بداية

رواية همس الموت - Whisper Death ™ - 47

رواية همس الموت | Whisper Death ™ - غرام

رواية همس الموت - Whisper Death ™ - 47

انصدموا..! وهذا شي اكيد...! ومستحيل يصدقون بسهولة..
آآه...يالخااين...!
تدرون.؟ عندي بصيص أمل انه يمكن يكون برىء.!
مع اني متأكدة 100% انه القااتل..!
ترييت ردّت فعله..؟ شو بيقوول..؟ كيف بيدافع عن نفسسه..!
عمّ الصممت لما وقف خليفة..وتكتف جدامنا..!
،
خليفة بجمود : انت تتهمني..؟
تكتفت وطالعته بحدّة....وهزيت راسي بـ هيه...!
ضحك..!
ضحك بقووووة...!!!
طالعوه الشباب بصدمة......شكله استخف..؟
بعدها..!
ابتسم خليفة بسخرية : تبا تفهمني...اني انا اللي قتلت ربيعي..! وحرقت المستودع ويا جثته وجثّة عمر..!
يزيد : بالظبط.!
خليفة ابتسم بهدوء وقال : وعلى اي اساس تتهمني..!
يزيد ببرود : على اساس ان الادلة كلها تشير لك..!
لانت ملامح خليفة وقال بهدوء: قصدك كل االدلة تشير انه ما يخصصني..وعندي أدّله تثبت برائتي..
سالم بدفآع : هيه صح كلااامه....مستحييل خليفة يقتل علي...
سيف بانفعال : هيه مستحييل..
ناصر بعصبية : ربييييعه..!! هذاا ربييعه كيف بيقتله..؟ وقسسم بالله استخفييتو انتوا..!
يزيد ابتسم لـ خليفة وقال : لان عندك الفرصة بين كل لقاء..! وعندك الوقت الكافي لارتكاب الجريمة......!
ناصر بنرفزة : فارس رجاءً قوله يقول كلام يدخل العقل...او وقّف هالمصخرة اللي تستوي...
خليفة بحدّة : ع قولتك يمكن يكون عندي وقت لارتكاب الجريمة.....لكن هذا مب كافي عسب تتهمني.!
يزيد : اكيد مب كاافي.. تبا أدله..؟ ما عندي مشكله..أعطيك منهم..
خليني اقول اوّل دليل...وو اللي بكل أسف غيّر نظرتي فيك..وعرفت ان ذكاءك مب كامل..او بالاصح..اقتنعت ان مافي جريمة كاملة..!
رفع خليفه حواجبه بتعجّب..!
يزيد يسأله : انت وفارس كنتوا تحاولون تكسرون الباب واللي كان مغلق...صح..؟
هزّ راسه موافق..!
يزيد :ولكنه بالاساس كان مفتوح..!
مايد باستغراب : كيف مفتوح.؟ نحن جفناه مبنّد..!
يزيد يفسّر لهم: خليفة كان ماسك المقبض وما فتحته...ولو حركّ مقبض الباب كان انفتح على طول.." وجّه الكلام لـ خليفة " وما فتحته الا لمّا جفت ان مافي أمل فـ إقناع فارس...
وبعدها ابتعدت عن المكان قبل لايصير انفجار...!
بالعقل.! لو كان باب حديدي مقفّل بينكسر قفله بـ سهوله.؟
تفحّصت ملامحه....
بعده محافظ على ثباته..
سالم : وكيف عرفت انه ما كان مقفّل.؟
يزيد ظهّر صور من الملف : هذي صورة للباب...وصورة ثانية لـ قفل الباب.." عرضها عليهم " لو انكسر قفل الباب....فأكيد بتكون فيه آثار..! لكن الباب سليم ومافيه أي شي من هالقبيل...
تكلّم خليفة اخيرا : كلاامك صحيح.! بس شي أكيد لما أجوف الحريق جدامي والباب مبنّد...اول شي بيي فـ بالي انه مبنّد بـ مفتاح.! فـ بحاول على طول اكسره.!
ضحك يزيد بخّفة : عذرك مب مقنع ابدا..! " قال وهو راصّ ع ضروسه " الادلة اللي قبل شوي قلتها كافية بالنسبة لي..الوقت..و الباب...
خليفة قال باستهزاء : تسمي هذي أدلة..؟ بالعقل منو اللي بيقتنع فيها..! " قال بحدّة " انت تخبلت..؟ انا بقتل ربيعي..؟! ليش.؟ وشو السبب..! و ع قولتك...ان الجريمة كانت مدبّرة..! كيف بدبّر لها وبخطط لها..!
يزيد : هيه بتقتله.... لانه عرف انكم تتعاطون....ولانّك ربيعه وتعرفه عدل....تدري انه مستحيل يسكت..وبيحاول يمنعكم بكل الوسائل....
خليفة رفع حواجبه : حلوو..! وبعدين..؟ و متى خططت لكل هذا..؟
يزيد ابتسم يغيضه : سؤال جميل..! وهذا شي عرفته من زلّة لسانك..!
انت قلت الجملة ع اساس تبعدك عن الشبهات.! ولكن للاسف انقلبت ضدّك..!
خليني اذكرك شو قلت لـ فارس فـ المستشفى..
(خليفة : علي كان يعرف..بس ما قال لحد...واذكر...لما كنت فـ وقت الاستراحه رايح لغرفة التبديل بجوف الشباب وينهم...صادفت علي ظاهر منها...عرفت من ويهه ومن كلامه ان في شي جافه داخل..لانه منعني بطريقة غير مباشرة ادخل..وو حسيته كان يبا يقولي شي..بس سكت..)
من كلامك هذا...يوضّح ان علي عرف عن سالفة المنشطات...وجاف اللي يتعاطون...
ولما منعك بطريقة غير مباشرة من انك تدخل الغرفة...عرفت انه كشف كل شي..ومن هني بديت تخطط..!
..
شدّ خليفة ع قبضته وكشّر : ما يخصصصه ابدا..! ما تفهم انت...اقولك هو ربيعي...يعني اكيد بكون فاهمنه....عرفت ان فيه شي...وشكّيت بالسالفة..
بس طوّفتها...ولمّا قالولي الشباب ان في منّا يتعاطون...تذكرت هالموقف..
يزيد طنّش تبريره وساله : بسأل سؤال واضح....وو جاوبني بصراحه وبـ صدق..
ترا يمكن جوابك يكون دليل لـ براءتك..!
طالعه خليفه وعقد حواجبه...!
يزيد وهو يشدد ع كل حرف يقوله : انت...كنت...متواجد ورا الملعب...بالتحديد حول المستودع او داخله...؟!
خليفة بحيرة : وراا..؟ المستودع..؟
يزيد باستعجال : هيه......بسرعه جاوب.....نعم..او لا..!
جفت التردد فـ ويهه..
يزيد ما عطاه فرصة يفكّر قال بحدّة : جااااااوب....!!
خليفة بسرعه : لا...
يزيد : متأكّد...!! ولا مرة رحت هناك..؟
خليفة بثقة مصطنعه : متأكّد..اصلا ليش اروح هناااك...!
يزيد هزّ راسه برضى : انزين..سؤال ثاني....بدلتك الرياضية اللي لبستها فـ يوم الحادثة......وينها..؟
خليفة احتار اكثر : بدلتي..!!
يزيد : هيه..ويينها..؟
خليفة هزّ كتوفه : عقّيتها..!
يزيد : ويا ترا ليش...؟
خليفة طالعه باستنكار : شو اللي ليش.!! خلااص مابيها وعقّيتها..
يزيد بسرعه وبحدّة : ولا لان فيها آثار دم علي..وهي الدليل الباقي ضدّك....!؟!!!
بانت الصصدمة ع ويه خلييفة...
يزيد رفع صوته : اعتررف....كان عليها آثار دم علي ولا لا...!
ارتبك خليفة وقال : لاااا...! " سكت شوي يفكّر...عقب قال بسرعه " لانها انطّرت عليّ.....هيه..انطرّت وعقيتها.....!
طالع فيني يزيد وابتسم بانتصاااار..
يزيد تكتّف : صح كلامك..! صدقت اللي قلته....
خليفة عقد حواجبه...
يزيد ابتسم له : وانا اعرف كيف انطرّت بدلتك..!
خليفة نقل نظراته بيني وبين يزيد بشكّ..
يزيد رفع صوته: مب بدلتك علقت فـ غصن الشجرة لما كنت تحاول تخفي البنزين بينها..؟!
هنـــــــــــــي.....فتح عيووونه ع وسعهن...
بان فـ ويهه الارتباااااك....
يزيد : لقينا قطعه من بدلتك عالقة فـ أغصان الشجرة اللي لقينا بينها ....البنزين المستخدم فـاحراق الجثث والمستودع..
" سكت شوي...وكمّل بتعجّب " سبحآن الله..نفس ماقلت..مافي جريمة كاملة....ولو شو ما كانت مصيرها تنكشف فـ يوم من الايام حتى ولو بعد 20 سنة...!
القطعه هذي هي الدليل القاطع ضدّك ...!
سالم بتردد : بس...نحن كلنا نلبس نفس البدلات....يمكن هالقطعه مب له...!
يزيد : وشو رايك لو قلنا ان القطعه هي جزء من البدلة الخلفي..؟
سيف بحيرة : الخلفي..!.؟ " سكت يفكّر...عقب قال متفاجىء" قصدك جزء من الاسم..!!
يزيد هزّ راسه موافق : القطعه هي جزء من حرف....وهذا هو الجزء ...
،
ظهّر لهم صورة مكبّرة من القطعه...وعرضها عليهم..
كمّل : هالقطعة هي جزء من حرف الـ ( K) واللي هو الحرف الاول من اسم خليفة بالانجليزي (Khalifa).....ومافي حد يملك هالحرف فـ اسمه الا خليفة..!
طالع خليفة ورفع حواجبه : هاه يا خليفة..؟ قلت انك ولا مرة سرت هناك..! وقلت ان بدلتك انطرّت....وهذي الادلة جدامك......!!
تفحصّت ملامحه...
وييه صار احمر....وعيونه تطالع فيني بغضب....!!!
بسس..!!
تفاجأنا لما ركض....!!!
بيشررررد....!!
يزيد تكلّم بسرعه فـ اللاسلكي : المجرم يحاول الهرب...طوقوا المكاااان....!!
ماترييت لين ما الشرطة تيي..
ركضت وراه بسرعه....
وو
قبل ما يظهر من الملعب...قدرت امسكه من ذراعه..
لويييتها ع ورااا..
..
حاول يفلت منّي...بس ما سمحت له..
ضربني بـ كوعه فـ بطني....
عضيت ع شفايفي بألم...
..
وبسرعه مسكته من كتوفه وخليته يجابلني....
وو ضربته بقووووووووة فـ بطنه...
ورفست ريووووله وطااااح ع الارض..
صرخ بألم...
ثبّت ركبي ع بطنه.....
رصيت ركبي عليه اكثر.....غمّض عيونه متألم...
مسكت ويهه بايدي وانا اتنفس بسرعه...
طااااااالعني.....!! لا تغمّض عيووووووونك.......لييش قتلته...!
افتح عيوووونك اقوووووول...
ضربته بكس فـ ويهه...
تكلّم.......!! ليش قتلت علي...ليييييييييييش خدعتني...
ليش يالخااااااااااااااااين ليييش....
ضربته مرة ثانية وبأقوى....
فتح عيونه وطالعني.....
تنفس بتعب..
تكلّم...لييش...!
عضّيت ع شايفي بقهـــــــر....
قاتل علي بين ايدي....!!
اللي حرمني منه......وقتله...وحرقه..
انت ياا خلييفة...! انت مااغييييرك....!
حوّطت ايدي ع رقبته....بذبححححك نفس ما ذبحته...
يالحقيــــــــــر...يالمجــــــــــــرم....
سمعت صوت يزيد وراي : فارس...لا تسوي فيه شي.....القانون هو اللي بيحاسبه..وبيعاقبه ع فعلته..
كشّرت فـ ويه خليفة اللي يطالعني بصمت...
كوّرت قبضتي بضربه...
بس....ضربت الارض بغيييييض..
ووقفت لمّا وصلت الشرطة..
لو بايدي كنت قتلك....وذبحتك نفس ما سويت...
كنت قطّعتك قطعه قطعه.....وشويتك...
لكن شـ الفايدة لما تموت..؟
خلييك تتعذّب في السجن...وتذووق كل ألم سببته لي ولـ علي ...وبعدها...هه... عليك الموت بالعافية...!
جفت الشرطة يكبّلونه....ومشى وياهم...........ليعاقبوه على جريمته...!
سالم بصوت مخنوق : لحظة..!
وقفوا...والتفتنا كلنا له...الا خليفة...
وكأنه حاس شو بيقول سالم..
سالم بلع ريجه وقال بألم : انت يا خليفه...! انت قتلت علي...! ربيعي.! ذبحت علوووه..! وحرقته..!!!!!!!!! " هزّ راسه باستنكاار "
سيف بصوت مرتجف : ليــ..ـش..!! علي....علي كان يبا مصلحتكم...! ليش ذبحته..
حميد مسح ع ويهه اكثر عن مرّة : انت...انت اللي حرقت جثّة عمر...!! انــــــــت يا خليفة...........!
ماردّ عليهم ونزّل راسه..
ناصر مب مصدق : عشان سبب تاااافه..! تقتل ربييييعك....! لانه كان يبا يسااعدكم ويمنعكم من الغلط.....هذي يزاااااااته..!!
نطق أخيرا بعد ما تنهّد بعمق ..
خليفة : الشهرة..! الشهرة هي اللي أغرتني....من دخلت النادي ما حققت شي....ونادينا كان اسوأ مايكون....كنت ابي اشتهر وارفع اسمه فووق...
التدريب والاشياء الروتينية اللي كل يوم نسويها ما فادت...ما وصلتني للي ابي...
فـ سلكت الطريق الغلط...." سكت شوي"...اي أعترف....انا غلطّت.....كنت ابي الشهرة بأسهل طريقة وأسرعها....." رفع راسه وطالعنا " وحصّلتها..! اشتهر نادينا واشتهرنا معاه..
" غمّض عيونه بألم " فـ المباراة اللي قبل النهائية....علي كشفنا...وكشف ان في منّا يتعاطون منشطات.....
" فتح عيونه وطالع فـ كل واحد منا...كمّل " انا خفت....خفت على المستقبل المشرق اللي اوهمت نفسي فيه...وخاصة انه ما بقى لنا الا مباراة ونفوز.....ولاني" قالها بصعوبة " ربيعه....عرفت انه مستحيل يرضى لو خذ نادينا الكاس...و عرفت انه بيوقف فـ ويههنا...وبيمنعنا وبيهدم كل اللي بنيناه...
فـ خططت لموته من دون مافكّر بأن اللي بقتله هو ربيعي..!
" تنهّد وقال بندم " قالها علي....لو لعبت بطريقة شريفة ونظيفة...كنت وصلت للي أبيه بجهدي..! الحين حسيت بـ حجم غلطتي اللي ما تغتفر ابدا.......بس بعد شوو...؟
" سكت...بعدها طالع فيني...وقال بنبرة اعتذار وندم شديد "
فآرس..انت اكثر واحد ابي اعتذر منه من بعد علي.....لانّي انا السبب في اللي انته فيه......وو خـ...
قاطعته لما صدّيت بـ ويههي عنّه قبل ما اسمع شي...و أشّرت للشرطيين ياخذوه...!
وو ظهر من النادي...قاتل علي....الى السجــــن..
انتبهت ع سالم يلس و حطّ راسه ع ركبه..
تأمّلت الشباب بحزن..
كل واحد يحمل تعابير الصدمة والالم من اللي صار..
هزيت راسي بأسف....
ومشيت بظهر....
بس...انتبهت لـ يزيد ياي صوبي يركض...
عقد حواجبي....؟؟!
يزيد قال باستعجال : ستيفن مححد..!
تفاجأت كابتن ستيفن...!!!
بس انا جفته ويانا..
دوّرت بعيني عليه.....وأشّرت لـ يزيد ع مكانه اللي كان قاعد فيه...
يزيد يصحح : اختفـــى...هرب...ما مادري وينه..!!!!!!
كتبت له باستغراب: لييش يهرب..!؟ وشو تباا منه..!!
يزيد هزّ راسه بايجاب : حمد قالي اقبض عليه ويا المدير...لكن المدير مب موجود..." شدّ ع قبضته " وهااا..الحقير توووه كان ويانا.....كيييف اختفى...!!!!! مـ.....
قطع كلامه... وحطّ ايده ع السماعات اللاسلكية يثبّّتها وهو مركّز مع اللي يتكلّم وياه...
قال بعصبية : كيييف ظهر وما جفتوووه...!!!.......نعـــــم..؟..........كيـــف..!
........انتوووووا أغبياااااء...! .هاه..؟...ما جفتوا غيير عامل نظافة..؟
جفته عصّب اكثر..ورفع صوته : اكيييييييييييد هوووو..!!..........انا ما قلتلكم راقبوا عددل...........بسس.....بسس......مابي تبريراااات......خلّي الدوريات كلها تدّور علييه....ابييه يكوووون عندي الحين...فآآآآآآآآآآهم.....!
مسسح ع ويهه يهدّي أعصابه....
يزيد : حممد مأكّد عليّ اقبض عليييه....اكيد هو سبب ورا هذا كلله...هو اللي يهّرب لهم المنشطات ويا المدير..
رفعت حواجبي بتعجّب....الكابتن ستيفن..؟
صحيح انه تابع لابراهيم ويوسف...بس ولا مرة حسيته شرير...
لحظة.....لا مب هو السبب....
شدّيت ع قبضتي بغيض...
هذااا كلله من الحقيييير يووووسف...كللللله من تحت رااااسه..
قال يزيد وهو يطالع ساعته : فارس...خلااص...اعتمد علينا في الباقي..لا تشيل هم...." حطّ ايده كتفي " ما قصصرت...ونفس ما طلبت...سالفة المنشطات بتبقى سريّة...لكن لازم يتعاقبون..!
نزّلت راسي...وهزيت راسي موافقةع كلامه...
وو
رااح....
وانا كمّلت طريقي وظهرت من النادي بدون ما اكلّم حد من الشباب...
..
فكّرت اروح لـ بدُووري...اشتقت لها فديييتها...
بس نفسيتي زفففت × زففت..
والحين وفـ هالوقت صعبة اروح لها..
..
ظهّرت فوني وطرشت مسج لـ حمد اقوله اان الموضوع انتهى..وخليفة اعترف...
...
انا مستغربة من حمد.؟....لي اسبوع ما جفته...
و كان يتواصل وياي بس بالمسجات...
وحل الجريمة ارسله ويا المحقق يزيد اللي فهّمني كل شي..
،
//
وقفت جدام باب شقّتي..ظهّرت المفتاح...وفتحت الباب..
دخلت وعقّيت جوتييّ...
تحسست الطوفة بشغّل الليتات....
........
بسس....لحظظظة.....الليتات مبطّله.....!!
حبست انفااااسي...منوو هنــــي....!!
منووو اللي دآآآآخل...!!!
...
اول شي يا فـ بااالي هووو....
خفــــــــت....!!
لالا....مابخااااااف...
صديت بظهر بهدوء قبل ما يحسّ فيني...
..
سرت رعشة فـ جسمي لمّا سمعت صوت خطوات ووقفت قريب مني...
حطّيت ايدي ع مقبض الباب وانا احاول اخفي رجفتها...
لااا يا فجر...لا تشردي منه....خلييييج قووووية...
وقفي فـ ويهه وو واجهيه..
راوييه منوو فجر...
خذت نفسس عميييييييييييييق....
بسس..!؟!؟؟
فاجأني صوت ناعم : فجــــــر....!!!!
صديت بسسرعه اطالعها....!
.
.
.
شهـــــــرزااااااد...!!
ثواني لين استووعب....هذي شهرزاااد..!!
رحت لها وضمّيتها بـقووووة....
شدّت عليّ أكثر..
قالت بـ لهفة : فجـــــــــر.......!
بعّدت عنّي...وحضنت ويهي بكفوفها وابتسمت بـ فرح : الحمـــدالله...!! انتي بخيير..؟ وحشششتيييييييني....
طالعت عيونها اللي واضح فيها الاهتمام.....
ابتسمت لها بشوق..!
بعّدت كفوفها ..ومسكتني....ورحنا لـ غرفتي..
يلست ع السريروانا عدّالها..
قال بسعادة : الحمدالله ..التقينا أخيرا...
شدّيت ع ايدها برااااحه..
ييتي فـ وقتج....
دفنت ويهي فـ حضنها...
حسيتها تفاجأت...
همست باستغراب : فجر...! فيج شي.؟. صار شي..؟
ما ردّيت عليها...
مسحت ع راسي بـ حنااان بدون ما تقول شي ..
...
تمنيت فـ هاللحظة اطلّع كل اللي فـ خاطري....
خاطري اصييح..واصيـــــــح..واصيـــــــح...
واطّلع هالضيـــــقة اللي فيني...
ابي انسى كل لحظة مُرّة مرّت عليّ....
موت اهلـــي..
مأسآتي ويا إبراهيم..
ضيآع هويتي...
عذآبي ويا يوسف..
المنظمة..
موت علي..
و الخيانة..!
ابي هالاشياء تمتسح من ذآآآآكرتي...
او يكووون حلم...ولمّا اصحى ينتهي...!
،
بعد ما ارتحت شوي..
رفعت راسي...
شهرزاد بهدوء : فجر... شو اللي صااار..؟
طالعتها بضيق..شو اقووولج..؟
شهرزاد : فـي حد أذاج بشي...؟ " قالت بحقد " يوسف سوالج شي..؟ ابراهيم..؟
هزيت راسي بلا...
قالت بحيرة : عيل..؟
تنهّدت بـعمق..
وقفت وقالت : تريي...بسويلج شي تاكلينه....وبعدها قوليلي كل شي...
مسكت ايدها بسرعه..وهزيت راسي بـ رفض..
سحبت ايدها وقالت بعتاب : فجر انتي جفتي شكلج كيف صاير.؟ مضعفّة واااااايد...!! صايرة هيــكل....تريي...بسوي لج اكل ع السريع ما بتأخر..
وظهرت من الغرفة...
فرّيت عمري ع السرير وغمّضت عيوني ارتاح
،
وبعد ما أكلت من اللي طبخته شهرزاد...
انسسدحت وهي عدّالي...
قالت : يلااا قووولي..
وو
قلتلها كل شي صار..من رااحت من عندي لين الييوم..!
شهرزاد بانفعاال : الحقيييير يوووسف يسوي فيييج جذي...!!!والله لاذبحه لج.." عضّت شفاتها بعصبية " الله يااااخذه...انسان مافيه ذرة الرحمة.." سكت شوي..بعدها قالت متفاجأة " وخليفة هوو القاااااااتل..!! يااااااربي ابدا ابدا ما يا فـ بالي يكون واحد من الشباب..! توقّعت يوسف ولا ابراهيم...الا كنت متأكدة انه واحد منهم " تنهدت بحزن " كيف هان عليه يقتل ربيعه..!!
هزيت راسي بأسف..!
شهرزاد يلست فجأة وطالعت فيني باهتمام : قلتيلي حمد اللي عرف حل الجريمة.؟
هزيت راسي بـ هيه..
شهرزاد بتعجّب : تدرين لما قلتلج عنّه ما كنت اعرف عنّه ولا شي..غير اللي صار له من المنظمة...وانه كان يراقبني من قبل......بس مادري ليش وثقت فيه..! وفكّرت انه ممكن يساعدج دامنا كلنا هدفنا واحد...
فتحت عيوني..شفف اللي ما تستحي...!!
ضحكت لما جافتني متفاجأة....
كفختها ع ايدها بخفّة....اتخيّل لو توهقّت..!! وطلع واحد من المنظمة...
..
شهرزاد : بس الحمدالله انه قدر يسااعدج...
هزيت راسي موافقة..
لحظآت صمت...
تأمّلت شهرزاد....احسّ فيها شي متغيّر..؟
الااا لحظة..!!
كتبت لها : تعاااالي ياللي ما تستحين...كيف دخلتي شقّتي..!! المفتاح كان وياي..!
ضحكت و لعبت بـ حواجبها بـ خبث : ســـرّ....!
رفعت حواجبي بتعجّب
رفعت خشمها فوق وحركت ايدها بغرور : يعني...عن طريق أساليب خاصّة...!
وكتبت وانا اطالعها بنص عين : وشو هالاساليب..؟
شهرزاد بغرور : بتعرفينها عقب..
ابتسمت بخفّة وكتبت : ما قلتيلي شو صار وياج..؟
قالت بابتسامة : ماشي غير اني الفترة اللي طافت كنت مشردة في الصحراا..
رفعت حواجبي...في الصحرا..!؟
كتبت بحيرة : كيف في الصحرا..؟ و سليمان..؟ وينه وشو صار عليه...
شهرزاد بحماس : هههه مادري عنّه سليمان اكييد تخبّل لما شردت ....!
الله يسلمج انا كنت الفترة الماضية ويا سامي...
سامي..؟
كمّلت وانا اطالعها باهتمام : الله يسسلمج هذا سامي...اممم...كيف اقولج...؟ اول مرة تعرفت عليه اممم اظن فـ وحده من حفلاتي.؟ وهييييه..ترااه ربييع علي...!
عقدت حواجبي...ربيع علي.؟؟!!
قالت بتأكيد : ربيع علي.... وكان علي يتواصل وياي عن طريق سامي..وتراه هاا سامي يعرف عنج وعنّي كل شي...وهو اللي ياب لج بدر البدور..
يلست متفاجأة.....هوو..!!؟
قالت : تخيلي هو تسلل للمنظمة وظهّر بدوور منها..! وجااف التوأم هنااك..! بس ماقدر يظهرهن...بس ان شاءالله بنحاول نساعدهن قريب..
كتبت وانا متفااجئة بالقوو : منوو هاا سااامي...!! وكيف يعرف علي..!! علي ما قالي عنّه..! وكيف قدر يتسلل للمنظمة...!
تفاجأت اكثر لمّا قالت بحالمية : سااامي وما ادرااج ما ساامي...." لما جافت ويهي المتفاجىء ضحكت " احم....كيف يعرف علي...مادري....اما كيف قدر يتسلل....عاد سامي هذا لو اقولج عنه من اليوم لين باجر ما بخلّص...!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -