بداية

رواية خاتم في اصابع رجال -24

رواية خاتم في اصابع رجال - غرام

رواية خاتم في اصابع رجال -24

عبدالعزيز : هههه شكلها اليوم تعبانة حرام عليك
راكان : مين ساروه تتعب ، تستهبل انت ..
عبدالعزيز : مشكلتنا دوم نعتبرها شي قوي ، لكن في النهاية هي بتظل انثى ..
راكان : اوووه كلام كبيييييييير يا عبدالعزيز , امش يلا
سحبني راكان لداخِل وانصدمت انا اسمع صوت صياح والظاهر انه حمد
اووووه استوى حمد يصيح شراتي ... احس اليوم شي غريب خخخ
أشرت لرحاب وينه وأشرت لي ان عند حجرتهم
مشينا ووقفنا يوم شفناه يصيح عند باب سارة
وسارة واقفة عند الباب تطالعه ببرود
ساره : حمد ادخل الحجرة بتفاهم وياك ، وانتو شو تطالعون ؟
راكان : التلفزيون
ساره : التلفزيون في الصالة ، اقول راكان انقلع بيتكم ..
راكان : اوه نفسية ساره اليوم مييح
ساره : راكاااااااااااان ما استهبل انا ، يلا روحو لا تتأخرون هنيه ولو حسيتو بحد يلحقكم في الطريج اتصل بي .. وحاولو تظيعونه ..
راكان : الله نفسس الشي اللي شفته امس ..
ساره : عبدالعزيز لو قعد هذا ثانية هنيه بنجلط شيله سيارة ابوه
عبدالعزيز : حمد قال بيرو حوياهم
ساره : لاخلاص خل يروحون هم بس
راكان : مع السلامه بابا سارة
ساره : فمان الله
شفت ساره تقفل الباب بعد ما دخلت حمد
ساره اليوم غريبة ولا من متى تتنرفز من راكان
واصلا من متى تسب واحد فينا
عبدالعزيز : ما تحسها غريبة ؟
راكان : من يومها غريبة ، لكن الظاهر اليوم مريضة .. يلا بروح اقول لرحاب باي
شفته يروح عند رحاب ويسلم عليها حتى انه نش بيبوسها في راسها
لكن هي قامت مستحية .. كككك ضحكت ع شكلها
راكان : شفيييج خلني اودعج شرات الأجانب اللي فالتلفزيون
اشرت له رحاب اطلع برا
عبدالعزيز : ههههههه راكان الكل يطردك توكل نقعت ابوك برررا
راكان : ياوييييييييييلي نسيته هو يعصب اذا تم في السيارة وايد
شفته يركض لبرا وانا ضحكت عليه كان خاطري اتشمت فيه
فظهرت برا وضحكت وايد وانا اشوف ابوه يصرخ عليه
وحليله راكان
اشرت لعمي مع السلامة يوم شفته ناظرني
ابتسم لي ومشى وراكان الظاهر زعلان كككك
قفلت باب البيت ويلست عند رحاب في الصالة
عبدالعزيز : هاه الشيخة رحاب شو طبختي ..
حركت راسها بماعرف
عبدالعزيز : هههههه الله بناكل شي ما سموه للحين ، شرايج اسميه انا ؟
ضحكت عليه وقامت تييب شي
شوي وردت بكتاب .. ياربي الحين لازم ننحرج ..
فتحت لي على صفحة الأكلة الظاهر ..
عبدالعزيز : هذا اللي طبختيه
شفتها تهز راسها
عبدالعزيز : وما تعرفين اسمه ... لحظة رحاب انتي تعرفين تقرين ؟
هزت رحاب راسها وأشرت بشوي
انا كنت اعرف من قبل انها درست ف مدرسة للصم والبكم ..
لكن ما توقعتها تعرف الحروف على بالي تعلمت لغة الاشارة ولغة الشفايف ..
عبدالعزيز : انتي وين كنتي عايشة قبل ما تيينا ؟
شفتها رفعة حاجبها باستغراب .. لأنها كم مره تعيد لنا لكن انا انسى
المشكلة انها تأشر وانا مب وايد اعرف للغة الإشارة ...
الزبدة بعد الف مناقشة وحركة عادتها
انها اشتغلت عند وحده ماعرف من وين يت ودتها المدرسة حق الصم والبكم وبعدين يوم ماتت يابها حد لرابح وباعها .. شي من هالقبيل ..
عبدالعزيز : يالله متى بيخلصون حمد وساره ... يوعااااااان ..
افنان
طلَعت مِن بيت مُنيرة وأحس اني في أي وقت بجتل عِمري
هالحقائق اللي كل يوم أسمعها عن نفسي تجتلني وتحبطني
الحين انا انسانة لَقيطة ..
ما يدرون انا بنت حرام ولا مخطوفة ..
ريال يابني عِند أبوي المزوّر ..
منو هالشخص ، امي ام منيرة ما تدري
ولا يعرفون اي شي ثاني ..
ياربي .. ارحمني
شِفت بيت خالد مفتوح ...
أدخِل عندهم ولا لا ...
الأفضل اني ما ادخل احس ملامحي مبين عليها الضيق ..
وبعدين خالد هذا بينرفزني وعادي افقد اعصابي جدام امه .. واخربها فوق ماهي خاربة
تذكرت اني برد البيت واحتمال احصل السكارى هناك
ياربي وينه مبارك
فكرت ادق له واشوف وينه ..
حصلت مكالمة لم يرد عليها
هذا رقم سارة عرفته من شكل رقمها نقطتين وبنطلون (800)
عطيتها طاف بعدين بدق لها ..
دورت رقم مبارك اللي فيه بنطلون واقف ودائرة (75)
دقيت مره .. مارد
مرتين مارد
ثلاث مارد
لين وصلوا العشرين ..
حسيت بغيض فضيع انا مرته ليش ما يرد علي ..
عيب عليه هالسخيف اللي ما يستحي الكريه افف
مشيت لبيته المنحوس الكريه اللي شفته فيه ولعبته وياه فيه
وعشنا ايام لا تنسى فيه
دخلت وانا احس اني بنفجر
حصلت البيت على ما هو عليه
اللهم إن الرياييل اختفوا
ما لقيت حل غير انظف عشان افرغ شحنات القهر والحزن اللي فيني
كنت كل ما اخم شي اسبهم سب
خلصت الشغل وطبعا كان اي كلام انا مش من النوع اللي يدقق وينظف صح
حتى ام خالد كم مره تخليني اعيد تنظيف المكان ..
دخلت حجرتي وانا احس ظهري يعورني
كنت افكر اروح باجر لبيت سارة
خلاص ما برد .. لهالبيت ...
قفلت الباب بالمفتاح وفتحت الليت وتوجهت للكبت ببدل
انصدمت وانا اشوف واحد واقف عند الدريشة
يالله شكثر خفت
وخصوصا يوم شفت ابتسامه صدرت منه ..
وهالابتسامة ابدا ما تبشر بخير
ركضت للباب بشرد
ومن الخوف ما كنت قادرة احرك المفتاح وافتح الباب
خفت وايد يوم سمعت ضحكته وخطواته ..
حسيت بإيده تمسك بخصري
صرخت بقرف وخوف
افنان : ابعععععععععععد عننننني ... وخررررررر
شلني وحطني على الشبرية وانا احاول ارفسسه
ملامحه تخرع
وجثته العريضة ولحيته المقرفة وويهه المليان
افنان : يارب يارب ,, مباااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااارك وينننك .... يالحيواااااااااااااان وخررر عنننننني ..
لكن وين هالحمار يفهم ...
حسيت برجفه فضيعة وانا احس بلمساته ع جسدي ...
ليش ما يغمى علي ليش ..
ظربت راسي بحافة السرير عشان يغمى علي
دامه بيغتصبني لا محاله فالأحسن وانا راقدة
وفعلا الظربة يابت مفعولها وبديت احس بسائل ينزل
وراسي بدا يعورني وبالقو
انتشر الظلام وغطى على النور
وغبت عن الوعي مسلمه روحي له ..
حمد
منسدح ع الشبرية واتذكر يوم رحت لعند سارة اصيح
يالله احس اني خجلان من عمرررري شو هالذكاء اللي فيني اروح اصيح عندها ..
احس فشلة فشلة
غطيت ويهي بالمخده منحرج
لا والمشكلة اصيح بصوت عالي واصرررخ
حمد : ساااااااراااااااااااااااااا ماتوا يا سارة قبل ما آخذ حقي منهم ماتوا وما انتقمت منهم .. ماتوااااااااا
وهي يلست تهديني
لين في النهاية اقتنعت ان ربي هو القادروالأعدل وبيجازيهم باللي يستاهلونه
باجر بإذن الله بيمر علي بو وديمة وبياخذني انا وسارة وبنعزيهم ..
يالله من كان يتوقع انهم بيموتون
وشو مصير عيالهم ...
معقولة باجر بشوف وديمة
يالله هالبنت على كثر ما احبها وشكثر ماتحس
تقهر تقهر ....
من يوم تعرفت عليها وانا احلم
اكبر واصير دكتور وأعالجها
اخليها تمشي على ريولها وكل خطوة تمشيها تقول شكرا يا حمد بفضلك مشيت
شكرا حبيبي أحبك
ليتني اقدر أعطيك اكثر عن حبي لأنك حققت لي حلمي بالمشي ..
على هالأفكار الغبية غفت عيني ورقدت ..
فارس
يالسين في الباص بعد ما ردينا من رحلة جميلة وروعة ..
صح ان سعيد مبين عليه متنرفز لكن مع ذلك كان يضحك ويانا ساعات ويعصب دقايق وعلى هالحال ..
انتبهت ان راعي الباص وقف بس مب عند باب الفندق ..
شفت سعيد يكلمه
سعيد : وقفنا عند باب الفندق ليش موقفنا هنيه ؟
الهندي : لا كلاس بابا انت انزل هنيه هذا شارع في ضيق ما يقدر يدخل
سعيد : كيف ما يقدر يدخل والظهر كيف قدرت تدخل منه .. عندنا حريم كبار .. ادخل الله يهديك ..
الهندي : لا مافي يودخل انت انزل
سعيد : عيل نحن ما بننزل
حارب : ياعمي ادخل عن المصخرة .. يوم دفعنا لك بيزاتك وان تبديت تطول لسانك
ام فارس : بسم الله شفيه هالريال استخف .. توه شحلاته يدلنا ... صدق ما يكملون معروفهم هالهنود
سعيد : اقولك يلا مشينا .. بسرعه بنتأخر
لمحت الريال ينزل ويروح للدبة ورا ... شفته يعق الأغراض اللي شريناهن في الأرض ..
فارس : ايييه سعيد شوف شوي سوي السبال
سعيد : انا الظاهر حرتي اليوم بطيح في هالزفت
نزل سعيد معصب ونزلنا وياه انا وحارب ..
حارب تم عند باب الباص احتياط لو تمادى الريال ويا بيظهر الحريم وانا سعيد رحنا له ورا نتفاهم وياه
والمشكلة ماشي فايدة ما يبا يدخلنا وتم يدوس الأكياس والأغراض
وما شفت الا ايد سعيد تنمد عليه تظربه
يا نهار اسود
الظاهر سعيد صدق بيطلع حرته فيه
وعاد الهندي ما قصر تم يظربه
المشكلة اني محتار شو اسوي
آخر شي حسيت اني لازم ارد مراهق في المدرسة الإعدادية واكون ولد يحب الظرابة
ورحت افزع لسعيد وتميت اظربه وياه
ههههه مت ضحك يوم شفت سعيد يظربه على اسنانه وظرسه يطيح على الأرض..
لا والله اليوم الريال بيموت على ايده
سمعت ضحكت حارب من بعيد .. وكملت ضحك وياه
وسعيد وقف ظرب بعد ما تيمعوا الناس

مريم
يالسة اطالع الظرابة بحماس واصرخ من عند الدريشة
والمشكلة المؤثرات اللي ورا مخربة علي ..
هالحريم ما عندهن الا الصياح
يوم شفت ربيع فارس ضرب الريال وطيح له ظرسه
مت ضحك ونسيت الحيا ونسيت ربيع فارس اللي واقف عند الدريشة ..
وظهرت راسي من الدريشة وصرخت
مريم : بطططططططل يا ربيع اخوي بططططل
الحمدالله ان فارس وهو ما انتبهوا
لأن امي ضربتني في ظهري
وتمت تدعي لأني ما استحي
يا عمي وخروا عني انتو وسخافتكم
سمعت حس حارب
حارب : انتي ايه عيب استحي ما تشوفين الناس متيمعة
مريم : اقول جب ناقصتنك انت ..
طبعا كان كلامنا بالهمس ولا لو امي سمعت كنت بنعدم
حارب : انتي جب يالسكنية .. يا ام السكن ..
مريم : منو ام السكن يالخسف يالحطبة يالثور
حارب : اذا انا ثور فإنتي بقرة
مريم : بقرة مرتك يا كل الحيوانات
حارب : تبيني اشكيج عند عمتي ولا فارس اختاري ؟
مريم : على بالك بخاف والله ولا يهموني
حارب : والله
مريم : هيه والله
ناظرته بتحدي انرفزه واثبت له سخافته ...
حارب : يا عمه ..
مادري ليش بدا قلبي يرقع .. امي شديدة في هالسوالف وابوي اشد
عادي يذبحوني .. وفارس بيكوفني يا حبيبي ...
يلا عادي الحياة ما تستاهل نتمسك بها
حارب : لا تخافون هدوا وعيالكم ما صابهم شي
طالعته بتحدي عشان ارويه انه ما يقدر يسوي شي
صدق اني ما استحي
وسكرت الجامة ... كككك
شوي وسمعت صوت الشرطة كنت بناقز من الوناسة ..
ودونا لمركز الشرطة
سعيد وحليله دخل السجن
وفارس وحارب تموا يتصلون على السفارة ومادري شو سالفتهم
المهم ان بعد 9 ساعات من الانتظار
طلع سعيد من السجن بعد ما سألوا الهندي الكريه عن شرط تنازله
وقال ..
الهندي : انا ريد 15000 فولوس مشان انا يركب ضرس مال انا
وردينا للفندق بتاكسي ونحن هلكانين ..
الا الثلاثي الرجالي فاتحين السالفة ضحك ومصخرة
حتى راعي الضرابة قاعد يضحك بعد
وامي من الصبح تردد
ماعندهم دم .. الرياييل ماعندهم دم ..
انتهى

الجزء الثالث والعشرون



...(1) : على قيد الحَياة ؟
...(2) : هيه طال عمرك
...(1) : شو حياتهم ؟
...(2) : حياه غريبة ووالثانية اختفت
....(1) : اها ، بالنسبة لآثار شكلي بخليك تييبها لعندي جريب
... (2): انت بس آمرني وانا بييبها
.. (1) : تقدر تطلع الحين
فـــــــــــــــــــارِس
دَخلت بيتنا وأنا اتهند ، البيت صاير كئيب وكريه
سبحان مغير الأحوال ، كيف كنا قبل وكيف نحن الحين
توجهت للصالة وانا متوقع الأشكال اللي بَحصلها ..
بنت ما بينها وبين الجنون الا شعرة وام الحزن أهلكها وبنت ثانية متملكها الحزن لأقصى درجة
توجهت لأمي المنسدحة ع الكنب وبست راسها
توقعتها منسدحه بس لكن الظاهر انها رقدت ، تنهدت هذا احسن لها
هالسنة وبطولها جافى النوم اهل بيتنا ..
امي وأنا وحورية ومريم ... نعاني والسبب رحيل ابوي
كل ما اذكر اني ما بشوفه مره ثانية تمتلكني العبرة
ابوي صح اني ما عرفته الا بعد ما اهتديت ويوم انا صغير ، لكن احبه
هذا ابوي وشكثر يعني الأب للإبن
صعدت الدرج وانا احاول ابعد عني ذكرى سماعنا بوفاته ..
كنا وقتها في فرنسا .. وشكثر صرنا نكره هالفرنسا ..
بسببها ابوي مات ونحن بعيدين عنه
بسببها ابوي ترقد اسبوعين في المستشفى يعاني من الجلطات المستمرة في القلب ومحد كان حواليه
لا عياله ، ولا مرته ، ولا اخوانه
شو من اسبوعين عاشهم ابوي وهو يعاني
كيف ما انتبهنا انه ما يدق لنا ، بكل بساطة لأن نحن انانيين وما اهتمينا نسأل عنه
يوم ييت بفتح باب حجرتي سمعت صراخ وصياح
كالعادة مريم ، لازم تسمعنا صوت صراخها وتخلينا نعاني وياها 4 ساعات عشان تسكت
حالتها كل يوم تسوء ، والمطاوعة ما قدروا عليها وما قدروا يهدونها
حورية الخوف صار مبين من عيونها ، يوم اشوفها احس انها ضايعة بينا
اخاف نهملها وتسوء حالتها وتستوي شرات مريم
توجهت لغرفة مريم عشان اهديها اخاف توعي امي بصراخها ..
دخلت الحجرة وحصلتها ماسكه البرواز اللي فيه صورت ابوي
وتصرخ ..
مريم : وييييينك وييييييييييينك ، ليش مت لييييييييييييش ليييييييييييييييش ؟
انصدمت يوم شفت حورية تتجدم صوبي وتحظني ما انتبهت انها موجودة
ضميتها ابا احسسها بالاطمئنان شوي
ثانيتين وبديت احس بسائل حار على قميصي ، بدت تصيح
بستها على راسها وانا اتمتم
فارس : حبيبتي حورية خلج قوية ابوي الله يرحمه ومريم الله بيشفيها .. والحين اظهري انا بتفاهم وياها خلج عند امي عشان لو احتاجت شي تحصلج بقربها
شفتها تبتعد عني وهي منزلة راسها
ومشت لبرا الحجرة
التفت لمريم اللي بديت افقد اعصابي من حركاتها الغبية سنة كاملة وهي على هالحال والمشكلة انها تزيد ما تخف ، ايمانها وايد ضعيف
شليت البرواز عنها ورفعته بإيدي فوق
وهي بدورها يلست تناقز وتصرخ تباني ارده لها ..
بس انا دزيتها ع الخفيف ..
قررت اني احرق هالصورة ، دام كل ما بتشوفها بتستوي جيه ، بكسرها
طالعت صورة ابوي قلبي عورني ما يهون علي احرق صورة الغالي
تميت اتلمس الصورة وصلت لويهه ، لكن في سائل بدا يطيح على ويهه
ويخرب علي شوفت ويهه الوقور
مسحت السائل لكنه يبدا يرد
تحسست خدي ، هذي دموع يالسة تنزل ..
هذي دموعي اللي يالسة تقطر على ويه ابوي
لاحظت ان مريوم بدت تهدا ،
وهالجو ساعدني اني انفجر
انا احب ابوي ، صح ان نحن كلنا ما كنا وياه وايد بسبب مشاكله ويا امي
لكن وربي احبه ، بس ما اقدر اوضح هالشي ، انا انسان استحي اظهر مشاعري
بلاعيمي بدت تعورني وكل هذا من العبرة اللي احاول امسكها
يلست ع الأرض وانا ما شلت عيوني عن الصورة
بدا ونيني يظهر ، وشهقاتي تطلع بقوة محتجة ..
ابوي يا ناس رااااااااااااح وخلانا ، من بيزفني ف ليلة عرسي
من بيمشي وياي للمسيد شرات يوم انا صغير
من يطبطب على كتفي ويقول هذا ولدي فارس وانا فخور به
من بيحسسني اني الريال اللي معتمد عليه
يبه انا شفت الضيم بدونك ، رد والله ما افارقك ..
ما بخليك تحتاج ، ما بخليك تتعب ، ما بخليك تعاني من المرض
بكون لك الدكتور والخادم ,
لاحظت ان صوتي بدا يعلى ومريم بدت تصيح وياي
وصياحها شجعني اطلع كل اللي كبته في هالسنة
شفتها تقترب مني وترتمي في حظني ..
مريم : فـــ ااااا رس ليش راح ، ليييييش ما ي يدددري اني احبه !!!
كلامها يزيدني دفنت راسها بصدري امنعها من الاستمرار في الكلام ..
ما عاد فيني حيل اسمع .. احتاج لأحد يواسيني
لكن سعيد بعيد وايد ، الريال عرس
ومحمد مسافر
حارب الوحيد اللي واقف وياي
صح كلهم واقفين وياي لكن بعاد هم وايد
بس حارب ما فارقني ابدا
صاير ظلي ، ما بنسا له هالمعروف
ابعدت مريوم عن حظني
فارس : يلا صلي وانزلي تحت
هزت راسها بلا
فارس : انزلي تحت امي تعبانة ، لا تسوين هالأشياء بتندمين بعدين صدقيني ، وخصوصا لو فقدتي امي بعدين الله يطول بعمرها
وليتني ما قلت هالكلام لأنها بدت تصيح لكن بصوت أعلى
وصارت تصرخ
مريم : ماااااااااااباااااااااااا ماباااااااااااااااا مابااااااااا يا ويييييييييلك اذا راحت امي شرات ابوي بذبحكم فاهمين مابا ما بخلييها ترووح
انصدمت يوم شفتها تركض وتفتح الباب وتركض لبرع الحجرة
واااابووووي هاي بتخرع امي لو دخلت عليها جيه
دامني مظطر انزل تحت لازم اتقيد بحس الفكاهه عشان اغير جوهم
ركضت وراها تحت ، ويخرب بيتها البنت سريعة
وصلت للصالة مكان ما امي راقدة وشفتها توعي امي بدفاشة
وامي على الدقة نومها خفيف ،
شفت امي تنقز وتحضنها وبدوا يصيحون ، ماشااءالله هالحريم يصيحون حتى وهم ما يعرفون السالفة
يلست على الكنبة المجابلة لهم حذال حورية
وحطيت ايدي ع كتفها وانا ابتسم وهي بدورها ابتسمت ، لكن من دون نفس
تكلمت وقد ما اقدر حاولت اعدل صوتي لأنه متأثر بالصياح اللي صحته من دقايق
احسن ما فيني اني انسان لو صحت ان شاءالله قبل ثانية على طول تتغير نفسيتي
فارس : عندي لكم مفاجأه خمنوا شوو ؟
طبعا ما حصلت اي تفاعل
فارس : حاااارب ربيعي حجز لنا نحن واهله شاليهات يمدحونها وبنروح باجر ان شاءالله ، وناسة صح
ما حصلت اجابة من اي حد او اي تفاعل ، انقهرت خيبة خلاص ابوي توفى من سنة انا متأثر صح لكن بعدني حي بس هيييل اموات ، والمشكلة ماعمري شفت وحده ملازمتنه يمكن مريم شوي
لكن امي دوم هي وياه ظرابة
وحورية تستحي منه ، وفي نفس الوقت تخاف منه لانها متعقده منه على ايام ما كان يظرب امي
نشيت وانا متنرفز متوجه لحجرتي
فارس : انا بسير ارقد ، زهبوا اغراضكم حق باجر لان نحن بنظهر على الفجر ، الشاليهات في دبا ..
ومشيت متوجه للحجرة وانا اتنهد ، الله يرحمك يبه ويغمد روحك الجنة
فريت بعمري على الشبرية ، وانا افكر اودي اهل بيتنا عمره وان شاءالله انهم يرتاحون
واصلا ما باقي على رمضان وايد يمكن حوالي اسبوع ، لازم اوديهم
لكن الحين خل أرقد عشان اعرف اسوق باجر ،
رَاكــــــــــان

بموت ، هذا اللي اقدر اقوله صارلي ساعة احاول احلل هالكلمة لكن مش قادر
(تفاصيل)
تـ\ف\ا\ص\يل ،
اففففف رفعت راسي اشوف عبدالعزيز وحمد اذا يعانون مثلي في حل هالأشياء ولا لا
لكن حمد كان يتأمل الورقة ..
وعبدالعزيز راقد ع الكنب .. شف اللي ما يستحي لا يكون عرف يحل ..
نشيت وسرت صوب اوراقة المفروره ، وطلع الولد فاهم حلهن كلهن ..
،،، : رااااااااااااااااكاااااااااااااااااان ممنوع الغَش
نققزت على صراخ سارة ، يالله هاي متى يت
راكان : ما أغش يالس اشوف هل خلص ولا لا ، لأنه رقد ..
ساره : هيه على بالي بعد ، انت خلصت ؟
راكان : لاااء باقيلي كلمة ماعرفتها ، ساعديني سارة
سارة : لا انا قلتلكم قبل ما اعطيكم الأوراق افهمكم شي قلتوا لا
راكان : شدراني امتحاناتج بتكون صعبه جيه ..؟
ساره : استح على ويهك هذا الابتدائي ياخذونه
راكان : صعععب ، حمد خلصت الحل ؟
شفته سرحان ولا معبرني ففريت عليه القلم
راكان : اييييه اكلمك
حمد : هاه بلاك يالهرم :@
راكان : في منو تفكر من الصبح ارمسك
حمد : شو تبا زين ؟
راكان : خلصت حل ، اكيد لا لأنه صعب ، ساره كلنا ما عرفنا ساعدينا
حمد : لا انا عرفت ، وايد سهل
ساره : شفت ، عن العيازة وحل
حمد : ساره انا خلصت بسير ارقد زين ؟
ساره :عطني ورقتك انت وعبدالعزيز ، وشله وياك وسيروا ارقدوا
راكان : اييييييييييييه انتوا ، وين عايشين الحين انا ضيف ياينكم وبقعد وياكم ، وانتو بتسيرون ترقدون .. ماشي مذهب صدق
حمد : عزيزي راكان شوف الساعه كم ، الساعه 11 ونص الليل ماشي ضيف يتم لين هالوقت .. بالعربي افهمها انت ضيف ثقيل الدم

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -