بداية

رواية قبلة من فم الحياة -3

رواية قبلة من فم الحياة - غرام

رواية قبلة من فم الحياة -3

جواهر:ويش بيصير يمكن الله يجعل الصلاح على يدها
صرخت رناد:قفلوا السيره احنا بنخليه يحكي الين يشبع ،ومراح يتزوج وانا اشم الهواء
اما ميساء فقد استعدت لمواجهه الامر وانتظرت الليل بفارغ الصبر ،وعندما خرج راضي من المنزل ونام سيف كعادته وامسكت رناد الجوال لترد على مكالمه سهيل واخذت جواهر تتقلب في فراشها وتبكي من الحيره التي تعيشها
ضغطت ميساء على زر
لتدخل عالم الانترنت ،رات اسم سفير الغرام فعلمت انه من بين الموجودين فارسل لها (سلام من غير نفس وكيف الحال لو انه ما يهمني )
ميساء :وعليكم السلام وش دعوه
سفير:ليش خرجتي امس وانت لسا داخله ولا تقولين اخوك ولا ترا بنتحر
ميساء :يا ليت ارتاح وترتاح
سفير:ههههه هاذي بعد من مزحاتك صح
ميساء :ايه ولا انت مصدق
سفير :المهم ليه ما اتصلتي
ميساء:سفير هماك تقول انك تعرف عني كل شي
سفير :ايه
ميساء:والله انك اكذب واحد
سفير:ليه تبين اسوي لك prove
ميساء:لو صدق تعرف كل شي عني كان عرفت ان ما عندي جوال وانت تليفونا بدون صفر وتحت حراسه مشدده من قبل اخوي
سفير:والله ان دمك خفيف ترا انا اقصد المعلومات المهمه مو التفاصيل
ميساء:طيب يا الله وش اسمي
سفير :اوكيه انا بقولك بس ترا ببدا العب
ميساء :طيب ليش كذا
سفير:انت إلي اخترتي مو انا
ميساء:ايش قصدك بكلمه العب
سفير :قصدي واضح واذا مافهمتيه الحين بتفهمين بعدين
ميساء:سفير ليش كل هالعدائيه والله انت ماكنت كذا
سفير:انا انسان ما احب احد يستغلني بعدين يرميني ،انا مابديت اقولك مثل كل الشباب انا حبيتك ومعاد انام الليل من التفكير فيك ،كل إلي قلته لا تكلمين احد غيري وخلينا نستمر يمكن اعجبك ويمكن لا
ميساء :بس ترا انا يا سفير ما افكر اصادق احد ولو كنت افكر ماكنت رح افكر في غيرك انت وش ناقصك ،انا كنت بس ابغى واحد يساعدني
سفير:يساعدك بعدين ترمينه،لا يا شاعره زمانك طحتي في إلي ما يرضى بهذا الكلام
ميساء:طيب ويش تبيني اسوي الاتصال ما اقدر للظروف إلي صرحت لك بها
سفير:انا الحين في الوقت الحالي بكتفي بالشات
ميساء:فيه روايه كاتبتها ابي ارسلها لك وتقولي رايك فيها
سفير:اوكي
ميساء:طيب يالله انا استاذن
سفير:بدري ولا أخوك عند الباب
ميساء:لا يا اخي ،تصدق انت تحب تمسخر واجد ،ترا انا طالبه وعندي مدرسه
سفير:باي صف
ميساء:اول ثانوي
سفير:في أي مدرسه
ميساء :ههههههه لا والله ايش رايك تقول وين عايشه
سفير:ماله داعي اصلا انا عارف
ميساء :طيب يا الله باي
سفير:لا تتاخرين بكره
ميساء :ان شاء الله على امرك،أي اوامر ثانيه
سفير:ايه
ميساء:يا الله مع السلامه اصلا انت اوامرك ما تخلص
سفير:لا تنسين الروايه
ميساء :لا مراح انساها
سفير:اكيد مو هذا إلي انت فالحه فيه الاستغلال
ميساء :لحول مع السلامه
هكذا انهت ميساء محادثتها مع سفير وتوجهت للنوم .اما رناد فمازالت تود لو انا فهد يتصل تمتمت لنفسها (خليني ارسل له رساله يمكن يتصل )ثم ارسلت (يلي على البال تطري وانت ما تدري وش ذنبه إلي يحبك وانت خليته)
عندما وصلت الرساله لفهد فرح كثيرا واخذ يقرا الرساله بغايه السرور ساله سهيل :وش هالفرحه كلها يا فهد
فهد :وصلتني رساله من خويتي
سهيل :والله انك محظوظ يا فهد تصدق لو يصير معي نفس الموقف ما كانت ردت علي ،اما انها ترسل فهاذي بعيده تصدق نادرا ما تتصل انا إلي دايم اتصل
فهد :الحين ايش رايك ارد عليها
سهيل:اكيد يا خوي وهي تبيلها سؤال
فارسل فهد ( لجيت ابي اسامحك تبكي الجراح ماودها
مشتاق ودي اصافحك عيت يدي لمدها
بدر بن عبد المحسن
وعندما قرات الرساله تمتمت لنفسها من جديد (يا ربي وش هالدلع شكله ما يبي يتصل )فارسلت من جديد
( ليه احس أني وانا اشوفك حزين وقلبي الليله بهمه ممتلي
كنها الفرقا طلبتك حاجتين لا تخبرني ولا تكذب علي
خلني ما بين شكي واليقين وش يهم رضاي خله وزعلي
بدر بن عبد المحسن
وعندما قرا الرساله زادت غبطته وسروره ،اما سهيل فقد شعر بانه يحسده فبرغم من انه غبي الا انه محظوظ وهذا هو حالهما منذ ان كانا صغيرين فسهيل هو الذي يخطط وفهد هو الذي يستفيد من غير ان يقصد ايا منهما
اتصل فهد على رناد ،وعندما رات رقمه فرحت كثيرا ثم هرعت للرد عليه
رناد :هلا يا فهد
فهد:اهلين
رناد:ويش فيك تقولها من غير نفس
فهد:ليه متصلتي طول ذي المده
رناد:ليه ما اتصلت انت
فهد:من الغلطان على الثاني
رناد:انت
فهد:انا!!!!!!!!!!!!!
رناد:ايه انت وبعدين ما علينا ويش اخبارك
فهد(بغضب): ما علينا هاه ،انت لو سمعتي تعليق صديقي ذاك اليوم كان عرفتي انه علينا
رناد:ليه وش قال؟؟؟؟؟؟؟
فهد:قال تصدق حطتك في موقف مره سخيف ولو منك ما اكلمها مره ثانيه
تمتمت لنفسها(والله لوما سهيل مكلمني ذيك الليله كان صدقت ) ثم قالت :كذاب صديقك ويبي يخرب عليك
فهد:بالعكس هو يحاول يسوي أي شي يساعدني
رناد:طيب يا فهد خلاص انسى الموضوع
فهد:انت دايم كذا إلي ما يعجبك تبين تنسينه
رناد:لا ،بس ما احب اتحدث في اشياء انتهت لاني عارفه إلي يصير معاد يتغير
فهد:لكن اذا تكلمتي رح تعرفين اخطاءك ومراح تكررينها
رناد:اوكي يا فهد انا الغلطانه وانا اعتذر عن الموقف إلي حطيتك فيه بس اتمنى انك ما تحط نفسك فيه مره ثانيه
فهد:انت اصلا شكلك مالك نفس تكلميني
صرخت بتعجب:فهد لو مابي اكلمك ليه ارسلك رساله
فهد:يمكن احتجتي شي
رناد:ايش تقصد
فهد:ما اقصد شي المهم ما علينا وش اخبارك
امسكت رناد دمعتها بصعوبه بالغه ثم قالت:بخير يا فهد بخير
هكذا كانت مكالمه فهد لرناد ،لم تدري رناد لماذا لم تقفل الخط في وجهه ،لم تدري لماذا برغم من كل ما سمعته ما زالت تصر بانه الشخص المناسب وهي تنتظر الفرصه المناسبه لتنهي علا قتها مع سهيل و لكن بعد هذه المكالمه لابد ان تفكر جيدا قبل ان تقدم على هذه الخطوه
وفي الصباح وبعد ان رجعت الفتيات من مدارسهن اقبل راضي على رناد
راضي :هاه ويش سويتي في موضوعي
ردت عليه وهي تتثاقل وجوده:أي موضوع
نظر إليها بكامل الاستغراب ثم صرخ:أي موضوع!!!!!!!!!!!!!
رناد:ايه تذكرت موضوع زواجك
راضي :ايه يا ختي وبصراحه مراح احد يعرس فيكم قبلي
رناد:ايييييييييييييييييييش
راضي :إلي سمعتيه
رناد:طيب ليه حرام عليك
راضي:وش فيك مره زعلانه يا بنت عيب استحي والله ان قدني اشوف فيك قله أدب زايده عن الحدود
رناد:يا راضي الله يرضى عليك انا ما اقصد نفسي ،يمكن سيف يبي يتزوج
راضي:وهو لاقي وظيفه عشان يتزوج كل يوم حايس في ذي الدواير ويرجع ودموعه ماسكها بلغصب
نظرت اليه بتعجب:وانت إلي لاقي
اجاب بغضب :يا آدميه يا نصف انسانه يا حماره انت تفهمين ،اقولك ابي وحده موظفه
رناد:طيب يا آدمي منين نجيب لك وحده موظفه ،اذا الرجاجيل ما توظفوا اجل كيف البنات
راضي :والله هذا شي راجع لك انا ابغى اعرس يعني ابغى اعرس
تكلم سيف بعد ان طال صمته :يا راضي ترا الزواج مو تحدي
راضي :يا سيف
سيف :لبيه
راضي :انطم
سيف :ان شاء الله
راضي:انكتم
سيف:خلاص يا خوك وش دعوه
راضي :كل تبن
سيف:لا حول ولا قوه لا با الله
رناد:خليني اروح قبل ما يجي دوري
ثم دخلت لتجد جواهر غارقه في بحر افكارها وميساء تتدحرج الدموع من عينيها
رناد:ويش فيكم يا بنات ويش ذا السنه علينا ،جواهر معاد اشوفها غير سرحانه وميساء زعلانه وسيف مهموم وراضي السيد راضي يبي يتزوج وكل ما قلنا يشتري شي قال يحوش لزواجه
ميساء:احيانا يا رناد تكون نيتك صافيه وتنقلب الامور عليك
اعقبت جواهر:يا بنات اتنم ما فكرتم مره انه يمكن كل إلي يصير خطا ،ما فيه شي صح في حياتنا
رناد:وانت الصادقه،والله أني واقعه في بلوى لها اول مالها اخر
جواهر:وشهي
رناد:محتاره بين سهيل وفهد بس شكلي بختار فهد
صرخت ميساء :لا حرام والله ،سهيل احسن لك
رناد:هو من ناحيه احسن لي احسن لي بس انا ما اقدر ادوس على قلبي ولو خذيت سهيل بظل نادمه طول العمر على عكس فهد بكون مرتاحه
جواهر:ويش بتسوين مع سهيل
رناد:شكلي بعترف له بالحقيه كامله وبطلب منه اذا كان يحبني ويحب صديقه ينسحب بهدوء
ميساء:يا الله يا رناد ما اقسى قلبك
رناد :ويش اسوي ما فيه حل غير كذا
عندما حل الظلام والتقت ميساء بسفير في عالمهما الخاص سالته (ويش رايك يا سفير في الروايه)
سفير:روعه كالعاده وبعدين فيه مفاجاه واعتقد انها كثير رح تعجبك
ميساء:صدق والله وشهي
سفير:ههههه خليها لوقتها ولا كيف بتكون مفاجاه
ميساء:طيب لمحلي هي عن ايش
سفير:ليش مستعجله
ميساء:ابي اعرف
سفير:كل شي في وقته حلو يا حلو
ميساء:يا الله انتظر ولو انك حمستني
سفير:خلينا في المهم
ميساء:ويش المهم
سفير :انت تحسبين ان الوضع هذا عاجبني هاه
تكدرت ثم طقطقت على ازرار الكمبيوتر:أي وضع
سفير:أي وضع هاه
ميساء:طيب ويش تبيني اسوي
سفير:ابيك على الاقل تكلميني جوال
ميساء :منين اجيب جوال اسرق ولا اشحت
سفير:ويش فيك عصبتي
ميساء:مدري عنك كلميني جوال ولي يشوفك يقول معي جوال ومو راضيه اكلمك
سفير:المهم ما علينا الموضوع ابي اشوفله حل قريب
ميساء:ويش الحل ان شاء الله
سفير:ولا يهمك بتعرفين
ميساء:تصدق ان اسلوبك هذا ينرفزني موت وهذا انتم يا الشباب اذا لقيتم فرصه على البنت لازم تستغلونها مدري ليه مع احنا يا البنات ما نهتم مثلكم
سفير:ليش انت مصره انه استغلال وانتهاز شوفي نفسك اكبر انتهازيه عرفتها في حياتي
ميساء:اذا انتهازيه فمن غير ما اضر غيري او اجبره
سفير:الشاعره انتبهي لكلامك
ميساء :ويش قايله عشان انتبه
سفير:انت مره مقهوره لأني عارف من انت وعارف كل شي عنك صح
ميساء:اصلا انا مو متاكده اذا كنت عارف أو لا
سفير:تبين تتاكدين
ميساء :ايه بس مو على طريقتك
سفير:لا اذا تاكدتي فرح يكون على طريقتي
ميساء:طيب يا الله استاذن
سفير:جاء أخوك
ميساء:لحول ايوه جاء تبي اخليك تدردش معاه شوي
سفير:يا ليت
ميساء :بس هو ما يبي يا الله باي
سفير:بدري
ميساء :من عمرك شكلك واحد فاضي وانا انسانه ادرس واهم ما علي دراستي
سفير:وحلمك و رواياتك وقصايدك
ميساء:الله يلعن ابو الهم يا شيخ والله انك تعوف الواحد ابو الاحلام كلها يا الله باي
سفير:القاك بكره
ميساء:اذا قدرت
سفير:ويش اذا قدرتي ،تقدرين او ما تقدرين ما يهمني المهم القاك
ميساء:طيب طال عمرك
هكذا انهت ميساء محادثتها مع سفير الغرام ،شعرت بانها تكاد تموت من القهر وتمنت لو انها تستطيع ان تتجرء وتطلب منه تنفيذ ما يهدد به لانها كانت تشعر في داخلها بانه كاذب ولكنها كانت تعلم جيدا بان هذا الامر لا يحتمل المجازفه
اما رناد فانها لم تستطيع النوم من شده الحيره التي تعانيها ،كانت كلما رات رقم فهد او رسائله التي لم تعد ترد عليها تزداد حيرتها اكثر واكثر،اخذت تفكر في نفسها(يا ربي ويش هالطريقه إلي اقدر اخبر سهيل فيها ،سهيل طيب لكن ما يندرى عنه اذا قلب علي ويش بيسوي ،إلى متى بظل اتهرب منه وهو ممكن الانسب)
فيما كانت جواهر تتقلب يسارا يمينا وتشعر بصداع عظيم يكاد يتسبب بجنونها ،عاد راضي إلى المنزل كعادته وهو يجر جسده بصعوبه بالغه ويتخبط يسارا يمينا ثم فتح غرفته التي يشاركه بها اخيه سيف ليرمي جسده على الارض،فيصطدم بالارض محدث ضجه .استيقظ سيف مفزوعا
سيف:بسم الله الرحمن الرحيم راااااااضي
نظر اليه راضي بصعوبه بالغه ثم قال:ايه راضي ليكون خوفت الولد الحساس
سيف:لا يا راضي بس ايش فيك اليوم ما كنك مزود في الشرب
راضي :انطم وارجع ارقد احسن لك
سيف:تصبح على خير
راضي :وانت من اهله
هكذا امضت تلك العائله ليلتها
الحين نزلت 3 اجزاء وعاد نبي ردود تحمس ملاحظه تعليق اي شي يجي منكم حلو وخصوصا روح الرومنسيه ومراح انزل الباقي الا بعد ما القى ردود كثير(اعذروها تحمست)
حبايب قلبي انا اليوم بنزل بارت لعيون الي ردوا ما اخفيكم اني كنت اتمنى الردود تكون اكثر بس ان شاء الله هالبارت يعجبكم

الفصل السابع: سيف يعشق !!!!!!!!!!!!!!!!

وعندما اصبح الصباح واضاء الكريم بنوره الوضاح اسيقظت الاخوات الثلاث وتجهزن للذهاب للمدرسه ،ركبت رناد الحافله بجوار صديقتها سهام
رناد:صباح الخير يا سهام
سهام:صباح النور
رناد:كيف حالك اليوم
سهام:الحمد لله وانت
رناد:انا ،خليها على ربك
سهام:ليه ويش فيك
رناد:ما فيني شي ،نفس الموضوع إلي انت عارفته
سهام:لسا مصره ان فهد هو المناسب
رناد:انا الحين ما افكر اذا كان فهد هو المناسب او لا ،افكر كيف اقول لسهيل ان علاقتنا انتهت
سهام:تبين راييي
رناد:اكيد
سهام:اليوم اذا كلمك لمحيله تلميح وشوفي ايش بتكون رده فعله
رناد:تدرين ايش اكثر شي مخليني متردده
سهام:ايش
رناد:الهدايا و الامور إلي انت عارفتها ،كيف بعد الدلع ذا كله اقوله ما ابيك
سهام:الله يصلحك،احد قالك تصاحبين 2 شوفي انا واحد ومطلع عيني
رناد:ليه ويش اخر اخباره
سهام:اخر اخباره أني انا إلي صرت اشحن له
رناد:لا والله ،وليه ان شاء الله
سهام:لا وبعد مره قالي نفسي انك زي باقي البنات تفاجئيني بهديه قلتله من المفروض إلي يهدي انا ولا انت قال اظاهر أني هديتلك الين فلست الدور عليك
رناد:وليكون انت طاوعتيه وصرت تشحنين له
سهام:اذا ما شحنت له بيشحن حياتي كلها
رناد:ترا انت مره معطيته وجه ويش بيسوي
سهام:ويش بيسوي ،انت عارفه انه صار يوقف قدام باب بيتنا و لما اخرج من البيت عشان الباص يكون موجود كنه يقول شوفيني بعينك
رناد:وقاحه اكثر من كذا ما شفت يا حليل سهيل وفهد
سهام :أي والله يا حليلهم
واذا ما رجعنا إلى ميساء في مدرستها سنجدها غارقه في بحر احزانها شارده في افكارها .نظرت إليها صديقتها ليلى
ليلى:ميساء ويش فيك
ميساء:ما فيني شي
ليلى:لا با الله قولي
ميساء:ايش اقول
ليلى:إلي مكدرك
ميساء:طيب بسالك سؤال
ليلى:تفضلي
ميساء:الحين اذا انت خايفه من شي إلى اخر درجه ولازم تتاكدين اذا خوفك في محله أولا بس اذا عرفتي يمكن يكلفك هذا حياتك ،بتتاكدين أولا
ليلى :ما فهمت
ميساء:يعني لو انت شاكه إلى اخر درجه ان معك السرطان بتروحين تسوين فحص أولا
ليلى:بسم الله علي انت وسرطانك والله شكلك تفكرين في امر مره خطير ولا ويش هالسرطان بسم الله الرحمن الرحيم
ميساء:هههههه ترا انا اقصد مثال
ليلى :لا مثال ولا غيره مدري كيف خرجت هالضحكه من فمك بعد هالكلمه اعوذ بالله
اما جواهر فانها ظلت تسأل زينب محاوله ان تشفي غليلها وزينب لا تجود بالكثير
جواهر:زينب لو انت مكاني ويش بتسوين
زينب:غريب سؤالك وما اقدر اجاوب عليه
جواهر:تصدقين يا زينب نفسي ادخل قلبك ادخل عقلك واشوف انت ايش قاعده تفكرين فيه
زينب:ههههه تدخلين قلبي وعقلي والله ما يسوى
جواهر:ما يسوى ،ما ادري كيف قدرتي تقولين هالكلمه المهم ،ايش اخر اخبارك
زينب:شفتي زوجه اخوي إلي قلتلك عنها
جواهر:أي وحده فيهم
زينب:زوجه اخوي محمد
جواهر:ويش فيها
زينب:صارت مشكله بينا وبينها الله لا يرويك
جواهر :ليه
زينب:انا ما قلتلك انها ما تنادي ابوي الا الشايب
جواهر :الا
زينب:ابشرك صارت تنادي امي العجوز قالت لها اختي اسماء احترمي نفسك يا شوق وبلاش اسلوب الاستفزاز هذا فردت عليها وانا صادقه ليكون الاخت ما زالت في عنفوان الصبا بعدين قالت امي يا بنتي انا ما قلت لك أني في عنفوان الصبا بس ابيك تحترميني اذا ما تبين تناديني يا عمه ناديني باسمي قالت والحين ليه انت ما تبين احد يناديك العجوز هاذي حقيقتك ولازم تواجهينها و بعدين صارت مشكله كبيره وفي الاخير قالت اختي مابينا وبينك الامحمد فردت عليها اذا جاء حمودي انا بقوله السالفه كلها واول ما رجع اخوي محمد صارت تبكي وتقول حرام عليكم صحيح محمد مو موظف ولكن هو يحاول يدور له وظيفه و بعدين هو فاتح له بقاله ويحاول يشوف رزقه يعني لانه مو مثل راشد لازم كل يوم تعايرونا .واحنا كل واحد فتح عينه و من الصدمه ما حد رد عليها بعدين قال محمد شوق تعالي ولما راحت هي وياه دارت رأسها صوبنا وصارت تضحك
جواهر:والله انها مصيبه
زينب:خليها على ربك امي صارت تبكي واحنا ما عرفنا ويش نسوي
جواهر:طيب ليه ما تقولون لاخيك محمد
زينب:مراح يصدق هي اصلا لاحسه مخه
رجعت الفتيات إلى منرلهن لتخبر كل واحده الاخرى بما حصل لها في هذا اليوم .اقبل راضي
راضي:احم احم ادخل
رناد:ايه ادخل
راضي (مبتسما):سلام عليكم وش ذا الصجه كلما دخلتوا معاد الوحده سكت فمها،ايش ذا الطبع
نظرت كل منهن إلى الاخرى ثم قال:هاه يا اخت الرجال ويش سويتي
رناد:في ايش
فاجاب بغضب:اخو جواهر اخوها
رناد:ايه موضوع زواجك
راضي (مبتسما):ايه
رناد:مازال البحث جاري
راضي:احس انك منتي معطيه الامر اهميته وانا والله مستعجل
ميساء:ليه مستعجل
راضي(بعد ان اتسعت ابتسامته اكثر):ابي استقر و اكون عايله و اصير اب
فضحكن جميعهن فقال :ويش فيكم تضحكون والله يا ذا البنات ان فيكم قله أدب ما هي في حد يعني عشان قلت بصير اب تضحكون ما تشوفون كيف حناني عليكم فكيف بيكون حناني على فلذات اكبادي
جواهر :الا واحسن اب كمان
راضي :فديت قلبك
جواهر:فديت روحك
فابتسم :فديت هالجمال بس
فابتسمت:فديت الذوق انا
قفطعت رناد التفادي بينهما :ويش ذا اليوم ،ترا اكثر شي يقرفني هالحركات
فنظر إليها راضي :ويش دخلك يا بنت لا تكلفيني على نفسك
سكتت على مضض
رجع سيف إلى المنزل كعادته وهو ممسك بدموعه فاستقبله راضي
راضي:ويش بلاك قدك بتبكي، ما وظفوك
رد عليه والهم يثقل كاهله :ما فيني شي
راضي:ايش رايك تشتغل سكيورتي ولا من ذي الشغلات احسن لك
سيف:اشتغل سكيورتي!!!!!!!ليه ما درست
راضي :والله ما حد قالك تجيب نسبتك 60 هذي نسبه هذي عيب فشلتنا فضحتنا حتى افشل واحد في السعوديه ماخذ اعلى منك
فتمتم سيف بصوت منخفض:إلي يسمعه يقول دكتور وهو حتى المتوسطه ما خلصها
نظر اليه راضي:ويش انت تقول
سيف:ماني اقول شي سلامتك
راضي :قول لخواتك ينكبون الغداء بموت من الجوع
سيف:اذا خلص بينكبونه
ثم جلس سيقف فقال راضي :اقولك قم
لم يرد عليه وامسك بالكنترول ،رفسه راضي بقدمه:قم انت ما تسمع
سيف:لا حول ولا قوه لا با الله ولا كني راجع وتعبان وعاده يرفس
راضي:ايه ارفس عندك مانع
سيف:والله انك قهر وقلق
ثم ذهب لرناد وقال بغضب:متى بتنكبون غداكم
رناد:ويش فيك معصب
سيف: ما فيني شي
رناد:لا جد ويش فيك
سيف:من أخوك راضي الله يهديه تخيلي يوم ما نفذت إلي يبيه رفسني والله ان مزحه ثقيل
رناد:انت من جدك زعلان من راضي اصلا ماحد يشره عليه ،الا قولي ويش إلي مضيقك
سيف:اقولك وتخليه سر بينا
رناد:سرك في بير
فقال بصوت مملوء بالحب والحزن:جود
نظرت رناد إلى عيناه الذابلتان:ويش فيها جود
اطرق راسه إلى الارض ولازم الصمت لتساله:تكلم ويش فيك ساكت
سيف:ما فيني شي
رناد:يا الله تكلم ويش فيك مستحي
احمرت وجنتاها:ويش استحي منه
رناد:لا ،قل ويش فيها
سيف:يووه ما فيها شي
رناد :انت تحبها
فسكت ثم قال والحياء يكسو جسده:مهو مساله حب ،بس انا اتمنى انها تكون..........
لم يستطع حتى ان يتم كلامه
رناد:انها تكون ايش
سيف:انها تكون تكون...........
رناد:تكون زوجتك
فهز راسه بحياء مشيرا إلى الموافقه
رناد:طيب وليه مستحي والله انه من حظها
سيف:من حظها واحد مو لاقي وظيفه ويش من حظها فيه
رناد :ان شاء الله بتلقى ولا يهمك ،شوف راضي إلي يبي وحده متوظفه انسان ما عنده تفاهم،الا ايش رايك اعزمها الليله بتصل على عمي واقوله خل الجود تسمر عندنا الليله
سيف:لا ماله داعي هالحركات
رناد:الا لها داعي
ابتسم:على راحتك
وبينما هما في حوارهما واذ بصرخه مدويه(الغداااااااااااااااااااااااااااااااء وينهو اهلكتونا بالجوع الله اكبر عليكم )
رناد:خلاص يا راضي الحين اجيبه
وبالفعل اتصلت رناد على عمها حمد وطلبت منه ان يسمح لجود بالمجئ إلى زيارتهم وبعد العشاء توجهت جود يصحبها اخيها خالد .وعندما كانو في السياره قال خالد:يا جود سلميني

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -