بداية

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -9

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -9

ناصر :شلونكم ؟
خديجه :الحمد لله طيبين
ناصر :شلون البنات انشالله طيبين
خديجه :الحمد لله
ناصر :عمتي انا جبت لكم اغراض ابوي موصي فيها لكم
خديجه :ليش تعبتوا نفوسكم والله اذا احتاجنا شيء جابته رانيا من الجمعيه
ناصر معصب :ليش تروح من غير محرم انا كل يوم راح امر واخذ طلباتكم وماله داعي رانيا تروح
خديجه كأنها فهمت ناصر شنو يقصد :واناعمتك مانبي نتعبك
ناصر :ورحمة تركي ونوره انا مومتضايق انتو اهلي والبنات مثل خواتي
خديجه :تسلم طول عمرك اجودي وولد حلال
ناصر :خذي طريق خليني ادخل الاغراض
خديجه :ادخل داخل مافيه احد وانا دقايق والحقك
ناصر دخل وهوحامل الاغراض المطبخ رانيا التفت لما سمعت صوت اكياس .. ناصر انصدم بوجودها في المطبخ رجع ورانيا راحت وراء الثلاجه كان شكلها فاتن
ناصر :اعذرني رانيا انا قلت لعمتي تاخذلي طريق بس الظاهر ماكانت تدري انك في المطبخ
رانيا كانت ماتقدر انها تمشي بسرعه علشان تجيب عباتها :حياك ناصر
ناصر وقلبه بيموت من القهر على صوتها اللي كان باين من بحته انها تعبانه :الله يحيك
رانيا وتحن على حسه وتحب وترتاح في المكان اللي هو يكون فيه :بغيت شيء من المطبخ ؟؟؟؟
ناصر شاف شال صلاه على الكرسي اللي كان جنب المطبخ اخذم ومده على رانيا ....... رانيا اخذت ولبسته كان مغطي جسمها كله وطلعت قدامه وشافت الاغراض اللي كانت عند رجليه
ناصر:ليش تطالعيني بهذه الطريقه
رانيا ورفعت حواجبها :شنو هذا مانبي شيء
ناصر وصل حده من الطريقه اللي تتكلم فيها :مايصير تناظرني كذا وهذي اغراض تلزمكم ومن ابوي مو مني
رانيا :خذهم وسلم على خالي معلوم ماراح تفكر فينا خايف على .....
ناصر قاطعها :رانيا لو ماتسكتين الحين لاكسر راسك وعلى فكره عمتي قالت انتي تجيبين الاغراض من الجميعه لا تروحين انا بروح واخذ اغراضكم اوكيه
رانيا تصفق له :برافو من متى لك كلمه علي انا متى ماودي اطلع اطلع فاهم وكلامك هذا مشيه على مها مو علي
ناصر صابر عليها ومقدر ظروفها :طيب هدي ماله داعي احملي الاغراض ورتبيهم وانا بنتظر خالتي بالصاله
رانيا بأسلوب يستفز كانت متعمده علشان تخليه يطلع من البيت ومايرجع تبي تهزم الحب المنجرف صوبه من غير كره وتبي تكون وفيه لمها حتى اخر نفس
رانيا :ناصر شيل اغراضك وخلنا اهل احسن معليه اذا متنا من الجوع راح نلجئلك صدقني
ناصر ماتحمل كلامها :شوفي حطي لسانك بحلقك لاكسر راسك (وصار يصارخ عليها )فهمتي وطلع من البيت مافيه فاهمه وعن الكلام الزايد وهذاي الاغراض مو لك اصلا مادري على شنو عايشه ناظري شكلك بامرايه يالعصله
رانيا خافت من صوته اللي ارتفع وظلت ساكته لحد ماتكلم ناصر وهو فرحان انه قدر عليها
ناصر :تعالي احمليهم ورتبيهم وثاني مره لا سمع هذا الكلام
رانيا وهي تعرج صوبه علشان تحمل الاغراض انتبه ناصر وتذكر اللي صارلها خاصه الالتهاب والتمزق اللي صارلها لما مات تركي ونوره
ناصر حملهم معها وفيه كيس حملوه مع بعض لما تلامست ايدينهم تركته رانيا وخلته يحمله حط الاغراض على الطاوله وراح للصاله من غير مايتكلم ........ دخلت خديجه وهي تنفض ثوبها من الماء وتعذرت من ناصر انها بتغير وتنزله رانيا دخلت على ناصر بعد ماشافتها امها قالت لها تضيفه
رانيا :تشرب شيء؟
ناصر :مشكوره مابي اتعبك
رانيا :مافيه تعب الحين اسويلك عصير جزر واخليك تذوق الشعرييه اللي صلحتها
ناصر ابتسم لها لانها بسرعه تروق راحت وهي تعرج وناصر قلبه يتقطع مية قطعه لما يشوف حالتها واللي يصير لها وبعد دقايق دخلت خديجه ودخلت بعدها رانيا حطت الصينيه وكانت بتطلع
ناصر :انتظري
رانيا التفت :نعم
ناصر :بعد اذنك خالتي بغيتك توافقين اني اعالج رانيا في مستشفى خاص علشان تشفى بسرعه
خديجه باسف وحزن :مانبي نثقل عليك وهذي تكلفه
رانيا وفاتحه فمها ناصر شنو يبي الى وين يبي يوصل معها:مشكور ناصر مانبي نتعبك خلاص انا تاركت العكاز خلاص انا بخير الحين كلها يومين ثانيه واصير تمام
ناصر يبلل شفايفه بصبر :عمتي لاتحسسوني اني غريب رانيا اختي ومو هاين علي اشوفها بهذي الحاله واتفرج عليها تعالج وبعدين تكون فترات العلاج قريبه من بعض مو مثل الحكومي بين كل موعد وموعد شهر
خديجه بتردد:بس ........
ناصر وهو رافع ايده :شنو بس ياعمتي انشالله بكره امركم والقاكم جاهزين كلها اسبوع وبنخلص
رانيا وباقتناع :على امرك
راقبها ناصر بعيونه لحد ماختفت عن ناظره وصار يناظر للاكله اللي مسويتها كان يعرف ان رانيا تحبها هي وناصر من وقت ماكانوا صغار مد ايده يأكل ويذوق كل دمعه خالطت عبير هدبها وخالطت صنعت يدها ... فجأه كلمته خديجه
خديجه :امس جاوء عيال عم البنات
ناصر شهق بلقمته :من كح كح
خديجه تضربه على ظهره :بسم الله عليك ياولدي مايصير كل عدل ماتبطل انت ورانيا هالاكله
ناصر ضحك لما عرف ان رانيا تأكل بسرعه هذي الاكله بعدها تحبها مثل ماهو يحبها :منو قلتي ؟؟
خديجه :زهره ومازن البرقي
ناصر وهو مخقق :الله يلعنهم هاذي شنو جايبها وانا محذرها
خديجه ومستغربه :منو للي جايبها
ناصر وهو ناوي يقول كل شيء لعمته :زهره الحقيره هذي مره خطيره والعياذ بالله تدرين ياعمتي اني تعرفت عليها لما كنت بالندن وكانت تطيحني بمشاكل وكانت تنوي طيحني بقضايا مخدرات وقتل ومدري ايش و انها لحقتني لما عرفت اني نجحت وصرت بالرياض ازعجتني بمكالماتها تبيني اسرق صك المزرعه من تركي علشان تزوره وتضم المزرعه لاملاكهم ماكفها اللي قد اخذوه بغير حق والله ياعمتي ماخلصت منها لحد الحين تصوري صرت خايف انها تأثر على شغلي وعلى زوجتي بس اللي مريحني اني موقفها عند حدها
خديجه وهي مشمئزه من الكلام اللي يقوله ناصر: اعوذ بالله الله يكفينا شرها والله شكلها مايريح
ناصر: ليش جايين هي وهالرخمه ؟
خديجه :يبون صك المزرعه بس رانيا غسلت شراعهم وطردتهم
ناصر ويضحك يتذكر شكل رانيا اذا عصبت :ههههههههههه عاشت والله
خديجه :والله مايعرفون بسالفه المزرعه وانا مابي اقولهم شيء فانتبه لاتقول شيء مابي احد يستفزهم او يفكر يهددهم
ناصر :طول عمرك ياعمتي حكيمه
خديجه بقلق :والله .......
ناصر: ليش سكتي فيه شيء
خديجه :لا مافيه شيء
ناصر :الا فيه قولي ياخالتي
خديجه يتردد :والله هالمازن ماريحتني نظراته لرانيا
ناصر وقف قلبه لما فكر مجرد تفكير انها لا حد غيره ولا حتى حسب لهذا الوقت لمازن اوغيره :والله لاكسر راسه
خديجه :ماتقدر هذا ولد عمها
ناصر وطلعت الكلمه منه بالغلط :انا بتزوجها !!!!!!!!
خديجه وتضحك :طول عمرك تبي تصلح الامور بس تعدل الخطا بخطا مافكرت برانيا هي تعتبرك مثل اخوها وبعدين مانعرف رايها يمكن مازن يعجبها وانا ماكان غصبتها على حد ماتبيه ولا تنسى انت متزوج صديقتها المقربه مستحيل وهذا الكلام لا تقوله قدام احد
ناصر حس ان الدنيا تدور فيه :طيب يعني راح ترمينها على هذا راعي البنات
خديجه لكل حادث حديث وانت قلتها راعي بنات يمكن يناظرها علشانها بنت
ناصر ومعصب :وقولي لهذي تطس ولا تطلع على رجال غريب ولا اكسر راسها
خديجه :كل شيء عندك اكسر واكسر ............
ناصر :ههههههههههههههه يالله استأذن وقولي لرانيا تسلم على الاكله وانا راح اجيب لها احلى قطوه على ذوقي ومن المزرعه بعد مو هي تحبهم
خديجه :الله يقطع سوالفك تبيها تهج من البيت ههههههههههههههه
ناصر يفتح الباب :مع السلامه ياعمتي وامانه اذا احتجتوا أي شيء لا تترددون وانا بكره امر علشان رانيا
خديجه :انشالله مع السلامه
وقامت علشان توصله الباب بس هو رفض وحلف انها ماتتحرك من مكانها ...... طلع وقفل الباب وهو يناظر الشبابيك يحس بوجود رانيا ورا واحد منها ............ رانيا كانت تناظره وبهت وجهها لما التفت ويناظر الشبابيك وهو يبتسم
رانيا وهي تبعد عن الشباك :بسم الله لايكون عرف اني وراء الشباك
رانيا رجعت لمرايه وهي تشوف جسمها :الحين انا عصله هين ياناصر ................يالله انا شنو اسوي هو متزوج مها ياربي ليش هذا الا نسان بنسيني نفسي وانفتح الباب بقوه وكانت ريما
ريما :بسم الله شفيك قايمه على المرايه
رانيا وهي تناظر جسمها :الحين ريما انا عصله
ريما تضحك :لا بالعكس انتي مثل بنت عمك هذي المومياء هههههههههه
رانيا بقرف :وجع انشالله شنو عندك انت ؟؟
ريما دق جوالها فجاءه وردت من غير ماتشوف الرقم :الو
فهد :الو مساء الخير
ريما بخوف من رانيا انها تسمع شيء :مساء النور
فهد وهو متملل :حبيت اعرف اذا كان عندك قضيه او لا او انت تكذبين علي
رانيا بصوت عالي :ريموه منو تكلمين ؟؟
ريما ترد عليها :انطمي هذي صديقتي
فهد :ههههههههههههه اكلمك بعدين سببتلك مشاكل
ريما :لا فطوم معليه خليك معي انا اروح غرفه ثانيه
فهد :الله من فهد لفطوم مشكوره انك راعيتي اول حرف من اسمي
ريما وتقفل باب غرفتهم عليها :انا اسفه فهد ماقدرت اكلمك هذي اختي من وقت ماتطلقت وهي مزعجتني
فهد :لحظه انت مات زوجك او تطلقت
ريما سكتت وصارت تلعن نفسها على هذي الخبصه :لا مات الله يأخذه وبس طلقني قبلها اخلى سبيلي
فهد يسايرها ويشوف اخرتها معها :اوكيه الحين بالنسبه لي كل شيء وضح
ريما :شنو وضح ؟؟؟؟
فهد :انت تكذبين بس تصدقين نفسي اشكرك
ريما :على شنو تشكرني ؟؟
فهدبحزن :انك خليتيني اجي السعوديه شفت اخوي وصديق عمري لاخر مره وشاركت في دفنه وتزوجت واستقريت
ريما تخبي دموعها وصارت تعبر وهي تتكلم :المكتوب مامنه مهروب
فهد :ليش صوتك كذا على العموم حبيت اسئلك عن القضيه واسوي فيك خير قبل ماارجع بريطانيا
ريما :انت رايح ومع زوجتك ؟؟
فهد بعصبيه :مالك خص هذي حياتي الخاصه مع السلامه
ريما انحرجت وندمت انها سئلت هذا السوال : مع السلامه
سكرت ريما الجوال وهي تلعن حظها الردي دخلت رانيا عليها صدفه علشان تشوف شنو تسوي من وراها
ريما معصبه من حركة رانيا :رانيوه وجع تبين تجيبلي الجلطه ؟؟
رانيا :وش عندك اسرار وحركات نص كم
ريما :ماعندي شيء انا جيت اكلم فاطمه لاني عارفه وانا اكلمها ماراح اسلم من تعليقك وتضحكين على كلامنا مو نحن بعينك بزارين
رانيا تضحك :أي والله بزارين والله يستر من هالبزارين ؟؟
ريما :عن كثره الحكي خلينانروح ناكل انا جوعانه
رانيا :الحلوه جوعانه !!!!
ريما طلعت ورانيا وراها وهي تردد كلامها وتقلدها وتستهزء فيها دخلت المطبخ ورانيا معها
ريما :شنو هذي الاغراض والله يارانيا انك حركات شذا الكرم
رانيا ماعرفت شنو ترد :هذا عطيه
ريما منصدمه :شنو من اللي جايبهم ؟؟
رانيا بدون نفس:ولد خالك
ريما انفجرت تضحك :اه قولي كذا اجل نويصر جايبهم ياحليله خلى شيء في السوبر ماركت
رانيا بقرف :خير ليش تضحكين تقبلين احد يتصدق علينا ؟؟
ريما :يارانيا مالنا احد غير خالك وناصر بالله عليك لو يصير شيء فينا مين نلجائله تكلمي اتحدى راح تروحين لناصر قبل خالي لاتهربين
رانيا منصدمه من تفكير ريما اللي كشف كل شيء تخفيه عن نفسها وعنهم :لا ماراح الجاء الي الله واللي تقولين عنه متزوج ومن صديقتي وثمني كلامك قبل تقولينه صدق بزر
ريما : الحين انا بزر الى اكيد انا قلت كل شيء يدور في بالك ولا شنو عندك تترززين عند المرايه
رانيا تركت ريما في المطبخ وطلعت لانها ماقدرت تقاوم كلام ريما الجارح واللي كشف اللي يدرور في بالها ريما تفتش في الاكياس لشيء تأكله بعد مانزل وزنها من وفاه اخوانها ..... دخلت ريماعليهم وهم قاعدين بالصاله وتاكل شيبس
رانيا :يادب مايصير تاكلين كذا بفجع
ريما وفمها مليان :طسي هذابيروح في بطني
رانيا :ماصدقنا على الله انك نحفتي
ريما :انا ماكليت شيء من صباح
رانيا :خلاص مثل ماتبين
ريما:عندك شك
خديجه :بنات خير وشفيكم ازعجتوني خلاص سكتوا
ريما ورانيا :اسفين
خديجه :رانيا لاتنسين على اللي قاله لك ناصر اجهزي من الصبح علشان ماناخر الولد على شغله
ريما وتناظر رانيا بمكر :ايه وخير وين بتروحين ياست رانيا
رانيا ووجهها احمر من الفشله :ناصر اصر يعالجني بمستشفى خاص
خديجه :الله يوقفه صدق تربيتي
ريما تصفق :والله انه كفو
رانيا :خلاص يمه هو مقالك متى يجي
ريما وترمي كيس الشبيس على رانيا :قولليها يمه علشان تجهز
خديجه متحيره شنو عندهم :ريما ناصر متزوج وجع عيب تكلمين اختك بهالطريقه
رانيا وكأنهاصحت على الحقيقه :امي قالتلك هوحب يسوي فيني خير صارلي شهرين وانا اتعكز تعبت
ريما :طيب الحين شفيكم قمتوا علي
خديجه :يله ياريما صلحي العشاء وغسلي الاواني
ريما وفاتحه فمها :الله كل هذا عقاب الله يرحمك يانوره والله اني معذبتك
خديجه ورانيا :الله يرحمهم
ريما راحت للمطبخ تسوي اللي قالت لها امها وهي تلعن نفسها ..........................
بكره الصباح رانيا تلبس عبايتها هي وامها علشان يروحون المستشفى زي ماوعدهم ناصر نزلت رانيا عند امها اللي قاعده ترتب الصاله وتنظفها
رانيا:صباح الخير يمه
خديجه :زين انك صحيتي ناصر كلمني الحين وقالي اني اقولك تظلين صايمه علشان ياخذون لك تحاليل
رانيا :يمه شلزمتها التحاليل
خديجه :يابنتي لاتجرحين ناصر اكثر من كذا ولاتتكلمين وخليه يسوي اللي يبي
راينا :يعني اصير مثل اللعبه بأيدينه
خديجه :وين اختك ريما صحت
رانيا :لا بعدها نايمه مسكينه طلعت وهي تتوجع من شغل البيت ونامت
خديجه :خليها ترتاح الله يعينا عليها
دق الجرس دق قلب رانيا معه وطلبت منها امها تفتح الباب لانه اكيد بيكون ناصر ...... فتحت الباب وانصدمت لما شافت اللي عند الباب
رانيا مصدومه :مازن
مازن :صباح الخير
رانيا معصبه :شنو تبي بيتنا يتعداك انت واختك شنو تبون
مازن :بنظل واقفين عند الباب
رانيا كانت بتقفل الباب بس هو مسك الباب وكان يدفه وهو بيدخل .......... في هذي اللحظه جاء ناصر شاف مازن وهو يدف الباب وكاأنه يبي يدخل غصبا عنها وماعرف مين اللي كانت تقاوم دخوله وتدف الباب انهزمت رانيا وانفتح الباب وطاحت على الارض لما شافها ناصر انعمي مكان يشوف غير رانيا وهي طايحه بضعف نزل من السياره وهو متوعد مازن انه راح يأدبه ويعلمه شلون يقتحم بيوت الناس بالغصب
ناصر يصارخ :مازن
مازن انصدم لما شاف ناصر :ناصر شنو عندك جاي هنا .... رانيا ادخلي
رانيا ماصدقت ان ناصر جاء في الوقت المناسب :ناصر
مازن :اوف تعرفون بعض
ناصر قرب منه ومسكه مع قلاب ثوبه :انا ولد خالها يالخايس يالي مافيك خير
مازن بهدوء يقتل ناصر :بعد ياشاطر احسلك مايطلعلك معي انا وين وانت وين (علشان مازن مليان وعضلات وناصر ضعيف وطويل بس قد نفسه لانه شاف الفرق بينه وبين ناصر )
رانيا :ناصر اتركه وروح
ناصر ناظر رانيا :ادخلي انتي
رانيا : ماراح ادخل حتى تتركه
مازن حس انه صبر على ناصر :وخر عني ونزل ايدك وعرف مع من تتكلم
ناصر واعطى مازن كف خلا مازن يدوخ ومايصدق ان فيه احد يتجراء يلمسه وبدوا الثنين يتضاربون ووكانوا يقامون ضربات بعض ورانيا تناظر الدم اللي في وجهه ناصر ماتحملت تقعد تناظر ناصر وهو يسيل بدمه وبدت تدف مازن بعيد عن ناصر
رانيا تبكي :وخر عنه يالحقير
مازن هدى شوي وصار يمسح الدم اللي عند شفايفه :انقلعي من وجهي
رانيا وهي تناظر ناصر اللي كانت انفه تنزف ويتنفس بصعوبه خافت يصير فيه شيء رانيا :اطلع برى شنو تبي مننا
مازن ومعصب :انا جاي اخطبك
رانيا ومنصدمه من كلامه :حامض على بوزك وانا مابيك
ناصر وهاجم عليه وصار يدفه برى :على ماظن سمعتها اطلع برى
ناصر طلع مازن برى ومازن صار يتوعد ناصر ورانيا ......... رانيا تبكي وتقرب من ناصر علشان تشوف جروحه
رانيا :اسفه كله بسببي
ناصر وهو يمسح الدم من انفه وفمه بطرف ثوبه
رانيا مسكت ايده :تعال معاي خلني اعقمها مايصير كذا
ناصر سحب ايده :معليه روحي انت استعجلي لعمتي ولما نروح المستشفى يعالجونها
رانيا اندمت انها عرضت عليه المساعده وراحت معصبه من غير ماترد عليه ماوقفت اللا على صوته يناديها :رانيا
رانيا من دون ماتلتفت ناصر :لا تقولين لعمتي شيء من اللي صار
رانيا :وهذا اللي في وجهك والدم اللي في ثيابك
ناصر :سوي اللي قلتلك
رانيا دخلت ونادت امها سألتها امها عن الصوت اللي كان برى بس رانيا وكذبت عليها وقالت هذا ناصر يصارخ على الاطفال اللي يلعبون بر ى
في الشارع ......... دخلت السياره وسلمت عليه رانيا ركبت وراء من دون ماترفع عيونها على ناصر وتشوف شنو سوى
كان حاط في خشمه فاين ولاف على ايده ضماد والدم اللي عند شفايفه حاط عليهم قطن وماسكه بأيده خديجه شهقت لما شافته
خديجه بخوف :بسم الله عليك ليش وجهك كذا
ناصر وهو يعدل شعره علشان يضبط الغتره :مافي شيء شفت واحد وتقاضيت منه
خديجه :ومنو هذا ؟؟
ناصر وهو يطلع رانيا بالمرايه وهو يعدل العقال :معرفه قديمه خلاص عمتي انا بخير ومافيني شيء بخير والحمد لله
خديجه :ابعد منه ياولدي لايسوي فيك شيء وتروح فيها عيال الحرام كثير
ناصر يضحك :عمتي كبرتي السالفه كلها كم كف وبوكس
رانيا تضحك عليه :سلامات تعيش وتأخذ غيرهم
خديجه :رانيا شنو قلنا
ناصر التفت وهو يشغل السياره :الله يسلمك
حرك ناصر السياره وهم في الطريق فتح درج السياره ورش من عطره اللي يعذب رانيا حست رانيا انها بتختنق وهو يداعب رائحه العطر خشمها ....... سمعها ناصر تكح من تحط الغطاء بصوت واطي
رانيا :ناصر فيك جروح شلون ترش عطر بعدين يتلوث
ناصر :خنقتك بريحته لهذه الدرجه مو حلو
رانيا (حلو ومعذبني ):لا ماقصد بس تتلوث الجروح
ناصر يضحك :هههههههههههههههههه
خديجه :ناصر عن كثره الكلام وانتبه للطريق
سكت ناصر وسمع ملاحظه عمته وتم يفكر باللي قاعد وراء وفكر بمازن ليش يبي رانيا ............. وصلوا المستشفى وطلب كرسي متحرك علشان رانيا تمشي بسرعه لانه مارضت احد يساعدها جلست على الكرسي اللي جابته الممرضه ودفعه ناصر لحد مادخلو عند الدكتوره وشرحوا الحاله وناصر واقف يكلم الدكتوره
الدكتور :تفضلي يامدام رانيا
رانيا :ماانتبهت على الكلمه :طيب
اشرت على سرير ابيض في طرف الغرفه رانيا سحبت الكرسي بنفسها الي ان وصلت له ماعرفت شلون تطلع عليه كان مرتفع
الدكتوره :ممكن تشيل زوجتك معاي
رانيا انصدمت وكانت بتتكلم ماحست الا بأيد ناصر تحتها وحملها لفت يدها على رقبته من تحت الغتره لمست شعره ورجعت قبضه يدها علشان ناصر مايحس تمسكت فيه علشان ماتنزلق وحطها على السرير
خديجه وهي متضايقه من حركة ناصر :يادكتوره استعجلي ناصر عنده شغل
الدكتوره :حاضر من عينيا (كانت مصريه )
رانيا وكانت متأثره بحركه ناصر وريحه عطره لاصقه بأنفها :دكتوره ممكن تخلصي مانبي نأخره
ناصر كان مبسوط انه قدر يساعد رانيا من غير ماتقاومه :شفيكم ياجماعه خلو الدكتوره تشوف شغلها بهدوء
الدكتور مسكت عبايه وثوب رانيا رفعته بسرعه لعند الركب ومدت عليها دواء اصفر اللون (ايدين )علشان تعقم المنطقه كلها ....... ناصر انتبه لنفسه وطلع من الغرفه بسرعه متأثر بنظرات رانيا اللي كانت تطرده وخديجه اللي كانت تغاضى عن حركات ناصر بس فكرت انه يسويها علشان معتبرها مثل اخته .....طلع ناصر وراح للممرضه تعقم جروحه
حـاولـت أداري واكسـب رضـاك
مـن
قـو حبـي لك ،، ومـن ،، زود عطفـي
لكـن -[ غـرورك ]-
يـوم أغليـك اعمـاك ..،.،.،.. خـلاك تتـوهـم -[ بخـوفي وضعفـي ]-
خـلاك تحسـب
-[ لا ابعـدت ]-[ اترجـاك ]-
وامسـح دموعـي ليـن ما ابـّل كفـّي
انـا مثـل نـار
-[ قويـة ويـاك ]- .،.،.،. مـن هو لمسهـا -[ تحـرقـه ]-[ مـا تدفـي ]-
والحيـن
بنهـي قصـة الحـب ويـاك وقـرر حيـاتك بيـن-[ ذكـراي ]-[ وحـرفي ]-
وقلبـي
إذا مـرة لقيتـه وتعـداك
-[ لا تحـرجـه ]- وتحط ايـدك بكـتـفي
ريما صحت على صوت الجرس وقامت وهي تافف وصارت تدور عبايتها وتحوس مالقتها والباب يدق
ريما تحك راسه :هين يارانيوه تحطين ايدك على الجرس وماتشيلينها
ريما ماتحملت صوت الجرس طلعت من دون ماتلبس عبايتها كانت لابسه بيجامه وشعرها مرفوع بس متطاير من بعد النوم كان شكلها بزر وطفولي
ريما تصارخ :وجع رانيوه والله لاوريك
فتحت البا ب وهي وراه :ادخلي يالبطه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرحبا حبايبي انشالله اعجبكم البارت وهذا البارت الجديد وصل ومشكورين
:
:
:

الجزء الثامن

ريما صحت على صوت الجرس وقامت وهي تافف وصارت تدور عبايتها وتحوس مالقتها والباب يدق
ريما تحك راسه :هين يارانيوه تحطين ايدك على الجرس وماتشيلينها
ريما ماتحملت صوت الجرس طلعت من دون ماتلبس عبايتها كانت لابسه بيجامه وشعرها مرفوع بس متطاير من بعد النوم كان شكلها بزر وطفولي
ريما تصارخ :وجع رانيوه والله لاوريك
فتحت البا ب وهي وراه :ادخلي يالبطه
دخل فهد وفتح عيونه لما شاف ريما قدامه
فهدبفضول يعرف صاحبه الصوت اللي شبه عليه :ريما ااااا
ريما خافت اكثر وصارت ترتجف :فهد
فهد بصدمه:انت شنو تسوين هني ؟؟ انت ريما اخت تر........
ريما مشت وتركته كانت ماتعرف شنو ترد بس مسكها فهد مع معصمها وصار يصارخ في ووجهها :انت .......
ريما تسحب ايدها :وخرفهد انت تالمني
فهد يضغط عليها اكثر :تعالي هنا انت شنو تبين مني ليش كذبتي على وكان تركي يعرف ؟؟
ريما :تبكي وتترجاه يتركها :فهد ماكان احد يعرف الا انا
فهد سحبها لحد ماوقفت عنده وقدامه واشعه الشمس احرقت خدودها صارت حمراء :اذن ملعوبه منك شنو تبين مني ؟؟
ريما تبعد عنه وهو ماسكها:كنت .........
فهد ومعصب وقربها اكثر لحد مالصقها بصدره :بتقولين ولا .......
ريما بخوف وصارت تشاهق وتقاومه :كنت ابي اعرف ابوي شنو تهمته وليش تركي مايرد عليك وليش ابوي مسجون وشنو دخلك بسالفه هذا كل الل ابيه منك اتركني والله امي بتروح فيها فهد ورحمه تركي
نزلت لعند رجوله تترجاه انه يتركها مسكها مع كتوفها ورفعها وبعدها منه شوي علشان ترتاح وتقدر تكمل
فهد بحزن :ليش ماقلتلي من البدايه انك اخت تركي
ريماوهي تمسح دموعها :خفت انك تقول لتركي
فهد :كيف مرت علي وانا شفت تركي لما وصلك المطعم وشفته مره ثانيه لما طلعنا من المطعم كيف راحت عن بالي وظليتي تستغليني ليش ؟؟
ريما وتصارخ في وجهه :لو سمحت اطلع برى امي واختي بيجون الحين ويشفونك واروح فيها
فهد معصب وهو ضاغط على اسنانه :والله لو بأيدي لاكسر راسك هذا الناشف وحسابك بعدين .......... والله وبعد خايفه على نفسك وقبل ماتفتحين الباب تأكدي منو يدق يالشريفه وتستغفلين تركي واهلك وطلعات الا قولي مع كم واحد طلعتي قبلي ولعبتي عليه ماتوقعت انه على صغرك هالاالاعيب منك ياخساره ياتركي
ريما ماتحملت كلامه اللي يجرحها ويخدش حياها :انت حيوان ماسمحلك تتكلم بهالطريقه انت ماتعرفني وانا اشرف منك ومن اللي جابوك
فهد وعصب بس حب يأخر الحساب معها :حسابك وبتاخذينه والله لاربيك من اول وجديد مااكون فهد يابنت يوسف البرقي
ريما تاشر له على الباب :اطلع وماابي اشوف وجهك
مسك الباب وفتحه وطلع بس قاللها :قولي لامك اني جيت اسأل عنكم وياريتني ماجيت وشوفت هالشوفه
ريما دخلت وهي تبكي وقلبها يتقطع على حظها وشلون بغت تضيع في لحظه على يد فهد عدلت شكلها ودخلت الحمام (اكرمكم الله )قبل مايجون اهلها ويشوفونها بهذي الحاله وبدت تفكر في فهد بعد ماعرف حقيقتها ومن هي وتذكرت لما توعدها وتسألت شنو راح يكون عقابها
-[ عمر الخطا ما كان نوع بصفاتي.. حتى مشيت العام دربك وشفتك.. ]-

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -