بداية

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -10

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -10

ريما دخلت وهي تبكي وقلبها يتقطع على حظها وشلون بغت تضيع في لحظه على يد فهد عدلت شكلها ودخلت الحمام (اكرمكم الله )قبل مايجون اهلها ويشوفونها بهذي الحاله وبدت تفكر في فهد بعد ماعرف حقيقتها ومن هي وتذكرت لما توعدها وتسألت شنو راح يكون عقابها
-[ عمر الخطا ما كان نوع بصفاتي.. حتى مشيت العام دربك وشفتك.. ]-
أنا غلطت بحق نفسي وذاتي..
غلطه بدت من يوم جبتك وضفتك..
داخل خفوقٍ وحط حبك مناتي..
تدري بصراحه ايش -[ غلطة ]- حياتي..
إني
نزلت -[ لمستواك ]- و-[ عرفتك ]-
في بيت الخال عامر كان هو ومها قاعدين بالحديقه قدام المسبح ومها محتاره ماتدري عن ناصر وين راح وطلع من الصبح من دون مايقولها وين رايح وكانوا على الفطور وحبت تسأل عن ناصر اذا كان عامر يعرف وينه
مها :الااقول خالي انت شفت ناصر الصباح
عامر:ايه شفته امس باليل بعد ماوصيته يروح بيت عمته خديجه باغراض
مها حست بقهر لما عرفت انه هذا الشيء اللي مغير ناصر عليها :ايه ليش ماقالي كان رحت معه واتطمن عليهم بعد
عامر :اليوم قالي بيأخذ رانيا للمستشفى خاص علشان يعقمون رجليها وتتشافى بسرعه
مها عصبت :وليش يروح المفروض اخذني معه؟؟
عامر عصب من شعور مها بالغيره من رانيا :رانيا مثل اخته وبعدين خديجه اكيد بتروح معهم وعن قله العقل وقومي كلميه وشوفي شنو صار معهم وتطمني عليه والكلام هذا لا اسمعه مره ثانيه
مها تحسرت على حظها وبدت تدعي على رانيا وتقول في نفسها ( ياريت يارانيا ماعرفتك والله لاتندمين اذا خربتي حياتي مع الشخص اللي تمنيته طول عمري ):حاضر ياخالي
قامت مها وجابت جوالها وصارت تدق على ناصر قدام عامر ابوه مثل ماقال لها وناصر حاطه مغلق مها عصبت زياده ورمت الجوال على الطاوله عامر مااعجبه اسلوبها وحس انه بيصير شيء لما يرجع ناصر
عامر بأصرار :شوفي يابنتي يامها المرأه الي تخاف على زوجها هي تخاف عليه من شيء يأذيه ماتخاف عليه من اهله بعدين قوللي من بعد ممات تركي مين تبينه يسأل عنهم غيرنا انا كبرت ماقدرت اشيل بيت علشان كذا انا طلبت من ناصر يلبي احتياجيتهم وانت عاقله وتفهمين لاتخسرين زوجك علشان غيره ماغيره بعدين رانيا عمرها ماتطالع حق غيرها او تطمع فيه
مها وتحس ان عقلها صغير :انا ماقصد ياخالي بس انا ........
عامر يقاطعها :انا افهم صنف الحريم واعرف في شنو يفكرون واقولك حافظي على بيتك وزوجك ورانيا صديقتك وتعرفينها وفهمك كفايه وماابي ناصر يشتكي منك ولو مايبيك ماكان تزوجك او حتى فكر فيك
عامر كان يقول هذا الكلام علشان يهدي من مها وشكها في ناصر ومايبي يخترب بيت ولده على الفاضي بعد ماتعب حتى شاف ولده مكون بيت واسره
طلع ناصر وخديجه ورانيا من المستشفى وقبل مايطلعون مر ناصر على الصيدليه واشترى ادويه ومراهم وصفتها الدكتوره لرانيا شكرته رانيا وركبوا السياره وكان ناصر مركز المرايه على مكانها ويناظرها وهي تتالم بعد التعقيم
خديجه وهي تناظر بنتها وهي تبكي :عن الدلع رانيا كل اللي سووه سحبو الخيوط ليش انت تبكين عيب انت كبيره ؟؟؟
رانيا تبكي :يمه لاتتكلمين كذا والله يألمني اكثر من اول احس مثل النمل برجولي
ناصر وهو يوقف عند الاشاره التفت ومد بمناديل لها :امسحي دموعك انت كبيره ماينفع تبكين اجل شنو خليتي حق ريما
خديجه تقاطعه :الااقول ياناصر اعذرني لهتني رانيا اسأل عن زوجتك شلون مها ؟؟
رانيا خذت المناديل من ناصر وهي منصدمه من سوال امها :مشكور
ناصر وهو يزفر نفس ومشى بسياره لان الاشاره فتحت وتذكر انه وقت تذكره عمته بمها :والله طيبه مشالله عليها تصدقين اشتقت لها
خديجه وارتاحت من كلام ناصر اللي مبين عليه انه يحب مها :الله يوفقكم ويرزقكم بالذريه الصالحه
ناصر كان وده يعرف شعور رانيا بهاللحظه وهو مايدري ليش لما تكون رانيا موجوده يتصرف بهذي الطريقه ويدعي بالكذب وانه يحبها وهو مايكن لها غير الاحترام وانها مجرد زوجه ويحقق بها الاستقرار
رانيا لما سمعت هذا الكلام بكت اكثر ماتحملت الم رجليها والم قلبها :يمه ماعاد اتحمل اكثر من كذا
ناصر يضحك :رانيا نرجع للمستشفى
خديجه عصبت من اسلوب رانيا :رانيا يرضيك تتعبين ناصر راح جاي للمستشفى المسكين تأخر على شغله وبيته وبعدين الدكتوره قالتلك ان الدواء راح يألمك ويحرقك لان جرحك ملتهب
رانيا وتبكي اكثر :خلاص ناصر مشكور هذا طبيعي بس خلوني ابكي مالكم شغل (كانت تبكي من الجرح اللي في قلبها وحب ناصر مايزيدها الا قهر وقهر اكثر وتظاهر بالالم )
وصلو البيت خديجه ساعدت بنتها وهي تنزلها من السياره ودخلو البيت بعد ماودعت ناصر وشكرته وصلت سلام لاخوها ولمها جلست رانيا على الكنبه وهي تتالم
خديجه تضحك عليها :الله يهديك يارانيا بس خلاص خلصوا دموعك شخلتي حق الابتدائي بالمدرسه يالمتعلمه
رانيا هدت شوي :خلاص يمه انا سكت ماكفاك احرجتيني قدام نويصر وخلتيني مهرج له يضحك علي
خديجه :لااله الا الله مهما سوى الخير فيك ماتعترفين به
خديجه فصخت عبايتها ونادت ريما ......... ريما ماسمعت امها لانها كانت تستشور شعرها وكان صوت الاستشوار عالي ماحست الابرانيا تدف الباب بقوه طاح الاستشوار من يدها وطفى
ريماوحاطه يدها على قلبها :رانيوه وجع انشالله والله الاموت على ايدك الله يعين اللي بيأخذك مسكين بيموت من الفجعه
رانيا تضحك عليها :ههههههههههههه وينك مارحتي تشوفين كيف بهذلوني
ريما :تستاهلين احسن
رانيا :ريما انزلي تحت امي تبيك وانا بنام تعبانه
ريما :ليش وجهك احمر لايكون بكيتي
رانيا :لا مابكيت بس تعرفين حر الرياض
ريما :اها قلتي حر الرياض على فكره ياحلوه تاخذين شغل البيت وتشتغلين حاللك حالي فاهمه ولا تاخذين رجليك عذر انا بقول لامي
رانيا :اطلعي برى بعد ماتخلصين هالسعف اللي تمشطينه من الصبح
ريما وتشغل الاستشوار :اقول طسي ...........
فجاءه انفجر الاستشوار ورمته ريما بعيد عنهم وخافوا رانيا صارخت لحد ماطلعت امها ودخلت عليهم وهي خايفه على بناتها
خديجه وهي تفتح الباب بهدوء لما انقطعت اصواتهم فجاءه :بنات شفيكم شهالصوت
ريما متجمده في مكانها وتناظر الاستشوار اللي متناثر اشلاء في كل مكان ... ورانيا اشرت عليه
رانيا ماتحملت الموقف وانفجرت تضحك :ههههههههههههههه الاستشوار انفجر
خديجه ضحكت وكان لها سنه ماضحكت :هههههههههههههههههههههه الله يقطع سوالفكم وكيف صار كذا ريما الحمد لله على السلامه
ريما بعصبيه :الله يسلمك بعدين هذي لما دخلت طاح من ايدي شغلته مره ثانيه صار اللي صار
رانيا وماسكه بطنها من الضحك :لا والله الا مسكين متعذب تعب ولا رحمتيه
ريما رمت المشط عليها .طسي والله لاوريك يارانيوه
ضحكت خديجه على بناتها وهم صار لهم ماضحكوا من قلب من وقت ماغابو الغالين عن البيت وراح حسهم
جيتك
وانا من زماني بالعٍ -[ سمه ]-..
مثل الفراشه تهافت على ضوؤك ..
لاهنت
شفها -[ همومي ]- جتك ملتمه ..
سولف لها يمكن تريّح على صوتك ..
في داخلي
طفلٍ صغير -[ وميته ]- امه ..
حزين لاشفته يذكرك في موتك ..
دايم
يصيح وينتخي -[ يابسٍ ]- فمّه ..
عطشان وده يسير على قووتك
فهد بسياره ومتوجه للمقبره اللي اندفن فيها تركي ونوره نزل فهد وهو يقول في بصوت شوي مسموع (سلام عليكم انتو السابقون ونحن اللاحقون )وقرا الفاتحه وقعد جنب تربه تركي وهو يرفع التراب ويسويه ويرتبه
فهد يمسح دموعه :الله يرحمك والله ويغفر لك والله مادري شقول لابوك ياربي ساعدني
طلع فهد من المقبره وهو متحسر على شباب تركي اللي ضاع هدر وندم على كل لحظه ماستغله ويركض وراء تركي علشان يسامحه بدى فهد يلوم نفسه وهو يتحمل مسئوليه موته بعدين استغفر ربه وادرك انه قضاء وقدر ...ركب سيارته وراح وهو يداري دمعه رفيق دربه
دق جواله وكانت ريم رد بدون نفس
فهد بملل :الو
ريم:الو فهودي وينك ؟؟
فهد :لاتقولين فهودي وبعدين انا بطريق جاي البيت وشنو تبين
ريم بدلع :حبيبي بس بغيت تجي صديقاتي يبون يسلمون عليك
فهد وهو متملل من اسلوبها :اكيد جاي وبعدين هذولا صديقات ماعندهم اهل ؟؟
ريم :حبيبي انا هذولا صديقاتي مو هيلق ومتخلفين مال بنات اول
فهد :ريم انا جاي الحين
ريم :باي حبي
قفل فهد وضرب ايده على الدركسون وهو يلعن حظه وتذكر ريما حلاها شعرها جسمها شكلها وهي تعصب كان دايما يشوف الفروق بينها وبين ريم مايدري ليش وقرر يكلمها رفع الجوال ويدور اسمها وتذكر ان اسمها خديجه ودور الرقم ودق عليه
ريما لحسن الحظ انها قاعده تقراء روايه من روايات عبير (صحراء الثلج ) ولوحدها في الغرفه وحاطه الايبورد وتسمع اغاني رومنسيه وشافت فجاءه نور الجوال التفت لقته فهد ارتجفت وتذكرت شنو اللي صار معه وصارت ترتجف من الخوف وخرت السماعات ومدت يدها على الجوال وحطته على الصامت ........ فهد عرف انها ماراح ترد عليه ارسل لها رساله ( ريما ردي ولا راح يتضاعف الحساب بعد ماعرفت من انت وين البيت والله انا عند كلمتي واوعدك ... ردي الحين )
ريما شافت الجوال يعطي اشاره وكان من بعد المكالمه عينها عليه بس سوت نفسها تقراء علشان ماتبين اهتمامها يعني تكذب على نفسها قرات الرساله كلها وتمعنت فيها ودق وصارت ترتجف اكثر
ريما :ياويلي شنو يفكني منه هذا .... قررت ترد عليه
ريما ترد :خير
فهد مبتسم على انتصاره :خير بوجهك
ريما بصبر :نعم تبي شيء ؟؟
فهد حب يختبرها :ابيك انت
ريما فتحت عيونها على جراءته :نعم تبي من؟؟؟ دقيت الرقم غلط مو انا......
فهد يقاطعها :لو ماتجين للمكان اللي احدده والله لافضحك
ريما تضحك :وين اصرفه هذا التهديد .. هي ركز انت منو تكلم واحترم نفسك
فهد وهو عاجبه اسلوبها هو مايبي يسوي شيء بس حب يختبرها :طيب كل اللي بينا عند امك
ريما خافت بس تمالكت نفسها علشان ماتحسس فهد انه يقدر يستغلها :لا قول وكثر انا سويت كذا علشان اعرف وين ابوي وسو اللي في راسك
فهد يضحك عليها :حلو الاسلوب انا بغيتك نتكلم في موضوع مو اللي في بالك واذا تبي في مكان عام قدام الناس شنو التفكير المنحرف صدق مراهقه
ريما :وليش تضحك ياحظي وتفكيري احسن من تفكيرك تكلم زي العالم والناس......... تصدق راهقت على شوفتك
فهد بحده :ياالله على الوقاحه كيف تتكلمين عقليتك صعبه الله يعين اللي يتزوجك ماتنسين تردين على أي كلمه عيني عليك بارده
ريما وهي بركان من اسلوبه وفهمت منه ان ماعنده سالفه بس يدق عليها يلعب فيها :فهد انت فاضي ورجاء لاتدق مره ثانيه وبعدين انت متزوج كيف تسمح لنفسك تكلم حرمه غير زوجتك ومن وراها بعد !!
فهد وهو يستفزها :ومنو قالك من وراها هذاي هي قدامي وعندي وتسالني عنك وتسلم عليك بعدين انت مو حرمه انت بزر يعني نونو صغير
ريما وهي كانت بتبكي على اسلوبه :فهد وجع انشالله
فهد :طيب الحساب تضاعف تدرين ليش علشان كلمه وجع
ريما وتبي تستفزه اكثر :فهد
فهد :نعم خير ياطير
وسكرت الجوال في وجهه وهي تنفس بصعوبه وهي تقاوم دموعها وبكت (صدق بزر )............... فهد لما قفلت في وجهه ضحك على اسلوبها واعجبته شخصيتها كيف ان الواحد مايقدر عليها ولاتسمحله انه يتعدى حدوده معها تذكر شكلها الصباح وهي تطرده وتدافع عن نفسها انحفظت صورتها في مخيلته (وهل ياترى بتنحفظ في قلبه ؟؟؟؟؟؟؟؟)
فهد :الله يجمعني فيك ياريما
ريما نزلت تحت تبي تلاقي احد تتكلم معاه بس فضلت السكوت لانهم لويعرفون ليقطعون راسها ريما دخلت الصاله شافت رانيا قاعده لوحدها
ريما وهي تلعب بشعرها :رانيا وين امي ؟؟
رانيا بدون اهتمام لانها تناظر االتلفزيون :مممممممممم
ريما تصارخ :رانيا وجع !!
رانيا اخترعت من صوت ريما اللي على فجأه :ايشرايك فيني اخيرا خرعتك
رانيا بضحكه خفيفه :الله يأخذ ابليسك اجل انا معذبتك كذا
ريما ببراءه تشرح معناتها من حركات رانيا اللي تخرعها
رانيا بصبر :ريموه عطيتك وجه صح يله ياماما روحي نامي
ريما :رانيا وين امي ؟؟
رانيا :الساعه 2 كيف امي يعني تقعد لهالحزه
ريما :طيب خلاص ........... رانيا
رانيا بدون اهتمام :ممممممممممممممم
ريما بخوف من ردة فعل رانيا :رانيا انت تحبين ناصر ؟؟
رانيا التفت عليها وهي مطلعه عيونها على هالسوال :اكيد احبه......
ريما تسوي نفسها خفيفه ظل :لا يالغبيه حب حب هذا اللي في الافلام
رانيا بصبر :ريما ناصر مثل اخوي واذا حبيته فانا خلاص نسيته ليش لانه تزوج الله يوفقه فهمتي الحين
ريما :رانيا ...............انا اح
رانيا :نعم
ريما :انا اسفه
رانيا :اشوى خرعتيني
ريما وهي تقوم علشان تنام :مع السلامه
رانيا :تو الناس تبين تنامين الحين
ريما مااهتمت لكلامها وطلعت الدرج وهي تفكر في رده فعل رانيا اذا قالت لها عن فهد ولامت حظهم اللي حبوا ناس تزوجوا ولاهم دارين عنهم
مدت نفسها على الفراش وصوت فهد يرن في اذانها
فهد دخل البيت وهو يسمع رقص وازعاج واغاني دق على جوال ريم وطلب منها تلقاه جاته ريم وهي كانت مشيتها مو طبيعهومو متوازنه وكانت تتكلم ولسانها ثقيل فهد مسكها مع ذراعها وشم ريحه فمها
فهد معصب :انت سكرانه ؟؟؟
ريم وهي ترنح يمين وشمال :لا شنو سكرانه بس شاربه (وتأشر بيدها )بس شوي
فهد دفها بعيد عنه بقرف :لمي هالشله من البيت لاوريك فاهمه
ريم تسحبه: تعال سلم عليهم
فهد وهو يسحب يده منها وصار يصارخ عليها :وخري عني يالفاجره
طلعت زهره من الصاله اللي كانوا قاعدين فيها وهي كانت عكس حاله ريم كانت صاحيه تماما طلبت من ريم تروح للصاله عند البنات واستغرب من ريم انها نفذت اوامرها بس درى انها مو بوعيها رفع حواجبه من جراءة زهره وعرف انها هي من وصف تركي هذا غير لجراءه والشجاعه في انها تطلع قدام رجل غريب بهذا اللبس كانت لابسه بنطلون لعند الفخذ واقصر بعد وقميص طويل مطلع نصه ونصه الثاني مدخلته بلبنطلون
فهد طنشها وطلع فوق وهو يطلع على الدرج وقفته يد زهره :وين رايح ليش ماتسهر معنا ؟؟
فهد سحب ايده :ابعد عني وعن زوجتي
زهره تقرب منه اكثر وشالت الشماغ من على شعره : ماله داعي كذا احلى
فهد سحب يدها :بعدي عني يالنجسه انتي شنو من البشر ليش مأذيه الناس ليش مو مثل بنات عمك ؟؟
زهره كانت تطنش كلامه ووتطالع سحره وجماله مسكته من عند رقبته وهي تلعب في شعره الطويل وتقرب منه :خلصت كلام
فهد ماتحمل قرفها وحركاتها رفع يده وعطها كف :الحين خلصت
حمل شماغه على كتفه ورتب شعره وطلع وقفل الباب بعده بقوه ........... زهره كانت حاطه يده على خدها من الالم
زهره وهي تلوي فكها من الالم :انا ماحد تجرى يرفضني هين يافهد انت وناصر والله لاتندمون ماحد تجراء غيركم
حملت كاسها وراحت للصاله وهي ترقص وتتمايل بخصرها
فهد طلع من البيت وهو معصب وماصدق عيونه ان فيه وحده بالقذاره هذي كلها وكيف تركي حبها اوحتى فكر فيها بعدين شنو جنسها من البشر وتذكر ريم وتوعدها انه يوريها لما يجي الصبح راح لبيت امه ودخل من غير مااحد يعرف انه موجود ونام بالصاله
((صار على وفااة تركي ونوره شهرين))
الصباح رانيا نايمه ماسمعت الا صوت الباب يدق والجرس يدق مع بعض واحتارت وين امها نزلت ولبست عبايتها
رانيا بخوف :منو عند الباب ؟؟
الشخص :انا رجال من المحكمه
رانيا خافت اكثر :وشنو تبي ؟
الشخص: معي طلب اخلاءالبيت
رانيا بخوف :بس هذا ملك كيف نخلي البيت ؟؟
الشخص :وهو يرمي الورق عند الباب :هذا امر وصاحب البيت ذاكر التاريخ اللي تطلعون فيه
رانيا وهي تفتح الباب بعد ماحست انه مشى مدت يدها وخذت الاوراق وقرات صاحب البيت وحطت يدها على فمها لما شافت ان صاحب البيت كان مازن رانيا مصدومه وطالب اخلاء بعد يومين
رانيا دخلت على اختها وصحتها من النوم علشان تشوف هذي المصيبه وشلون يحلونها
ريما وهي تفرك عيونها :خير يالله صباح خير منو اللي عالباب يبي يكسره والحين انتي
رانيا بحزن مدت لها الورقه :تفضلي شوفي
ريما وهي تأخذ الورقه من رانيا وتقراء وهي تفتح عيونها بصعوبه :شنو هذا؟؟
رانيا:اقري وفتحي مخك
ريما شهقت وحطت يدها على فمها :لا مستحيل بس بيتنا ملك كيف قدروا
رانيا :اكيد زوروه مثله مثل الاملاك اللي راحت بس من وين لهم اوراق ملك البيت تعالي ندور عليهم بغرفه امي او تركي
ريما ونطت من مكانها يتاكدون :يله الله لايوفقهم كيف يقدرون يزورون بهذه السهوله كل شيء عندهم سهل
دخلو غرفه امهم ونبشوا فيها حتى الاماكن اللي ماتنحط فيها الاوراق علشان يتأكدون ........ ودخلو غرفه تركي ونفس الشيء طلعو من الغرفه
ريما حاطه يدها على خصرها بتعب : الله لايوفقهم ليش كل هذا ؟
رانيا :ريما وين بيكون حاطهم المرحوم
ريما :والله مدري
دخلت خديجه سموعها البنات وهي داخله ونزلوا وقالوا لها عن المصيبه
خديجه :حسبي الله وونعم الوكيل
ريما :تذكري يمه وين تركي مخبي اوراق تمليك البيت
خديجه :ابوكم كان قالي مره انه في مكتبه بشركه عمكم
رانيا :لاتقولين عمنا وشركته الله يهدها على روسهم
ريما :الا غريبه وينه هالغوريلا عن عياله الله لايوفقه
خديجه :ريما رانيا وجع عيب تتكلمون عن عمكم بهالطريقه
ريما عصبت :يمه ريحينا عن الطيبه الزايده هذولا بشلوحنا حتى ملابسنا
رانيا :وين نروح يمه وانتي تقولين عيب وعيب ؟؟
خديجه :تعلموا الصبر يابناتي مافيه مشكله الاولها حل تعالوا نصلح الغداء بعدين نكلم خالكم
رانيا :لاتكونين تفكرين نعيش معهم
خديجه بنظره حاده وهي تدخل المطبخ :وين بتعشين في الشارع ؟
رانيا مافكرت في حياتها انها تعيش مع ناصر ومها في بيت واحد ويجمعهم
ريما :ياقوه قلبك يمه عطيني شويه من برودك
خديجه :انا ماني بارده انا احس واعصب وابكي بس في نفسي هذا القلب صبر على فرقاء زوج وفقد ضناء وتفريق عائله وتربيتكم هذا كله عندكم برود
ريما ورانيا انبهروا بامهم العظيمه :الله يخليك لنا يمه
ريما :الا وين كنتي يمه ؟
خديجه وهي تفتح الثلاجه :كنت عند جارتنا ام محمد اسولف معها........ يله قوموا اطبخو الغداء حليلها طبخت الغداء وخلصت وانتو بعدكم نايميين
رانيا وتأفف :يمه تكفين خلينا نطلب من برى
خديجه :يله تحركوا خستوا من اكل المطاعم شفوا اشكالكم صايرين عصاقيل (وطلعت من المطبخ وهي تفكر شنو تسوي )
ريما فرحت :انا صرت نحيفه
رانيا :لا تفرحين نحفتي وجهك مادري شنو صاير
ريما تلبس المريله علشان تبدء الطبخ :نيالنا اذا عشنا عند خالي خدم وحشم والله وناسه
رانيا :وطي صوتك لاتسمعك امي مستحيل ان امي تهد البيت بهذي السهوله
ريما وهي تقطع الدجاجه :تعالي ساعديني
رانيا تطلع من المطبخ وتأشر بيدها :باي
ريما تصارخ:يمه
رانيا خافت ورجعت المطبخ وصارت تساعد ريما..............
ناصر في مكتبه ويراجع ملفات مراجعين متكدسه بس جاء هو الشغل وحركه وكان صاحب الشركه اللي يشتغل فيها طيب ويحبه ومتعاون معه وناصر مرتاح في شغله ............. دق جواله وشاف رقم بيت عمته خديجه ورد بلهفه
ناصر :الو
خديجه :سلام عليكم
ناصر ويضحك على تفكيره لما توقع تكون رانيا:هلا عمتي عليكم السلام
خديجه :شلونك ياوليدي انشالله بخير
ناصر:الحمد الله طيبين
خديجه :ناصر كنت ابي اقولك عن اوراق تمليك البيت اذا كانت في مكتب تركي الله يرحمه
ناصر وهو مستغرب:ليش صار شيء
خديجه :جاوب على سوالي
ناصر بأحترام :لا ماعرف بس اذكر انها بمكتب عمي يوسف وان تركي كان بياخذهم بس ماسموحوله يدخل وانتي تعرفين ليش (علشانها شركه عمه )وهذا الكلام قالي المرحوم عنه من زمان حتى باقي مااجيت السعوديه
خديجه بتعب :يعطيك العافيه
ناصر :امانه عليك عمتي شنو صاير ؟؟
خديجه :مازن البرقي ارسل امر بأخلاء البيت له وطلع هو صاحب البيت ومسجل تاريخ الاخلاء بعد يومين
ناصر معصب :لا يالواطي والله لاوريك فيه هالنذل
خديجه خافت عليه :ورحمة امك ياناصر لاتقرب منه هذولا ناس خطريين وواصلين مو قدهم
ناصر :خلاص عمتي راح اقول لابوي ونتصرف
خديجه :انا اقوله انت شوف شغلك وبس مع السلامه
ناصر :مع السلامه
سكر ناصر الجوال وعصب وانقهر على هالمصايب اللى تطيح وحده وراء الثانيه على بيت عمته وفكر ابوه شلون راح يتصرف واحتار ناصر وطلع من مكتبه على البيت
ريما ورانيا يغسلون الاواني بعد الاكل ريما وهي تفكر بفكره خطيره
ريما وهي معطيه رانيا ظهرها وتغسل الاواني :الا اقول رانيا شرايك نوكل محامي
رانيا تصفق :احلى يامحامي ومن وين نجيب محامي
ريما (وهي تفكر في فهد ):هذي فطوم اخوها محامي
رانيا :لا ماتوقع امي فاضيه لدوشه المحاكم
ريما :اوكيه انا بكلمها وخليها مجرد استشاره ونشوف شنو موقعنا من الاعراب فهمتي
رانيا :فكره علشان على قولتك تعرفين موقعك من الاعراب
ريما :اوكيه لما افضى اكلمها
ريما التفت على شغلها وهي تعض على شفايفها على ان السالفه ممكن تقربها من فهد وتقدر انها تشوفه ........................ ريما خلصت شغلها وراحت لغرفتهم وقفلت عليها الباب وهي متردده تدق على فهد ولا
ريما :ياربي كيف احبه وهو مو معبرني ..... اصلا انا ماحبه بس يمكن معجبه فيه وهذا هو الشعور ياريما اتصلي فيه بعدين هذا صديق تركي عادي اذا كلمته واستشرته في المصبيه وخلاص يابنت دقي وتوكلي على الله وانسي اللي صار....
فهد كان في مكتبه في شركات الشيخ علي بعد ماطلب منه يضبط اوراق صفقه مع شركات عالميه فهد وهو مندمج في شغله دق جواله وشاف الرقم وابتسم لما شاف اسم (خديجه )ورد وهو تعبان من الشغل ووده انه يرجع بريطانيا
فهد :الو
ريما:مساء الخير
فهد :مساء الخير
ريما :كيف الحال ؟؟
فهدوهو عنده فضول يعرف سبب اتالها بعد اللي صار اخر مره :الحمد لله بخير وين الغيبه ؟؟ شهرين ماسمعنا الصوت
ريما مبسوطه انه حاسب فتره الغيبه :فهد انا بغيتك في استشاره قانونيه
فهد حس بجديه في كلامها :تفضلي
ريما شرحت له اللي صار وطلبت منه شنو يقدرون يسون علشان يسترجعون البيت :شنو رايك ؟؟
فهد بحسره :صعبه ان نثبت عليهم التزوير اذا كانت ورقه التمليك ماره على الدوائر الحكوميه وكانت نظاميه
ريماا :يعني شنو ؟؟
فهد :شلون وصلت اوراق التمليك لهم
ريما :مااعرف تقول امي انها كانت في مكتب ابوي في شركه عمي
فهد:فهمت كل شيء
ريما :فهد مازن وزهره ماراح يكفون شرهم عنا الا لمانعطيهم اللي يبونه
فهد :حاولوا انكم ماتحتكون فيهم خاصه زهره
ريما: ليش انت تعرف زهره ؟؟
فهد قرر يقولها :ايه هي تصير صديقه زوجتي
ريما تبي تعرف منو تكون زوجته :اسمحلي فهد بهذا السوال من تكون زوجتك علشان زهره تصاحبها انت تعرف مستوى صديقاتها شلون صاير
فهد وهو مستغرب من اسألتها :انا متزوج الريم بنت الشيخ على السهامي اذا تعرفينه
ريما حطت يدها على فمها:الريم بس هذ كبيره
فهد طنش :ريما انا راح احاول اتدخل واحل المشكله
ريما انحرجت من كلامها اللي حست انه تأثر به فهد :فهد انا اسف اذا تعديت حدودي ومشكور على اهتمامك
فهد :مع السلامه أي تطور يصيرمعي اكلمك
ريما :مع السلامه ومشكور مره ثانيه
قفلت ريما وتلعن نفسها انها حسسته انها مهتمه فيه دخلت رانيا كالعاده وخرعت ريما بس ريما ماعلقت لانها تعودت على اسلوب رانيا
رانيا رافعه حواجبها :شفيك تتحلطمين ؟؟
ريما :كنت اكلم فاطمه وسالتها بس قالت اخوها مو موجود عندهم قالت لما يرجع تقوله
رانيا تبتسم :هذي بدايه النحس
ريما :انا بكلمها بكره وشوف شنو يقول
رانيا :تصبرين لبكره بعد يوم يرمونك انت وخلاقينك برى البيت
ريما :ربي يفرجها
قفلو على الموضوع ريما شالت جوالها معها تنتظر مكالمه فهد وراحوا يقعدون مع امهم .........****
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرحباا حبايبي ادري تاخرت عليكم كثير وتاكدوا مستحيل مااكمل لكم الروايه انشالله اني راح انزلها حتى النهايه والعذر والسموحه منكم تقبلو اعتذاري ........ وهذا البارت انشالله يعجبكم الجزء التاسع
فهد طلع من المكتب بعد مكالمه ريما وصار يسأل نفسه شلون لعمهم قلب انه يسوي فيهم كل هذا ..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -