رواية عيني بعينه والقلوب بعاد -6

رواية عيني بعينه والقلوب بعاد - غرام

رواية عيني بعينه والقلوب بعاد -6

الجزء الثالث عشر

دخلت توضيت شفت الساعة وان باقي وقت على
الصلاة فرحت لبست وجهزت لي عبايتي رحت اشوف
خالد في البلكونه قربت من باب البلكونه كان زجاج
يعني اشوف خالد من داخل شفته يكلم ويضحك
بقوه طالعت الساعة مر له ربع ساعة وهو يكلم
سمعت يأذن جلست اردد ورأى المؤذن ورحت
صليت طلعت لفيت على البلكونه شفت خالد لسه يكلم
شوفيه ذا ما صار صاحب يكلمه كل ها الوقت
بعدين ما سمع الاذان يعني
لا يكون من النوع الي ما يصلي الا العيد والجمعة
لا ياربي
رحت له اقول له انه إذن يمكن ما سمعه
مع الاندماج
مسكت مقبض الباب بفتحه شفته مقفل استغربت
ليش مقفل الباب لها الدرجة المكالمة مهمة
ما يبي احد يسمعها شفته يدور وشكله
ما انتبه علي والضحكة شاقه فمه تقول
يسوي إعلان معجون
جلست واقفة على وعسى ينتبه علي
ويفتح الباب بس الأخ ولا على باله مأخذ راحته
على الأخر ولا هو بدنيا
انقهرت منه ودقيت الباب بقوه عشان يسمع
يمكن ما يسمع زي الاذان الي ما سمعه
شفته التفت علي ما ادري يتهيآ لي ولا جد
انه ارتبك بس شفته أنهى المكالمة بسرعة وقفل
جاء وفتح الباب
خالد: هاه خلصتي
منى: ايه من زمان وصليت كمان شو ما سمعته
خالد: ايه سمعت بس كنت انتظر الاقامه
منى: ترى شوي ويقيم اذا تبي تلحق على الصلاة
بالمسجد
خالد: الحين رايح
راح يتوضآ شوي وطلع
خالد: انا الحين بروح أصلي وبرجع لك
منى: طيب
شفته يوم طلع من الجناح
مدري من كان يكلم طول الوقت اصلا يوم
كنت عند الباب حاولت اسمع بس ما سمعت
شي شكل زجاج البلكونه عازل لصوت
عشان كذا ما سمعت
جلست انتظره طول مره
رحت عند التلفزيون جلست اقلب القنوات
عشان الهي نفسي بس مرره تأخر
صار الساعة 2 والأخ لسه ما جاء
افففف ما صارت هذي حاله يكلم ويالله يسكر
واذا خرج يالله يرجع اش فيه هذا
شوي وسمعت صوت المفتاح في الباب
عرفة انه اهو دخل شافني قاعدة نفس المكان
الي كنت انتظره فيه الصباح
هوا انا من الحين بس اجلس انتظره يشرف
مدري بعد فتره يمكن ما عاد يجي خلقه
خالد: تأخرت عليك
من جد يقهر رديت ببرود: ابد لا تأخير ولا شي
بس ساعتين بسيطة انا على بالي بتجلس لليل
شفته يطالع فيه كأنه أول مره يشوفني
خالد: اوه خرج لسانك تصدقي على بالي
خرسا من امس وانا اتكلم وانتي ساكتة
وعلى تأخيره طلع لسانك
لو ادري من امس متأخر
انقهرت منه مره هذا الي فالح فيه التريقه
منى ببرود: أظنك قلت لي انتظرك عشان نطلع
فماكن له داعي تلطعني كذا وتبي اسكت
خالد: خلاص خلاص آسفين ما قصدنا نلطعك
على قولتك بس كان عندي التزامات في الشغل
رحت خلصتها على السريع
منى: طيب ليه ما تدق تقول
خالد بتنهيده: خلاص قلنا آسفين بعدين
ما كنت ادري بطول كذا ويوم رحت مع الشغل
ما عاد حسيت بالوقت
لفيت عنه وانا لسه احس اني مقهورة منه
قرب مني ومسك وجهي بيدينه وخلاني أطالع فيه
خالد: هاه بقي زعلانه صدقيني ما كان قصدي
اتاخر
ما عرفت اش اقول كل ما تقرب مني احس ان لساني
يربط وما اعرف أرد عليه
خالد:منى ما أبيك تزعلين مني في أول أيام
لنا مع بعض بعدين نبغي ننبسط خلي عنك الحساسية
عشان نكون متفاهمين وما نزعل بعض
قربني منه اكثر
خالد: هاه بقي زعلانه
ما قدرت أرد وانا أشوفه من هذا القرب
بس هزيت راسي
ميل برأسه جهتي وباسني
بعدين بعد شوي
خالد بضحكه: شو رجعتي انخرستي مره ثانيه
شوفي أبيك زي قبل شوي عبري عن رايك
بدون خجل انا الحين زوجك
ماله داعي الخجل
يالله الحين نروح نجهز عشان نمشي مافيه
وقت
منى: يعني ما بنمشي بعد العصر
خالد: لا الحين عشان بنروح بر
ما ابي يجي المغرب الا وحنا في مكة
رحت جهزت أغراضي ما احتجت وقت كثير
لان الأغراض كلها مرتبه معد الي استعملتها
لبست عبايتي وطلعت الصالة لقيته جالس ينتظرني
خالد: خلاصتي
منى: ايه
قرب وأخذا شنطتي
منى: وين شنطتك انت
خالد:خلاص قدني نزلتها من زمان
انتي تأكدي ما نسيتي شي
منى: لا ما نسيت شي
خالد: اجل توكلنا على الله
نزلنا تحت راح خالد لرسبشن
واقفت انتظره لين ما يخلص
لما خلص جاني
خالد: يالله مشينى
مشيت ورآه الين السيارة ركبت
حركنا من الموقف متجهين لمكة اطهر بقعة
على وجه الأرض
احس اني امشي في طريق جديد في حياتي
ما ادري كيف بيكون هل بكون سعيدة ولا
بندم في يوم وبتمنى ارجع عند ابوي وأرضى
مرته لطيفه مدري ليش افكر كذا بس الي
اعرفه اني خايفة من المستقبل وخايفه اكثر من خالد
خالد للحين ما اعرفه ما اعرف طباعه كيف
ولا شخصيته وغير عن كذا الفروق الي بينا
سواء اجتماعي أو بالعمر معقولة بقدر أتعدى
كل شي وانجح بحياتي ان شاء الله يارب
يارب ابعد عني شرور العباد يارب تفتح
لي باب الخير وتدلني على طريق الصواب
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
حسيت ان الوساوس كثرت في راسي
ومو قادرة أتنفس من الضيق جلست استغفر
اعرف ان هذي وساوس شيطان استغفرت
الين حسيت نفسي ارتاح
لفيت على خالد لقيته مركز على الطريق
منى: تبي مويه
خالد: اوكي أعطيني
أعطيته شرب ورجعها لي
سكرتها رجعتها في الكيس
خالد: منى سولفي علي خلي نختصر الطريق
منى: اش اقول ما عندي شي أقوله
خالد: قولي أي شي خلي نغتنم الطريق ونتعرف على بعض اكثر
منى: امممم شو اقول
خالد: قولي كل شي عنك من يوم انتي صغيره للحين
منى: اسمي منى
خالد قطعها:هههههههه قولي قسم توني ادري
منى:هههههههه هه انت قلت كل شي عنك
خالد: طيب خلاص كملي
منى:عمري 20 سنه ادرس كليه قسم
تاريخ
خالد: وش معنى ها القسم
منى: أحب التاريخ موووت
خالد: ما علينا من حبيبك التاريخ كملي
منى:عندي ثلاث خوات واخو
خالد:ثلاثة أخوان شو نسيتي علي ونايف
منى:لسه مو متعودة عليهم
خالد: طيب كيف علاقتك مع اخوانك من أبوك
منى بستغرب: عادي كيف بتكون علاقتي
زي أي أخوان
خالد: لا ما اقصد شي بس انا اعرف الأخوان
من لابو علاقتهم مو ذاك الزود
منى: لا انا علاقتي مره قويه باخواني ما يرضوا علي
وما ارضى على أي احد منهم وما في فرق بينا
كنا من ام وابو واحد
خالد: حلو نادر تلقي علاقة أخوان من ابو قويه كذا
منى:لا حنا ما شاء الله علينا غير
خالد:طيب علاقتك مع مرة أبوك قويه
كذا
منى:اكيد هي الي ربتني ومثل امي
كنت اقول في نفسي والله لو تشوفنا اذا تقابلنا
بس مستحيل اقول له علاقتي بأهلي انا لسه
ما عرفت خيره من شره وبعدين علاقتي بأهلي
لازم ما احد يعرفها حتى زوجي
خالد: طيب كيف شخصيتك وطبعك
منى: عادي بس ما أحب احد يغلط علي
وأحب اخذ حقي بيدي
خالد: أوب طلعت مرتي مو هينة
نسيت روحي واندمجت
منى:هههههههه أعجبك ترى
طيب دورك تكلم انت
خالد: انا خالد قالها بضحكه وهو يطالع فيه
عمري 31
اكبر واحد في أخواني تحملت المسؤليه
وانا في الثانوي بعد وفاة ابوي الله يرحمه
منى: الله يرحمه
خالد: وقتها عمي مسك شركت ابوي الين
تخرجت واشتغلت معه كان يعلمني كيف اشتغل
عشان امسك الشركة كنت ادرس واشتغل الين
تخرجت ومسكت الشركة
بس هذا كل شي
منى: طيب الحين محد يساعدك بشغل
خالد: الحين لا بس انتظر محمد اخوي يجي
عشان نتساعد ويخفف علي الحمل شوي
منى: الله يعينك ويقويك
جلسنا نسولف ما حسيت بالوقت احس
عرفت من كلام خالد شوي عن شخصيته
على المغرب وصلنا مكة لان خالد ما كان مسرع
مره
نزلنا في فندق قريب من الحرم

انتهى الجزاء الثالث عشر

الجزء الرابع عشر

نزلنا الفندق واستأذن ينزل يجيب لنا عشاء
قبل ننزل الحرم
تعشينا وأول ما سمعنا الاذان نزلنا الحرم
نصلي ونعتمر
بعد ما صلينا جاني خالد
خالد:تبين نعتمر الحين ولا بعد صلاة العشاء
منى:لا الحين احسن
خالد:طيب يالله نطوف
طفنا وانا كنت ادعي من قلبي لدرجة ما حسيت
الا و احنا مخلصين الطواف بعدين زرنا مقام
إبراهيم عليه السلام وسلمنا على الحجر
شربنا من زمزم ورحنا المسعى
تعبت كثير وانا اسعي ما عد حسيت برجولي
من التعب لما خلصنا رحنا نقص شعرنا
جلسنا نقرا قران الين أقام لصلاه
صلينا ورجعنا الفندق
دخلت الحمام تسبحت وبدلت
ملابسي طلعت لقيت خالد جالس ينتظرني
خالد: كنت انتظرك بدخل أتسبح على ما يجي
العشاء
منى: خلاص بنتظرك
دخل خالد وانا رحت انسدحت على السرير
انتظره ما حسيت بنفسي الا وانا في سابع
نومه


في بيت ابو عبدالله
عهود: حنان كلمتي منى
حنان: توي دقيت لها ما رد
عهود: غريبة ما دقت قالت لنا اذا وصلت
ولا لا
نهى توها تجي من غرفتها تجلس معهم
نهى: دقت على المغرب قالت لي انها وصلت
حنان: ليش ما قلتي لنا
نهى: ما شفتكم بعدين دخلت داري أذاكر وتوي
اطلع
حنان: ما علينا ذكرتيها تدعيلي
نهى: ايه ذكرتها اصلا تقول ما نسيت
دعت لنا كلنا
عهود: طفش البيت من دون منى كانت
تسوي لنا جوا في البيت
حنان: الله يوفقها
نهى: احسن شي سوته من زواجها
انها فضت لي غرفه لوحدي
بس والله لها وحش
حنان: انتي ما همك الا ذا الغرفه
نهى:اكيد ابي استقل بروحي
عهود: الله ولاستقلال سكتي بس
نهى: خلاص سكت وين الريموت
حنان: عندي
نهى: حطي على دبي الحين بتجي
لعب النجوم
في بيت ابو سالم
كانوا مجتمعين في الصالة
كلهم ما غير ابو سالم ويوسف ما كانوا موجودين
ام سالم: مدري ليش أبوكم تأخر
ناصر: تلقينه مندمج مع الشيبان ونسى نفسه
هاجر:غريبة انت اليوم هنا مو معا عبدالله
ناصر: وانتي وش دخلك
مريم:جد ناصر غريبة اليوم ما طلعت
ناصر: ما فيني بعدين بكره عندي دوام بدري
أبى أنام من وقت
فتكفي يمه لا تنسي صحيني من الساعه5 الفجر
هاجر: ليش ترد اذا سألتك مريم وانا ما ترد علي
ناصر:كيفي مزاج أرد على الي ابي لك شي عندي
هاجر: ايه لي عندك ميه ريال
ناصر بتكشيره: يا ثقاله دم البزارين
لفت عنه هاجر تعرف انه يبي يقهرها
دق جوال سلوى بنغمة رسالة
قرت الرسالة ولفت على امها
سلوى: يمه هذي عايشه بنت خالتي شريفه
تقول جواهر ولدت
ام سالم:جد خلاص بتصل بهم عقب أبارك لهم
ما قالت اش جابت
سلوى: ولد
انتبهت سلوى على سالم الي تبدل حاله
ولف الكرسي رايح لغرفته
لما دخل الغرفه وسكر الباب
لفت مريم على سلوى بعصبيه
مريم: ما قدرتي تنتظري ليما يروح سالم بعدين
تزفي الخبر
الحلو هذا أعجبك يوم ضايقتيه
سلوى: والله ما كان قصدي
وانا كنت مفكره خلاص نسي هذا الموضوع
لان مر عليه سنين ما توقعته بياثر عليه
مريم بحده: تدرين ان دايم نتجنب ذكر جواهر
قدامه عشان ما يضايق تجين انتي تقولي ولدت
ناصر بهدوء: سلوى ما غلطة لمتى بيجلس
كذا خلاص سالفة وانتهت من سنين
ليش لسه مو راضي يتجاوزها
ام سالم بحزن: أخوكم شايل بقلبه هم كبير
ومحد حاس فيه
ناصر: انا اقول يمه دوري له عروس يمكن
تنسيه الي هو فيه
هو دام بيحط يبنه وبين الناس حاجز ما بيتغير
شوفي له الحين ست سنين نفسيته ما تغيرت
لأنه حابس نفسه ومن البيت الى الشغل والعكس
حتى حنا نادر نشوفه بس مسكر عليه الغرفه
يمكن اذا تزوج زوجته تغير الي ما قدرنا حنا
نغيره فيه
ام سالم: وانا رفضت يا ما قلت له خلني أزوجك
مو راضي
ناصر: انا من رأيي اخطبي له وفاجئه اكيد بعدها
بيتقبل ويوافق
مريم بضيق: اش ها الأسلوب تعرف ان سالم ما
يمشي معه الأسلوب هذا
ناصر: نجرب ونشوف
سلوى: لا والله وبنت الناس الي امي بتخطبها
نقولها اذا ما وافق آسفين اختي بس كنا نجرب
اخوي يوافق نجبره يتزوج ولا لا
ناصر: يا ما أذكاك يا اختي
امي تقول له انها خطبت له بنت وخلاص كلمت
أهلها وانه اذا رفض بيحرجها قدام الناس
واذا وافق تدور له عروس صدق
ام سالم أعجبتها الفكرة:يصير خير

في الفندق

صحيت وانا احس راسي بينفجر
طالعت الساعة شفتها 9 الصبح
طالعت مكان خالد كمان مو موجود
شكله قام بدري لأنه قومني صلاة الفجر بعد ما رجع من المسجد ورجع نام
طلعت أشوفه فصاله ما لقيته
بس شفت باب الغرفه الثانية مفتوح
قربت اتاكد اذا هو موجود بس سمعت صوته يتكلم
شكله يكلم احد في التلفون
سمعته يقول: والله ان لسه على وعدي ليه مو راضيه
تصدقيني
من يكلم هذا على الصباح
قربت فتحت الباب
بس كان لاف وظهره لباب
شكله ما حس بوجودي
سمعت يقول
خالد: يا بنت الناس والله ما نسيت
خلاص اذا جيت نتفاهم
شفته يلف علي
طاحت عيني بعينه


انتهى الجزاء الرابع عشر


الجزء الخامس عشر

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات