بداية

رواية الله يسامح اثنين جابوني للدنيا و راحو و خلوني -33

رواية الله يسامح اثنين جابوني للدنيا و راحو و خلوني - غرام

رواية الله يسامح اثنين جابوني للدنيا و راحو و خلوني -33

كلها شويات وخالد داق عليها يقولها إنهم وصلو
نزلت وهي مستعجله مع الدرج
طلعت برى للحديقه وراحت وفتحت لهم الباب اللي ورى
اللي يطلعهم على فوق على طول
سلمت عليهم
وباركت لهم
ودخلتهم داخل
دخلو الجناح وقعدو بالصاله
ضيفتهم دانا
وقعدو يسولفون

بالمستشفى وتحديدا عند غرفة(العنايه المركزه)
كانو يدخلون عليه بالترتيب
أول شي إبوه
دخل عليه وشافه شكله حيل متبهدل
لحيته باديه تطلع
وبشرته باهته
وجسمه نحيييل
وصاير جسد بدون روح
قرب منه ومسك يده
ودموعه بعيونه
وقعد يكلمه وهو متأكد إن فهد يسمعه بس مايقدر يرد عليه
بسرعه طلع ماقدر يتحمل أكثر
ندمان إنه ضيع زوجته وعياله
بس يحمد ربه ويشكره إنه هداه وصحى ضميره الللي سنين وهو نايم
ماراح أقول إن ضميره مات لأنه للحين عنده ضمير يأنبه ويكفي إنه حاس بالندم
حسنا وهي تبكي
مسكت كتفه وضغطت عليه وكأنها تواسيه
ودخلت عند فهد
وحنان تهز رجلها بتوتر وهي جالسه على الكرسي وتبكي وتمسح خشمها


خالد وريم طلعو من عند دانا بعد ماودعتهم وعطت ريم هديتهااللي شرتها لها من سوريا
وعطت خالد هديته بعد
خالد وريم توجهو للمطار
لأنهم راح يقضون شهر العسل بالهند
وخالد مسوي كل الترتيبات
حتى منسق مع مرشدين سياحيين هناك
ومترجم
بس متضايق لأنه فرحته ماتمت
ريم زعلانه منه
وماهو عارف كيف يعتذر منها ومايلومها
حس نفسه ماله داعي وش ضره لو إنه صبر وخلى أول ليله تعدي على خير
صدق موب شايف خير^_^


عند دانا
دق جوالها وكان رقم خارجي
ردت وهي مستغربه:الو
جاها صوتها:هلابيج عيوني
داناوهي تستوعب الصوت:هلابك
هدى:اخبارج شنو مسويه
دانا:بخير فديتك وأنتي
هدى:الحمدالله ياربي الحمدالله بخير ونعمه وأبشرج هديت المرقص ورميت كل الماضي وراي وتبت لربي ودقيت عشان أتطمن عليج وأشكرج لأنه صج لولا الله ثم أنتي كان أنا للحين عايشه بالوساخه اللي كنت فيها
دانا فرحت لها من كل قلبها:الحمدالله اللي يثبتك فديتك ويخلي لك بنتك
هدى:آمين يافديتج آمين يلا مااريد أطول بس حبيت أبشرج وأتطمن عليج
دانا:مشكوره ياعمري لاتقطعين
هدى:إن شاءالله
دانا:بوسي لي لوجي فديت عمرها واحشتني وربي
هدى:مايوحشج غالي يلا تريدين شي
دانا:سلامتك
هدى:مع السلامه
دانا:هلا والله
ماأمداها تقفل من هدى الخط إلا جايها مسج
إنصدمت إنه من عساف
وتذكرت إنها مامسحت رقمه
قعدت تقراه وهي موب فاهمه معناه
حست بخوف غزاها ماتدري عساف وش قصده
كان كاتب لها
بالأمس دورك تجرح
واليوم دوري
باخذ بثاري منك والبادي أظلم!
لوتبكي عمرك ماتحرك شعوري
ماألتفت صوبك لو عينك تهل دم!
بفرض وجودي بكبريائي وغروري
لأني بشعورك صدق ماعدت أهتم
أصبح وجودك عندي ماهوظروري
حرماني من عطفك ترى صار أرحم!
إمشي برايك وأنا بمشي بشوري
لاكن يجي لك يوم تبكي وتندم
وإن تكلمت بغيبتي أو بحضوري
ماهمني من هو عني تكلم!
(وأخيرا يادانا أباخذ بثاري منك )!
مسحت المسج ومسحت الرقم وهي خايفه من عساف ماتدري وش ناوي عليه!

بعد يوميــن~

ريم وخالد
من وصلو للهند
وحياتهم ماشيه طبيعيه
يطلعون يتمشون وأكلهم كله برى بالمطاعم
وريم مستانسه حيل الهند طبيعتها وجوها وكل شي فيها يجنن
وريم زارت كل الأماكن اللي كان حلمها تروح لها
وخصوصا أكبر سوق تجاري بمدينة أكرآ اللي هو (تاج محل)
بس مابينت لخالد هالشي
ماتبيه يعرف إنها مبسوطه ومستانسه معاه
وماتنام عنده
هو بمكان
وهي بمكان
وماتتكلم معاه كثير
وإذا ناقشها بالسالفه اللي صارت سحبت عليه وراحت تشغل نفسها بأي شي

فهد للحين على حاله
أهله بيتهم مغيم عليه الحزن
ويدعون له
ويتصدقون بنية شفائه

كل باقي أبطالي حياتهم ماشيه أوكي وكل واحد ونواياه وأفكاره
وعايش حياته طول بعرض

بس المصيبه
بشاير كانت تظن إن عبدالعزيز لما تأخر ماراح يجي اليوم
فنامت عند أهلها
ودانا إستاذنت من راكان إنها بتروح تنام عند أهلها
ولما جات ماكان فيه أحد
بشاير موب فيه
وعبدالعزيز عارفه إنه مسافر
ونايف كان طالع برى
البيت كان هادي والدور اللي تحت كله مظلم
بس نور الصالتين اللي تحت وكان النور خافت بعد
راحت للمطبخ ولعت النور
وأخذت لها خفايف
وكاس عصير
وراحت فوق لغرفتها
قعدت تتعشى
وأرسلت لراكان مسج وهي مبتسمه
"كيفك بدوني"
وصلها مسج منه
"زفت"
أرسلت له
"ياقلبي أنت_تصدق البيت فاضي بس أنا"
أرسل لها
"طيب وش تسوين ؟"
أرسلت له
"قاعده أتعشى وبعدها بنام"
أرسل لها
"بالعافيه عليك ونوم العوافي ياحياتي"
أرسلت له
"فديتك ياعمري الله يعافيك يلا تصبح على خير"
أرسل لها
:وأنتي من أهل الخير\أحبك"
أرسلت له
"وأنا بعد أحبك"
نزلت جوالها
وكملت عشاها
ولما خلصت راحت غسلت
وأخذت الأغراض عشان بتغسلهم وبتنام
دخلت المطبخ
وكان ظلام خفيف بس نور المستودع
قعدت تغسل المواعين حقت عشاها
عبدالعزيز كان توه واصل
فتح الباب بشويش
حاب يسويها مفاجأه لبشاير
سمع صوت بالمطبخ
نزل شنطته بشويش بالصاله
وجاء للمطبخ وهو مبتسم
دخل بشويش
وضمها مع ورى
دانا تجمدت عرفت ريحة عطره
طاح الكاس اللي بيدها
وإنجرح إصبعها
والماء للحين يصب ماقدرت تسكره
حاولت تبعده عنها لأنها ماقدرت حتى تتكلم
عبدالعزيز مسكين على باله إنها بشاير ماجاء فباله أبد إنها دانا
باسها مع رقبتها
وهمس لها:وحشتييييني حبيبتي
دانا على بالها إنه للحين يحبها مادرت إنه تغير
ماتدري وش تسوي
بدون شعور ومن الخوف والصدمه
أخذت نص الكاس اللي إنكسر
وحطت يدهاعلى ورى وإغرسته فبطنه
عبدالعزيزصرخ :آه ورجع على ورى
دانا لفت وهي تبكي
عبدالعزيز إنصدم مثلها قال بصوت مخنوق وهو حاط يده على بطنه اللي مليان دم:دانا لاتفهميني غلط أنا كنت أحسبك بـ
وإختفى صوته وطاح على الأرض
دانا شهقت وحطت يدها على فمها
وجات عنده وهي حاطه يديها على صدره وتهزه :عزوز عزوز الله يخليك قوم تكفى قوم
وطلعت تركض من المطبخ
وراحت فوق بسرعه
دخلت غرفتها
وطاحت عند الباب وهي موب قادره تقوم من الخوف والصدمه
قامت وأخذت جوالها
ودقت على راكان بيد مرتجفه وأنفاسها سرييييعه
راكان ماأمداه يحط راسه على المخده إلا هي داقه إبتسم ورد عليها وإنصدم وإختفت إبتسامته
من صوتها
دانا وهي مرعوبه وتبكي:راكان تكفى إلحق علي قتلته والله قتلته
راكان موب فاهم شي:منهو
دانا ماسمعته قعدت تبكي:تعال بسرعه تكفى بسرعه
رمت الجوال
ونزلت تحت وهي تبكي
جلست عند عبدالعزيز وهي تطالع الدم اللي يسيل منه
وخايفه موت
راكان كان للحين على الخط
إستغرب من دانامن كثر خوفها ماسكرت حتى الخط
قفل الخط وأخذ مفتاح سيارته
وطلع من الجناح فبجامته وهو مستعجل
ركب سيارته
وساق بأسرع ماعنده وده يوصل لها بسرعه

دانا بكت لين حست إن أعصابها تلفت من الخوف مافيها حيل أبد
حست بدوخه من الدم اللي قاعده تشوفه
راكان كان يدق عليها بس ماترد لأن جوالها راميته فوق بغرفتها
أول ماوصل بسرعه نزل من سيارته دق الجرس
دانا فزت أول ماسمعت صوت الجرس
قامت بسرعه
وراحت تفتح
من شافت راكان رمت نفسها بحضنه وهي تبكي وتردد:قتلته والله العظيم قتلته
راكان :دانا إهدي شوي
دانا طاحت من طولها وهي منهاره حدها وتشاهق
راكان نزل لمستواها وهي للحين بحضنه:فهميني شسالفه!
دانا بخوف:أنا نزلت من غرفتي عشان أغسل مواعين عشاي
وماحسيت إلا عبدالعزيز ضامني مع ورى وخفت منه لأني عارفه سواياه وإنكسر مني الكاس من الخوف
أخذت الكسره حقت الكاس وطعنته مع بطنه مدري شلون سويتها وهو طايح بالمطبخ شكله مات أنا قتلته قتلته وهو شكله يحسبني بشاير لأنه قالي وماكمل كلامه وطاح على الأرض بس أنا فهمته أنا مدري كيف قتلته مدري كيف مدري كيف
راكان سد فمها بيده وقعد يطالعهابحنان:لاتخافين أنامعاك
هي طالعته وبلعت ريقها
وخريده عن فمها ومسح دموعها وشالها وحطها على الكنب اللي بالصاله:خليك هنا وهدي حالك
دانا قامت وطنشت كلامه ولحقته وهي ميته خوف
دخل راكان بكل برود يشوفه
حط يده على رقبته يشوف فيه نبض أولا
بسرعه طلع جواله ودق على الإسعاف
دانا وهي تطالعه بخوف:هاا! مات!
راكان جاء عندهاوضمها:لاتطمني حي يالخوافه طيحتي قلبي خفت عليك مدري وش فيك
دانا مستغربه من بروده طالعته بصمت ورجعت وحضنته
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
إلى هنا وأتوقف أكمل لكم باقي الأحداث بالبارت القادم بإذن ربي
سي يو

البارت السادس والثلاثين

وصل الإسعاف وأخذ عبدالعزيز
وركب معاه راكان
ورفض إن دانا تجي معاه
بس دانا قعدت تبكي وصممت إنها تروح معاه
بسرعه راحت فوق وجابت عبايتها
وراحت معاهم
كانو طول ماهم بسيارة الإسعاف
راكان يدعي بقلبه إن عبدالعزيز يكون بخير
دانا تبكي بصمت وقلبها بيوقف وهي تشوف المسعفين وهم قاعدين يركبون الأكسجين على فم عبدالعزيز وخشمه
وحاطين مناديل شكثرهاعلى الجرح
راكان:الجرح عميق
المسعف :إيه مره وراح منه دم كثير
دانا زاد بكاها وخافت عبدالعزيز يموت
جتها حاله هستيريه
قعدت تبكي بصوت مسموع وتصارخ على اللي يسوق سيارة الإسعاف:بسرعه إستعجل بسرعه الله يخليك لايموت مابي أصيرقاتله مابي أصير مجرمه بسرعه تكفى بسرعه
راكان مسكها وجلسها جنبه وقعد يهديها:أوششششش إهجدي فضحتينا
دانا وهي تشاهق:راكان عبدالعزيز إن مات بظل أتعذب طول عمري حرام عليك إفهمني ليش أنت بارد كذا
راكان طنشها عارف إنها ماهي بوعيها
عدل لها لثمتها
وحضنهاوحط راسها على صدره
دانا شدت على تي شيرته بقوه:ليه ماترد علي شايفني مجنونه
راكان زاد بحضنها وبعصبيه:إنطمي
داناإنقهرت منه وقعدت تبكي زياده
المسعفين اللي كانو إثنين قاعين يطالعون بدانا وهم مستغربين منها
بس الي كان يسوق سيارة الإسعاف عرف من صراخها وبكاها إنها هي طاعنته
وقرر إنه لازم يتصل بالشرطه ماراح يعدي الموضوع بسهوله!
وصلو للمستشفى
بسرعه فتحوا الباب ونزلو السرير اللي فيه عبدالعزيز وراحو وهم يدفونه داخل المستشفى وهم مستعجلين حدهم
وراكان ودانا اللي ماوقفت بكاا وراهم
بسرعه إستدعو مجموعة أطباء ودخلوه غرفة العمليات
دانا قعدت تطالع راكان بنظرات حايره
وباين عليها التوتر والقلق
جاء عندها وحضنها بقوه:لاتخافين راح يكون بخير
دانا وهي تبكي:إن شاءالله
راكان:إدعي له ترى الطعنه بسيطه وأنتي ماكنتي قاصده
داناوخرت عنه
وجلست على أقرب كرسي
ماعاد فيها حيل من الخوف
قعدت تدعي له وهي شايله همه

الفجـــر

خيطو لعبدالعزيز جرحه
وطلعوه من غرفة العمليات لغرفه عاديه
وكان للحين تحت تأثير البنج
داناكانت توها جايه من إستراحة النساء
كانت رايحه تصلي الفجر وهي مرتاحه إن عبدالعزيزجرحه موب عميق مره ومادخل بغيبوبه ولا مات مثل ماكانت تفكر
دخلت عنده بالغرفه
وسحبت كرسي وفكت لثمتهاوجلست وسندت راسها
وأخذت نفس عميق وغمضت عيونها ودها تنام
فزت من صوت الباب
لأن راكان جاي من المسجد
بس وراه أحد
بسرعه عدلت لثمتها
وتجمدت لما شافت المحقق وإثنين من الشرطه واقفين عند الباب
وقفت بصدمه وعيونها مليانه دموع وتطالع راكان وتطالع المحقق
راكان وهو يكلم المحقق:خلاص تقدر تتفضل وإذا صحى تجي تاخذ إفادته
المحقق:طيب بس أنا بترك إثنين من الشرطه وإذا صحى عبدالعزيز بجي آخذ إفادته
راكان:إن شاءالله
طلع المحقق
ودانا للحين متصنمه بمكانها
جاها راكان ومسك يدها وضغط عليها بقوه:لاتخافين حبيبتي
دانا تطالعه وهي مصدومه وتبكي:وش جابه هذا هنا؟
راكان:سايق الإسعاف بلغه
بس لاتخافين
دانا:شلون مااخاف ؟هو جاي هنا يحقق ؟يعني لازم أعترف أكيد بيسجنوني يعني أنا مجرمه
راكان حضنها:دنو حبي إهدي أنتي مشكلتك دايم مستعجله ماهم ساجنينك عبدالعزيز بخير وجرحه بسيط بس المحقق جاي يحقق وش اللي صار وكذا
يله إمسحي دموعك مابي أشوفهم
دانا طالعته بنظرة خوف
راكان:يله
دانا كانت تطالعه وتبكي
راكان فك لثمتها
وأخذ طرف شماغه ومسح دموعها وضمها بحنان:مابي أشوف دموعك طول منتي معاي لاتخافين
دانا وهي محوطه ظهره بيديها:طيب
الله لايحرمني منك ولامن حنانك اللي غير لي كل حياتي
راكان وخر عنها وحط عينه بعينها وإبتسم لها بحب:آمين
يله بروح أجيب لنا ساندويتش وعصير
دانا:لامابي موب مشتهيه
راكان:مو على كيفك بتاكلين غصبن عنك
دانا :أوكي عشانك بس
راكان :يله إرتاحي هنا(وأشر على الكرسي)كلها دقايق وجايك
دانا :راكان
راكان:ياعروق قلب راكان
دانا:فديت عروق قلبك حبيبي لحظه لاتروح
راكان بنظره هي تعرفها زين:وش تبين؟
دانا وهي تلعب بدبلتها: بس بغيت أقولك ترى بدق على بشاير وأخبرها بالسالفه
راكان:بكيفك بس لوتخلينها لين الظهر أو العصر يكون أحسن
دانا:لامافيني صبر بعلمها الحين
راكان:براحتك

بشاير رجعت هي والشغاله والبراء
وشافت شنطه هي تعرفها زين مرميه بالصاله
إبتسمت
راحت حطت براء اللي كان نايم بسريره
وقالت لـ الشغاله جولي تسوي لها الفطور
وراحت فوق لغرفة النوم
فتحتها وهي متأكده إن عبدالعزيز راح يكون موجود
بس إختفت إبتسامتها لما فتحت الغرفه وكانت على ترتيبهاومافيهاأحد
وشكت إن الأمر فيه إن
لما سمعت الشغاله جايه تركض و تصارخ وتنادي عليها:مدام بشاير مدام بشاير
بشاير بإستغراب:شفيك؟
جولي حاطه يدها على صدرها وهي تتنفس بقوه:فيه دم على أرضية المطبخ
بشاير طلعت عيونها:إيش؟ أنتي وش قاعده تقولين!
ونزلت تركض مع الدرج بسرعه
والشغاله وراها
دخلت المطبخ وإنقبض قلبها
يوم شافت نقاط دم خفيفه بالمطبخ
وكسرة قزازه طايحه بالأرض وعليها بقع دم
والمجلا فيها كاس منكسر
طلعت وراحت لـ الصاله
رمت نفسها على الكنب وحطت يدها على راسها وهي تتنهدوتقول بهمس:الله يستر وش السالفه
دق جوالها
طلعته من جيب بنطلونها وردت بسرعه:الو
دانا:هلا بشاير أنتي بالبيت!
بشاير:إيه وش صاير دانا جيت ولقيت البيت معفوس فوق حدر وشنطة عزوز مرميه بالصاله وفيه دم بالمطبخ وكاس منكسر بالمجلا وعلى الأرض
دانا قاطعتهاوهي تشاهق:أنا طعنته
بشايرمومستوعبه:إيش!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -