بداية

رواية قبلة من فم الحياة -4

رواية قبلة من فم الحياة - غرام

رواية قبلة من فم الحياة -4

رناد :ان شاء الله بتلقى ولا يهمك ،شوف راضي إلي يبي وحده متوظفه انسان ما عنده تفاهم،الا ايش رايك اعزمها الليله بتصل على عمي واقوله خل الجود تسمر عندنا الليله
سيف:لا ماله داعي هالحركات
رناد:الا لها داعي
ابتسم:على راحتك
وبينما هما في حوارهما واذ بصرخه مدويه(الغداااااااااااااااااااااااااااااااء وينهو اهلكتونا بالجوع الله اكبر عليكم )
رناد:خلاص يا راضي الحين اجيبه
وبالفعل اتصلت رناد على عمها حمد وطلبت منه ان يسمح لجود بالمجئ إلى زيارتهم وبعد العشاء توجهت جود يصحبها اخيها خالد .وعندما كانو في السياره قال خالد:يا جود سلميني على جواهر
جود:لا والله وانا خبل
خالد:ليه خبل
جود:ايش اقول ،خالد يسلم عليك يا جواهر
خالد:ايه
جود:ويش المناسبه
خالد:مدري ،اقولك انا بنزل يعنني ابي اسمر مع سيف وراضي
جود:ياخي ما دعوك ولا عزموك
خالد:ما عليه عيال عمي يمونون
وعندما رن الجرس اسرع سيف لفتح الباب ،كان خالد يتمنى ان تفتح جواهر الباب ولكن نظر واذ بسيف : مرحبا الف حياكم الله
اتجهت جود إلى بنات عمها،اما سيف فانه عندما شاهد خالد يدخل المنزل تحطمت اماله وتمتم لنفسه (ويش دخل ذا ويش ذا البلشه)
دخل خالد إلى الصاله ليستقبله راضي :وارحب
ثم تسالما بخشميهما
راضي:ويش حالك والوالد والوالدة و الاهل كلهم
خالد:الحمد لله مناعيم
وبعد ان دار الحديث بينهما ساله راضي : ويش انت تدرس يا خالد
تمتم خالد لنفسه(ويش انت تدرس والله كني حدا البزران )ثم قال:ما ادرس يا راضي موظف
راضي:حلو وين
خالد:في ارامكو
راضي :مشاء الله عليك والله اما ذا المسكين حايس في ذي الدواير ولا لقى وظيفه ولاغيرها
احس سيف باحراج شديد:لا يا خوك بنلقى ان شاء الله،لساتني بادي ادور
راضي :لا والله قدلك مده وانت على ذا الحال
سكت سيف ليشعر بان الدنيا تدور امامه
اما في غرفه الفتيات فقد دارت احاديثهن عن المدرسه والتلفاز ثم قالت رناد:ابي اسالك سؤال يا جود وتقولين رايك وبكل صراحه
جود:تفضلي
رناد:ايش رايك في كل فرد من عايلتنا
جود:انت ما يصعب عليك شي وجواهر ملكه الرقه وميساء افضل متحدثه كلامها ما ينمل
رناد:والشباب
جود (مبتسمه):راضي funnyوسيف كامل والكامل وجه الله مشاء الله عليه جمال وادب واخلاق ودين
غمزت رناد بعينها:حتى هو يقول عنك كذا
سالت جود بحياء:هو اصلا يتكلم عني
ابتسمت رناد:كثير
كان خالد يتمنى ان يجد طريقه حتى يدخل إلى غرفه الفتيات ولكن ما هي الوسيله وهذان الحاجزان امامه
خالد:يا الله استاذن
كان راضي غير مهتم به طوال الجلسه ،فارشا ساقيه وموجها راسه نحو التلفاز
راضي:وين بدري يا خلووودي
خالد(بتهكم):بدري من عمرك
فتوجه نحو غرفه الفتيات بسرعه ليقول له راضي:وين يا ابو الشباب
خالد:ابي انادي اختي
راضي:قم يا سيف خلهم يدعون البيت
تمتم خالد لنفسه( الله يلعن شكله لا وعاده مراح يقوم بنفسه بيوصي من يدعي)
نادى سيف رناد واخبرها بان خالد يريد الذهاب
رناد:ودك تشوفها
سيف :لا ماله داعي
رناد:لا ما عليك انت خلك في المطبخ وانا بدخل للمطبخ معها صدفه
فاجاب بحياء:طيب
وبالفعل ظل سيف في المطبخ وذهبت رناد إلى جود ثم قالت:يا الله جود خالد يناديك
ثم اتجهت إلى المطبخ وقالت:جود خليني اعطيك هاذي الحاجه
فذهبتا إلى المطبخ واذ بسيف امامهم ،اخفضت جود رأسها وغادرت بسرعه
اما سيف فقد اعقبته هذه النظره الف حسره وزاد ولعه بابنه عمه اكثر ،وعندما ركب خالد وجود إلى السياره سالها
خالد:شفتي جواهر
جود:ايه شفتها
خالد:ويش رايك فيها
جود:خالد ويش فيك ،كني اول مره اشوفها
خالد:حسبي الله على راضي يا كرهه
جود :ليه
خالد:يوم قدني بروح لغرفتكم جاء بحركاته سيف خل البنات يخلون البنت تخرج
جود:هههههههههههه الله يهديك انت من جدك
خالد:أي والله من جدي
جود:الا الحين ويش مطيرك بجواهر
خالد:مره شفتها يمكن قبل سنتين
تمتمت لنفسها(والله الحلا كله في سيف مشاء الله عليه صاير كنه بدر)ثم قالت:ويش رايك في سيف مقارنه براضي
خالد:سيف مره حيااااااااااااااوي إلى اخر درجه واصلا ما يقارن براضي
جود:بس الحياء حلو
خالد:لا هذا حياءه زايد عن الحود
سال سيف راضي:يا خي ايش ذي الطريقه معك
راضي: ويش فيها طريقتي
سيف:ضيف جاينا لا استقبال زين وطول الجلسه ما وظفوا سيف ما وظفوا سيف والله ان كنها بشاره تبشر فيها
راضي:هذي جزاتي يومني متعاطف معك
سيف:متعاطف معي تقوم حتى الهندي إلي في الشارع تعلمه انهم ما وظفوا سيف
راضي:خل منك المشاكل يا ولد لا اخلي ليلتك ذي من احلى الليالي إلي مرت عليك
سيف:ترا انا صرت رجال يا خوك ليكون بتضربني
راضي:باضربك واكسر راسك مشاء الله على قله الادب ،امس خيره الله عليك
توجه سيف إلى رناد كان يريد ان يسالها الكثير ولكن حياءه يمنعه من التكلم سالته:ويش رايك فيها
فجاوب بحسره عميقه:مشاء الله عليها بس ما كنكي احرجتيها
رناد:لا احرجتها ولاشي ،انت لو سامع ايش قالت عنك
ابتسم:ايش
رناد:قالت أدب وجمال و اخلاق ودين كامل والكامل وجه الله
ازداد سروره:صدق والله
رناد:اسال خواتك
راضي:احم احم ترا انا ما كنت اتنصت بس مريت بالصدفه ،مشاء الله يا سيف يا ابو الادب ويش هالعلوم
سكت سيف والحياء يمزقه تمزيق ليردف راضي:وانا اقول صرت رجال وما احد يضربني ويش سالفه هالولد اتاري الاخ صار يعشق وحاله
سيف:ويش هالكلام يا راضي لا اعشق ولا غيره كل ما في الامر..............
قاطعه:تستحي مني وتعلم رناد راعيه الحركات إلي ما هي ناويه تخلص موضوعي ،ما عليك عادي اعشق على راحتك لكن ماحد بمتزوج قبلي
وعندما حل الظلام وخرج راضي من المنزل ونام سيف ،رن جوال رناد واذ به سهيل
رناد:الو
سهيل(بكامل اللهفه):الو مرحبا يا روحي ويش فيك عساك بخير
اجابت ببرود:ما فيني شي الحمدلله
سهيل:صار لك 3 ايام ما تردين علي
رناد:طيب وايش فيها مصيبه يعني
سهيل:حبيبتي ويش فيك
رناد:لا تقعد تقول حبيبتي والكلام الفاضي هذا ترا لسا ما تزوجنا
سهيل:رناد واصلك عني شي
رناد:لا
سهيل:اجل ويش فيك
رناد(بغضب):ويش فيك ويش فيك اقولك ما فيني شي
سهيل:طيب لا تعصبين اخبارك
رناد:ما فيه شي مهم
سهيل:فديت روحك ويش إلي مزعلك
رناد:يعني غصب لازم ازعل
سهيل:رناد حرام عليك اذا فيه شي قولي
رناد:ما فيه شي بس ابي انام
سهيل: طيب روحي نامي وانا اتطمن عليك بكره
رناد:ما له داعي تعب نفسك
سكت وامسك دموعه ثم قال:تعبك راحه يا رنوش وانت عارفه كذا
رناد: يا الله مع السلامه
سهيل: باي يا عمري
وبعد ان اقفل السماعه انخرط في البكاء بصوت مسموع ،فصرخ به فهد:ويش فيك
سهيل:انا قايلك يا فهد انا حاس ان في الامر شي ،يمكن احد موصل شي عني
فهد:طيب لا تبكي والله لو منك ما اعبرها
سهيل :احس معاد اقدر اعيش من غيرها وبعدين انا ما سويت شي عشان تتغير معي كذا
فهد:طيب اثقل يقولون الثقل صنعه
سهيل:والله لو اثقل معاد رح اعرفها
وبينما كانا في حوارهما تمتمت رناد لنفسها (خليني اكلم فهد والله اشتقت له موت)
وبالفعل اتصلت وعندما شاهد رقمها اجاب:هلا يا رنوش
رناد:هلا يا عمري كيف حالك
وبعد ان انهى مكالمته معها نظر اليه سهيل وقال:يا حظك يافهد يا ليت انا محظوظ مثلك
اما ميساء فقد التقت بسفير في عالمهما الخاص كالعاده
ميساء:هلا سفير ايش حالك
سفير:بخير لو اسلم حر الرياض إلي يشوي شوي
ميساء:الحمد لله ابها جوها مو مثل الرياض
طار سفير من الفرح واخذ يرقص وهو لا يصدق ما قراه ثم ابتسم ابتسامه لم تراها
سفير:ايه مبسوطين يا اهل ابها صح
ميساء(بكامل العفويه):ايوه الحمد لله
اتسعت ابتسامه سفير اكثر:الله يزيدكم بسطه
وبعد حديث طويل سالت ميساء:الا ما قلتلي يا سفير ايش بتسوي في الروايه الحين
سفير:مراح اقولك الين تعطيني رقم البيت
ميساء:ليه انا مجنونه ،نسيت إلي انا قلتلك
سفير:ماهي مشكله بكلمك بصوت بنت وانت كلميني على أني بنت قدام أخوك وبعدين انت عارفه أني بقدر اجيب الرقم بس مو بنفس السرعه لكن اذا ما عطيتني ياه بسوي شي مراح يعجبك
ميساء:بس انا يا سفير ما ابي اكلمك ،ولا عمري كلمت احد على التليفون غير صديقاتي
سفير:وانا مراح اكلمك الا في الضروره القصوى وبخلي اختي هلي تكلمك ايش تبين بعد
ميساء :اكيد
سفير:اكيد
ميساء:وعد
سفير:يا بنت الناس اكيد اصلا انا كيف بقدر اكلمك واخوك جنبك
ميساء:لا حول ولا قوه الا با الله شكلك تبي تسويلي مصيبه
سفير:لا مصيبه ولاشي
ميساء:طيب لا تكثر الاتصالات بشك اخوي
سفير:ابدا يمكن اصلا ما اتصل
ميساء:خذ الرقم *******
سفير:مشكوره يا احلى شاعره في العالم
ميساء:ما اقوا الا الله يكفيني شرك يا الله باي
سفير:باي
استغربت ميساء ثم تمتمت لنفسها (غريبه اول مره ما يسوي فيها مشكله ،كل هاذي فرحه بالرقم)
مسكينه ميساء لم تدري ان سفير كان اول ما فعله بعد اغلاقه الجهاز انه توجه إلى دليل الهاتف ليقرا ارقام اهل ابها جميعا بدون كلل اوملل
انتظروا الفصل الثامن باذن الله
واتمنى الاقي ردود اكثر ولا ترى بطب( بنتحر)

الفصل الثامن:لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الا يا عين هلي دمعك الصافي على الخدين لعل الدمع يا عيني يزيل الهم عن بالي
سهير الطرف اهوجس والخلايق كلهم ممسين انا والليل وفوادي ودمع العين همالي
إلي مني ذكرته صار ليلي يا سعد ليلين الا وعزاتا لي من خياله لي تغايا لي
الا يا ونتي ونه كسير والعرب مقفين كسير الساق تالي الليل يذرفه دمعه الغالي
خالد الفيصل
رناد يا روحي ويش فيك؟الحين ليش ما تردين علي ،فيه شي مضيقك ،فديتك تكلمي قولي انطقي باي شي بس لا تخليني كذا ،خطر في بالي كذا مره أني ازوركم في البيت ،اجي اناظر اليار إلي تسكنينها اشم الهواء إلي تشمينه بس لما احس ان هذا يمكن يضايقك معاد افكر فيه ،بليز يا رناد لا تخليني اتهور ،ترى صبري نفذ و الحياه إلي بدونك ما ابيها
مجنونك سهيل
عندما قرات رناد الرساله تكدرت غايه الكدر ثم تمتمت لنفسها (يا ربي ويش اسوي ،كلمه ازوركم ولا تخليني اتهور اكيد لها معنى ،الله يستر)
ثم ذهبت وقرات الرساله لميساء
رناد:ويش رايك يا ميساء شكل الامور صارت مره خطيره وانا كل ما ابي اقوله الحقيقه ،كلامه هذا يمنعني
جلست ميساء تقرا الرساله وتعيد قراءتها ثم قالت:يا الله كلامه يدل على انه مره متضايق ،تصدقين احس انك لازم تفكرين وتعيدين النظر في الموضوع يا رنوش
رناد:طيب ليه، انا حره ولا عشان طلعت معاه لازم اصير تحت سيطرته
ميساء:هدي يا رنوش انا قلت الكلام هذا لاني احس انك بتعيشين معاه ملكه
رناد:ما ابيه يا ناس وصدقيني لو انا ما اعجبته ما كان فكر في مشاعري
ميساء:ليه انت قلبتي عليه كذا
رناد:ما قلبت ولا شي وانا قايله من البدايه انا احب فهد
ميساء:بس ما قلتيه له قلتيه لنا
رناد:انت ليش تبيني تحسسيني أني غلطانه
ميساء:انا كل إلي قلته يمكن سهيل احسن لك
دخلت جواهر إلى الغرفه واذ باختيها في حوارهما ولكن اصواتهم باتت ترتفع
جواهر:ويش فيكم
رناد:ايش فيكم،اختك هاذي............
قاطعتها ميساء:خلاص يارناد اذا ما اعجبك كلامي اتركيه
جواهر:بسم الله ويش فيكم يا بنات صلوا على النبي
(اللهم صل على محمد واله وبارك وسلم)
ثم ارفت :بصراحه انا كثير متردده اكلمكم في هذا الموضوع بس بصراحه معاد اقدر استحمل
رناد:يا ليت يا جواهر اصلا احنا ملاحظين انك كثير متغيره ،جسمك ناحل إلى اخر درجه ،وجهك شاحب وحالتك حاله
ترقرقت الدموع في عيني ميساء:أي والله يا جواهر حتى الليل صرتي معاد تنامين ،فجأه تبكين وفجأه تشدين شعرك واحيانا تكلمين نفسك
واصلت رناد:وانت الصادقه يا ميساء،احنا ما حبينا نضايقك بالاسئله وكنا نتمنى انك تقرري تتكلمين في الموضوع بنفسك
انهارت جواهر واخذت تبكي بصوت عالي جدا ،ضمتها رناد بشده ثم قالت بصوت ملؤه الخوف:بسم الله الرحمن الرحيم ،بسم الله عليك ،امنتك الله ويش فيك يا جواهر
جواهر:خايفه ،انا خايفه يا بنات بموت الخوف
ميساء:من وشو خايفه تكلمي يا عمري
فصرخت بصوت مملوء بالدموع :اخاف ادخل نار جهنم يا بنات ترا إلي يدخل نار جهنم معاد يخرج منها
ابتلعت رناد ريقها:اعوذ با الله ليش تفكري كذا يا جواهر كلنا تحت رحمه الله
ازدادت دموع جواهر:بس كلنا تحت رحمه الله ما تعني ان الخطا مسموح ان الحرام حلال ان كل إلي نسويه جايز
سكتت ميساء واحست بالخوف يسري جسدها اما رناد فقالت:انت الحين ايش خلاكي تفكري كذا
جواهر :لاني.............
رناد:لانك ايش
جواهر :لاني حاسه ان....................
رناد:لانك حاسه ايش تكلمي
ثم اخذت تبكي فهزتها رناد :انت حاسه ايش يا جواهر تكلمي
جواهر :انا حاسه أني بنجن
رناد:بسم الله عليك شيلي هالافكار من راسك وسمي بالرحمن
رن جوال رناد فقالت لميساء:خليكي معاها الين تهدا
ثم ذهبت واذ به رقم فهد ابتسمت
رناد:الو
فهد:الو يا قلبي كيفك
رناد:بخير وانت
فهد:متكدر حدي
رناد:ليش
فهد:صديقي سهيل
رناد:ويش فيه
فهد:الولد بينهار من ذي البليه إلي هو مصادقها ،والله انا انصحه يسفهها وهو مو راضي يقول يحبها وكلام فاضي
ردت عليه بصوت حزين:والحب كلام فاضي يا فهد
فهد:شوفي يا رناد،والله لو اصبعي بيضرني لاقطعه ،ابوي وامي لو احس انهم بيضروني معاد ابيهم ،فمابالك بوحده
رناد:فهد انت ما تحس ان كلامك مره قاسي ،كيف قاعد تقول وحده ،هذي الوحده يمكن تكون زوجتك يمكن تكون اعز من امك وابوك...................
قاطعها:حبيبتي رناد لا تزعلين وبعدين انت مو مثلها هي وحده قليلة أدب وقاعده تتلاعب بمشاعره تلقينها الحين تعرف 20 واحد غيره
رناد:فهد هي يمكن احد تقدم لها او حاجه زي كذا
فهد:طيب تعلمه تقوله مو تخليه زي المهبول ما غير يبكي ويقول اكيد انا زعلتها في شي من غير ما اقصد ،مره يقول اذا ما ردت علي بنتحر ،و مره انا لازم اعرف ايش إلي مزعلها ،يعني هي خلته مثل المجنون وانا والله اعرف سهيل انسان عزيز نفس إلى اخر درجه بس مدري ويش صاير له
رناد:طيب انت ليه ما تحط لهل بنت اعذار
فهد:انت إلي ليه تدورين لها اعذار ،تصدقين أني بديت اعصب من اسلوبك هذا
رناد:طيب لاتعصب ولا شي نسك الموضوع احسن
فهد:كيف المدرسه معاك
رناد:ماشي الحال
فهد:ان شاء الله بعد ما تتخرجي رح اتقدم اخطبك
رناد:لا يا فهد مو بهاذي السرعه
فهد:ليه الوضع عاجبك كذا
رناد:مو مساله عاجبني المساله أني مو محضره حالي للزواج
فهد:اسمعي يا روحي هذا الامر انا إلي اقرره مو انت
رناد:وليه ان شاء الله
فهد:لاني انا الرجال وانا إلي لازم اكون مجهز نفسي يعني بالعربي الفلوس بتكون من عندي
رناد:فهد ترى مو كل شي في الحياه بالفلوس بتجيبه
صرخ بها:الحين انت ما تبين تتزوجيني!!!!!!!وانا إلي احسب انك بتطيرين من الفرحه
رناد:لا ترفع صوتك علي
ثم ترقرقت الدموع في عينيها واردفت بصوت مهزوز:انا ما قلت ما ابيك قلت بدري على الموضوع
فهد:خلاص يا روحي لا تبكين انا اسف فديت الحساس انا
انخرطت في البكاء ليردف:يا الله خلاص انا اسف بس مدري ليش اسلوبي كذا مره قاسي ،لا تبكين
لم ترد عليه وواصلت دموعها ليقول:اذا ما سكتي من الصياح ابي اصيح مثلك
رناد:خلاص يا الله باي
فهد:باي وانت زعلانه ما تمشي ،خلاص يا روحي انا اسف جعل سهيل وصديقته والمدرسه في حريقه ويش تبين بعد
رناد:مع السلامه
فهد:فديت الحساس انا مع السلامه
كان سهيل طوال هذه الفتره يحاول الاتصال برناد ولكن كان الرقم مشغول وما ان انهت مكالمتها مع فهد حتى رن جوالها ليظهر رقم سهيل ،كانت رناد تشعر بحزن عميق وتشعر بان نفسيتها متحطمه إلى اخر درجه ،شعرت بان سهيل هو الوحيد لذي قد يخفف عليها ا امسكت الجوال وردت بصوت مملوء بالحزن والدموع :الو
شهق سهيل من الفرحه :يا ويل قلبي،ماني مصدق انك رديتي كيفك يا روحي
ردت بصوت خافت:بخير
سهيل:ايش في صوتك يا رناد
انخرطت في البكاء ليصرخ سهيل :رناد ايش فيك
لم ترد عليه وظلت تبكي فقال:اذا كان عشان مكالمتي فقولي والله ما اسوي الا إلي يرضيك
واصلت رناد دموعها ليردف سهيل:يا ويل حالي جعل إلي مزعلك الهم إلي يصيب قلبه ويش فيك يا روحي
فردت وهي مستمره في البكاء:تعبانه يا سهيل تعبانه
سهيل:اه يا روحي ويش إلي متعبك
رناد:انت يا سهيل
سهيل:انا!!!!!!!!!!!!!!ويش سويت
رناد:مدري يا سهيل انت كامل بس
سالها ودقات قلبه تتزايد:بس ايش يا عمري
رناد:بس انا الحين ما افكر في احد كل إلي افكر فيه دراستي
سهيل:طيب يا روحي ومن قال أني مستعجل انا بنتظرك العمر كله
صرخت:ليه تنتظرني ليه يا سهيل ليه
احس بحزن عميق ثم رد عليها بصوت مملوء بالدفء والحنان:لاني احبك يا رناد
رناد:اه يا سهيل ليه تحبني
حاول ان يتمالك نفسه:رناد ،انت ما تحبيني
اجابت بصوت خافت وهادئ بعد ان بدات تتوقف من البكاء تدريجيا:لا يا سهيل
نزلت هذه (لا)على سهيل كالصاعقه وقع على قدميه ثم قال والدموع تتساقط من عينيه:فيه واحد ثاني في حياتك يا رناد
اجابت بصوت مبحوح:ايه
رد عليها بعد ان انخرط في البكاء:وانا
رناد(في قمه البرود):وانت بتلقى وحده احسن مني
شهق من البكاء:رناد جاهي تحت رجولك لا تسوين فيني كذا
رناد :سهيل جاهك عزيز بس هذا القدر
اشتد في البكاء اكثر:الله يخليك يا رناد عطيني فرصه ،قولي ايش إلي مو عاجبك فيني وبغيره
رناد:سهيل مع السلامه
سهيل(بعد ان زادت العبرات واصبح صوته لا يسمع من شده البكاء):لا تقفلين الخط يا رناد الله يخليك
اقفلت الخط لتشعر براحه عظيمه .ادركت رناد في هذه اللحظه بانها استمتعت بما فعلته بسهيل وانها تشعر بان كبرياؤها الذي حطمه فهد عاد ليبني نفسه من جديد،اما سهيل فقد وقع مغشيا عليه،استلقت على تلك الاسفنجه لتغط في نوم عميق
اما راضي فانه قرر ان يمض هذه الليله مع سيف ،كان سيف يريد النوم وراضي يرفض ذلك
راضي:اجلس ابي اسمر معك
سيف:يا خوك ودي بس النوم مشكله
راضي:اجلس بروح بعد شوي
سيف:وهاذي جلسه ويش عندك يا راضي
راضي:ذي إلي انت تحبها
شعر سيف باحراج شديد:يا راضي ايش هالكلام
راضي:اسمع وخل منك الحركات
سيف:ويش اسمع
راضي:ايش اسمها
سكت سيف ليصرخ به راضي:يا ولد اقولك ويش اسمها
اجابه بحياء:جود
ابتسم راضي:مشاء الله كم عمرها
لم يرد عليه ليقول:شف يا سيف اذا ما تكلمت بسرعه باوريك شغلك
سيف:18
ابتسم من جديد:نفس عمر رناد
سيف:ايوه
فضرب كتفه بكتف اخيه:بيني وبينك انت قد شفتها او لا
سيف:آآآآ
راضي:ويش فيك
سيف:لا ما شفتها
راضي :مشاء الله عليك يا سيف كبرت
استعجب سيف:الحمد لله كلنا كبرنا
راضي:انا بروح بكره اخطبها لك
سيف:لا لا ماله داعي
راضي:ليه ماله داعي
سيف:الحين انا بدور على وظيفه والزواج لاحق عليه
راضي (مبتسما):مشاء الله عليك عاقل بس مراح اخليك تكلمها على التليفون
سيف:طيب يا راضي على امرك
راضي:طيب ويش بتسمي عيالك
نظر اليه سيف باستعجاب:يا راضي الله يرضى عليك انا الحين ما توظفت ولا تزوجت وانت تفكر في اسم العيال
راضي:تصدق انا افكر اسم واحد من عيالي على اسمك
سيف:مشكور يا راضي
راضي:انت ولد مؤدب للغايه ومحترم ومكافح
سيف:احرجتني مشكور
راضي:طيب انا بطلع الحين وانت نم وخلك كذا مؤدب ومحترم
سيف:ان شاء الله
اما ميساء فقد ضغطت على زر لتدخل في عالمها الخاص رات اسم سفير الغرام فارسلت:السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سفير:وعليكم السلام كيف الحال
ميساء:الحمد لله وانت
سفير:انا حالي ما فيه افضل منه
ميساء:مشاء الله الله يزيدك
سفير:ان شاء الله
ميساء:اسمع يا سفير انا ترددت كثير قبل ما اقرر أني بواجهك بالامر
ابتسم ابتسامه لم تراها:عسى ما شر
ميساء:لا ان شاء الله لا شر ولا غيره بس انا قررت معاد ادخل الشات خير شر وابيك تخلص موضوع الروايه على راحتك وان كان تبي تحرقها مو مشكله المهم أني ابيك تسامحني وتستر ما واجهت ابيك يا سفير تسامحني اذا كنت غلطت عليك اذا كنت من غير ما اقصد استغليتك ويشهد الله أني اعتذر من كل قلبي
كتب لها ببروده شديده: وليه تبين تعتزلين الشات
ميساء:لاني يا سفير ما كنت ناويه اتعرف على احد ،كنت ناويه انشر بس الجهل ما ساعدني

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -