بداية

رواية عيونك ذبحتني وبسمتك دوختني تعجبني -17

رواية عيونك ذبحتني وبسمتك دوختني تعجبني - غرام

رواية عيونك ذبحتني وبسمتك دوختني تعجبني -17

لقته مو موجود ع الفراش سمعت صوت الماي جاي من الحمام عرفت ان هو هناك
راحت وجلست ع السرير تستناه وهي خايفه يرفض مسامحتهاا وهي عارفه ان رضى عزوز رضت امه واخته
ناظرت الغرفه حالتها حاله فوضى بلايز بكل مكان ع السرير ع الارض والكرسي والاب الي بين المخدات
بعد دقايق طلع وهو ينشف شعره رفع راسه ولقاها بوجهه غير ملامحه
وبلهجه قهر : ليه جايه هنا
الهنوف لما سمعت الباب ينفتح نزلت راسها : ا عبدالعزيز
عبدالعزيز راح عند المرايه يمشط شعره وهو عاطينها ظهرها : خير جايه هنا
رفعت راسها الهنوف ستحت من منظره لابس بس بنطلون بدون بلوزة
نزلت راسها : انا اسفه ع الي صار
عبدالعزيز وبانتصار من داخله : اهاا ويعني
الهنوف بتردد : يعني ماراح تسامحني
عبدالعزيز : ممممم لاا
الهنوف بترجي : بس انا مادري والله العظيم مادري ليه مو راضي تصدقني
عبدالعزيز بكبرياء ": هع متى انا اصلا صرت اصدقك ع العموم لاتضيعين وقتي
راح ناحيتها : ممكن
الهنوف رفعت راسها وبتوتر : ايش
عبدالعزيز : بعدي من هنا ابي بلوزتي هي وراك
الهنوف لتفت مسكتها وعطتها اياه
اخدها ولبسها عند المرايه وهو يعدل الكلر حقها
الهنوف : عزيز ليه انت عنيد وربي مدري وهذا انا جيت اتسامح منك
عبدالعزيز رحمها من داخله راح وجلس يمها : ممم طيب تبي اسامحك
الهنوف : اكيييد
عبدالعزيز : اجل اقبلي بالعرض

\

طلال : ليه داخلين هنا
بسرعه راحت لميى اخدت لها نظاره سودا عريضه وكااااب وفووق هدا لبستهم بسرعه
صارت ملامحها مخفيه الي يبين فيها نص
خشمها وفمها رمت على الرجال فلوس اكثر من المبلغ وطلعت وطلال معصب
طلال:لميى علميني ايش صاير
لميى منزله راسها بخوف وبهمس وبصوت مبحوح يدل انها خايفه: لاتقول لي لميى ناديني باي اسم طلال تكفى
طلال بعصبيه \ اكيد العصابه تلاحقك انتي كم مره انا اقلك تبتعدي هااا ليه ماتسمعين لي
لميى بخوف \ طلال انا ماعرف هدول افهمني بتعدت عنهم الي قلت لي بهم هدول يطاردوني من ايام الثانويه
يختفوو شهور ويرجعوو
طلال وهو يلتفت وراه يشوفهم من بعيد واقفين عند محل الجرايد ثنين لابسين قبعات سودان بلباس اسود وهياتهم مخيفه
طلال سفق بيده وبستهزاء : اكملت يعني انا اللحين واقف مع وحده تبع عصابات
لميى لفت له : طلال ليه انت مو مصدقني
طلال بنفسه لاني شفتك مع كريم هدا بكبره داهيه بالله
لميى لزقت بجسمه من ورا تختبي لان مرو جنبهم ناظروهها بس ماعرفوها وهي بخوف
طلال ناظر الرجال: خير اخوي خوفت زوجتي
الرجال ناظره بحتقار ومشى
لميى ناظرتهم يبتعدوو وهي بتموت خووف
طلال لتفت لهاا : لميى خلاااااااص انا مو قادر اتحمل حركاتك
لميى : شلون يعني
طلال : صدقيني اي مصيبه تيجي احسبي اني راح اتركك - مشى عنها -
تبعته لميى : هيييي طلال شفيك صدقني تركتهم ليه مو مصدق
طلال لف لها: اجل ليه انا شفتك مع الو
قطع كلامه وهو يشوفهم من جديد جايين الرجال ناحيتهم انتبه انها نكشفت
سحبها من يدها وجرو بسرعه وهي خايفه
وطلال بس يسب

\

الهنوف بصدمه: لااااااااااااه مستحيل انت تمززززززززززززح
عبدالعزيز : مامزح وافقي ووعد اخليهم يرضون
الهنوف وقفت : انا مسسستحيل اخد انسسسان اكرهه ويكرهني - لتفت له - عزيز اطلب غيره
عبدالعزيز وقف ورايح ياخد المفتاح : دا الي عندي تبينه اهلا وسهلا ماتبينه بيباي
الهنوف : بس انت ماتحبني كيف بتقبل اكون زوجتك
عبدالعزيز لتفت لهاا :ههههههه مدري يمكن ابي العب فيك وبعدين اطلقك
الهنوف شهقت مو هدا عبدالعزيز الي تعرفه مسستحيل
عبدالعزيز ابتسم بستهزاء : ويمكن اعذبك تدري ليه لاني اكرهك وجودك ينرفزني تفهمين
الهنوف بثقه" ماراح اوا
عبدالعزيز قطع كلامها راح لها \ ممم مو ضروري تعطيني رد اللحين يابنت عمي هههههههههههه
مممم صح ادا ماوفقتي زين بقول لمي امي طبعا راح تنقلب ع امك واختي بعد اكثر بكدا راح يكرهك يمكن حتى ابوي
الهنوف ناظرته كيف وصل للحقاره دي : عبدالعزيز
عبدالعزيز : هههههههههههههههههههه مممم الصراحه انتي حلوة ومايعيبك شي ولو لعبت فيك هم بنسبه لي عادي
لانك وحده مو من طموحاتي انا طموحي ومستواي اعلى يابنت عمي لا رجعت ابي ردك زيين ههههههههاي- اخد نفسه وطلع -
طلعت الهنوف من غرفته جري ع غرفتها فتحت الباب بقوة وطاحت ع السرير تبكي " كل هدا عشان مقلب وحركه بسيط صار فيني
كذا لييييييييه لييييييييييه انا غبيه ليييييه بس هو سوالي مقلب وماصار كل هدا ليه يكبر الامور اكررررررهك صدقني
كيف طلب اني اتزوجه وهو مايحبني كييييييف هالمخلوق كيف يحس انا ماحبه اكرهه اكررهه ماااااااحبببببببببببببببببه
صارت تبكي بالم

\

دخلت الشركه وهي مرهقه شوي ناظرت كيف اوضاعها هادئه راحت للاصنصير صاعده لمكتبها نفتح الاصنصير مافيه احد
نفتح الاصنصير قبل الطابق المؤدي لمكتبها توترت بوجود فيصل قدامها
فيصل ببتسامه ثقه دخل الاصنصير وتسكر
لمى ودقاتها سريعه ماتدري سببها الخوف ولا وجود فيصل الي ماتحبه
فيصل: ههههههههه هااااي
لمى ناظرته بحتقار
فيصل ابتسم : مممممم السلاام عليكم
لمى بدون نفس : وعليكم السلااام
فيصل : زين تعرفين ان رد السسلاام واجب
لمى ناظرته بقهر نفتح الاصنصير ع الطابق الي تبيه وطلعت
فيصل : بلاها دي اليوم مالت علييها هالهبله انا ليييها ان ماخليتك تهلوسين باسم فيصل ماكون فيييصل

\

بامريكا بشوارعها التي مليئه بالعصابات
طلال بعصبيه : ركضي اكثر
لميى وهي تركض وحاطه يدها على الكاب عن لايطيح: طلال انا تعبت
طلال: يعني يرضيك يمسكونك
ناظر عن يمينه دباب مافيه احد ركبه وسحب لميى وراه: مسكيني زين
لميى : اوكيه
طلال شغله ومشى فيه بسرعه
والرجال وهم يجروووووووووو كان كلامهم
الرجال : يااااااااااااااااااااربي ليه كل مره نفقدها
2 :صدقني -------- راح يدبحنا كل مره نوعده نجيبها ولا نقدر
3 :المهم عرفنا انها هيناا خلااص وراح نسال وين بيتهم
4 :لاياقلب اهلك بمكالمه نعرف وينها
2 ناظر الدباب ركبه بسرعه وشغله : باااااااي رايح الحقهم
4 :انا متاكد اخرتنا مع هدي الي اسمها لمياء والله مو هينه كل مره تفلت من بين ايدينا

لميى وهي تناظر وراها تطمنت ماحد يلحقهم بس فجاه ناظرت احد جاي بدباب : طلال اسرع اكثر

:4 هي انت اتصل شوف باي شارع هم خلي الرجال يحاصروهم
طلع جواله واتصل على 2 الي كان يحلقهم

لميى بصراخ : طلال هو ورانا
طلال بخوف على لميى: انتي بتجيبين لي الموت لاتتلفتين خلاااااااااص
دخلوو بين السسياير ولميى منزله راسهاا بخوف وندمانه انها طلعت بيوم مثل هدا
اللحين طلال راح يعصب ولا يهدا
ووراهم الثاني الي كان يتبعهم وماضيع خطاه بعد ماجاته المكالمه تصل على بقيه العصابه يحاصروو نهايه
الشارع
وع مقروبه نهايه الشارع طلال حس بخطر واحساسه مايخيب
لتلفت لميى: مسكيني اكثر راح ازيد السرعه لاتتحركين اي حركه راح تكلف عمرك كله فاااااااهمه
لميى سكتت دلاله على الايجاب لف لفه ونزل من ع الدباب هو ولميى وسمع صوت ناس تركض
سحبها من يدها وجرووو بسسرعه ونتبه ان الفه راح ترجعه لشارع ماله الا حل واحد
سحبها ودخلها في واحد من البيوت وهو يشوف باب البيت مفتوح
لميى : لمادا نحن هنا
طلال: اسكتي قليلا ادا خرجنا من هنا سيمسكوننا ببساطه
لميى باسف: طلال سامحني لم اكن اقصد عندما خرجنا ان يحدث هدا
طلال بعصبيه : حديثي ليس معك هنا بل في منزلك لانني لم اعد احتمل
لميى: طلال لماذا انت هكذا اقسم لك باني قد تغيرت مابالك لاتصدقني
طلال وهو ينظار من الشباك : ذهبو لكن يجب التاكد بانهم ليسو موجودون
لميى: انا احدثك طلال لماذا لاتصدقني لماااااذا
طلال لتفت لها ومسكها من يدينها بقوه وبحده: انتي مجنونه لاتفهمين مااقول دائما ماتفعلين مايحلو لك
الم احدرك من ذالك
لميى ودموعها نزلت: طلال لماذا لاتفهم انا تركتهم اقول لك هؤلاء انا لااعرفهم ماذنبي بذالك
طلال سكت : سمعي لميى سؤال واحد بس انتي لماذا كنتي في ال
قطع كلامه للمره الثانيه
وهو يشوف امراه عجوز طالعه من غرفه : من هناااااك
طلال بتوتر : اسف فلقد كنا ملاحقين ورايت الباب مفتوح فدخلته اعذرينا نحن الان ذاهبون
العجوزز : لا عليك يا ابني فلتجلس فهذا الشارع معروف بانه كثير العصابات والسرقات
طلال : لالا انا اسف فانا ذاهب
العجوز نتبهت للفتاه الي كانت مختبيه وراه
العجوز : هل هده زوجتك
طلال: نعم هل اجد عندك ملابس تليق بها
العجوز : لااعلم يابني ولكن اظن ان ابنة ابني تركت ملابسها عندما رحلت بالاسبوع الماضي ساذهب وساعود
طلال : شكرا لن انسى لك هدا المعروف
رجعت العجوز وبيدها بلوزة عاريه الاكمام وبنطلون
طلال : ا الا اجد لديك تيشرت غير هدا اراه ساترا اكثر
العجوز ضحكت : انت هنا ولست باماكن غريبه فهنا البنات تلبسن هكذا
طلال توتر بس مايبيها تلبس كدا : لاباس نحن داهبون
طلعوووو وطلال خايف على لميى
ركبت الدباب وهي منزله راسها وخبت ملامح وجهها بشعرهااا
طلال بعصبيه : تمسكي بي جيدا

\

تقدم الوقت ولما صار الليل الساعه عشر مساءا بالسعوديه بالتحديد عند

الهنوف مسحت دموعها الي كانت تبكيها من الصباح وساكه الباب عليها
راحت اخدت شور سسسسريع وغيرت ملابسها لبست لهاا تيشرت اسود مع بنطلون اسود
كانت تحس ان هاللبس لايق على حالتها النفسيه
جلست على طرف السرير وهي ترتجف من قرارها جاتها افكار وودتها افكار بس اللحين اتخدت القرار
مو عشان عذابها الي بتعيشه معاه بس عشان انها ماتحب احد يناظرها بنظرات خصم وعدو
لبست عباتها الكتف وطلعت لغرفه عبدالعزيز
دخلتها لقته متمدد بالارض على بطنه وعلى راسه سماعات ادون مشبوكه بالاب اول مافتحت الباب
نتبه لها ورفع راسه ناظرها ولا هتم الهنوف سكرت الباب وراحت جلست ع الكرسي الي قدامه
نزع السماعات من ع ادونه وبستهزاء : ياحيا الله من زارنا والله فيك الخير والبركه امري شاي قهوه حاضرين ياعيوني
الهنوف كاتمه قهرها \: عزيز احتررررررم نفسسسسسك
عبدالعزيز عدل وضعيته : اوه تبيني كيف اتكلم معاك يابنت عمي وزوجتي المستقبليه
الهنوف رفعت عينها وحطت عينها بعينه وبنظرات كلها تحدي : اذا قصدك تهيني ياولد ابوك خدها مني انا مو من غيري
موب هنووفه الي تنهان وراسها يشم الهواء
عبدالعزيز صفر : واااااااااااااااااو بنت عمي الصراحه صارت تقول كلام غير عن المعتاد امري بعد كملي اسمعك
الهنوف بقهر لفت وجهه وبصوت مبين فيه القوة والامر : سمعني زين ياعبدالعزيز
عبدالعزيز ببتسامه جنبيه : اسمعك قولي
الهنوف : اذا تظن اني جيتك برجليني عشان ابي قربك لا ياعيوني ماعرفتني زين جيتك بس لسبب مابي اخرب علاقتنا فيكم
واني موافقه بشرط
عبدالعزيز وقف وبحده : يالهنوف مو شروطك الي تمشي عليي وانا مو مستعد انفدها اقولك من اللحين
وخديها مني وسمعيها زييين بعد انا باخدك بس بامل منك راح اطلقك هيييك نذاله لاتسالي ليه هههههههههههههههههههاااي
الهنوف وهي تناظره بضحكته الي مبين الشرر فيها والانحطاط وبهمس : سااافل
عبدالعزيز لف لها : لحظة عيدي ماسمعت
الهنوف : ابدا كنت اقول كني طولتها
عبدالعزيز بمسخره : لابالعكس جيتك تسوى الدنيا ومافيها
الهنوف ماستحملت مسخرته الزايده : عببببببدالعزييييييييييييز احترم فاااااااااااهم
عبدالعزيز :مممم احترم طيب تبين احترم احترم ليه لا انا اؤمن بالحريه
الهنوف بنرفزه : شدخل الحريييييييييه في كلامي انت راح تجيب فيني سكته قلبيييييييييه
عبدالعزيز رفع يدينه : ياليييييييت تجيك سكته قلبيه
الهنوف بعصبيه : كيييييييييف
عبدالعزيز ناظرها بنص عين \ ليه نسيتي غسيل المعده
الهنوف : انت انسسسسان فاصل مخه تفهم
عبدالعزيز راح وجلس على الكرسي الدوار \ مممم تقرييبا مو كلييا يعني تقدري تقولي نص فاصل
الهنوف تنهدت : عبدالعزيز سؤال واحد انا حطيت البخور مو قاصده انك راح تدخل المشفى بسبته
ليه تجازيني كدا لييييييه
عبدالعزيز بتفكير : ممم تقدري تقولي صرت اكرهك ليه مادري كذا يعني فجاه انا كرهتك زود ومابيك بدنيتي ابي
احطمك - وبعصبيه - ابيييييييييييييي الغي وجودك يالهنوف فاااااااااااهمه مابيك بدنيتي انا اكرهك ماحبك
تفهمين لما انسسسسان مايحب انسسسان ويحس هالكره يسيطر عليه راح يتمنى يتخلص من هالانسان
راح تقرب لها وبصوت متغير مافهمته الهنوف \ انتييي ليه كذا ليييييه
الهنوف مافهمت كلامه بس كان مثل السهام الي جالسه تتصوب ناحيتها مو قادره تتحمل ماتدري ليه وقفت على رجلينها
: انا طالعه
عبدالعزيز مسكها من كتفها ورماها ع الكرسي
الهنوف بالم قالتها قريب للهمس : اه
عبدالعزيز لف عنها وبصوته الي اول مره تسمعه الهنوف مليان حزن :ا`كرك لو حابه تتدكرين بنفسك لما كنا صغار
كنتي دووم تهينيني بكلمه اكرهك كنتي لاشفتيني جالس لازم تهينيني مع اني كنت اكبر منك اتحمل كلامك
لف لها وبعصبيه ; تذكريييييييين يوم جمعه اهلنا لما كنا بايام المتوسط
قال ابوي بمزح لابوك الهنوف ياخوي مايخدها غير ولدي عبدالعزيز
تذكرين تصرفك تذكرييييييييييييييييييييييين وقفتي واهنتيني وقلتي منوو عبدالعزيز ياعمي اخده ولدك اصلا
ماحبه اكررهه ومستحيل بيوم من الايام يملينا سقف واحد اذكرك يالهنوف اذكرك - بعصبيه اكثر- بعدها مشيتي
ولحقتك وقلت لك ابوي مايقصد قلتين كلمه ماراح انساها قلتين حتى لو كان يقصد مايشرفني واحد مثلك
ليييييييييييه انا شفيني اللحين اقولها لك يابنت عمي مايشرفني بنت مثلك تكون زوجه لي
عشان كذا راح اخدك لعبه وارميك لعبه تدرين ليه لانك جرحتي انسان ماعمره غلط بحقك
راح للكوميدينه اخد مفاتيح سيارته فتح باب غرفته وطلع سكره بقوة
تارك الهنوف ع الكرسي الي كانت تسمعه بكل خوف ماتتكلم ذ معقوله ياعبدالعزيز تكرهني لهالاسباب
بس انا بالمتوسط كنت انسانه متهوره ماثمن كلامي وعنيده وراسي يابس ماحد يقدر علي
بس والله لما كبرت صرت افهم للدنيا ليه انت كذا ليه تحاسبني على كلام صارله زمان

\

بالسعوديه لم نبتعد ولكن عند
لمى

جالسه ع الكنب الي ببرى بصالتها الي بجناحها وهي تغير بقنوات التلفزيون بملل وطفش
: يالله من زمان مارحت المجمع مع صاحباتي اوف مليييييييييييييييت
سمعت صوت جوالها يعلن برساله سحبت جوالها من ع الطاوله وفتحت الرساله بدون ماتنتبه للمرسل
هه سخيفه حدك
ناظرت الرقم الي كاتبته باسم الوقح
وبصوت قهر : فييييييصل الكلب
رسلت له رساله مكتوب بها \: مو اسخف منك يا غبي
وبعد دقايق جاتها رساله فتحتها كان مكتوب بها : اقول صحيح انك سخيفه وماتنعطي وجه
نقهرت : هذااااااااااااااااااااااااا ليه يسبني
سكتت عنه احسسن لهااا
الصباح بالسعوديه يوم اخر
عند فيصل الي دخل الشركه ووراه دخلت لمى وهي كاتمه قهرها
دخلوو الاصنصير جميع
فيصل برواق \: هاااااااي لمى
لمى بقهر : قلت لك مو من مقامي اكلم ناس اشكالك
ضحك فيصل ضحكه لو الاصنصير يهتز كان هتز : صح نسسيت
انتي مقامك ابن خالتي ميشو ع قولتك هههههه وتروك
لمى لفت له وعلامات الاستفهام كلها تدور براسهاا : خير شقلت
فيصل ببرائه : مقامك قلت ميشو وتروك ههههههه لازم احفظ هالمعلومه زين انا
لمى بعصبيه : احسسن ظنيتك قلت ان ابن خالتك انت تخسسسسسسسي تكون نسيب ولد عمي
نفتح الاصنصير وفيصل بنذالته المعتاده ضغط على اخر زر يؤدي لاخر طابق
فيصل ببرود: ليه يعني انتي شاكه بكون ان مشاري ابن خالتي
لمى بثقه : طبعا مسستحيل ناس اشكالك تناسب مقامات اولاد اعمامي
فيصل بضحكه هستيريه : هههههههههههههههههههههههه صحيح موو
لمى: طبعا
فيصل : بس كنك مزودتها حبتين ههههههه ابن عمها قالت
لمى بقهر : اوفففف منك
فيصل : ومنك
لمى: انت متى راح تتعلم اداب الكلام والاخلاق
فيصل : مممممم لاتعلمتي انتي عطيني كول مي وراح اتعلم معاك زين كذا حياتي
لمى:عسسى حيااتك البلا قول امين
فيصل بنص عين : وعسسى حياتك الهم والحزن قولي امين
لمى بقهر على دعواته :سمع زين عااد ياولد امك وابوك
نفتح الاصنصير على اخر طابق
وفيصل ببرودته المعتاده ضغط على الزر المؤدي لطابق الي يبيه
لمى :تدري يافصيل
فيصل ناظرها من فوق لتحت : خير
لمى :ههههههه بديت احب اللعب بالنار
فيصل بنذاله: جد
لمى بثقه وغرور : طبعا انت بنسبه لي مو نار بس اغير جو
فيصل تقرب لها : مم صح وانا بعد بديت احب العب بالنار
لمى غمضت عيونها وفتحتهم بسرعه لقته واقف جنبها لفت ناظرته وهو اطول منهاا
مسك يدهاا بقوة حست نفسها راح تطلع وبصوت مبين فيه الحده : انا يالمى بعدك ماشفتيني معصب
انا لا عصبت انتي ادرى كيف راح يصير انا لسى رايق تدري ليه احتراما لابوك لا اكثر
لمى فكت يده من يدها وبقهر : انت باي حق تمسك يدي وتكلمني كذا ناسي اني حرام عليك
فيصل ناظر السقف ولف لها بعصبيه خلتها تلزق بالجدار : سكتي
لمى بلعت ريقها بخوف وسكتت بعد ماسمعت صوته وعيونه الي كانت من جد مخيفه بنسبه لها
نفتح الاصنصير ع الطابق المؤدي مكتبها وطلعت
فيصل ضغط على الطابق المؤدي لمكتبه ومزاجه تغير يحس بالعصبيه مايدري كيف سرت لجسمه مع ان كان رايق وبقوة
دخل مكتبه رمى نفسسه ع الكرسي وحاط راسه عالدرج وهو مايدري ويش الي يدور بباله مايدري ليه كل ماشاف لمى روق
مايقدر يشوفها ولا يحتك معاها - - - ليه قاعد اسوي كل ذا انا والله مو فاهم نفسي ليه لما تكون قريبه مني
ماتمالك نفسي مسكت يدها مع ان جد حرام هي غريبه بنسبه لي بس عيونها الزرقاء دوم اشوف بها تحدي ماحب اي انسان
يناظرني بهالنظره خصوصا هي ليه مادري انا تعبت والله تعبت انا مو فاهم ليه اسوي كذا ليه عصبت انا كنت رايق
وقسم بالله كنت بقمه رواقي ليه قلبته بكيفها لييييييييه - - -
قطع تفكيره الي مايدري لوين راح يوصل بصوت مشاري الي جى جنبه عند الكرسي : فيييصل ويش بك يالمك شي
رفع راسه فيصل وبصوت مبين فيه العصبيه : لاا
مشاري : مو فاهمك انا ليه معصب عشان اخوك ماجى يزورك طيب انا هنا معك وانت عارف اخوك ماراح يقدر
ولا نازله عليك الاخوه وتبي تشوفه انا اخوك يافيصل واذا محتاج شي قول لاتسكت
فيصل مسك يد مشاري : مادري مادري انا موب عارف وش ابي بالضبط بس حاس بشعور غريب مدري
مشاري بمواساه : فيصل ترى الدنيا ماتسسوى يعني تركت البنات مثلا ونقلب حالك مو فاهم
فيصل بنرفزه : السالفه موب سالفه بنات السالفه انا قلت لك مو عارف وش ابي تفهم
مشاري تنهد : خذلك اجازه طيب وروح زور الاهل وسلم لي ع اهلي بعد بطريقك
فيصل : مابي اجازات
مشاري بياس : بكيفك انا هنا عند مكتبي لاحتجت شي قولي زيين
فيصل وقف : ابد مابي شي انا طالع
طلع فيصل ونزل تحت وتعتذر بتسجيل خروج مع ان مايبي يخرج وخروجه راح ينخصم من راتبه لانه ماخلص دوامه بس ماهمه
اخد نفسه وطلع ركب سيارته البي ام دبليوو وهو حاط النظاره على عيونه مايدري لوين متوجه بس يحس بالاختناق داخل

الشركه

الأن تقف سفينتي
وهلأ بعطيكم حريه التعليق
.... عبدالعزيز بقهر واستهزاء : بليز لاتسويلي فيها امراه تخاف على زوجها ويلا باي .......
........تركي لف له : هي انت بتكسر الباب اكيد بيفتحه كانه ميت مع هالصوت......
......عمر: ههههههههه حلوة منكم يلا نقلعوو ع مكاتبكم يلا بسسس....
........لمى: يلا انا خلصت برووح البيت تامرين على شي.........

انا اسفه اني أتأخرت ...بس والله كان شاحن لاب ضايع ....
....تفضلو البارت .....

الثامن عشر

بامريييكا بيوم الي بعده عند
طلال ينادي لميى الي كانت تطبخ : لمييييييى
لميى تركت الي بيدها وراحت له : ماذا لماذا تريدني
طلال : بسافر
لميى بخوف راحت جلست ع الكنب : اين ولماذا
طلال :لميى
لميى ودموعها تطيح : صدقني انا مالي ذنب بالي صار اقسم لك بالاله ان ليس لي ذنب
طلال تنهد
لميى: طلال لما لاتجيبني انت غريب لماذا اصبحت لاتصدقني منذ عودتك من بلادك لم تعد كما كنت سابقا
تغير كلامك ناحيتي تحادثني وكانني ارتكبت جريمه
طلال سكت : طيب خلااص انسي ذلك
لميى بعصبيه : كيف لي انسى طلال كيف
طلال وقف : انا ساخرج ملللللت من هنا تفهمين
لميى ناظرته وهو يطلع وهي بقمه القهر : لماذا هذا ياطلال لماااااذا انا احبك انت لاتفهمني ابدا لماذا ثقتك بي ليست جيده

\

في جده عند الغداااء بيوم ثاني كمان
نزلت الهنوف وهي مرهقه حدها نزلت حتى لااحد يحس عليها من اهلها وجلست ع الكرسي الي بجانب روان
روان بهمس : هييي هنوفه بلاك كدا وجهك اصفر
الهنوف: ابد روان بس كذا راسي يالمني
روان بخوف :متاكده
مها بتدخل الي سمعت كلامهم : هي انتي روانوووه بسسك لقافه اتركي البنت من زينها عاد تسسالين عن اخبارها
روان لفت لمها بقهر : اقول احترمي نفسسك احسن لك فااااهمه
دخل الجد : سلام عليكم
الكل رد السلاام
الجد : وين رائد
روان ببتسامه : بينزل اللحين يبه
ام عبدالعزيز الي جت من برى : يمه مها تعالي ابيك
الجد : اتركي البنت تتغدى بالاول
ام عبدالعزيز بخوف : لا ياعمي بس بخليها تشوف عبدالعزيز صار له ولدي يومين موب هنا

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -