بداية

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -25

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -25

فهد ضحك :هلا بالعروس
ريما تفشلت ودها الارض تنشق وتبلعها لانها انحدت له :سلام عليكم
فهد :وعليكم السلام
ريما :كيف الحال ؟
فهد :الحمد لله انت كيفك وكيف التجهيزات ؟
ريما :ماشي حالها .
ظلوا ساكتين وفهد قطع الصمت بسؤال مايخطر على البال مايدري انه غايه لريما
فهد :مشتاقه لابوك ؟
ريما سكتت شوي وردت بحزن :حيل ماتصور شلون متمنيه اشوفه
فهد :ريما انا قلتله عن وفاه خوانك
ريما شهقت :ليش فهد ؟
فهد :حرام كل هالمده ومايدري وبعدين لازم يعرف
ريما :وشنو استفدت ؟
فهد : ماهي قصه استفاده ليش تبينه على جيتك يدري ؟
ريما واقتنعت بكلامه :متى نسافر ؟
فهد وهو يبتسم :بعد يومين
ريما وارتاحت :خلاص انا بجهز اوراقي الجامعيه ونرسلها
فهد :ترى يمكن تتطول بالسفاره
ريما تشهق :شلون ؟
فهد :خلاص بندبرها خلينا نخلص من سالفه الزواج
ريما وهي تحس بسالفه الزواج مثل الهم على فهد :انااسفه يافهد اذا ثقلت عليك مقابل كم ورقه
فهد متحسف انه قال كذا :لا ياريما انت اخت الغالي
ريما :تسلم
فهد :نلتقي بكره انشالله
ريما :مع السلامه
فهد :مع السلامه
قفلت ريما وهي تدعي ان امورها تسهل اتصلت على فاطمه تذكرها تجيها بدري
فاطمه :هلا والله بالعروس
ريما ضحكت لانها نفس كلمه فهد :هلا فيك
فاطمه :كيف النفسيات ؟
ريما :والله تمام بس خايفه
فاطمه تضحك عليها :ياعيني اللي خايف
ريما :بلا استهبال والله من جد
فاطمه :وليش خايفه او من ايش ؟
ريما :والله ماني عارفه اخاف على فهد ولا ابوي لما يعرف اني تزوجته واخاف من كل شيء اه يافاطمه
فاطمه وهي تحس بعذابها :ماعليه ريما كله على الله
ريما :وانت قلتيها ...........( وبضحكه )تعالي وين الهديه ؟
فاطمه انفجرت تضحك :هليقيه معليك شرهه الهديه بكره وانت بحضن فهد
ريما :فاطمه وجع انا وضحتلك ان زواجنا ......
فاطمه تقاطعها :عرفنا اسفه والهديه بكره انشالله
ريما تضحك :بنشوف ابي هديه ......
فاطمه تصارخ :خير انت شعندك تتشرطين اذا تزوجتي مثل العالم والناس ابشري بالهديه ترى حدك سلسال اكسسوار من ابو ريالين
ريما شهقت :اه يالخايسه اقول انقلعي خليني اروح لامي مافيك خير وتعالي بكره بدري ولا تقولين لاحد
فاطمه :ماتبيني اقول لامي انك تزوجتي
ريما :قولي لها بس لاتقولين اسمه
فاطمه وهي تعبت من تعليمات ريما :طيب مع السلامه
ريما: مع السلامه
ريما راحت تدور في البيت وهي تحفظ كل زاويه فيه ماتبي تنسى شيء من اللي سواه خالها لها ..... دخلت على امها ورانيا وهم يصلون العشاء
ريما قعدت قدامهم :رانيا بسرعه ابي اصلي
رانيا لما سلمت :شتبين ؟
ريما تاشر على لبس الصلاه :هذا
رانيا بعناد :لا طبعا جيبيلك شيله
ريما بطفش :مافيني حيل والله تعبانه
خديجه :عيب ريما ولايطري في بالك تقولين قدام فهد مافيني حيل
ريما تضحك من كثر امها توصيها لانها تعرف ان امها خايفه عليها وتعتبرها ماهي قد المسؤليه :اهلكتيني يمه كل ماقلت كلمه قلتي لاتقولين مادري ايش خلاص بقول اللي يريحني
رانيا :ريما امي تقول كذا من مصلحتك ........
ريما قامت من عندهم وهي تمتم وتلعن نفسها انها ردت على امها ........
خديجه تناظر ريما حتى اختفت عن عينها ضحكت :يالله مااتصور ريما تتزوج بهالسرعه
رانيا :نصيبها
خديجه :وانت بعد زواجك بعد شهر
رانيا بطفش :انا خلصت اغراضي اخذتها مع ريما باقي اشياء بسيطه
خديجه ترفع ايدها فوق :الله يوفقكم يابناتي وتفرح عيوني فيكم واشوف عيالكم
مر اليوم بسرعه ريما وهي داخله غرفتها والنوم مادخل عينها من الخوف والقلق من اللي يدرو في بالها ولما صارت الساعه 3 فجر نامت وهي تنتظر بكره ومخليته للقدر اللي كاتبه خالقه
فهد وهو بالمكتب يرتب اغراضه ويحطها بشنطه ودخلت ريم بعبايتها عليها توها جايه قربت منه وباسته على خده
فهد وهو يبعد منها :ليش جايه الحين الساعه كم يامدام ؟؟
الريم تافف :حبيبي الله يخليك انا مبسوطه لاتعكر مزاجي
فهد :لا مبسوطه المفروض تقعدين معي بكره انا مسافر شلون تتركييني .............. وين كنتي .؟
الريم ارتبكت :مع صديقاتي
فهد شك من كلامه بس طنش لانه مايطيق يقرب منها ولايكلمها :ايه ياريت تخففين شوي من الزيارات
الريم تسحبه من ايده وتلفها على خصرها وتكلمه بهمس :ليش تغير علي ؟
فهد وهو يبعد عنها وهي عكسه لاصقه فيه :ايه طبعا
لما قربت تبي تبوسه فهد بعد هارب منها ماحب يقرب منها من بعد الحادث اللي صار له حس انها خاينه ولاتحبه ويسال نفسه كل يوم شتبي منه
الريم عصبت من رفض فهد لها :فهد
فهد سوى نفسه يدوخ :اه ريما راسي مااقدر
الريم تمثل الخوف عليه :تعال ارتاح بالغرفه هذا كله من قلة الاكل والشغل على طول ريح الدنيا ماتستاهل التعب هذا كله
فهد وهو يفكر بكلامها (هذا رايك الدنيا عندك هينه مايبيلها تعب هذا انت وابوك كل شيء عندكم مثل الماء :ايه انت قلتيها بروح ارتاح وراي سفر بكره
الريم تفتح له طريق علشان يمر بس فهد طلعها من المكتب علشان يضمن ماتدرو وراه وتقدمه هديه لزهره اللي منى عينها تلوي ذراعه هو وناصر
الجزء السادس عشر
زهره مع مازن تتكلم وهي مابوعيها والكاس بيدها والسيجاره بيدها الثانيه :والله يابنات عمك هذولا يبيلهم تكسير راس
مازن حاله مو افضل منها :اه يارانيا متى اتزوجها علشان اشفي غليلي منها وانهي الغراميات اللي عايشتها مع الحقير
زهره تضحك بهستيريا :راح يصير لاتخاف
مازن وهو يسحب نفس من السيجاره :ايه اكيد اصلا كل اللي ابيه بيصير بس طبعا بمساعده من ابوي ماراح تقدر ترفض
زهره :هذي لسانه ثلاث اشبار بس ابوي بقصه لها
مازن بابتسامه :الاقولي لي شنو نسوي بالبيت
زهره وهي تحرك يدها بعشوائيه :اتركه خل التراب والعناكب تعيش فيه لما نمرمطهم بالشارع مااكون زهره وخالهم هاللي ضافهم ومسوي فيها ملاك والله لاوريك فيه
مازن ومومستغرب من قوه وجراءه اخته :اه يازهره متى
الكل يتجهز والخدم يدورون بكل مكان وخديجه تعطي اوامرها عليهم
خديجه بعصبيه :بشويش لا كشمي لاتكسرين الكاسات
لاكشمي :لا اله الا الله اسفيه ماما انت من صباح كله لاكشمي مافي كسر لاكشمي هطي هزا هنا كلاص انتا روهي انا كلص شغل
خديجه تصارخ عليها :اسمعي الكلام ولاتكلميني كذا انا ماافهم عليك حسبي الله عليك
لاكشمي راحت لانها تدري ان خديجه متوتره علشان زواج بنتها ............ راحت خديجه للصاله وشافت مها ترتب سجادات وتمش الطاولات
خديجه :اه منك مها ارتاحي يمه انت حامل مايصير الخدم يخلصون
مها وهي تمسك ظهرها :ايه خالتي خلصت الا البنات صحوا
خديجه :والله على عادتهم الساعه 12ظهر
مها :اتصلت الكوافيره الحين تقول انه ربع ساعه وتجي
خديجه :بس ريما ماحجزت
مها :ادري انا ورانيا حجزنا لها امس مايصير لازواج ولا فستان ولا كوافيره ماصار عرس
خديجه وهي تطلع نفس :والله مادري هالبنت من وين جايبه هذا العناد
راحت خديجه تصحي بناتها ............. ريما صاحيه من زمان بس تتقلب في الفراش ومتردده انها تصحى اولا ومو مصدقه انها اخيرا بتاخذ فهد بس ماتدري هو بتقبلها كزوجه سمعت صوت الباب يدق نطت من مكانها وفتحت الباب
خديجه وهي تبوسها وتضمها لانه اخر يوم تكون بنتها معها :صباح الخير ياعروسه
ريما وهي تدفن راسها بصدر امها تحسس الحنان اللي راح تبعد عنه :صباح النور
خديجه وهي تبعدها عنها لما حست بدموع ريما :شنو العرايس يحسون فيه اول يوم
ريما تمثل الارتجاف :مادري بس يمكن يخافون
ريما تضحك في وجهه امها وقطع عليهم اذان الظهر ........ ريما صلت ودخلت عليها رانيا والكوافيره معها رفضت ريما بالبدايه بس انها وافقت خافت انهم يشكون بشيء بسبب رفضها لاي شيء هم يشوفونه من حقها
فهد طالع من القصر وهو معصب من الريم اللي نست انه بيسافر وطلعت من البيت حتى من دون ماتستاذن منه واتصل عليها وهو يفتح الباب
فهد معصب :ريم وينك انت نسيتي اني بسافر اليوم؟؟
الريم وي تبرر وتسوي نفسهاما تسمعه:فهد ماسمعك الشبكه تعبانه عندي بتصل فيك بعدين
فهد قفل من غير مايسمع شيء زياده لانه عرف انها مو فاضيه له .......... تذكر فهد ان اليوم زواجه من ريما وفكر ان الريم تدري شنو يصير فيها والله يفكر يقهرها ............
مر على امه واخته وخذهم ووصلهم لبيت خال ريما وهوراح بحجه انه يبي يجهز نفسه وبيرجع
عند العروس
ريما وهي تناظر نفسها بالمرايه شهقت :بسم الله الرحمن انا حلوه كذا
فاطمه تصفق وتصفر هي ونوال على السرير :عز الله الي فهد راح فيها
ريما كانت طالعه حلوه بالفستان الابيض الناصع ومكياجها الحلو ومبرز جمالها عيونها كان الظل فاتح وردي مخملي مدرج على فضي وايلاينر فوق العين بسيط وروج فوشي فاتح مبرز شفايفها المليانه وخلت شعرها علىطوله مع وصلات طويله وبف ورافعته كريستاله والطرحه نازله منه
وتاج صغير مره وطالعه شكلها انجل وحلوه ............دخلت امها والبخور معها وام فهد وراها ونور
خديجه انبهرت بشكل ريما :بسم الله عليك (وتمرر البخور عليها وهي تسمى )
ام فهد خقت على ريما مالها وحياها وادركت انها هي اللي تناسب فهد وراحت لها وباست راسها :بسم الله عليك الله يحفظك من عيون الحاسدين
نور وهي مفتخره ان زوجه اخوها بها الجمال كله :وينك يافهد تجي تشوف
خديجه وهي تسولف مع فاطمه ونوال ماتسمع الكلام اللي يدرو بينهم قربت ام فهد من ريما وهمست لها
اام فهد بامانه :ريما حلفتك بالله انت متزوجه فهد برضاك .
ريما وقلبها يدق من الخوف :ايه وعارفه كل شيء بس انتبهي خالتي لاتقولين لامي شيء
ام فهد طبعا استغربت من رفض ريما ان امها تدري ان فهد متزوج :الله يوفقكم وتعوضينه على الشقا اللي فيه
ريما ماكانت تدري عن فهد وهي متوقعه انه مرتاح مع الريم ماتدري انها متعذب معها :انشالله
طلعت ام فهد ونور وخديجه من الغرفه البنات ظلوا يصورون مع ريما ويستهبلون عليها ........... دخلت رانيا ومها مع بعض كان بينهم فرق شاسع مها كان باين عليها انها زايده بالوزن وطالع لها كرش مع انه باقي بدري عليها اما رانيا كانت مثل الملاك شعرها الكستاني مخليته على راحته وحاطه مكياج مخبي اصفرار وجهها اللي زاد اخر فتره والفستان اللي مخبي ضعف جسمها كان مجسم عليها لعند الركب والباقي منفوش بطريقه راقيه وكان لون الفستان احمر مثل الدم والكريستالات العراض من عند الصدر وعاري من فوق ...........
رانيا وكأنها تنادي احد وراها :تعالي هنا العروس
مها وهي تبارك لريما :مبروك ريما
ريما :الله يبارك فيك
رانيا:يله ريما هذه المصوره وصلت
ريما وهي تناظر فاطمه عرفت انها هي اللي حاجزتها :نعم..... قلت تصوير عادي
فاطمه عن التعقيد (وتغمز لها )نبي صور مع العريس تكون حلوه انت مو من جدك نصورك بهذي الكاميرا
ريما وهي تلعن فاطمه وعارفه كل شيء :طيب يافطيم تعاندوني يعني
نوال :يالله ياريما ايش التعقيد هذا وانت تذكرين لما تقولين لاخليه يسوي عرس اسطوري ومادري ايش
ريما (هذا اذا كان الزواج من قلب ):خلاص لاتسون سالفه ..........
بدت المصوره تصور العروس مع الكل وريما فيها خوف سببه تجهله .......صار المغرب ودخل ناصر المطبخ ينادي الخدم وشاف مها واقفه ومع خديجه ويجهزون ناظر مها اللي باين عليها التعب وصار وزنها زايد وخاف انه ياثر على الحمل
ناصر :عمتي وين الخدم خليهم يطلعون برى علشان يرتبون الطاولات
خديجه :امرك (وصارت تنادي الخدم وتوصيهم من وين ماناصر قالها )طلع ناصر ومها متامله انه يقولها شيء عن شكلها تحطمت وصارت تندب حظها .......
طلع ناصر علشان يغير ملابسه ويوقف مع ابوه يستقبل المعازيم .......... رانيا كانت طالعه من غرفه ريما وهي تضحك على استهبال فاطمه ونوال على ريما .......... ناصر وهو على اخر خطوه من الدرج ولما شاف رانيا وقف قلبه وقعد يناظرها بلون الاحمر اللي كان يتمنى يشوفه عليها رانيا لما رفعت راسها وهي تحط شعرها على جنب وتلفت على المرايه اللي بصاله من دون ماتنتبه للشخص اللي ناظرها قعدت تعدل
من شعرها ومكياجها ........ ناصر ماقدر يفوت المنظر اللي قدامه كان شكلها يوقف القلب خاصه لما لمت شعرها على جنب و بان ظهرها وصار جسمها واضح خاصه مع الفستان اللي يوصف جسمها وبياضها ... رانيا بينما هي تعدل شكلها ناظرت بالمرايه ناصر وهو عاقد ايدينه على صدره ومتكي بظهره على سياج الدرج التفت عليه وقعدت تعطيه نظرات .......... ناصر لما التفت رانيا هنا قال لازم يلعب فيها
ناصر :هي انت استري نفسك لايكون من جدك بطلعين هالضلوع قدام الناس يالعصله
رانيا حست بدوخه لما سمعت كلامه وبعدت عن عيونه علشان مايشوفها :.............
ناصر بصوت عالي :لانه مقزز
يتبع ...........
رانيا وهي تدخل صاله بعيده عنه وتهالكت على الكنبه وهي تحس بقرف من نفسها ودها تبكي بس مسكت نفسها علشان المكياج :حقير شلون تجيه الجراه يناظرني ولا بعد يبدي رايه
وليه يالغبيه ماوقفتيه عند حده ورجعت للمرايه وهي تناظر نفسها وتتاكد من اللي قال لها
رانيا في نفسها :والله انك تهبلين معليه والله اني غبيه اذا طاوعته هين يانويصر لما هبلت فيك واطلع براسك قرون
نزلت رانيا بعد مالبست جكيت يسترها وهي ناويه تسوي اللي بالها ................ ناصر لما دخل الغرفه وهو فرحان انه هز رانيا وسمعت كلامه ولا عنادته مثل العاده بدى يخلع ملابسه اللي حس انها امتلت عرق من اللي شافه ويظل يتمناه طول عمره اللي هو ان الله يقربه من رانيا ويوفق قلوبهم
فهد وهو لابس البشت ونازل من السياره شاف خال ريما وناصر وخديجه وامه يستقبلونه رحبوا فيه وباركوا له
فهد وهو يحس بفرحه غيرطبيعيه غير اللي حسه لما تزوج الريم مع ان زواجه من الريم كان افخم :الله يبارك فيكم
عامر: تعال شوف عروستك
فهد وقلبه يدق بسرعه مايدري ليه ونسبه لرهبه الناس والمكان ومشى مع عامر لحد ماوصل صاله راقيه ومقفله والهدوء يعم المكان عكس اللي برى فتح عامر الباب ودخل فهد بعد مادق الباب ........... ريما قاعده على الكرسي وتاخذ تعليمات من فاطمه ونوال
نوال :شوفي خليك دلوعه على طول وخلي منك حركات البزارين
ريما عصبت عليها :مااحد بيخرب مكياجي الاهذي
فاطمه وهي تصورها بكاميرتها الخاصه :ريما هدي ماله داعي تعصبين الحين فهد يجي
قطع عليهم دق الباب وكان عامر يعلمها ان فهد وصل وبيدخل ...... ريما صارت تتنفس بصعوبه وترتجف ايش بيكون شعور فهد لما يشوفها ؟؟؟؟
ريما وقفت بسرعه وصارت ترجى البنات يقعدون معها بس رفضوا وطلعوا وهم متغطين من فهد اللي دخل وظل واقف عند الباب لحد ماطلعوا من غير ماينتبه لريما .......... ولما طلعوا فهد تكلم براحته
فهد ماركز بريما بس يلمح بياض فستانها لانها معطيته ظهرها :والله ياريما
قطع كلامه لما التفت ريما وشاف جمالها استبعد يكون شكلها يوقف القلب تعود على جمالها بس بالفستان الابيض وكأنها بالتاج البنات الصغار اللي يمشون قادم العرايس
فهد مرتبك :الجو حلو برى
ريما وهي معجبه بفهد لما شافته بالبشت وباين انه محلق ومنعموالسكسوكه البارزه وكان شكله جنان واللي فرحها اكثر بان عليه انها اعجبته :ايه
فهد قرب منها من دون ماينتبه للشخص اللي واقف وراهم :يله
ريما رفعت يدها عند شفايفها تسكته وتاشر على اللي وراه :فهد
فهد توه انتبه لحركه ريما والتفت :من هاذي ؟
ريما باسف وصوت واطي :مصوره جابتها فاطمه صديقتي ماقدرت ارفضها خفت يشكون كل ما اقتراحوا علي شيء ارفضه
فهد وهو رافع حواجبه :والمطلوب ؟
ريما وهي مفتشله من فهد :فهمك كفايه ناخذ صور عاديه ونسكتها بكم ريال ؟
فهد هو مقدر موقف ريما :طيب امرنا لله
فهد التفت يناظر المصوره وهي تعدل الاضاءه ونادها :يله اخلصي صوري صورتين تكفي
ريما وتحس نفسهاا ثقلت عليه لما طلبته وتدعي على فاطمه الي حطتها بالموقف السخيف وقربت المصوره كانت مغربيه وهي حاطه الكاميرا الكبيره على رقبتها واشرت يقعدون على كرسي مجهزته التفتوا وشافوا انه واحد
فهد لريما :تستهبل ذي
ريما بلعت ريقها :صورينا وحن واقفين
المصوره ومعصبه :ليش انا باخذ صور جوازات
فهد عصب عليها :لا والله احسن عطيني كف
ريما وهي تهدي فهد :فهد خلاص مايحتاج ترفع صوتك خل اليوم يعدي على خير
فهد التفت لها وهو يناظر عيونها وشفايفه اللي باين عليهم البراءه :ياريما ماتشوفينها
ريما :معليه البنات موصينها لوماتسوي صور حلوه بيبلغون عليها صاحبه المشغل
فهد وهو مستانس ان ريما تقنعه بس حب انه يتغلى :يله تعالي
المصوره قربت منهم
المصوره :انت اقعد هناك وهي تقعد بحضنك
ريما باحراج من فهد وهي تدعي على رانيا وفاطمه :لا ماحب الحركه قديمه(تحجج)
فهد وهو يناظر وجهه ريما اللي صار احمر من الخوف والخجل وهذا اللي فهد يدور عليه خلت ريما فهد يفكر فيها ويراجع حسابته ليش ماتكون زوجته وتعيش معه على طول واذاخايف على الشغل هو شغلته قويه يسويله مكتب ويخلص مايحتاج لريم ولابوها وشاف ان ريما ماتنعاب حسب ونسب ودين وجمال شباقي كامله والكمال الله قرب فهد منهم وهو يناظر ريما الي تقنعها تسحب الفكره
ريما وهي مندمجه مع المصوره تشرح لها ماحست الا باليد اللي سحبتها من خصرها التفت بخوف واضح
فهد وهو يبتسم وهو يلصقها بصدره ويناظر صدرها اللي يرتفع وينزل من قوه الصدمه :خلينا نصور ونخلص
ريما وهي تاشر بيده وتبعدها عن فهد لانها ماتقدر تتكلم بس فهد ظل متمسك فيها :.........
المصوره اعجبتها حركه فهد وصورتها ورجعت بفكره الكرسي كلهم قعد يناظر الثاني
المصوره وهي رافعه حواجبها باين عليها انهاكبيره بسن :لاتحسسوني انكم عاجزين المشوار طويل قدامكم باقي اولاد
قاطعها فهد حس انه ضعيف لانها جرحت رجولته :طيب يله
ريما خقت على كلامها وصارت ترتجف زياده لما سمعت رد فهد اللي مثله مستحيل يرفض :بس فستاني
كانت بتعذر بفستانها مسكها فهد وجلس على الكرسي ومسكها مع خصرها وجلسها بحضنه على فخذه اليمين وظلت ايده مطوقه خصرها
ريما حست انها بتموت وهي تسال نفسها كيف المتزوجات يخضعون لهذه المصوره فهد لاحظ ايدا اللي ترتجف حب يهديها ومسكها وصار يفركها لما خلصوا بعد ماكنت تضغط عليهم بسون حركات كانت ريما تنحرج لما تسويها عكس فهد اللي منبسط من احراجها لانه يحس انه يكسر خشمها على كثر ماعذبته وكذبت عليه ......
طلعوا وهم ماسكين يد بعض وريما خاقه على ابتسامه فهد اللي تحس انها من قلب وانه مبسوط ويسمعون الزغاريد والصلاه على النبي والاغاني (صلى الله عليه وسلم )......... وضحكت لما شافت الحضور اللي ينعدون على الاصابع قعدت على الكوشه مع فهد اللي يناظرها من وقت ماقعدوا وده يكلمها بس مكان يقدر .......
قعدوا يناظرون نور وهي ترقص وتتمايل بخصرها ........ قطع عليهم ام فهد طالعه بطقم الماس ناعم واعطته فهد يلبسه ريما وقف فهد وقفت ريما معه ولما لوى بايده علشان يلبسها نشبت شعرات منها بالطوق فهد توهق كان يلبسها من بعيد علشان ماتضايق منه قرب منها وحمد ربه ان امه موجوده وساعدته عدله على رقبتها ومسح عليه وباسه بنعومه على جبينها وهويحس بنعومه بشرتها ويحس بانفاسها على رقبته .ريما وهي بيغمى عليها من بينهم ( ياويلي هذا اكيد بضيعني بلحظه لمسه منه اروح فيها يارب ثبتني وقدر امسك اعصابي المصيبه لما بقرب مادري شيصير فيني )خلص العرس وريما تحس بجوع ونوم وصلوهم للفندق كان ثلاثه من اصدقائه معهم بس اللي يسوق فيهم كان ناصر دخلت ريما بتعب وفهد وراها يشيل فستانها الطويل رماه وراها
فهد بعصبيه :هي انت وفستانك هذا فضحتينا كان غيرتي هناك قبل مانجي
ريما لفت عليه :توه مخلص تصوير المسلسل لاتغثني
فهد وهو فاير دمه من عنادها :انا غثيث
ريما تعطيه ظهرها :ايه
فهد قرب منها وسحبها من ايدها :لاتقولين مره ثانيه كذا احترمي اللي بينا يربطنا
ريما تاكدت انه مايعتبرها غير كذا بعدت عنه بتعب :فهد خلاص ماراح اعيدها
فهد حس بتعبها وتركها وهو يدري ان كلامها بتغير من لحظه الي لحظه
دخلت ريما للغرفه وغيرت لبسها لبست دراعه بيج بتطريزات حمراء توصف جسمها وخلت مكياجها وشعرها نفسه بس شالت التاج ومسحت روجها الثقيل وطلعت لقت فهد طالب لهم اكل من غير مايناديها وهو باقي بملابسه قعدت قدامه كلت لقمتين وقامت
فهد مستغرب ويحسبها مستحيه منه :ليش مااكلتي
ريما :الحمدلله شبعت
راحت تغسل وعيون فهد عليها كان الدراعه واصفه جسمها ومفاتنها وهي جايه فهد نزل عيونه وهو ينظف فمه بالمنديل وقفه مسج من رقم غريب فتحه وهو يضحك وكان الموضوع لكسر الحواجز الزوجيه (اولا خل زوجتك تجلس جنبك وبالامانه نفذ الكلام المكتوب حرفيا )فهد نادى ريما وخلاها تجلس جنبه ماتبعد عنه غير شبر ريما وهي تكمل الرساله معه ( وكما قلنا بل امانه تنفذ حرفيا اولا فيه خيارات للزوج اختار رقم من واحد الي خمسه )فهد ضحك :هذي لعبه او ايش ؟
ريما ترفع كتوفها :مادري شكلها كذا
فهد بمكر :انا بلعبها بس فيها امانه
ريما ماقرت الموضوع كان رفضت :ايه وانا بعد
فهد مد لها بالجوال :يله علشان ماتقولين اغش بختار رقم 3
ريما اخذت جواله الفاخر وهي تشم ريحه عطر فهد اللي مدوختها من وقت مابدوا تصوير وصارت تنزل للرقم اللي اختاره قراته ريما وضحكت بنعومه :ايه تستاهل
فهد قرب مها لدرجه انه يشم ريحه شعرها الاسود من غير ماتنتبه ريما بس ريما حست بانفاسه على رقبتها لما يتكلم ومدت الجوال بعيد عنها علشان مايقرب اكثر وتسلم نفسها بسهوله له فهد حس فيها وبعد منها وشاف المكتوب
فهد تغير ت ملامح وجهه :والله ياسلام كل هذا كان المكتوب (تسوق بقيمه 3000 دولار )خلاص بنفذه تذكري امانه
ريما وهي شاكه :ايه انشالله
فهد وهو متحير من هذه الرساله وفكر انها مقلب من واحد من اصدقائه :يله اختاري الحين
ريما بدلع وهي تحط اصبعها عن شفايفها :4
فهد ناظر وخق في الجوال وضحك بمكر ريما ناظرته وحست انه شيء قوي مثل انها تنظف تغسل ثيابه ترجع له المهر خافت ريما قعدت تناظره وهو ينزل شماغه ويلعب بشعره ويفك ازره ثوبه لاولى فمه بمكر ....... ريما خقت على جماله ماتصدق انه زوجهاانتبه فهد لعيونها وبلاعنه فهد مد لها بالجوال تقرأ ريما ........ ريما وقف قلبها واكتشفت ان اليوم يومها وكل شيء ضدها ونطت من مكانها
ريما برفض :مستحيل ايش الخرابيط هذي
فهد وهو يرجع يقرا المكتوب يتاكد (قبله ساخنه ):ريما خلاص ماراح اضغط عليك
ريما وهي خايفه وترتجف :من قالك اني كان سمحلتك بعدين شكلها مدبره هذي
فهد وقف وعصب عليها :ريما لاتقولين كذا بعدين لاتحسبين ذابح نفسي عليك ترى والله منغث بوجودك ودي اخلص منك مااصدق نوصل بريطانيا ونكتب ورقه الطلاق ونخلص
ريما انصدمت من كلامه :طيب وهذا اللي بيصيرهالرساله انساها
فهد قرب منها ومدلها بالجوال وخلها تشوف الرقم كان مو مسجل لما شافته تغير لون وجهها كان رقم فاطمه صديقتها عرفت ان الهديه اللي توعدها فيها وهي اللي تعرف الرقم اللي تحبه ريما وتذكرت ان جوال ريما طول الوقت معها خذت رقم فهد وسوتها فيها
ريما عصبت وسوت نفسها ماتدري :انا تعبانه عن اذنك
فهد سكت ماقال شيءقفل جواله وقعد على الجلسه وريما دخلت الغرفه وقفلت عليها بالمفتاح من خوفها وهي تدور جوالها علشان تلعن خير فاطمه اللي هي السبب في النحس اللي يصير بالزواج اليوم وشافته مطفى من غير شحن رمته بقهر
ريما وهي حاطه يدها على خصرها بعصبيه :حقيره هذا وانا قايله لها انا زواجنا على ورق اخ منك والله انك احرجتيني
وراحت للشنطتها علشان تمسح المكياج وتنام شافت علبه صغيره حمراء علبه خاتم فتحتها ولما شافتها كان خاتم امها الذهب كان بسيط وبان عليه انه قديم عرفت انه هديه من امها لانها ماقدرت تجمع حق هديه بكت وهي تحط الخاتم بيدها وتبوسه وناظرت لقت ورقه معه فتحتها كانت مستطيله وكانت شيك وشهقت لما شافت المبلغ كان 60الف ريال كان من خالها ريما انبسطت بالمبلغ لانها ماراح ترفضه لانه بيساعده توفي حق اللي صرفته من المهر وترجعه لفهدبعد ماكنت ناويه تقترض من احد تعرفه وتعطيه فهد علشان لا يذلها والباقي بتعطيه امها ....... ريما لبست بيجامه وتاكدت ان الباب مقفول ومدت نفسها على السرير المزدوج وهي حيارانه شبيكون فهد يسوي؟؟؟؟ مدت نفسها على السرير وهي تلعن فاطمه هي السبب ونامت وهي تفكر بفهد وموقفه لما تركته برى
فهد لما سمع الباب انقفل بالمفتاح ابتسم وتوعدها :والله لاخذها ياريما مااكون فهد تحسبيني متقطع عليك بس باخذ اللي ابي
ومد نفسه على الكنبه ونام بسرعه لانه تعبان وهو يسال نفسه الريم لاحد الحين مادقت عليه ولا فكرت
ناصر وهو يتذكر شكلها بالعرس امس اكانت قمه الروعه بس قهرته لما رفضت تسمع كلامه وعاندت وبعد لما رفضت مساعده مها لما كانت بتصورهم مع بعض حس انها متكبره ويرجع يكسر خشمها لان الكلام اللي قاله لها باين انه مااثر فيها التفت ناصر على السرير وناظر مالقى مها مكانها تمطط على فراشه وراح للحمام فتح الباب لقى مها تنفس بصعوبه قاعده بالارض
ناصر بخوف وهو يرفع شعره عن وجهه حملها بصعوبه :مها شفيك ؟
مها بتعب :مادري
ناصر خاف انها اجهضت من كثر الشغل امس :مها ردي علي بايش حاسه
مها اغمى عليها ماقدرت تكمل كلامها :.................
حمللها وطار فيها للمستشفى وهو خايف عليها ودخلها على الطوارىء ولما انتظر بعد ساعه طلعت الدكتوره ولحقها للمكتب
ناصر بخوف :دكتوره فيه شيء خطير ؟؟
الدكتوره باسف :انت تعرف ان زوجتك مريضه بالقلب
ناصر استغرب لان مها ماذكرت له شيء مثل كذا :ايه ادري
الدكتوره :وهي حامل فاياستاذ ناصر اقولك من الحين ان الولاده ممكن تاثر على حياتها خاصه بعد مازاد وزنها
ناصر ماصدق اللي يسمعه :ماينفع تنزل الجنين
الدكتوره :لا ماينفع صارلها اربع شهور بالعكس بيضرها اكثر
ناصر حس ان الدنيا تدور فيه :طيب راح ياثر على الجنين ؟
الدكتوره :ماضمن لك أي شيء الواحد يوقف عاجز امام هذا الحاله اقولك نسبه نجاته 57./
ناصر وهو يحتسب الله :لا حول ولاقوه الا بالله العلي العظيم
ناصر قام من عند الدكتوره وهو مسلم امره لرب العالمين يالام يالولد ياثنينهم ..... اخذ مها من الغرفه ورجع لبيت بعد ماعطوها اكسجين ومقويات سائله علشان متاثر على الجنين
ناصر بالسياره :ليش ماقلتي لي انك مريضه بالقلب
مها بخوف :ماكنت ابي اقولك لانك لوتعرف مستحيل تخليني احمل
ناصر بعصبيه /تدرين ان لها اثرعلى حياتك شلون تفكرين كذا ؟
مها بحزن ودموعها من تحت الغطا على خدودها :امر رب العالمين مانقدر نعترض عليه حرام احرمك من الضنا
ناصر سكت حس انه ثقل على مها وهو يلومها وو في الاخير حكم وقضاء وقدر من االله ..............

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -