رواية خاتم في اصابع رجال -26
افنان : مع اني تعبانة والله ، بس تعالي قوميني اشوف شو عندج ، طبخه يديدة ؟
ههه ضحكت على كلامها دوم أأذيها عشان تتذوق طبخاتي اليداد وتعطيني رايها فيها
هزيت راسي بلا وسحبتها للصالة
وقعدتها على الكنبه واشرت لها على التلفزيون
افنان : لااااااااا تقولين انج ناديتيني عشان اشوف التلفزيون
هههه هزيت راسي هيه عشان انرفزها
افنان : رحاب يا سخيفة ماتدرين شكثر انا اعاني عشان امشي يلا الحين ساعديني عشان ارد
هزيت راسي بلا وزدت على درجة الصوت يوم شفتهم ردوا البرنامج
اشرت على بطنها عشان تفهم ان يتكلمون عن الحمل
افنان : هيييييء هذا شكل الطفل في البطن ؟
هزيت راسي بهيه
دقايق ولا البنت اندمجت في البرنامج واندمجت انا وياها مع اني ما اسمع شو ينقال لكن تكفيني الصور الغريبة والعجيبة
سبحان الله صدق
تأملت افنان بحماس متى بتولد هالحمارة وتفكنا من هالانتظار
من كل قلبي ادعي انها تكون بنت ابا العب معاها واعدل لها شعرها والبسها
متتتتتتتى بتولد متتتى
حست افنان بنظراتي ولفت علي وهي تبتسم
يالله مب مصدقة من متى ما ابتسمت ف يوهنا
من يوم ما تطلقت من مبارك وهي متغيرة
لكن الحمدالله شكلي كل يوم برويها شي عن النونو
افنان : تصدقين اني تحمست اولد
ســـــــــــــعـــــــيد
سعيد : شيخة عاد قلت بعدين شو نظهر الحين مالي خلق وربي
شيخة : ما يخصني ما يخصني الحين لازم نظهرر نشوف سور برلين
سعيد : كيف الحين لا تصدعين بي !! اقولج راسي بروحه مصدع من سخافتج امسس
شيخة : انت ثقيل الدم وتبا بس ترقد !! شو من شهر عسل هذا ؟
سعيد : شييييييييييخه لا تستوين شرات اليهال حنانه ساعتين وبنظهر نشوف سورج الزفت هذا افف
شيخة : والله يا سعيد ان ماظهرت وياي الحين بظهر وبروحي
طالعت هالياهل وانا مصدوم شو من عقل عليها وربي ولا عقل اطفال
انسانة انانية همها نفسها وعلى فكره هي تبا تظهر الحين مب عشان تستانس لا بس عشان تقول لربيعاتها رحت ورحت ولا خليت مكان الا ورحته
وربي بنجلط ، 3 اسابيع من تزوجتها واسبوعين عشناهم في المانيا
تدرون شو كرهت عمري اخر مره اروح شهر عسل !! اي شهر عسل اعوذبالله مع هالإنسانة
ناظرتها وانا ودي اكفخها لكن ما يصير وين اكفخها وتونا ما كملنا شهر
اصبري علي يا شواخ وخلي هالشهر يعدي وربي ما ارحمج بتستوين المجرمه وانا السجان
شيخة : يلاااااااااااااااا سعيدوووه قوم عن السخافة وثقالة الدم
انا هنيه تلفت اعصابي قمت لها وانا حالف ما اخليها ترمس اليوم بطوله
شفتها تطالعني مرتعبة !! وشو بسوي بها
شليتها على كتفي ورميتها على الشبرية ومشيت بسرعة للكبت بشل كندورتي
لبستها الكندورة وربطتها بالكم بحيث انها ما تقدر تحرك ايدها
سدحتها وربطت الكندورة من تحت ، الحمدالله ان جسمها صغير وان الكندورة يت كبيرة عليها ولا ما قدرت اربطها
ههه ضحكت على شكلها المصدوم واللي ما ابدا اي ردة فعل
اوه باقي اهم شي حلجها لازم نسكره
يبت غترتي وربطتها على حلجها وانا احرك حواجبي واغايظها
سعيد : يلا يا شويخ لو فيج خير ارمسي ولا تحركي
شفت عيونها الوساع يتفتحن من الصدمة وكأنها الحين استوعبت الأمر
وبدت تتحرك بغيض وتحاول ترمس
لكن انا ولا همي انسدحت جريب منها وتلحفت
طول هالإسبوعين رقادي ما أتهنى به اولا بسبب ترفيسها
وثانيا بسبب حنتها عشان تظهر من الفندق يالله شكثر كاره عمري
الأماكن في المانيا حلوه ، والأجواء جدا روعة
لكن هالطفلة اللي وياي معكره علي رحلتي
واساسا ما كان لي خلق نروح شهر عسل اولا عشان فارس ووفاة ابوه
وثانيا عشان نوف اللي تمت تصيييح في ليلة عرسي على قولتها اني بنساها وبتغير عليها
المشكلة لو اني خذت حرمة شرات الأوادم والناس من حقها نوف تصيح وتعزي عشاني بتغير عليها
لكن وحده مثل شويخ تغيرني عليهم لا والف لا
لاحظت ان اصوات احتجاجها وقفت !!
تجلبت للجهة الثانية عشان اشوف بلاها
كانت معطيتني ظهرها واشوف ظهرها يهتز استغربت
سحبتها صوبي ولفيت ويهها ابا اشوف شفيها !!
وانصدمت وانا اشوف الدموع متيمعة بعينها
الأمر ما يستحق الصياح !!
سعيد : حبيبي بلاااج ، استهبل وياج تراني
وكأنها كانت تترياني اراضيها عشان تخلي دموعها تنزل
شليت الغترة عن حلجها وانا احس بتأنيب الضمير
وسحبت راسها ودفنته بصدري
سعيد : بس ياعمري بس حقج علي
والمشكلة كل ما رمست صياحها يزيد
دفنت راسي بشعرها وبستها وانا ندمان
صح ان أغلب صفاتها مب حلوة
لكن على الأقل يوم تكون مستانسة تعاملني وتحسسني اني انسان ولا اروع
تميت اربت على ظهرها بالخفيف لين حسيت انها هدت
ابعدت راسها عن حظني ابا اشوف ملامحها الجميلة واللي تعيبني
ونظراتها اللي تأسرني وتذبحني
وخشمها الشيوخي يعذب بي صح انها خقاقة به لكن من حقها ، عليها خشم روعة
حطيت جبهتي على جبهتها وخليت خشمي يلصق بخشمها
حسيت بأنفاسها المتسارعة من الإحراج
استمتعت بحركة عيونها اللي ترمش بسرعة من الإحراج
اقتربت منها أكثر وبستها
ابتسمت
سعيد : هذي مخصوصة بس عشان ترضين
شفتها تسكر عيونها بالقو من الإحراج
اقتربت من أذنها وتكلمت بكلام
ما حسيت بها الا تنش بالقو من الشبرية وهي مغطية ويهها بإيدها
شيخه : والله انك مااااااااااااااااااااااصخ
ضحكت هالبنت طلعت تستحي والي يشوفها ما يصدق ان حركات الخجل تطلع منها
سعيد : ردي مكانج ولا ماشي طلعة للسور
طبعا لا رد الظاهر بعدها تحت تأثير اللي قلته
سعيد : والله يا شيخوه لو ما رديتي الحين مكانج مابظهررج طول اليوم
شفتها تتقدم ببطئ ومبييين عليها الخجل لكن لأجل الطلعة بترمي خجلها شفتها تيلس على طرف الشبرية
سعيد : لا لا انسدحي وين ما كنتي
حسيتها مب قادرة من الحيا اشفقت عليها وسحبتها من ايدها وطيحتها
سعيد : اول شي لازم تبوسيني يلا
شفتها تغمض عينها بالقووو وشكلها طول اليوم بتم جيه !!
سعيد : ما قلت غمضي عينج قلت بوسيني يلا
استغربت وانا اشوفها تدفن ويهها بصدري !!
هههه يعني هي ما تستحي من حظني اللهم البوس
زين يا شواخ
سعيد : يلا انا بغمض وانتي بوسيني ما بشوفج
وفعلا غمضت
تميت قرابة الدقيقتين وانا اتريا
بصبر عليها المهم اني احصل اللي ابا منها
شوي شوي وبديت احس بحركتها
واقتراب انفاسها مني
لكن فجأه حركت راسي بحيث يكون مكان بوستها غير عن اللي نوت عليه هي
وفتحت عيني ، عينها كانت مقابلة عيني لكن علامة الصدمة والاحراج مبينه فيها
شفتها تبتعد عني بسرررعة وتدفن راسها بالمخده اللي كانت حذالي
سعيد : ههههه ردي حطي راسج بحضني يلا ، عشان اوديج لمكان ثاني وبيكون مفاجأه مني ..يلااااااااا
شفتها ما تحركت يالله خجلها بيخرب علي استمتاعي
سحبتها ودفنت راسها بصدري وانا اتمتم لها
سعيد : شيخوه تدرين اني احبج
حسيت بها تدفن ويهها اكثر بصدري
سعيد : قولي انج تحبيني بعد
كانت تهز راسها وكأنها تقول هيه احبك
سعيد : لا ابا اسمعها منج يلا قولي
شفتها تبعد راسها عن حضني وهي تقول بصوت يالله ينسمع
شيخة : سعيد وايد ذليتني انا استحي يلا خل نظهر الحين !!
سعيد : مافيه الا يوم تقولين انج تحبيني
شيخه : سعيييييييييييييييييد
سعيد : مافيه
شيخه : زين احبك خلاص اففف
سعيد : قوليها خمس مرات وبعد آخر مره بوسيني ووالله انه اخر طلب
شيخة : بتستنذل انت شرات المره الأولى
سعيد : هههه لا وربي ما بحرك راسي
شيخه : زين غمض عينك
غمضت عيني وانا مستمتع بخجلها وحركاتها الطفولية
شيخة : احبك ، احبك ، احبك ، احبك ، احبك ، احبك ، احبك ، احبك ، احبك ، احبك ، احبكككك
انصدمت وانا احس بمكان بوستها ، الله الشاهد اني ما حركت راسي
دخلت اصابعي بين شعرها وانا مستمتع بكل لحظة بقربها
دقايق وابتعدت عني وهي تقول بصوت هامس
شيخة : عرفت شكثر احبك ، زين يلا قوم عشان نظهر
بستها على عيونها وانا احس انها صدق اسرتني في هالساعة
ونشيت متوجه للحمام اتسبح ونطلع بعدها واعيشها أحلى يوم مثل ما عيشتني احلى ساعة ..
حمد
يالس اتذوق فطاير رحاب ، طعمها لذييييييذ ماشااءلله عليها
البنت استوت طباخة
حمد : زين هاي بشو ؟
شفتها تكتب ف دفترها
وويلست انا اتهجأ
حمد : تونة ؟
هزت راسها بهيه
حمد : والله يارحاب لذييييييييييييييييذة وايد وايد حتى هالأشياء والخضروات اللي وياها زادت لذه ، استويتي طباخه عجيبة
شفتها تبتسم بشكر
حمد : عبدالعزيز ما بتذوق ؟.
عبدالعزيز : لحظة يالس احاول افهم كيف بقسم بيزاتي ، بو راكان من الصبح يشرح لي وانا يالس ادون ف الدفتر عشان يوم يقفل ادونها
حمد : والله اللي يسمعك يقول عندك ملاييير !!
عبدالعزيز : هه ماتدري ان عمي سوا فيني خير ، بيزات ابوي كانت حوالي ال 3000 ريال بس !! لكن شرا بهن اسهم والحمدالله ان هالأسهم ربحت ووصلت لل 24000 ريال ولازالت في زيادة
حمد : الله يديم هالأرباح ويرزقني وياكم
عبدالعزيز : انت تزوج وديمتك وبعدين بتربح صدقني
استحيت من كلامه ، مادري ليش
وديمة من وفاة خالتي وريلها وانا قابلتها مره وصفينا النية
ومادري كيف تجرأت وخبرت ابوها اني اتمنها حليلة لكن مب الحين يوم اكون نفسي
وابوها ما رد لي ، اكيد ما بيرد لي خبر وانا منتف لكن ان شاءالله يوم اشتغل واكون نفسي بيرضى وبإذن الله
حمد : زين يلا رحاب قومي بنروح نوصل للناس اللي طلبوا
رحاب شفتها تهز راسها واشرت لي انها بتمر على افنان اول تبلغها لو تبا شي
هالأفنان محيرتني كيف كانت شخصيتها قبل وكيف صارت الحين مستحيل ان انعزالها بسبب الحمل ، خوفي انها متأثرة من طلاقها من مبارك وانها تحبه
دقايق وظهرت رحاب من الحجرة بعباتها وشيلتها ونقابها
والله مادري كيف ربي انعم علينا وعرفنا دربه وكيف نحقق رضاه
مع ان لا اب يظربنا لو خرجنا عن طاعة الرب
ولا ام تهدينا وتعلمنا الصح والخطأ
لك الحمد يارب
مشينا في الشارع انا وياها وانا احس بسعادة بقلبي
شفت اولاد يلعبون كورة عند البيت اللي رحاب بتحط لهم الأكل فيه
ولعبت وياهم لين ما تظهر ..
مريم
واقفة على البحر واتأمل جمال المكان اللي احنا فيه
مستمتعة بالجور الرهيب والهو اللي يداعب شعري
وشكل الغروب الرهيب
الشمس تغرق ومنظرها يوحي بالألم كأنها ما تبا تختفي
تنهدت بألم
اكيد هي حزينة مثل ما انا حزينة على وفاة ابوي
والله كنت احبه
اكثر واحد كان يدلعني
كانوا يغارون مني ربيعاتي يوم اسولف لهم كيف يحبني ويدلعني
ليش يروح
اصلا نحن كلاب ليش نسافر
ليش ما تمينا عنده
قهر قهر ضيعنا ابوي بتهورنا
استغفرت ربي وانا احس ان افكاري بتقودني للنار آخرتها
يلست قريب من الموج اللي يظرب على الرمل
الماي كانت توصل لأطراف اصابعي وترد
اكيد وقت أذان المغرب دخل
لازم ارد عشان اصلي
وعشان فارس ما يحتشر علي
لكن انا تعبانة ، ابا اموت
تعبت احس اني هلكانة وماعاد فيني قوة
كل الناس اللي يوا يعزونا تحسبوني مينونة
اصلا انا مينونة
ههه انا مينونة ههههه
ظربت عمري كف ابا اصحصح
ما ابا اكون مينونة
مابا اشوف نظرات الناس المشفقة
انا صاحية لكن الناس ميانين
هيه انا انسانة عاقلة
تلفتت ويلست اتأمل الشاليهات اللي نحن فيها
لين طاحت عيني على واحد واقف بعيييد مني ويتأمل الغروب
ياني فظول اعرف منو هو
لكن المشكلة انا ما يبت شيلتي
صراحة فضولي فاز على رغبتي بالدخول واني اييب شيلة
فتوجهت له
لين وضح لي شكلة
هذا حارب ربيع فارس
هالريال غريب
وفي والوفا بين الاصحاب نادر
وقفته ويانا هالسنة كانت شي عجيب
لكنه ريال ماشاءالله عليه
اللي استغربه منه ان نظراته تدل على حزنه
مستحيل ان كل هذا الحزن عشان خطيبته اللي توفت
حسيت اني مصختها ولازم ارد يوم ييت بلف
طاحت وحده من ريولي في حفرة
من ما خلاني اصرخ بألم بسبت الحصى الصغيرة اللي دستها
يعوووور
ما اهتميت وقتها هل هو انتبه لي ولالا
تميت ماسكة ريولها وانفخ عليها ابا الألم يخف
يعور يعور يعور
صديت بعد ما حسيت اني تعودت على الألم
وشفته يطالعني لكن الظاهر ان شكلي مب واضح بالنسبة له
نشيت وانا خايفة اني اذا مشيت تعورني هالريول الزفته
وفعلا كانت تعورني
لكني مشيت وانا اقول في نفسي اني استاهل اللي صار لي
المره الثانيه بخلي الفضول
وصلت للمكان اللي حورية والحريم يالسين فيه
ويلست وحطيت راسي على كتف امي وغطيت ويهي بشيلتها
والغريب ان عيوني بدت تدمع
على شو ما ادري
لكن الظاهر ان دموعي اتعودت انها تنزل دايما
ان شاءالله امي ما تنتبه ما ابا نفسيتها تتغير وهي مستانسة
سويت عمري اتثاوب وان هالدموع لأني نعسانة
وقمت تحت نظرات حورية المتفحصة
اول ما شفت حورية ما ادري ليش حسيت ان ودي اذبحححها
مادري شو ذنبها لكني احقد عليها وكم مره خبرتها ان هي السبب ف موت ابوي لانها هي اللي اقترحت نسافر فرنسا
لكنها ما كانت تجاوبني بشي واتم طول الوقت ساكتة
انسدحت على السرير وانا افكر ارقد ، تجاهلت ان توه مأذن ف الراديو
وانخمدت
خالد
الخايسة ، الكريهه الواطية الحقيرة
مرت سنة كاملة وانا مب قادر انسى منظرها ويا الكلب هذاك
تسوي الحرام وهي متزوجة !!
ادري ان المجرم دخل البيت واغتصبها بس ليش ما منعته ودافعت عن نفسها
هي اكيد كانت تباه
لأنها حيوانة واطية
والمصيبة اني عرفت قريب من امي انها لقيطة كان ودي اخبر امي عن السالفة اللي استوت من سنة بس سكت عشان اذا بتزوجها امي توافق
انا حيوان لأني حبيتها
اصلا انا اهبل
اختار الناس الغلط
واسوي الشي الغلط
لو سويت اللي كنت اسويه ويا نسرين وياها مب احسن
ما بحس بالذنب لانها اصلا واطية
بس انا احبها
لا لا انا ما احبها
انا بس احب نسرين
وبتزوجها
بس خلها تطلع لي
ايوا نسرين بشوفها الحين في البيت
وبتزوجها
وبنعيش بسعادة
وافنان بعد بتزوجها
عشان كلنا نعيش مستانسين
ايوا ايوا
وقفت سيارتي عند باب البيت
وانا افكر باللي سويته الحين
انا متأكد اني استويت مينون ولا كيف سويت اللي سويته
لكن هذا الشي الصح
امي واختي لازم يعيشون بعيدين عني
وعمي ما بيدري عن شي
دخلت البيت وحصلتهن يطالعني بنظراتهن اللي دوم يطالعني بها
الكل مؤمن اني صرت مينون بسبب تصرفاتي الغريبة على قولتهم
انا دوم اقولهم اني بخير
لكن مايصدقون
دامهم مب مصدقيين اني صاحي
برايهم
لكن الحين صدق بثبت لامي ولطوف اني مينون
خالد : لطوف وانتي يمه باجر بيكون عقد قرانكم
إنتهى
الجزء الرابع والعشرون
خَالد
خالد : لطوف وانتي يمه ترا باجر بيكون عقد قرانكم
ام خالد : هاااه ، بلاك عسى ما ينيت
لطيفة : يمممه يمكن حرارته مرتفععة ، ترا هو صار له فترة مب طبيعي
خالد : انا ارمس جددد باجر بيكون عقد قرانكم ، خلاص انا انسان مينون ما مني فايدة ، منو بيصرف
عليكم والحين حصلت لكل وحدة ريل يحافظ عليها
لطييفة : يمه شقاعد يقوووول
ام خالد : لطوف روحي غرفتج وانا بتفاهم وياه
لطيفة : خلود بليز اصحى
طالعتها وهي تمشي متوجهة لحجرتها ، قهرتني جملتها ، خلود اصحى
على بالها انا مينون
صرخت بصوت عالي
خالد : انا صااااااااحي يالغبية ، انتو الميانين انتو المتخلفين ، لكن والله لأرويكم شلون يكون الجنون !!
عظيت شفايفي بقَهر انا شقاعِد أقول ليش أحس ان شَخصيتي استوت متناقضة ، احس اني مينون لكن ان سمعت حد لمّح لي اني استخفيت اتنرفز واعصب وودي اذبحه ..
مادري ليش احس اني محتاج فترة نقاهة انسى فيها أفنان ونسرين مع إني اشك اني اقدر انساهن وانا كل يوم أشوفهن في أحلامي وحتى في سرحاني
وعيت على امي وهي حاطة ايدها على يبهتي تجيس حرارتي ..
أم خالد : بسم الله عليك الرحمن الرحيم ، يا حبيبي تشكي من شي يعورك شي ؟
صديت الصوب الثاني وانا أحس ان كل ذرة فيني تتألم أحس عمري أتقطع من العذاب اللي انا عايشنه في هالدنيا ، يا ترى الموت أحسن لي
استغفرت ربي ، انا ما صدقت على الله أتوب .. ما اريد ايماني يضعف شرات قبل
حطيت راسي في حضن أمي وودي ارجع صغير
وترجع ايامي شرات قبل .. وأرجع ألعب مع نسرين بس من دون العاب خبيثة
حاوطتني امي بذراعها وانا دخلت في نوبة بكاء
انا ابكي !!!
من متى .؟
وليش ؟
نَدم يمكن ؟
او خوف من المستقبل لأني احس اني قمت اعاني مع شخصيتي اليديدة
يا ترى الناس تشوفني مينون
بين كل شهقة وشهقة اطلعها اسمع صوت امي اللي تصيح وياي وهي مب عارفة شفيني
واتذكر نسرين اللي ظلمتها
عذبتها
هي كانت مسكينة !!
ما يكفيها امها الميتة وابوها اللي مهملنها ، وانها بكمى ؟
بس انا زدت عذابها مرتين استغليت طفولتها وبراءتها وعدم قدرتها ع التعبير
وفي النهاية فكرت اتخلص منها !!
لكن انا انا تراجعت ورديت للبيت المهجور
بس هو احترق
هي الهبلة اللي طاعتني ويت وياي
هي الهبلة اللي ما خبرت اي حد عني
بس كيف تخبر ؟
واصلا منوو اللي بيسمع لها
انا استغليت حبها لي
نسرين عذبتيني والله عذبتيني ...
خالد : يماااااااااااااه اباها يممه اباهاا يمه اباها تسامحني يمه
ام خالد : منو هي منوو ؟
خفت اخبر امي عن الحقيقة واصلا ليش اخبرها عشان اتخلص من همي؟
بس هي بيصيبها الهم من سواد ويه ولدها !!
بتكرهني مثل ما انا كاره عمري ، بتحقرني وبتتمنى موتي
ما ادري كيف قدرت انطق وكيف طلع اسمها من بين شفايفي
خالد : افنان
ام خالد : هوه !! منوا فنان
سِكت وانا مصدوم من عمري افكر بنسرين كيف قلت افنان ، حسيت اني تعبان من التفكير ، شليت راسي من حضن امي وبستها على راسها
ورحت لحجرتي من دون لا انطق انا او تنطق امي
فتحت باب الحجرة ويتني رعشة من البرد
ليت قلبي يكون بارد مثل حجرتي كنت بكون في احسن حال
كل سنة اقول بنسى نسرين وبنساها لكن كل سنة تزيد ذكرياتي ويزيد تأنيب الضمير ، وشكله ف النهاية بيقضي علي
رميت عمري على الشبرية وخذت حبوب التنويم من تحت المخده
وبلعت 3 حبات ..
نَاظرت صُوب الدِريشة بهدوء اتريا حبوب التنويم يبدا مفعولها
لكن انصدمت وانا أشوف نِسرين واقفة عِند الدِريشة بفستانها السِكري وشَعرها الناعم اللي يتطاير مع هوا المكيف ..
غمضت عيني مب مصدق اللي أشوفه
ورديت افتحها أتأكد اذا هي موجودة ولا لا ..
بَعدها موجودة .
معقولة تكون ينيه ؟
حاولت أطَنِش هالبِنت الصَغيرة ، لأني ان كَلمتها بَعرف صدق اني صرت مينون
غَمضت عيني بقوة .. فأنا أكثر شَخص في هالدنيا محتاج للراحة ..
سَـــــــــــــــــــارة
تحركت بضيق وانا أحس بغضب فظييع منو اللي فتح الليت وخرب علي رقادي
فتحت عين وغمضت عين من شدة النعاس اللي فيني ومن قوة الضوء اللي ضارب علي ، والله كنا ف نعمه مع رابح ما كنا نعتمد ع الليتات لأن الشمس موجودة
يالله احس بصداع فظييييييع اف اف
فزيت على طول يوم تذكرت ان اليوم موعد افنان عشان تفحص ظهرها التعبان
دخلت الحمام بسرعة وغسلت ويهي
وحليلها افنان الظاهر انها تعبت من كثر ما تقومني وراحت ..
الظاهر من الصداع ما حسيت بها
بس غريبة وينها اصوات الشباب المتذمرة كل يوم
خذت عباتي من الكبت وشيلتي ونقابي ولبستهن بسررعة وانا اناظر الساعة
باقي اقل عن ربع ساعة ولا بيفوتنا الموعد
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك