بداية

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها -8

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها - غرام

رواية تعلمت أن احترم مشاعرك لكن لا أثق فيها -8

الحان اللي مرة استحت من الموقف و قلب وجهها أنواع الإحراج
سامر : أجل لحوونتي لمن نرجع انتي معزمة ع أحسن مطعم تختارينه
حورية بزعل : شفت يبه عمره ما عزمني والحين يعزم الحان
الحان : لا تخافي ما بقبل بعزومته إلا وانتي معاي
ولاء : يا سلام صديقتي و بنت خالي و بنت عمي ينعزمون وانا لا
الحان : عندك مشاري
ولاء قلب وجهها احمر والبنات ضحكو أما مشاري ع طول حط عينه في عينها ولكنها نزلته بسرعة
ولاء بهمس : حسابنا بعدين
الحان بصوت عالي : يا ويلي حورية حاميني بتقول بتقتلني
حورية : شوفي يا ولاء الا لحون ترى بعدين ما بتزوجك اخوها
الكل : هههههههههههههههههههههه
ولاء: سعود تدري الحان ايش قالت لي
سعود وما صدق انه يسمع اي شيء الحان قالته : ايش قالت
الحان وهي تطالع في ولاء تشوفها ايش تقول
ولاء : قالت انها مبسوطة و مهي مصدقة انها صارت زوجتك و قالت كمان انه اول ما ترجعون بتسوي لك حفلة في جناحكم الخاص
الحان فغرت فمها وفتحت عيونها كبار و سكتت ما قدرت تتكلم لأنه سعود كان يطالع فيها وجالس يبتسم لها و اخذها وسط عيونهم و ركبو سيارته و حرك السيارة بعد شوي عنهم و وقفه , والتفت لها و نزل طرحتها و لف وجهها لناحيته و جلس يتأمل ملامحها و غرق في بحر عينها و قرب منها أكثر و حضنها و قرب من وجهها و باس شفاتها وهي كانت خجلانة منه وأول مرة تكون في موقف زي كذا , وسعود لمن شاف خجلها خااق عليها و ضمها بقوة .. الحان بعدته عنها و جات تخرج إلا و سعود مسكها من يدها
سعود : الحان أحبك
الحان مصدومه منه و من اعترافه لها , و حطت عينها في عينه و طال الصمت بينهم فقط عيونهم اللي تتكلم
سعود وهو يمرر اصابعه في خدها : طول عمري حبيتك وعمري ما كرهتك حتى بعد ما تزوجت أعز صديق لي والحين قولي لي الصراحة ..؟؟
الحان لسى مصدومة ومهي قادرة تستوعب شيء
سعود يكمل : تحبين سيف ؟
الحان نزلت عينها من عينه مو عارفة بايش ترد عليه , ما تبغى تقول ايه وهي ع ذمته ولا تبغى تقول لا و تطلع كذابة وتكون خاينة لمشاعره , احست انها في موقف صعب و مو بالسهولة تقدر تخرج منها
الحان بتغير الموضوع : خلنا نرجع الحين رفيف ورائف تلقاهم صاحيين
سعود : لا تغيرين الموضوع .. يلا تحبينه
الحان بتفكير : امممممم سعود ... سيف كان له معزة بقلبي مثل ما كان لفيصل معزة بقلبي وانت الحين زوجي وأنا ع ذمتك ما راح أقدر احب غير زوجي ولكن أعطيني فرصة عشان أحبك و أوعدك أني ما أفكر في غيرك .
سعود بابتسامة : كم تحتاجين عشان تحبيني
الحان : امممممم مدري
سعود : شهرين يكفيك .. لأنك حبيتي سيف خلال شهرين
الحان بتنهيدة : حبيته لأسبابي و ان شاءالله أحبك انت كمان لأسبابك
سعود طبع ع جبينها بوسه كبيرة و قالها تنام في السيارة لأنه عارف انها ما تحب نومة البر و تخاف.
{ بعد يومين }
رجعو من البر و كان أبو سيف مجهز الفلة اللي جنب قصرهم لسعود والحان و كان الأثاث مرة ذوق , دخل سعود غرفته و أخذ شور و خرج و ما شاف الحان موجود في الغرفة و لبس و خرج و شافها مع رفيف اللي جالسة تبكي و معاها كم فستان في يدها
رفيف ببكاء : أنا ابغاكي
الحان : حبيبتي بس ممكن بابا ما يوافق
رفيف : أنا ما أهبه
الحان : عيب هذا بابا
سعود من وراهم : خليها أنا جهزت لهم غرفة خاصة
الحان : بس سيف ما راح يوافق
سعود : أصلاً هم ع وصيتي ولمن أخذهم كنت مشغول و ما قدرت أجاريه لكن الحين أمهم زوجتي يعني عيالها معاي
الحان : مين أمهم
سعود : مين غيرك يعني
الحان : سعود ايش فيك أنا بس ملكت عليه ما تزوجته
سعود باستغراب : امممم أنا اللي أعرف أنك تزوجتيه
افتكر سعود الظرف اللي تركه فيصل لها و راح دخل الغرفة و بعد دقائق رجع و معاه الظرف و أعطاها , أخذت منه الحان وهي مستغربة ايش هالظرف فتحته و طاح منه كروت بنك و فيه رسائل اخذت الحان تقرأهم و كل ما تنزل سطر تنصدم من اللي مكتوب فيهم و نزلت دموعها لا شعورياً , بعد ما قرأت طبقت الرسائل و مسحت دموعهم و حضنت رفيف , وسعود كان مستغرب منها و منتظرها تقوله ايش اللي مكتوب ولكن ما كان يدري انه اللي مكتوب فيه راح يهدم حياة أشخاص و تكتمت عن اللي مكتوب و طلعت غرفتها و خبأت الرسائل في مكان ما حد يوصلها.
{ بيت أبو ريان }
كانت أسيل جالسة ع المسن و أختها أشواق تلعب فوق راسها و أسيل طفشانة منها و تحاول تطلعها لكن اشواق راسها ناشف ما تبغى تطلع إلين جاء راكان عندهم و كمل الناقص , عصبت اسيل منهم و صرخت فيهم ولكن ابد ما يحسون جاء ع صراخها ريان
ريان : خير وايش يا اسيل
أسيل : ريان الله يوفقك خرجهم من عندي ازعجوني
أشواق : كذابة ما سوينا شيء صح يا راكان
راكان : صح وانا اشهد
أسيل : اقولكم اطلعو من غرفتي يالكذابين
ريان و هو يمسكهم من أذانيهم : يلا اطلعو ازعجتو اسولي
راكان : ريان عيب عليك تعاملني كذا تراني كبير مو بعمر شوقه
أشواق : يا سلام
ريان: اطلعو وانتو ساكتين
طلع راكان و معاه أشواق تتحلطم و تسب أسيل بصوت واطي لكن راكان سمعها و كمل معاها في السب .
{ أما في غرفة أنهار }
كانت أنهار منهارة لأنه مابقي ع زواجها شيء وكانت زعلانة و ما تبغى تتزوج , و تشتكي لكل صديقاتها وكلمهم اللي من نفس نوعها قالولها انها ما توافق و اقنعوها بهالشيء ولكن انهار اللي تعرف ابوها مستحيل يخليها تغير رأيها أو يتركها زي ما تبغى وما عرفت ايش تسوي , غير انها تبكي .

{ بيت سعود }

قامت الحان تفتح الباب اللي من أول جالس يدق , لقت سامر عند الباب و معاه باقة وردة و علبة مغلفة بشكل حلو , ابتسمت له الحان ودخلته و جلسته و جابت له عصير وجلست معاه.
الحان : يا هلا باللي زارني اليوم
سامر: هلا بك
الحان : ها وايش عندك
سامر : جاي اتعرف عليك .. امممم ممكن الرقم
الحان : ههههههههههههههه
سامر : من جد اعطيني رقمك مو انتي اختي يلا عطيني الرقم
الحان ابتسمت له و طلعت جوالها واعطته رنه
سامر : هذا رقمك
الحان : ايه هذا رقمي
سامر : وانتي معاكي رقمي وانا لا
الحان : اخذته من حورية اليوم
سامر : وايش سميتيني
الحان : بس ما تزعل
سامر: لا قولي
الحان : اممممم المعازلجي
سامر : هههههههههههههههه من جدك سميتيني كذا
الحان : ايه سميتك و بعدين انت راح تتزوج يعني المفروض تبطل حركاتك
سامر : ومين قالك اني مغازلجي
الحان : يعني ما شفتك انت ومعاك مشعل والثاني راكان
سامر : ههههههههه ماشاءالله ع طول عرفتينا
الحان : امممممم طيب كيف شعورك وانت راح تدخل قفص الزواج
سامر : تصدقين احسها ما تبغاني وبعدين ما تشوفين صعبة الموقف لأنها كانت خطيبة سيف والحين انا
الحان : الصراحة عائلتكم غريبة كل واحد يتزوج زوجة الثاني بعد طلاقها
سامر : انتي متضايقة عشان تزوجتي سعود
الحان : والله احس شيء صعب قبل فترة زوجة اخوه والحين زوجته مرة صعبة
سامر : طيب لحون ممكن طلب
الحان : عيوني لك
سامر: اممممممم ابغاكي اليوم تروحين بيت عمي أبو ريان و تجلسين مع أنهار وتعرفين عنها اي شيء
الحان : قصدك بيت عمتي والله ماراح تستقبلني
سامر: اممممممم طيب أعزميها عندك أو روحو ع مطعم
الحان : طيب ولكن أنا ما عندي رقمها
سامر : الحين بعطيكي
اتصل سامر ع راكان وطلب رقم انهار ع اساس الحان تبغاه وأعطاه بعد ما أقنعه انه مو هو اللي يبغى وانه الحان و بعد ما أخذ الرقم , أعطاها لألحان وقالها تتصل عليها الحين قدامه و اتصلت وردت انهار بعد ثاني رنة
الحان : السلام عليكم
أنهار : وعليكم السلام ... مين صاحبة هالصوت العذب اللي داقة علي
الحان وهي ع نياتها : أنا الحان كيفك انهار ؟
أنهار وخاقة ع صوت الحان : يآآآآآآآآه ياليتني لو سمعت صوتك من زمان
الحان : هههههه أنهار ايش رأيك تجين عندي أو أعزمك ع مطعم نطلع أنا وياك
أنهار واللي خلاص ذايبة ع الحان : ايه أكيد في أحد يرفض عزومة الحان
الحان : تسلمين يا عمري طيب اليوم أمرك المغرب أوك
انهار : بانتظارك
قفلت الحان من أنهار والفتت لسامر لقته مبسوط و شاق الوجه
سامر : هاا ايش قالت
الحان ك يعني ما كأنك موجود وسمعتني وانا أتكلم
سامر و يبوس رأسها : فديتك يا أغلى أخت
ابتسمت الحان و شافت سعود واقف عند الباب قامت الحان وأخذت منه الشنطة و غترته و دخلته الغرفة ورجعت و معاها كاست مويه لسعود , أخذه سعود و شرب و رجع لها الكاسة
سعود : ايش عندك عند زوجتي
سامر: والله أختي وجاي أشوفها
سعود : وليش ما استأذنت مني قبل لا تجي
سامر : بيت أخوي و أختي وليش استأذن ان شاءالله
سعود و يشوف الباقة الورد و العلبة : وكمان جايب هدية
سامر : مو لك لأختي لحوون
سعود : والله دامك ما جبت لي يعني ما راح تاخذه زوجتي
سامر : بكيفك هو
سعود : ايه بكيفي عندك شيء
سامر و يطالع في الحان : لحون قولي شيء
الحان : لا تخاف باخذه منك وما همني أحد
سعود ورفع حواجبه : ما همك أحد
الحان بابتسامة و تاخذ الباقة والعلبة : ايه أثنان أخوان بيهدو بعض انت ايش حاشرك
سعود : سامر اطلع و خلني مع زوجتي
سامر : ههههههههه بس يا ويلك لو سويت لها شيء
سعود : توكل واحد مع زوجته ايش عندك يلا روح
سامر ضحك وطلع من البيت و التفت سعود لالحان
سعود : ما همك احد صح
الحان : ايه اخوي وليش تمنعني اخذ منه الهدية
سعود : ما همك أحد
الحان وهي تعطيه ظهرها : ايه ما همني احد
مسكها سعود من يدها و قرب منها أكثر و عيونهم في بعض و ساكتين بس أنفاسهم الحارة ينسمع في المكان , إلين طلعها غرفتهم .

{ بيت أبو مشاعل }

كان مشاري مقرر خلاص انه يملك ع بنت عمته حبها من أول يوم سمع ضحكتها و صدى ضحكتها ترن اذنه و نزل تحت و كلم امه تكلم عمته انه يعجلو الزواج ويشوفون الموضوع مو يطنشوه و وعدته انها تكلمها و طلع مبسوط و راح اتصل ع الحان ولكنها ما ردت عليه و راح لريان يكلمه عن فرحته .
مشاعل كانت في عالم ثاني مع جو غرفتها , كلها شموع و انواع االفواحات شغالة في غرفتها و هي من مكالمة لمكالمة كلهم شباب , ما أعتقد انه في بنت ع جوالها غير بنات خيلانها , و فجأة دق رقمها المفضل
مشاعل بغنج مصطنع : هلا حبيبي
تركي : هلا بالصوت هلا بالنبض
مشاعل بمياعة : هههههه
تركي : متى اشوفك يا قلبي
مشاعل : حبيبي احنا الحين مشغولين والبيت معتفس خلي الجو يروق و اجيك في نفس مكاننا
تركي : بس اشتقت لك ايش اسوي
مشاعل : وأنا بعد اشتقت لك ولكن عندنا زواج بنت خالي يوم الخميس و صعبة أجي وانا ما شريت حاجة للآن
تركي : بسيطة المكان اللي تروحين تشترين منه اروحه واشوفك ايش قلتي
مشاعل : بس كل بنات العائلة بيكونو معاي اخاف يشوفوني
تركي : لا تخافي ما حد بيشوفنا وكلها دقيقتين
مشاعل : أوك حبيبي بكرة بنتقابل
تركي : طيب وين المكان
مشاعل : مدري لسى ما حد قالنا وين
تركي : طيب يا قلبي لمن تعرفي وين رايحين قولي لي اوك
مشاعل : اوك حبيبي
تركي : أحبك
مشاعل : و انا اموووت فيك
قفلت مشاعل من عند تركي و كلها سعادة وما تدري انه يلعب عليها مثل ماهي تلعب ع غيره .
{ بيت سعود }
صلت المغرب الحان و لبست ملابسها و راحت لسعود اللي كان توه ماخذ شور و مصلي المغرب و جالس في مكتبه يشوف المناقصات الشركة اللي يديرها بدون ما تدري الحان انه هو اللي ماسك حلالها اللي كتبه لها فيصل.
الحان باتسامة : سعود ممكن طلب
سعود رفع عينه وشافها لابسة و جاهزة وابتسم : بعد ما لبستي
الحان : بروح مع انهار ع المطعم
سعود : يعني هي بتحظى فرصة جلوسك وانا لا
الحان : سعود تونا كنا مع بعض بليييز
سعود : هههههههه بس ممكن اعرف ايش سر هالعزيمة وانتو ما تعرفون بعض
الحان : سامر يبغاني اتعرف عليها واقوله رأيي فيها
سعود : اها والله انه طلع مو هين اخوي
الحان : ههههههههه
سعود : مين بيوديكي لأنه مع السواق مافي طلعة
الحان : لا سامر بيوصلني
سعود : اوك يا قلبي لا تتأخرين كتير
الحان : ان شاءالله حبيبي
سعود : ايش ... ايش قلتي عيديها
الحان : مع السلامة
وطلعت بسرعة قبل لا يمسكها و ضحك سعود عليها و كمل شغله .
طلعت الحان و شافت سامر منتظرها و طلعت السيارة و مرو ع انهار و راحو ع المطعم و سامر قالها بيرجع لها الساعة 9 و مشى و تركهم و انهار بمجرد ما راح سامر نزلت لثمتها و استغربت الحان منها و دخلو المطعم و اخذو لهم ركن بعيد عن الضوضاء و طبعاً انهار اللي اختارت المكان عشان تاخذ راحتها مع الحان اللي لحد الآن الحان ما تدري عن نوايا انهار .
طلبو الأكل اللي يبغونه من الجرسون و بدأو يسولفون مع بعض
الحان : حلو المكان صح
أنهار : وانتي اللي محليته
الحان بابتسامة : تسلمين هذا من ذوقك يا عمري
انهار خاقت ع كلمة عمري و دققت في ملامحها شافتها انه فعلاً حلوة الحان ماشاءالله عليها جذابة و جسمها حلو , قربت منها أنهار و صارت ملاصقة فيها لكن الحان اللي ما عجبها قرب انهار منها بعدت عنها
أنهار : ليش بعدتي
الحان : ايش تبين
أنهار : ابيك
الحان : ايش
أنهار : أحبك و أبيك
الحان استغربت منها وما عرفت كيف تتصرف غير انها تستأذن منها وتروح الحمام { وانتو بكرامة } و اتصلت ع سامر يجي ياخذهم بسرعة ولكنه قال انه مشغول و ما يمديه يمر لهم و اتصلت مشعل لكنه كان مع سامر واعتذر و في النهاية قررت تتصل ع سعود ولكن لقت جواله مقفول , طلعت من الحمام وهي خايفة من انهار ولكن وهي تطلع شافت سيف جالس مع فارس بعد تفكير طويل قررت تروح تطلب منه يوصلها
الحان : السلام عليكم
سيف وفارس : وعليكم السلام
سيف : انتي هنا مع مين
الحان : ممكن توصلونا في طريقكم اذا رايحين
سيف : احنا الحين طالعين بس نوصلك انتي ومين
الحان : أنا و أنهار
فارس : أنا استأذن طيب
سيف : بتروح معانا نوصل البنات و نروح لمشوارنا
فارس : بس معاك البنات
سيف : وايش يعني بنوصلهم و نمشي
فارس : أوك
سيف : يلا روحي ناديها و نمشي
راحت الحان و نادت ع انهار اللي زعلانه عشان بيروحون , وطلعو من المطعم و كان سيف و فارس راكبين السيارة ركبت الحان و انهار و مشو
أنهار بهمس : الحين فهميني مو سامر قال بيرجع لنا الساعة 9 وايش حقها نرجع الحين
الحان بنفس الهمس : خلنا نرجع أحسن و بعدين سامر كلمته وقال مشغول
أنهار : خايفة مني صح
الحان سكتت و ما ردت عليها إلين ما وصل سيف بيت أنهار و نزلت و بعدها راح ع بيتهم و الحان هي تنزل شافها سعود و عصب كتير و عيونه حمرت حتى فارس سلم عليه لكنه ما رد عليه و اخذ الحان من كتفها و دخلها بقوة
الحان : سعود حرام عليك بتخلع كتفي
سعود : انتي ايش رجعك معاه مو رحتي مع سامر
الحان : اتصلت عليه يرجع ياخذنا بس قال ما يمديه وانت جوالك مقفول
سعود : ومالقيتي غير سيف تتصلين عليه
الحان : ما اتصلت عليه هو كان موجود و طلبت منه يوصلنا
سعود : ليش .. مالقيتي غيره يعني يوصلك وين اخوانك
الحان : والله اتصلت فيهم
سعود : لو جيتي لي مع واحد ما أعرفه كان ما قلت شيء لكن سيف لا
الحان : سيف يصير أخوك
سعود : قولي انك اشتقتي له واشتقتي لأحضانه
الحان بعصبية : انت انجنيت يا سعود ايش هالكلام
سعود : لا أشوفك ثاني مرة معاه فاهمة
الحان : ان شاءالله
سعود : يلا انقلعي من وجهي
الحان طالعت فيه و بعدها طلعت غرفتها و شافت مكان مسكته وشافت اصابعه معلمة ع كتفها كان هذا أهون من انها تجلس مع انهار أول مرة تكون في موقف زي كذا ولا تقدر تقول لأحد و حست انه فعلا تحتاج تتزوج عشان تتعدل و تترك هالطريق اللي ماله غير المصايب وغير كذا يغضب الله قررت تسكت و تتزوج و مع الزواج تتغير.

{ بيت أبو فيصل }

كان ابو فيصل مشغول باتصالاته ولا يعبر أحد ولا يهتم بأولاده ولا باحتياجاتهم و أم فيصل من زيارة و لزيارة و من عمل لعمل ولا تسأل عن أهل بيتها وايش ناقصهم , ساري كان يهتم شوي بأخواته ومع ذلك مو كل وقته معاهم خاصة أنه متزوج و له ولد و كان كل اهتمامه بزوجته ولده , ولاء لأنها عاشت أكثر وقتها مع فيصل و سيف فكان سيف يهتم فيها بعد وفاة فيصل الله ولكن وداد لا احد اهتم فيها وكانت دلوعة أمها كل طلباتها مجابة , كانت في غرفتها تكلم صحبتها و مقهورة و تشكي لها انه حبيبها الوحيد اللي عطته قلبها تزوج عليها و ماكانت صديقتها إلا بنت خالة سيف أخت رحمة روان و كانو هما الاثنين يحبون نفس الشخص ولكن ما يدرون عن بعض واتفقو انهم يخربون علاقتهم و يخلوه يكرهها واتفقو انهم يتقابلون في بيت خالة روان و منها عشان يحظرون الزواج .
و بعد ما اتفقو قفلت وداد الخط و راحت جهزت لها شنطة صغيرة وفيها كم غرض واتصلت ع حوراء انها تنام عندها كم يوم إلى أن يخلص زواج سامر و مشاعل.
{ بيت أبو رامي }
كانت مبسوطة انها بتروح بيت خالتها و طبعاً أمها وافقت لها خاصة أنها بتروح معاها و ينامون عندهم كم يوم . أما روان ما كانت فرحانه لأنها بتنام و إنما عشان تشوف حبيب قلبها اللي من يوم شافته و حبته و تبغاه لها بأي ثمن و كم مرة حاولت تتقرب منه هي و وداد ولكنه ما كان يعطيهم وجه و ما كان معتبرهم أكثر من بنات عائلته .
روان وهي توضب أغراضها دخلت رحمة و جلست فوق سريرها.
رحمة : أشوفك مبسوطة
روان : وااااو يا رحمة أخيراً بشوفه
رحمة : هههههههه بس أخاف ما يعطيكي وجه كالعادة
روان : تخيلي تزوج
رحمة بدهشة : احلفي وتزوج مين
روان : مدري بس يقولون انه بنت زوج عمته
رحمة : مين تطلع هذي لا يكون قصدك الحانووووه
روان : ايوه هذي هي
رحمة : أووووف منافسة قوية ليكم
روان : ليش
رحمة : بصراحة جمالها ما يوصف حتى اني خفت سيف يحبها و يطلقني
روان : مرة حلوة
رحمة : ايه ولا لون بشرتها ولون عيونها مرة ماشي عليها
روان : بس أكييد مهي احلى مني
رحمة بمجاملة : اكيييد يا قلبي انتي تشبهين لي وانا احلى منها
روان بفرحة : صدق
رحمة : ايه يلا انا بروح اجهز كمان بروح معاكم
و طلعت رحمة من عند روان متجهة ع غرفتها ترتب شنطتها و بعد ساعة كلهم جهزوا و راحو ع بيت أبو سيف.
{ عبدالعزيز تاجر ولكن ما حد يدري نوع تجارته غير زوجته و ولده رامي اللي بالصدفة عرف و يكره أبو سيف و معتبره عدوه و طبعاً ما يوصل كرهه مثل كرهه لفيصل و سعود واللي راح نعرف أسبابه بعدين }
{ فاطمة زوجة عبدالعزيز مغروره و طبعاً همها الوحيد مصلحة بناتها و تبغاهم متزوجين أحسن الرجال في البلد وهي عضوة مع اختها في الاعمال الخيرية }
{ رامي دكتور جراحة مشهور يعيش بعيد عن أهله بسبب تجارة أبوه و هو مو راضي و كمان مو راضي عن حياة أخواته و ياما حاول فيهم ولكنهم ابو يسمعون كلامه فتركهم و أخذ له شقة و يعيش فيها }
{ رحمة و تكلمنا عنها }
{ روان الأخت الصغيرة و تصرفاتها نفس تصرفات وداد لأنهم 24 ساعة مع بعض }
{ بيت أبو سيف }
أبو سيف تضايق بحضور أخت زوجته و بناتها ولكن ما حب يطردهم من بيتهم خاصة انهم ضيوف عنده و طبعاً حوراء ما تحبهم ولكن ما تقدر تقول شيء و استقبلتهم ببرود و دخلت غرفتها و قفلت ع نفسها الباب . أما حورية سلمت عليهم و جات تبغى تطلع تروح عند الحان ولكن الحان و سعود و سامر دخلو من الباب فدخلتهم الصالة و روان أول ما شافت سعود خاقت عليه و قامت سلمت عليه بالخد أمام دهشة الحان و حورية و سامر و سعود استحى و ماعرف ايش يسوي غير انه يطالع في الحان و الحان الغيرة تاكلها و مقهورة من روان و من سعود اللي ما قال شيء و اخذت حورية من يدها و طلعو من الصالة
حورية : لحون يدي بتخلعيه بشويش
الحان بقهر : ايش يحسبو نفسهم و سعود ما يسوي لي اعتبار ولا ايش
حورية : لحون بقولك شيء
الحان : قولي
حورية : بصراحة هي من زمان حاطة عينها عليه لكن هو ما يعطيها وجه و نفس الشيء وداد
الحان وهي تفتكر نظرات وداد لها في البر : عشان كذا وداد حاقدة علي
حورية : ليش قالت لك شيء
الحان : لا بس كانت تطالع لي بنظرات كلها حقد وكره في البر لمن تزوجنا انا وسعود
حورية : اجل انتبهي منهم والله يعينك عليهم
الحان : ما يهمني هما ايش يسوون ولكن عندي أهم شيء سعود ما يعطيهم وجه
حورية : من هذي الناحية تطمني ولكن كمان خذي حذرك منهم تراهم حيات
الحان : الله يعين
حورية : أقول لحون تحبين سعود
الحان و صدمها السؤال : بصراحة ما أدري ولكن ارتاح لمن اكون معاه
حورية : اجل هذا بداية الحب هههههههه
الحان ابتسمت لها و قالت لها خلينا نطلع نجلس و طلعو للحوش و قابلو في طريقهم وداد اللي سلمت ع حورية و طنشت الحان ولا كانها موجوده و دخلت داخل و بعد شوي خرج لهم سعود و جلس معاهم
سعود : وليش جالسين هنا
حورية : حلو الجو وقلنا نجلس هنا شوي
الحان كانت مبوزة و ما تبغى تكلم سعود ولكن فهم عليها انها زعلانه
سعود : لحوون ما تبغينا نطلع
الحان ساكته مسوية نفسها زعلانه و تكلم حورية و لا كأنها سامعته و طفش سعود منها
سعود بعصبية : بالطقاق ازعلي
و قام سعود و تركهم و راح ع بيته و لحقته الحان
طالع فيها سعود و طنشها و جلس ع الكنبة و يقلب في القنوات
الحان : يعني ما قدرت تبعدها عنك أو حتى تقولها شيء
سعود : كنت متفاجئ وماعرفت أتصرف
الحان : بس حد علمي انه مو أول مرة
سعود و يرفع حواجبه : مو أول مرة انتي ايش تقصدين
الحان : بعرف انها تحوم حوالينك هي و وداد
سعود : وانتي مين اعطاك موجز الأخبار
جات تبغى ترد عليه ولكن جرس الباب سكتها و قام سعود يشوف مين و فتح الباب و لقى الباديقارد حقه واقف و معاه ظرف
سعود : خير يا نايف في شيء
نايف : في واحد جاء و كان يبغى يسلمك هالظرف وانا اخذته منه
سعود : ومين هذا ما تعرفه
نايف : أول مرة اشوفه عشان كذا ما حبيت يستقبلك واحنا مو عارفين مين يطلع
سعود : طيب هات الظرف و توكل
اخذ منه الظرف و راح نايف و رجع سعود لالحان و حط الظرف ع الكنبة و جلس شوي مع الحان و بعدها دخل مكتبه يكمل شغل المناقصات و لمن خلص افتكر الظرف و فتحه و ياليته ما فتحه حبيبته في احضان الغريب خرج سعود من مكتبه معصب و مقهور و الشرر يتطاير من عينه و ينادي ع الحان بأعلى صوته خرجت الحان مفجوعة ع صراخه وكانت لسى تبغى تسأله ولكن كف قوي طيحها ع الأرض و طاح فيها ضرب بالعقال و برجوله { اكرمكم الله } إلين نزل منها الدم و هي مو عارفة سعود ليش يضربها .
سعود : انتي وحدة حيوانه و خاينة و بنت ..................

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -