بداية

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -8

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -8

فهد وهو داخل على الحريم وهو يدعي قلبه يعدي هذا اليوم على خير وهو يناظر يمينه وشاف الشيخ علي داخل وهونافش ريشه مثل الطاووس
وشاف خادمه جوهر وهويمشي والدله مافارقت ايدينه كان كبير في السن واسمراني مره كف ايدينه صارت محروقه من كثر ماهو يشيل القهوه وهي حاره وعرف انه في زمن مايرحم كان فهد يتمنى ان تركي معه في هذا اليوم ...............مشى فهد لعند الكوشه للي كانت قاعده الريم فيها وهي شامخه وماتشوف الناس مثل خدم عندها وعند ابوها حتى امها طردتها بعذر انها مو من مستواها وتخاف تفشلها استحقر فهد فكرتها وهويتذكر هذي الاشياء شاف نور تمشي قدامه وترقص وتلعب بشعرها يمين ويسار فرح فهد باقي اشخاص يحبونه وهو يحبهم يفرحون معه مع انه مو فرحان وهو يضيع شبابه مع وحد متكبره وماتحترم الناس ولاتقدرهم طبعا تربيه ابوها ..... فهد وصل للكوشه باس الريم على جبينها طبعا الريم ماتفقت معه على كذا عصبت وزورته بعينها فهد ماهتم لانه بطريقته الخاصه بيعرف يرضيها
فهد وهو يناظر المكياج الراقي اللي حاطته :الف مبروك ياعمري طالعه تجنين
الريم وكأنها بدت ترضى على فهد:الله يبارك فيك
فهد :ريما (بعدين سكت تذكر من يحمل هذا الاسم )
الريم:عيونها
فهد :طالعه قمر
ريم استحت او تسوي نفسها استحت :ليش ماسويت اللي اتفقنا عليه
فهد :تبيني اذبحك قدام الناس طيب الحين ابوسك
ريم : شلون تذبحني ؟؟؟؟
فهد يغمز لها :تعرفين شلون اذبحك
ريم وحست انه بيخبص :لالا خلاص مابي
فهد عرف انها خافت من الفشله مومنه لانها جريئه وهو متوعد يخليهاتنسى كل شيء
تقدمت نور واعطت فهد طقم الماس علشان يلبسه الريم وقام فهد من مكانه ولبس ريم الطقم بكل رسميه ......فهد جلس وهو يناظر الصاله الفخمه اللي توه انتبه لان الاضاء كانت خفيفه لما دخل وطالع السقف اللي نازله منه ثرياكبيره مره وشاف الانوار الصغيره اللي على اطراف القاعه وناظر في تعتيقه الجدار كان باين ان خامته اصليه ولتفت على الطاولات وطريقه تنسيقهم وشاف الخدم اللي يلتفون على الناس بالمشروبات كأنهم نحل وضحك لما حس انه يستاهل هذا العز كله
طلعوا من القاعه اللي كانت صاخبه من الموسيقى والناس اللي يرقصون .......ركب فهد مع الريم في سياره طويله مرسيدس سوداء ودخل و شاف الكراسي كأنه داخل صاله مو سياره شاف الكاسات المتراصه بطريقه مرتبه وراقيه وراحو للقصر ودخلوهم الجناح المخصص لهم
فهد وهو يسكر الباب :الف مبروك ياعمري
ريم:الله يبارك فيك
فهد :تصدقين ابي انام
ريم وهي منصدمه :ايه نام فيه احد ماسكك
فهد وهوكان صادق بلي يقوله :امزح معك احد ينام وانت جنبه
ريم وهي تتدلع :ومن يقول
فهد :انا بروح اسلم على عمي وانادي الشغالات يساعدونك في الفستان والله كبير عليك ياحياتي
ريم وبعصبيه :وين بتروح ابوي اكيد بيسهر مع ربعه وانت اللي ساعدني
فهد فتح فمه كان يبي طريقه يهرب منها :حبيبتي مابي احرجك
ريم وهي تلوي فمها : ومن قال فيها احراج عن العادات الغبيه
فهد :يعني انا غبي
ريم :ماقصد بس .......
فهد :ريم خلاص لاتتاسفين
ريم بدلع :وين اللي بيذبحني
فهد (الله يأخذك شالجرأه ):الحين والله لاذبحك
ريم:فهد خلاص امزح
فهد قرب منها بحركه سريعه سحبها ومسك خصرها العريض وبيده الثانيه وخر الشماغ ولعب في شعره ..ريم تطالع جماله ومنبهره فيه مسكت وجهه ومررت اصابعها على شعر فهد قرب منها وباسها بنعومه على خدودها عضت شفايفها وصارت تبتسم رفع فهد حواجبه وفك الرباطات من وراء الفستان فهد كان يسوي كل هذا من غير أي شعور اتجاه الريم وقرب اكثر ..................
ريما في البيت وبالتحديد في الغرفه وهي تكلم فاطمه وتعطيها اخر الاخبار
ريما وهي تلعب بشعرها :والله هذا اللي صار يافطوم
فاطمه :اناقلتلك من وقت ماشفته وانا مارتحتله حسيت انه صعب تمر عليه شيء مثل هذا
ريما وبخوف :تتوقعين يدرولي ؟؟؟
فاطمه بضحكه :والله لايطلعك من تحت الارض ياخدوج
ريما عصبت :اقول طسي عني خليني اكلم رانيا
فاطمه :امزح .......... سلامات على رانيا ماتستاهل ليتها فيك ولافيها
ريما :وجع انشالله
فاطمه :ماقلتلك نوال انخطبت ياحظي
ريما :وانا اقول البنت وين طاسه لاتقوللي فصولي (وتقلد صوت نوال )
فاطمه :ههههههههههههه الله ياخذ ابليسك ايه هو الله يهنيها
ريما :على قوله الجسمي مالحب الا الحبيب الاولي
فاطمه :هلا يمه كيف زواج الهوامير؟؟
ريما :فطوم من تكلمين
فاطمه :شنو اقولك هذي بنت الشيخ علي يقولون طايحه على معرس انما ايه بنت اللذين
ريما :لاتقولين ؟؟
فاطمه :والله وابشرك عمرها 34
ريما :شهقت :شلون وهو كم عمره ؟؟؟؟
فاطمه :يقلون 25او 27 المهم في العشرينات بس يقلون مزيون
ريما :لله يعينه مسكينه تتهنى فيه اصلا باين اكيد طمعان
فاطمه :شنو طمعان هذا محامي يشتغل برى
ريما :يعني طايحه على واحد من طينتها
فاطمه :على العموم الله يوفقهم واذلفي لان رصيدي خلص
ريما :سلملم

بعد شهر

رانيا في حوش بيتهم صارت تقريبا متحسنه بس تمشي على عكاز الي ان يسحبون الخيوط من رجليها ...... نوره في المطبخ يجهزون للحفله نجاح هي وريما وعازمين صديقاتهم وبنات جيرانهم ...........امهم تكلم اخوها عامر ويكلمها عن نااصر وزوجته بعد مارجعوا من شهر العسل
ريما وهمت امها انها نجحت ماتدري انها ناويه تنسحب من الجامعه بس مخبيه الموضوع الي وقته مثل ماتتوقع
ريما :متى يجي تركي يجيب التورته
نوره :اكلمه مايرد
تركي وهو داخل : هذا انا وصلت
نوره :حياك
ريما :وينك شوف اليوم انا واعده البنات باحلى تورته ابغى تورته ولافي الاحلام
نوره :خلني اروح انقيها معك
تركي وهو رايق :يله
كانت نوره مجهزه عبايتها لبستها وراحت مع تركي كانوا مارين بالصاله على امهم سلموا عليها وراحو ولقوا رانيا في الحوش تقرا ءمجلات
سولفوا معها وطلعوا .............
تركي يسوق كان مسرع وحاط اغنيه سريعه ومشجعه ونوره تتشهد وتتطلب منه يهدي في
تركي يصارخ :هههههههههههههههههووووووووووو
نوره وخايفه :ياتركي صل على النبي (عليه الصلاه والسلام ) مايصير انا معك
تركي :يانوره لاتخافين
دق جوال تركي طلعه تركي من جيبه بس انزلق من ايده عند رجليه ونزل يجيبه كان قدامهم وايت مياه
نوره تصارخ :تركييييييييييي انتبه
تركي لما رفع راسه شاف الوايت اللي قاطع طريقهم وماقدر يسيطر على الوضع وحاول وحاول مع صوت وصراخ نوره اللي اعاقه عن التفكير وفجأه مر كل شيء عاشه في لحظه ......................
ريما :ياربي ليش تأخروا
خديجه :ريموه اسكتي لاتخوفيني
ريما :يمه ادق عليهم جوالاتهم مقفله
خديجه وخافت اكثر :خلينا نتظر ساعه اذا موصلوا اعوذ بالله ليش قلبي قابضني
رانيا :معليهم الا العافيه
رن تلفون البيت ريما نطت من مكانها وهي رايحه ترد على التلفون وهي تدندن غنيه في بالها
ريما بنعومه :الو
:الو هذا بيت يوسف البرقي
ريما وباهتمام :ايه حياك
:اتكلم معك من المستشفى وصل عندنا واحد اسمه تركي ومعه بنت
ريما بخوف :من المستشفى خير صاار شيء
: للاسف الولد ...............
ريما ماسمعت شنو يقول صارت تصارخ :يمه تعالى وصارت تبكي يمه لحقي
امها ورانيا بعكازه :خير شنو صار
ريما وهي تتلعثم:ت..ر..كي ...نور.
امها :شنو صار
ريما :مادري في ..........المستشفى
خديجه حطت يدها على راسها:لا اله الله يارب استررانيا كلمي ناصرولا خالك عامر تحركي
رانيا وسحبت جوالها ودقت على خالها عامر
رانيا:خالي الحق تركي ونوره في المستشفى
عامر :خير وشنو صار
رانيا :الله يخليك ياخالي تعال
عامر :انا جاي بطريق
ودق جوال ريما ردت كانت فاطمه صرفتها ريما وقالت لها لايجون وتخبر البنات ............ وبعد لحظات امها تطلب تدق على المستشفى
ودقت ريما وهي متمنيه السلامه لاخوانها
ريما:الو سلام عليكم
:عليكم السلام
ريما وبدت دموعها تتناثر على خدودها :انتو كلمتونا وبلغتونا عن اخوي تركي وقلتو عن بنت
:ايه ياختي عظم الله اجركم انا اسف بس لازم اخركم تستلمون الجثه
ريما صارت تصارخ :يالمجنون شنو تخبص والله لاستلم جثتك انت
:انا مقدر وضعكم بس هذا اللي كاتبه رب العالمين ..........
ريما ماحست بنفسه مسكت التلفون وصارت ترميه في كل مكان وامها ورانيا تمسكها وتسألها شنو صار دخل خالهم وريما كانت تقول :يمه ماتوا
نوره وتركي راحوا يعني .........
رانيا انهارت واغمى عليها اما امهم تماسكت :انا لله وانا اليه راجعون
عامر عرف ان اخته عاقله مسك رانيا وحاول علشان يصحيها لحتى صحت وكانت ترنح مثل المجنونه .. اما ريما كانت ماسكه التلفون وتلف السلك عل ايدينها وتردد كلمه :ماتوا
اخذهم عامر بعد ماترجوه للمستشفى رانيا كانت تتسحب في الممر مثل المجنونه وهي تناظر في اللي رايح وجاي وريما حالتها ماكنت احسن منها
اما امهم كانت تصبر وتدعي الله يكون خبر كاذب ودلوهم على مكان مكتوب على لوحه (ثلاجه موتى )
شافو ناصر واقف عند باب ولف غترته على رقبته ومنزل راسه ريما صارت تصارخ ورانيا ركضت للباب اللي واقف عنده ناصر عرفت انه طالع من عندهم وركض ناصر مسكها وضمها يهديها
ناصر وهويهدي رانيا :لا يارنيا انت اقوى من كذا لااله الا الله تعوذي من الشيطان
رانيا بعدت عنه وهي تدفه وتاشر بايدها صوبه :وخر عن الباب خلني اشوفهم
ناصر وهو يقرب منها لانها صاارت رجليها تنزف :لا رانيا الله يرحمهم هذا يومهم
رانيا اغمى عليها مسكها ناصر واستدعى الممرضات يحملونها......... وحملوها وناصر يطالعها شلون صارت نحيفه وجهها اصفر وتعبان تحسف على اللي يصير لهم ....... خديجه قعدت على كرسي وهي تسبح وتطلب من الله الصبر بس ماقدرت تتحمل الغصه اثنين بيوم واحد وراحت تسبح في دموعها اللي يحن لها تركي ونوره يطلبون رضاها .........اما ريما كانت تلعن نفسها وتلعن التورته وخالها عامر يهديها .....ورانيا دخلت العمليات علشان رجولها صار لها تمزق ونزفت كثير وانخفض ضغطها وكان ناصر معها طول الوقت وكل هذا صار من دون مايعطي خبرلمها
فهد كان بلبلكون قاعد مع الريم وهو متملل من سوالفها كان يناظر منظر الخضره اللي قدامهم كانت الحديقه خضراء والنافوره الكبيره اللي تتطاير منها الماء في كل مكان بشكل متناسق ........ دق جواله ورد كان جوهر القهوجي للشيخ علي
فهد:هلا بالعم جوهرا
جوهر :حياك ياوليدي .....فهد والله مادري شنو اقولك
فهد وانقبض قلبه :شنو صاير خوقتني
جوهر بارتباك :تركي المحاسب في شركة الشيخ علي اللي كنت معه
فهد ونفذ صبره :ايه شنو صار ؟؟
جوهر :عطاك عمره هو واخته في حادث انا لله وانا اليه راجعون هم الحين ..........
فهدومصدوم :شنو تخبص لا مستحيل
جوهر:صل عالنبي ياولدي مايجوز عليه غير الرحمه ...........
فهد سكر الجوال وراح ولبس وريم وراه تبي تدري شنو صاير بس مارد عليها ......طلع وركب سيارته وراح للمستشفى اللي قاله جوهر وهو مسرع ودموعه تسيل على خدوده ويتذكر ايامه مع تركي
فهد ويمسح دموعه :ليش ياتركي رحت وماسمحتني (ويصارخ )تركي ..........تركي
دخل فهد ثلاجه الموتى وشاف ناصر كانوا معرفه قديمه بس يتذكرون بعض لما يتلاقون في بيت تركي
فهد وجهه صاير احمر :انت ناصر اذا ماخاب ضني
ناصر مستنكر :حياك
فهد :انا فهد صديق .........وسكت لانه مايستاهل يكون صديقه
ناصر :حياك يافهد
فهد مسك وضم ناصر وصار يأن ويقول :مات تركي ومهو راضي علي ........
ناصر :يابن الحلال مايسوى ادعله وتركي كان قلبه طيب وانا متأكد انه مسامحك
فهد وهويبعد عن ناصر ويمسح دموعه وهو اول يحس نفسه ضعيف :الله يرحمهم
ناصر :واالله لو تشوف حاله امه وخواته تقطع القلب
فهد ويتحسر :الله يصبرهم ويصبرنا جميع الغالي غالي ياناصر
ناصر وهو يمسك كتف فهد :الحين ندفنهم وادع لهم بالرحمه وانا متأكد يافهد ان تركي مسامحك
فهد وهويتذكر حاله تركي اخر مره شافه قدام المطعم :انشالله يكون مسامحني ......
طلع ناصر وفهد وخالهم عامر ووجوه الخير معهم وقرايبهم اللي يعرفونهم وتمت اجراءت الدفن
الواحد مايدري متى يومه وهل راح يتواجه مع احبابه ؟
واذا فارق الدنيا بيكون زعلان منهم ....ولا مشتاق لشوفتهم ؟؟!!
بعد اسبوع وبعد ماعدت ايام العزاء وبتعب ريما في غرفتهم متمده على سرير نوره ودموعها غرقت المخده وهي تتذكر نوره وتركي وسوالفهم وايامهم ومقالبهم مع بعض
من زمان كنت طيب....وكنت من صغري حبيب
كنت اظن العاقل اللي مايأذي ... ومايجيه الحزن اوحتى يطوله
كانت امي اللي تقوله ..وكنت اصدق !...يابراءت الطفوله
تجين نرجع الماضي تجين نسولف ونضحك ...على المليان والفاضي
تجين الملمك لعبه وارد اكسرك ثاني ... تجين انسى يوم انتي صرختي فيني انساني
تجين نصيح بس بسكوت ..تجين اصدق اني حي ... تجين (نموت )
ريما قامت من على الفراش على رنه الجرس لبست عبايتها وطلعت كانت تدري امها في المطبخ ورانيا نايمه في غرفه تركي
ريما بصوت مو مسموع :منو ؟؟
:.....................
ريما علت صوتها :منو اللي عند الباب ؟؟؟
:افتحي انا مازن
ريما ومستغربه :منو مازن ؟؟
مازن :ولد عمك اكيد نستوني جيت انا وزهره
ريما شهقت وحطت يدها على فمها :وشنو تبون ؟
مازن :افا يابنت العم كذا الناس يستقبلون ضيوفهم
ريما :اكيد انتو جايين وراكم مصيبه اصلا ماتبون الخير لنا
زهره بتكبر:اقول افتحي بلا كثرت حكي
ريما معصبه :اقول اذلف انت وهافاسخه معك
زهره وهي وصلت حدها :اقول مازن انهنا بما فيه الكفايه
ريما :طريق تودي ماتجيب
ام تركي طلعت من المطبخ على صوت ريما وهي تصارخ :ريما وش فيك تصارخين اللي بالحي سموعك وانت تصارخين ؟؟؟
ريما ماردت على امها لانه لوتعرف انها بدخلهم البيت ظلت امها تناديها وريما ماردت عليها جاءت امها عند الباب
ام تركي :منو عند الباب
ريما ومتسمره عند الباب وتدعي انهم راحو :يمه مافي احد
مازن :انا مازن عمتي افتحي جيت انا وزهره
فتحت ام تركي الباب شافت مازن رافع حواجبه وزهره رافعه خشمها فوق وماتشوف اللي قدامها
مازن :سلام عليكم
زهره :هاي
ريما :شتبون اختصروا
ام تركي تسكت ريما :وعليكم السلام حياكم ياعيالي
ريما وتأشر على زهره :وانت اللي جاي يقول سلام موهاي علم اختك انت هي
مازن التفت على ريما وكله اعجاب بشخصيتها وابتسم :من عيوني يابنت العم
ريما خقت في مكانها على اسلوبه :انا ماني بنت عمك
ام تركي عصبت من اسلوب ريما :ريما وجع هذا ولد عمك وبنت عمك شنو هذا الاستقبال
ريما :على مأظن نسيتي يمه انهم اكلو حقوقنا كل اللي هم فيه مال حرام سمعتوا
زهره :لا زودتها شوف مازن يله نطلع
ام تركي :ماعليكم منها ياعيالي توها بزر
ريما طالعت في امها ودخلت البيت وطلعت غرفتهم وقفلت الباب بقوه لدرجه ان رانيا صحت من قوه الضربه ........
ام تركي دخلتهم ورحبت فيهم ودخلو الصاله وضيفتهم كان مازن متواضع جدا عكس اخته اللي مارضت تشرب قهوه هي ترفضها بقرف بس ام تركي طولت بالها عليهم علشان تشوف شنو عندهم جايين بعد كل هالسنين وخاصه بعد وفاه تركي ونوره كان تركي يرفض يدخلون البيت من بعد سفرت ابوهم وزواج زهره وعاشت في بلاد برى
مازن :عظم الله اجركم ياعمتي الخبر جانا متأخر وتونا جينا من السفر
خديجه :اجرنا واجرك
زهره من دون نفس :عظم الله اجركم
خديجه :اجرنا واجركم
مازن :ياعمتي انا جاي اعطيكم خبر بأن لكم ارض عندنا بس الصك عند تركي ونبي تعرفيلنا وين هو حاطه ياريت
خديجه تضحك على خيبتهم :ياوليدي حن مانعرف عن الارض ولانعرف وين الصك اللي تقول عنه
زهره :شفو ياوجهه الفقر الارض لنا وهذا الحرامي اخذ الصك ومانعرف كيف صدقها من المحكمه انها له يعني يامازن مافيه الا حل واحد بس انكم تتنازلون عنها في حاله ماتعرفون وين الصك
خديجه :اسمعوا انتوا مالكم حق عندنا حنا اللي لنا حق عندكم وسكتنا عنه ليش لان الله هو اللي بيأخذ حقنا منكم واذا هذا اللي جايين عشانه مافيه شيء راح يفيد من مجيكم
رانيا نزلت وهي كانت لابسه بيجامه وكان شعرها طولان شوي وملعب فيه بعد النوم انزلت من الدرج وهي تتعكز على العكاز
رانيا وهي مانتبهت للموجودين :يمه ليش هذا الصراخ ؟؟؟؟؟
مازن خق على جمال رانيا :هلا اكيد انت رانيا
رانيا انتبهت على مازن :منو انت
وكانت بترجع بس وقفها صوت زهره اللي كانت تقول :هذي المعاقه ههههههههه
رانيا عصبت ولا قدرت انها تسكت :منو اللي معاق ها انتو عيال عمي
مازن ومنبهر بجمال وجسم رانيا :ايه يسلمي الفهمان
رانيا بقرف :الله لايسلم فيك ولا عظمه
زهره وهي رافعه حواجبها بتكبر :قليلات اسلوب ياخوي صدق قرف
رانيا :قرف في عينك واطلعوا برى جايين اكيد تشيكون اذا كان باقي شيء
زهره :هذا حقنا ولاشنو يامازن
رانيا ناظرت مازن مازن خق على شكلها وهي معصبه :براحتهم خليهم على راحتهم
رانيا :اكيد على راحتنا
مازن قعد يناظر رانيا مانتبه الاعلى صوت زهره اخته تقوله يمشون مازن وحس ان رانيا دخلت باله
رانيا وتكلم امها بعد ماطلعوا :انتي يمه ليش تدخلينهم البيت وبعدين انتي ليش ماكنت تتكلمين معاي
خديجه وقاعده بحكمه :يابنيتي مايصير نرفع صوتنا عليهم وهم على بساط بيتنا لازم تعلمون الصبر والحكمه
(مازن :عمره 30سنه يشتغل مدير لشركات ابوه اللي لما كبر قعد في البيت وسلم شغله لمازن وزهره مازن كان داخل البلاد وزهره برى البلاد كان ابيض طويل وجسمه مليان ورياضي وكان باين من عضلاته كانت عيونه صغار وفكه عريض يغطيه عارض كان خشمه مرفوع شوي كان اصلع وشخصيته لاباس بها ومعروف انه له سوالف مع البنات وسمعته طايحه بالارض بس ماحد يسترجي يتكلم عليه بسب نفوذه ونفوذ ابوه وسمعتهم مااحد يقدر يتكلم عليهم )
(زهره :عمرها 31سنه بنت غريبه متكبره بيضاء طويله وضعيفه مره لدرجه ان عيونها جاحظه وفكها باين وشعرها مقصوص بوي ومطيرته سبايكي وقالبه ولد شخصيتها قويه زي ابوها شايفه نفسها حتى على صديقتها كانت عمليه ومن وقت ماعطها ابوها الثقه في انها تدير شغله برى عقلت شوي وتعدل شكلها شوي كأنها سيده اعمال لها علاقات كثيره مع الشباب وحتى وقت ماتزوجت وسافرت تطلقت بسبب هذي العلاقات الخطأ لانها ماخذه راحتها وراخيه الحبل بزياده وكانت تتعذر ان اللي يعيشه مجتمعها تخلف وبس )
رانيا تدق الباب على اختها وفتحت الباب وريما كانت ترتب درجها وتلعب في ملابسها وشوي ترتبهم وترد ترميهم
رانيا :ريما خير وش عندك معصبه قومي خلينا ننزل عند امي
ريما بعناد :ماني نازله الحين تكسر كلامي وتدخل هذي المومياء والبودي قارد اللي معها البيت ويتطاولن علينا
راينا :ريما اللي في امي يكفيها لازم نوقف معها موضدها هي ماتبي تطلع ناقصه عقل وتطردهم من البيت
ريما :لا والله الحين موانا قليله الغقل والخاتمه
رانيا :ريما امي في حاجتنا تعرفين امي صبوره فوق ماتتصورين لاحظي شنو تحملت علشانا الله يوفقك اكبري صار عمرك 21سنه وانت بهي العقليه
ريما :ارحميني يالعاقله منو اللي طردهم من البيت
رانيا :انا لانهم زودها امي تخيلي ماتكلمت بأي كلمه
ريما وبدت تقتنع بكلام رانيا واقتنعت في الاخير ونزلت عند امها في الصاله هي ورانيا باست ريما راس امها
ريما بضحكه طفوليه :اسفه يمه طول عمرك حنونه
خديجه وهي تسبح بالمسبحه اللي بيدها :سبحان الله العظيم
ريما :يمه اكلمك ورحمت تركي ونوره حاكيني
خديجه وكأنها مو مصدقه ان نوره وتركي ماتوا :الله يرحمهم
ماتحملت خديجه وهي حابسه دموعها وتمثل القوه قدام بناتها انفجرت تبكي وتنادي تركي ونوره ....... رانيا وريما ماتحملوا الصدمه وصاروا يبكون مع امهم راحو وحضنوها وضموها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ماتحملت خديجه وهي حابسه دموعها وتمثل القوه قدام بناتها انفجرت تبكي وتنادي تركي ونوره ....... رانيا وريما ماتحملوا الصدمه وصاروا يبكون مع امهم راحو وحضنوها وضموها
الجزء السابع
فهد نايم على السرير بعد مارجع من عند امه وكان تعبان لانه طول الاسبوع مانام ولادخل عينه النوم من بعد وفاه صديق عمره واخوه تركي
ريم دخلت عليه الغرفه وهونايم وكانت ماله من اسلوبه معها
وقربت منه وفي ايدها ورده وصارت تلعبها على خدوده :فهودي حبيبي قوم
فهد وهو متقرف من صوتها :مممممممممممم
ريم :قوم حبيبي ماصارت عيشه هذي لا شهر عسل وطلعات هذا اللي واعدني فيه صار لنا شهر متزوجين وانت ياعند ابوي ولا في عزاء المغفور له
فهد فتح عينه :تستهزئين
ريم :لا ماستهزء الله يرحمه بس والله فهودي مو عيشه هاذي
فهد ومعصب لانها قطعت نومته :شوفي اول شيء اسمي فهد ولادلعينه وياحبيبتي خليني انام الحين وبعدين نتفاهم
ريم قامت من المكان الي كانت جالسه عنده :خلاص انت نام وانا اكلم صديقتي زهره وبروح معها
فهد :منو زهره ؟؟
ريم :الحين تقوم ولا اكلمها
فهد نرفز من طريقتها في الكلام :منو هاذي زهره مااذكر انك كنتي تتكلمين عنها ؟؟
ريم وهي صارت معصبه من فرض اسئلته عليها :هذي زهره البرقي
فهد نط من مكانه :زهره البرقي هذي تقرب لتركي
ريم ومستغرب من اهتمامه : ايه هو ولد عمها وعلى فكره هي راح تمسك شغل ابوها برى
فهد تذكر كلام تركي عنها وش كثر يحبها بس لما تزوجت قال انها ضاعت برى :ريم ممكن تبعدين عنها هذي سمعتها زفت
ريم وحاطه يدها على خصرها :ومن انت علشان تفرق بيني وبينها هي صديقتي من وقت ماكنا بلندن ندرس مع بعض وهذا مايخصك وقتك لشغلك وبس وبعد تبي تتحكم فيني وفي صديقاتي
فهد وهو مستغرب من اسلوبها :ريم كل هذا في قلبك ؟؟؟؟؟
ريم حست انها بتخسره من كلامها قربت وباسته على خده وحطت يدها على صدره :حبيبي مااقصد بس مو فاضيلي
فهد بقرف شال يدها من عليه :روحي لصديقاتك وباليل انا عازمك على العشاء
ريم نقزت من مكانها فرحانه :اوكيه حبيبي
فهد :خلاص رضينا
ريم مسكته من رقبته وباسته على شفايفه:رضيت الحين وبقوه
فهد غطى نفسه بالمفرش ومسح بوستها وضحك على غبائها وغبائه انه باع نفسه على ناس يستغلون قلوب البشر بفلوسهم وبس ولازم الناس ينذلون لهم والا ماراح يسلمون منهم ولا من عقابهم
رانيا في المطبخ كان بعدها ماخذه شاور وفاله شعرها على طوله ولابسه بيجامه سبور مبينه جسمها وريما كانت نايمه رانيا كانت تسوي حلى شعيريه كانت مبسوطه وهي تطبخ تحس انها تغير جو وصارت تفكر بحالتهم وش بيسوون من غير رجال يقوم بالبيت وتذكرت نوره ولاقفتها وحبها للمقالب وطرى في بالها ناصر اللي صار لها من عزاء تركي ونوره ماشفته ماغير يسأل اذا محتاجين شيء هو وخالها وتذكرت مها اللي انقطعت عنها من وقت ماتزوجت ناصر وهي تخاف عليه من رانيا حتى اوقات العزاء لما كانت معهم حست انها مو طبيعيه وعلى غير عادتها اما منيره مسافره وهي بعد انقطعت اخبارها ..........................
امها كانت بالحوش تسقي الزرع والورد اللي برى دق الباب فتحته لقت ناصر سلم عليها وسال عنهم
ناصر :شلونكم ؟
خديجه :الحمد لله طيبين
ناصر :شلون البنات انشالله طيبين
خديجه :الحمد لله
ناصر :عمتي انا جبت لكم اغراض ابوي موصي فيها لكم
خديجه :ليش تعبتوا نفوسكم والله اذا احتاجنا شيء جابته رانيا من الجمعيه
ناصر معصب :ليش تروح من غير محرم انا كل يوم راح امر واخذ طلباتكم وماله داعي رانيا تروح
خديجه كأنها فهمت ناصر شنو يقصد :واناعمتك مانبي نتعبك
ناصر :ورحمة تركي ونوره انا مومتضايق انتو اهلي والبنات مثل خواتي

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -