بداية

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -17

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -17

رانيا قفلت وهي تبسم لخالها:شو رايكم نطلع برى احس الجو حلو؟؟
خديجه :والله مافيني انا بروح اصلي اطلعوا انا لما اصلي الحقكم
عامر ومها :يله بنطلع
خديجه راحت للصاله اللي فيها ريما .. رانيا تناظر امها وصارخت
رانيا تصارخ مع ارتباك :يمه السجاد هنا
خديجه :سجادتي في الصاله بروح اخذها واصلي هنا رانيا ماقدرت تتكلم لانها لو تقول انا اجيبها لك بتشك
ريما تناظر الباب شافت امها جاييه صوبها ريما خافت انها عرفت شيء صارت تناظر بالصاله وين تخبى شافت الكراسي كلها مكشوفه ماعرفت وراء الباب بتعرف لان الباب يقفل بنفسه ريما تناظر امها وهي جايه امها .................. دخلت امها وشغلت النور واخترعت
خديجه وهي حاطه يدها على قلبها :عامر تعال
رانيا شهقت خافت وراحت مع خالها ومها يشوفون
خديجه بعصبيه :امانه عليك شيل هذا التمثال والله كل مادخلت يخوفني
عامر :ههههههههه هذي تحفه
خديجه :تحفه سوداء وهالكبر والله كانها ادمي( ولفت ومشت شافت دم بالارض واستغربت )
عامر يناظر وين ماكانت تناظر :شنو الدم هذا ؟؟
رانيا وهي تمثل الحزن :لا خالي لاتلمسه هذا مونكير
خديجه عصبت عليها :رانيا ليش تسوين كذا ؟
رانيا باسف وتلفت في الغرفه تدور اختها :خلاص اطلعوا الحين انظفه
عامر :معليه حلالك بعدين خديجه البنت ماتقصد
مها بغيره :ليش رانيا توك صغيره ماتعرفين تمسكين علبه مونكير؟
رانيا وهي تناظرها من فوق لتحت :خلاص قلنا اسفه
مهاوخالها وخديجه طلعوا من الغرفه رانيا طلعت قفلت الانوار وراحوا برى .........خديجه وهي تصلي قدام الباب يعني لو تمر ريما تشوفها وتحس فيها ريما طلعت من البلكونه وجرحها ينزف وهي تحط عبايه فاطمه عليها علشان لايقطر على الارض ريما وهي تعرج صوب الباب شافت امها
ريما وهي تحط ايدها على راسها:صرفت المساكين وخلت المصيبه .......... فكرت ريما لما تسجد امها تركض
ريما فتحت الباب وهي تنتظر امها تسجد لما سجدت ركضت على الدرج متجاهله الجرح وقفت عند الغرفه وصارت تدق الباب بقوه فتحت فاطمه وهي تصارخ وتشوف ريما وجهها ملطخ دم وهي لما كانت حاطه يدها على فمها لما كانت بلبكونه وهي كانت ماسكه رجلها من الالم
فاطمه بخوف :ريما شنو صاير ليش هذا الدم كله؟
ريما وهي تطمنها :يله بسرعه فاطمه البسي عبايتك واطلعي
فاطمه :شنو صار ؟
ريما وهي تفسخ العبايه :اقول طسي اكلمك بالتلفون بسرعه البسي الله يستر شلون اطلعك من البيت
فاطمه وهي تناظر بعبايتها والدم اللي فيها والي ملاينه تراب وحاله :بالله عليك انت رايحه مستشفى ولا رايحه تولدين بقر
ريما وهي منرفزه :شلون انا قاعده اطامر من شجره لشجره وصدمت رجلي بحديد مغروس في الارض
فاطمه :لا صرت فجاه من ريما الى موكلي
ريما وهي رافعه حواجبها :تبين عبايتي ؟؟ لا ارتاحي البسي عبايتك واذلفي
فاطمه تضحك :مدام الحلو رايق ويخفف دمه اكيد اللقاء عشره على عشره
ريما وهي تركض عند درجها وطلعت عبايتها ورمتها على فاطمه ولبستها ريما طلعت تتفقد الاجواء ونزلوا بشويش راحت ريما لباب الرئيسي مالقت احد شافتهم قاعدين وراء المسبح ومغطى بشجر ريما سحبت فاطمه وراحوا يزحفون فاطمه وهي تدعي على ريما وتزحف
فاطمه بهمس :تقطعت ايدي فكرتي بخطه للروحه مافكرتي بلرجعه
ريما بصوت واطي :اسكتي الحين الله يمر هاليله على خير وقفوا لما صاروا ورا البوابه وشافوا نور سياره يقرب تخبوا وراء الباب والناطور كان جالس على كرسي
ناصر وهو موقف السياره :تعال شيل الاغراض معي
الناطور :حاضر بس خلني اقفل الباب
ناصر: تعال بسرعه لاتقفل الباب
الناطور راح فاطمه طلعت بسرعه ريما على طول دخلت من المكان اللي جات منه ودخلت غرفتها وتنفست شوي وقعدت على السرير وهي تذكر فهد وام فهد وكيف الريم تعامل مع الناس بس فرحت ان فهد مااستجاب الالها فكت ملابسها ودخلت للحمام (اكرمكم الله )طلعت من الحمام وفجاءه دخلت عليها رانيا كانت ريما لابسه روب حمام ورجلها مجروحه
رانيا تصارخ :وين كنتي ؟؟
ريما وهي تافف :كنت بالمستشفى عند فهد
رانيا شهقت :كنتي عنده والدم هذا يالخايسه من ..............
ريما قاطعتها :ايه عنده والدم زي ماانتي شايفه كنت اطامر بالحديقه ومادري جرحت رجولي حديده ونزفت هذي هي
رانيا وهي مستغربه كيف طلعت من غير مااحد يحس فيها وراحت مع منو :شلون صارهذاكله وكيف
ريما وهي تدور في الدرج لملابسها :كيف وشلون اساليني بعدين اهم شيء شفت فهد
رانيا مصره تعرف كل شيء :بعد البهذله اللي صارت لي وتقولين بعدين
ريما قالت كل شيء وانبهرت رانيا بلي سمعته
رانيا :سبحان الله تقولين صحى على ايدك
ريما بافتخار :ايه ..........
رانيا بعد اللي سمعته عرفت ان فيه مجانين بالحب ويخاطرون بحياتهم علشانه حتى لو كان من طرف واحد
رانيا :ريما لازم تنزلين امي والله زعلانه وتسال عنك انزلي وبوسي راسها واستمحي منها صدقيني ماراح تردك
ريما وهي ماتبي تعكر مزاجها :اوكيه الحين انزل
ريما لبست دراعه خضراء غامقه ضيقه على جسمه ومححده بذهبي تعطرت ونشفت شعرها طلع له تموجات حلوه حست بحرقان في الجرح بس تحملت ونزلت وهي لافه شعرها بالشيله علشان ناصر موجود
دخلت المطبخ وشافت رانيا مع لاكشمي تقولها عن طبخه
ريما :وين امي ؟؟
رانيا :برى قاعده مع خالي هم لحالهم استغلي الفرصه واطلعي
ريما وهي طالعه :ادعيلي
رانيا تدعي :يارب متى تزوجين واخلص منك
ريما رمت الملعقه عليها بس رانيا بعدت
رانيا :تصدقين ريما والله ان الشيله مع الدراعه طالعها حرمه عوده
ريما وهي توخر الشيله من على راسها :ها كيف الحين حرمه
رانيا تغمز :اوكيه
ريما طلعت من المطبخ وخرجت عند امها وخالها وراحت لامها وباست راسها امها ضعفت وضمتها ريما حاولت تمسك نفسها بس بكت
عامر :صلو على النبي ماصار شيء وهذي ياريما فركت اذن بس
ريما (لوتدرون شنو مسويه مو فركه اذن الا مسن سكين ):شلونك يمه شلونك خالي ؟؟
عامر :انا بخير تعالي قعدي وحدثيني والفله اليوم هاديه مافيها حوسه
ريما :شقصدك انا مخربه يعني ؟
عامر :يضحك والله انك بزر سبحان الله مهما كبرتي مستحيل بعيني تكبرين
ريما تضحك وتناظر امها اخذت الكرسي وجلست جنب امها تمسح دموعها :يمه خلاص انا اسفه مستحيل اسوي شيءمن غير ماتدرين
خديجه :خلاص ريما اوعديني
ريما ارتبكت:يمه
وقطع عليهم ناصر ومها جايين .ريما قامت بسرعه قبل مايقربون ودخلت عند رانيا المطبخ
ريما بزهق :ياربي اشتقت للاكل تدرين من يوم اللي صار هذا الموقف وانا مااكلت
رانيا :الحين صار لك نفس
ريما باسف :تدرين تطمنت عليه ومايدري القدر ممكن يجمعنا مره ثانيه مع اني مااتوقع
رانيا :امنتك لاتكلمينه
ريما بعصبيه :شنو قصتك انت وامك امانه وامانه لهذي الدرجه انا كذابه والله ماكذبت الا علشانكم
رانيا :واللي صار اليوم شنو تسمينه؟
ريماتعض على شفايفه وتناظر فوق وتنفس براحه :مجازفه بس ناجحه والله مو علشان شيء بس حرام يصير له كذا بسببي وماازوره هذا اقل شيء اسويه
رانيا :لا تعدينها هالمره نجيتي المره الثانيه الله يستر
ريما بمكر :المره الرابعه
رانيا شهقت :شنو ؟
ريما رفعت حواجبها على انها خطيره :ايه ولاتقولين كيف ريحيني راسي يوجعني جبتيلي الصداع
تصدق بعد مامرت دقيقة
من ~[ عقب فرقاك ]~
تمنيت إني أرجع لك ] وأدفن نفســـــي بترابك
تصدق بعد ماتجرأت وقلت
~[ إني أنا بنساك ]~
نسيت الكل من حولي وسألت: شطول غيابك
صدمني
~[ واقعي بدونك ]~ بعد مادنيتي دنياك
بعد ماكان معنى الموت: دنـــيا من ورا أهدابك
دقيقة.. أنتفض كلي وصحت الآه أبي لقياك
وهم على العشاء تجمعوا كلهم ...............
عامر :بكره جهزوا اغراضكم ونطلع المزرعه الساعه 11الظهرترى بنقعد اسبوع
خديجه :انشالله
رانيا :خالي شرايك ناجلها للعصر احسن
عامر مستغرب :ليش يارانيا ؟
رانيا : معليش خالي علشان عندي شغله ابي اخلصها
ناصر بتطفل :خلي احد يخلصلك الشغله
رانيا وهي بنظره تحدي :انا اخلص شغلي بنفسي
ريما حست ان الجو يتوتر :خالي باقي الخيول موجوده
عامر :ايه بس مانقدر نلمسهم علشان ماني متعود عليها بس هذا ناصر يعرف لها
ريما اكتفت بابتسامه
عامر :الا متى الدوامات ؟
ريما وهي شايله هم اليوم اللي بتداوم فيه :بعد اسبوع
عامر :اها الله يوفقكم
مها :انا خلاص ناويه اجلس في البيت
رانيا تناظرها وهي خايفه تقول شيء :ايه ليش ؟
مها :احس راح اقصر بحق ناصر
ناصر وهو يناظر مها بحنان :لا حبيبتي مافيه تقصير روحي لشغلك
رانيا :خلاص هو قالك
ريما وهي تدق رانيا برجلها تذكرها انها ماتكلم ناصر :ايه خلاص طلعونا من الشغل والداومات
ناصر :يبه ابشرك فهد طلع من الغيبوبه يقولون ان فيه ممرضه شالت الاكسجين وساعدته علشان يستعيد وعيه
ريما حست قلبها بيطيح من الخوف والفرحه
عامر :الله يبشرك طيب فاق بشكل كامل
خديجه :الله يبشرك
ناصر :الحمد لله دخلت عليه امس وهم مطلعينه من العنايه صار طيب كلها شهرين وتجبر الكسور
مها :الله لايوفقهم اللي كانوا السبب
ريما رفعت عينها وعطت نظره لمها حتى ناصر كان وده ياكلها على هالكلام
ريما وهي ترمي الملعقه في الصحن :الحمد لله شبعت
عامر وخديجه :بالعافيه
رانيا :الحمد لله
مها وهي تمد يدها تعطي لقمه لناصر
ناصر يضحك:مها تبين تفضحيني قدام هلي كأني بزر
مها بدلع :كل من ايدي
ناصر وهو ياخذ اللقمه رانيا التفت وضحكت باستهزاء وطلعت ناصر انتبه لضحكتها وكان وده ياكلها
عامر وخديجه :هههههههههه الله يخليكم لبعض
ناصر:الحمد لله شبعت
مها قامت وراءه راحوا يغسلون.......... ريما ورانيا بغرفه رانيا يجهزون اغراضهم ويرتبونها في الشنطه
ريما وهي ترتب بلوزه لها في يدها :رانيا شنو الشغله اللي عندك ؟
رانيا لتفت عليها :ابي اروح اخذ جوالي من المصلح اكيد خلص بس ماني عارفه كيف اطلع من البيت
ريما /عادي روحي مع السايق
رانيا :من جدك بعد اللي صار ماتوقع يخلوني اطلع
ريما :قولي لناصر ياخذه من المحل
رانيا عصبت :ماراح اطلب منه شيء ماشفتي مها تاكله بايدها علشان انقهر والله اني لاتزوج محمد وادعس على قلبه
ريما بكل ثقه :وانت شنو يعرفك انه يحبك اوحطك في اعتباره وبالتالي انتي دعست قلبك انك تاخذين واحد ماتبينه وشنو تستفدين
رانيا وهي بدت تفكر في كلام ريما :ريما خلاص قفلي السالفه
ريما سكتت وراحوا يرتبون الاغراض ولما خلصوا كل وحده راحت الغرفه وحطت راسها ونامت ........اما رانيا فقبل ماتنام فتحت جوال ناصر وتطالع في صوره وهي مبسوطه تنسى كل شيءسواه فيها وقفلت الجوال ونامت
فهد يطالع في المكان كان نايم على سرير ابيض ويتطلع الحياه اللي غاب عنها يومين اللي هو فيه ويشوف اللي حوله شاف امه ونور والريم واقفه تكلم بالجوال طول اليوم
فهد وهو يناظر الريم:ريم تعالي
الريم قفلت الجوال مرتبكه :نعم حبيبي
فهد:وين جوالي؟؟
الريم:تكسر في الحادث
فهد :شنو كيف تكسر ؟
الريم :حلو هذا السؤال مااحد يدري غيرك
فهد :طيب الجوال قلعته اهم شيء الشريحه
الريمباستغراب من الحاح فهد على الجوال :هذي بالبيت بس متكسره
فهد بقرف :اوف
الريم وهي تقرب منه :ماشتقتلي ؟
فهد وهو يبعد منها :اكيد هذا سؤال الا وين امي
الريم بحركه قرف لما يهرب منها :ايه برى هي ونور
فهد :روحي ناديها
الريم قامت ونادت ام فهد ونور
نور جرت وضمت اخوها :فهد
فهد يضحك ويمسح على شعرها :خلاص نور
نور ترفع راسها وهي تبكي :الحمد لله على السلامه
فهد وهويناظر امه :الله يسلمك .........تعالي يمه
ام فهد وهي تقرب منه وكانت بتبوس ايده مسك فهد يدها وباسها :يمه ليش تبكين الحمد لله؟
ام فهد :نفسي اعرف هذي الممرضه ابي اشكرها لو تشوفها كأنها ملاك وكانت متواضعه على انها ساعدتك الله يوفقها
فهد وحس انه تذكر شيء ناسيه :ايه وكيف شكلها ابي اتذكر
الريم وهي تافف من ام فهد ":فهد هذا شغلها طبيعي وليش انت ياخالتي مكبره الموضوع ؟
ام فهد وهي تعطيها نظره :تدرين اللي قاهرني انها راحت من دون ماترد عليك لانها عاقله ولا تبي المشاكل مع انك جرحتيها
الريم :خليها تولي زين تسوي نفسها عفيفه
فهد كانه تذكر :يمه كيف شكلها ؟
الريم وهي مستغربه من سؤاله واصراره يعرفها :شنو تبي فيها ؟
فهد :ابي اشكرها
الريم :شكرانها ووصل الشكر خلاص
فهد وهو ناوي بعدين يسال الممرضه اللي تراقب عنده
الريم :فهد بتطلع بعد شهرين لما تجبر الكسور
فهد يتافف :اسكتي لاتذكريني
نور :شنو مستعجله عليه؟
الريم :نور
فهدبعصبيه من منقاره الريم ونور :شوفوا مره ثانيه لاتتجتمعون في زياره واحده سمعتوا
الريم :فهد ابوي يسلم عليك
فهد وهو يستهزء :وليش ماجاء ؟
الريم تشهق :من جدك وين يجي انت هنا بالمستشفى وبعدين ابوي معروف مايدخل هنا
فهد يضحك :ايه ذكرتيني اني متزوج بنت الشيخ علي
الريم مستغربه من لهجه فهد :فهد انا بروح وبازورك بعدين
فهد مو مستغرب على اسلوبها يعرف انها تسوي كل هذا مظاهره :روحي مع السلامه سلمي على ابوك
طلعت الريم نور عصبت من اسلوبها فهد كان عادي ومزاجه رايق ..........
فهد :يمه لازم تروحين ترتاحين شوفي عيونك شلون صايره
نور :والله يافهد من وقت مادخلت المستشفى وهي مانامت
فهد :يالله نور روحي مع امي السايق برى
نور :ايه برى
فهد :يله مع السلامه
ام فهد :مع السلامه يافهد انتبه على نفسك
طلعت ام فهد ....... فهد يحاول يتذكر شنو صار ونادى ممرضه وسالها
فهد :وين الممرضه اللي اشرفت علي لما صحيت من الغيبوبه ؟
الممرضه :اتوقع الممرضه هدى
فهد :ممكن تنادينها ابي اشكرها على تعبها


نادتها دخلت هدى وقاست الضغط والحراره ولما خلصت
هدى تبتسم :ايه انت بخير الحين يعجبني المريض اللي ينادي علشان اتطمن على حالته
فهد :الحقيقه انا بغيت اسئلك عن البنت اللي فقت من الغيبوبه وهي عندي احسها مو غريبه علي وماعرفت منو هي هي مو ممرضه صح ؟
هدى انصدمت على ذاكره فهد اللي تعرفه ان المريض صعب يتذكر اللي يصير حوله وقت الغيبوبه :الصراحه هذي اختك اسمها ريما وانا ساعدتها كانت تبكي حرام تبي تشوفك
فهد زي ماهو متوقع وتذكرها تبكي :كم دقيقه قعدت عندي ؟؟
هدى :تقريبا 5دقايق كانت خايفه مره علشان اهلها
فهد :لوسمحتي انا جوالي انكسر بغيت رقمها الله يوفقك
هدى وهي بتموت على جمال فهد خاصه لما يبتسم :بحاول
طلعت هدى من عند فهد ....... فهد يتذكر شكل ريما لما تضحك وتبكي وتعصب
فهد :خساره ريما خيبت ضنك
ريما ورانيا صحوا الصباح متنشطين ..........ريما نزلت مع امها علشان يخلصون الترتيبات ورانيا كانت محتاره كيف تقول لناصر علشان جوالها طلعت البالكونه وتمتع بمنظررشاشات الماء اللي توهم مركبينها كانت مطلعه جو للحديقه سمعت اصوات انتبهت رانيا كان ناصر ومها يلعبون في الماء رانيا وقفت في مكانها ماتحملت الموقف .....مها تصارخ وناصر يمسكها ويطاردها وثيابهم مبلله من الماء اللي حولهم مها انتبهت لرانيا بس سوت نفسها ماشفتها ورجعت علشان يمسكها ناصر مسكها ناصر وحملها ويدرور بها وهي تبوسه وهويبوسها وكانوا قمه السعاده رانيا انغصت ودخلت الحمام قعدت تناظر نفسها بالمرايه وتلمس خدودها وهي تشوف اثار الكف وصاروجهها باهت وخفت الكدمه فتحت الصنبور وهي تناظر بالماء وهو يمشي وتلعب بيدها في الماء غرفت منه شوي ورشته بقوه على وجهها وتناثر على المرايه وصارت تفرك وجههاوتناظره فيه لحد ماصار احمرضغطت على فكها وصارت تبكي ........ رانيا طلعت من الحمام (اكرمكم الله ) وهي تمشي مومصدقه ان ناصر لهذه الدرجه يحب مها لبست بنطلون جينز كحلي وبلوزه تيشيرت اصفر وفلت شعرها وحطت طوق كريستال عليه وحطت روج احمر غامق ومسكره وكحل داخل العين وطلعت من الغرفه بكل ثقتها ماهتمت لقوانين امها الصارمه لما منعتهم مايلبسون كذا قالت في نفسها مستحيل انه يدخل اذا هو موفاضي مع المدام
رانيا نزلت وشافت امها وريما :صباح الخير
خديجه مستغربه من بنتها :صباح النور
ريما وهي تحس ان رانيا معصبه :تعالي رانيا وصيت اغراض من السوبر ماركت شنو تاكلين؟
رانيا وهي تحس ودها تطلع الحديقه وتذبحهم :اكل تبن لااحد يكلمني
رانيا دخلت المطبخ وقعدت على الطاوله وخلت الخدم يجيبون لها اكل بس ماكلت ولا لقمه منه شربت شاي بس ........
مها وناصر دخلو البيت وهم يضحكون وميتين من الضحك مها وهي تمسك ثوبها المبلل
مها :شوف شنو سويت
ناصر يضحك :هههههه تصدقين مانبسطت كذا
مها :دوم ياحبيبي
ناصر :يله نطلع قبل مااحد يشوفنا
وطلعوا مع بعض ناصر لبس بنطلون بيج وقميص اخضر غامق مكتوب عليه .ومها دخلت الحمام تستعد لان ناصر بيوديها اليوم الي اهلها علشان زواج اختها ..... رانيا وهي تلم الاواني وتغسلهم لان الخدم طلعوا يساعدون امها وخالها الي توه جاي من برى وريما .......... ناصر نزل وهو يحس بجوع دخل المطبخ وقفه اللون الاصفر والبنطلون والجسم ناصر ماقدر يتحرك ....
رانيا وهي تلف على جهته وحامله مجموعه صحون بيدها بس مارفعت عينها وهي تحطهم بادرج كان الدرج عالي شويه ارتفعت بلوزتها وبان بطنها وجسمهاوفقرات ظهرها السفليه اللي تمايل مع حركتها ناصر ماتحمل
ناصر وهو يناظرها :وين لاكشمي
رانيا ماستوعبت الصوت ارتخت يدها وتطايحت الصحون واحد وراء الثاني هي بعدت بسرعه علشان ماتطيح عليها ....... ناصر وهو يناظر الارض اللي مليانه زجاج مكسر ولام نفسه ليه يكلمها وهي ترتب وليه اصلا يدخل وهي بهاالحاله كل هالاسئله ببال ناصر .......رانيا مو مصدقه انها طيحت الصحون وبسبب ناصر مافكرت بناصر فكرت بامها وخالها شنو راح يقولون لما يشوفون المصيبه بقولون (خربت الموكيت امس واليوم كسرت الصحون )
رانيا وهي تنفس بصعوبه :ليش ؟
ناصر وهو يتامل براتها :صدق انك غبيه
رانيا وهي تشوف نظراته:ممكن تطلع برى
ناصر بعناد :لا ماني طالع والشي الي سويته نظفيه بسرعه
رانيا ماقدرت تتحرك وهي تلعن نفسها انها تنحط بالموقف ماقدرت تتحرك علشان لبسها
ناصر يرفع حواجبه :ليش ماتتحركين ؟
رانيا نزلت على الارض تلمها وهي تحس انها رخيصه وصغيره ماتسوى .............. وناصر يطالعها رانيا وانجرحت ثلاثه اصابع من يدها وهي تكتم المها علشان لا يشمت فيها قرب علشان يلمها معها استغربت بس طنشت وبدى يلم وهو يطالعها وشاف على الزجاج طبعات دم ورانيا تلم بكل سكوت ماتبي تحكتك فيه فجاءه مسك يدها رانيا سحبتها بسرعه وطلعت من المطبخ راحت للغرفه تبكي وتصارخ
رانيا :ياناس ذبحني ليش يسوي كذا ليش انا قلبي مات ليش وطاحت على سريرها تبكي وهي تسحب اللحاف وتمسح الدم عليه
ناصر وهو مستغرب ليش عصبت لما مسك يدها كان قصده يشوف الجرح تذكر لما حملها وهي ضربته وحذرته مايلمسها ناصر ندم انه يعاملها بهذي الطريقه وقرر انه يواجهها بالحقيقه
ناصر :ليش يارانيا احنا نتعذب ونشرب من الكاس نفسه ؟
رانيا وهي تبكي في غرفتها وتسال نفسها ليش هو متهني وهي متعذبه وقررت انها تتزوج محمد وتعيش حياتها مثل ماعاش ناصر حياته
يا ناس وين اللي يفيد
المحبين ..
يشفق على قلبن تحسر
بدنياه ..
قلبي عشق بالحب ناس
مقفين ..
ولا له حياتن عقبهم كيف
نقواه ..
ابغى الحبايب..والحبايب
بعيدين ..
اللي عليهم يصرخ القلب
ويلاه ..
صار العصر والخال يجهز وخديجه تنادي بناتها
خديجه :ريما يله وين اختك؟
ريما وهي لابسه عبايه :والله يمه اخر مره شفتها لما دخلت المطبخ خليني اروح اناديها
ريما طلعت ودقت الباب وفتحته وشافت اختها نايمه على السرير ونطت عليها شافت يدها تصب دم واخترعت تحسبها انتحرت
ريما تهز رانيا :رانيا ..... رانيا
رانيا اخترعت ونطت :اشفيه
ريما وحاطه يدها على قلبها :يله صار لنا ساعه متجهزين وانتي نايمه وبعدين ليش بايدك دم
رانيا :خلاص انزلي الحين الحقكم
ريما :خلاص طيب
ريما نزلت وبعد دقايق رانيا طلعت من الغرفه لقت مها نازله واسالتها
مها :رانيا ليش لافه ايدك
رانيا بقرف :بس جرح بسيط جرحت ايدي وانا اقطع
مها :تصدقين توني معقمه ايد ناصر حتى هو في ايده جروح
رانيا عرفت السبب (ياليت في قلبه مثل ماسوى فيني ):الله يشفيه مع السلامه
مها وهي تفتح الباب الكبيرللبيت طلعت رانيا بعدين مها كان ناصر ينتظر مها بالسياره ورانيا ركبت مع خالها من دون ماتناظر ناصر
ناصر لما شاف ايد رانيا تحسف ليش يامرها انه تلف الزجاج اوحتى مااعطها شيء علشان ماتجرح ايدها
مها :تاخرت عليك
ناصر وهو مو مهتم :لا
مها استغربت منه :اوكيه الحين نمشي
ناصر :لا تامرني متى مابغيت امشي امشي
مها :ناصر شفيك معصب واذا فيك حره لاتحطها فيني
ناصر :شلون يعني
مها سكتت لانها حست ان يبي يسوي مشكله معها
رانيا كانت طول الوقت تناظر سياره ناصر وتحاول انها تلمحه بس للاسف ومشت السياراتين جنب بعض ناصر كان يطالع الي جنب الباب وعرف انها رانيا ناصر دق البوري ويوقف ابوه
عامر :شفيه ناصر ؟
خديجه :يمكن يبيك
توجه ناصر لباب اللي رانيا عنده وفتحه رانيا انصدمت ماتوقعت ان ناصر يسوي كذا؟؟..............شال عبايتها لانها كانت طالعه وقافله الباب عليها
ناصر وهوماسك طرف عبايتها :تفضلي ومره ثانيه انتبهي
رانيا وهي تاخذ طرف العبايه منه سحبتها وشافت ايده الملفوفه بالضماد :مشكور
ناصر قفل السياره وركب سيارته ............ رانيا قلبها يدق وحست انه بيوقف كان ودها تقوله سلامات ......... مها عصبت بس سكتت لما يرجعون من الزواج تتكلم معه .................
وصلوا المزرعه ودخلوا كان كل شيء متغير فيها البنات استغربوا يعني هذه المده تغيرت اول مادخلوا شافوا على يمين البوابه بركه كان فيها بط كان شكله يجنن وهو ينفض الماء عن ريشه البنات انبهروا فيه وشافوا النافوره اللي طالما ظلت بمخيلتهم وقفوا عند الباب وبدوا ينزلون الاغراض ............. ريما دخلت من الباب تذكرت نوره لانها كانت تقول احس ان هذي اخر مره اشوف فيها المزرعه وسبحان الله صدق احساسها نزلت دمعتها بس مسحتهاعلشان امها لاتنتبه وتخرب عليها فرحتها ....... رانيا وهي رايحه المطبخ ومعها اغراض لقت ريما بالطريق وهي خارجه من المطبخ طلبت منها تساعدها بس ريما طبعا رفضت كالعاده دخلت رانيا وحطت الاغراض ورجعت ذاكره هذاك اليوم رانيا صارت تناظر المكان والموقف اللي صار فيه وتغاضت عن افكارها وطلعت من المطبخ

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -