بداية

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -3

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -3

مشكورين تسلمون على مروركم الحلو..
وهذا البارت وصل ..
:
فهد :اوكيه راح ادبر حجز وكلمك وانتظري مني مكالمه علشان اخبرك شنو يصير معي ومتى راح اوصل السعوديه
ريما وفرحانه وقلبها يدق بسرعه وحست انها خطيره :مشكورر الله يخليك لاهلك
فهد : العفو هذا واجبي مع السلا مه
ريما :مشكور مع السلامه***********
سكرت ريما الجوال وتذكرت انها تفتش في شيء يشوه كيان عائلتها بس فرحت انها قدرت تضغط على فهد انه يجي الرياض
وتذكرت اها مامسحت المكالمه من جوال تركي وراحت لمكان اللي حطت فيه الجوال في الشاحن وكان على حطت يدها شالته ومسحت المكالمه وراحت المطبخ تاكل ولقت نوره وبدوا يسولفون مع لاكشمي ومبسوطين
في الغرفه رانيا صحت من النوم على اصوات خيل من برى ونقزت من مكانها وراحت للشباك وفتحت الستاره شافت ناصر مع خيول كانت الخيول تجري حوله وهو ولامهتم كانه متعود وجذبها شكل ناصر بين الخيول كان لابس بنطلون بيج وقميص اسود وحذاء بوت
الي تشوف المكسيك يلبسونها في المسلسلات وكان شعره مفلول ويحركه الهواء يمين وشمال وهومبسوط كان شكل الخيول مره حلو كان شكلها باين انها عربيه اصيله كانت نشيطه وفيهاشموخ الخيول العربيه الاصيله وكان صوت صهيلها مالي المكان شافت رانيا ان تركي كان معه بس بعد عنه ماتدري وين رايح وفكرت انها تروح لغرفه ناصر تاخذ ملابسها وتحط ملابسه بعد ماتغسلها وتكويها مدام ضامنه انه مو موجود في الغرفه وغسلت الثوب وكوته وحطته في الغرفه كانت الغرفه مرتبه ورائحه عطره ملت المكان تذكرت الموقف اللي صار وسخافته وبعدين راحت للحمام(اكرمكم الله ) بس مالقت ملابسها طلعت من الغرفه وهي مستغربه رانيا:وين ملابسي ؟؟وين حاطهم معقول شافتهم لاكشمي ياويلي
وراحت الغرفه ولبست تنوره قصيره زيتي وبلوزه حمراء وحطت مكياح خفيف ورشت عطر coco عطرها المفضل وحطت في شعرها الكستناءي جل وطلع مجعد وشكلها طالع مرتب وحلو ونزلت وهي خايفه ان لاكشمي هي اللي اخذت الملابس دخلت المطبخ ولقت ريما ونوره ولاكشمي ريما تطالع نوره وهي تتكلم مع لاكشمي عن الفيلم الهندي اللي شافته
رانيا :هاييييي
ريما ونوره :هايات
رانيا : كيف حال لاكشمي انت كويس (كانت تجس نبضها )
لاكشمي : الحمد لله كويس انت حلو كتير
نوره :لاكشمي اتركي عنك رانيا وكلميني انا انت في شوف هذا ممثل هندي اسمه زايد خان هذا حلو كتير سوا ايشوريا
لاكشمي :لاماعرف انا في اسكن جبل هذا مال بقر جاموس انت معلوم انا مافي تلفزيون سيمسيم انت ايش فيه انت نوره قرقراليوم كتير خلاص انا مافي اعرف مين هذا نفر كلام انت
ريما ورانيا:هههههههههههههه
نوره :ول يالخايسه يابنات غسلت شراعي هي انت لاكشمي مافيه كلام انا كذا انا باقي بيبي
نوره طلعت معصبه من المطبخ والبنات يضحكون عليها ولاكشمي معصبه لان نوره حذفتها بالملعقه لما كانت تحرك الشاي اللي شربته
لاكشمي:بيبي انت كلاص جدتي
هنا فقعوا البنات ضحك عليها افطروا واطلعوا الحديقه عند نوره وشافوا تركي مقبل عليهم وكان لابس نفس لبس ناصر
تركي :صباح الخير
البنات صباح النور
تركي :بنات امي راحت مع خالي يتمشون بسياره وبيرجعون الحين وبنمشي بعد المغرب فاجهزوا
ريما :تركي انت تركب خيل
تركي بافتخار :ايه عندك شيء
ريما ونوره :تكفى خلنا نركب معك
تركي :ههههههههه ناس يخافون القطاوه يركبون خيل والله نكته بعدين هاذي خيل باقي شرسه مومروضه
رانيا ماتكلمت لانها تعرف ان ناصر معه عشان كذا قالت :خلاص بروح معكم بس اناظر تركي وافق تكفى مولازم نركب بس بنشوف من بعيد
تركي :خلاص وانتو يانسرتين (ريما ونوره )والله لوتصارخون وتفضحونا والله لاكلكم تبن الخيل ريما ونوره :طيب خلاص
تركي :خلاص غطوا نفوسكم وتعالوا ترى ناصر معي
ناظرت ريما رانيا وغمزتلها رانيا دق قلبها لما سمعت اسمه وراحوحطوا الشيل على رؤسهم ولحقوا شافوا الخيول تراكض في كل مكان والمكان يعم بالغبار نتيجه ركضها شافوا ناصر راكب خيل اسود كان شكل الخيل عنيد ويركض بناصر ويوقف به فجاه علشان ينزل ناصر من على ظهره وناصر كان يصارخ عليه وشوي يمسح عليه ولما انتبه ان تركي جاء وشاف البنات جاؤا معه وقرب منهم وهو راكب الخيل وشاف رانيا مبعده كانها خايفه غير عن خواتها اللي بدوا يقربون من مهر صغير كان يلعب وشكله اليف ماخفوا منه غير عن رانيا اللي مبعده بس تناظر قرب ناصر
تركي :هي انت انتبه معنا ناس يخافون
ناصر :اسالني عن القطاوه وبس اما الخيل معذورين
ريما وكانت تناظر رانيا علشان تقرب : لا ياناصر لازم نقرب بشويش علشان متهيج علينا مانضمن وبعدين هذا اللي راكبه وراه هايج ماتخليه يقر ويصير مثل باقي الخيل
الكل :ههههههههههههههههههههه
ريما مفتشله :ماقول غير الصدق
ناصر: قربي وجربي
ريما :طيب تعال معاي ياتركي
وقربت ريما ونوره ورانيا مبققين عيونهم يناظرونها مسك تركي يد ريما الصغيره بالنسبه لايده وخلاها تلمس راس الخيل الاسود اللي كان راكبه ناصر وطلع الخيل صوت خلى ريما تفزع بس تركي ظل ماسكها علشان ماتخاف وتخوف الخيل
ناصر :شفتي مايخوف الحين اجيب خيل مروضها علشان تاخذون لفه وراح ناصر الاسطبل وكان يمشي بغرور لانه عرف ان رانيا تناظره وخلى العامل المشرف على الاسطبل يجيب خيل موصي ناصر عليها مخصوص علشان يركبونها البنات
ناصر بغرور :يله تركي خلو البنات يلفون بهذي الفرس لاتخاف اليفه
تركي :يله وحده وحده انا معكم
ريما : ابيها تركض بي في مكان واسع غير هذا
تركي فهمها انها تبي تاخذ راحتها :يله طيب تعالوا باذنك ناصر
ناصر :تفضل خذوا راحتكم
نادا تركي خواته الا رانيا كانت تكلم وحده من صديقاتها بعيدعنهم
تركي ينادي :رانيا تعالي
رانيا مومهتمه تهز راسها بايجاب
تركي :خلاص اذاخلصت بتلحقنا
نوره وريما :يله تركي


ناصر يروض الخيل شاف رانيا من بعيد بس قريبه من الاسطبل وتكلم باندماج
ناصر ويضحك بخبث :هين يابنت يوسف مارويك ماكون ناصر ولد عامر
رانيا باندماج :شوفي انت سجليني حضور وكلمي المديره عن ظرفي وانا باجيب عذر طبي الله يخليك
سكتت لما حست ان الارض حولها تهتز وان شيء متجه صوبها التفت ماشافت غير الخيل الاسود اللي هايج عليها
رانيا :لالالالالللللللللللللللللللللللللا ......وتصارخ
انخطفت من مكان منخفض الى مرتفع وكانت يد ماسكتها عشان تتوازن لما شمت رائحه العطر عرفت انه ناصر وبدت ترتجف من الخوف من الخيل و كان ناصر مستمع بارتجافها وخوفها بس خاف انه يصير فيها شي بس حب يلعوزها كان ماد كفه على بطنها وشاده صوبه علشان يمسكها وماتفقد توازنها رانيا حركت يدها عشان تشيل شعرها الكستناءي من على وجها وشافت راس الحصان الكبير واذانه وارتفاعها من الارض وخافت اكثر (يمه وينك الحقيني وش هذا المجنون )حست بانفاسه تداعب خدوها التفتت عليه كانت رجلينها على جنب واحد حاولت ترفع عيونها علشان تناظره بدا الخيل يركض بقوة تمسكت في ناصر اكثر حطت يدها اليمين على صدره العاري كان فاتح قميصه على الاخر ويدها الثانيه ورى ظهره يعني ضامته تاثر ناصر بلمسه ايدينها عليه وحس انه بيدوخ مسك نفسه
رانيا وهي متمسكه فيه : ناصر تكفى نزلني
ناصر بكل برود مع انه العكس:لا
رانيا بصوت باكي وتضمه اكثر لانها خافت :نااااااااااصر
ناصر حن عليها وبدايهدي من سرعه الخيل لحد ماوقف نزل ناصر ناظر في رانيا مسكها مع خصرها ارتفعت تنورتها لانها كانت قصيره ناصر سواء روحه ماشاف شيء لما نزلت كلمته ومنزله راسها وتلعب برمل اللي عند رجليها :لاتعيدها وبعدين منو قالك اني احب الخيل
ناصر بخبث :ياخوافه
التفتت رانيا من غير ماترد عليه وشافت كل شيء حولها رمال وجبال خافت لما ادركت انها هي وناصر لوحدهم وانهم بعدوا عن المزرعه
رانيا:رجعني
ناصر :الطريق مفتوح مامسكتك شوفيه
رانيا :رجعني زي ماجيت لهنا
ناصربخبث اكثر :يله نركب الفرس
رانيا وهي مبعده من الخيل :لا ماركبه
ناصر :اجل خيسي في الصحراء شوفت عينك الذيابه هنا جوعانه
رانيا :ناااااااصر
ناصر بغضب مصطنع :اشيلك على ظهري
رانيا رضت :اركب وانا بامشي بس لاتركض
ناصر :اوكيه زي ماتحبين
رانيا ظلت تمشي والشيله تطير والشمس احرقتها ماقدرت تمشي اكثر وناظرها ناصر وحس انها تدوخ وقف ونزل
رانيا بتعب :ليش وقفت
ناصر انتي من صدقك بتمشين هالمسافه كلها البيت هذاك هو
طالعت رانيا وين مايشر كان موباين غير نقطه بيضاء وتقول في نفسها (مسكين الخيل ركضنا هاذي المسافه كلها)عرف ناصر شنو يدور في بالها خاف عليها لايصير شي ويبتلش ناصر :يله رانيا اركبي وعن الدلع انا معك مارح يصير شيء
رانيا :لالالا مابي وش يخصك انت اناني ومغرور ورافع خشمك على شنو ؟ تكلم ؟؟؟؟؟؟
ناصر :اوكيه انا اللي قلتي ركبي قبل مايفقدنا احد
رانيا :وليش مافكرت قبل ماتسوي كذا حقير (وعطت ناصر ظهرها )
ناصر جن جنونه ومسكها مع ذراعها بقوه تالمها :شوفي لاتطاولين علي يابنت يوسف لا كسر راسك
رانيا :مابي اتركني ناصر تالمني
ناصر ضغط اكثر واكثر وبدت رانيا تضربه على صدره وشمخته على رقبته لحد ماسال الدم عطاه ناصر كف حطت يدها على خدها تالم وبدت تضربه وتلفظ عليه قاومها ناصر اكثر وقاوم ضربها له اكثر واكثر لحد بدت تنزلق على جسمه مستسلمه مسكها ناصر وهوخايف عليها مسكها بس فقد توازنه لانه ضعيف مره وطاح على رانيا وهو يتنفس بصعوبه
ناصر :..................
رانيا :وخر يالحيوان
ناصر :...................
ماحست بحركته وبعدته عنها رانيا قلبها دق لما شافت ضلوع صدره ترتفع وتنزل من تنفسه وهويتلوى كانه بيموت رانيا قامت تدور اذا فيه احد حولهم يساعدهم
رانيا مسكت راسه ودخلت يدها في شعره اللي لطالما حلمت انها تلمسه بس ماكانت مهتمه كثر ماخافت عليه :نااااااااااصر تكفى رد علي
ناصر يفتح عيونه بصعوبه ويطالعها والهواء يلعب بشعرها ادركت انها يمكن تكون ضربه شمس ووخرت الشيله اللي على كتفهابعد المهاوشه وحطتها على راس ناصر وبدت تساعده يقوم كان مافقد توازنه الكلي ويناظرها وهي تساعده وحست انها ظلمته وبدا يقوم لكن اختل توازنه وطاح مره ثانيه بكت رانيا: ناااصر قوم انا بساعدك يله تشجع شنو صارلك كنت بخير
ناصر مد ايده وحطها على خدها مكان ماضربها كان محمر ومورم شوي ناصر :اه اه ابي ماي رانيا ماشوف (كان يتكلم بصعوبه )
رانيا: انت تشجع وقوم
ناصر يناظرها وحس انه انهان وهو ضعيف واظهر ضعفه مسكها مع كتفها وتكلم بصعوبه :س..اعديني
رانيا :يله
مدت يدها على ظهره وكانت ماسكه ايده الثانيه وتساعده قرب منها وباسها على خدها وقفت في مكانها ماتوقعت انه يسويها بعدت وجها منه بس ظلت ماسكته قال :هذي بدل الكف انا اسف بس خلتيني اعصب
رانيا في بالها ناصر المغرور يتاسف وبدت تساعده يركب الخيل وركب ومسكها
ناصر: ركبي معاي
انيا :لاانت خذراحتك مابي اضايقك
ناصر ووهوتعبان :راحتي لما تركبين معاي اخاف يصير فيك شيء
رانيا :تخاف علي !!!
ناصر :لا بس علشان خالتي
وشافوا سياره جيب تمشي باتجاههم ناظر ناصر السياره وطاح من على الخيل ركضت رانيا ضمته وتقول : ناصر ناصر ناصر قوم يامجنون ليش جبتني هنا وتبي تتركني قوم الحراميين جاوو السياره باقصى سرعه ورانيا كل ماقربت السياره تصارخ وتضمه وكان يسمعه بس مثل الحلم ماقدر يتكلم :لا..ت..خ..ا..في..ن هذا ..اب...
وقفت السياره ونزلت ام تركي وخالها عامر كانو يتمشون وشافوا ناصر ورانيا وجاوااارتاحت رانيا انتبهت لنفسها لما كانت تضم ناصر لحضنها وبعدته لان خالها مسكه وكان يتكلم بعزم :ناصر ناصر اصحى ياولدي علامك
خديجه كانت تبكي : ايش فيه ناصر........ عامر
رانيا: مدري شنو صار طاح فجاه ولما ساعدته ضغط ناصر على يدها علشان مماتتكلم حست وسكتت ماتنبه احد لسكوتها ناصر فتح عيونه وناظر في ابوه وعمته :ماي
عامر :ابشر
انتبهت خديجه ان ناصر ماسك ايد رانيا وبدت الافكار تروح وتجي في راسها بس تغاضت عنها لانهم متربين مع بعض مستحيل انتبهت رانيا لنظرات سحبت يدها من ايد ناصرقام ابوه وحمله معه للسياره
عامر :رانيا ركبي الخيل والحقينا
رانيا :طيب بس
ماكملت لان خالها وامه خذوا ناصر وراحو بس كانوا واقفين ينتظرون رانيا تلحقهم تشجعت رانيا وجربت وتزلق جربت وتزلق المره الثالثه سمعت خالها يقول :يله رانيا الولد بيموت علينا صرنا عصر
رانيا تشجعت وركبت الخيل وركضت الخيل وكانت خايفه اول مره وصلوا المزرعه وشافوا تركي والبنات مع الخيل يلعبون ناظر تركي كانت رانيا على الخيل وتفاجأ
تركي بصوت عالي : رانياااااااا
رانيابخوف وتصارخ :تركي وقف الخيل
تركي هدا الخيل لحد ماوقفت ونزل رانيا مسكها
تركي: وين كنتي حسابك انت والخايس بعدين
رانيا خافت وقالت :تركي ناصر تعبان اغمى عليه ومادري شنو صارله (بصوت واطي ) والقصه بأقولك بعدين وناصر مثل اخوي
تركي ماهان عليه ناصر ركض وساعد خاله وحملوا ناصر وحطوه في الغرفه رانيا من دون شعور لحقتهم مسكتها ريما
ريما :شنو صار ؟؟؟؟؟؟
رانيا تبكي :وخري عني مادري
ريما سكتت لما شافت اختها في هاذي الحاله ونوره مبققه عيونها كأن الصوره وضحت وان خواتها مخبين عليها شيء
نوره :ريما اسكتي خلينا نصعد رانيا ترتاح
وصلها الغرفه ونامت من التعب وهي تبكي خواتها راحو يتطمونون على ناصر بعد ماجابوا الدكتور له وقال :دكتور ناصر طيب بس فيه ضربه شمس وتأثر بعد من قل الاكل اهتموا فيه اهم شيء اكله وصرف له مغذيات وفيتامينات ووصاهم عليه طبعا الكل ماقصروا معه وفاق ناصر وكان بيقوم من السرير بس ابوه خلاه يرتاح وراحوا هم عشان ناصر ينام وهم طالعين (تركي وريما وام تركي ونوره وخالهم )
تركي :ياخال احنا نبي نستأذن نبي نروح ورانا دوامات وانت ادري
ريما :مومعقول نخلي خالي بروحه بنتطمن على ناصر ونروح
خديجه بحزن :ايه وانت صادقه
عامر :قعدوا معاي اليوم وبس وانت اذا ماتقدر ياتركي خل امك وخواتك عندي وبكره تعال
نوره:خلاص تركي
تركي بياس من الاقناع من امه وخواته :مثل ماتبي امي اسوي
وراحوا للصاله يتعشون بعد مكان يوم متعب معاهم وماحطوا لقمه في بطونهم من بعد اللي صار ويتاسمرون الى صارت الساعه9 مساء صحت رانيا من حلم مفزع صحاها من النوم حلمت ان ناصر انشل صحت وهي تبكي ( يارب انا احب ناصر ولاشلون ايه احبه واموت فيه وهو بعد ولا ماسوى اللي سواها .....اصحي لايكون يلعب فيك )تذكرت شنو اللي صار وقامت من الفراش حتى مانتبهت للوقت خافت الحلم يصير حقيقه وراحت لغرفه ناصر وترددت انها تفتح الباب ( انا مجنونه اروح برجولي واسلم نفسي له يابنت روحي له الولد تعبان تطمني عليه ) اقنعت بلي يدور في راسها وفتحت الباب لقته متمد على السرير كانه ميت من دون فراش كان صدره عاري ماعليه قميص بس بنطلونه اللي كان لابسه وقربت من السرير وشافته كانت ضلوعه باينه ويرحم حتى اللي قلبه من حجر وقربت اكثر واكثر وقعدت جنبه مدت يدها بنعومه على وجهه وتحرك ناصر بعدين خافت انه يصحى بعدين شنو يقول عنها وخرجت من الغرفه ونزلت ومر اليوم وبكره وناصر ماطلع من الغرفه وكانت رانيا تتجنبه وتتجنب اهلها حتى لا يسؤلونها عن اللي صارلناصر وشلون راحت مع ناصر لوحدهم وبعد راكبين مع بعض هذا اذا مافكروا في شيء ثاني طلع ناصر من الغرفه وصار الحمد لله بخير وبدت ام تركي وعيالها يتجهزون علشان يرجعون بيتهم وركبوا السياره والخال ودعهم وتمنى انهم يقعدون معهم بس الظروف كانت ضده بعد ولما مشوا كانت رانيا تناظر بوابه الفله علشان تشوف ناصر بس خاب ظنها وانقهرت وبدت تقلب الكلام ضده ومشوا لما كان الناطور يفتح بوابه المزرعه سمعوا صوت من وراهم ينادي التفت لقوه ناصر وحامل في ايده كيس
تركي : شنو تسوي يالمهبول المفروض ترتاح شتبي تبي تورح معنا يابابا
ناصر :ماني بزر عندك كلمني زي العالم والناس
تركي : اخلص
ناصر :هذا كيس اعطتني لاكشمي قالت هاذي ملابس ريما
ريما كانت بتتكلم ان الملابس مو لها بس رانيا لحقت الموقف قبل متزيد ريما الطين بله وسكتت ريما لانها تذكرت شنو صار وحمدت ربها
ريما :يجزاك خير تصدق ان لاكشمي بنت حلال الا اقول اغسلتهم ؟؟؟؟؟؟؟؟
امه تناظره وتزورها بعينها:اقول طسي قبل مااكسر راسك عن الاستهبال
ناصر كان ينتظر رانيا تتكلم بس خاب ظنه لان رانيا تناظره وقلبها يخرج لما شافته يلهث من الركض علشان يعطيها ملابسها وراحوا وعيون ناصر ورانيا على بعض بس بحواجز مايكسرها الاقوه حبهم وقفلت بوابات المزرعه على قصه حب ولدت فيها وماندري وين بتكبر وترعرع في أي ظروف
كلمه يملاها الشعور ......كلمه لايمكن تبور
بكتب بأول سطر وأخر سطر
وفوق الورق (لايمكن نفترق )
ولو طالت الغيبه .......وصار للظلام هيبه
بأشعل فتيل قلبي .....ماهمني لويحترق بس المهم (مانفترق)
حتى فرقتنا المسافه ....وضاع العمر عمري مني حسافه
وكان القدر اقوى ........وافترقنا عن بعضنا ترى المشاعرتتفق
بس المهم قلوبنا (ماتفترق)

الجزء الرابع

وبعد مر اسبوع من التعب على رانيا لانها كانت تجهز امتحانات للطالباتها بس تحاول انها تركز على شغلها كان تفكيرها بناصر والي صارمعه من مواقف خلال يومين بس وصارت تاخذ راي صديقتها مها في كل شيء وتفكرفيه لانها قالت لها على كل شيء صار.........ز اما ريما كلمها فهد وقالها على اليوم اللي راح يوصل فيه وهي تحمست وفرحت بس احتارت شنو تقوله لمايكتشف انها خليته يجي السعوديه علشان سالفه ابوها
في الجامعه
ريما كانت مع فاطمه لوحدهم وريما تحاول تطلب مساعده فاطمه علشان تشوف فهد
ريما:فطوم عندكم سايق ؟؟؟؟؟
فاطمه وهي تأشر بقلم احمر على كتابها لان الامتحانات قربت (بدون اهتمام ):خلصت شنو قلتي ؟؟؟؟
ريما: وجع اكلم الجدار قلت عندكم سايق ؟؟؟
فاطمه : يس
ريما : ممكن استأجره منكم يوم ؟؟؟؟
فاطمه:وليش ياحافظ بتهجين من ديرتك ؟؟؟
ريما بطفش : لا
فاطمه :اجل شنو عندك خلصينا
ريما حست انها بتنفجر وقالت لفاطمه كل شيء يدور براسها
فاطمه ويدها على فمها :يامجنونه فكري بالعواقب اول
ريما بتساعديني انا راح اشوفه من بعيد بس لاني زي ماقلتلك اني قلتله ماقدر اطلع من البيت
فاطمه :وكيف تتعرفين عليه ؟؟؟؟؟؟؟
ريما :لبسه ؟؟!! تستهبلين اقولك شايفه صورته
فاطمه :ايه صح بس انت حافظه شكله
ريما :نعنبوك هذاك ماينحفظ شكله الاقولي بصمته ياحلاته يافطوم
فاطمه : خلاص انا بقول لامي بس ماراح اروح معك
ريما تتمسكن :تكفين قصدناك بالعمر مره بيكون يوم الاربعاء اخر يوم اختبا ريعني اجازه وقولي لامك انك بتجيني على اساس انو نحتفل
فاطمه: بعد اسبوعين لكل حادث حديث جعت
في المدرسه الابتدائيه للبنات الاهليه
رانيا داخله غرفه المعلمات تضحك ومكان موجود غير مها (صديقة رانيا عمرها 25 دبدوبه قصيره شعرها قصير للرقبه واسود داكن عيونها واسعه وبيضاء وكانت حلوه بس مواحلى من رانيا وكانوا صاحبات من ايام الدراسه في المرحله المتوسطه )
مها :خير ضحكينا معك انا في حاجه بعد مع صبحت في وجهه النسره المديره
رانيا تضحك بزياده :تصوري طالبه عندي بكت علشان ماقلتلها احسنت بعد ماجاوبت على السؤال وينك تشوفين وجهها
مها فقعت من الضحك :ليش انت ماشجعتيها حرام عليك
رانيا : والله يامها نسيت
مها :ناصر نساك
سكتت رانيا لانها اشتاقتله مها ندمت وحبت تقولها بشاره عشان تحسسها براحه اكثر
مها مبسوطه :زي ماناصر مجننك انافيه ناصر مجنني بعد
را نيا:!!!!!!!! نعم
مها :انخطبت لناصر ولد خالتي اللي كنت اكلمك عنه هذا اللي كنت احبه من ايام المتوسط والله ايام وعقبالك
راانيا مصدومه:والله والله حركات ماتلاحظين
مها :شنو
رانيا :ذوقنا واحد وتفكيرنا حتى اسم اللي نحبهم
مها ضحكت : مانتبهت غير الاسم بس اقولك الصراحه
رانيا :احد يبي غير الصراحه
مها :هو ماتكلم بس جدتي لامي فااتحت امي فالموضوع
رانيا:ماكان تكلمت جدتك الا وهو قايل لها بعدين ليش مو امه
قطع حديثهم معلمه تخبرها ان المديره تستدعيها
مها :خذي وخلي اكيد بتعلق على الامتحان تتحدين بس انتبهي منها تبي هاذي تطفشنا علشان يروق لها واشاكلها الجو
رانيا :ليش هي علقت على الامتحان اللي سويته
مها :ايه بس سويت نفسي اسمع الكلام وفيك البركه اذا سويتي مثلي
رانيا وهي ماشيه لمكتب المديره : على خير بس الساكت عن حقه شيطان اخرس
دخلت رانيا مكتب المديره وهي معصبه ماتدري شلون تغير مزاجها فجاه
رانيا :سلام عليكم
المديره عائشه بدون نفس وتافف :عليكم السلام هلا وغلا بالقاطعه (تستهزء)
رانيا فاهمه بس سوت نفسها مانتبهت :هلا فيك هاذاانا شايفتك الصباح وسلمت عليك بعد
عائشه معصبه :انت على شنو شايفه نفسك
رانيا خلاص قفلت معاها: هذا انا قدامك ايش تبين؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عائشه ماصدقت على الله :ماسمحلك تكلميني بهاذي الطريقه ولا ارويك انت شنو مسويه ؟؟؟؟؟؟
رانيا باستغراب :اولا هاذي طريقتي في الكلام عجبتك ولا بلطي البحر ثانيا ايش سويت ؟؟؟؟؟؟؟
عائشه : انت شلون بها الطريقه وبعدين شنو هالالفاظ السوقيه اللي تتكلمين فيها
رانيا :انا سوقيه!!!! انت ماعندك سالفه بس تحبين تستفزينا علشان تطفرينا من شغلنا والدليل ماقلتي اناشنو سويت علشان يروق لك الجو وتجبين قرايبك اللي قلتي انك تبين توظيفنهم وتبين تسوين اماكن شاغره موكذا ولاغلطانه ولاتسألين من وين جبت هالكلام
عائشه مبققه عيونها وحست انها ماتعرف ترد:انت شنو تخبصين ......
رانيا تقاطعها :هذا موتخبيص هذي الحقيقه (وبانتصار) وويا انا يا انت في هالمدرسه بس مابغي كلام وماعندي غير اللي قلته
رانيا عطت المديره ظهرها ولااعطت المديره فرصه تتكلم راحت وهي تركض لغرفه المعلمات وتستنجد
رانيا وهي حاطه يدها على وجها :الحقي غسلت شراع اللي ماتتسمى
مها بصوت عالي مسموع وكانت الغرفه مليانه معلمات :شنو يالمجنونه شنو سويتي ؟
رانيا انحرجت لما شافت نظرات المعلمات عليها وسكتت مها بنظره حاده خلت مها تقفل فمها ولاتسال وراحت جاء وقت الانصراف وراحت معلمه توها جايه لرانيا
المعلمه (منيره ) :سلام عليكم ممكن اجلس معاك اذا مافيه مانع
رانيا توها انتبهت :عليكم السلام حياك تفضلي
منيره :انا زي ماتعرفين معلمه جديده كنت ابغي منك نصيحه تساعدني في شغلي لان المديره واقفتلي على الشعره
رانيا :وليش انا تبغين نصيحتي بذات وبعدين انا ماعندي نصيحه اقولك لاني متمشكله معها ويمكن تشكيني
منيره تهون عليها : معليه وانا اختك بكره بتصيرون سمنه على عسل وكل شيء بينحل وماتقولين منيره قالت
رانيا مبتسمه :الله يهديك أي حل هاذي ماراح ترتاح غير لما تشوتني برى المدرسه
رانيا ارتاحت لمنيره وبدوا يحكون لبعض عن الحياه ولدرجه منيره حكت عن الشخص اللي تحبه وقالت انو خلاص بيخطبها وقالت اسمه ماجد وانها تحبه وهو يحبها وتشجعت رانيا وقالت عن ناصر وقعدوا يسلفون ساعه مانتبهوا للوقت
رانيا :ياويلي حطيت جوالي على الصامت اكيد تركي دق علي (طالعت في جوالها لقت 13مكالمه لو يرد عليها اما منيره قالت اكيد انهم ينتظروني برى وتاسفت انها اخرت رانيا واستاذنت وطلعت )
رانيا تتصل على تركي :الو تركي اسفه كنت حاطه جوالي سايلنت مانتبهت للوقت
ركي معصب وصوته عالي :وينك يالشيخه كلي تبن باجي الحين الساعه صارت 2ونص وانتوا تخلصون دوام بدري ليش التاخير
رانيا :تركي تعال مت خوف المدرسه بدت تفضى
تركي :يله لاتحركين انا باجيك الحين انا قريب البسي عباتك مع السلامه
وقفل تركي من غير مايسمع رد رانيا انتظرت رانيا ربع ساعه وتركي دق عليها وزفها في السياره على التاخير وكانت تبي تقول على اللي صار مع المديره وحتى لما رجعت البيت ماخبرت احد وظلت ساكته
وجاءت ايام الاختبارات والعلاقه بين رانيا ومنيره صارت قويه مثل ماهي علاقتها مع مها وصاروا ثلاثي رائع بعد ماكفت المديره شرها عن رانيا فجاه من دون ماتعرف السبب اما بنسبه لنوره ايام الاختبارات كانت مجتهده زي العاده بس كانت تنجح بجيد جدا بس كانت ريما اشطر منها لان ريما كانت من الاوائل على بنات قسمها اما هاذي المره كانت مركزه على اليوم اللي بيجي فيه فهد ماخلها التفكير في فهد تنزل من مستوى دراستها بالعكس كانت متحمسه ومرت الايام وباقي على اللقاء يوم وكان اخر اختبار عملي لريما وكان ماده احياء وتشريح بعد امانوره خلصت الامتحانات عكسها وكانت تغيض ريما ولما كانت ريما تذاكر دخلت على امها وهي تركض وفي ايدها ارورق صغيره (قرعه) ودخلت المطبخ
ريما ماده يدها لامها :يمه اختاري ورقه تكفين
امها :لا وذاكري وخلي عنك هاالخرابيط
ريما بتوسل :تكفين يمه مافيها شيء ماراح اركن على اللي يطلعلي بعدين انا خلصت
الام : هههه الله يقطع سوالفك هاتي اشوف
ريما والفرحه طايره من عيونها ولما اختارت ورقه طلعت تشريح حشره صغيره (فراشه)
ريما :هههههههههه طلعتلي الفراشه المزيونه يمه ادعي مايجيني الضفدع ولا سحليه ولا ضب ( وبخوف )والله لارسب لو يصير شيء
الام :توكلي على الله حتى لوجاك من اللي قلتي تحملي حالك حال زميلاتك
ودارت ريما على اهل البيت كلهم بقرعتها وكان يطلع لها اشياء سهله وتعرفها وصار يوم الاربعاء اخر ايام الامتحانات ويوم اللقاء
الصباح في الجامعه ريما وفاطمه يذاكرون مع بعض
ريما :انشاالله يافطوم القى فهد واتكلم معاه يليت اقدر عندي فضول شنو يعرف عن ابوي؟؟؟ وليش تركي مايرد عليه؟؟؟

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -