بداية

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -26

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -26

ناصر ماصدق اللي يسمعه :ماينفع تنزل الجنين
الدكتوره :لا ماينفع صارلها اربع شهور بالعكس بيضرها اكثر
ناصر حس ان الدنيا تدور فيه :طيب راح ياثر على الجنين ؟
الدكتوره :ماضمن لك أي شيء الواحد يوقف عاجز امام هذا الحاله اقولك نسبه نجاته 57./
ناصر وهو يحتسب الله :لا حول ولاقوه الا بالله العلي العظيم
ناصر قام من عند الدكتوره وهو مسلم امره لرب العالمين يالام يالولد ياثنينهم ..... اخذ مها من الغرفه ورجع لبيت بعد ماعطوها اكسجين ومقويات سائله علشان متاثر على الجنين
ناصر بالسياره :ليش ماقلتي لي انك مريضه بالقلب
مها بخوف :ماكنت ابي اقولك لانك لوتعرف مستحيل تخليني احمل
ناصر بعصبيه /تدرين ان لها اثرعلى حياتك شلون تفكرين كذا ؟
مها بحزن ودموعها من تحت الغطا على خدودها :امر رب العالمين مانقدر نعترض عليه حرام احرمك من الضنا
ناصر سكت حس انه ثقل على مها وهو يلومها وو في الاخير حكم وقضاء وقدر من االله ..............
ريما وهي تفتح عيونها بصعوبه على صوت الباب يدق وتسمع فهد يصارخ
فهد :ريما اصحي بسرعه رحلتنا بتروح
ريما قامت بكسل لفت العبايه عليها وفتحت له وهي تعدل شكلها :نعم
فهد وهو يشوف عيونها الي طفسوا من النوم :الله ينعم علي صح النوم اخلصي اجهزي طايرتنابعد ساعتين يمدي نروح لاهلي
ريما وهي تناظر فهد وتشوف لبسه :ترى واهلي بروح لهم وااله مستعجل كاشخ وبتروح
فهد يضحك :كاشخ حتى وجهي ماخلتيني اغسله بالله عليك فيه حرمه تنام وزوجها نايم برى ومنكسر ظهره من الكنبه انا باقي يامدام بملابسي امس
ريم رفعت حواجبها :طيب ادخل وغسل وسو الي تبي
فهد وهو يمسح على شعره ويناظر الغرفه والسرير اللي كانت نايمه عليه وكانه حاسدها على النومه المريحه ريما كانت تناظره وهو يدخل الحمام (وانتوا بكرامه )وتناظر جسمه ومشيته المتناسقه وهو يسرق النظر للغرفه
ريما :لاتطول لاني بدخل بعدك
فهد لف عليها :خلاص ادخلي انت وانا بعدك لاني بتحمم
ريما بموافقه :خلاص
راحت ريما تأخذ لها ملابس وهي تسحب عبايتها وراها وفهد يراقبها بعيونه اخذت اغراضها وهي ماره جنبه داس على العبايه وكانت بتطيح
فهد بضحكه :استغفر الله ماله داعي العبايه
ريما وهي تلم العبايه من تحت :عن اللقافه
دخلت وفهد يضحك على حركاتها مثل البزراين ................
ناصر وهو يعسر راسه يبي ينسى الل صاير مع مها خرج من الغرفه وهو تارك مها فيها ترتاح نزل والدنيا تدور فيه ويحس انها ضده راح للصاله لقى رانيا قاعده لحالها على التلفزيون لما شافته فز قلبها وهي تشوف التعب اللي تجهل سببه بعيونه وقفت ومرت من جنبه علشان تتطلع ............ناصر لما شافها حس هي الوحيده اللي بتشيل همه معه وقفها بايده علشان ماتطلع
ناصر يناظرها بترجي :ممكن اتكلم معك شوي
رانيا وهي خافت لما شافت متدهور :ايه
ترك يدها وقعدت مقابله وهي تنتظره يفتح الموضوع اللي شاغله وارتاحت اكثر انه اختارها من بد الموجودين يقول لها اللي مضايقه
ناصر بهدوء :رانيا اللي اعرفه انك صديقه مها من زمان
رانيا وهي تامل شكله اللي صار لها ماتأمل فيه من قريب :ايه
ناصر :ماذكرتلك مره شيء صحي عندها
رانيا بخوف على مها :مثل ايش ؟
ناصر :اليوم تعبت ولما وديتها للمستشفى الدكتوره بلغتني ان عندها القلب
رانيا حطت يدها على فمها :متاكد
ناصر وهو يناظر رده فعل رانيا الغير متوقعه على كثر ماسوت مها برانيا لما تشك فيها :من جدك مستحيل مااذكر انها قالتلي مره عن المرض
ناصر :تعبت اكثر بعد الحمل ولما زاد وزنها وكبر بطنها وقالت الدكتوره ماراح تحمل ولاده ويمكن ياثر على حياتها هي والجنين
رانيا شهقت :لا مستحيل كيف صار
ناصر وهو متشوق يسمع كلمه عتاب منها ولو تضربه راح يسلم نفسه لها :اه يارانيا تعبان مادري ايش اسوي؟
رانيا بجديه :خلهم يسون لها عمليه
ناصر :مانقدر نسوي لها قصدره لانها حامل وخايفين يصير لها نزيف او يتضرر الجنين
رانيا باسف :الصبر ياناصر خلك قوي ولا تنكر رحمه رب العالمين
ناصر :رانيا لو تمو
رانيا قاطعته :لا ياناصر لا تقول كذا انت اقوى من كذا الكل معك لاتخاف
ناصر وهو يحس بضيقه :اه يارنيا نفسي اسمع منك كلام غير كذا
رانيا حست انهم بيدخلون بموضوع غير وقفت مستاذنه وبعدت عنه في وقت هو محتاجها فيه ..............
مصدر حيـاتي -[ عزتي ]- واعذرينـي ..
مقدر اواصل بالهوى
-[ حـــاني الراس ]- ..
صحيح حبك نقـــطة -[ الضعف ]- فــــيني ..
ماانكرت
لـكن
-[ عـــزتي ]- مالــها -[ قـــياس ]-..
ريما هي وفهد طالعين من عند امه وهم يودعونها ..............
فهد :يمه مع السلامه ديري بالك على نور
ام فهد :مع السلامه الله يحفظكم ودير بالك على ريما واذا صار شيء بشرونا
ريما بسحى :مع السلامه خالتي
ام فهد متوجهه للسياره اللي فيها فهد وريما
ام فهد :يمه ديري بالك على نفسك هناك ديار فساد انتبهوا
فهد :يمه انا معها ماراح يصير شيء
ام فهد بضحكه :لاتجون الا وحفيدي بيدكم
فهد يبتسم بمكر وهو يناظر ريما اللي من وقت مااتكلم امه بهالامور تنزل راسها :انشالله
ريما رفعت عيونها على فهد وتشوف ابتسامته ..........
مازن عند ابوه بالمكتب والجو متوتر عندهم
مازن :اليوم نروح واكسر راسها غصب عنها تتزوجني بدال الهايت اللي تبي تتزوجه والا الغراميات مع ناصر محلوه بعينها
يوسف بشموخ :شوف يامازن لا تستعجل هي لك مارح تكون لغيرك غصبا عليها
مازن :واذا رفضت ؟
يوسف بعصبيه :مازن خلاص انا قلت كلمه مااثنيها
مازن ضحك بخبث (جاء من يكسر راسك ):تامر طال عمرك
يوسف :يله مازن خلنا نروح للاجتماع الهيتنا بسالفه رانيوه نفسي اشوفها
مازن :بتشوفها ياهي
يوسف يقاطعه بدون اهتمام :يله لانتاخر
طلع مع ابوه من الكتب وهو مستانس على الاخر ...................
ريما وهي داخله بيت خالها وتشوف امها وخالها قاعدين بالحديقه مبسوطين ........ اول ماشافت خديجه بنتها هي وفهد نطت من مكانها وراحت لها لانها افتقدت لها ماتعودت انها تبعد عن عينها
ريما وهي تضم امها :اشتقتيلي يمه ؟
خديجه ودمعه على خدها بس مسحتها علشان ريما لاتنتبه لها :كيف ياملعونه والله لك وحشه
رانيا وهي تناظر من الشباك لما شافت اختها لبست عبايتها ونزلت لها ولقت ناصر جالس مكانه مثل ماتركته
مشت قدامه وقفها صوته
ناصر :وين رايحه لابسه
رانيا بضحكه :بطلع ريما جات
ناصر وقف :وليش جات اليوم
رانيا :اليوم رحلتهم على بريطانيا
ناصر وهو يلوي فمه :انتظري بطلع معك
رانيا وقفت وشافت ناصر حط الشماغ على راسه بدون اهتمام وعدل شعره من تحت الغتره انتبه لرانيا اللي قاعده تناظره ولما رفع عينه يشوفها لفت وجهها بسرعه عنه
ناصر بخبث :تفضلي
رانيا وانتبهت لنبره صوته :ثانكس
طلعوا مع بعض وهم مقبلين على اهلهم برى ناظرتهم ريما كان شكلهم لايقين على بعض والكل انتبه علىيهم شافت نظره خالها لهم ونزل عيونه بحسره ريما استغربت ماحبت تددق وقعدت تناظر امها اللي تستجوب فهد وتساله عن الدراسه هناك
رانيا وناصر :سلام عليكم
رانيا وهي تضم ريما بهمس :ياحيوانه لك وحشه
ريما بابتسامه :ماصدقت افتك منك
رانيا وهي تبعد عنها :كيف الح
ريما قاطعتها :كيفك ؟
رانيا وهي تبتسم :ايه فهمنا
رانيا التفت على فهد اللي يسلم عليه ناصر
رانيا وهي تعدل لثمتها :كيفك فهد ؟
فهد توه ينتبه :الحمد الله كيفك انت ؟
رانيا :الحمد الله
فهد وهو يناظر ساعته :يله نستاذن الطياره باقي لها نصف ساعه
عامر باسف :والله مستعجلين
خديجه وهي تناظر ريما كانها اخر مره تشوفها :الله يحفظكم ديروا بالكم على انفسكم
ريما راحت تضم امها بقوه وعيونهاتدمع وتذكر كل اللي تسويه صح او خطا ولو تدري شنو بيصير لها بعدت عن امها اللي بان عليها الحزن
وسلمت على رانيا اللي بكت بسرعه ماتحملت ماتركت ريما الا بعد الغصب ........ ناصر وهو يمشي مع فهد للسياره ويسمع صوت رانيا وهي تبكي وتوصي ريما على نفسها ............. ريما وهي توجه للسياره من غير ماتناظر وراها تحس لو تلتفت لتقول كل شيء وتعترف على اخر لحظه ركبت السياره وعيونها مغرقه ودها تصرخ وتبكي ............
في المطار ............
ريما وهي جالسه على مقعد الانتظار تنتظر فهد يخلص الاجراءات وكانت تلفت يمين ويسار وطرت فاطمه ببالها ماحاسبتها على المقلب اللي سوته فيها ورفعت الجوال ودقت عليها بس طلع مغلق ريما بقهر قفلت الجوال ماحست الا باليد اللي ضربت كتفها بقوه ريما ماالتفت خافت يكون فهد بس ماتوقعت انه يكون بهذه القسوه ماحست الا ضربه ثانيه على راسها ريما نفس الشيء ماالتفت ماسمعت الا ضحكه يمكن كل المطار سمعوها
ريما التفت بعصبيه :وجع انشالله يالخايسه
فاطمه تضحك وماسكه بطنها :هاي
ريما :لا هلا ولا مسهلا
فاطمه : من جدك مالتفتي
ريما :وخير شالحركات الجديده ذي
فاطمه :أي حركات المهم انا جيت اودعك واستري ماشفتي منا
ريما وهي تقرصها من غير مااحد ينتبه :ايش تبيني استر واخلي الله لايوفقك ايش سويتي فيني
فاطمه تضحك وتغمز لها وتفرك منطقه القرصه :أي ...كيف البوسه بذمتك ؟انا عرفت الرقم اللي تحبينه قلت يابنت حطيه شيء حامي
ريما وتضربها :وجع انشالله من قالك اني لعبتها
فاطمه :علينا هذا فهودي


يتبع .............
ماحست ريما الا بصوت فهد اللي استغرب من اللي واقفه معها .......... فاطمه وهي خاقه على جمال فهد من قريب
فهد وهو يبعد علشان ريما تاخذ راحتها :انتظرك هناك
ريما بموافقه :طيب
فاطمه قربت من ريما وضمتها بشوق :يالله ياريما كيف بدرس من غيرك والله بفتقدك
ريما بضحكه :وانا بعد راح افتقد لكم
فاطمه تبعد عنها وهي تمسك دمعتها لانها معروف عنها تكره لحظه الوداع ........ ريما سمعت نداء طيارتهم ودعت فاطمه وراحت مع فهد اللي قاعد يناظرها وهي تودع فاطمه ..........................
رانيا وهي تمسح دموع امها وتطبب عليها من بعد ماراحت ريما وهي تبكي والكل يهدي فيها
رانيا :يمه خلاص كل هذا ماصارت
خديجه وهي تمسح دموعها :والله اني اخطيت لما زوجتها بسرعه
رانيا :نصيبها وخذها بعدين ماراحت مع وحش ماحد قالك راح تروح ماترجع
عامر :يالله ياخديجه وانا اقول اختي القويه وطلعتي خرطي
خديجه تبتسم :الله يوفقها ويصلحها ويبني بيتها
ناصر وهو نازل مع مها وماسك ايدها ........... رانيا وهي عينها مانزلت من على مها اللي بان عليها التعب
مها بحزن :ليش ماصحيتوني علشان اودع ريما ؟
رانيا بضحكه وتحس باللي يناظرها :محبينا نزعجك
مها وهي تحس انها اخطت بحق رانيا :يالله منك يارانيا
رانيا راحت لها ومسكت كتفها بدلع :كل الوقت نايمه حشى حامل بفار ماخذه السبات الشتوي
ناصر فقعع يضحك ولكل يناظره :ايه قولي لها
رانيا وهي تبسم لناصر وتقرص خدود مها :بعدين ليش زعلانه تعالي ريما وراحت افتكينا منها
مها بضحكه وتحس ان رانيا تهون عليها :حرام عليك
خديجه رمت رانيا بالمخده بس ناصر مسكها بسرعه لمى شاف رانيا تصد عنها :والله لاوريك حتى واختك مسافره
رانيا بدلع :والله امزح يادمعه مادري اذا تزوجت بتبكين علي كذا اتحدى
ناصر وهو يتنرفز من سالفه زواجها :مستحيل احد يبكي عليك انت
مها :بس خلاص ازعجتوني
رانيا وهي تناظر ناصر بتحدي :هين ياللي ماراح يبكون علي
رانيا راحت مع مها وتركتهم وهم يضحكون عليها ................
خديجه بحزن تناظر ناصر :ناصر ليش مها وجهها مصفر وتعبانه
ناصر :تعرفين تعب الحمل مافيها الا العافيه تونا رايحين المستشفى اليوم
خديجه :الله يهون عليها ويزرقكم بذريه الصالحه
ناصر بزفره :امين
تركهم وخرج بيدور لاحد ينسيه الهم اللي بقلبه ...........
ريما وفهد نازلين من المطار وريما تدوخ من كثره المطارات الي مروا فيها
ريما وهي مسكت يد فهد تبيه يوقف عكسه هو اللي متعود :وقف ليش انت تركض
فهد بضحكه :ليش ماتحركين السفر يبيله جري
ريما :هههههه والله تعبت
فهد وهو ياشرلها على كرسي تقعد عليه .......... راحت ريما وسوت اللي قالها فهد وشافت شله شباب يناظرونها كان باين عليهم انهم خليجين
واحد منهم كان جاي معهم بنفس الرحله وكان يناظر ريما من وقت ماكانوا بالسعوديه خافت منه ريما لانه كان يناظرها بطريقه غريبه وتخوف
كانت لافته النظر بالحجاب اللي لابسته ويعر ف الناس انها خليجيه وقعدت تتنتظر فهد وهي على احر من الجمر
...........:مرحبا
ريما التفت بخوف لان نبره الصوت غريبه عليها :من انت ؟
...........:انا اسمي راشد
ريما بعصبيه :راشد ولا ماجد اقلب وجهك
راشد :يابنت هدي نفسك والله انكم يابنات السعوديه نفسكم ماتغيرون
ريما :لو سمحت بعد عن طريقي ابي امر
راشد وهو يمد لها بكرته :تفضلي انا حاضر انا هنا اخدم بنات بلدي
ريما اخذت الكرت منه ورمته بوجهه :لا والله الله يخليك لبنات السعوديه حتى هنا مااذيننا استح على وجهك انا متزوجه
راشد :واذا يعني متزوجه عادي تخلي عن الروتين خلينا اصدقاء عادي
ريما حست انها دقت معه سالفه وخافت ان فهد يشوفها ويفهمها غلط واللي خافت منه صار .......... فهد ناظر المكان اللي ريما واقفه مع واحد وتكلم معه وباين عليها العصبيه قرب فهد وهو يلعن ريما ان طلعت تعرفه
فهد يمسك كتف راشد :نعم يالاخو
راشد بمكر :ضب زوجتك فضحتنا
فهد باستغراب وبصراخ :احترم نفسك انت لاتتكلم عنها كذا
راشد :محترم نفسي بس قولها تحترم نفسها اول شكلها ماتقدرك ومو مسويتلك قيمه
ريما عصبت وماتحملت تنهان وهي ساكته :خير انت من وين طالعي
فهد عصب على ريما وشك فيها :خير
راشد :انا اعرفها من زمان والحين تنكر ولا تزوجنا ونسينا
فهد وهو يناظر ريما بحقد لانه باعتقاده لما تجرات وطلعت معه بتجرا مع غيره خاصه ان زواجهم مو مطول :روح الله يستر عليك الحين متزوجه والكل عنده اخطاء
ريما عصبت :خير انت شلي تعرفني ايش الكلام هذا
فهد يسكتها :خلاص روح وانسى اللي صار ولا اشوفك مره ثانيه بعدين عيب عليك تجي بهالجراه وتحاسبها
راشد يتاسف علشان مايحسس فهد انه يكذب :انا اسف ماتوقعت انها متزوجه
راح راشد وهو يضحك لريما بمكر وعرفت انه سوى كذا لانه رمت الكرت بوجهه ...... رفعت عينها بعين فهد اللي واقف بوجهها وكانه يبي تفسير اللي صاير
ريما بنظره حاده :ليش تخليه يروح ؟
فهد باشممئزاز منها :لو والله اسف نسيت اعزمه
ريما انصدمت لما عرفت ان فهد مصدقه :فهد لا يكون مصدقه
فهد مسكها مع يدها بقوه وسحبها برى المطار وهو معصب لانه حس انها بجيتها بتسبب له مشاكل وقف تاكسي ورمى الشناط بقوه قي صندوق السياره وركب قدام وهي تسمع صوت انفاسه اللي باين انه متضايق من شيء............ ريما وهي تلعن حظها وش هذا الرجال اللي ابتلشت فيه وليش يكذب ويقول انه يعرفها وخافت اكثر انه يفكر يرجعها ريما ظلت ساكته بالسياره وهي تناظر شوارع بريطانيا وتذكرت لما كانت بالجامعه مع فاطمه وتقولهم عن معالم بريطانيا والاشياء المميزه فيها وحمدت ربها على ان فاطمه جاء فيها فايده ماتطلع قدام فهد مثل الغبيه ماتعرف شيء بس ظل بالها عند فهد اللي ماهي بعارفه بايش يفكر ولما وصلوا بنايه طويله مره والشارع مضوى بانوار خفيفه نزل فهد ونزلت ريما معه كانت الساعه 5فجر سحب الشنط وترك شنطه ريما ...... ريما عصبت وسحبت شنطتها وراحت وراه وهو ولا معبرها ولاكأن معه احد
ريما بعصبيه صارخت :فهد
فهد التفت وهو يبرر سبب صراخها :ليش تصارخين الحين فجر لا تصحين الناس على صوتك الشجي
ريما وهي تقرب منه ومعجبه بشكله بالبدله السبور اللي لابسها كانت مبينه عضلاته وقامته عكس الثوب :انت من وقت ماكذب عليك ولد الحرام وانت منقلب علي
فهد :لا بالعكس عادي مروا علي اشكالك
ريما وهي مستغربه من كلامه :فهد احترم نفسك
فهد وهو يضغط على ازرار المصعد : خلاص قفلي السالفه انا تعبان واجلي الكلام لان فيه تعليمات تلتزمين فيها بالحرف فاهمه
ريما تعانده وشافته يركب المصعد وركبت معه وسكتت لانها تعبت وهي تناقشه ودخلوا شقه فهد اللي هو بيته اللي ساكنه لما فتح الانوار وقفل الباب ريما حست بخوف لما شافت البيت كان مرتب ونظيف وتوجه فهد لطاوله وكان مكتوب عليها ورقه قراها وحطها في جيبه من دون مايناظر ريما ودخل المطبخ وخذ من الثلاجه ماء وطلع وناظر ريما اللي ابقي واقف في مكانها
فهد وهو يفتح علبه المويه اللي بايده :ليش واقفه مثل العسكري
ريما بنظره حاده مشت لعند اقرب جلسه وجلست عليها بعبايتها وفكت الشيله وفلت شعرها وتدور بشنتطتها على الجوال
فهد بعصبيه :ياربي ارحمني ............ تعالي نامي ماتقولين انك تعبانه
ريما ماردت عليه سفهته مثل ماهو يسوي فيها فهد عصب من حركاتها وراح لعندها مسكها بيدها وسحبها صوبه :لما اتكلم تردين
ريما وهي تسحب نفسها منه وعيونه اللي باين عليها العصبيه :وخر عني مالك دخل انا لما يطلع الصباح بروح للينا صديقتي خلاص اصبر بخليك براحتك
فهد عصب اكثر :ايه اخليك تلعبين بذيلك مع بعض الناس وغيرهم
ريما دفته بقوتها لحد ماتركها وصارت تصارخ :وانت صدقته عادي عندك تدري ليه سوى كذا لاني رفضت اخذ رقمه ولما قلتله اني متزوجه قال عادي .........
قاطعها فهد وياشر بأصبعه صوبها :شوفي تحذير لاخر مره علاقات مع شباب انسي حتى اذا درستي بالجامعه لايطري في بالك تكلمين احد وخليك عاقله واسمعي الكلام
ريما بعناد :لا وتعليماتك وفرها لك انا ليش اتعب نفسي علشان اقنعك ان اللي شفته بالمطار مااعرف عنه شيء وبحياتي ماكلمت رجال ولابحياتي اصلا شفته بس انا واثقه في نفسي وبعدين ايش يخصك فيني
فهد مسكها من ايدها وقربها منه وحط عينه بعينها :شوفي انا ماني ناقص مشاكل فلا تحسبين اني اغير او من حركاتكم البايخه انا خايف تجبين لي مصيبه تبليشيني فيها فهمتي الحين
ريماصارت تبكي من كلامه اللي من وقت ماوصلوا وهو يجرحها ويجرح كرامتها :ليش تقول كذا بعدين ................
فهد حط اصبعه على فمها بنعومه وهمس لها :خلاص ليش تبكين ؟؟؟؟؟؟؟
ريما وجهها صار احمر وخافت منه قعدت تناظر عيونه الي تطالعها بغرابه ماحست الا بأيده على خصرها يلصقها بصدره وصار يقربها منه وريما ظلت ساكته ماتحركت ماصدقت الوضع اللي هي فيه وفجأه صار يقرب منها لدرجه تحس بانفاسه على رقبتها ولما يلم شعرها على جنب
ريما تحس انها بتذوب بين ايدينهه وتنسى نفسها ........ فهد كان ساحره شعرها ونعومه بشرتها ماقدر يقاوم جمالها ماحس الا بيد ريما على صدره تدفه ومعصبه وتنفس بصعوبه كأنها مخنوقه :ابي ماء
فهد ابتسم على شكلها اللي كان احمر من الاحراج :في الثلاجه
ريما وهي تلم عبايتها عليها اللي انفكت لما قرب منها فهد :شكرا ....... وين غرفتي ؟
فهد بضحكه :في البيت غرفه واحده ومكتبي وهذي الصاله بس يعني على قدي واذا تبين تنامين بنام بنفس الغرفه انت نامي على السرير وانا بنام على جلسه بعيد مريحه
ريما ماصدقت اللي سمعته :نعم ننام بنفس الغرفه ....
فهد وهو يروح للغرفه :مثل ماتبين نامي مااراح اغصبك على شيء
ريما انقهرت من حركته لما تركها وراح وتكلم نفسها بهمس :ليش انا مجنونه اسلمك نفسي ماكفاك اللي صار قبل شوي .....
فهد دخل الغرفه وهو فرحان بوجود ريما معه وخاصه لما يقرب منها يعجبه سحرها ولما تبعد عنه بطريقه علشان تخليه ماينحرج يعني تصرفه هذا يدله انها تبيه وتمدد على الجلسه على امل انها تدخل وتنام على السرير ..........
ريما وهي بالمطبخ وتناظر كل شيء حولها كان كل شيء راقي ومرتب حتى الشقه كلها على انها صغيره بس حلوه وذوق خذت لها ما ءوشالت العبايه عنها وتعدل تنورتها كانت بيضاء وقصيره وبلوزه خضراء بفتحه صدر واضحه بعدت شعرها الاسود وراء كتفها قعدت تدور بشقه طاحت عينها على طاوله بلياردو كانت مرتبه وفوقها لمبات مضيئه اضاءه خفيفه ولفت انتباه صور باين انها لتخرج فهد وذكريات مع اصحابه وشافت صوره قهرتها كانت لفهد واقفه معه وحده حلوه كانت ملا محها عربيه وكانت مسكته مع كتفه وهو حاط ايده على خصرها
ريما بهمس :تلعب بذيلك وموسويلي فيها مودب اه منك يالخايس
ريما تعبت وهي تحس بالنوم وقررت تنام بالصاله على الجلسه ومدت العبايه فوقها وتكورت على نفسها لحد مانامت
طلع الصباح وصارت الساعه 9ونص بتوقيت بريطانيا فهد فتح عيونه بتعب مانام غير ساعتين بس تذكر انه لازم يروح يسلم المبلغ للشركه اللي نظفت البيت وهو واقف يدور على قميصه اللي حط فيه الفاتوره التفت على السرير وشافه مرتب مثل ماهو
فهد وهو يدرو على قميصه يلبسه :اه منك والله لانسيك عنادك هذا ناقصني بزارين
مالقى القميص طلع يدروها عنده فضول انها ايش تسوي لما طلع وقف قلبه لما شافها نايمه ببراءه على الكنبه والعبايه طايحه بالارض ولفت انتباهه التنوره المرتفعه اللي كاشفه فخذها الابيض وشعرها متناثر على وجهها بنعومه .......... فهد كان خاق على المنظر اللي قدامه قرب بهدوء علشان مايصدر صوت مزعج يصحيها وعيونه مانزلت من عليها وقعد مقابل وجهها بعد شعرها يناظرها وهو مطمن انها مستحيل تصحى مرر ايده بنعومه على خدوده وعيونها يتامل النعمه اللي الله معطيه بس ماله حق يتصرف فيها بعد منها لما حس ان الشيء اللي يسويه غلط وقف ونزل تنورتها عليها تسترها وناظر فيها ورحمها نايمه على الكنبه اكيد بتصحى وهي تتالم مد ايده تحتها وحملها فهد كان بيطيح من طوله لما مدت ريما يدها بنعومه على صدره العاري ويناظرها كانها مرتاحه بحضنه فتح الغرفه ومددها على السرير فهد ماقدر يتركها مد نفسه جنبها وحط يدها على رقبته وهو دخل ايده بشعرها يلمس نعمومته ونزلها على خصرها وضامها اكثر له فهد مااستوعب اللي يسويه قعد يناظر وجهها وقرب من شفايفه ويحس بانتظام تنفسها ولما قرب اكثر دق جواله واخترع بعد بسرعه خاف ان ريما تصحى وتشوفه
فهد لبس قميص طلع وهو يلعن اللي دق عليه وشاف الرقم لقاه الشركه اتصل عليهم وقالهم انه راح يتغيب يوم ويجيهم بكره وهو هام شلون يرجع الشغل مثل اول طلع من البيت وقفل الباب على ريما من دون مايعرف السبب وليش؟؟؟.............. مر على شركة التنظيف واعطاهم المبلغ ودخل السوبر ماركت علشان ياخذ اغراض ............
ريما صحت من النوم ومرتاحه بالمكان اللي هي نايمه فيه بس تشم ريحه عطر فهد بالمكان فتحت عيونها بسرعه وشافت انها بغير المكان اللي نامت فيه خافت ونطت من الفراش وتناظر بنفسها بملابسها وهي خايفه وتناظر غرفته وقعدت تسال نفسها (ايش اللي جابني هنا ؟ وشنو صار لايكون الغبي سوى شيء ياربي مو من عادتي نومي ثقيل هين تجرء وتلمسني وانا نايمه )ريما حست ان فهد مال لها شويه ويبيها بس طردت هالافكار من راسها لما عرفت ان هذه غريزه ومستحيل يفكر فيها ....... قامت ولبست عبايتها لما تاكدت انه مو بالبيت كانت تبي تدور لها مكان تتصل فيه على اهلها لان مامعها رقم مخصص ولما كانت تبي تفتح الباب انصدمت لما شافته مقفول من برى ريما عصبت وتاكدت انه يشك فيها رمت الشنطه بالارض لدرجه ان اللي فيها تناثر على الارض
ريما وهي تبكي :هين ياحقير يالواطي لما وريتك مااكون ريما
وطلعت البلكونه وتفاجأت لما شافت منظر النافوره والناس حوله نفس اللي تشوفه بالتلفزيون وتشوف الاطفال يلعبون ويدرون حول بعض هذا المنظر نسى ريما اللي صار معها ماحست الا بصوت فهد من وراها
فهد بنعومه :صباح الخير
ريما فزت من مكانها وعصبت عليه :انت ليش قافل الباب ؟
فهد وهو توه ينتبه لعبايتها :خير وين كنتي طالعه في مكان ماتعرفينه
ريما بعصبيه :فهد من وقت ماجينا وانت معاملتك متغيره معي يله انا بتصل بصديقتي ووصلني لها وانتهينا مثل الاتفاق
فهد :طيب ماتحسين بدري
ريما :بدري على ايش ؟
فهد :اوكيه مثل ماتحبين بس اجليها بعد يومين لاني دبرت زياره لابوك بكره انشالله ماتبين تشوفينه
ريما وتذكرت مغزها من زواجها من فهد :ايه اكيد كنت بقولك بس حلو طلعت حافظ الشروط
فهد حس انه غبي وهو يسمع وينفذ منها :اسمعي مو كل شوي طالعه لي بنغمه شروط انسيها
ريما خافت اكثر حست انه متحالف مع احد :نعم شقلت ؟؟
فهد بعصبيه :شروطك كلها بنفذها بس لاتقعدين تامرين كأني اصغر عيالك وبعدين مو من اهميه الورق اللي معطيتني
ريما وهو تحس انها غلطت انها فكرت بفهد كزوج وهمي لها :طيب مثل ماتبي
وهي تفك عبايتها ومبعده عنه مسكها ورجع العبايه على كتفها ريما لما قرب منها بعدت ايده بقوه لانه قسى عليها
فهد هو يسوي بحركه بيده معنها اعتذر :بس نبي نطلع
ريما :ايه موافقه ضاق صدري
فهد وهو يناظر ريما اللي ترضى باقل شيء مثل البزارين ........... وهو ينتظرها عند الباب شاف جاره كان كويتي وراح يسلم عليه يعني بعد عن الباب ريما بهذاالوقت طلعت بعد مالبست وشافت ماحد عند الباب بعدت عن الباب شوي تبي تشوف فهد بس ماشافته ماسمعت الا صوت باب شقتهم قفل ريما خافت وصارت تحاول تفتح الباب بقوه بس مارضى ريما خافت وصار قلبها يدق من الخوف وهي تسال نفسها وين راح ؟
ريما رضخت للامر الواقع فجاه باب الشقه اللي مقابلهم فتح وطلع منه شله كانوا سمران ولبسهم غريب كان يشبه مغنين الراب ولما شافوها وقفوا وقعدوا يطالعونه وكانو بكلام انجليزي قدرت تفهمه ريما لان عندها خليفه وتعرف تتكلم بس شوي
.........: شوفوها هذي الحلوه من ياشباب بيبتدي فيها
واحد ثاني تكلم :اانا اهوى العربيات لهم جمال عجيب انا ببتدي فيها
ريما خافت ماحست بنفسها الا تصارخ من الخوف :فهد
فهد لما سمعها تعذر من جاره وراح ركض لعند ريما لما شافها لاصقه بالجدار ودموعها على خدها بغزاره وثلاثه يحاولون يقربون منها فهد ماستوعب اللي صير قدامه راح وهم معصب منهم
الكلام مترجم الي العربيه
فهد وهو يقرب منهم :شتبون فيها هذي زوجتي
واحد منهم استغرب لما شافه :وش اللي ضمنا انها زوجتك
فهد :بعدوا عنها لابلغ الشرطه
الرجال الاسمر كانه خاف من فهد يبلغ عليهم لانه يعرف انهم مخالفين للقانون :طيب بلغ وشوف اللي يصير لك
ريما خافت على فهد مسكته من وراه من قميصه :فهد اتركهم هذولا ثلاثه وانت واحد بعدين شوف الواحد مثل الباب
فهد التفت عليها :ليش طلعتي من البيت ؟؟؟؟

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -