بداية

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -20

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -20

رانيا خافت اكثر :معليه انا مرتاحه هني
ناصر :ادري بس كيف تدلين مو معقوله التفت وين ماتأشرين
رانيا وكأنها اقتنعت بكلامه وحست انه مستحيل يكون حاطها في باله :طيب
نزلت رانيا وركبت قدام جنب ناصر وهي خايفه وترتجف :يله اخرتك عن دوامك
ناصر يضحك لها بمكر :لا يكون قصدك اخرتك انت
رانيا تضحك بنعومه :مااقصد
ناصر خق على جمال عيونها ورائحه عطرها لما قربت وحرك السياره وكان الدنيا كلها تتبتسم له رانيا كانت طول الوقت تناظره وتناظر ايده ولبسه وشكله .......... التفت عليها ناصر ومد لها بالقهوه
ناصر :تفضلي
رانيا وهي تمد ايدها :مشكور
تلامست ايدهم رانيا حست ان الكوب بيطيح من ايدها مسكه ناصر ورجعه عنده وقف السياره رانيا استغربت ناصر قرب منها اكثر وحط ايده عند الباب اللي هي عنده ولمست ايده بطنها رانيا خافت وصارت تتنفس بصعوبه وانتبهت انه يحاول يفتح لها مكان تحط الكوب عليه بس مارضى يفتح ناصر قرب اكثر منها لحد ماصار وجهه عند وجهها رانيا خافت اكثر وحاوت انها تساعده بس رفض ..... ناصر مستمتع بالوضع وهو يشوف ارتباك رانيا كل ماقرب منها
ناصر حب يحرجها :القهوه ماتبيك
رانيا وهي تلتفت على ناصر :اذن انا مابيها
ناصر حس بانفاسها لما تكلمت وقرب اكثر منها بهمس:موعلى كيفها منو مايبي رانيا؟
رانيا قررت تمسك اعصابها وتواجه ناصر بقوتها حطت ايدها على صدره وبعدته منها لحد متعدل في مكانه :يله ناصر نتاخر علشان قهوه
ناصر وحس ان هذي الحركه علشانه اثر فيها :اوكيه
رانياوهي تحس انها زودتها وصارت تلعن نفسها على ارتباكه اللي يوضح لناصر كل شيء
ناصر وهو حاط ايده على صدره يتحسس لمسات رانيا :يله وين الحين ؟
رانيا بدون ما تمد ايدها :لف يسار ........... الحين يمين
ناصر وهو يناظر عيونها الخايفه :الحين على طول
رانيا :ايه
ناصر وهو يشرب قهوته ويناظر الطريق كان قدامه مطب بس مانتبه له انكبت القهوه عليه امتلى ثوبه لف بسياره بموقف وهو يتافف
رانيا شهقت :لا تكون حاره
ناصر :لا
رانيا اخذت مناديل وصارت تنظف ثوبه من دون شعور ......... ناصر ذاب على حركتها ومسك يدها بنعومه
ناصر وهو يناظر رانيا :مشكوره
رانيا تسحب يدها :العفو اسفه انا السبب
ناصر :الا انا اللي اسف اخرتك
رانيا :خلاص عادي اهم شيء مااحرقتك القهوه
ناصر (الا احترقت بلمست ايدك ):لا الحمد لله
ناصر اسرع حس انه اخرها على الدوام وشاف تجمع نقل طالبات وسيارات عرف انها المدرسه
ناصر :هاذي ؟
رانيا :ايه
وقف ناصر ورانيا نزلت من السياره نادها ناصر
ناصر:اتصلي فيني علشان امركم
رانيا رجعت وتكلمه من الشباك :نعم
ناصر :اتصلي علي علشان ارجعكم
رانيا :طيب
ناصر :رقمي عندك
رانيا حافظه الرقم عن ظهر قلب بس ماحبت تقوله :لا
ناصر تضايق :عطيني رقمك وانا اتصل فيك
رانيا وهي تعطيه رقمها واتصل عليها علشان يتثبت الرقم عندها رانيا دخلت وشافت الساحه فاضيه عرفت انها متاخره وان الطالبات انصرفوا على فصولهم دخلت وهي متأمله ان المديره تغيرت بس خاب ظنها دخلت وسلمت على الموجودين وتوقعت المديره تهزئها مثل العاده بس
عائشه :هلا والله رانيا
رانيا باستغراب :هلا فيك
عائشه :وين الغيبه ؟
رانيا :موجوده
عائشه :عسى التاخير خير
رانيا (وكل خير ):لا بس النقل ماجاء وانتظرت على ما حصلت سياره
عائشه :ايه
رانيا :استاذن خليني اشوف كيف ترتيبات الجدول
مشت رانيا وهي تسترجع اللي صار لها مع ناصر خلها تشوف كل شيء قدامها الوان بدل ماكان اسود وابيض
في الجامعه
ريما معصبه :طيب وشنو صار اذا تاخرت
فاطمه :لا بس احذرك
ريما :لا شرايك كف
فاطمه تضحك :ياريت بس حرام اهينك قدام البنات
ريما :يله صارت الساعه 8 الحين يتجمعون عصافير الحب
فاطمه :الحين تسمين الدكاتره عصافير
ريما :اسفه تماسيح
فاطمه :هههههههه يله امشي
راحوا ريما وفاطمه للقاعه وهم يناظرون البنات داخل القاعه وهم مستغربين من هدوهم
ريما تتكلم بهمس :بسم الله ليش هذولا ساكتين ؟
فاطمه مستغربه :مدري خلينا نطلع (فاطمه طلعت من دون ماتنتبه للموجود )
ريما تناظر بنت باستغراب وكأنها البنت تحذرها من شيء
ريما :تكلمي وش فيك ساكته ؟؟
فجأه ماحست ريما الا بيد تسحبها بعنف لدرجه ان يدها طلعت صوت حست انها انفصلت من مكانها التفت ريما بخوف شافت دكتوره سودانيه ضخمه مره وسمينه وطويله
سمعت صوتها وهي تصارخ :ليش جايه الحين مو ملتزمه بالوغت
ريماوهي تحاول تسحب يدها :انا اسفه دكتوره
الدكتور وصوتها الخشن :هذا اسميه ازتهبال
ريما :طيب اتركيني فصلتي ايدي
الدكتوره :اطلعي برى انت مو مودبه
ريما وهي تسمع ضحكات البنات :طيب برى برى ماقلنا شيء
طلعت ريما وسط ضحكات البنات ولقت فاطمه اللي مو عارفه شنو السالفه
فاطمه وكأنها تمسك ضحكتها: انا اسفه ريما والله ماشفتها
ريما وهي تمسك كتفها بالم :الله ياخذها فصلت ايدي وانا اقول العفاريت ليش ساكتين والله خمس دقايق متاخرين ماصارت
فاطمه وهي تمسك ضحكتها :تعيشين وتاخذين غيرها
ريما ماتحملت انفجرت تضحك وضحكت معها فاطمه اللي نجت من معاتبه ريما لانها تركتها بس فاطمه بررت لريما موقفها
فهد صحى من النوم وشاف ريم نايمه بمكانها وتحرك من مكانه وهو يتافف ويتالم لان الجبس يالمه وصار ثقيل عليه
فهد وهو يلتفت على ريم :ريم حبيبتي اصحي
ريم هي تمتم :م...ازن
فهد استغرب منها وحاول يقرب :ريم
ريم :مممممممم
فهد ماتأكد من اللي سمعه :ريم اصحي
ريم وهي تفرك عيونها :نعم
فهد :يله الحين موعدي بالمستشفى
ريم وهي تقوم بكل اهتمام :يله حبيبي بس متى يفك الجبس
فهد :اليوم انشالله اذا جبرت الكسور
ريم :يعني مو اكيد
فهد :ريم انا مستعجل اكثر منك يله خلصينا ساعدني البس ثيابي
ريم وهي تعدل قميصها اللي لبسته :يله
فهد رجع لمكانه ينتظر ريم لما تخلص وتجي تساعده ..........فهد قعد يفكر شنو يسوي لما يرجع بريطانيا كيف يتصرف بريم يتركها بالسعوديه ولا ياخذها معه وطرى في باله ريما مايعرف ليش ويفكر شنو تسوي الحين وكيف عايشه عند خالها هي مبسوطه ولا (كيف تبيها مبسوطه وبيتهم راح قدام عيونهم وكانت حاطه الامل فيك انك تطلعهم من هذي المصبيه بس ماطلعت قد المسؤليه وهي ليش تمنعني مااكمل القضيه معقول مثل ماتقول انها خايفه علي بس يمكن من باب لا يأنبها ضميرها اذا صار لي شيء يارب شنو اسوي )
رانيا بالمدرسه وهي مع منيره بالغرفه ويتناقشون على الخطه للتدريس ودخل وقت الانصراف وقطع عليهم جوال رانيا وشافت الرقم دق قلبها وصار وجهها احمر رانيا ارتبكت لانها ماتبي تقول لمنيره انه ناصر علشان ماتحسسها انها خاينه
رانيا بعدت من منيره :الو
ناصر وهو مستمع بصوتها الناعم الهادي :مساء الخير
رانيا باتسامه :مساء النور
ناصر :امركم السايق باقي ماجاء من المزرعه
رانيا :ايه اذا باقي ماجاء مالي غيرك
ناصر انشد صدره لما سمعها تقول مالي غيرك :خلاص بمرك الاول وبعدين امر ريما لاني كلمتها وقالت انها خلصت
رانيا :اوكيه مافيه مشكله
قفل ناصر الجوال وطلع من مكتبه بسرعه يركض للامل الي يدور له مع رانيا ........... رانيا كانت مبسوطه على الاخر تنتظر اتصال ناصر
فهد بالمستشفى مع ريم
الدكتور :جاهز استاذ فهد ................انت شكلك ماتتغذى
فهد :ليش دكتور ؟
الدكتور :انا اقولك من الحين اذا ماجبرت الكسور راح ارجع الجبس
فهد وهو واثق من نفسه :انا صار لي شهر واسبوعين ممد بهالفرشه صرت كسول
الدكتور:يله الحين نشوف تفضل معي
ريم :يله انشالله نخلص
فهد وهو يقوم مع الدكتورللسرير الدكتور يناظر ريم
الدكتور ينادي الممرضه علشان تساعده :ممكن تساعدين زوجك يشيل ملابسه
ريم وهي تافف وتقرب من فهد :يله دكتور
فهد وهو يحس انها متغيره عليه :اذا حاسه انك تعبانه اقعدي الممرضه تساعدني
ريم وهي تفك ازرار ثوبه وتهمس له :مااسمح لاحد يلمسك
الدكتور وهو يجيب اداه علشان يقص الجبس:يله خلاص
ريم وهو شايله ثوب فهد :ايه دكتور تفضل
بدى الدكتور يقص الجبس وفهد يحس بالم بصدره وكتفه ولما وصل الدكتور يقص الجبس اللي عند الكتف تالم فهد بس كتم الالم مايبي يحسس الدكتور انه باقي يتالم وخلصوا فهد حس ان نص وزنه طاح لان الجبس كان ثقيل عليه طول هذي الفتره
الدكتور وهو يمسك كتف فهد ويحركه :كيف تحس الحين ؟
فهد وهو يحس براحه :الحمد لله
الدكتور راح اخلي الممرضه تسويلك مساج علشان تنشط الدوره الدمويه بعدين نسوي اشعه ونشوف
فهد :خلاص اوكيه
طلع الدكتور من وراء الستاره وشاف ريم شايله الثوب وتنتظر
ريم:ها دكتور كيف حالته الحين ؟
الدكتور :الحين نسويله مساج علشان يرتاح اكثر ونسوي اشعه بعدين نقرر اذا جبرت او لا لانه فكينها مستعجل بس شكل زوجك مشالله عليه قوي
ريم وهي تبتسم :انشالله يشفى لانه دكتور تعب من الجبس وهو يتالم منه
الدكتور :لهذه الدرجه الاهتمام !!!!!!
ريم :ايه اكيد
الدكتور وهو يرفع سماعه التلفون :الو لو سمحتي ارسلي الممرضه نجوى فيه مريض عندي يحتاج مساج بسرعه
بعد دقايق جاءت الممرضه ومعها جهاز ودخلت عند فهد ................ فهد وهو ممد على السرير وكان صدره عاري وقعد يناظر الممرضه وهي جايه وضحك على نفسه وهو يفكر ان ريما سوتها مره ثانيه .......... الممرضه قربت على فهد وهي معجبه بجماله
الممرضه بنعومه :ممكن تجلس شوي علشان امد المرهم
فهد :ايه
جلس فهد وهي قعدت تشتغل ولما خلصت المساج قربت منه وهمست له
الممرضه :ممكن رقمك ؟
فهد وهو يبعد منها :وليش ؟
الممرض :علشان نسويلك جلسات تدليك
فهد يبتسم لها :مشكوره ماحتاج زوجتي تسويلي
الممرضه وحست ان فهد عرف تفكيرها :براحتك
وطلعت من الغرفه وريم تناظرها باستغراب وهي تشوفها مسرعه
الدكتور وهو يدخل عند فهد :ها شلون الحين ؟
ريم تناظر فهد وهي تحس انه صار احسن :الحمد لله على السلامه
فهد :الله يسلمك
الدكتور وهو مبسوط :لا الحمد لله باين مشالله انك صرت احسن
فهد يبتسم :خلاص مالله داعي الاشاعات
الدكتور:لا الحرس واجب
فهد وهو يضحك :صدقني دكتور انا مثل السبع
الدكتور :مشالله باين عليك
ريم وهي مفتخره بزوجها :مشالله
فهد لما خلصوا اشاعات واكد الدكتور انه خلاص وصرف له مقويات وفيتامينات وادويه ..........ورجعوا البيت وهم مبسوطين
ريم وهي تفسخ عبايتها :لازم ابشر ابوي
فهد :توقعين يهمه
ريم :اكيد لانه لازم نسوي لك حفله ياعمري
فهد وهو يحرك ايده ويسوي تمارين :شنو لزمتها ؟
ريم :فهد حرام عليك خليني افرح بسلامتك
فهد بشك :اكيد
ريم تقرب منه وتبوس خدوده :ماشتقتلي
فهد يبتسم :اكيد
ريم بفرحه :هههههههه
فهد :جوعان قولي للخدم يحضرون لنا اكل
ريم توقف بنشاط :من عيوني
فهد بملل :تسلم عيونك
راحت الريم وفهد ظل يرقبها بعيونه ويحسها متغيره عليه وهي ليش متقلبه ....................
ريما وهم بسياره وراجعين للبيت ناصر يسولف معهم ومبسوط رانيا كانت تسمع وساكته
ناصر :كيف الدوام اليوم ؟
ريما وهي تافف :ناصر بالله عليك هذا سؤال
ناصر مستغرب :ليش التشاؤم ؟
ريما :صار لي موقف الله لا يوريكم ضحك علي اللي يسوى واللي مايسوى
ناصر يبتسم :تصير ريما !!!!
ريما وهي تحكي لهم الموقف ............. انفجروا يضحكون رانيا وهي خاقفه على ضحكة ناصر اول مره تسمعه يضحك من قلب ............
ناصر وهو يكمل ضحكته :معقوله ماشفتيها
ريما :والله شكيت ليش البنات ساكتين
رانيا وهي تضحك بنعومه :يالله ياريما فصلت ايدك
ريما وهي تحس بالم بيدها :أي والله لو تشوفونها معروفه بالجامعه كأنها اللي يشتركون بااولمبيات
ناصر يضحك :ههههههههه سلامات والله يوم مشوق
ريما بعصبيه :هي انت والست اللي جنبي لا تقعدون تشمتون فيني حرام عليكم
رانيا :والله مانشمت بس ........
ناصر قاطعها وهو مبسوط انها تدافع عنه وعنها :وانت رانيا يومك مشوق مثل ريما
رانيا وهي مستحيه :لا عادي كالعاده شغل وكتب وحاله
ناصر حس انها تختصر في كلامها :هذا حال المعلمات
ريما حست بالجو هدى وفكرت تسئل ناصر عن فهد بس خافت ورجعت تسكت لانها متردده تتصل فيه ولما دخلوا كانت مها باستقبالهم وهي تعطي رانيا نظره رانيا شافتها بس طنشت لانها ماتبي تتعب نفسها مع مها وتدخل بمشاكل
رانيا وريما لما دخلو الصاله :سلام عليكم
الخال وخديجه :وعليكم السلام
خديجه :كيف الجامعه ريما
ريما وهي تافف :تجنن تهبل اقطع شعري من حبي لها
عامر :الله كل هذا الحب
ريما :ايه مادريت
خديجه :ريما عن اللقافه وشدي حيلك ابا مجموع يرفع الراس
ريما وهي طالعه لغرفتها :انشالله
رانيا :وانا محد يسال عني
ناصر دخل عليهم :ليش ماسالت عنك !
رانيا التفت على ناصر :مااقصدك بس كله مهتمين بالبزرارين
ناصر يناظرها باعجاب (وانت شنو ):توها تتدرس انت ماينخاف عليك
عامر :انت كالعاده لاجديد
رانيا تبتسم :والله صرت تعرفني ياخالي
مها دخلت وهي معصبه :شلونك رانيا ؟
رانيا وهي تلم اغراضها :الحمد لله شلونك انت ؟
مها وهي تقعد جنب ناصر :الحمد لله
رانيا راحت لغرفتها ترتاح بعد الشغل والتعب ...............
الساعه 9 في الليل
ريما وهي قاعده ومتردده تتصل على فهد وتحمد له بالسلامه بعد ماسمعت ناصر يقول لخالها ان فهد راح للمستشفى وشال الجبس وقررت ترسل له مسج وكتبت فيه (مساء الخير فهد انا سمعت ناصر يقول انك شلت الجبس قبل وقته ويقول انك بخير وحبيت اقولك الحمد لله على السلامه واسفه على التقصير )وباست المسج وارسلته ودموعها على خدودها تمنى تشوفه ...............
فهد وهو بضجه الحفله اللي اصرت ريم تسويها له وهويشوف الطبقات الراقيه المتجمعه واستغرب ان ريم ماعزمت عيال البرقي مع انهم اصدقائها المقربين فهد وقف وهو متجه لريم وهو يشوفها ماسكه كاس نبيذ
فهد وهو يقرب من ريم :كم مره قلتلك لاتشربين
ريم وهي تبوس فهد على خده :تكفى فهد بس اليوم والله مبسوطه فيك
فهد وهو يشيل الكاس من ايدها :تعالي ارقصي معي
ريم مبسوطه :يله حبيبي
فهد وهو ماسك ايد ريم وقربهامنه وصاروا يرقصون (سلو )على اصوات الموسيقى الناعمه وصوت صفقات الموجودين فهد كان يناظر بالناس ويحس انه مخنوق ماحس الا على صوت ريم
ريم :حبيبي شوف الناس شلون تطالعنا
فهد بدون اهتمام :ايه
ريم بهمس :شفيك فهد انت تعبان
فهد :لا ...........
بعد مده قصيره فهد مل من الرقص واستاذن من الريم وراح بعيد عنهم لانه سمع صوت المسج وجاه احساس انه من ريما فهد وهو يفتح الجوال وقراء الرساله انبسط وحس ان الحياه ردتله وكان فيه فرصه بتجيه بس مايعرف شلون يستغلها
رجع فهد وهو يشوف الناس المختلطين وشلون يشربون ويضحكون وباين عليهم انهم مظاهر وبس شاف ريم وهي جايه صوبه بفستانها القصير العاري
ريم وتجلس جنبه :منو اللي ارسلك مسج ؟
فهد وهو مايحب احد يسأله :واحد من الربع
ريم وحست بفهد :ايه ليش انت قاعد كذا تعال نرقص وننبسط
فهد بجديه :ليش ماعزمتى زهره ومازن
ريم استغربت منه :زهره سافرت امس ومازن تعرف مااكلمه ومستحيل اعزمه
فهد بشك :معقوله .............. ابوك وينه
ريم :ابوي تعرفه اليوم سبت اكيد انه طول اليوم يشتغل يعني حوسه انا قلتله وهو قال اذا قدر راح يجي
فهد :ايه
ريم راحت عن فهد وتحس انه يبي يناقشها باشياء مستحيل انها تفصح عنها وفجاه دخل الشيخ علي وصار بالمكان حاله سكوت لما شافوا البودي قارد والحراس حوله ........ فهد وقف بكل ثقه واستقبله وهو رافع خشمه الشيخ علي بعد ماسلم على الموجودين وهو يطالع الترتيبات اللي عرف انها من ذوق بنته الريم
فهد وهو ياشر على جلسه :حياك تفضل
الشيخ علي :زاد فضلك والحمد لله على السلامه
فهد :الله يسلمك
الشيخ علي :جاهز الشغل ينتظرك
فهد وهو متملل من اسلوبه الجاف :وانا جايه
الشيخ علي :متى بتسافر ؟
فهد :برتب اموري واسافر
الشيخ علي :الريم بتاخذها معك
فهد :مادري بس تبي تشتغل معي
الشيخ علي :امنعها مابي بنتي تتعب نفسها بالشغل ووجع الراس ابي كل شيء لها على الجاهز
فهد مو مستغرب من الرد :انشالله
بدى فهد يمل من الجوء اللي كله اقنعه ومظاهر ............
ريما وهي تبي تنام لانها ملت متوقعه ان فهد بيتصل او بيسأل عنها وفجاءه جاها مسج فتحته بلهفه وشافته من رانيا (ممكن تجين بغرفتي )ريما تضايقت وارسلتلها (لا مابي انا ابي انام )مدت نفسها بعد ماقفلت الجوال وبعد لحظات سمعت الباب يدق بعنف وراحت تفتح ولقتها رانيا معصبه
ريما :خير
رانيا معصبه :ليش ماتسمعين الكلام
ريما :ادخلي فضحتينا الساعه 3فجر
رانيا وهي تدخل وتقفل الباب وراها :بغيت اقولك ان ناصر قال امي انه هو ومها يوم الاثنين بيرحون الدمام ويمكن نلحقهم
ريما باستغراب :وليش ؟
رانيا :يقول يبي يعوضنا عن طلعه المزرعه
ريما بحزن :وناسه
رانيا مستغربه قربت من اختها :ريما وش فيك ؟
ريما التفت عليها :مادري تعبانه
رانيا :ريما تكلمي فهد فيه شيء
ريما بخوف ومستغربه ليش جابت طاري فهد :وش معنى فهد !
رانيا وهي تحس بأختها :لا تخبي علي انا شفت وجهك على العشاء لما ناصر قال لخالي عن فهد
ريما بخوف:كان باين علي شيء
رانيا :لا تخافين مااحد لاحظ
ريما :ارسلتله مسج
رانيا :وليش تسوين كذا ؟؟
ريما :حبيت اتحمد له على السلامه كافي اللي صار من تحت راسي
رانيا تصفق لها :ياعيني على الاعذار ......... عن الكذب طيب ليش زعلانه
ريما :رانيا
رانيا بعصبيه :ريما انت صايره تكذبين تكلمي
ريما قررت تقول كل شيء لرانيا :فهد بيسافر لبريطانيا يعني ماراح اشوفه ولا بحياتي لانه خلاص بيقيم هناك وبعدين حتى لو يرجع يتطمن على اهله باي صفه يكلمني او يسئل عني
رانيا بحزن :ريما مو انت انجرحتي بعدك صغيره بعدين هو متزوج اذا تحبينه ادعيله انه يوفقه
ريما :الله يوفقه بس ماقدرت من وقت مادخل حياتي وهي بدت تخبص من اول ماعرفته
رانيا باستغراب :ليش متى عرفتيه؟
ريما قالت لرانيا كل شيء من وقت ماعرفت فهد لحد اليوم
رانيا تشهق :يالملعونه كل هذا سويته ولا احد عارف
ريما :اللي يحب ينعمى مايشوف قدامه غير اللي يحبه كنت اكسر الخوف وافكر بطريق الروحه من غير مافكر برجعه كان المهم اني اشوفه وبس
رانيا ومنبهره بحب ريما اللي باين انها غرقانه فيه :انسيه ريما علاقه وتعدي بعدين لوتدري الريم بلي تسوينه صدقيني لاتقتلك وتقتله وترميكم
ريما عصبت لما سمعت اسمها :والله مالاوي ذراعي غير خوفي عليه من عيال عمي وهالريم
رانيا :خلاص ريما حبيبتي فهد وانسيه وركزي على مستقبلك هذا حب مراهقه او حتى حب او اعجاب لانك عمرك ماتدخلتي بعلاقه كذا
ريما تضحك بأستهزاء :أي مستقبل تدرين اني راسبه بماده
رانيا تشهق :شنو
ريما : اسكتي من وقتها وحلمي تهدم ..................معلمه نقول عنها حلم
رانيا :ليش ريما انت ماقلتي لنا ؟
ريما :ماحد يعرف غيرك وغير فاطمه انا ماقلت لامي ولاي احد
رانيا :اه ياريما كل هذا يصير لك
ريما تضحك :انا ابي انسحب من الجامعه وبطلب بعثه
رانيا :ياحلوه احلمي انسي اصلا أي بعثه شنو هذي الاحلام
ريما :رانيا ابي ادرس شيء احبه احس لي مستقبل اموت ولا احد يعارضه
رانيا :طيب عن الافكار والخرابيط امي مستحيل تسمحلك انسي ريما
ريما :انا راح اقول لامي بكره واجس نبضها
رانيا وهي توقف من مكانها تبي تنام وتهرب من احلام ريما لالي تخوف :والله ماحد بيجيب الجلطه لامي غيرك
ريما تضحك :اطلعي خليني اكمل احلامي
طلعت رانيا وراحت تنام اما ريما قعدت تفكر شلون تقنع امها بالبعثه
وهي تقلب مجله لفتها خاطره حلوه واعجبتها
سعيده من نظرات عينيك تتفتحان ..
مبللتين بندى صباحي ..
وغبار احلام عالقه باهدابك ..
يشرق بهاؤك الجليل ويسري في عروقها ماء ساخنا
مراه هائمه
خزانه اصابها دوار عطرك
ومقعد لايحضن سواك ....
وكل شيء سعيد هناك ,حيث تكون
وحيث تكون ,يكون كل شيء
هنا صقيع ,هنا ظلمه ,هنا جماد
والحياه كلها هناك ...... حيث تتنفس
تنهدت ريما لما قرت الخاطره وتمنت ان فهد يقراها كتبتها بجوالها وخزنتها فيه ولما كانت بتقراها طفى جوالها من البطاريه خلته مغلق وحطته بشاحن ونامت ..............*


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مشكورين على ردودكم ومروكم الطيب وهذا البارت الجديد وصل

(الجزء الرابع عشر )

صحت رانيا من النوم متنشطه ومتوقعه ان ناصر يوصلهم لدواماتهم بس خاب ظنها لما قالت لها امها ان السايق جاء وهم طالعين هي وريما سمعتها امها تناديها وناصر طالع من البيت ومتوجه لسيارته
خديجه :رانيا ام محمد بتجي اليوم
رانيا وهي تناظر ناصر :ايه خلاص
ناصر سمع كلام عمته ورد رانيا وراح لسيارته وكأنه ماسمع شيء
رانيا تصرف امها :خلاص تاخرت واخرت ريما
ريما من شباك السياره :يله رانيا
رانيا باست امها وراحت وهي محتاره وهذي اخر فرصه لها للتفكير توافق ولا ترفض
ريما بسياره :رانيا
رانيا وهي تقلب جوالها بدون وعي تذكر رده فعل ناصر وتفكر انه ماسمع اللي قالته عمتها :مممم
ريما :بتوافقين ؟


يتبع ,,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -