بداية

رواية اعشقه وصعب أنساه لاني نسيت أنساه -7

رواية اعشقه  وصعب أنساه لاني نسيت أنساه - غرام

رواية اعشقه وصعب أنساه لاني نسيت أنساه -7

البارت السابع:

على صـوت طنـين فتح يـوسف عيونه من نومـه غير المريح ، كان متمدد على كنبه ثنائيه غير مريحه، رجوله كانت نازله من اخر الكنبه، وقـف يوسف من النوم و ضغط على ظهر من البدايه كان عارف ان نومه ماراح يكون مريح و راح يحصل في اليوم الثاني على الم بالظهر، لكنه في النهايه كان الحل الوحيد له، لمـا وصل لنـدن مع زوجــــــــــــــــــــــــــــــــته وجه المصـايب عللا قولـه اكتشف ان خـالد اللي لقبته خوله بالشخص اللي لا يعتمد له، ما حجز لهم فنـدق، بحكم انه بالموت حصل تذكره وكان ناوي يسوي اتصالاته السريه مره ثانيه و يحصل لهم فندق، و بهذا انقضـى اليوم الاول لهم في لنـدن من فندق الى فندق، و في نهايه اليوم حصلوا غرفه بسيطه في فندق نجمتين كان ابدا ماهو من مستواهم، يوسف ماهمه لو انه كان لحاله كان اوكي بس خوله كانت معه و بما انها مسؤوليته كان لازم يهتم فيها، وبسلامتها ، ويكذا رجعت رحله البحث لليوم الثاني و لما ما حصل و حس انه تعب ما كان عنده الا انه ياخذها لشقته المهجوره من سنين و اللي كان يسكن فيها ايام دراسته و اللي كانت في اطراف مدينه الضباب و في مكان بعيد عن السياحه، يوسف قام من الفراش و توجه لصوت الطنين اللي صحاه من النوم و اللي كان صادر عن غساله الملابس اللي كانت تطن دليل على جفاف الملابس...
غلق يـوسف الغساله الصغيره و بدأ يلتفت في الشقه الصغيـره و ين خولـــــــــه معقوله اختفت و تركت شغلها وراها؟؟؟
الشـقه كانت صغيره و بالكاد تكفي لشخص واحد وشيء غريب يختفي فيها احد، كانت مكونه من غرفه نوم صغيره فيها سرير مفرد و خزانه ملابس متوسطه الحجم، و غرفه جلوس متوسطه الحجم فيها كنبه ثنائيه و مفرده و طاوله دراسه مربوط فيها حمام صغير و مطبخ .. : خـــــــــــوله؟؟؟
مشى يوسف لغرفه النوم و فتحه و مثل ما توقع خوله ما كانت موجوده...: هذي وين راحت ؟؟
-
-
خولـه اللي ما كانت عارفه بان يـوسف صحى كانت تتسوق في دكان صغير تحت البنايه، لما صحت الصبح و بعد ما غسلت ملابسهم و نظفت الشقه من غير طبعا ما تنبه يوسف، قررت تسوي فطور لهم بدل اكل المطاعم، و بين ماهي تتسوق اتصلت امـها:
ام بدر بنبره فرح: اهلا اهلا ..
خـوله بهدوء و نعومه: هلا مـامـا..
ام بـدر: كنـت انتظرك تتصلين من مده لكـن بما انك ما اتصـلتي قررت اتصـل ..
خـولـه: انا كـنت بتصل!!
ام بدر بنره شريره: واضـح، خصوصا بعد ما سمعت من ابوك انه عــــــــــــــذاااااااااااااااااب !!!!!!
خولـه وهي تتظاهر انها ماهي فاهمه: عذاااب؟
ام بدر: لا تتظاهرين بالغباء لانه ما ينفع معي ... بس بوضح لك وفي حالة كنتي فعلا غبيه زوجك يوسف عذااااااااب
خوله: بابا قال هذا..
ام بدر: الحقيقه لا بس من كلامه استنتجت انه اوسم من خالد و بدر و بما ان خالد و بدر وسيييييييييييييييييييييمين اكيـد يكون عذاب..
خوله: يا حليلهم خالد و بدر واحشيييييييني..
ام بدر وهي مسكره عيونها و مطلعه نفس طويل: لا تغيرين الموضوع يا خوله..
خوله: اي موضوع..
ام بدر: يوسف؟
خوله: يوسف!!!!!
ام بدر: شلونه معك.؟؟ مرتاحه؟ ولا لا؟
خوله: اكذب عليك لو اقول اني ماني مرتاحه...يـوسف طيب و محترم..حيـل معي... ما اقدر اقولك اني تعودت عليه لكن كل اللي اقدر اقوله انه رجــــال بكل معنى الكلمه ..
ام بدر سمعت كلام بنتها و فهمته عدل،، خوله عاجبتها شخصيه يـوسف و طبيعته لكنه ما عندها اي مشاعر اتجاهه في نظر ام بدر هذي كانت بدايه لا بـاس فيها ابتسمت و قررت تستغل وصف خوله ليـوسف: قصـدك ماهو شـريف يا خوله!
خوله كانت على وجهها الف علامه تعجب رجعت وسـالت: ايش قصدك يا مـامـا؟
ام بدر وهي تكبت ضحكتها: كـلــــــــــــــــته رجــووووووووووولـه هاااا..
خوله حسـت بنيران في وجهها لما عادت امها الكـلمه بطريقتها الممدوده و المحرجه: مـــــااااااااااااااااااااامااااااااااااا
خوله كانت تسمع ضحك امها على الجهه الثانيه و تراقب عيون الناس في المحل اللي كانت عليها خفضت صوتها و رجعت تكمل: هذا ماهو قصدي..
ام بدر: انتي قلتي بلسانك لا تنكري.. على العموم كذا اغار و افكر بواحد مثله بدل ابوك!!!
خوله انفجرت خجل و قررت تنهي الحوار اللي مستحيل تنهيه امها: مـامـا اكلمك في وقت ثاني مع السلامـــه..
ام بدر انفجرت ضحك بطريقه خارجه عن اسلوبها الراقي لما سمعت بنتها و بعدها سمعت صوت غلق الخط دايما تستمتع بنقطه ضعف بنتها اللي مافي مستحيل في حياتها و اللي طبعا كانت امها هي الوحيده اللي تعرف هذا الشيء: التفتت لسكرتيرتها الخاصه : زدت المعيار عليها صح جميـله؟
البنت اللي كان اسمـها جميله واللي كانت واقفه جنب ام بدر طول فتره الحوار مثل التمثال من غير حراك او كلام صحت من عالم ثاني كانت فيه لما سمعت اسمـها: اسفه يا عمـه ما اخذت بالي..
ام بدر عقدت حواجبها و تغيرت ملامح وجهها السعيده لملامح بارده و غاضبه: ايش اللي صاير يا جميله!! ماهي عادتك الاهمال وعدم الانتباه...
جميله نزلت راسها و سحبت الاوراق اللي كانت قدام ام بدر جميله الانسانه المهتمه اللي يعتمد عليها، انسانه اثبتت جدارتها من اول ايامها في مشاغل و محلات ام بدر ارتكتب خطأ للمره الثالثه و فوق هذا كله ما كانت منتبه على سؤال مسؤولتها اللي تعتمد و توثق فيها.. : سامحيني يـا سيـده منــيره..
ام بدر ازالت ملامح الغضب و ابقت على ملامح البرود و سـالتها في النهايه كانت تعتبر جميله اقرب من كل الموظفات عندها: ايش اللي صاير يا جميله قولي؟ في مشكله صايره؟ بنتك فيها شيء لا تقولين زوجك مزعلك؟ ترى افصله!
جميله: لا يا سيده منيره ارجوك انا مافيني شيء.. تعبانه بس و........
ام بدر ابتسمت و مددت راسها على يده المتراكي على المكتب الضخم الفاخر: الظاهر منيره الصغيره ما راح تعود الطفله المدلله بعد اليـوم.... بيصير عندها شركاء..
جميله ابتسمت لكن الدموع في عيونها فضحتها : ماهو الشيء اللي في بالك يا عمـه..
ام بدر بخوف: اجـل ايش؟؟
جميـله: ارجوك يا تسامحيني ما اقدر اقول...لانه شيء خاص..
ام بدر طلعت نفس طويل و اشرت لجميله تطلع من المكتب،
ام بدر انسـانه بارده الملامح ومستحيل تتوقع اللي تفكر فيه لكنها ابدا ما تحب تشوف احد حزين او احد يأذي الاشخاص اللي تحبهم خصوصا ان كانوا جزء من عائلتها و هي في نظرها شغلها جزء من عائلتها..
-
-
-
صـعدت خوله لشـقتها بعد ما انهت تسوقها لما فتحت الباب بالمفتاح اللي اخذته معها لما طلعت لاحظت ان يـوسف ماهو في مكانه على الكنبه و استنتجت بعد ما سمعت صوت الماي في الحمام انه يتروش، مشت لعند المطبخ اللي كانت واثقه ان يوسف ما استعمله مثل ما كانت واثقه انه ما استعمل الغساله و جهزت اكله خفيفه لهم .. بعد دقايق قليله سمعت صوت الماي يوقف و بعدها بدقيقتين صوت الباب ينفتح،، التفتت انفجرت خجل و رجعت عيونها لمكانها الاساسي على الطباخ..
يوسف شافها و بدا محاكمته: ممكن افهم لوين رحتي يا مدااااااااااااام؟؟؟
خوله وعيونها على الاكـل : كنــ...ــنـــــتتتتتت اشــــتـــ..ـــري اكــ....ــل مــ...
يـوسف عصـب من تأتأتها و سـال: تكلمـــــــــــي عدل!!!
خوله بلعت ريقها و تكلمـت مره ثانيه: كنـتتت اشـــتـ ـــري فطــور لان ما عنـــدنــ..ــا
يوسف: مره ثانــيه لا تطلعين او تسـوين اي شيء الا بعد ما تسـاليني و تاخذين اذني ........ ولمــا اكلمك طالعيني!!!
خـوله وهي ترجف شيء مافهمه يـوسف كملت شغلها وردت: اناااا اخاااف يحترق الاكــل!!!!
يوسف : ما راح يحترق التفتت ولا تاخذينه عذر علشان ما تواجهيني .... لا يكــــووون...
يوسف ضحك لما الحقيقه صدمته في اللحظه اللي التفتت فيها خوله كانت شبه منزله راسها وتتجنب تشوفه ووجها كان احمر كان واضح انها خجلانه منه ،، رفع يده وغلغـــلها في شعره بطريقه خطيره...بنبره غاضبه: خولـــه!!
خوله رفعت عيونها خوفا منه لكن و بسرعه تبدل خوفها بشيء ثاني، يوسف ولاول مره كان شكله غير طبيعي .. ملامحه ما كانت غاضبه كانت طبعا لابس منشفه حول خصره و منشفه صغير على كتفه المبلل و شعره المبلل شكـــله كاااااااااااان : عذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااب
كلمة امها رنت في عقلها التفتت للطبخ و كملته : اسفه ومره ثانيه ماراح اعيده بس بلييييز اتركني اكمل الفطور..
يوسف ابتسم ابتسامه نصر و مشى لجهت غرفه النوم علشان يلبس ملابسه و يرتاح من احرجها لانها نالت منه الكثير..
خوله بتردد : اه ؟.اهــ .زز
يوسف: What???
وخوله بعد ما تمالكت نفسها كملت : غسلت ملابسك اللي من يومين و رتبت باقي الملابس في الخزانه..
يوسف فاجأه كلامها كان متوقع انها غسلت ملابسها لحالها لكن الحقيقه كانت انها غسلت ملابسه و رتبتهم و بعدها غسلت ملابسها كان ناوي يقول(مشكوره و ماقصرتي) لكن طبيعته اللي قرر يفرضها عليها انكرت هذا الشيء و ردت و بسرعه: مره ثانيه لا تتصرفين بشيء من غير لا تاخذين اذن مني!!
خوله نزلت راسها و كملت طبخ: اسفه..
يوسف دخل الغرفه و سكر الباب وراه، كان عارف انه خوله ما راح تدخل بس كانت عادته انه يقفل الباب عليه في غرفته.. فتح الخزانه و بدأ يختار ملابس له عيونه من غير تفكير انتبهت على الملابس اللي لبسها البارح و اللي كانت مغسوله سحب القميص و شم ريحته، كانت الريحه حلوه.. و النظافه تشع منها... استغرب يوسف في حياته ما شم هذا النوم من الروائح في ملابسه كانت دايما الريحه عاديه و اغلبها صابون حتى منعم ملابس اللي يشوف دعايته و اللي يعرف انه اهله يستخدمونه ما عمره حس بوجوده...
يوسف حس بالذنب و الاسف اللي الشيء اللي سواه في خوله، هي قهرته لما اصطنعت البراءه و الخجل من وضعه شبه العاري مع انها كانت متزوجه و هذا ماهو شيء جديد و غريب بالنسبه لها...
من غير تفكير اخذ يوسف الملابس اللي غسلتها خوله و لبسها في نظره حتى لو كانت تصطنع البراءه و تحاول تخدعه و تتقرب منه طيبه قلبه لايمكن تسمح له يقسو عليها اكثر من هذا بعد نا جفف شعره البني الفاتح و تعطر طلع و لقاها مجهزه الفطور اللي انتهت منه بطريقه انيقه جنب الشرفه و مزينه الطاوله الصغيره واللي كان يستخدمها للدراسه بفازه مليان ورود..
يـوسف حـس بالذنب حتى بعد ما اقنع نفسه ان هذي الارمله تحاول تتقرب منه بالطريقه و تكسر خاطره لكن ما قدر يمنع نفسه جلس على الطاوله قدامها و اسمتمع بالفطور اللذيذ مر وقت طويل على اخر مره تفطر اكل بيت و من غير مشاكل ..: يعطيك العافيه..
خوله فاجأها رده بس تمالكت تفسها وردت بنفس الاسلوب: عافيه..!!
يـوسف: جهزي حالك بناخذ جوله في المدينه!!
خوله: ان شاء الله..
يوسف وهو يراقب بطرف عينه المدينه اللي له فيها ذكريات كثيره منها السعيد و منها المحزن: عمرك زرتي لنـدن..
خولـه وهي تحاول تفهم سبب السؤال من خلال نظراته: قبل.. كنت ازورها مع بابـا... ...... بابا يحبها كثير...
يوسف: والسبب؟؟؟
خوله: بابا تعرف على ماما هنا لما بدأ تجارته و تزوجوا وبعدها نجحت تجارته و رجعوا للمملكه..
يـوسف : امـك اجنبـيه؟
خوله وهي مستغربه انه يتوسف ما يعرف امها ايش اسمها او جنسيتها: لا مـاما سـعوديه بس امـها بريطانيه وكانوا عايشين هنا لان جدي سيــر
يـوسف وهو يرفع حاجب: سيــر؟؟؟
خوله: لقب عطوه اياه لما قدم انجاز كبيره للعائله المالكه وواحد من الاثرياء السعودين هنا ... وبطل معروف في الرمايه!!
يوسف ضحك : هههههههههههههههه امـك قالت لك هذا وانتي صغيره صح!!
خوله قهرها رده: اي نعم !!!
يوسف: وانتي صدقتيها!!!!
خوله: ماما ما تكذب!!
يـوسف: كل الناس يكذبوووووووووووون!!!
خوله: يوسف انا ما اسمح لك تقول عن امي كذابه!!! ترضى اقول عن امك كذابه!!!!
يوسف حس بشيء يخترق قلبه من الكلمه اللي قالتها ( امك )، قام من مكانه و الملامح البارده رجعت لوجهه: قولي اللي تقولينه انا مالي ام...
خوله تفاجأت من كلمته ماعنده ام؟؟؟ اجل ام فهد ايش
يـوسف رجع لغرفته و غلق الباب وراه و ترك خوله في حيرتها و افكارها: يظهر اني تسرعت في زواجي منك يا يوسف، ويظهر انك انسان ثاني و مختلف نهائيا عن الصوره اللي كونتها او كونها الناس عنك!!!
-
-
-
طـلعت من مملكتها مثل الملكه بكشختها و هيبتها، طلعت ام بدر وهي مبتسمه للموظفات في نهايه يوم العمل الطويل وهم يودعونها و يدعون لها مثل عادتهم، اغلب الموظفات عندها باختلاف مناصبهم ووظايفهم كانوا مثل العائله، كان اغلبهم اما ارمل و مطلقات او قرويات ما عندهم شهادات و في امس الحاجه للوظيفه بسبب ظروف الحياه اللي ما ترحم .. وفرت لهم وظايف برواتب كبيره موصلات من و الى المنازل، و وفرت للمتزوجه منه و اللي عندها اخو في عمر مناسب للشغل وظيفه لهم في الشركه الرئيسيه ..
طـلعت من بـاب المشـغل الكبيــر الى سيارتها فتح السواق الباب على طـول لـها و كانت بتاخذ مكانها في الجلوس لما لفت انتباها وحده من العاملات واقفه بعيد شوي.. هي كانت دايما توقف في هذا المكان و مع انها كانت متغطي كلها وما كان باين منها شيء حتى عيونها عرفتها ام بدر ...
ام بدر وهي تسال السواق: محمود زوج جميله متأخر اليوم؟
السـواق: كانوا يراجعون القطع في المخزن و بس اكـيد على وصول لانه طلع بعدي...
ام بدر عقدت حواجبها و استمرت تراقب جميله اللي كانت تتلفت يمين و شمال و تتحرك من مكانها بعيد عن الساره الحمرا..
كانت سياره حمرا سبورت تحوم حولها و يقرب من جميله الشخص في السياره يأشر بيده و واضح انه يكلمها.. جميله المغلوبه على امرها كانت تبتعد وهي تحاول ما تلفت الانظار لها.. انسانه مسكينه و على قد حالها و الشخص في السياره واضح انه ماهو هيــن..
ام بدر سحبت موبايلها و بدت تسجل رقم السياره.: قرب من جميـله!!
نفذ السواق كلام سيدته و قرب من المكان اللي كانت جميله واقفه فيه و بسرعه فاقئه بعد صاحب السياره لما لاحظ سياره ام بدر الفخمه فتحت ام بدؤ الشباك و اشرت لجميله: اركبي!!
جميله هزت راسها وهي ترجف: محمود على وصول..
ام بدر: جميله اركبي !!! شفت اللي صار و مستحيل اتركك بعده!!
جميله تظاهر بالبرود و ردت بنفس النبره: ما صار شيء... صاحب السياره كان يسألني عن الطريق!!!
ام بدر تجاهلت رد جميله و اشرت للسواق يتحرك طول ماهي راضيه باللي ممكن يصير لها هي حره.. تحرك السياره و اخذت طريق البيت كان موضوع جميله شبه منتهي لام بدر بس المسج اللي وصل لها قبل وصل البيت عن صاحب السياره غير كل شيء في نظرها....
دخلت البيت و على وجهها ابتسامه عريضه واللي زادت لما شافت منظر كانت تتوقع صاحبته انها بتقهرها بحركتها..
الجود كانت جالسه شبه متمدده على الكنبه الثنائيه، لابسه تنوره حمرا ضيقه فوق الركبه بفتحه جانبيه و بلوزه نص كم بفتحه كبيره بيج من جهة الصدر غير الشعر الاسود المفرود لاخر ظهرها و المكياج الاوفر.. كان واضج ان حوارها مع الشخص الثاني خالد.. عادي بس في اللحظه اللي سقطت عينها على خالتها اطبقت ضحكت دلع ترفع ضغط اي حرمه و تغري اي رجل: حبيبي يكفي ماعاد فيني
خالد ضحك لانها ضحكت مع ان الموضوع ما كان يستاهل، ام بدر فهمت حركتها ابتسمت و مشت لجتهم شيء قهر الجود: السلام عليكم
خالد التفتت لامه اللي كان معطيها ظهره و باس راسها: وعليكم السلام هلا بالغاليه
ام بدر:شلونك يا حبيبي ...و شلون استعداد الدوام .. الاجازه قربت على نهايتها
خالد ابتسم ورد من غير نفس: اوووووه مرهق اتصل المدير اليوم و ذكرني بصرااحه الاجااااااااااازه نعيم..
ام بدر عطته نظره لا مباله و التفتت للجود اللي كانت مستعده ان بدر تكلمها عن لبسها ولا تصرفاتها بس ام بدر ما سوت اللي كانت تبيه و عطتها شيء ثاني: الجود!!! اخوك فهد... زوجته من؟؟
الجود عطت ام بدر و خالد نظره تعجب و ودفعها الفضول تجاوب على خالتها بسرعه: زوجته فاتن بنت عمي!!
ام بدر: متفقين؟
الجود قامت من مكانها و بتخصر ردت: اكيد متفقين ؟؟ ثانيا ليش تسـألين؟؟
ام بدر بنبره ساخر: لاني شفت اخوك فهد من شوي يعاكس وحده من موظفاتي و بكل وقاحه قدام مكان عملنا!!!
الجود تفاجأت من الكلام و من جرأت ام بدر اللي قالته و بكل جرأه في وجود خالد: فهد اخوي مستحيل يسوي هذا الشيء!! اصلا فهد رجع الرياض مع اهلي!!
ام بدر ببرود وهي تمشي بعيد عنها: بطريقتي الخاصه تأكدت ان صاحب السياره الحمرا اللي كانت تلاحق البنت لاخوك فهد وانه ما رجع للرياض... وفي النهايه حابه اقول رساله وصليها لاخوك.... عييييييييييييييييييييييب هذي الحركات !!
الجود انفجرت بكاء و ركضت بسرعه لغرفتها بانهياء: جووووووووووووووووود
خالد ركض بعدها بس امه مسكت يده: وقف يااا خالد!!!!!!1
خالد : يمـــــــه ليش قلتي هذا الشي؟؟
ام بدر وملامح البروج ما غادرت وجهها: انا قلت الحقيقه اللي لازم تعرفها زوجتك وتحط حد بطريقتها لتصرفات اخوها قبل لا احط ان حد بطريقتي!!!!!!!!!11
تركت ام بدر خالد ومشت لوجهتها الاولـــى كانت الف فكره وفكره في راسـها، فـهد اخو الجود المدلل انسان فاشل و معروف باستهتاره و خرابيطه، ابن عايله كبيره و ثريه انسان مايهمه شيء،، اما جميله... فهي انسانه قرويه فقــيره مالها احد في الدنيا كلها... اشتغلت مع ام بدر من ثلاث سنوات و بعدها تزوجت واحد من مسؤولي المخازن في الشركه الرئيسيه انسان ايضا كان على قد حاله وعنده اسره كامله مكونه من اختين و اخ في المدرسه و ام كبيره في العمر يصرف عليهم.. كانت في نظرها جميله و فهد لو انحطوا في كفتين ميزان ان كان في بالمال ارتفعت كفه جميله و نزلت كفه فهد وان كانت بالاخلاق كانت اخلاق فهد وااااااااااااطيه مثل الميزان و اخلاق جميله عاليه... بس ليش جميله بالذات سؤال كان في بال ام بدر،، كان عندها موظفات كاشفات و مكياج و لبس ملفت و لثمات عاديه ليش اختار فهد جميله اكثير انسانه ملتزمه و تخاف ربها عندها..
في جناح الجود و خــالد:
انتهت ازمه البكاء والانهيار و بدت ازمه من الغضب الجود سحبت موبايلها و اتصلت على اخوها فــهد وسط غضب كبيــر.
فـهد بضحك: اهلا باختي المدلله
الجود بانفجار: اناااااااااا ماني اختك بعد اليـوم!!1
فهد: افااا ليش انا ايش سويت يا الجود!!
الجـود: انت ليش ما رجعت مع اهلي الرياض!!!
فـهد تفاجأ و تعلثم بالكلام: انتي ايش اللي تقولينه انا في الرياض!!1
الجـود: كذااااااااااااااااااااب خالتي شافتك قدام مشغلها تعاكس وحده من الموظفات!!! و لا تنسى ان ماضيك اللي اعرفه عدل يشهد ضدك ياا اخوي العزيز!!
فـهد رفع حاجب كان كلام الجود عطاه فكره: والمطلوب؟؟
الجود: بتغازل وتعاكس انت حر بس بعيد عن اهل خالد وخصوصا خاااااااااااالتي انا ماني ناقصتها!!
فهد : خالتك عندها مشاغل كثيره؟
الجود من غير نفس خصوصا ان الموضوع يتكلم عن انسانه ما تطيقها: ااااااااااااااااي اصلااا هي تطلع الصبح و ترجع الظهر و ترجع تطلع بعد العصر و ترجع بالليل انسانه تشتغل طول الوقت.... ليش السؤاااال
فهد بضحكه اخافها بكلامه: لا بس كنت بسال علشان تعرفين اتجنبها ... اصلا شكلي برجع الرياض البنات هنا ما يعطون وجه..
الجود: براحتك.......... مع السلامه خالد دخل الجناح..
فهد: مع السلامه..
الجود بسرعه سكرت الخط و اختف موبايلها و رجعت دموع التماسيح على وجهها الملون.. خالد قرب منها وجلس جنبها على السرير: ليش الدموع؟؟
الجود بعدت وجهها عنه و استمرت في البكاء: لا تكلمني!!
خالد بحزن: ليش؟؟
الجود: فشلتني و اتهمت اخوي اللي احبه قدامك ولا تكلمت!!
خالد رفع حاجب و رد: كنتي تبيني ارد على امي واقول لها لااااااااااا تكلميني مرتي بهذي الطريقه؟؟؟
الجود حست انها تصرفت غلط هذي امه و هي عروس جديده و ماهي القريبه لدرجه يوقف بوجه امه علشانه: طبعا لاااا... انا حتى ماني زعلانه منها لانها نبهتني على غلط اخوي!! انا زعلانه لانــ.........
ودفنت راسها في الفراش بطريقه غريبه شعرها كانت فيها راميه شعرها بطريقه عجيبه، خالد قرب منها و سحب شعرها الحرير لبعيد: لانها ايش يا الجود تكلمي...
الجود تركت عيونها المليان دموع تلاقي عيونه المتسائله و بصوت مكسور: لاني صـغرت انا واهلي في نظرك...
خالد بتفاجأ: كنتي خايفه مني؟؟؟
الجود مسكت ايده و استمرت في البكاء: اي يا خالد و انا عندي احد يهمني و احبه في هذي الدنيا اكثر منك!!!
خالد حس بجفاف الكلمات في فمه وما عرف ايش يرد عليها في.. انتظر دقايق مرت مثل السنين و قرر ينهي الصمت: خل نطلع.... و نتــ ـغــ دا برااا ..
الجود ابتسمت بفرحه الشيء اللي فرح خالد بعد رفعت جسمها عطت خالد بوسه خفيفه خدرته و ركضت تبدل ملابسها...
في مكان ثاني( شقه فساد)
غلق فهد الخط من اخته و طلع ضحكه: ههههههههه طلعت خالتك ماهي هينه يا الجود!!
واحد من اعضاء جلسه الفساد رد: خالة مــــــــــــ ـــ ن... و منـ؟ وايش؟
فهد التفت له و ضـحك: يظهر ان رغبتي في استعادة صديقتي القديمه راح يجلب لي فلووووووووس و متعه جديده!
رد عليه: ايش يعني؟؟
فهد بابتسامه خبيثه: راح اغيـــــــــــــر الخطــه..
-
-
-

في مدينه الضباب 

كان قلب مكسور و قلب حزين في مكان ابدا غير مناسب لهم، مدينه الالعاب..
يوسـف اللي ما كان عنده خبره في الامكان اللي تفضلها البنات بحكمه انه ابدا ما طلع مع بنت اخت او قريبه او حتى صديقه مع انه جلس في لندن سنوات، وفي رايه حتى لو كان عنده خبره سابقه خوله كانت صعبه القراءه و تفكيرها مختلف عن اغلب البنات...فكـر بمطعم و تراجع فكر بالسوق و تراجع تذكر انه مره شاف بفلم البطل في شهر العسل اخذ زوجته لمدينه الملاهي يتمشون و يتسلون في نفس الوقت..
يوسف كان يحرك عيونه حول الالعاب و ينتظرها تتكلم،، تأشر على لعبه،، تطلب منه يلعبون شيء معين،، بس للاسف ما قدمت له خوله اي شيء ظلت صامته تمشي جنبه بهدوء..
رن موبايل يـوسف لاول مره من سافروا تفاجأت خوله و راقبت يوسف وهو يسحبه وعلى وجهه ملامح استغراب تبدلت بملامح فرح: هلا ........ الحمد لله بخــير ... طمني عنك... اي ......هااا؟؟
ملامح يوسف الفرحه تبدلت الى ملامح مليانه حزن ، خوله في نفسها: وجهه حزين مثل الطفل الي اخذ منه غيره الفرحه بقسوه.
يوسف اشر لخوله تنتظر في مكانها و تحرك من مكانه لشوي بعيد خوله سمحت جزء من حواره قبل لا يبتعد: بس اذا كان هذا قرارك ما عندي مانع
بو فهـد بصوت هادي غير مبالي: اكــيد ما عندي مانع مشروع و كبير مثل هذا محتاج تصرف بدقه وحكمه من شخص مثلك ووجودك في لنـدن كان من حسن حظنا..خصوصا ان السيـد عامر موجود مع عائلته..
يـوسف و عيون تزيد في الحزن كان واضح له من البدايه ان سبب موافقه ابوه على سفره و اعطاءه اجازه كان له هدف ثاني و مختلف عن الهدف اللي ظنه الكـل... كان كالعاده ينتظر منه يتعرف على شخصيه مهمه جديده يضمها الى قائمه شركاءه : ان شاء الله اعتمد علي..
بوفـهد: طول عمري اعتمد عليك واعرف انك ما راح تخيب ظني مع السلامه..
يوسف حس بالم فظيع في جسمه لما سمع صوت انغلاق الخط كان عارف ان ابوه راح ينهي الاتصال في اللحظه اللي ينتهي فيه شغله.. رجع موبايله لجيبه، لبس قناع البرود و قرر يرجع للمكان اللي ترك فيه خوله.. حس انه بركان بينفجر لما ما لقاها في انتظاره.::: هذي وين رااااااااااحت!!!!!!!!
يوسف بغضب بدأ يمشي ويدور حول المكان طبعا ما لقى اي اثر لها، رجع لمكانه الاول و تفاجأ لما لقاها واقفه مثل التمثال من غير اي تعابير و بيدها علبه عصــير..
يوسف مشى لجهتها و سحب يدها بقوه: ممكن افهم وين كنتي؟؟؟؟؟؟؟؟؟
خوله وهي تحاول تتجاهل الالم الناتج عن ضغطه على يدها: رحت اشري لنا عصــــــير!!
يـوسف زاد من ضغطه على يدها: دورت عليك عند العصير من شوي و ما حصلتك وووووووين كنتي!!!!!
خوله سكتت وهزت راسها ماهي معتاده على هذا النوع من المعامله: عورتـــ....نــي
يوسف كان يتمنى تزيد في قهره علشان يستغل الفرصه و يضربها و يفرغ جزء من الكبت اللي في داخله لمـاااا: تستاااااااهلين ..والحين تكلمي!!!
.............: مــاما هذي هي!!
يوسف سحب يده من خوله لما سمع صوت صبي في 6 الى 7 سنوات يمشي و يسحب امه لجهته واللي كانت بدورها تحمل دب كبيــر..: السلام عليكم
يـوسف حرك عيونه من خوله و الصبي الى الحرمه اللي كانت متوسطه العمر: وعليكم السلام..
الحرمه: حبيت بس اقدم شكري للاخت لانها لقت ولدي!!
الولد: ولانها ربحت لي الدبدوب ماما..
الحرمه: ولانها ربحت له الدبدوب سبب المصايب من الاول..
الولد اخذ دب صغير كان في جيبه و مده لخـوله: مشكووووووره!!!!!!
خوله مدت يدها له و بنصف ابتسامه على وجهها الصامت اخذته: عفوا...
شكرت الحرمه وولدها خوله و يوسف مره ثانيه و مشوا لجهتهم الاولى.. يوسف التفتت لخوله و بنظرات كلها تساؤل تكلم: ليش ما قلتي لي من البدايه؟؟
خوله بحزن: كان جالس جنب لعبه الرمي لما رحت تتكلم مشيت لعنده وفهمت انه ضاع و خلصت فلوسه على اللعبه في امل يحصل على الدب.. لعبة عنه و فزت فيه.. وقلت اوصله للاداره يبحثون له عن اهله وبعدها اشتريت العصـير..
يـوسف راقبها بطرف عينه لانه رفض يواجهها: كان من المفروض تقولين الحقيقه من البدايه!!
خوله بحزن: بس انا قلت الحقيقه... شريت عصـير!!
يوسف دخل يده في جيبه علشان ما تلاحظ انه ضاغط عليها بقوه ومشى عنها : امشي ....
خوله: لوين؟
يـوسف: فندق الريتز!!
-
بعد ساعه في الفندق اللي توجوا يوسف وخوله فيه شكليا كانوا جالسين في كافيه الفندق بس فعليا يوسف كان ينتظر هدفه اللي ارسله ابوه يصيده رجل الاعمال المشهور عامر.. انتظروا و انتظروا لكن ما كان في نتيجه..
خوله تنهدت وهي تشرب قهوتها الثانيه و تحرك عيونها على طفله صغيره كان تلعب مع مرافقتها:تحبين الاطفال؟؟
خوله فاجأها سؤال يوسف كان ودها تقول لا بس ما قدرت: اكيـد..
يوسف: بمعنى انتي تتمنين طفل في اقرب وقت..
خوله حمرت خدودها : انا ما افكر في الانجاب!!
يوسف وبكل خبث: اصلا لا تفكيرين فيه طول ما انتي على ذمتي!!!! لاني لا يمكن اقرب لك!! بعد ما نتطلق في القريب العاجل فكري فيه..
خوله قامت من عنده و مشت للطفله كلامه صحيح كان واقع محتوم لكنها ابدا ما عجبها طريقه القاءه لها على الاقل يحترم مشاعرها...
خوله قربت من البنت و مسحت على شعرها و عطتها شكولاه بسرعه فاقه مشت المرافقه و رمت شكولاه خوله بعيد: السيده الصغيره ما تخذ شيء من الغرباء..
ام البنت اللي كانت جالسه في وحده من الطاولات لاحظت اللي صار و مشت لعندهم: ايش اللي صار..
المرافقه و بسرعه رفعت البنت ومشت لجهة سيدتها: هذي الحرمه جايه لعند مسوكه و تبين تعطيها شكولاه و كان السيده سوسو محتاجه شفقتها...
السيده مشت لعند خوله و كانت بتكلمها لما تغيرت ملامحها الى التدقيق بدل الغضب و تكلمت: خوله؟؟
خوله تفاجأت وهي تتامل انسانه ما شافتها من سنين : أفراح!!
السيده الراقيه افراح واللي كانت تتكلم و تمشي بكل كبر و اعتزاز قفزت من مكانها و حضنت خوله بقوه: وحشتي وحشتيني وحشتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت تتتتتتتتتتتتتتتيني!!!
خوله عطتها نصف ابتسامه عاديه : وانا بعد..
يوسف مشى لجهتهم وهو ماكان فاهم ايش اللي صار خوله هذي الانسانه المنعزله عندها صديقه من هذا المستوى..
خوله بعدت شوي عن افراح و حركت عيونها للبنت الصغيره: بنتك؟
افراح بابتسامه رفعت بنتها: اي مسك بنتي الوحيـد وبصراحه مالي نيه اجيب غيرها في الوقت الحالي..
خوله ابتسمت و طبعت بوسه على خد البنت: تهبل الله يخليها لك..
افراح ابتسمت بسعاده و كملت: تدرين في البدايه ابدا ما عرفتك شكلك حده غير... بس لما قربت عرفتك كم مر امممممم اربع سنين ؟؟
خوله : من يوم زواجك بعد تخرجنا من الثانويه..
افراح حركت عيونها ليـوسف اللي كان جنب خوله ابتسمت له و بتهور معتاد منها : سعيده بالتعرف عليك اخيرا سيد فيصـل..
خوله و يوسف توسعت عيونهم بس يوسف كان زياده على صدمته غضب..: افراح... هذااا زوجـ..ــي يــ...ــوســـ....ـــف
افراح حست تفشلت و حركت عيونها بخجل للارض: اسفه سامحني يا سيد يوسف؟؟
يوسف رفع حاجب و كان ناوي يسحب خوله معه لما مشى لعندهم رجل شكله كان قمه في الاهميه: افراح ايش السالفه..
افراح ضحكت بتوتر كان ناتج عن تصرفها السابق و قربت منه: عامر تذكر صديقتي خوله صح!!
عامر ابتسم و التفتت لهم: وشلون انساها وانتي اغلب وقتك كلامك عنها..شلونك يا خوله..
خوله هزت راسها : اهلا سيد عامر..
يوسف انتبه على الاسم و راقب عامر هدفه اللي كان يسعى له جاه على طبق من ذهب، افراح كنوع من الترقيع على تصرفها السابق عرفتهم: زوجها يوسف..
يوسف مد يده و قال بكل تفاخر: يــوسف الـ....
عامر مد يده و صافحه: عامــرالـ.....
تحول فجأه اللقاء بين الصديقتين الى حوار عمل بين يوسف و عامر .. خوله جلست مع افراح على طاوله ثانيه و في حضنها مسـك كان واضح انها تحب الاطفال للكل..: خوله؟
خوله نزلت راسها وهي عارفه افراح ايش اللي بتسال عنه: اسئلي
افراح بتوتر خايفه ان خوله تفهمها غلط: انتي كنتي ملكه على فيصل و زواجكم بعد التخرج وانا ما حضرته لاني سافرت ... ممكن افهم انتي ليــ..
خوله قاطعتها ببرود: فيصل مات!!
افراح انصدمت و توسعت عيونها فيصل حب خوله اللي كانت تتكلم عنه طول الوقت مات... عرفت افراح ليش انقطعت اخبار خوله عنها الحين.. بعد ما انتقلت مع عايله زوجها في الكـويت ..: اسفه ما عرفت..
خوله وهي مستمره في اللعب مع مسـك..: مافي داعي للاسف فيصل راح و اخذ حياتي معه..
افراح: ويـوسف؟؟
خوله: انسـان تزوجته و احس اني تسرعت في زواجي منه..
افراح و ملامح الغضب بدت عليها: ليش ايش فيه؟؟؟
خوله: مافيه اللي في بالك!! بس انسـان غامض.. واحس اني ماني عارفه عنه اي شي..
افراح ابتسمت بحيويه و مدت يدها لها بتحدي حركه كانوا يستخدمونها في السابق: اعتمدي علي.. انا راح اجيب لك كلللللللللللل تفاصيل حياته..-
--


أخيرا لقيت اللي يفهمني أخيرا لقيت اللي يسمعني
أخيرا لقيت اللي يحبنـي أخيرا لقيت اللي يعشقني


قبل ما أشكـي ألاقيه يواسينـي
قبل ما أبكـي ألاقيه يهدّينـي
قبل ما أحكـي ألاقيه يدلّلنـي


يقول آمر تدلل يا نظر عينـي
كل كلي يفداك وايا سنينـي


وايش أبي أكثر من كذا مايبي مني غير كل الرضا
عايش معاه بسعاده وهنا نساني الهموم وكل العنا


ان زعلت يضيق صدره و مايهدا الا لما يراضيني
وان تعبت مايفيد صبره مايتركني الا لما يداويني


أخيراً لقيت منهو يحبني و أحبّه أخيراً لقيت منهو يودّني وأوده
ان غبت عنه نار الشوق تشبّه وان تركته شوقه المجنون يرده


يتــبع:


التوقعااااااات:
خوله هل راح تتغير بعد ما تعرف عن حياة يوسف؟
هل يوسف راح يسمح لها تتقرب منها خصوصا انها ناويه تسوي هذا الشي؟
دخول شخصيه جديده وهي جميله هل راح يغير من محور القصه ؟
فهد ايش طبيعه حياته بالضبط؟
ام بدر ناويه على ايش؟
الجود وخالد حياتهم الى اين؟
في انتظار باقي اراءكم
لا تنسوووني بالدعاااء
اعلاااااااااااااااااان البارت القااادم راح يكون الاثنين في حااااااااااااااااله لقيت تفاااااااااااعل غير جذي لااااا
الســـلام عليــكم


هــلووو حياااتوووو قلبوووو


متاااابعين الروااايه الاعزاااء


بصرااااحه اشكر التفاااعل اللي صار في البااارت السااابق بصراحه


فرحتوني


و اجبرتوني اوفي بوعدي بااارت في نص الاسبوع و طويــــــــــــل


تســتااااهلـــون بس ابي ردود طـــويـله و اكــثر على البااارت هذا لا تنســوووون خصـوصا


ان فيــه مـــفاااجأه
تتركني في همــــــي .. تتمادا في هجـــــــري


تخلي البشر تــــدري .. اني بهواك مجنــــون


خيبت فيك الضنون
اشتاق اجيك ملهوف .. عابر بحور الخــــوف


عودتني ما اشـــوف .. غيرك ابــــــــد عيون


خيبت فيك الضنون
ما كان بالخـــاطـــــر .. تتـغلى وتـكـابــــــــــر


جرحت وانا صابــــر .. تـالي الصبــر شيكون


خيبت فيك الضنون
انا عزيز النفــــــــس .. مـا همــــنـي الأمــس


واليوم غيـــر الامس .. باجر ترد مطعــــــون


خيبت فيك الضنـــون .. خيبت فيك الضنـــون


البارت الثامن:

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -