رواية خاتم في اصابع رجال -27

رواية خاتم في اصابع رجال -27

تحركت بضيق وانا أحس بغضب فظييع منو اللي فتح الليت وخرب علي رقادي

فتحت عين وغمضت عين من شدة النعاس اللي فيني ومن قوة الضوء اللي ضارب علي ، والله كنا ف نعمه مع رابح ما كنا نعتمد ع الليتات لأن الشمس موجودة

يالله احس بصداع فظييييييع اف اف

فزيت على طول يوم تذكرت ان اليوم موعد افنان عشان تفحص ظهرها التعبان

دخلت الحمام بسرعة وغسلت ويهي

وحليلها افنان الظاهر انها تعبت من كثر ما تقومني وراحت ..

الظاهر من الصداع ما حسيت بها

بس غريبة وينها اصوات الشباب المتذمرة كل يوم

خذت عباتي من الكبت وشيلتي ونقابي ولبستهن بسررعة وانا اناظر الساعة

باقي اقل عن ربع ساعة ولا بيفوتنا الموعد

ظهرت للصالة وشفت افنان راقدة على الكنب وحليلها الظاهر رقدت وهي تترياني

سمعت اصوات ظاهرة من المطبخ ، الظاهر رحاب قامت

بس الله يهديها ما وعتني ولا وعت البقية ، نادرا ما اعتمد عليها ف هالأشياء لانها ما تحس بالوقت

ناديت على افنان بخفة وهي بدورها فزت خايفة ،

ما ادري ليش احس انها يوم تفز بهالطريقة كأنها تتخيل اني انا الشخص اللي اغتصبها ..

ابتسمت لها

سارة : افنان يلا استعدي بروح اقوم الشباب وبيي ما بقى ع الموعد شي

افنان : الله يهديج خرعتيني ، زين بترياج

رحت بسرعة لحجرة الشباب وكلمة وحدة مني وكلهم فزوا

احلى ما في الأمر ان لي هيبة بينهم عكس الباقيات

سارة : اشوف واحد يرد يرقد يوم اروح ، بروح مع افنان المستشفى

راكان : بتوووووووووووووووولد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

عبدالعزيز : بتيييييييييييييييييب طفل ؟

سارة : لا لا ظهرها يعورها وعندها موعد

حمد : عيل لازم نحن نروح ونرمي اشغالنا ورا ، صح شباب

سارة : اقول كل واحد يفطر فطوره ويظهر تأخرتوا على دواماتكم ، واذا شفت حد ما راح بينحرم من العشا

عبدالعزيز : والغدا ؟

طالعته بنظرة وفي خاطري ودي اضحك كأنه انتبه اني نسيت ما اقول الغدا

بس طبعا ما بينت هالشي ومشييت

راكان : ساره انا ابوي ببيني على 9 ونص شي جيه ، مع السلامة

سارة : مع السلامة ووصل سلامي لامك

راكان : يوصل بس خلني اشوفج تصيحين يلا يلا عشان خاطري

طالعتهم بنظرة ، هييل كيف يتفيجون ينكتون ع الصبح

مشيت بخطوات سريعة ورقعت الباب وراي بقوة اباهم يعرفون اني كنت ارمس جد ويا وييييلهم لو غابوا

مشيت صوب افنان ومسكت ايدها

وبدينا نمششي ننتظر اي تاكسي ايي ويشلنا ع المستشفى

دقايق وركبنا التاكسي ومشينا للمستشفى ، وسط تذمر افنان من عدم راحة كراسي السيارة وبسبت المطبات

فَــــــــــــــــــــــــارس

منو يصَدق ان انا فَارس قمت الساعَة 7 الصبح ولا وبعد في الاجازة

هذي كانت بالنسبة لي معجزة اني انش من وقت لكن الحين شكلي لازم أتعود ، اذا ابا اونس اخواتي واخليهن ياخذن راحتهن ف هالشاليهات بما ان حارب هالحزة يكون راقد ،

انتبهت على صوت حورية اللي من يوم ما ركبنا الجت سكي وهي مشغله ونانها ، صراخها بط اذوني

لكني اتحمس واسرع زيادة

ههه احسها شوي وبتصيح من الخوف ، اول مره تركبه في حياتها

أشفقت عليها للحظة وقررت اني اخف السرعة بس الكشششخة بتروح يعني صراحة اكشن يوم تحس انك انت السبب ف كل هالصراخ

ضحكت من قلبي يوم شفتها تصرخ وتتمسك بإيدي لأن نحن قربنا من الصخور اللي قريبه من الشاطي

حورية : فاااااااااااااااااااااااااااااااااااارس بنموووت بنننطححححححححن للللففف

ههه فكرت اني اخوفها زيادة واقربها من الصخور وفجأة ألف ، انا احب هالسوالف صراحة

وونسبة النذالة عندي مرتفعة ومن زمان ما استنذلت على حد

لكن فجأة وانا في عمق تفكيري ما حسيت الا بإيد حورية تلف المقوود بقوة لين انقلبنا

حسيت اني بموت وخصوصا ان راسي انضرب ف حافة الجت سكي

لكن حورييية ويييين ما اشوفها !!!!

لاحظت طرف من قميصها يطفووو

ف عرفت على طول انها تحت الماي

غطست بسرعة وانا خايف افتح عيني وخصوصا ان الماي مالح واخاف تحرقني عيني

شوي شوي بديت افتحها وعلى طول شفت حورية مغمى عليها ودم خفيف يظهر من راسها

مادري ليش تلفت خايف وبديت اتخيل ان في قرش ياي لأنه شم ريحة الدم

على طول مسكت حورية وانا خايف تكون الظربة صدق قوية ويتأثر مخها

والحمدالله ان الشاطي جريب

سبحت وانا شالنها وهي تووون

الحمدالله الظاهر ما دخل ماي وايد فيها

كنت اسمع صراخ امي من بعيييد وانا ياي ، يالله صراخ امي يذكرني باليوم اللي مات فيه ابوي

غمضت عيني بحزن ، ليش كل ما ابا ابعد عن نفسي الحزن اييني من طريق ثاني

اقتربت مني امي ومريم اللي تطالع ببرود وام حارب وهي تسمي وتدعي

حطيت حور ع الأرض وبديت اظربها بالخفيف على ويهها عشان تفيق

شوي شوي وبدت تفتح عيونها ، لكن اللي مستغرب منه صياح امي اللي زاد

رفعت راسي بتعجب

فارس : يمه الله يهداج ما تشوفينها نشت

ام فارس : خففففت تروح وتخلينا شرات ابوكم

شفتها تحضن راس حور وتبوسها على راسها وخدها

حورية : توبة ،، توووبة اركب وياك اااانت ممجرم

ههه ضحكت على كلامها وشعور بالخجل احتواني شو هالحركات الصبيانية كنت بتسبب ف موت اختي ولا اصابتها وكل هذا عشان حركات النذالة والتخويف

لمست الجرح اللي ينزف وحسيت ان ما يباله خياطة اللهم تطهير وخلاص

ووكلت اهلي بهالشي ورحت ورا مريم اللي من سمعت كلام امي اللي ذكرت فيه ابوي وهي ركضت داخل ..

هالبنت مادري كيف تدور الحزن بأي طريقة ، وايد خايف عليها

دخلت المبنى وسمعت صوت صراخها

ركضت للمطبخ وشفتها تضرب راسها في الثلاجة ، وتصرخ بكلمات مب مفهومة ، مادري ليش تخيلت انها تتضارب مع اللي فيها

رحت صوبها وحظنتها

مريم : فااارس ، يأذيني يذذذذبحني ابا امووووت يا فااارس

حظنتها بقو وانا اسمي عليها

فارس : منو هو وانا اذبحه واسود لياليه مثل ما سود حياتج

مريم : فرقى ابوووووووووي ذبحتني يا فارس ذببححححتني ابا ابووووووي

فارس : كلنا ذبحتنا فرقاه لكن هذا قضاء وقدر

مريم : لااااااااااااء كل هذا بسبتها ، بسبتها هييي ، هي اللي خلتنا نسافر وما نقعد عنده ، هيييي السببببببب اكررررررررررهها ليتها ماتت اليوم ليييتها

بعدتها عني وانا مصددددوم شو يالسة تقووول ومنو تققققصصصد

فارس : مريوووووووووووم ينيتي .... منو تقصدين ؟

ابتعدَت عني بقوة والظاهر انها دزتني لكن بسبب كتلتي ما تأثرت

الحين خلني في المهم هالمينونة شو قاعدة تقول !!! منو تقصصصد ؟؟؟

مريم : لا تمثل الغباء منو اقصد غير هالحيوانة حورية هي اللي موتت ابوي هي السبب ف سفرتنا انا اكرههااااااااا اباها تموووت تموووووت عشان تعيش اللي ابوي يعيشه وهو ف القبر بروحه !!

مسحت ويهي بكف ايدي وانا استغفر ربي عشان ما اظربها بكف يخليهاا تعقل

فارس : مريم حَبيبتي حورية مالها دخل هذا قضاء وقدر !! وانتي كنتي موافقة ع السفرة

مريم : طبعا بوافق شعرفني ان ابوي بيموت !!

فارس : مريييييييم استغفري ربج كل اللي استوى فينا قضاء وقدر ،

ناظرتها بنظرة تبين شكثر انا ماخذ ف خاطري منها لكن هي ردت لي النظرة بنظرة تحدي

مريم : انت شكلك متفق مع الزفت حورية عشان تذبحون ابوي ، لكن والله لأرويكم

كنت بمد ايدي وبعطيها كف

لكن انتبهت على اللي دخلت المطبخ بكل هدوء وفتحت الفريزر وخذت قطع ثللج

حاولت اتدارك الموقف واشوف حورية اذا سمعت الحوار اللي دار بيني وبين مريم

فارس : حورية اشوف جرحج ..

شفتها ترفع قصتها وترويني مكان الجرح بكل هدوء !!

ياربي سمعت ولا لا

في نفس اللحظة ظهرت مريم من المطبخ وهي تتكلم بصوت هامس كأنها تتوعد وما تبا حد يسمع

التفت ناحية الباب اللي طلعت منه مريم ولقيت ام حارب تطالع مريم وهي سرحانة

اكتملت ,,, الحين بتتحسبها مينونة

فارس : هلا خالتي ، شو تبين

ام حارب : والله ماشي ييت بحورية عشان احط لجرحها ثلج وحصلتك انت واختك تتظاربون ، ياولدي حن عليها ترا موت ابوها مأثر فيها

فارس : والله اني ابذل جهدي يا خالة ، ما تقصرين ، الا وينها اميي ؟

ام حارب : ترفع الأغراض ، قلت برفعها وخلها هي تروح مع حورية بس ما رضت ، امك عنيدة الله يهديها

فارس : هههه هيه فديتها ، يلا انا استأذنج خالوه بروح اقوم ولدج الكسول

ام حارب : هيه فديتك تسوي فيني معروف وعاد ما اوصيك اكفخه وعطه من ذاك الزين عشان يتوب يرقد وايد

مشيت وانا اتمتم بلا توصين حريص ، زين انها قالت هالكلام عشان لو عصب حرووب اقوله امك قالتليي

ركبت فوق طابق الشباب واللي له باب خلفي يجنبنا من المرور عند الحريم ، عشان ياخذن راحتهن خصوصا اخواتي بوجود حارب

دخلت الحجرة وسمعته يرمس بالتلفون وهو يصارخ

دقيت الباب ودخلت وانا مندهش من صوته اللي مبين ان بلاعيمه بتنفجر بأقل من ثانية

حارب : انت ما تفهم ما تفهم ، ما نباااااااااااك معانا ما نبااااااااااااااك غصصصب الا وتروح ويانا !!!

ضحكت على كلامه منو هالمسكين اللي انحكم عليه انه يسمع كلام حارب الجارح !! وخصوصا يوم ينش من الرقاد

حارب : فاااااااااااااااااااااارس بيجلللطني هالريال اندووووك التلفون بس انقلعوا عني ابا ارقد

رفعت حاجبي باستغراب منو هذا

فارس : مرحبا

... : ياللي ما تستحون يالخونة يا ناقضي العهد يا يا شقووول عنكم سفرة وسافرتوا عني والحييين تروحووون شاليهات وكششخه ووناسة وبحححر وانا ممححححد ، انا انا مادري كيف تفكررووون

فارس : هههههههههههههههههههههه والله مسكين حارب لو انه سمع كل ها وهو راقد ، محمد اترجاك قول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم هد اعصابك

محمد : انت لاترمسني للأبد الأبدي

فارس : افا أهون عليك

محمد : ليش من تكون ، البشكارة اللي كل يوم تحط لي الريوق !!!!

فارس : هههههههه اسواها يالجلللب

محمد : حد قال انك ما تسواها ، المهم ابوي ع الخط بباي وتراني وصلت البحرين !!

فارس : البحررررييي!!

خيبة بند ف ويهي اللي مايستحي والله محد يقدر عليه الا ابوه

سعيد

سعيد : شيخَة حبيبتي يلا فيني رقاد من الصبح ونِحن نحوط ، تعبت خل نرد الفندق وباجر لكل حادث حَديث

شيخة : سعيد بلييييييييييييييز بليييييييييييييييييز آخر محلل

سعيد : لا مافيه يلا شيخوة قسسم بالله ريولي احسها محفورة من النصصص تعبببت

شيخة : سعووووووود حبيبي انت بس هالمحل

سعيد : لا حول ولا قوة الا بالله ، شييخوة انتي ما شفتي الويه الثاني خلنا نرد ..

ما كنت متفيج انها تتم تحن وتراددني ف مسكتها من ايدها وتوجهت للباص الواقف واللي بيمشي اذا ما ركضنا ..

ركضت وانا اسحبها ابا الحق على الباص عن يروح علينا ونظطر نمشي اكثر وهي من وراي تتأفف وتتذمر من الركض

ركبت الباص ويلسنا على رابع كرسي ..

ومن يلسنا وهي بدت تثرثر وانا صدقا مب متفيج لها لذلك ما كلفت عمري اني احاول اسمعها

سندت راسي على الدريشة وانا احس اني انسان مسكين

مادري ليش تخيلت اني يالس امثل في فلم وان المخرج مستانس على تمثيلي ، لأني عرفت امثل دور الحيران والحزين !!

انا فعلا تنطبق علي هالصفات الحين لأني مشتت ماعرف هل انا محظوظ بشيخة ولالا !!

صحيح انها انسانة جميلة ووفيها صفات حلوة لكن ماعرف

يعني مب من النوع اللي يميل له قلبي ، هي همها كشختها وشو يقولون الناس عنها وشو آخر الأشياء اللي نزلت واللي ما نزلت وشكلها واناقتها والحفلات

وانا كنت اتمنى عكسها يعني صحيح اني احب الوحدة تهتم بشكلها واناقتها بس مب لدرجتها .. وهي صَحيح انها طَيبة وبَريئة بس أحسها طفلَة وما تعرف شو مسؤليتها

ناظرتها بطرف عيني وشفتها تعابل البلاك بيري مالها

تذكرت انها مو عندي ف اللستة ، هل أظيفها ولا ، بس اخاف ما آخذ راحتي عقب ما اظيفها

سعيد : شيخوه ..

شيخة : ما ارمسك ، زعلانة

ههه فتحت عيني مصدوم من تصرفات هالياهل ، من يصدق ان تونا ما كملنا شهر ويا بعض !!

فَكرت اني لازَم اكَمل وياها المَشهد واتسلى لين مانُوصل

سعيد : افاااا ، حبيبتي زعلانة !! ومني بعد ، لييش

شيخة : لا تحاول ما برمسك

سعيد : ليييش ، يعني عادي اهون عليج ؟

شَيخة : هيه

سعيد : والله شِيخوة ، انا حبيبج سعود أهون عليج ؟

شيخة : هممممم هيه للأسَف

شفتها ترفع راسها بصدمة على بالي بتسحب كلامها

شيخة : منو قص عليك وقال انك حبيبي

فتحت عيوني بصدددمة هالياهل طلعت تعرف تعطططي كاش وكل هذا عشان محلها السخيف ، زين يا شيخوه ماعليه

سعيد : زين عيل شكرا

شيخة : العفو ، ولو حاضرين للطيبين

تحلفت بداخلي اني لأعلمها كيف ترمس وخصوصا ويا ريلها وتخلي دلعها الماصخ .... ربع ساعة ووصلنا للفندق

نزلت هي قبلي من الباص ونزلت انا بعدها .. وكانت تترياني بعد ما نزلت

لكن ماعبرتها ومشيت

شيخة : سعيييييييييد الأجياس ما نزلتهن

هيه هذا همها بضاعتها واغراضها ، دام تحبهن خل تييبهن هي

تعمدت ابطأ من حركتي عشان تقدر تلحقني

وحاولت قدر الامكان اني ما التفت صوبها ..

دخلت الفندق ووقدرت اشوف انعكاس شيخوة من المنظرة اللي معلقة ع اليدار .. هههه وحليها شكلها يضضحك هالأكياس كلها شالتنهن

بس احسن

رحت للفت وانا مسرع فيني حركت نذالة

دخلته وتميت اضغط على اللي يسكر الباب بسرعة .. ما اباها تلحقني ههه

اباها تتعلم .. شفت صدمتها والباب ينغلق ف وييهها وهي بعدها ما وصلت

وطبعا ما بقدر اروح فوق الا يوم تركب ، اخاف حد يخطفها او يسوي بها شي

ف ما ضغطت على الطابق اللي ابيه لين ما تفتح هي الباب .. وتدخل

لكن الشيخة ابطت .. ومليت انا ففتحت الباب وشفتها واااقفة وهي رافعه حواجبها باستنكار

شيخة : تستهبل انت كيف تباني اضغط الزر وهالأكياس كلها في ايدي

دخلت اللفت وهي تتذمر وتتأفف وحطت الأجياس بالقو على الارض

لكن انا يا جبل ما يهزك ريح

حسيت بنظراتها المتسلطة علي وشكلها حاقدة

لكن ما اهتميت وتميت اناظر سيدة

انفتح باب اللفت وطلعت بكل برود ، وهي بدورها ما طلبت مني اساعدها

زين بعد عندها كرامة

ووصلت جناحنا ودخلته

وهي دخلت وراي

وما حسيت بها الا تصرخ فوق راسي وكأنها كانت تتريانا ندخل ..

شيخة : اننننت ما تستحي كيف تخليني انا اشل الأكياس

طالعته بنظرة ومشييت للحمام بتسبح

لكنها مسكت ايدي شو تبا بعد هاي ..

شيخة : مم سعيد يعني انا آسفة ادري يعني ما كان له داعي ارد عليك بوقاحة في الباص بس انت تنرفز

وايد عليها ، بس بعد ما تكلمت

شيخة : سعيييد يلا عاااد ، شو انت حرمة تزعل

ابتسمت في خاطري على كلامها ، شو هالياهل

شيخة : ياااااااااااااااربيييي ، سعيد خلاص حبيبي آسفة وهاي بوسة ع الراس ،

شفتها تحاول توصل لراسي بس مب قادرة هالقزومة ,, وانا بدوري ما نزلت عمري لها ، تبا تبوسني خل ادور لها حل ..

شيخة : ما بتنززل راسك يالطويل ..

شيخة : زين

شفتها تركض للتسريحة وتير كرسيها صوبي ، صعدت عليه وبجية طلعت اطول عني ههه شكلها يضحك

شيخة : هههااااااي شرايك الحين منو القزم ومنو الطويل .. سأفعصك ايها القزم

حسيت بها تبوسني على راسي بس بالقو خيبة حسيت راسها مطرقة وانا المسمار وهي يالسة تدقني

سعيد : آآآآآي حشششى شو هالبوس مالج .. مو من قلبببج

شيخة : هههايي طلعت من سكوتك .. عجيبة انا هاه

ابتسمت عليها ههه وطلعت الحرمة مرحة عكس ما تخيلت ..

سعيد : لا مب عجيبة ، تعديتها وكنت بدخل الحمام .. لكنها تعلقت برقبتتتي

شيخة : محد قالك تزعل يلا الحين دورني شوي خل استعيد ايام الطفولة

سعيد : لا والله .. قومي عني يالياهل يالدبه

شيخة : هيييييييييييء عيل انا دبة والله ما اقوم عنك

حسيت بها تمسكني اكثر يالله بختنق الشيخة شادة على رقبببتي

سعيد: شيخووووووووة زين بدورج بس خفي مسكتج قسم بالله بختنق

شيخة : هههاي زين يلا ، دوور اسرع ماعندك ..

ههه ابتسمت على تصرفاتها وبديت انسى اللي استوى من ساعة

ودرت بها بأسرع ما عندي لدرجة اني يوم وقفت حسيت بدوخة فظيييعة كل شي يدور يدور

مب قادر اثبت وهي سهلتها علي ونزلت وتمت تمشي شرات السكرانة

وانا اشوف الدنيا تتقلب وكل شي مقلووب

غمضت عيوني

سعيد : الله يهديييييييج يا شيخخخخخوة حححدددي دايخ

يلست على الأرض وانا أحاول اتوازن

شوي شوي بدت توضح عندي الرؤيا ..

طالعتها وهي يالسة تطالعني بشماته ..

سعيد : شو هالنظرة هااااه ..

شيخة : ههههه ولا شي بس احبك ..

سعيد : غصبا عن خشمج الخربان هذا

شيخة : هيييييييييييييء انا خمشي خربان ياللي ما تستحي

نقت ضححححك على الكلمة اللي قالتها ..

سعييد : ههههههههههه اونه خمشششي هاااه يالله يا كبرها عند ربج الحين خشمي استوت خمشي ،، ههههههه

شيخة : ههه جب هههه ما يضحك ايييه ، سعيييد لا تستهبل ..

سعيد : ههههه والله انج ..

شيخة : زين اسمع بقولك شي

سعيد : امري تدللي يا بعد عمر سعيد

شيخة : ههه شسمة ممم ابا ارد البلاد

انصدمت من طلبها !!!!!!

شيخخخخة اللي ما رضت تأجل السفرة بسبت موت بو فارس الحين بترد ، صدق مصدوم ما انكر اني بديت احب الاجواء هنيه بس بعد احس فارس محتاجنا ..

سعيد : غرييييييييييييييييييييبة ، وشو السبب

شيخة : ممم ولا شيي بس شي حفلة كبيرة بتسويها الشيخة حمدة وانعزمت انا وربيعاتي ، وانا متى اتريا اني اتعرف على هالطبقة واتقرب منها

تصدقون ابدا ما انصدمت منها ... لأن هالبنت مادري كيف تفككر بس بكيفها هي خل ترد لسخافاتها هذي وانا برد لفارس وربعي .. مع اني صدق خذت ف خاطري منها احس هالشي هو اللي ماخذ تفكيرها

ما تفكر كيف بتطور علاقتنا ، كيف بنبني عائلة مميزة

همها بس هالأشياء

سعيد : خلاص ان شاءالله من الله انا ابا ارد ملييت

تعمدت اجرحها مادري لييش ، بس يمكن تحس على عمرها

دخلت الحمام اتسبح وانا ابا انسى السخافة اللي استوت اليوم

رِحـــــــــاب

يَالسة أَطالع شَكلي فِي المَنظرة لازم أكون مِرتبة ونظيفة هذا أهم شي لازم يبيّن عليه الطباخ المحترف عشان يشترون مني الناس

شَليت شنطتي الصغيرة وتوجهت للمَطبخ وخذت صَحن الفطاير اللي طِلبته مني ام عبدالكريم ، هذي زبونة وايد طيبة ودوم تشتري مني وتشجعني

واليوم قالت تبا تجرب الفطاير اليديدة اللي سويتها..

طِلعت برا وقفلت باب البيت وراي ، أخاف حد يدخله وخصوصا رابح اللي سارة محذرتنا منه وايد ..

بِديت امشي في الشارع وأنا افكر في طَبخة يديدة ابا اتعلمها اباها تكون غير عن المعجنات وعن الأشياء المعتادة ابا اخترع طبخة يديدة

خمس دقايق ووصلت عند باب البيت ..

بيتهم حلو يفتح النفس واثاثه مرتب

دقيت الجرس وانا ادعي ان الفطاير تعيبها واحصل بيزات تأهلني اني اشتري بهارات وأشياء بتساعدني ف الطبخات اليديدة اللي بخترعها

سمعت صوت البشكارة تقول منو ودقيت الباب دقتين عشان تعرف انه انا

هذي حركتي كل ما اباها تفتح لي ..

شفتها تطلع راسها من ورا الباب وهي تبتسم لي ههه ابتسامتها تضحك

ههه واستغفرالله ظروسها بعد طالعة ،

دخلت حوش البيت وصافحتها

ومشيت متوجهة لأم عبدالكريم ،

دخلت الصالة وشفتها مستقبلتني ببشاشة الله يحفظها دوم مبتسمة

ام عبدالكريم : هلا والله يا طباختنا توه ما نور البيت ..

ابتسمت لها بامتنان احب تشجيعها لي ..

ام عبدالكريم : شخبارج مرتاحة وان شاءالله ما تعبناج بطلباتنا

حطيت ايدي على راسي بمعنات : على راسي والله ..

ام عبدالكريم : فديتج والله ما تقصرييين .. تراني انا وعبدالكريم متحمسسين نطعم طباخج ، اتريي علي ثانية بروح انادي عبدالكريم ..

رفعت حواجبي مستغربة ، بتدخل ولدها عندنا ... انا عادي عندي بس احس يعني هي من نفسها المفروض ما ترضى يعني اذكر بو راكان يوم دخل عزوز البيت عندهم اول مره كفخخه وغسسل شراعه ، بس ييمكن عايلتهم عادي .. الله أعلم المهم عندي اني ابيع ..

رفعت راسي يوم حسيت بحد يدخل

انصدمت وانا اشوف مع ام عبدالكريم شاب بمريلة المبطخ والطحين تارس ايده وملابسه وشوي من ويهه

واللي صدمني انه اعمى لانها كانت تدله وين يقعد

ام عبدالكريم : رحاب حبيبتي هذا ولدي عبدالكريم ، تراه شراتج يعشق الطبخ ،

ابتسمت لها بارتباك كيف يعشق الطبخ وهو اعمى كيف يميز بين الأشياء والاغراض اللي يطبخ بها

انتبهت له يرمس

عبدالكريم : مرحبا بها الشيخة ، ما بغيت اقابلج امي ذبحتني من كثر ما ترمس عن طباخج ، كل شوي تمدحه ، حتى انها ما قامت تحب طبخي من يوم ما كلت اكلج ..

ام عبدالكري: ههه والله انا اقول الصدق ، طبخ رحاب لا يفوت

عبدالكريم : والله انا من مدة افكر افتح مطعم بسيط ، وأتمنى أحصل طباخين يطبخون بامتياز وعندهم حس تذوقي جميل وامي من كثر ما تمدح في اكلج قلتلها تذوقني وصدق اعجبت فيه له نكهة خاصة .. في البداية كنت احس امي تبالغ ، لكن صدق طبخج لذييذ وووقلت لامي بعدها اني ابي اقابلج عشان اعرض عليج اذا تبين تشرفين المطعم المتواضع واللي بفتتحه يوم تتيسر الأمور وبتكونين طباخه فيه وترا لج الحق انج ترفضين انا بس كنت احلم اني اكون مطعم يعمل فيه ذوي الاحتياجات الخاصة اللي هم نحن عشان نبين للناس ان نحن قادرين نسوي الاشياء اللي هم يسوونها واحسن عنهم بعد ، ههه ادري قلت كلام وايد بس من كثر توتري يعني تعرفين ههه خل اسكت احسن ، ههه امه انقلي لي تعابير ويهها كيف

ام عبدالكريم : ههههه فديتها ، عبدالكريم البنت مصدومة.. هاه يا بنتي شقلتي

ما ادري شو اقول او ما ادري كيف اعبر عن صدمتي ...

ليش احس ان اخيرا ولله الحمد بدت الحياة تبتسم لي ..

ما ادري كيف اعبر عن شعوري ، بفضل ام عبدالكريم وولدها انا بوصل لحلمي

المطعم بينفتح وبستوي طباخة مشهورة

الحمدالله الحمدالله لك يارب ، هذا من فضلك علي

توجهت لأم عبدالكريم وانا مبتسمة والدموع متيمعة في عيوني من كثر الفرح ...

مسكت ايدها وتميت ابوسها ممتنه لها

وانا ادعي في سري ان الله يخلي لها ولدها ويحفظه

ام عبدالكريم : هههه فديتج ، ابشرك كروم وافقت البنية

عبدالكريم : الحمدالله لك يارب ، ومرحبا بج يا شيفتنا رحاب ، وشو رايج نبدا نتفق في كيف بيكون مطعمنا الجميل ..

هزيت راسي لأم عبدالكريم عشان تقوله اني موافقة

يالله شكثر انا متحمسة ارد البيت وابشرهم بهالخبر الجميل

أفنـــــــــــــــان

ما أدري شُو لازم تكون ردة فِعلي ، يعني هَل المَفروض اني استانس او اصييح دَم ، ما أعرف هل الأمهات الثانيات يوم يتلقون هالخبر يفرحون او يسعدون !!

يعيشون الخوف اللي انا عايشتنه والارتباك من المستقبل

والريال كيف يكون شعوره يوم يعرف بأن مرته حامل بتوأم !!!

كيف تكون ردة فعله ، يسوي لها حفلة او يتم يرقص من الفرح

يسفرها براا والحرمة اللي عايشة باستقرار وراحة بال ، اكيد انها تسجد

لربها على هالنعمة

الحين ما علينا من هالفئة ، علي مِن نفسِي ما اعرف شو ردة الفعل اللي ابديها وانا أسمع هالدِكتورة تقول ان آلام ظهري طبيعية بما اني حامل بتوأم

تَوأم ، بيعيشون من دُون أهل وأقارب والأصعب بيعيشون من دون أَب

طفلين ، بيعيشون عيشة التشرد بِما اني أُمهم ، صحيح حالتنا الحين بدت تتحسن

لحظة الكل حاله متحسن الا انا !!

الشباب متوظفين وراتبهم يمشي وفوق هذا يتعلمون وبيظمنون مهنة زينة في المستقبل

ورحاب شغلها مالي عليها دنياها وبدا ينجح!!

سارة عن الف ريال ومحد يعرف شو خططها بس الأكيد انها بخير

الكل بيتزوج وبييب عيال وبتتفتح حياته وبيعيش براحة بال الا انا

كيف بشتغل وانا أميّة ، كيف بتزوج وانا بنت حرام

وفوق هذا كله حااامل بـ توأم

والمصيبة انهم بالحرام بعد ..

يتبع ,,,,

👇👇👇

تعديل المقال