بداية

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها -7

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها - غرام

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها -7

حورية : ما راح يوافق لي .. أما انتي بيوافق لأنك أول مرة تطلبي منه وراح يستحي منك و ما يقدر يقولك لا الله يخليك لحون
بعد محاولات حورية و ولاء استسلمت الحان لهم و اخذت جوالها و فتشت ع رقم سعود اللي سجله لكن ما لقت اسمه
و راحت للمكالمات الصادرة ولقت رقم بدون اسم و قالت اكيد هذا رقم سعود واتصلت و سعود اول ما شاف العشق يتصل بك قام من مكانه
مو مصدق انه الحان تتصل عليه و أعطاها مشغول و رجع دق عليها ثاني
سعود : هلا لحون
الحان : هلا سعود
سعود : كيفك الحين
الحان : الحمدالله ................. امممممممممممم سعود
سعود بدون لا يحس في نفسه : عيونه
الحان استغربت منه ولكن سوت نفسها ما اهتمت : ممكن طلب
سعود : اكيد كل طلباتك مجابة ان شاءالله انتي بس قولي وانا اجيبه لك لحد عندك
{ الحان كانت فاتحة الاسبيكر عشان حورية و ولاء قالولها نبغى نسمع رده و سعود طبعاً ما يدري انها فاتحة الاسبيكر و انه اخته مسكت عليه }
الحان : نبغى نطلع البر
سعود : اوك جهزو نفسكم و انا بكلم الشباب يجهزون نفسهم و نروح كلنا بعد صلاة الظهر تمام كذا
البنات هنا صرخو فرحانين و سعود عرف انهم سمعو كل شيء
سعود : الحان انتي فاتحة الاسبيكر
الحان : ايه
سعود بابتسامة ما يدري ليش ابتسم : طيب تامرين بشيء ثاني
الحان : سلامتك و مشكور يا سيف
سعود رفع حواجبه و انقهر منها في نفس الوقت : العفو بس ع فكرة انا سعود مو سيف
و قفل الخط مقهور منها و الحان ما عرفت انها غلطت و قالت له سيف صحيت الجدة وخرجت لهم
الجدة : علامكم يا بنات تصارخون
قامت الحان و تسلم ع راسها : هذا عشان سعود وافق ع روحتهم للبر
الجدة : ومين حيروح
ولاء : كلنا يا جدة
الجدة : و متى رايحين
حورية : سعود قال بعد صلاة الظهر نحرك كلنا
الجدة : طيب يلا جهزو اغراضي
ولاء : من الحين يا جدة و بعدين ايش نجهز لك كلها كم روب لك وانتهينا
الجدة وهي تشيل عصاها : اذلفي من وجهي حسبي الله عليك من بنت
ولاء : هههههههههههههههههه ول تتحسبين علي عشان قلت كم روب
الجدة : تقومين من قدامي ولا ايش لون
ولاء : ههههههههههه قايمة قايمة
************************************************** ****************

{ عند سعود و فارس }

بعد ما قفل سعود من الحان رجع لفارس و ابتسامته شاقة الوجه
فارس : انتبه بس لا وجهك يتشق
سعود : هههاههاي ما يضحك
فارس : كانت لحونتك
سعود : ايه فديتها بس
فارس : أمانه عليك انت لحد الآن تحبها زي أول ولا بس تبغى تتزوجها عشان فيصل
سعود : أنا عمري ما كرهتها و بالعكس كنت مبسوط انها مع أعز صديق لي هو سبقني و ما كان يدري اني احبها
فارس : طيب الحين ايش كانت تبغى تبغى منك متصلة
سعود : يبغون يطلعون البر
فارس : تصدق فكرة حلوة خلها تغير الجو و تنسى سيف واللي سوى فيها
سعود سرح للحظة اللي قالت له الحان سيف و حس بسكين يغرز قلبه
فارس : يا هوووووووووووووو وين رحنا
سعود : معاك معاك
فارس : ايه واضح انك معاي
سعود : يلا قوم عشان نتجهز للبر
فارس : و أنا ايش دخلني
سعود : عشان فتون حتكون معانا منها تشوفها و تتكلم معاها و تعرف هي بايش تفكر بالضبط
فارس : قولتك كذا
سعود : ايه و بعدين أنا بكلم حورية تكلمني عنها و أنا أعلمك ايش رأيك
فارس : طيب ع بركة الله .
{ بيت ابو سيف }
كانت حوراء حايسة بأغراضها مهي عارفة كيف ترتبهم عاد عشقها البر و ما صدقت سعود كلمهم يجهزون نفسهم و هي تحط ملابسها بشنطتها دخل سيف ورفع حواجبه مستغرب منها
سيف : ع وين ان شاءالله؟
حوراء : بنروح ع البر سعود قال
سيف : وطيب وليش ما كلمني ولا انا مو لازم
حوراء: وانا ايش يدريني
طلع سيف جواله من جيبه و دور ع رقم سعود واتصل فيه
سيف : هلا سعود
سعود: هلا نعم
سيف: ايش فيك تكلمني بدون نفس
سعود : سيف خلصني ايش عندك
سيف : وايش فيك علي
سعود : مشغول
سيف : طيب دامكم طالعين ع البر ليش كلمت الكل الا انا ولا انا مو مهم
سعود : والله ما حسبتك راح تفضى لنا وتفضى للبر
سيف : وليش ان شاءالله
سعود : سيفوه واللي يعافيك لو عندك هرج تكلم وراي شغل
سيف : لا مافي شيء بس متى طالعين
سعود : نصلي الظهر ونمشي
سيف : اوك أنا بشيل البنات معاي
سعود : لو شيل معك امك والوالد و حوراء
سيف : وحورية
سعود : انا بشيلها لأنها بتكون مع الحان
سيف : طيب انا اشيل الحان واللي معاها وانت شيل الوالد
سعود : لا انا بشيل الحان معاي ولا تنسى انك مطلقها امس
سكت سيف ما عرف يرد عليه وقفل الخط و راح يجهز شنطته قبل الآذان .
{ عند الحان والبنات }
كلهم صلو الظهر و جاهزين بس ينتظرون سعود يجيهم , ولاء و فتون كانو يسولفون مع بعض و الحان كانت جالسة مع الجدة و حورية و فجأة سمعو جرس الباب وجرى عمر للباب يفتحه و كان سعود قامو البنات عدلو طرحهم و ردو السلام عليه و خرجو مع اغراضهم وشنطهم و ركبو السيارة مع سعود كانت جدته جنبه جالسة والبنات كلهم طلعو وراء و مشو متجهين ع البر و يلحقون السيارت الباقية لأنهم مشو من زمان .
حورية بتأفف : طفش خلونا نسوي شيء ونغير الجو
ولاء : وايش تبغينا نسوي يعني
حورية : اي شيء
ولاء : اممممممم طيب انتي قولي واحنا ننفذ
حورية : طيب نلعب ولا كلمة
فتون : يلا
عمر : وأنا كمان بلعب معاكم
الحان : انت أولهم حبيبي
حورية : يلا لحون ابدأي انتي أول
الحان : لا انتو ابدأو بالأول
ولاء : خلاص أنا ببدأ
و بدأت ولاء تسوي حركات { انتو تعرفون ايش هي اللعبة صح اللي يسوي الواحد حركات بيده بدون ما يتكلم يكون فلم او مسلسل او مسرحية وزي كذا مفهومه صح }
فتون : فلم مصري
ولاء تأشر لها انه صح و تكمل حركاتها
الحان : من كلمتين
و تكمل ولاء حركاتها وحورية من جنبها <<< ما عرفت شيء
الحان : نور عيني
ولاء : صح برافو عليك
و كملو لعب الين وصلو البر و كانو كلهم واصلين قبلهم و نزلو من السيارة و بدأو بالتخييم الرجال والبنات ترتيب الأغراض و كانت الحان واقفة تساعد حورية بتحضير الأغراض الخفيفة من السيارات و بينما الحان كانت حاملة اكياس الفواكه و تمشي جاء سيف واعترض طريقها يكلمها وهنا جاء سعود و شافهم واقفين مع بعض
سيف : ممكن بس شوي نتكلم
الحان : ايش تبغى
سيف بتردد : اممممممم انتي ليش كنتي لابسة و كاشخه و مسوية عشاء وايش مناسبة الهدية
الحان وهي ناسية انها تركت الهدية ما اخذته : اي هدية
سيف : العطر
الحان : ما كان لك
سيف : ايش كنتي تبغي تقولي لي وما قلتي يومها
الحان : سيف وخر عن طريقي
سيف : تحبيني ؟
رفعت الحان عيونها لعينه وسكتت وما عرفت تقوله شيء ما تبغى تعترف له انها حبته حتى بعد ما عذبها ولكن جرحه لها كفيل بانها تكرهه وما تسامحه ولكن افتكرت كلامه هو قالها انها نقلت له المرض بس كيف نقلت له وهو عمره ما لمسها و الأهم من كذا كانو مملكين بس حتى ملكتهم دام اسبوعين و توفى و كان وقتها عمرها 19 سنة
الحان : سيف انت قلت لي اني نقلت له المرض ولكن فيصل عمره مالمسني فكيف نقلت له المرض
سيف : انتي تكذبين علي
الحان : انت مين قالك انه فيصل مات بسبب الإيدز
سيف : لمن شرحو الجثة قالو انه كان يعاني مرض الإيدز
الحان وهي مو مقتنعة : اسمعني يا سيف في اشياء صارت وانا مني قادرة اتذكره يوم وفاته
ولكن صدقني فيصل ما كان عنده الإيدز و رفيف ورائف مهم عيالي
سيف : كم مرة أقولك لا تكذبين علي
الحان : عمري ما كذبت ولا راح اكذب لأنك ما هميتني
سيف بضحكة سخرية : هههههه ما هميتك أجل ليش حبيتيني ؟
الحان : ومين قالك اني احبك
سيف ويقرب منها أكثر : ايش رأيك نتأكد
هنا انجن جنون سعود و جاء عندهم
سعود بعصبية : انتي ليش واقفة هنا ولا عاجبك وقفته معاك
الحان خافت من صراخه و مشت من عندهم بسرعة والتفت سعود لسيف
سعود : ايش عندك معاها
سيف : زوجتي عندك مانع
سعود : انت طلقتها و بعد يومين بتصير زوجتي
سيف بصدمة : نعععععععععععم
سعود : اللي سمعته
سيف : بس هي كانت زوجتي وكيف تسمح لنفسك تتزوج طليقة اخوك
سعود : قلتها طليقة اخوك مهي زوجته
سيف : سعود انت مستوعب ايش جالس تقول
سعود : ايه
سيف : بس .. بس
سعود : بس ايش ؟
سيف : هي تحبني
سعود وحس بنوع من القهر والغيرة بس ما بينه : ما اتوقع لأنها قالت للبنات انها تكرهك
سكت سيف وطال السكوت بينهم الين ما تركه سعود و مشى .
وفي الخيمة أخذت ولاء و حورية خيمة مع الحان و فتون و عمر و رفيف و رائف اللي اصرو انهم يكونون مع الحان اللي تعلقو فيها كتير من أول يوم دخلت بيتهم.
أم فيصل كانت متذمرة و معاها أم سيف و كانو جالسين يسولفون بصوت عالي يدقون الحان بالكلام ولكنها طنشتهم و سوت نفسها ما تسمعهم ولكن الجدة وقفت صرخت فيهم عشان يسكتون و قالت لهم ما حد يغلط عليها لكن وقت العصر الجدة نامت و استغلو الفرصة و كانت الحان جالسة تلعب رفيف و رائف و عمر بالكورة
أم فيصل : صبي لنا قهوة ولا ما تعرفين تصبين زي الآودام
صبت لهم الحان القهوة وهي ساكته و رجعت تلعب الأولاد من جديد
أم سيف : ايش هالقهوة المرة انتي اللي سويته يا بنت
الحان : لا يا خلتي مو أنا
أم سيف : ايوه تسوين قهوة خايسة زي وجهك وتقولين مو انتي
و قامت أم سيف قربت من الحان و كبت القهوة ع فخذها و صرخت الحان من الحرارة و أم فيصل كانت تضحك
الحان انقهرت منهم كتير وما عرفت ترد عليهم خاصة أنها وحيدة تحس بيناتهم صح عندها أخوان ولكن ما تعودت عليهم و لا حتى جلست معاهم غير أيام معدوده , خرجت فتون ع صرخة الحان
فتون : خير لحون ايش فيك
أم فيصل : هاتك الصايعة الثانية جات
فتون كتمت غيضها لأنها تحس نفس مشاعر الحان مالهم احد غير بعضهم
فتون : تعالي قومي نتمشى
قامت الحان معاها و قامو العيال معاهم و مشو و بعدو كثير عن المكان وجلسو و الحان رفعت ملابسها تشوف مكان اللي انحرقت فيه , فتون لمن شافت فخذها أحمر شهقت بقوة
فتون : مين عمل فيك كذا
الحان : أم سيف الله يسامحها
فتون : وليش سكتي لها
الحان : وايش تبغيني اسوي يعني أنا مالي أحد هنا
فتون : يا قلبي انتي طيب استنيني أروح أجيب لك شيء نحطه ع الحرق
الحان ابتسمت لها و قامت فتون رجعت للخيمة و دورت دواء حرق من عند البنات وكان مع أسيل و أعطتها
و هي راجعة لقت فارس و سعود يمشون مع بعض , و استغربو كيف تمشي لوحدها و بعيدة عن الخيمة
فارس : انتي فتون
فتون : ايه فتون
فارس : وين رايحة كذا و بعيدة عن خيمنا
فتون : بروح عند الحان والعيال هناك جالسين
فارس : وليش جالسين بعيد عن الخيم وليش مو مع البنات
فتون : وفي احد طايقنا عشان نجلس معاهم
فارس : ايش قصدك
فتون : روح أسأل أم سيف اللي حرقت الحان بالقهوة
سعود أول ما سمع عصب ع أم سيف : طيب وينكم جالسين الحين
أشرت له فتون ع المكان و مشت و مشو معاها لمكان الحان ولمن وصلو لقيوها جالسة تبكي بصمت و العيال حوالينها حزنانين كأنهم حاسين فيها
فتون : لحون فارس و سعود معاي
التفتت الحان و عدلت من نفسها و قرب منها سعود
سعود : وين الحرق وريني
الحان وهي رافعة حواجبها : وشووو وليش اوريك مين تكون عشان اوريك
سعود : بس ابغى اشوف كيف الحرق
الحان : ما يصير و بعدين المكان ما يصلح اوريك حتى
سعود : اجل يلا روحي البسي عبايتك و اوديك المستشفى
الحان : ما يحتاج و خلاص فتون جابت دواء وان شاءالله يصير خير
سعود : كيف حرقتك
الحان : مين ؟
سعود : مين غيرها خالتي ام سيف
الحان : اهاا ما شافت و انكب منها
فتون : الله أكبر و تسترين عليها
الحان : فتون يكفي خلينا بحالنا إلين نرجع جدة
سعود : وليش ترجعين جدة
الحان : لأنها الآمان و الإطمئنان
سعود : ما راح ترجعين
الحان : وليش ان شاءالله ومين تكون عشان تمنعني
سعود : زوجك
الحان فتحت عيونها كبار و انصدمت من الخبر و سكتت ما عرفت ايش تقوله
سعود : و طول ما انا اتنفس ما راح تروحين مكان إلا بإذن مني
الحان : و مو خايف انقلك المرض
سعود باستغراب : مرض .. أي مرض ؟
الحان : وايش يدريني عنكم روح اسأل سيف اللي بسببه ما لمسني
سعود : ما يهمني المهم انتي زوجتي ع سنة الله ورسوله
الحان : امممممم عشان تكمل اللي ما كمله اخوك سيف صح ؟
سعود : سيف تنسينه فاهمة و راح نبدأ انا وياك من الصفر و هذا وصية فيصل
الحان : مو حتى سيف قال وصية فيصل ما بقي غير بقية عائلتك تجي وتقولي وصية فيصل انه نكون كلنا ازواجك
عصب منها سعود و عطاها كف و مشى والحان انصدمت منه وليش يعطيها كف وايش سوت عشان يمد ايده عليها .
و هم يمشون سعود و فارس و طبعاً فارس كان مستغرب من سعود ليش ضربها
فارس باستفهام : سعود الموضوع ما كان يحتاج عشان تضربها ايش سوت لك عشان ضربتها
سعود : تخيلتها وهي واقفة مع سيف أول ما جينا يعني كانت معطياه وجه وأنا الحين مرة مهي معطيتني وجه شكلها تحبه عشان كذا ما صدته و جالسة تصدني
فارس : الحان تحب سيف قصدك
سعود : ايه تحبه
فارس : طيب يا أخي ذكرها بنفسك يمكن هي ناسيتك مرة و انت لا تنسى بمجرد ما فيصل خطبها وانت شلت بعضك و سافرت بالله كيف تبغى تفتكرك وهي كانت توها في سن مراهقتها ؟
سعود : تعبت يا فارس والله تعبت
فارس : الله يعينك
سعود : فارس اتصل ع الشيخ قوله احنا بنمر له الحين نجيبه
فارس باستغراب : أي شيخ و وين بتجيبه ؟
سعود : شيخ اليوم بملك عليها مو قادر اشوف سيف يحوم حوالينها وهو امس مطلقها
فارس : انت من جدك و فين هنا في البر بتتزوجها اكيد انجنيت
سعود : فارس بتتصل عليه ولا أنا أتصل عليه
فارس : خلاص يا عم بتصل عليه وأنا اللي بروح أجيبه وانت ارتاح مو زين عليك السواقة كتير لمسافات طويلة
سعود : بس لا تتأخر علي الله يخليك
فارس : ان شاءالله يلا في أمان الله
سعود : الله معاك
راح فارس ركب سيارته متجه للشيخ اللي راح يملك ع سعود والحان , و راح سعود و كلم أبوه في البداية ما وافق ولكن مع اصرار سعود رضخ لقرار ابنه , وراح كلم أخته حورية تكلم الحان عشان تجهز و تستعد , وطبعاً الحان لمن كلمتها حورية عصبت من سعود و انهم معتبرينها لعبة كل شيء واحد يبغى يتزوجها وكلهم بسبب وصية فيصل
قررت تروح تكلم سعود بنفسها انها ما تبغاه و يصير اللي يصير , وراحت شافته جالس عند سيارته و قربت منه
الحان بعصبية : وبعدين معاكم كل شوي واحد يبغى يتزوجني
سعود : مو بكيفك اليوم بنتزوج فاهمة ولا لا
الحان : لا مو فاهمة وايش بتسوي يعني
سعود بتفكير : امممممممم أقدر أخرب حياة صديقتك فتون باشارة مني
الحان بتعجب : ايش تقصد بكلامك وايش فيها صديقتي عشان تخرب حياتها
سعود بابتسامة استهزاء : امممممممم مثلاً أقول لهم عمر ممكن ما يطلع ابنها من زوجها وعاد مين اللي راح يفهم انه هي مالها ذنب و بعدين اللي بعرفه عن عمي ابو فارس كله و إلا سمعته و بيرميها رمية الكلاب ولو تبغي حياة حلوة لها هي و ولدها اليوم نتزوج وانتي ساكتة و راضية وإلا بتزوجك غصب عنك و حياة فتون في خبر كان
الحان باشمئزاز منه : انت واحد حقير مثل اخوك سيف كلكم طالعين لبعض
سعود بابتسامة : ما قلتي لي راح تتزوجيني اليوم
الحان بتنهد : و صديقتي بتتركها في حالها
سعود : في حالة وحدة لو تزوجتيني اليوم
الحان : اوك بس ابد ما تخرب حياتها اللي فيها يكفيها
ابتسم سعود بابتسامته الذباحة و ترك الحان و مشى للخيمة و رجعت الحان تلبس و تنتظر متى يجون يقولون لها مبروك دخلتي قبرك للمرة الثانية.

{ بعد المغرب }

رجع فارس و معاه الشيخ اللي مستغرب من هالزواج أول مرة يشوف أحد يتزوج بهالطريقة و في البر , وجد فارس سعود جالس و منتظره ع احر من الجمر و سلم عليه هو والشيخ و دخلوه خيمة الرجال و شربوه القهوة و بعد ما شرب الشيخ قهوته و زوجهم و كان بالنسبة لالحان يوم وفاتها قتلو كل شيء فيها كل يوم تشوف نفسها زوجة واحد ثاني , و سعود كان يوم سعده اللي ارتبط اسمه بالانسانة اللي طالما تمناها و عشقها حد الجنون , اما الشيخ كان وده يرجع ولكن ابو سيف اصر عليه يجلس لحد العشاء و يروح , و البنات قاموا يساعدون في الطبيخ و طبخو كبسة ودوا للرجال و بدأو البنات يتعشون مع بعض وكانو مبسوطين البعض بزواج الحان و سعود .
لكن كان في عيون استغربت الحان منها وليش تطالعها كذا صح هي من الأول ما حبتها ولكن ما كانت كذا ولا كانت تطالعها كذا ولكن الحان كالعادة تستقبل كل شيء بالتطنيش , وبعد ما انتهو العشا فتون و الحان راحو لنفس المكان اللي كانو جالسين فيه العصر البعيد عن خيمهم عشان ياخذون راحتهم و لكن هالمرة راحت ولاء و حورية معاهم.
جلسو كلهم حلقة و يسولفون مع بعض بمواضيع مختلفة
حورية : أقول ولاء ايش أخبار خطيبك
الحان وفتون متفاجئين : مخطوبة
ولاء : ايه أخوك سعيد الحظ
الحان : أخوي مين فيهم
ولاء : مشاري
الحان : الله يوفقكم بس ليش ما قلتو لي من أول
ولاء : أقول ترى بس كلام مو خطيبي رسمي
الحان : لا .. قولي انكم تحبون بعض و خلاص
ولاء بخجل : روحي مناك بس
الحان : هههههههه أموت في الخجلانين
حورية : ههههههههههههههههههه أقولكم سر
فتون : قولي
حورية : الظاهر مشاري يحبها لأني بيني وبينكم مرة شفته يطالع في ولاء ومرة ما نزل عينه منها
الحان : أحلىىىى يالرومانسية
فتون : أشك حتى ولاء بس ما تبي تبين لنا
ولاء : أقول روحو بس
الكل : هههههههههههههههههههههههه
و فجأة جاء أحد و حاوط الحان من وراها كلهم فزو من مكانهم و الحان طاح قلبها خوف و شردو البنات ولكن الحان ما قدرت لأنه حاوطها و فجأة تلف وجهها وتلقى مشعل كاتم ضحكته و مشاري سادح ضحك وراه و معاه سامر
الحان بعصبية : انت تبي تموتني و أنا توني بعز شبابي
مشعل : ههههههههههههههههههههههههه
مشاري و سامر : هههههههههههههههه أما اللي شردو شيء صراحة
الحان : الله يخسكم تسون فينا كذا
مشعل : ههههههههههههههههههههه
الحان : بس تضحك انت ما عندك غيره
مشعل : هههههههههههههههههههه يا ريتني صورتكم
الحان : عشان أكسره فوق راسك بعدين
مشاري : ع ايش كنتو تتكلمون
الحان : وانتو ايش دخلكم في مواضيعنا
سامر: دامها في أختي لازم أعرف ع ايش كنتو تتكلمون
الحان : ايش يعني اختك لا مني قايلة
مشاري بخبث : أجل بروح لولاء و أقولها أنك قلتي لي كل شيء وانك تحبيني
الحان فتحت عيونها : وشووووو الله أكبر وايش هالكذب
مشاري و هو يجري و بصوت عالي : بروح أقولها
الحان وهي تلحقه : والله لا أقولها
مشاري يجري و الحان تلحقه و مشعل و سامر يلحقونهم و هم ميتين ضحك إلين وصلو لهم اللي ما كانو مبتعدين كثير و كانو يشوفونهم من بعيد ولكنهم ما كانو عارفين ايش صاير معاهم
مشاري وهو ياخذ نفس : ولاء صح اللي سمعته تحبيني
ولاء فتحت عيونها كبير و استخبت وراء حورية و فتون عشان ما يشوفها و وجهها قلب طماط
الحان وهي تاخذ نفس كمان : والله يا ولاء انا ما قلت له شيء هما سمعونا سمعو كل شيء
مشاري : كذابة هي اللي قالت
الحان : احلف اني قلت لك
مشاري : وليش احلف ع شيء ما يستاهل
الحان : لو انت صادق احلف
سامر : انا احلف
الحان تلتفت لسامر ولكن لقت سعود واقف و شكله معصب مررة و سكتت الحان و رجعت تلتفت لولاء
الحان : والله كذابين كل الرجال زي بعض كذابين
سامر : أفااا وانا كنت ناوي احلف انك ما قلتي لنا وخليتينا كلنا كذابين زي بعض
حورية : سعود من متى انت هنا
سعود باستهزاء : من وقت ما ست الحسن والدلال تجري ولا كأنه في احد غريب بيناتهم
الحان استحت ونزلت عيونه وحست انه فعلاً كان موقفها بايخ كيف تجري قدام سامر و فجأة سمعو صوت وراهم
أبو سيف : سامر ما يعتبر غريب لها يصير أخوها بالرضاعة
الحان استغربت كيف يصير أخوها بالرضاعة وهي اصغر منه بسنتين يعني مرة ما تجي وهي وحيدة امها
سامر : صدق يبه الحان تصير اختي بس كيف
ابو سيف : انت رضعت من أمها للولد البكر اللي ربي ما رزقهم فيه وعشانه توفى من ولادته بأسبوع أرضعتك و كانت أمك وقتها كانت مريضة وخايفة ع نفسها و ما رضعتك
سامر بفرحة : الله يعني صار عندي ثلاث خوات يا حظي
حورية : واحنا ما تصير أختنا
أبو سيف : لا لأنها مو هي اللي رضعت لا أخوك اللي رضعت من أمها
حورية : يا خسارة كنت أتمناها تصير أختي
سامر : خلاص هي أختي { و يلتفت لمشاري و مشعل } حظي عايشة في بيتنا
مشاري : أقول تراها أختي وقت ما أبغاها تجي عندنا
مشعل : صح لسانك
سامر : والله هي زوجة سعود يعني جالسة في بيتنا
مشاري : خلاص بجي أعيش معاكم
أبو سيف : حياك الله يا ابني البيت بيتك
مشعل بزعل : يا سلام و أنا
سعود : خلاص انت أنا عازمك تجي بس تنام في القراج
مشعل : وشووووووووووو وليش
سعود : لأنه مافي مكان يكفيك
مشعل : بنام عند أختي
سعود و يقرب منها و يحضنها من وراها : لا عاد هنا حدك
الكل : ههههههههههههههههههههههه
الحان اللي مرة استحت من الموقف و قلب وجهها أنواع الإحراج
سامر : أجل لحوونتي لمن نرجع انتي معزمة ع أحسن مطعم تختارينه
حورية بزعل : شفت يبه عمره ما عزمني والحين يعزم الحان
الحان : لا تخافي ما بقبل بعزومته إلا وانتي معاي
ولاء : يا سلام صديقتي و بنت خالي و بنت عمي ينعزمون وانا لا
الحان : عندك مشاري
ولاء قلب وجهها احمر والبنات ضحكو أما مشاري ع طول حط عينه في عينها ولكنها نزلته بسرعة
ولاء بهمس : حسابنا بعدين
الحان بصوت عالي : يا ويلي حورية حاميني بتقول بتقتلني
حورية : شوفي يا ولاء الا لحون ترى بعدين ما بتزوجك اخوها

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -