بداية

رواية قبلة من فم الحياة -11

رواية قبلة من فم الحياة - غرام

رواية قبلة من فم الحياة -11

فصرخ به صرخاته المعتاده((قومي افسخيها,والله من خف الدم,اثقل من دمك ماشفت))
ميساء:ماني بفاسختها
طلال:قرار نهائي
ميساء:لاعودة منه
طلال:اجل لاتلوميني في إلي بسويه
ميساء:اصلا انا عارفه انك بتقول كذا ,ومتاكده عشان كذا راح افسخها ياطلال وليه ماافسخها القمر قدامي الظبياني الغرشوب هذا الملك طلال لازم انفذ كلامه,ولا الله بستر ايش بيصير فيني اذا مانفذت الاوامر
طلال:لاتكثرين الهرج
ميساء:طلال هماك تقول انك تحبني
طلال:الا اموت فيك ياروحي
ميساء:إلي تحبه تسوي فيه كذا ,اجل إلي تكره ويش تسوي فيه
طلال:الله لايخليك من إلي اكرهم ياعسل,عشان كذا وقبل مااكرهك تحركي ياام الحركات وسوي إلي قلتلك عليه ,الظاهر انه لازم نسوي مسرحيه متكامله كل ماحبيت ابي اشوفك صح
هذا ماكان من امرهما
خذيني اليا عجبتس.......... بس رديني وان ما عجبتس خلاص خذيني.. ما ابيني
مدام شفت فيتس الطهر. ..والعفــــه بعيف نفسي............ إلى منتس كرهتيني
خذيني لو اعتبر.... من ضمن اشياءتس وانا بحبتس ولا لازم ..............تحبيني
لا ابي علاقه ولا نظره ........ولا بسمه احساسي............ أني بقربتس بس يكفيني
ولو أني انضفت لاشياءتس غضب عنتس طلي علي يا غناتي .................لا تخليني
تراي لجاء المصامد ..........:ماني بهين تقول كن العرب لعبه ............بيدينـــــي
شخصيتي من غرابتها ...... ....وطيبتها كن الزمن فيه تحدي.............. بينه وبيني
خذيني الشاعر إلي ........ماصدق حظه لي قلت ياحظ وينك قال.............. يا ويني
خذيني المبدع المتفلسف ......التحفــــــه مومن........ وتضحك على العالم شياطيني
شهره شكسبير وافلاطون...... و نيوتن لي قلتلي بيت شعر........... تطيح من عيني
خذيني العنصر إلي صدق.... ...متعنصر من دون ربعي............ لو اقطع شراييني
خذيني إلي ليا منه طلب............ يعطى تكفين لمن طلبتس................ لا ترديني
تكفين يا غايتي............. يا بهجه الدنيا ابي احرق قلوب ناس............ ما تدانيني
خذيني بكل شوق وقولي...... ....احبه وان شككوا فيتس ولا فيني ..........ضميني
قولي سعد والله انه غاليا........ ....جدا ويا جعل فدوه شبابي............. واخر سنيني
وانا بصدق كلامتس واعتنز........ بالله وبقول للناس ما يعنيتس................. يعنيني
وانا نذر علي......... ما ارخص جــيتس وانت نذر على رقبتس .........انتس ما تخليني
سعد علوش


عندما انهى سهيل سماع هذه القصيده ابتسم وتذكر ان هذه القصيده كانت تضحك رناد ،كانت تطلب منه ان يعيدها لتضحك ،لم يكن يجد فيها شي مضحك ولكن بما ان رناد رات ذلك فالامر مضحك ،ولكن هذه المره لم يستطع ان يرى الامر المضحك الذي كان يراه بل انه شاهد صوره متحركه امامه ،شاهد رجل عاشق يتوسل معشوقته ،شاهد طفل خائف يمسك بيد والده ،شاهد انسان مرتعب من الخوف لانه فقد شي ولذلك فهو يحاول ان يجد طريقه ليقنع هذا الشي أي يبقى معه ،اعتقد بان كل هذه الصور تمثله ولذلك شعر بانه هو من كتب هذه القصيده وليس سعد علوش ،لان كل ما تحدثت عنه هذه القصيده يحكي حالته ،فهو لم يعد يريد من رناد شيئا ،كل ما يريده ان لا تتخلى عنه ,فهو يريدها ان تضيفه إلى قائمه الموجودين في حياتها ولن يهتم ما اذا كان الاول او الاخير ،كل ما يريده ان تتفقده ما يبن الحين ولاخر مثلما قال سعد
ولو انا انضفت لاشياءتس غصب عنتس طلي علي يا غناتي لا تخليني
شعر بالهم يثقل كاهله والالم يكسو جسده ،نظر إلى نفسه في المرآه وتاملها ،سال باستعجاب (هذا انا معقول )
تامل اللحيه التي بدات تملا وجهه والصفار الذي كسا جسده نظر إلى الثوب الذي عليه فهو بدا واسعا جدا ،لانه قد فقد الكثير من وزنه في هذه اللحظه تمنى لو انه يجد اجابه لكل سؤال شغل ذهنه(اذا انا عاشق وميت من العشق ويش ذنب الاكل اهجره ليه كل ما تجي انسان مصيبه يترك الاكل ،يعني اذا احد ترك الاكل بتنحل مشاكله ،ليه يصير معاد يشتهي ياكل ،معقوله ان للاكل علاقه في إلي صار،اذا ما كان له علاقه ليه دايم يتحمل مسؤؤليه كل عاشق وقرار أي واحد مهموم بانه رح يهجره لو كان للاكل هذا لسان كان سال ويش ذنبي انا ويش سويت) ثم تنهد(اه بس انا مب هامني اعرف ايش ذنب الاكل لانه اصلا مب مهتم ولا محفل باحد ،انا إلي هامني اعرف معقوله ان إلي انا فيه هو لوعه الحب إلي يقولون عنها ،معقوله ان فيه انسانه تقدر تسوي إلي سوته رناد ،طيب الحين معقوله أني مراح اقدر انساها ،مراح اقدر اسيطر على حياتي من جديد ،ليه احس أني كاره ذي الدنيا كلها،احس حتى نفسي صرت اكرهها ،احس أني غبي وتافه والامر من ذا كله انسان بدون كرامه )رجع ليتنهد من جديد(اه لو الحب ذا انسان ايش كان سويت فيه ،اعتقد أني مرح اسوي فيه شي بس بساله انت محور اهتمام الناس انت إلي يقولون عنك احلى شي في الحياه طيب يا خي اذا كنت كذا ليه ما عندك شويه مشاعر مع ان اهم شي يميزك المشاعر ،ليه بكل سهوله تدمر حياه انسان ومن غير ما تهتم تروح لواحد ثاني وتسوي فيه مثل ما سويت في إلي قبله ،اسمعني زين انت صح محور اهتمام الناس بس صدقني ان الحياه بدونك احلى حياه) ثم امسك بالجوال ليرسل لرناد
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ،كيفك يا رنوش عساك مبسوطه،اذا كنت مبسوطه فانا بعد مبسوط ،تبين الحقيقه لاني مبسوط ولاني اصلا بعايش،هالمره وانا اكتب هذي الرساله عارف انك مراح تتاثرين هذا اذا كنت اصلا تقرينها بس حبيت ارسل لك يمكن لانك الوحيده إلي ابي اسمع صوتها ،تصدقين يا رناد أني جلست افكر مع نفسي ،لاني معاد اقابل احد غير نفسي واقلب الامور وفي لحظه من اللحظات حسيت ان الدنيا ذي كلها ما تسوى وانه يمكن الانسان يظلم غيره ويجرح مشاعره بقصد او بدون قصد وانه يمكن ينسى جريمته هذي في لحظتها او بعد فتره لكنه ينسى إلي اهم من المهم ذاته ينسى ان فيه ملك جالس يكتب اعماله ،انا يا رناد يوم تذكرت ان فيه بعد الدنيا اخره وان بعد العمل حساب ،حبيت اشكرك لانك ذكرتيني وحبيت اذكرك لاني ما ابيك تنضرين ،ابيك تفوقين لنفسك وتحاسبينها على كل شي ،وان كان قررتي تتزوجين هلي تحبينه ،اتقي الله وصوني نفسك وزوجك ،وان كان ما فيه احد في حياتك فانا بجلس طول العمر انتظرك
مجنونك سهيل
قرات رناد الرساله وفهمت معانيها ثم تمتمت لنفسها (يا ليت كثر ما يجيني رسايل من سهيل تكون من فهد) اما ميساء فانها كانت تفكر وتقلب الامور مع نفسها تمتمت لنفسها(هذي المره لازم اشوف خطه محترمه ،لازم ما اطلع كذابه كالعاده واتفشل واضحكه على عمري ،لازم يكون إلي بسويه مضمون)
واذا ما اتجهنا إلى جواهر سنجدها تتقلب يسارا يمينا تحاول ان تجد للنوم مكانا في حياتها،هكذا امضت الفتيات الثلاث ليلتهم
وعندما اشرق الصباح وودع الليل هذه المنطقه ليذهب إلى غيرها ويعود إليها من جديد ،استيقظت الفتيات والفتيه واستعدوا للذهاب إلى المدرسه ،الكل غادر المنزل للذهاب إلى مدرسته الا فيصل فانه لم يكن يريد الذهاب اليوم ولم يكن يعلم بان راضي ذو قرارات صارمه في مثل هذه المواضيع ،كان مستلقيا على سريره يغط في نوم عميق ،عندما علم راضي بانه لا يريد الذهاب اتجه إلى غرفته وايقظه من النوم
راضي:قوم يا فصول ليه نايم للحين
فتح فيصل عينه ليجد راضي ،شعر بالخوف وجلس على السرير
فيصل:مراح اسرح اليوم يا عم
راضي : وليه ان شاء الله
فيصل :لان اليوم مجلس اباء يعني ما فيه شي مهم
راضي:لا يا ولدي هذا اليوم مهم للغايه ،في هذا اليوم تتصل وترتبط المدرسه مع البيت ويناقشون امور الابناء وهمومهم
فيصل(متنهدا):اه بس ما عندي احد يروح يتصل ويرتبط مع المدرسه
راضي:ولا يهمك يا ولدي انا بروح معك
فيصل:وبتروح معي بصفتك ايش
راضي:بصفتي ابوك يا ولد
فيصل(مبتسما):ماهي مشكله،اصلا انا دايم ما احضر هذا اليوم لاني ما عرفت ابوي الا وهو شايب ،عشان كذا ما كان يقدر يحضر للخرابيط هاذي
راضي:ترا بسال عنك المعلمين والمعلمات ولو أني عارف ويش بيكون جوابهم
فيصل:أولا ما فيه معلمات ريح نفسك ثانيا اذا عارف ليه تعب نفسك وتسال
راضي:لاني بقولهم انا معطيكم الاذن في كل شي،ضرب رفس خنق إلي تبونه
وبالفعل اصطحب راضي فيصل إلى المدرسه ليحضر مجلس الاباء معه،شعر فيصل في هذه اللحظه بسعاده غامره فهو اصبح يشعر باعجاب نحو راضي ،لانه وجد فيه القوه والرجوله والسيطره وفيصل كان يحب هذه الصفات كثيرا ،اذا لماذا لا يتقبل فكره زواج امه ويترك منه المشاكل ،لماذا لا يتقبل هذا الخمار وهو بصراحه بدا ينظم حياتهم،لماذا لا يتقبل فكره التغيير الذي حصل ويرتاح
وعندما رجعوا إلى المنزل ،كان فيصل في غايه السرور وكان يحدث امه بما جرى
فيصل:وبعدين يمه جلست جنب زوجك ،هو كان يعتقد أني فاشل في دراستي لكن لما نادوا اسمي مع المتفوقين ابتسم وجلس يصفق ويقول للاباء إلي جنبه هذا ولدي
ابتسمت لمى وشعرت بالسعاده تغمر قلبها ليردف فيصل:تصدقين يمه اول مره احس ان لتفوقي معنى
اما راضي فانه كان جالسا على طاوله الغداء وفي حجره شهد التي كانت شديده التولع به
اذا نستطيع القول بان حياه الاسره بدات تتنظم وان الترابط الذي سعى اليه راضي في بدايه المشوار بات ملحوظا
لعيون روح واحلامي فديتكن ولا فديتكم مو مشكله
الفصل الثالث عشر:قبله من فم الحياه
كانت رناد مشغوله البال ،قفد مر اسبوعين وفهد لم يتصل عليها وهي لا تجد وسيله لمكالمته وبينما هي على هذه الحال واذ بجوالها يرن ،شاهدت رقما غريبا ولكنها ادركت بان المتصل سوف يكون فهد
رناد:الو
فهد:كيفك يا عمري
رناد:فهد
فهد:ايه يا حبي فهد
تنفست الصعداء:كيفك يا فهد
فهد:مكسور عشرين كسر،أخوك هذا مو صاحي شكله يرفع اثقال
رناد:جعل إلي فيك فيه
فهد:ههههههههه تسلمين يا قلبي
رناد:والله يا فهد أني في حاله ما يعلمها غير ربك ،افكر ويش صار فيك
فهد:ابد اشترط أخوك 20 الف عشان يسقط القضيه وانتهت المشكله
رناد:مدري ايش اقولك ،متفشله من نفسي إلى اخر درجه
فهد:حصل خير يا عمري
رناد:سلامتك يا الغالي ما تشوف شر
فهد:الشر مايجيك يا روحي بس حبيت اقولك ان الامر هالمره انتهى عند هالحد والمره الثانيه يا عالم ويش بيصير
رناد:لا تخاف يا قلبي اصلا انا فصلت مفتاح وان شاء الله رح نكون حريصين على الوقت اكثر
فهد:لا يا رناد انا معاد رح اخاطر مثل هالمخاطرات و بصراحة انا أشوف إن مالها داعي
رناد:وانا بعد اشوف كذا الجوال يكفي
فهد:لا يا عمري الجوال ما يكفي واحنا لازم نتزوج وكفايه إلي صار
رناد:رجعنا يا فهد لنفس الموال
فهد:رناد يا حبي الزواج ستر لي ولك وماله داعي نتقابل كل يوم كن احنا حراميه خايفين لا يشوفنا احد واحنا مو مضطرين
رناد:بس انا قلتلك رايي وصدقني مراح اغيره
فهد:تصدقين يا رناد احيانا احس انك بس تتلاعبين بمشاعري وانك لا تحببين ولاهم يحزنون واخر همك فهد
رناد:حرام عليك يا فهد تقول كذا
فهد:يا بنت الناس اقولك تزوجيني وتقولين لا ،ايش ممكن افسر الامر
رناد:انا قد قلت لك تفسيري
فهد:رناد بسالك سؤال وابيك تجاوبيني بكل صراحه
رناد:قول يا فهد
فهد::انت فيه واحد ثاني في حياتك
صعقت رناد عندما سمعت هذه الكلمه ثم صرخت فيه :تشك فيني يا فهد
فهد:لا تعصبين يا عمري ،انا سالتك مو لاني شاك فيك بس لاني ما لقيت أي عذر لتاخيرك الزواج
رناد:طيب يا فهد الحين انا لو احب واحد غيرك ليه بستمر في مكالمتك ليه بخرج معك واخاطر بسمعتي وبنفسي عشانك
فهد:يا عمري طول ما انت معي مراح تخسرين شي
رناد:ايش تقصد يا فهد ،تقصد أني ابي استفيد من فلوسك
فهد:انت إلي قلتيها بلسانك مو انا
شعرت رناد بغضب عارم ثم صرخت:ايه فيه واحد ثاني احبه واموت فيه ومراح اتزوجك لو تموت
فهد:اصلا انا متوقع كذا من البدايه ولا ويش هلي بترضى تخرج معي وتكون نيتها شريفه
صعقت رناد ولم تدري ماذا تقول ولم يبقى لها الا ان تصرخ من جديد:هذي جزاتي يا فهد يومني واثقة فيك صاير تعايرني يومني حبيتك من كل قلب ،تقول عني كذا
فهد:لا تزعلين يا عمري،في البدايه كنت اعتقد كذا لكن مع اصرارك لرفضي وللزواج بديت اشك
رناد:بس انا يا فهد ما احب الا انت
فهد:اثبتيلي يا عمري
رناد:بخرج معك
فهد:لا يا قلبي ما ابيك تخرجين معي كل إلي ابيه نتزوج
رناد:لا يا فهد وكانك تبي تجلس تعاند فصدقني مراح تستفيد شي
فهد:اجل اسمحيلي اقولك ان الامر هذا مو انت إلي تقريرنه يا حلوه
رناد:لا والله وان شاء الله بتتزوجني غصب عني
فهد:لا يا عمري ابي اروح اخطبك من راضي
رناد:خلاص انت رح اخطبني وما فيه زواج الا بعد سنتين واعتقد ان هذا حل مثالي لي ولك
فهد:نو يا عمري ولو بيوافقلي راضي الزواج بيكون بكره
رناد:اوكي رح اخطب واصلا راضي اول ما بيشوفك بيكسر راسك
فهد:يعني انت رافضه
رناد:ايه رافضه
فهد:اوكي يا عمري الوضع هذا مراح استمر عليه
رناد:وانا بعد ومثل ما تعرفت عليك ابيك تنساني
فهد:هذا اخر كلام عندك يا حبي
رناد:ايه يا الغالي
فهد:يعني بكل سهوله تبين ترميني
رناد:لا يا فهد بس انت إلي اجبرتني ويا الله مع السلامه لاني معاد اقدر اكلمك اكثر
فهد:بس يا قلبي.............
وقبل ان يتم كلامه انهت المكالمه واستلقت على سريرها لتبكي بصوت مسموع
اما ميساء فقد حبكت خطتها جيدا وتمنت ان لا تؤول اليه الأمور كما تؤول عاده لأنها وبصراحة تعتقد بان هذه خطه ناجحه ومدروسه ،وعندما ضغطت على زر ودخلت إلى عالم طلال وجدته ينتظرها كالعادة ليرسل لها مباشره:هلا وغلا يا عمري وانا طالبك اليوم تتركين الخطط الناجحه والمواويل المعتاده وتخلين اليوم عالمي لا برقع ولا طرحه
ميساء:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
طلال:وعليكم السلام ،يا الله يا ميساء خليني ولو مره ارتاح من الصراخ
ميساء:كيف حالك يا طلال
طلال:الحمدلله وبقولك إلي تبين بعد ما تشغلين المعدات وبليز يا ميساءلا تطولين السالفه،ترا فيه واحد من اصحابي قال تصدق يا طلال ان صوتك صاير مبحوح وانك صرت تعرف تصارخ مو مثل الاول
ميساء:يعني مراح تسالني عن حالي
طلال:الا يا حبي ولا تزعلين كيف حال أحلى بنوته اليوم وايش المخطط إلي ناويه عليه
ميساء:اليوم ما فيه خطط يا طلال لان القدر لعب لعبته قبل حتى ما اسوي مخطط
تنهد ثم ارسل:اها ،ويش سوى القدر
ميساء:أولا ابي اقولك انه مو مهم تصدقني او لا
طلال:صح ،لاني مراح اصدقك
ميساء:ثانيا انا ما كنت ناويه ادخل اليوم بس احتراما للي ساعدتني فيه في بدايه تعارفنا دخلت
طلال:طيب ايش رايك تقولين ثالثا بعد ما تشغلين المايك والكميرا لان ما فيني حيل كتابه
ميساء:ولا يهمك يا طلال ابي اشغل المايك بس الكاميرا لا
طلال:اوكي يا عمري ما عليه وحده وحده المايك بعدين الكاميرا بعدين البرقع بعدين الطرحه وهكذا دواليك
وبالفعل فتحت ميساء المايك ليقول:هلا يا قلبي ويش ثالثا
ميساء:ثالثا اخوي راضي لقى شغل في منطقه ثانيه وقرر انه يغير البيت ومكان الاقامه طبعا وحنا رح نسافر بكره،يعني خلاص يا طلال معاد فيه شي تهددني فيه
صعق طلال بشده فهو لم يكن يتوقع هذه المفاجاه ولكنه حاول ان يتمالك نفسه
طلال:طيب الحين وين بتروحون
ميساء:هههههههه تنكت حضرتك
طلال:لا يا حبي اتكلم جد
ميساء:مو شغلك
طلال:يعني تبين تقطعين صلتك فيني نهائيا
ميساء:ايه يا طلال وانت عارف من البدايه أني ما كنت ناويه اتعرف عليك ولا على غيرك
طلال:طيب يا ميساء بعد كل إلي صار بينا اهون عليك يا الغاليه
ردت ببرود:اصلا ما بينا شي
طلال(والحزن يكسو جسده):بس يا ميساء الله الشاهد أني احبك يا الغاليه واني ما سويت إلي سويته الا لاني احبك
ميساء(مبتسمه):والله ما دريت ان الحب غصب
طلال:خلاص يا ميساء ابي اكتفي بالمايك
ميساء:لا
طلال:ليه
ميساء:انا ما ابي حتى المس الكمبيوتر بعد اليوم
طلال:خلاص الايميل يا روحي
ميساء:لا يعني لا
طلال:مو ضروري الايميل ،الشات يا ميساء
ميساء:انت ما تفهم اقولك لا
طلال:بس انا والله جد احبك يا ميساء واتمنى تكونين زوجتي
ميساء:ومن قال لك أني افكر في الزواج وبعدين ليه اتزوج بواحد وجهه قفاه وعمره 29 سنه ماني محدوده
طلال:يعني كل المحادثات والمكالمات والصراخ إلي صار بينا ما اثر فيك بشي
ميساء:لا واعذرني الحين انا بقفل وإن كان تبي تسامحني اهلا سهلا وان كان ما تبي اصلا انا ما سويت لك شي ،كل المصايب كانت منك
صرخ بشده من القهر الذي غيم عليه:مع السلامه يا ميساء واتمنى اشوف اليوم إلي تصيرين فيه شاعره واديبه معروفه ،لكن قبل ما يجي هذا اليوم والله لاخلي صورك في كل مكان ولله لاخلي الناس تعرف ان احلى بنات بنات السعوديه والله لاسوي لك فضيحه على البلوتوث اقوى من فضيحه برجس، الروايه إلي كتبتيها بخط ايدك عندي وصوتك مسجل وصورك سوى وانت تكلميني ولا إلي على الايميل بغيرها لك جذريا ،والله لاخلي كل السعوديه تعرفك ،القهر إلي صابر عليه كل يوم بنتقم منه في يوم واحد يا الشاعره
صعقت ميساء بشده واحست بان الدنيا تدور من حولها حاولت ان تتمالك نفسها بكل قواها ولكنها لم تستطع فردت عليه بصوت مهزوز :ليه يا طلال،ليه كذا،حرام عليك والله حرام
استعاد هدوءه :ليه ما تخرخين،ليه ما ترميني بكل سهوله ،ويش إلي مجلسك
ميساء:يا طلال حرام عليك والله حرام ،يا اخي فهمني ويش سويتلك قلي ،انت ما تخاف ربك ،ليه حاقد علي لذي الدرجه فهمني قلي انا ويش سويت لك
طلال:انا مو حاقد عليك يا حبي انا زعلان منك ،كل يوم موال جديد وكل يوم حركات مالها داعي وصابر،ويومنه جاء اليوم إلي على قولتك بتقدرين تتخلصين مني ،ما عطيتيني فرصه اتكلم وتوسلاتي معك كانت هباء منثورا حتى الشات رفضتي تكلميني فيه
ميساء:خلاص يا طلال الله يعين بكتفي بالشات
طلال:ههههه خلاص يا عمري معاد ينفع
لم تستطع ان تمسك دموعها اكثر وانفجرت في البكاء بصوت مسموع واهات تخرج من القلب ليقول لها:لا تبكين يا عمري لان دموعك مراح تفيدك بشي
لم ترد عليه ليردف:الا ما قلتيتلي وين كنتم ناوين تسافرون
لم ترد عليه واستمرت في البكاء
طلال:روحي خلاص والله مراح تستفيدين شي بس بتقطعين قلبي على الفاضي
ميساء:اهم اهم خلاص يا طلال انا موافقه نتقابل على الايميل
طلال:ههههههه بس انا مو موافق
ميساء:وافق يا طلال وليه ما توافق الله يخليك وافق يا طلال اهم اهم
طلال:لا يا قلبي
ميساء:الله يخليك
طلال:لا
ميساء:الله يوفقك
طلال:لا
ميساء:الله يسعد قلبك
طلال:لا
ميساء:الله ياخذك
طلال:قصدك عدويني يا حبي الا ما قلتيلي وين كنتم ناوين تسافرون
ميساء:مالك دخل
طلال:الا لي دخل
ميساء:ويش دخلك
طلال:أني بجي ازوركم
ميساء:ما نبيك تزورنا
طلال:يا الله يا عمري قولي
ميساء:مراح اقول
طلال:بتقولين ولا كيف
ميساء:مراح اقول تفهم ولا ما تفهم
فصرخ بها:يا الله قولي تراك رفعتي ضغطي
ارتبكت ولم تدري ماذا تقول لترد بتردد:يا طلال ماله داعي
طلال:الا له داعي
تمنت لو ان الارض تبتلعها :ان سفرنا ما بعد تاكد ،يمكن نسافر ويمكن لا
طلال:هههههه ما قلتيلي بكره بتسافرون
ميساء:يمكن يا طلال
طلال:هههههه مو مهم يا عمري يا الله شغلي الكاميرا
ميساء:بكره يا طلال اليوم ما اقدر
طلال:بكره في عينك يا الله تحركي
اجابت بصدمه:في عيني يا طلال
طلال:ايه يا قلبي انا بصراحه صرت اكره بكره هاذي بشكل لا يوصف
ميساء:بس انا اليوم..................
قاطعها:تحسين نفسيتك متحطمه وانك كارهه الدنيا وان الحياه معاد تبيك ،ما عليه يا الله شغلي الكاميرا
ميساء:وجع ،لما تكلمت لا تقطع كلامي قله أدب
طلال:ههههههه طيب يا عمري
ميساء:ويش كنت اقول
طلال:كنت تقولين انك اليوم،وتبين تقولين الاسطوانه المعتاده
ميساء:ايه،اليوم انا نفسيتي تعبانه.................
قاطع كلامها ولكن بصرخه شديده:تحركي خفه دم ،عالم ما تنعطى وجه
ميساء:بسم الله علي يا الله بشغل الكاميرا ،جهز عيونك لاوصيك يا قليل الادب
طلال:ههههههه لا توصين حريص
وبالفعل رضخت ميساء كالمعتاد (لقليل الادب راعي الكاميرات ) عندما نظر إليها ابتسم وقال:كيفك يا عيوني
ميساء:بخير مسويه لك يوم عالمي ،ويش رايك
طلال:يا ليت اشوفك مره وانت حاطه ميك اب
ميساء:ليه جيكره مثلك
طلال:الا ما قلتيلي وين كنتم بتسافرون
نظرت اليه نظرات حاده مملؤه بالاحراج فابتسم وقال
مدام عينك من إلي صار مكسوره اجمع شموخك وخفف حده النظره
سعد علوش
طلال:ماعليه يا عمري يا اكذب من الضحكه عقب الفشيله هذي جزات إلي كل يوم يدورن خطط بس بصراحه هذي المره صدقتك
ميساء:اصلا انا ما اكذب
طلال:متا كده
ميساء:ايه
طلال:جواب نهائي
ميساء:بس خباله اقولك ايه متا كده
طلال:اجل وين كنتم تبون تروحون
ميساء:انت تفهم ولا ما تفهم اقولك ما ابي اقول
طلال:افهم يا عمري ولواني ما افهم كان خسرتك من زمان
ميساء:يا طلال انت بتجلس طول الوقت تتمسخرعلي ،حرام عليك يا اخي
طلال:طيب لا تبكين ما صدقنا على الله انهيتي دموع التماسيح الفعاله
ميساء:ايش هالتخلف اذا عندك الناس تماسيح وسحالي ،فانت ضب قبيح إلى اخر درجه
طلال:اوكي انا ضب وانت سحليه
ميساء:لا يا حبيب امك انت ضب ومالك شغل فيني
طلال:أولا انا حبيبك وثانيا انا ملك جمال الضبان وانت ملكه جمال السحالي
ميساء:غير الموضوع ترا بديت اقرف
طلال:طيب يا احلى سحليه ويش تبين نتكلم عنه
ميساء:نتكلم عن صنف من البشر اذا لزقوا معاد يرحون يتنفسون المايك ويعشقون الكاميرا فاشلين في حياتهم عشان كذا ما يبون غيرهم ينجح ومع هذا وذا وجوهيهم مثل قفاهم
طلال:لو سمحتي خلي وجهي في خير ،وبعدين مو مشكله نتكلم عنهم
ميساء:نتكلم عنهم بكره لان الصبح بيطلع وانا ابي انام لي ساعه لو سمحت ايها الضب
طلال:لا يا سحليتي المدللا
ميساء:الله يخليك ايها الضب قد النوم بيقتلني وانت بعد شكلك تعبان
طلال:ماني تعبان ولا شي
ميساء:يا طلال بكره بجي ،الله يخليك يا طلول
طلال:طلول هذا دلع هذا لكن يا الله ريحه ولا عدم باي يا سحليتي الجميله
هذا ما كان من امرهما
نظرت جواهر إلى اختيها لتجدهما نائمتان ،شعرت بضيق شديد كما احست بان هذا ظلم فهي قد ذهبت للنوم قبلهما بساعات ومع هذا تظل بين النائم واليقظان ،تنام قليلا لتسيتيقظ بعد قليل عندما زاد الهم عليها وشعرت بان الضيق والضجر سوف يقتلانها توجهت للوضوء وصلت لله وامسكت القرآن واخذت تقرا وتسال الله ان يعينها وان يرشدها الطريق الصائب ،هكذا امضوا الفتيات الثلاث ليلتهن
اما خالد فان الهم قد حوله إلى انسان عصبي إلى اخر درجه ،كان يحاول بشتى الوسائل ان يخرج من دائره تفكيره وان ينسى جواهر ولكن ذلك لم يحدث وبعد ان زاد الهم عليه اضعاف مضاعفه لم يشعر بنفسه الا راكبا سيارته متجها إلى سند في المقهى المعتاد ،جلس بجانبه والغضب بادي عليه
خالد:ازيك يا سنود
سند:نحمدوه وانت يا خالد
خالد:تعبان طفشان زهقان ودي اموت وارتاح
سند:ليه كذا يا خالد،ومن قال لم انك اذا مت بترتاح ،لا تدعي على نفسك بالموت يا قمر
خالد:ايش الفايده من حياه انسان مكسور مقهور يا سند
سند:طيب يا قمر ،هدي وحنا بنلقى حل
خالد:ويش الحل يا سند،مافيه حل،لازم ارضى واعرف ان فيه ناس مكتوب عليهم القهر طول عمرهم
سند:لا يا خالد الحل موجود بس انت إلي رافضه
خالد:انا اكيد ابي حل يا سند بس انت مو ناوي تعطيني حل ،انت ناوي تعطيني مشكله
سند:خالد انت ما تؤمن بالمثل إلي يقول الحديد ما يجيبه الا حديد ،خلاص المشكله ما تحلهاالا مشكله ،وبعدين انت تحبها ومو ناوي تتخلى عنها يعني في الاخير بتتزوجها
خالد:الظاهر مالي الا خطتك
سند:ايه يا قمر،وانا انصحك انك تعجل بالتنفيذ لانك زي ما شايف التاخير يزيد الامور تعقيد
خالد:بحاول
سند:لازم يا خالد تحاول وبشكل جدي مو مثل كل مره
خالد:المشكله ان خطتك مو مضمونه
سند:إلي يبي الشي يا خالد يحاول وما ينتظر المضمون
خالد:طيب الحين الامر مو مثل الاول فيه زوجه راضي واولادها
سند:يا حبيبي يا خلودي البنت اذا سمعت بان اختها بين الحياه والموت مراح تفكر في شي وبتنزل على طول
خالد:طيب كيف نعزم أخواتها وهي لا
سند:بصراحه هاذي مدري،فكر شوي يا اخي
وبالفعل اتجه خالد إلى اخته جود وهو في قمه الغضب
خالد:جودوه
جود:هلا يا خالد ويش فيك معصب
خالد:اعتقد ان هذا شي ما يهمك
جود:ايش دعوه،انا اختك كيف ما يهمني
خالد:اذا يهمك صدق ابيك تعزمين البنات من غير جواهر
سالت باستعجاب:ليه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

يتبع ,,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -