بداية

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها -6

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها - غرام

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها -6

أبو ريان : لو كنتي ما تبغين سامر كنت أقولك معليش لكن انتي رافضة فكرة الزواج و هذا اللي ما ارضاه ليش تبغين تعنسين شوفي كم عمرك
أنهار : توني صغيرة عمري 23 سنة
أبو ريان : و ان شاءالله متى ناوية تتزوجين لا يكون لمن توصلين للثلاثين
أنهار : وايش فيها
أبو ريان : أنهار لا تطلعيني عن طوري أحسن لك و راح تملكين ع ولد عمك الأسبوع الجاي شئتي أم أبيتي
طلع أبو ريان مقهور من بنته ما يدري ليه رافضة فكرة الزواج و جلست انهار منهارة و تبكي و رمت كل شيء ع الأرض
و لحقتها أسيل لمن سمعت صراخها و بكاها
أسيل و هي تحضنها : ايش فيك أنهار ؟
أنهار : ما ابغى أتزوج سامر
أسيل : وليش ما تبغين تتزوجينه
أنهار : بس كذا ما أبغى أتزوج
أسيل : أنهار أنا بعرف ليش ما تبغين تتزوجين و صدقيني الزواج راح يخليك تتغيرين و هذي هي فطرة الإنسان و مو الطريق اللي انتي تمشين فيه
أنهار بصدمة : أي طريق ؟
أسيل : أنهار أنا أختك و عايشة معك و أعرف كل تحركاتك و اتصالاتك ولا تنسين أننا كنا مع بعض في المدرسة و كنت أسمع عنك من البنات اشياء كثيرة
و حتى لمن دخلت الجامعة سمعت نفس الشيء
أنهار سكتت ما قدرت تتكلم بشيء و قامت فتحت الباب لأسيل علامة انها تطلع من غرفتها و طلعت أسيل وهي مقهورة منها .
{ بيت سيف }
كانت الحان فرحانه من يوم سافرت رحمة و سيف تغير و عاملها بكل حنية و حب و عوضها عن الأسبوعين اللي عذبها فيه
لبست فستانها الأحمر اللي اشترالها سيف أمس لمن خرجو مع بعض و حطت لها ميك أب خفيف و تركت شعرها الغجري
سايح ع ظهرها و جهزت عشاء رومانسي مسوية له مفاجأة نزلت تحت و طفت الأنوار و خلت الإضاءة بس ع إضاءة الشموع اللي حوالين الغرفة
دخل سيف و عجبه رائحة الغرفة كان كل شيء معد زي ما كانت تبغاه الحان و جاء سيف يبغى يفتح النور لكن قالت له ما يفتح إلا بعد ما تقوله
كله اللي تبغى تقوله , و رضخ سيف لطلبها و جلس في الكرسي اللي قبالها و كان في يده ظرف
سيف : و أنا كمان عندي كلام بس مين تبغي يتكلم أول أنا ولا انتي
الحان : انت أول عشان أستعد أنا مع نفسي كيف أقولها لك
سيف : طيب ولكن لو تكلمت ما أبغاكي تقاطعيني لمن أخلص قولي اللي عندك اوك
الحان بابتسامة بريئة : أوك تكلم اسمعك
سيف يحك دقنه : امممممممممم أنا اليوم ........ اممممممممم لحون انتي تعرفي اني تزوجتك بسبب الوصية واللي بعدين
عرفتي اني ما تزوجتك إلا بسبب الشركة ولكن الشركة ما كان هدفي أكثر من هدفي الثاني ولكن الشركة كانت هدف زوجتي رحمة
و أمي أما أنا كان هدفي هو الإنتقام منك لأنك قتلتي فيصل أخوي اللي كان كل شيء بالنسبة لي .. أخوي مات بسببك .. انتي اللي نقلتي له المرض
ما كان يدري انك بنت ليل و انه أكثر من رجال لمسك عشان كذا تلقيني ما المسك عشان ما تنقليني المرض { الحان مصدومه من كلام سيف و دمعت دموع القهر
و حمدت ربها إنهم جالسين ع إضاءة الشموع لأنها ما تبغاه يشوفها وهي تبكي } لحون انتي قتلتي اخوي بنقلك مرضك له عشان كذا حبيت انتقم منك ولكن اليوم
أنا قررت أتركك للخالق ينتقم منك و اتركك تعيشين بقية عمرك بعيدة عني { و يمد لها بالظرف اللي بيده } وهذي ورقة طلاقك
أخذت منه الحان الظرف و أعطته ظهرها و مسحت دموعها
سيف و يكمل كلامه : والحين جاء دورك ايش كنتي تبغين تقولين لي
الحان بضحكة اصطناعية : هههههه خلاص الكلام اللي كنت أبغى أقوله انت قلته و وفرت علي الكتير من الكلام
سيف : أتمنى أنك تعتبريني زي أخوك ولو احتجتي شيء كلميني و رقمي عندك
الحان : مشكور و ما تقصر
طلعت الحان لغرفتها مجروحة من سيف و اخذت عبايتها و شنطتها و طلعت من بيته , قام سيف من مكانه و فتح النور و شاف الأكل بأنواعها ع الطاولة
و جات عينه ع علبه نستها الحان محطوطه في الكرسي اخذها سيف و فتحها ولقى عطر رجالي شافه لمن كان معاها في السوق و عجبه و ما درى انها اشترت له
و طلع غرفته و اخذ له شور و نام .
************************************************** ***********************

{ في المستشفى }

كانت ندى مستنية في ممر المستشفى و معاها سعود و اخوها فارس , خرجت فتون بعد ما جهزت حالها
فتون : أنا ............
فجأة سكتت لمن شافت الحان جاية عليها و جرت عندها تحضنها و تسلم عليها
فتون : اخس عليك معقولة تسافري و تتركيني لحالي وانا مريضة
الحان : ما كان ودي والله بس كان غصباً عني سامحيني
ندى لمن عرفت انها الحان قالت لفارس و سعود انها الحان و راحت تسلم عليها أما سعود ما صدق خبر فرح برجعتها
ندى : والله فقدناك و خفنا عليك
الحان : هههههه وانا بعد فقدتكم كلكم
فتون : يلا وين كنتي مسافرة
الحان : ابغى ادخل حمام { وانتو بكرامة } لحظة و أكون معاكم
دخلت الحان غرفة فتون اللي كانت متنومة فيها و دخلت غسلت وجهها و نزلت دمعتها اللي كانت ماسكتها من أول و بعد ما هدأت خرجت
الحان : امممممممم أنا بسبقكم السيارة اوك
ندى و فتون : طيب
راحت الحان و ندى استغربت لكن فتون اللي تعرفها عرفت انه فيها شيء
ندى : ايش فيها لحون
فتون : تتهرب
ندى : تتهرب من شنو ؟
فتون : أكيد سيف جرحها أو سوى لها شيء
سعود أول ما سمع كلام فتون لحق الحان و مشو وراه البقية و لمن وصلو لقيو الحان واقفة تكلم وحدة واللي سعود عرفها انها ولاء بنت عمه
سعود : السلام عليكم
الحان و ولاء : وعليكم السلام
سعود : كيفك الحان
الحان : الحمدالله
سعود : يلا مشينا
ولاء : اوك يلا
راح سعود يقرب لهم السيارة و التفتت الحان لولاء
الحان : لولي ممكن طلب
ولاء : عيوني لك آمريني
الحان : ما يأمر عليك عدو .. بس لمن نوصل البيت ممكن انتي تنزلين و تحطين لي كم لبس في شنطة صغيرة و مفتاح حاطتها في صندوق
و المفتاح مكتوب في ميداليته كل الغلا تجيبينهم لي
ولاء : ولا يهمك بس وين بتروحين
الحان : بروح بيت فيصل الله يرحمه
ولاء : و سيف
الحان : تعالي معاي بيت فيصل نامي معاي و أنا أحكي لك كل شيء
سعود قرب سيارته و قالهم يركبون و طلعو كلهم و سيارته كانت جيب يعني يكفيهم كلهم و بعد ما ركبو كلهم
ندى : ايش رأيكم نروح ع مطعم نتعشى و بعدين نرجع ع البيت
ولاء : ياليت والله طفش خلونا نغير جو
فارس : و لكم ذلك .. يلا يا سعود ع أقرب مطعم يقابلك
سعود : أوك
تمنت الحان انها ما طلعت معاهم ما ودها تروح لمكان بس تبغى تروح البيت و تكون لوحدها ولكنها ما تقدر تقولهم ما يروحون
ما تبغاهم يحسون بشيء و صلو المطعم و نزلو و أخذو البنات طاولة و سيف و فارس طاولة بس جنبهم بالضبط
فارس : يلا اختارو عشان أنادي الجرسون ياخذ طلباتكم
و بعد ما اختاروا نادى سعود ع الجرسون و أخذ طلباتهم و لاحظ سعود انه الحان ما طلبت شيء
سعود : الحان اطلبي لك شيء
الحان ساكته ما ردت عليه أو بالأصح ما كانت معاهم أصلاً عقلها مع سيف اللي جرحها واللي كانت مستعدة تفتح معاه صفحة جديدة
و تبدأ معاه من جديد لأنها حبته و كانت بتعترف له بحبها ولكنه سبقها بطلاقها .
ولاء : لحوووووووووووووون
الحان تنتبه للصوت : هلا بغيتي شيء
ولاء : لا انتي ابد مو معانا
سعود : الحان اطلبي شيء تاكلينه
الحان : لا الحمدالله شبعانه تعشيت قبل لا اجيكم المستشفى
سعود : جيب لها سلطة و عصير مانجو
كتب الجرسون طلباتهم كلها و راح و سعود جلس يراقب الحان صح مو شايف شكلها لأنها متغطية لكن يحس انه فيها شيء
ولاء بهمس : وعدتيني انك تقولين لي كل شيء
الحان و هي تقوم : ايه والحين قولي الحمام { وانتو بكرامة } وينه
علمتها ولاء و راحت الحان و عيون سعود راحو معاها جلست الحان حابسة نفسها تبكي و طولت كتير إلين جاتها فتون
فتون : لحون انتي فين
مسحت الحان دموعها و خرجت و شافت فتون عند المغسلة واقفة قامت حضنتها و بكت في حضنها
فتون : ايش فيك يا عمري
الحان : أحبه يا فتون .. اللي عذبني و جرحني حبيته بعد كل شيء سواه فيني
فتون : مين سيف
الحان : ايه سيف
فتون : حبيه و قولي له و افتحو صفحة جديدة و ابدأو من جديد
الحان : كنت ناوية أسوي كذا لكن هو سبقني بورقة طلاقي
شهقت فتون لدرجة كل الموجودات بدورة المياه التفتو عليهم , غسلت الحان وجهها و رسمت ضحكتها المزيفة و طلعت مع فتون المصدومة
و رجعو للطاولة و لقيوهم ع وشك انتهاء عشاهم
ندى : يلا كلو عشان نمشي
فتون : لا عادي خلاص نمشي لو تبغون نمشي
ولاء : بس ما أكلتو
الحان : أنا بشرب العصير و الحمدالله
فتون : و أنا ما ابغى شيء
فارس : انتي توك طالعة من المستشفى ولازم تاكلين
فتون : مالي نفس
الحان : فتون كلي و إلا ازعل منك
فتون : و انتي
الحان : أنا متعشية الحمدالله بشرب العصير
فتون : يعني لازم اكل
الحان : عشان خاطري
فتون : أمري لله طيب
أكلت فتون لكن شيء بسيط و رجعو كلهم ع البيت و سعود اللي حس في شيء ما نزل من السيارة
و نزلت الحان تستنى ولاء تجيب الأغراض و تجي و فتون ما رضت ترجع مع فارس و دخلت تجيب عمر عشان تلحق الحان
نزل سعود من السيارة و قرب من الحان
سعود : لحون سيف سوالك شيء
الحان : زي ايش
سعود : لحون انطقي سوالك شيء
جات ولاء بالأغراض اللي طلبتها الحان منها و جات وراها فتون و جاء سواق ولاء و جو يبغون يركبون لكن سعود وقفهم بصوته الآمر
سعود : ع وين رايحين ان شاءالله
ولاء : بنروح بيت فيصل الله يرحمه
سعود باستغراب : وليش
الحان : عشان ما عندي مكان غيره اعيش فيه ارتحت والحين ممكن تخلينا نروح
سعود : لا ما تروحون لأنه بيتك هذا { و يؤشر ع بيت أبو سيف } بيت زوجك
الحان : و لو تطلقت منه
سعود انصدم من الخبر ما يدري يفرح ولا يزعل ولكن ما توقع انه سيف يطلقها بهالسهولة و ولاء انصدمت ما توقعت انه سيف ممكن يطلقها
اجل ليش تزوجها لو كان يبغى يطلقها و زواجهم ما كمل شهرين حتى
سعود : اركبو انا اوصلكم لأنه تعرفون ما عندي احد يروح مع السواق و خاصة في الليل
رجعو ركبو مع سعود و سعود عينه ع الحان إلين ما وصلو لعمارة فيصل المعروفة اللي كتبها باسمها وهي ما تدري انه هالعمارة كلها لها
و مو الشقة اللي اخذ لها فيها و نزل سيف الشنطة و طلع معاهم يوصلهم و منها يتطمن ع الحان و حط الشنطة ع الأرض و دخل المطبخ
و شاف مافيها شيء و اتصل ع السوبر ماركت اللي تحت العمارة و طلب الأغراض المهمة و بكرة يجيب بقية الأغراض هو و ما عد ربع ساعة
إلا و أحد دق جرس الباب و فتح له سعود و أخذ الأغراض و دخله المطبخ و خرج للبنات
سعود : أنا الحين طالع و لو احتجتي شيء كلميني { و أخذ منها جوالها و سجل رقمه } و كتبت لك رقمي و بكرة ان شاءالله اجيب لك اغراض المطبخ
الحان : مشكور و ما تقصر
سعود : و لمن تخلصي عدتك لنا كلام ثاني مع بعض
الحان : لو عندك شيء قوله الحين و بعدين انا ما عندي عدة
سعود فرح ولكنه ما بين فرحته : طيب انا بروح تصبحون ع خير .. توصون بشيء
ولاء : لا بس فكنا نبغى نجلس مع الحان لوحدنا
سعود : طيب يلا مع السلامة و انتبهو مو تفتحون الباب لأي احد
ولاء بنفاذ صبر : انزين خلاص روح
سعود ضحك ع عصبية ولاء و طلع من البيت و قفل الباب وراه .
************************************************** *********************************

{ بيت أبو مشاعل }

صحي مشاري ع صوت جواله و شاف الإسم { صاحب الكلمة يتصل بك } سماه كذا لأنه يحسه صاحب الكلمة من جد و ما حد يقدر يعترض ع كلامه
مشاري : يا أخي انت ما تحس بالله شوف الساعة كم والله حرام عليك يا سعود
سعود : ههههههههههههه الحان عندي
فز مشاري من سريره : احلف وينك فيه الحين جايك
سعود : ههههههه أنا في الشارع بعد ما وصلتها البيت
مشاري : و كيفها الحين و وين كانت
سعود : هي ما قالت شيء غير انها تطلقت
مشاري بصرخة : وشوووووووووووووو
سعود : أذني يا ابن الناس ابغاه
مشاري : انت من جدك تطلقت لحون
سعود بفرحة : ايه و أخيراً راح تتزوج اللي مفروض تتزوجه
مشاري : أول شيء خلها تخلص من عدتها و من صدمتها و بعدين نشوف الشخص اللي انت تتكلم عليه من وقت ما رجعت من سفرتك
سعود : أول شيء هي قالت مالها عدة و ثانياً بعطيها مهلة اسبوع تخرج من اللي هي فيه و بعدين نملك
مشاري باستغراب : نملك .. تملك ع مين
سعود : املك ع اختك الحان
مشاري : انت صاحي يا سعود .. ايش فيك توها كانت زوجة اخوك
سعود : مو شغلي و راح اتزوجها غصباً عنك و عنها لو اعترضت و كل واحد يعترض
مشاري : سعود هذي اختي مالها بالدنيا غيري و غير مشعل و صدقني لو ما وافقت أنا أول واحد أوقف معاها
سعود : عشان أول واحد تموت ع يدي
مشاري استغرب من ردة فعل سعود و كان نفسه يعرف ايش اللي يخليه يتزوجها رغم انها كانت زوجة سيف و غير كذا
كلهم عارفين بقصة حبه للبنت اللي تزوجت صديقه و خانته و ترك البلد عشانها , قفل مشاري الخط من عند سعود
و اتصل ع الحان و تطمن عليها و قالها انه في الصبح بيجيها .
************************************************** *****************

{ بيت أبو فارس }

كان ابو فارس يفطر و يقرأ الجريدة و جاء فارس و سلم عليه و جلس جنبه يفطر
ابو فارس : وينها فتون بنت عمك يا فارس
فارس : والله يبه حاولنا فيها امس لكنها ما رضت تجي معانا و قالت بيتها مع الحان و انه هذا مو بيتها
ابو فارس : والله بعرف صديقي ما راح يقصر معاها ولكن كمان ما نبغى نثقل عليهم
فارس : لا هي عند الحان في عمارة فيصل الله يرحمه
ابو فارس : معناتها لوحدها
فارس : لا معاها الحان اللي عرفته انها تطلقت الحان و هي الحين في بيت فيصل الله يرحمه
أبو فارس : تصدق لو مو بنت عمك و من لحمك و دمك لكان خطبت لك الحان
فارس رفع حواجبه مستغرب من كلام ابوه : ايش تقصد يبه بنت عمي
أبو فارس : يا فارس تزوج فتون صح كانت متزوجه و عندها ولد ولكن الظروف اجبرها وهي مالها غير ولد عمها
فارس : بس يبه أنا .....
أبو فارس : بدون بس تتزوجها يا فارس و احميها و حافظ عليها من عيال الحرام و عوضها عن كل شيء فقدته
فارس : اعطني وقت افكر بالموضوع
ابو فارس : انت ما راح تفكر ولكن تقرر متى تنوي تملك عليها وبس
فارس : يبه ما يصير كذا انا مو بنت تغصبني
أبو فارس : أنا ما اغصبك ولكن صدقني هذا لمصلحتك و مع الأيام راح تتقبلها و تحبها وهي ماشاءالله مو ناقصها شيء حلوة كتير
استسلم فارس لأبوه و فضل يسكت لأنه عارف ما يقدر يغير رأي أبوه لو قال كلمة ما يغيرها لو ع قص رقبته زي سعود صديقه بالضبط
كمل فطوره و خرج من البيت و اتصل ع سعود يتقابل معاه في مكان و بعد ما حدد معاه حرك سيارته متجه للمكان .
{ بيت أبو فيصل }
صحت البيت كله ع صراخها و كلهم انزعجو منها و أولهم أبو فيصل اللي ماله يومين رجع من سفرته
أبو فيصل : ابغى افهم ايش عندك تصارخين من صباح الله
أم فيصل : ولاء هذي جننتني من وقت ما جات الحان الرياض و هذي خربت
ابو فيصل : ليش وايش سوت ولاء
أم فيصل : تروح تنام عندها ليش استأذنت من مين عشان تنام برى البيت
ابو فيصل : كلمتني وانا سمحت لها
أم فيصل : وشووو نعم نعم ما سمعت وليش ان شاءالله تسمح لها ما تعرف تكون بنت مين هذي اللي اسمها الحان عشان تخلي بنتك تنام عندها
ابو فيصل و طفشان منها : بنت أخوك قبل كل شيء
أم فيصل : ايوه لكنها قتلت ولدي و مو بعيد تقتل بنتي كمان
ابو فيصل : استغفرالله العظيم انتي من وين تجيبين الأفكار هذي
ام فيصل : و أنا صادقة مين اللي قتل ابني غيرها
ابوفيصل وهو يقوم : أنا بطلع أحسن لي من قرقرتك
ام فيصل : قرقرتي انا يا ابوفيصل هاا
طنشها ابو فيصل و طلع و ساري بسرعة خرج وراء ابوه ما يبغى يسمع لأمه أما وداد فجات وجلست مع امها و تحرضها ع انه تخلي اختها تترك الحان
و طبعاً انبسطت انها لقت احد يوقف معاها و مو ضدها .
************************************************** ********************

{ بيت أبو سيف }

نزل سعود مع سامر و لقيو ابو سيف و ام سيف و جدتهم يفطرون مع بعض و معاهم حوراء
سعود و سامر : صباح الخير
الكل : صباح النور
جلسو معاهم يفطرون و كلهم ساكتين إلا من اصوات الشوك و الملاعق
أبو سيف : سعود متى ناوي تتزوج و تخلني اشوف عيالك
سعود : قريب ان شاءالله
الجدة : انت دائما تقول قريب متى القريب حقك هذا يجي
سعود : الأسبوع الجاي راح نملك
أبو سيف : طيب يا ابني ما قلت لنا عشان نتجهز و لا تنسى انت ابني ولازم اسوي لك حفلة كبيرة و اعزم كل رجال الأعمال
سعود : لأنها تطلقت امس يبه و زواجي حيكون الأسبوع الجاي
أبو سيف مستغرب من ابنه : متطلقة ... سعود مين هذي المطلقة اللي تبغى تتزوجها ولا تنسى انت تقول امس تطلقت يعني الحين هي بالعدة
سعود : هي مالها عدة أعتقد مالمسها عشان كذا ما لها عدة
ابو سيف : مين هذي يا ولدي
سعود : الحان
كلهم سكتو مصدومين من طلاقها و نفس الوقت من سعود اللي عارف انها زوجة سيف و كيف يتزوجها
الجدة : سيف طلقها
سعود : ايوه
الجدة : مسكينة بنيتي هذي وليش طلقها
سعود : هي تطلقت و خلاص والحين بتتزوج الشخص اللي المفروض تتزوجه و ع حسب وصية فيصل الله يرحمه يبه
أبو سيف : أنا آسف يا ابني ما ادري انه سيف زور الوصية و لكن افرض ما وافقت
سعود بعصبية : راح توافق غصباً عليها و حضرو روحكم زواجي الأسبوع الجاي
حوراء : و زواج سامر كمان الأسبوع الجاي
سامر : ما عندي مشكلة نتزوج في يوم واحد
ابو سيف : لا .. اعطو الحان مهلة ترتاح و تنسى و تخرج من الحاله اللي هي فيه لأنها اكيد زعلانه و مصدومه
الجدة : هي الحين وينها
سعود : في بيتها اللي كتبه فيصل باسمها
الجدة : وفي درج يا ابني
سعود : ايه في وفي اصنصيل
الجدة : خلاص خذني معاك ودني لها بجلس معاها هناك
سعود : ان شاءالله
حوراء : ابغى افهم انتو ليش كلكم تحبونها
حورية و هي تنزل من الدرج : لأنها تنحب و انسانة طيوبة و خلوقة و سيف هذا اكرهه و حسابه عندي لمن اشوفه
نادت الجدة ع الشغالة و طلبت منها تحط لها كم لبس و الأغراض المهمة في الشنطة و اخذهم سعود و جاء يبغى يطلع إلا و حورية بشنطتها قدامه
سعود : ع وين انتي كمان
حورية : بروح مع جدتي لالحان
سعود و ينزل لمستواها لأنها اقصر منه و همس لها : بس بشرط
حورية و بنفس الهمس : اللي هو
سعود : تخليني اسمع صوتها كل شوي
حورية مستغربة من سعود : وشووو وليش
سعود : لأني اعشقها و ياويلك لو قلتي لها فاهمتني
حورية وهي مو مصدقة : انت تحب الحان
جات الجدة وراهم و مسكت من اذانيهم : وايش تتساسرون انت وياها
حورية و سعود : ههههههههههههههه ولا شيء
الجدة : يلا قدامي اشوف لا تأخرونا ع بنتي
حورية : الحين هي بس بنتك و احنا لا
الجدة : هذي مسكينة و من ريحة فيصل الله يرحمه
خرجو كلهم و ركبو السيارة و صلهم سعود و راح لفارس اللي منتظره من أول .
************************************************** *********************

{ عند الحان }

كانت فتون صاحية و تسوي الفطور و ولاء توها صاحية و دخلت تاخذ لها شور و سمعت فتون صوت الباب و راحت تفتح
و لقت الجدة و حورية عند الباب بشنطهم و دخلتهم و جلستهم و جابت لهم عصير برتقال اللي جابه سعود امس الليل
الجدة : وينها الحان
فتون : نايمة ما نامت امس الا متأخر
الجدة : يا ويله سيف مني لو شفته
خرجت ولاء بعد ما لبست ملابسها و جات تسلم ع جدتها و بنت عمها و فطرو مع بعض ما عادا الجدة لأنها فطرت راحت غرفة من الغرف و نامت
حورية : كيفها لحون
فتون : حورية اسمحي لي اخوك هذا لو شفته بقتله
حورية : و أنا معاك بس تبغينا نقتله بايش
ولاء : بالساطور
حورية : ول عليك تبغين تقتلين اخوي بالساطور
فتون : يستاهل
حورية : هو من ناحية يستاهل يستاهل بس الساطور يخوف
ولاء : و ليش وانتي اللي راح تنقتلي فيه .. أخوك هو اللي بينقتل
فتون : صحيح صحيح
ولاء و حورية : هههههههههههههههههههههههه
حورية : بنات ايش رأيكم نطلع ع البر و ناخذ الحان معانا تغير جو و تخرج من الجو اللي هي فيه
ولاء : والله فكرة حلو يا بنت ولكن مين اللي حيوافق يودينا
كلهم التفتو ع صوت الحان اللي قالت لهم صباح الخير
الكل : صباح النور يا أحلى لحون
الحان بابتسامة : وهـ من قدي بس أحلى لحون مرة وحدة
حورية : ههههههه ترى نسحبها عادي
فتون : لا أنا ما أسحب كلمتي
ولاء : طبعاً مو صديقتك
الحان : سمعت بر
حورية : لحووون انتي تقدري تقنعي الشباب يخلونا نطلع البر والله نفسنا
الحان : وايش معنى أنا
حورية : انتي كلمي سعود وهو ما حيقولك لا و هو بيقول للشباب و ما حد يقدر يعترض لو سعود كلمهم
الحان : وانتي ليش ما تكلمينه
حورية : ما راح يوافق لي .. أما انتي بيوافق لأنك أول مرة تطلبي منه وراح يستحي منك و ما يقدر يقولك لا الله يخليك لحون
بعد محاولات حورية و ولاء استسلمت الحان لهم و اخذت جوالها و فتشت ع رقم سعود اللي سجله لكن ما لقت اسمه
و راحت للمكالمات الصادرة ولقت رقم بدون اسم و قالت اكيد هذا رقم سعود واتصلت و سعود اول ما شاف العشق يتصل بك قام من مكانه
مو مصدق انه الحان تتصل عليه و أعطاها مشغول و رجع دق عليها ثاني

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -