رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -19
فهد وهو اشتاق لصوتها يحس انها احسن من الريم بكثير ويعجبه تصرفها بعفويه :شلونك ريما ؟
ريما وهي مو مستوعبه :الحمد لله ......... انت شلونك الحين صرت بخير
فهد :ايه الحمد لله صرت احسن ......... وعلى العموم مشكوره
ريما :على شنو؟
فهد :على الزياره
ريما استغربت توقعت انه مايدري :ايه بالصدفه زرتك
فهد وهو حس انها تكذب :زين انك فكرتي ........... ريما بغيت اعرف انت تبين ارجع ارفع القضيه
ريما بنفي :لا مابيها خلاص فهد عيال عمي ممكن ياذونك وياذونا خلاص حنا عايشين والحمد لله ومشكور فهد على كل شيء سويته
دخلت امها وصارت تهزاها
خديجه :ريما وصمه انشالله صار لي ساعه اناديك وينك يله جهزي اغراضك نمشي
ريما ارتبكت :هلا فطوم اكلمك بعدين
فهد يضحك :ههههههه الله يعين فطوم عليك مع السلامه
ريما باحراج :مع السلامه
سكرت ريما ورفعت عينها على امها :يمه ليش تهزئيني قدام فاطمه والله احرجتيني
خديجه عصبت :ريموه يعني فاطمه ماتعرف سوالفك
ريما طلعت متضايقه وفرحانه ان فهد تذكرها ومانساها وتجهزوا ورجعوا البيت رانيا راحت لغرفتها علشان ترجع جوال ناصر له ......وريما قفلت عليها الغرفه علشان تتصل على فهد
ريما :الو مساء الخير فهد
فهد :اهلين
ريما بسحى :اسفه على الكلام اللي سمعته
فهد :لا عادي حنا خوان
ريما باسف :ايه فهد بغيت اقولك ابعد عن عيال عمي والقضيه مابيها خلاص
فهد :وين كلامك ؟
ريما :انت ماشفت شنو صار فيني لما عرفوا اني انا اللي موكلتك على القضيه زهره الحقيرة جات لبيت خالي وفضحتي قدام الكل وانا ماقدرت ادافع عن نفسي حتى لما دافعت عن نفسي ماصدقوني
فهد مستغرب :ليش شنو قالت ؟
ريما لعنت نفسها انها وضحتله بشي غير القضيه :تعرف الملح والبهار
فهد وكانه حس بشيء غير القضيه :ريما تكلمي شنو قالت لك
ريما :لابس بغت تغايض امي وخالي وتشككهم فيني وتقول اني اطلع معك من وراء اهلي
فهد :اه يالسافله هذي راح ايجيها يوم واوريك فيها
ريما :لا خلاص خلها تقول اللي تبي
فهد :انا بطلب منك شيء تساعديني فيه
ريما :شنو
فهد :لازم نجمع ادله عن عمك وعياله شوفي اذا عند امك اثباتات اوراق تدخل سيف السجن
ريما وهي خايفه على فهد منهم :فهد انت كسورك توها ماجبرت ولا بغيت تروح فيها انتبه على نفسك وصدقني عيال عمي سيف راح ياخذون جزاهم وزياده
فهد مستغرب من ريما :ريما انت تغيرت
ريما :لا ماتغيرت يافهد انت ماشفت امي لما عرفت كانت ماتبي ترفع قضية علشان عمي لاياخذنا من امي بالغصب وهم بقدرتهم هذا الشيء لان لو ترفع عشرين قضيه يطلعون منها مثل الشعره
فهد بياس :ماتوقعت ردت فعلك كذا
ريما :انت طالع بيتك وزوجتك وشغلك وانا امسح رقمي من عندك وانساني واستر ماشفت
فهد انصدم وحس ان ريما شيء غالي وبيخسره :ريما ليش تقولين هذا الكلام طيب خلينا اصدقاء
ريما تضحك بحزن :أي اصدقاء انا ماوراي غير المشاكل شتبي فيني
فهد :خلاص بس انا بظل متواصل معك
ريما :اذا تبي تساعدني ممكن اكلم ابوي
فهد :ايه ممكن .
ريما :حلو انا ضروري اكلمه لازم
فهد:خلاص طيب
ريما:مع السلامه
فهد :مع السلامه
ريما قفلت الجوال وحست انه فيه غصه ودها تطلعها بس كتمتها ماتبي تعلق بفهد تبغى منه ابوها وتطلب منه يبعد حتى مكالمه ابوها قالتها علشان ماتقدر تواجه فهد انها لازم تبعد عنه .............رانيا بغرفتها تقلب في جوال ناصر وتفكر كيف ترده وتسكت على اللي شافته ولا تواجهه به ؟؟ !!
طلعت من الغرفه وهي حامله الجوال بيدها وتفكر كيف تعطي ناصر الجوال تفاجأت لما طلع ناصر من الغرفه وهو يعدل شماغه وكانه مستعجل
ناصر وهو توه ينتبه لرانيا :هلا رانيا مشالله جيتوا بسرعه
رانيا تخبي الجوال وراها :ايه انت كلمت خالي وجينا بسرعه
ناصر :انا اسف اذا خربت عليكم بس انشالله انا اعوضكم
رانيا تلوي فمها :ايه انشالله
ناصر مستغرب من حركتها :على العموم مشكوره على اللي سويته معي
رانيا :كنت مضطره .......... ومشكور على الجوال بعد وبالمناسبه هذا جوالك
ناصر ويطالع يده :ايه العفو
رانيا وهي باقي ماده يدهاله :بس انصحك لا تخلي احد يستخدمه باين فيه اشياء خاصه
ناصر ويلعن نفسه لما تذكر الرسايل :وليش تقرينهم ؟
رانيا بعصبيه :الحمد لله كشفتك على حقيقتك وانك طرف من اطراف الست زهره والعلاقات الغراميه على العموم انا بقولك شيء انت ماتستاهل ظفر واحد من مها انت ...........
قاطعه وهو رافع اصبعه في وجهها :شوفي رانيا لو يطلع هذا الكلام برى والله لاكسر راسك وبعدين شنو يخصك ان كانت زهره ولا غيرها ولا تكوني تغارين
رانيا وهي تقاوم الشعور داخلها وتمثل الدلع :لا ياسيد انا عندي حمودي وانت ماتهمني بس اخاف على مها مو حرام تحبك وتدور راحتك وانت ولا همك في الاساس
ناصر قرب منها اكثر وهي تبعد منه كل ماقرب منها كان وده يقولها كل شيء بس سكت لما حس انه بيخرب حياتها لانها حتى اخر لحظه قبل زواجه مااعترفت بحبه ........... ناصر ماتحمل نظراتها وعصبيتها اللي باين انها تخبيها مسكها مع يدها وقربها منه علشان تحس اللي بخاطره
ناصر وهو يطالع عيونها اللي اشتاق يناظر فيهم :عيب تقولين كذا هو باقي ماخطبك شلون تقولين كذا .........لا اكيد متعوده عليه والله شكلكم مطيحن الميانه من البدايه
رانيا وهي تسحب يدها منه :هم خلاص جاين بكره لان امي قالت رجعنا من المزرعه وماهو عيب لاني احب محمد من زمان والعيب اللي انت تسويه تمثل قدامنا انك في صفنا وانت مع زهره لا باين انها مسيطره على الوضع
ناصر عصب ولا تحمل كلامها :رانيا انكتمي
رانيا ماتبي تسكت :ماراح اسكت انت انسان مريض وشكاك حتى في نفسك روح تيسر لشغلك ماقول الله يعين مها عليك
ناصر ماتحمل اكثر من كذا مسكها مع يدها وسحبها لغرفته ورانيا تقاومه وكانت بتصارخ بس حط ايده على فمها .. فتح الباب وقفل بالمفتاح وحط المفتاح بجيبه ورمى رانيا على كنبه بطرف الغرفه رانيا كانت خايفه منه صارت تسمع صوت انفاسه وعيونه حمرا ءندمت انها فاتحته بالموضوع كانت بتبكي بس مسكت نفسها علشان ماتحسسه انها خايفه منه
رانيا بنظره حاده :افتح الباب ناصر
ناصر وهو ملتفت صوب الجدار كانه ياخذ نفس :اسكتي
رانيا وقفت على رجليها وتقرب منه :لو ماطلعتني الحين لاصارخ والم البيت عليك افتح الباب
ناصر التفت عليها ومسكها مع كتوفها وقرب منها لدرجه ان رانيا حست انها بتختنق صارت تتنفس انفاسه اللي تخرج منه بعصبيه :اعترفي الحين
رانيا بخوف وماقدرت تقاومه :بشنو؟
ناصر رفع حواجبه:انك تحبيني
رانيا دق قلبها بسرعه وصارت ترتجف وهي تدفه بعيد عنها :بعد عني
ناصر صار يهزها ويرفع صوته :اقولك اعترفي
رانيا وعيونها مغرقه :لا مااحبك منو قالك انا احب محمد وبس
ناصر عصب اكثر :كذابه انتي تحبيني
رانيا صارت تصارخ :لا مااحبك انت مريض لازم تمشي رايك حتى بمشاعري ماحبك انا اكرهك من وقت ماشفتك مااطيقك حتى اناظر وجهك
ناصر وهو يحس الدنيا تدور فيه كيف ان مها تكذب عليه بس ليش تكذب :مها قالتلي كل شيء لما كنتي بالشغل معها
رانيا انصدمت ماتوقعت ان مها ممكن تخرب بيتها وتقول لناصر :مها تكذب تبيك تنتبه مني
ناصر وحس انه وصل لنقطه النهايه :وليش انتبه شمعنى انت ليش مو ريما؟
رانيا :مادري افتح الباب بسرعه
ناصر بنفي :ماراح افتحه واذا تقدرين وريني
رانيا بعصبيه وهي تبكي :ماتوقعت انك تكون مع زهره وانت تشوفهم شنو يسون فينا وتمثل انك بصفنا وتساعدنا صح
ناصر حس انه لازم يوضح كل شيء:ممكن نتكلم بهدوء
رانيا بعصبيه وصارت خدودها حمراء وتحس انها بتختنق وهي عنده بغرفته اللي تجمعه بمها :لا مابي افتح الباب خلاص كافي حتى الناس اللي احبهم صرت اشك فيهم واحس انهم واقفين ضدنا
ناصر وهو يقرب من رانيا :طيب اهدي
رانيا تبعد منه :لا تقرب لو سمحت كافي كذب خلاص براحتك انا ماراح اغصبك تسوي شيء
ناصر :رانيا زهره كانت تدرس معي لما كنا بالخارج وكانت تتقرب مني انا كنت معطيها وجه بس ماحبها كانت مجنونه ومتوقع تسويلي مصيبه وانا مالي احد هناك ماعرفت انها تقرب مني علشان اخذ من تركي صك الارض اللي انتوا تملكونها وانا لماعرفت كنت راجع السعوديه ولحقتني وصارت تقنعني بس انا رفضت اكثر من مره ولما سمعتيني هذاك اليوم كنت اكلمها
رانيا وهي مصدومه من اللي تسمعه :أي ارض
رانيا :انت انهيت علا قتك بزهره للابد
ناصر :وغلاه ابوي يارانيا انها للابد
رانيا وهي تمسح دموعها :طيب افتح الباب
ناصر :باقي شيء لازم يتوضح
رانيا وهي تخاف ان احد يدخل غرفتها اويسأل عنها :شنو
ناصر :انت مغصوبه على محمد
رانيا وعرفت انه متغايض من محمد :لا انا محد يغصبني انا ومحمد من زمان نحب بعض بس راح تقريبا خمس سنين وهذا هو رجع وقرر يتزوجني انت ليش تسال
ناصر كان وده ياكلها وهو يحس انها تكذب عليه :لا بس مابيك تحسين انك ثقيله وتقولين ان الزواج هو المفر الله يوفقك وعلى فكره سالفه الارض لاتقولين لعمتي اني قلتلك شيء لانها محذرتني بس قلتلك علشان اوضح لك الصوره
رانيا :ايه طيب يله افتح الباب قبل احد يشوفنا
ناصر وهو مبتسم :ليش خايفه واذا احد شافنا ؟
رانيا وندمت على اللي قالته :ناصر بسرعه
ناصر التفت على الباب وهو يحط ايده في جيبه يطلع المفتاح ..........ورانيا تناظر الغرفه وثبتت عينها على السرير الفخم وحست بغصه في هذا الوقت التفت ناصر وشاف عيونها وين تناظر كانت سرحانه وكانها تفكر في شيء
ناصر وتاكد انها تكذب :رانيا ..... فتحت الباب
رانيا وتوها تنتبه على صوت ناصر الخشن :ايه
طلعت من االغرفةوهي تلفت يمين ويسار خايفه ان احد يشوفها ناصر قعد يتامل فيها وفي خوفها وارتجافها وجسمها ولبسها وقف عليه التامل صوت الجوال وهو يدق التفت رانيا بس مشت بسرعه ناصر رفع الجوال وشاف انها مها طلع بعد رانيا يبي يشوف وين بتروح
ناصر :هلا والله مها
مها :شلونك ناصر
رانيا التفت على ناصر وحست انها بتخنقه بس تذكرت انها لازم تتعود وهي خلاص بتتزوج وتنساه للابد
ناصر وهو يحس بنظرات رانيا :الحمد لله حبيبتي انت مبسوطه
مها تضحك :لا ...لانك مو معي
ناصر /معليه انا بسافر يومين للخبر وبرجع وبمرك
مها :خلاص اوكيه انت الحين طالع
ناصر :ايه اصلا تاخرت يالله اوصل
مها :اوكيه مع السلامه لما توصل كلمني
ناصر :مع السلامه
قفل الجوال ونزل وشاف عمته ورانيا قاعدين ناظر رانيا اللي كان باين انها سرحانه في شيء وباين انها متضايقه
ناصر :عمتي انا ماشي سلمي على ابوي لما يجي والله اني خربت عليكم بس اوعدكم اني راح اعوضكم
خديجه تضحك :معليه ياناصر والله يعطيك على قد نيتك
ناصر يضحك :اكيد ريما بتاكلني اعرفها تحب الطلعات
رانيا وهي تناظر ناصر بياس :ريما نايمه روح قبل ماتصحى
ناصر وهو يناظر عيونها بحنان حس انه قسى عليها :مع السلامه انا بسافر
رانيا وقفت من مكانها بعفويه ناصر استغرب ورانيا كانت تلعن نفسها على الحركه
خديجه :وين ياوليدي ؟؟
ناصر وهو يناظر رانيا :الخبر عندي شغل
رانيا :الله يوفقك
قرب من عمته وباسها على راسها ومد يده على رانيا وهي مدت يدها ضغط عليها ورفع حواجبه وابتسم ابتسامه تعذب رانيا ابتسمت بعفويه
ناصر بعذوبه خيال :مع السلامه
رانيا وهي تسحب يدها من ايده :مع السلامه
ناصر طلع وحس انه بيتقطع من الفرحه يحس ان الحياه ردت له بعد ابتسامه رانيا له وفجاه سمع صوت رانيا التفت عليها
رانيا :ناصر
ناصر التفت :ايه
رانيا ماعرفت شنو تقول كان في بالها تقول كلمه بس سحبتها بعد مانادته
ناصر مستغرب وعقد حواجبه :رانيا بغيتي شيء
رانيا بارتباك ناظرت امها :لما توصل طمنا عليك
ناصر ابتسم :انشالله
طلع ناصر من البيت وهو حس انه فيه بصيص امل ان رانيا ترفض محمد ركب السياره وهويدعي ربه ان اللي في باله يتحقق
رانيا ماتدري شلون خبصت هالخبصه كلها وتحس ان نظرات امها غريبه رانيا تهربت وراحت لغرفتها طبعا مرت على غرفه ريما بس ريما ماترد عليها عرفت انها نايمه ومستحيل تصحى دخلت وهي ومحتاره ليش ناصر فجاه يبي يدري اذاتحبه او لا وخذت في بالها لو انه مومهتم ليش يسالها وشنو اللي جايب طاريها علشان مها تقوله ولعنت مها على هذي الغلطه مسكت وهي تناظر الكريستال اللي بجوالها وتبتسم وتدعي ان ناصر يوصل بالسلامه ..........
ريما وهي نص نايمه ونص صاحيه وتفكر في فهد لما يقاطعها شنو بيصير فيها وهو مو معتبرها غير بزر واخته الصغيره ............ قعدت وسندت ظهرها على المخده ودقت على فاطمه اللي باقي مادقت عليها وتعرف شنو الشيء المهم اللي كانت تبي تقوله
ريما :الو
فاطمه :هلا ريما اعذرني ماكلمتك علشان ابوي كان جاي من السفر وانشغلت
ريما بحزن :اخلصي شنو الشيء المهم ماعندي رصيد
فاطمه :ريما ليش صوتك كذا ؟
ريما كانت بتتكلم بس قطع الخط ريمارمت الجوال ولعنت حالتهم ودقت فاطمه ريما اخدت الجوال وردت بلهفه
ريما :شنو الشيء المهم اخلصي ليش تسوين فيها من سيربح المليون
فاطمه :اول شيء اوعديني انك ماتزعلين !
ريما استغربت :يله فاطمه اوعدك اخلصي
فاطمه بخوف :ريما اتصلت هدى فيني وطلبت رقم جوالك لان فهد طلب منها وانا احترت لما رفضت استغربت سبب رفضها اذا هو اخواها ليش تمنع وانا اخفت تدري بشيء وعطيتها الرقم
ريما مافكرت نهائيا ان جواله راح منه بالحادث حتى انها ردت من غير ماتناظر بالرقم :ليتك قلتيلي قبل مايتصل فيني
فاطمه شهقت :اتصل فيك
ريما بحزن :ايه وياريت مارديت والله لو اعرف انه هو ماكان رديت بس رديت من غير ماناظر بالرقم لانه اتصل بعدك عالطول وتوقعته انت
فاطمه :وليش زعلانه انت ؟
ريما :لاني قلتله يقطع الصله بينا
فاطمه بعصبيه :وليش ريما انت شلون تفكرين شوي تبينه وشوي ترفضينه شنو هذا التفكير
ريما :لانه مايعتبرني غير اخته وبزر عنده ومافكر نهائيا الا يستخدمني طعم علشان اجيب له معلومات تدخل عيال عمي السجن يعني ينتقم منهم
فاطمه وهي تندب حظ ريما :طيب لما طلبتي منه هذا الطلب شنو موقفه ؟
ريما :رفض وقال خلينا نصير اصدقاء بعدين قال عن الي يبيه مني انا ماحبيت الفكره وناويه الحين اقطعه نهائيا ومارد عليه بس انا طالبه منه الحين انه يوصلني لابوي يعني يعطيني رقمه او شيء ابي اعرف عنه حي ولا ميت ولا وينه
فاطمه :ليش ماتقولين انه بالسجن ؟
ريما :ايه بس ابي اسمع صوته اشتقت له فاطمه ماتعرفين شلون فاقدينه
فاطمه بحزن :ريما ماعرف افتي عليك انتي.... ادرى خلاص ركزي على دراستك وانسيه علاقه عابره وانسيها
ريما :يالله لازم تجيبين طاري الدوام والجامعه نسيتي شنو بيصير فيني
فاطمه :مو اول وحده ولا اخر وحده اجتهدي
ريما :ولا الله افكر انسحب بس الظروف مو لصالحي
فاطمه :يابنت الحلال انسي خلاص حالك حال الناس لا تياسين من رحمت ربك
ريما :طيب نوال واماني شنو صار فيهم
فاطمه :نوال ماتبي تكمل لانها خلاص بتتزوج بعد شهرين وتتبتعث مع زوجها وتكمل برى اما اماني راحت لدبي ولا الحين مادري بترجع اول لا
ريما تضحك :مومصدقه ان نوال بتتزوج وانا كنت اضحك عليها لما تتكلم عن فيصل وسوالفهم ماعرفت انه شعور فوق الخيال
فاطمه :ريما ارتاحي الحين وحاول بانك تنسين وتجهزي للدراسه وصدقيني راح تنسينه
ريما :طيب مع السلامه
فاطمه :مع السلامه
ريما بعد المكالمه تطغت ونامت تتوقع انها لازم تنسى وتبدى حياتها المعتاده ماتدري هي وتبعد عن الناس انها مستحيل تنسى
فهد هو وريم بالغرفه
فهد :انا لازم اسافر
ريم :لما تفك الجبس فكر بالي يدور ببالك
فهد :خلاص انا بفكه قريب انشالله
ريم بعصبيه :خلاص وانا بقول لابوي نسافر مع بعض ونمسك الشغل انا وانت
فهد بنفي :لا
ريم :وليش ؟
فهد عصب :مو لازم اذا سوت زهره شيء تبين تسوين مثلها
ريم :مو شرط
فهد :شوفي ريم لاتزعجيني انت صارلك اسبوع انا طايح بهالفرشه ماسالتي عني وناقعه عند زهره وشلتها ومامنعتك
ريم :انا بكيفي انت صرت ممل ماغير شغل وريما وعيال البرقي ومادري شنو
فهد عصب :انت اللي عطيتهم معلومات واعرف ان الحادث مدبر من مازن انت قلتي لزهره
ريم :ارتكبت :لا منو قال
فهد يضحك :انا مو غبي لهذه الدرجه بس لاتسوينها مره ثانيه
ريم طنشت الموضوع طلعت من الغرفه وخلت فهد مستفهم علي اللي يدور بالها
يتبع .........
بعد اسبوع
الساعه 6ونص الصباح ريما واقفه على المرايه تعدل شكلها ورفعت الجوال ودقت على فاطمه
فاطمه بتعب :الو
ريما وهي تافف :فاطمه خلينا نبطل اليوم
فاطمه :ريما خلاص اليوم دوام استوعبي شوي
ريما وهي تلوى شفايفها :والله ملل
فاطمه :خلاص خليني اكمل لبس ونلتقي بالجامعه
ريما :طيب
فاطمه :مع السلامه
ريما :مع السلامه
ريما كملت لبس لبست تنوره سوادء وبلوزه مختلطه الوان واسعه شوي كانت مبينه حلوه فيها رفعت شعرها وحطت مكياج خفيف ولبست عبايتها ونزلت ..............شافت رانيا قاعده لوحدها تفطر
ريما بتافف :صباح الخير
رانيا وهي تضحك :صباح النور
ريما :وش عندك تضحكين ؟؟
رانيا :لا بس شكلك حلو
ريما :لا والله الا شمتانه فيني هين
رانيا :عن الكسل ليه انت كذا؟
ريما :رانيا خلاص لا تستلمني على الصبح
رانيا وهي تفتح شنطتها :خذي مصرفك امي اعطتني مصروفك الاسبوع ولا تاكلينه كله
ريما وهي تخطف الفلوس من ايد رانيا :لا والله طسي احسن لك
رانيا :ريما شدي حيلك سنه جديده كل شيء جديد نبي شهاده ترفع الراس
ريما (رسوب جديد ):ايه انشالله
رانيا وهي تعدل مكياجها كانت لبسه تنوره جينزاسود بكسرات وبلوزه بني رسميه بربطه عند رقبتها وحلق لولو ومكياج ذهبي مدرج على بني وروج احمر ورافعه شعرها طالع رسمي اكثر وخذت عبايتها وكلمت منيره اللي صاروا جيران
رانيا :صباح الخير
منيره :صباح النور
رانيا :متى يمر النقل ؟
منيره :والله انا اتصلت امس فيه يقول مسافر ماراح يرجع الا بعد اسبوع
رانيا فاتحه فمها :لا تقولين
منيره :خلاص اخوي بيوصلني انا قلتلك اني عند اهلي نمرك
رانيا :لا ماعليه فيه سواق مشكوره مع السلامه
منيره :مع السلامه
رانيا سكرت وهي تتافف
ريما :ماراح يمرك
رانيا تهز راسها بنفي :خلاص بروح معك مع السايق
ريما :السايق مو موجود بالمزرعه
رانيا مستغربه :ومن بيوصلك ؟؟؟؟
ريما :خالي امي قالتي العصر انه بيوصلني
رانيا :ايه خلاص بخليه يوصلني معك
ريما :مها ماراح تروح معك ؟
رانيا :مااتوقع اكيد بتقعد اسبوع مثل العاده
ريما وتناظر ساعتها :تاخرنا الساعه 7ونص
رانيا: وين خالي باقي ماصحى ؟؟
طلعوا من الصاله وطلبوا من لاكشمي تصحي خالهم خرجوا من البيت بعد مالبسوا عبايتهم ويناظرون الرشاشات في الحديقه الصباح مع طلعه الشمس بينما يتاملون المنظر ............. رانيا منسجمه وهي تناظر اما ريما تذكرت ايامها مع نوره لما يدامون اول يوم ولما يطلعون من البيت مع بعض ولما يلتقون بالجامعه ماتحملت الذكريات وصارت تبكي من دون مارانيا تسمعها
رانيا تلتفت على ريما :ريما توقعين ان .................(قطعت كلامه لما شافت ريما )
رانيا وهي تقرب من ريما :ريما ليش تبكين ؟؟
ريما تمسح دموعها :تذكرت نوره
رانيا وهي تمسح دموع ريما :الله يرحمهم كان ارحم لها انها ماشفت اللي شفناه خلاص لا يشوفك خالي
ريما تبسم بحزن :ايه الله يرحمهم
رانيا وهي تعدل شيلتها :ماكان خالي تاخر انا بدخل استعجله
ريما :ايه والله واعده فاطمه نلتقي
رانيا تفتح الباب وهي تفتحه كانت بتصدم بناصر وهو طالع ناظرت عيونه وشكله اللي كان باين عليهم النوم وهي تشم ريحته اللي خدرت جسمها من قوته ......... ناصر وهو يطالع برانيا شكلها ولبسها عيونها وشفايفها ورهبتها لما شافته ........... رانيا حست انها طولت وهي واقفه على الباب فتحت مجال لناصر ودخلت بس ناصر نادها
ناصر : وين رانيا انتي من بيوصلك ؟
رانيا بارتباك لما سمعت خشونه صوته :النقل ماراح يمر فانا قلت اذا خالي يوصلني مع ريما لان السايق بالمزرعه
ريمامن دون ماتعرف بوجود ناصر :يله حركي رانيا تاخرنا صحي خالي
ناصر :وقفي يارانيا يله انا اوصلكم ابوي مطول امس بالسهره مع عمتي تعالوا انا اوصلكم
رانيا كانت بتعترض بس هو مشى علشان مايسمعهم يعترضون وراح لسيارته
ريما رفعت حواجبها :مالنا الا ناصر يله رانيا
رانيا (محلى هالصباح ):يله الله يعينا عليه
ريما ورانيا يمشون جنب بعض وناصر يناظر رانيا من المرايه وهو جايين لما قربوا ناصر سوى نفسه انه يقلب في الاوراق الللي معه
رانيا وريما ركبوا وراء ............. ناصر التفت عليهم
ناصر :من بنوصل اول ؟
رانيا وريما مع بعض :انا
ناصر يضحك :هههههههههههه
رانيا وهي تغمز لريما :انا اقرب
ريما :منو قال انا اقرب كلها شارعين وانا بالجامعه
ناصر يرفع ايده :خلاص ياحلوين انا بوصل ريما علشان اعرف مكان الجامعه بعدين انتي يارانيا تدلين المدرسه ؟؟
رانيا بخوف :ايه
ناصر بمكر:خلاص توكلنا على الله
مشى ناصر ورانيا قلبها طايح بالارض من الخوف قعدت عيونها طول الوقت على ناصر مع انها ماتشوف وجهه كان الشماغ مغطي عليها ولما وصلوا للجامعه
ناصر: فيه احد يرجعك
ريما :لا
ناصر :خلاص يمكن انا امرك او اخلي السايق يمرك على العموم رقمك معي ومتى ماخلصتي كلميني
ريما وهي تقفل الباب :طيب مع السلامه
ناصر: مع السلامه
رانيا :مع السلامه
ناصر وهو طاير من الفرح ان رانيا معه ولما مشى ..................
ناصر :ايه يارانيا وين مدرستك ؟
رانيا :بحي قديم
ناصر:وينه ؟
رانيا وهي تمد يدها بخوف :لف من هني على الشارع العام علشان اقولك وين
ناصر وهو يناظر يدها وهي تاشر له ويلاحظ ارتجافها :طيب
لف ناصر وشاف محل يبيع قهوه فرنسيه ............ ونزل عنده
ناصر ياشر لرانيا انه ماراح يتاخر رانيا وهي تحتريه بالسياره وهي قاعده على اعصابها بس بنفس الوقت تحس بامان شافت ناصر راجع ومعه كوبين قهوه فتح السياره
ناصر :رانيا تبين قهوه جبتلك معي ؟
رانيا :اوكيه
ناصر وهو يلتفت عليها:تعالى قدام
رانيا خافت اكثر :معليه انا مرتاحه هني
ناصر :ادري بس كيف تدلين مو معقوله التفت وين ماتأشرين
رانيا وكأنها اقتنعت بكلامه وحست انه مستحيل يكون حاطها في باله :طيب
نزلت رانيا وركبت قدام جنب ناصر وهي خايفه وترتجف :يله اخرتك عن دوامك
ناصر يضحك لها بمكر :لا يكون قصدك اخرتك انت
رانيا تضحك بنعومه :مااقصد
ناصر خق على جمال عيونها ورائحه عطرها لما قربت وحرك السياره وكان الدنيا كلها تتبتسم له رانيا كانت طول الوقت تناظره وتناظر ايده ولبسه وشكله .......... التفت عليها ناصر ومد لها بالقهوه
ناصر :تفضلي
رانيا وهي تمد ايدها :مشكور
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك