بداية

رواية الله يسامح اثنين جابوني للدنيا و راحو و خلوني -34

رواية الله يسامح اثنين جابوني للدنيا و راحو و خلوني - غرام

رواية الله يسامح اثنين جابوني للدنيا و راحو و خلوني -34

بشاير:إيه وش صاير دانا جيت ولقيت البيت معفوس فوق حدر وشنطة عزوز مرميه بالصاله وفيه دم بالمطبخ وكاس منكسر بالمجلا وعلى الأرض
دانا قاطعتهاوهي تشاهق:أنا طعنته
بشايرمومستوعبه:إيش!
دانا:إيه أنا طعنته لأن أنا جيت للبيت ومالقيت أحد حتى أنتي موب فيه ولما كنت أغسل مواعين العشى جاء عزوز وكان مفكرني أنتي وضمني وقعد يهمس لي ويقولي وحشتيني وكذا
أنا خفت وماكان قدامي إلا إني أطعنه بكسرة قزازة الكاس اللي طاح بالمجلا وإنكسر مني
دانا سكتت تنتظر ردة فعل بشاير
بس بشاير ماردت عليها
دانا كملت تبي تطمنها:بس هو بخير وجرحه مو عميق سووله عمليه وخيطو الجرح
وهو تمام الحين بس للحين ماصحى من البنج
وأنا آسفه أتمنى تفهمين وضعي أنتي الوحيده اللي عارفه عبدالعزيز شكثر عذبني
بشايربصوت مخنوق وكأنها توها إستوعبت:ليش يادانا ليش!حرام عليك عزوز مره تغير وصار إنسان ثاني
دانا بكت:والله ماكان قصدي وعارفه إنه متغير هو كان يحسبني أنتي
بشاير:هو بأي مستشفى؟
دانا:بمستشفى الملك فهد التخصصي
بشاير:طيب أنا الحين جايه
دانا:أوكي باي
بشاير:باي
جات جولي:مدام فطور جاهز
بشاير:مابيه أنا رايحه
جولي:بس مدام فطور فيه جاهز على الطاوله
بشاير بعصبيه:شفيك أنتي ماتفهمين؟خلاص ضفيه من على الطاوله
جولي بقهر:حاضر مدام

خلونا نروح لمكان ثاني
ودوله ثانيه
وتوقيت غير
وعالم ثاني
وتحديدا بـ(الهــنــد)
كان الجو بارد شوي ورايق
وهم قاعدين يتعشون بصمت
وريم كانت لابسه ساري هندي
وبدون عبايه
وخالد مقهور منها
بس هالبنت عنيده تحب تسوي اللي براسها
ريم طالعت خالد وهو ياكل
لما شافته يطالعها بسرعه وخرت عيونها عنه
خالد شرب ماء ونزل الكاس وهو يطالعها بتفحص :إلى متى وحنا على هالحال؟
ريم حطت حرتها بالأكل وكأنها ماتسمعه
خالد قام من الكرسي وشدها بقوه مع ذراعها:لاكلمتك لاتسفهيني فاهمه
ريم طالعته بصمت وبكل برود وخرت يده
خالد حس مالهم داعي يسوون هالحركات بمكان عام
وخصوصا إن المطعم بمكان عام ومكشوف وقريب من البحر
بسرعه قام وسحبها معاه
وهو يبي يناقشها نقاش جاد
سحبها وهو مستعجل إتجاه البحر
ريم وهي تبي توخر يده:خالد إتركني وبلا سخافه
خالد :ماراح أتركك لازم نتناقش ولازم تسامحيني وتفهميني وتقدرين وضعي لما سويت هالشي
ريم طالعته وهي ساكته
خالد مسك وجهها بكل إيديه
وطالعها بحب وبنظرات صادقه :أرجوك عطيني فرصه وسامحيني وقدري وضعي
ريم حطت يديها على إيدين خالد:صدقني غصبن عني أنت جرحتني بشرفي وبإنوثتي
خالد بترجي وبهمس حس إن صوته راح ذاب من نظرات ريم له ومن صوتها ومن ريحة عطرهاومن عنادها اللي مره عاجبه:طيب سامحيني ممكن؟
ريم دنقت راسها
خالد رفع راسها وعصب منها وأنفاسه تحرق وجهها:أنتي ليـ
ذاب الحكي بـ فمه
لأن ريم قاطعته وأنهت هالنقاش فبوسه مفاجأه على شفايفه
وخرت عنه
وعضت شفايفهاماتدري شلون سوت كذا
خالد قعد يطالعها وهو مستغرب
ريم إستحت منه مره وجهها صار أحمر
خالدإبتسم وبلل شفايفه بريقه:يعني خلاص رضيتي علينا؟
ريم بهمس:إيه
خالدضمها وهو فرحان إنها رضت عليه:يالبـيه فديتك
شبكو إيديهم فبعض وراحو يتمشون رايحين للفندق

بشاير جات للمستشفى

وبسرعه سئلت الممرضه اللي عند الإستعلامات عن رقم الغرفه اللي موجود فيها عبدالعزيزناصرآلـ
صعدت الأصنصير
وبسرعه أول ماطلعت منه
جات للغرفه اللي فيها عبدالعزيز
دخلت وشافت دانا نايمه على الكرسي وباين عليها التعب
باست عبدالعزيز مع خده وهي تتفحصه
وخرت عنه اللحاف وشافت جرحه اللي لافينه بشاش وباينه نقاط دم خفيفه من فوق الشاش
باست جرحه وهي كاتمه بكاها
سحبت كرسي بشويش علشان دانا ماتصحى
وجلست ومسكت يد عبدالعزيزوحضنتها بكل إيديهاو وباستها
وهي تدعي له بقلبها
دخل راكان وكان معاه الفطور
بشاير حطت الطرحه على وجهها سلم عليها راكان
وصحى دانا بشويش
دانا فتحت عيونها وهي تستوعب المكان وكلها نوم
راكان:يله دنو خلينا نمشي للبيت من البارح وحنا حالتنا حاله
دانا طالعت بشاير :لا ماراح أروح لين أتطمن على عزوز
بشاير قامت وسلمت على دانا:لا روحي مع زوجك باين عليك التعب أنا بقعد عنده
دانا:طيب بس تكفين أول مايصحى قوليلي
بشاير:إن شاءالله
دانا طلعت مع راكان وهي شايله هم المحقق وماتدري عبدالعزيز وش بيقول بالتحقيق
طلعو من المستشفى وركبو السياره
راكان مد لها عصير طازج وشاندويتش :تفضلي
دانا أخذتهم:شكرآ
راكان طالع فيهاوهي لافه طرحتها بس وقاعده تاكل
بعدين طالع قدام
حط يده على الشباك
وعض على إصبعه:تراني أغار بسرعه عدلي لثامك بس هالمره سمحت لك تسوين كذا لأني رحمتك باين عليك جوعانه وتعبانه بعد
دانا وقفت عن الأكل وقعدت تطالع فيه شوي
بعدين كملت أكلها
وصلو للبيت
دخل راكان سيارته بالكراج
ونزل
حطت بقايا أكلها بالكيس
ونزلت رمت الكيس بأقرب زباله(الله يكرمكم)على طريقها بحديقة البيت
دخلت داخل وراه على طول
ريتان وإمه وإبوه كانو مستغربين منه
إم راكان بخوف على ولدها:سلامات وينك ياوليدي ومن وين جاي؟أنا حسبتكم نايمين لأنكم مانزلتو تفطرون معانا
راكان:تطمني يمه حنا بخير
دانا طالعته ماتبيه يتكلم
ريتان:وش فيكم دانا ليش وجهك أصفر كذا؟
دانا ماتدري وش تقول
بس إرتاحت لأن راكان أنقذها
راكان:مافيها إلا العافيه بس تدلع شوي لأن اخوها عبدالعزيز تعبان وبالمستشفى
إبو راكان:سلامته مايشوف شر
راكان:الشر مايجيك يالغالي
إم راكان:روحو أفطرو ياولدي شو فو الفطور على الطاوله
راكان:لا بس يمه أفطرنا وحنا بطريقنا للبيت
إم راكان:جعله مداخيل العافيه طيب تبي قهوه؟
راكان:لا بس بروح أرتاح لي شوي قبل أروح لـ الشركه
إم راكان:طيب وأنا إمك
راكان طالع دانا :يله مشينا
دانا قامت مثل الهبلا ورى راكان وهي تحس إنها متنحه وماهي مع الناس
ريتان إبتسمت بهمس:الله يسعدهم يارب
صعدو راكان ودانا لجناحهم فوووق
بسرعه أول مادخلو
دانا نزلت عبايتها
وأخذت لها بجامه وراحت بتاخذ لها شاور بعد كل هالتعب
راكان إنسدح على الكنب بالصاله وقعد يتفرج على التلفزيون


عساف كان جالس يفطر مع إمه
عساف:يمه تراني بسير العصر على إبو راكان وأخطب ريتان منه
إم عساف:وشوله العجله ياوليدي إصبر خلني أنا أروح أجس النبض أشوف يمكن البنت مخطوبه وإلا محيره لأحد وعقب تروح أنت عاد تخطبها من إبوها رسمي
عساف:لا يمه مايحتاج تروحين ولاشي أنا بروح وأشوف
إمه:على خير اللي تشوفه
عساف:فديتك يابعدي الله لايحرمني من حسك بـ هالبيت
إمه:آمين الله يوفقك ويرزقك الزوجه الصالحه وأشوف ذريتك قبل أموت
عساف:عسى عمرك طويل يالغاليه كملي أكلك وخليك من هالكلام اللي يسد النفس

دانا طلعت من الحمام (والجميع بكرامه)
وقعدت تمشط شعرها
راكان دخل الغرفه
وجذبته ريحتها كانت ريحة لوشن بالبابونج والورود العطريه
قرب منها وحضنها مع ورى
وقعد يشم ريحتهاوهو ذايب فيها
دانابهمس:راكان بعد عني بمشط شعري
راكان هاتي المشط:أنا أمشطه لك
دانا لفت عليه:لامابي
راكان إبتسم:أنتي للحين تستحين مني ترى عادي مافيه خجل بين الوحده وزوجها
داناضحكت:يافوزيه الدريع على غفله من قالك إني أستحي موب مستحيه بس مابيك تمشطه لي ماتعرف
راكان:هههههههههه مالقيتي تشبهيني إلا بفوزيه عاد
دانا:أنا أدري عنك قاعد تعطيني نصايح
راكان بجديه حط يده على خدها:شفيه وجهك أصفر كذا؟
دانا:مدري يمكن عشاني أمس تعبت حيل وللحين مانمت
راكان شالها بين إيديه وكان يحس إن دانا كأنها طفله بين إيديه وقال وهو همس بإذنها:يله أجل على النوم على طول
دانا باسته مع خده:طيب حبيبي

العصــر
بالمستشفى
عبدالعزيز فتح عيونه بشويش
وطالع بالسقف
وهو يستوعب المكان ويتذكر اللي صار
لف وجهه شاف بشايرجالسه على الكرسي وحاطه إيديها على طرف السرير وسانده راسهاعلى إيديها ونايمه
جاء بيقوم يجلس بس ماقدر عشانه جرحه يوجعه
حط يده على شعرها وقعد يمسح على شعرها برقه
بشاير حست فيه قامت ومسكت يده وباسسته:الحمدالله على سلامتك وأخيرا صحيت
عبدالعزيزإبتسم بألم:الله يسلمك
بشاير:أنا آسفه على اللي صار ماكنت متوقعه إنك راح تجي بالليل كنت أظن إنك ماراح تجي إلا الصباح
عبدالعزيز:لا عادي أنتي مالك ذنب بس المجرمه دانا وينها
بشاير:راحت مع زوجها لبيتهم أنا قلت لها وإلا هي المسكينه كانت خايفه عليك موت وماكات بتروح إلا لين تصحى وتتطمن عليك
عبدالعزيز:يالبى قلبها دقي عليها بلغيها إني صحيت
بشايركطيب
زبس صحى ترى فيه إثنين من الشرطه برى مع المحقق بيحققون باللي صارلك
عبدالعزيز ماتوقع يصير هالشي:من اللي مبلغ؟لايكون أنتي؟ماله داعي كل هذا!
بشايرزعلت:شدعوه عزوزي ماتعرفني يعني؟
عبدالعزيز:إلا أعرفك وزين بعد غيوره وماعندك صبر
بشاير:والله موب أنا الظاهر سايق الإسعاف مدري مين بعدين ليه مو من حقي اغار عليك
عبدالعزيز:أها
إلا من حقك بس مو من إختي
بشاير:عزوزوالله مااغار من إختك وخلاص الماضي إنتهى وأنا نسيته وأنت تغيرت وأنا أحبك وواثقه فيك ودانا قالت لي السالفه كلها عارفه إنك كنت تظنها أنا وماكنت متوقع إن دانا ممكن تكون بالبيت
قاطعها عبدالعزيز :خلاص بس
أنا بعد عارف ياقلبي يله تغطي ونادي لي المحقق عشان نفتك من هالسالفه
بشاير :طيب

بعد ماقال عبدالعزيز للمحقق إنو ماصار شي بس هو إنكسر منه الكاس
وطاح على الأرض ودخلت كسرة قزاز من الكاس فبطنه
المحقق ماإقتنع بس عبدالعزيز أصر إنه يقفل التحقيق وأكد له إنه ماصار شي غير الكلام اللي قاله
طلع المحقق هو واللي معه
وراحو
بشاير:أوف وأخير طسوا
عبدالعزيز:إيه أشوا
يله دقي على دانا خليهاتجي هي وراكان
بشاير :طيب


أتمنى يكون هالبارت عجبكم
إن شاءالله بكره بنزل لكم بارت أطول من هيييك
وبحاول قد ماأقدر إني يوميا أنزل بارت لعيونكمـ
أترككم بحفظ الرحمن
,

البـــــــــــآرت الســـآبع والثلآثـــيـــن

بارت مليء بالأحداث المشوقه وراح يكون فيه أبطال جددوفيه شوي كوميديا^_^
*****
دانا وراكان إجو عند عبدالعزيز
ودانا كانت مرتاحه شوي لأن بشاير طمنتها إن عزوز حل سالفة المحقق
والموضوع عدى على خير
دخلو
راكان :السلام عليكم
عبدالعزيز جلس وهو متألم من جرحه
بشاير عدلت له المخده عشان يسندظهره عليها
عبدالعزيز بإبتسامه:وعليكم السلام
راكان قرب عنده وسلم عليه:كيف حالك يالنسيب
عبدالعزيز:بخير أبشرك أنت علومك
راكان:بخير
دانا قربت عندهم وهي تلعب بدبلتها باست راس عبدالعزيز:أنا آسفه عزوز
عبدالعزيز إبتسم لها:لاشدعوه أنا اللي آسف على كل شي لأني غلطت بحقك حيل
دانا جتها الصيحه وإخنقتها العبره:لا عادي ماله داعي الأسف أنت أصلا السبب بسعادتي سكتت وطالعت راكان وكملت:لأنك زوجتني أحلى وأطيب وأحن زوج بالدنيا
راكان إبتسم:عزيز عقل إختك وإلا ترى بخربها
بشاير كاتمه ضحكتها
عبدالعزيز:ههههههههه الله يخليكم لبعض يارب
راكان تنهد:آمييين
ضرب دانا على كتفها :قولي آمين
دانا عصبت منه :مابي ياالماصل
راكان يستهبل ضربها على كتفها بمياعه وعلى خفيف:يرضيك كذا
دانا وعبدالعزيز فطسو عليه من الضحك
بشاير خلاص ماتقدر تمسك نفسها أكثر من كذا إنفجرت ضحك
دانا جتها حالة ضحك هستيريه:ياعمري من اليوم كاتمه ضحكتك ههههههههه ههههههههههههه هههههههههههه
راكان كانت عيونه تلمع حب ومبسوط وهو يشوف حبيبة قلبه دانا باينه السعاده بعيونها وبفضل الله ثم بفضله قدر ينسيها كل الماضي وأحزانه وقدر بفتره بسيطه ينسيها حتى عساف

نايف دخل البيت وشافه هادي
رمى نفسه بتعب على الكنب ورمى شماغه ولابه جنبه وقعد يطالع السقف وقال بتعب:الله يلعن إمها حاله وش هالعيشه هاذي
قام وأخذ شماغه ولابه
وراح لغرفته فوق يب ينام
(نايف شي أكيد راح يمل من حياته لأنه بعيد عن ربه نسى قوله تعآلى{ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكآ} كل شي سواه بس مالقى السعاده اللي هو يبحث عنها الله يهديه قبل فوات الأوان
!)

خلونا نروح لجده وتحديدا بمجمع (الصيرفي مول)
كانوا البنات بعد ماتسوقو جالسين يشربون كوفي ويسولفون
روان:أوف ياربي ماما تقول إنا حنرجع لـ الرياض الإسبوع هذا
مي:أوف ياربي أناسبحان الله كدا لله في الله ماأحوب الرياض ولااحوب جوها
روان:إيش نسوي ماما تقول لازم نرجع عشان عندناإلتزامات تعرفي رمضان قرب وبعد رمضان المدرسه والله يعين بس
مي:أوف يلا خلينا نرجع البيت إنسدت نفسي
روان:يلا
مي:لحظه من حيجينا أخوك الأهبل بسام وإلا السواق
روان:موعيب عليكي تقولي عنو أهبل تراه اخوكي متل ماهو أخوي
مي:ياشيخه إمشي وفكينا


أكيد تبون تعرفون من هذول البنات صح؟
البنات هذول بنات عمةريم
الي أخوهم سلمان اللي بيادرتحبه وهم من صغرهم محيرين لبعض بس هو مات والله يرحمه
هم أصلهم من الرياض شغل إبوهم ومدارسهم
بس كل سنه بالعطله يرحون لجده وتعودا عليها وعلى جوها وعلى ناسهاوحبوها
طبعا إمهم عمة ريم حرمه كبيره بالسن وطيبه بالمره
وإبوهم يشتغل بالتجاره الحره
والبنات مي عمرها 18سنه ب3 ثانوي
وروان 14سنه بـ 3 متوسط
والعيال
بسام 22سنه آخر سنه من جامعة الطب تخصصه جراحه
و عزام20 بأول سنه من الجامعه تخصصه إدارة أعمال
وسلمان كان هو أكبرهم كان يدرس بالخارج
بس ربي أخذ أمانته

وفاء كانت تتسوق بـ هايبر بنده
كانت تدف العربه وتاخذ وتحط فيها وهي سرحانه
وتفكر بفهد
من زمان ماجاها
فات على موعد جلسته إسبوع
معقوله يكون إنسحب وهو ماباقي له إلا آخر جلستين وتكون إن شاءالله صحته تمام
وكل المشاكل اللي يعاني منها راح يتخطاها
قررت إنها أول ماترجع للبيت راح تدق عليه
وتشوف ليش ماجاها للعياده!

بيادر كانت جالسه هي وإمها وإبوها بالصاله
وكانت قاعده تقلب بالمجله اللي بيدها
بس رمت المجله وقطت إذنها تسمع إبوها وهو يقول إن عمتها بتجي لـ الرياض وبيسوون لها عزيمه هنـا فبيتهم
ضاق خلقها وتذكرت إن كل سنه كل ماتجي عمتها يسوون لها عزيمه
بس كان سلمان معاهم
وكانت بتطير من الفرحه وهي تحاول تشوفه من بعيد بأي طريقه
على طول جاء فبالها حاتم إخو ريتان وموقفه مع حنان بالمزرعه
مو معقوله هالولد شكثر يشبه سلماان
دمعت عيونها بس حاولت قد ماتقدر تكتم دموعها
فتحت المجله وقعدت تطالع الصفحه اللي فتحتها وهي ماتدري وش مكتوب فيها
سرحت بأفكارها وذكرياتها
سلمان صح إنه مات بس ذكراه بقت تطارد بيادر مثل الشبح بكل مكان
كل ماتنساه أو تحاول تتناساه
يصير شي يذكرها فيه

حنان كانت منسدحه على سريرها وضامه دبدوبها وتبكي
فهد طول ماصحى له شهر وأكثر
ملت وهي تنتظره يصحى تحس إنها بدت تفقد الأمل
دق جوال فهد اللي كان عندها
طالعت الشاشه وكان مكتوب
د\وفاء يتصل بك
مسحت دموعها وردت بصوت مبحوحكألو
وفاء:السلام عليكم
حنان:وعليكم السلام
وفاء:عفوا إختي هذا جوال فهد؟
حنان:إيه من معاي؟
وفاء:أنا الدكتوره اللي هو يتعالج عندها
حنان:اها أهلين أنا إخته حنان
وفاء:هلابك حنان بغيت سئلك عن فهد وينه ليش ماصار يجي للعياده ؟
حنان حطت يدها على فمها تكتم شهقاتها:فهد يبي منك الدعاء لأنه بالعنايه بين الحياة والموت له شهر وأكثر
وفاء تضايقت:لاحول ولاقوة إلا بالله الله يشفيه يارب ويقومه لكم بالسلامه
يلا أخليك ولاتنسين تطمنيني عليه طيب
حنان:أوكي
وفاء:مع السلامه
حنان:باي
سكرت الجوال وضمته ودخلت بنوبة بكاء وهي تدعي الله إن إخوها يصحى من الغيبوبه عاجلا غير آجلا

اليوم الثاني

كل أبطالي حياتهم ماشيه طبيعيه مثل كل الناس
بس فيه أشخاص سعيدين وأشخاص حزينين وأشخاص تعيسين
وهذا حال الدنياا
بالمستشفى ~(عند عبدالعزيز)
كانت بشاير تلبسه القميص بشويش عشان جرحه
بعد مالبسته قعدت على طرف السريروقعدت تسكر له أزاريره
بدون ماتطالع بعيونه لأنها عارفه إنه قاعد يتأملها
سكرت له الأزارير من تحت لما وصلت لآخر إزرارين عند صدره تركتهم
باسها هو مع خدها :يعطيك العافيه
بشايرإبتسمت له:الله يعافيك ياروحي يلا نمشي نايف ينتظرنا بالسياره
عبدالعزيز:يله تراني ماحسبت على الله يكتبون لي خروج مشتاق للبراء لي فتره عنه
بشاير:ياقلبي أكيدهو بعد مشتاق لك
طالعها عبدالعزيز بحب ومد يده لها
هي طالعته وحطت يدها بيده عشان يستند عليها
قام من السرير وهو ماسك يد بشاير أخذ الشنطه الصغيره اللي فيها ملابسه
بشاير أخذت شنطتها وجوالها
وطلعوا


يتبع ,,,,

👇👇👇



تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -