بداية

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -4

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -4

ريما ماده يدها لامها :يمه اختاري ورقه تكفين
امها :لا وذاكري وخلي عنك هاالخرابيط
ريما بتوسل :تكفين يمه مافيها شيء ماراح اركن على اللي يطلعلي بعدين انا خلصت
الام : هههه الله يقطع سوالفك هاتي اشوف
ريما والفرحه طايره من عيونها ولما اختارت ورقه طلعت تشريح حشره صغيره (فراشه)
ريما :هههههههههه طلعتلي الفراشه المزيونه يمه ادعي مايجيني الضفدع ولا سحليه ولا ضب ( وبخوف )والله لارسب لو يصير شيء
الام :توكلي على الله حتى لوجاك من اللي قلتي تحملي حالك حال زميلاتك
ودارت ريما على اهل البيت كلهم بقرعتها وكان يطلع لها اشياء سهله وتعرفها وصار يوم الاربعاء اخر ايام الامتحانات ويوم اللقاء
الصباح في الجامعه ريما وفاطمه يذاكرون مع بعض
ريما :انشاالله يافطوم القى فهد واتكلم معاه يليت اقدر عندي فضول شنو يعرف عن ابوي؟؟؟ وليش تركي مايرد عليه؟؟؟
فاطمه وبطفش :شوفي انت فاضيه ورايقه وانا ماراح اتحمل سوالفك ذاكري بعدين فكري لحظه انت ليش ماتراجعين الحين نروح نذبح الطيور والضفادع والله اني متحلفه فيهم وذاكرتهم كلهم يارب يجيك ياريما ضب ولا ضفدع اهم شى حاجه مقرفه
ريما بقرف :وععععععع الله يلوع كبدك وبعدين ليش تدعين علي انا افكر لانك ماتدرين بلي فيني (وبدت تغرق عيونها )انا خايفه على ابوي لا تفكرين اني متشوقه اشوف فهد بالعكس انا خايفه منه كيف اقول له عن السالفه وكيف اتصرف وانا اسفه اذا ازعجتك (وبدت دموعها تصب
فاطمه ندمانه على اللي قالته :اسفه ياريما والله ماقصد كنت امزح معك واللي تبينه بيصير خلينا نلحق نراجع كلمتين باقي عشر دقايق
ريما :انا واثقه انه راح يجيني اللي اختارته امي (وتضحك على فاطمه )
فاطمه :لاتضحك كثيرا تبكي كثيرا
ريما تافف :اف منك ياوجه النحس شفيك مستلمتني اليوم
فاطمه يله ندخل القاعه الحين نتاخر ويطردونا
راحت ريما للمعمل المخخصص للتشريح وقلبها يدق خافت لما سمعت اصوات الحيوانات اللي راح يشرحونها وفاطمه لحقتها بالاغراض والبالطو والمشارط يعني ادوات التشريح
ريما :ياويلي حرام نذبح مخلوقات الله اسمعي اصواتها
فاطمه :اقول طسي كنت تضحكين قبل شوي شنو صار
ريما بخوف : انا اول مره اشوفهم جماعه واصواتها عاليه بالمحاضره كنا نشرح حيوان واحد والله كانوا البنات يشرحونه لوحدهم ماكنت اقرب منهم
فاطمه شنو تسوين اجل
ريما:حفظت الطريقه من الكتاب
فاطمه :انتبهي انشالله يجيك اللي حفظتيه
ريما :انشاالله
دخلت ريما وفاطمه القاعه ومنزعجين من الاصوات اللي في القاعه واخذو المقاعد المخصصه لهم وبدت المراقبه توزع الظروف الموجود فيها المضمون وفتحت ريما الظرف بخوف وشافت ..........................؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! !!!!!!!!!!!!!!!
:
كان مكتوب في الورقه (من خلال تشريح المخلوق الذي رقمه 4 وضحي تركيب جهازه الهضمي وجهازه التناسلي وكان فيهاسئله معها تنحل نظري حلتهم ريما ولما صار الوقت تتجه لرقم 4 شافت المخلوق اللي قدامها كان ............. ضفدع )انصدمت ريما ماعرفت شنو تسوي تقايأت في البدايه وضاع من الوقت نصف ساعه وهي تدوخ مالمست شيء من الادوات واشتغلت ناظرت ريما في البنات اللي معاها وكانوا مندمجين ويشتغلون طبيعي ماعدا هي لوعزت نفسها والمراقبه الي معاها
ريما تنادي المراقبه :تكفين غيري هذا الضفدع تكفين واعطيني فراشه
المراقبه :لا والله ايش رايك ماتسوين شيء !!!!اجل ليش داخله القسم وشنو كنتي تسوين في المحاضرات ؟؟؟؟؟؟؟
ريما بياس :تكفين
المراقبه :هذا غش والعياذ بالله بعدين حاللك حال الطالبات الموجودات ولا اقول اذا ماتبين فاللي كتبه لك ربك انسحبي من الامتحان احسلك
ريما بانبهار :كيف انسحب حرام انا متفوقه كيف اسوي كذا مستحيل ؟؟؟؟!!!!!!!!!
المراقبه :اجل يالمتفوقه على قولتك اخلصي خدري الضفدع واشتغلي ترى الوقت ضاع
ريما بدت تشتغل مسكت الضفدع وهي متقرفه وكان يطيح منها كل ماتمسكه بعدين حطت الماده المخدره في الابره وكانت تشجع نفسها بس حطت الابره في موقع خطأ بعدين مات الضفدع ماتخدر ماعرفت شنو تسوي داخت ريما لما شافت مستقبلها يتدهور مع حياه هذا الضفدع وطاحت مغشي عليها بين الطالبات كانت فاطمه في مجموعه ثانيه وفي قاعه ثانيه ماتدري شنو صار بريما كانت فاطمه تشتغل بحماس لانها ذاكرت من جد عكس ريما اللي اعتمدت على القرعه
صحت ريما وشافت نفسها في غرفه مشرفه
ريما وصوتها مبحوح :وين انا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المشرفه :الحمدلله على السلامه بس اغمى عليك وانت تختبيرين يله قدمي الماده السنه الجايه معليك يصير مع البنات اللي ما يختارون اقسام صح ولا يفكرون في العواقب
ريما وعيونه مغرقه بالدموع :انت شتقولين يعني انارسبت مستحيل لالا !!!!!!!!
وطلعت ريما من غرفه المراقبه وهي في نوبه بكاء ولقت فاطمه تراجع ومبسوطه ركضت ريما صوبها وضمتها من غير ماتناظر فاطمه وجه ريما اللي صاير احمر من البكاء وصارت تبكي
فاطمه تضحك :عن المقالب السخيفه يله وخري عني البنات يناظرونا (وتدفها بعيدعنها )
وخرت ريما وهي تبكي :انا.........
فاطمه بشهقه : ريما شنو صار وجهك احمر ليش انت تعبانه ايش فيك الاختبار صعب
ريما وتبكي زياده وصارت تصارخ :رسبت انا رسبت رسبت سمعتي مستقبلي تتدمر
وركضت ريما وصارت تهلوس وهي تمشي تقراء وتجاوب اسئله الامتحان في نفسها وهي تطلع تمتمه فاطمه ماخلتها بروحها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
مرحبااااااا؟......... مشكورين على مروركم وهذا البارت الجديد .
:
:
فاطمه بشهقه : ريما شنو صار وجهك احمر ليش انت تعبانه ايش فيك الاختبار صعب
ريما وتبكي زياده وصارت تصارخ :رسبت انا رسبت رسبت سمعتي مستقبلي تتدمر
وركضت ريما وصارت تهلوس وهي تمشي تقراء وتجاوب اسئله الامتحان في نفسها وهي تطلع تمتمه فاطمه ماخلتها بروحها*******
فاطمه :ريما صلي على النبي (عليه الصلاه والسلام )انت مو اول وحده ولا اخر وحده ترسب في الماده
ريما:امي معشمه فينا نصير معلمات ونريحها من العذاب اللي هي فيه واللي سواه فينا ابوي وعمي ومن مصاريف البيت اللي هدت حيلها كل هالتفوقات علشان امي فهمتي انت يمكن ماهمك لانك والده وفي فمك ملعقه من ذهب
فاطمه :لا موكذا لاتفكرين بشكل مادي بس انت عندك طموحات واحلام واكبرها فهد
ريما كأنها تذكرت شيء ناسيته :أي طموحات وبعدين ابي اعرف سالفه ابوي وليش متغيب عنا صارله خمس سنين لا يكلمنا ولا يسال عنا وبعدين انا قررت اني انسحب من الجامعه
فاطمه حاطه يدها على فمها :شلون تقولين كذا مايصير سمعتي قدمي الماده السنه الجايه ولا من شاف ولا من دري
ريما :خلاص واذا عديت هاذي الماده وهي تخصصي كيف اعدي المواد الباقيه امثالها
فاطمه سكتت ولا عرفت شنو ترد تقول وقفت ريما علشان تلبس عبايتها وقفت فاطمه معها
فاطمه :بتقولين لامك ؟
ريما بنهي وهي تحط الغطاء على وجهها :لا ماراح اقول شيء الا في الوقت المناسب ولسى على موعودنا على اساس نحتفل بأخر يوم ولا اقول نحتفل برسوب والفشل
فاطمه :وحتى وانت معصبه ماتنازلين عن اللي براسك
ريما بضحكه مغتصبه : اجل يوم صار كل شيء اتنازليله خاربه خاربه خلينا نعميها واللي يصير يصير
فاطمه :لا ياريما لاتقولي كذا علشان تضعين وتضيعين مستقبلك معك
ريما :عن الفلسفه انت ماتدرين ايش شفيه هنا (وتأشر على راسها )
ورجعت ريما وهي محبطه ولقت امها في المطبخ تغسل ثيابهم وسالت دمعتها ناظرت ظهر امها اللي صارت فقرات ظهرها بارزه وايدها صاروا جافين من الغسيل والشغل في البيت مسحت دموعها ودخلت وخطفت يدامها وباستها
ريما : هاتي عنك انا اغسلهم
الام بشهقه :يقطع سوالفك كنت بروح فيها بشري شنو سويتي بالامتحان ؟.؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريما وهي تحط الملابس في الغساله ومعطيه امها ظهرها :ايه حلو ماشي حاله
الام :شلون ماشي حاله
ريما:يمه خلاص حلو وبس شوفي اليوم بروح مع فاطمه لبيتهم علشان البنات مجتمعين عندهم وبنحتفل باخر يوم
خديجه : طيب يمكن اخوك ماهو فاضي
ريما :لا فاطمه بتمرني مع سواقهم وبرجع معهم بعد
الام :لا يعني لا مع تركي ولا خلاص
ريما :يمه تركي بيرفض وبيفشلني عطيت االبنات كلمه اني راح اكون موجوده معهم
الام :خلاص قولي لاخوك ان رفض لكل حادث حديث
ريما بخيبه امل :طيب
وبعد المغرب
ريما تلبس وتجهز وهي خايفه وش بيصير مع فهد وشنو بتقوله ولبست تنوره لركبه سوداء و تيشيرت سماوي مفتوح من الصدر وفلت شعرها على طوله وحطت مكياج خفيف وحددت عيونها من تحت بقلم ازرق فيه لمعه وفي الاخير حطت عطر اسكادا المفضل عندها ولبست عبايتها وفجأه دق التليفون وشافت الرقم وصارت ترتجف لان الرقم غريب ودولي
ريما بخوف :الو
فهد:الو مرحبا مدام خديجه
ريما توها اتذكر اسمها :اهلين كيف الحال؟
فهد:الحمدلله انا انشالله على وصول
ريما ليش انت بالرياض
فهد: لا بس خلاص انا قريب صرت الحين بدبي ورحلتي مثل ماقلتلك الساعه 9 ونص وانا بالرياض
ريما :الحمد لله على السلامه مقدما طيب فيه احد بيستقبلك في المطار
فهد :لا انا مخليها مفاجاه لاهلي الا اذا انت بتستقبليني هههههههههه
ريما وقلبها يدق لضحكته :هههههههه ياريت بس تعرف الحجز الي انا فيه ماقدر
فهد (تسلملي هالضحكه ):ليش كيف تبيني استلم القضيه من غير ماشوفك
ريما باستغراب :تشوفني !!!!!!!!
فهد كانه بيسحب كلامه :عفوا ماقصد يعني اني استلم اوراق القضيه ونتفق على كل شيء
ريما :اها قول كذا انت وصل لرياض بالسلامه ويصير خير
فهد :مااطول عليك مع السلامه
ريما :فمان الله
قفلت ريما الجوال وهي تتجاهل المشاعر وتذكرت والمشكله اللي صايره معها في الجامعه وكملت لبس وصارت الساعه 8ونص وهي قاعده تلعب في الاب توب رانيا ونطت من مكانها تعدل شكلها واخذت جوالها ودقت على فاطمه
فاطمه بنوم :الوو
ريما تشهق وتعلي صوتها :لسى نايمه اه يالخايسه قومي وتعالي يله انا قلت لامي بتمريني الحين يله رحله فهد الساعه 9 ونص
فاطمه :تو الناس وين تبين تروحين الحين تبين تستقبلين الطيارات كلها
ريما :يالسخافه فطوم تكفين يله
ريما :مع السلامه
ونزلت ريما وهي تتمخطر ومافيه مرايه في البيت الا وهي تناظر فيها دخلت عليهم في الصاله كانت نوره تناظر التلفزيون هي وامها ورانيا تكلم منيره
نوره :وش هذا الزين كله كل هذا علشان خلصتي الاختبارت
خديجه :بسم الله عليك يابنيتي
نوره :والله اني احلا من هذي الدب تقولين دبه غاز
رانيا معصبه :ممكن توطون اصواتكم ماسمع
نوره :ههههههههههههه اطلعي برى كلميها مو مسؤلين نسكت علشان حضرتك تسمعين
ريما :هي انت خير مااحد يتكلم الا وانت تردين عليه بعشر
رانيا طلعت من الصاله وطلعت الحوش تكلم منيره وريما راحت لامها تبوسها وتتلقف عليها
ريما :ادعيلي يمه
خديجه :الله يوفقك ويرزقك بولد الحلال اللي يستاهلك
نوره :ادعيلي بعد يمه انت وهالدب اللي تدعيلها كل شوي
خديجه تضربها على كتفها :لاتحقدين على اختك اصلا ادعيلكم كلكم
وبدت المشادات الكلاميه الدائمه بين ريما ونوره ودق تلفون ريما وكانت فاطمه
ريما بفرحه :الووو
فاطمه :شنو عنده الراسب مبسوط
ريما بفرحه وكانت مومستعده تتضايق :مبسوطه
فاطمه بخوف :متاكده
ريما :ايه
فاطمه :يله انا عند الباب
طلعت ريما بعد ماباست امها وضربت اختها نوره لانها تستهزء فيها ودخلت السياره وجلست جنب فاطمه
ريما :هاي تاخرتي
فاطمه :خيروشلون تأخرت وباقي على الموعد نص ساعه يارب صبرني
ريما:انت قلتيه يارب صبرفطوم قلبي وزوجها ..........الاصدق شنو اسمه
فاطمه بدلع :فزا...........
وقاطعتها ريما :فزاع
وصاروا يضحكون واشرت فاطمه للسايق يمشي وصلوا المطار ونزلت ريما وقلبها يدق
ريما :يله فطوم
فاطمه :لا ماني نازله اخاف احد يشوفني
ريما :مين يشوفك انشالله ماحد يعرفك وانت متغطيه
وبعد اقناع في فاطمه من ريما
فاطمه وهي تنزل :شوفيه ونرجع بسرعه
ريما:اوكيه يله
ودخلوا المطار وقعدوا على استراحات قريبه من البوابات اللي ينزلون منها المسافرين وحطت ريما عينها على الباب وماشلتها
وفاطمه وهي تنغز ريما بكوعها :ريما شوفي هذا المزيون
ريما سرحانه :ها خير شنو قلتي ؟؟؟
فاطمه :شوفي المزيون (وبدت تاشر)
ريما :ايه وبعدين انت وراك تناظرين اللي رايح وللي جاي وبعدين نزلي عيونك وهذا فزاعوه وينه منك لويشوفك ينتفك
فاطمه :ريحينا اجل انت شنوتسوين هني
ريما تضيع السالفه :نفسي في ورده حمراء
فاطمه كأنها حست باللي يدور في بال ريما :هي اذا مفكره انك تكلمينه بتكونين غلطانه والله لوتسوينها فيني لاوريك
ريما :خلاص ماكنت بسوي شيء بس اشتهيتها
فاطمه :طيب
وقطع حديثهم نداء طياره فهد نقزت ريما من مكانها فرحانه وراحت للسياج اللي يقفون عنده الناس وصارت تطالع واشرت فاطمه على واحد
فاطمه :ريما ناظري اكيد هذا هو
ريما :وين ؟؟؟
فاطمه تاشر :معقوله متاكده هذا هو
ريما :تضربها صدق انك خايسه والغلطان اللي يجيبك (كانت تاشر على واحد كان باين انه اسيوي ومسوي نفسه رزه )
فاطمه :هههههههههه انا اللي جبتك مو انت وبعدين اعصابك الحين يوصل فهد موحلو تعصبين
ريما بستهزء :هههههههههههه
وصارت ريما تناظر لحد ماطلع فهد وكان لابس بنطلون اسود وقميص فاتح من فوق وبشرته الصافيه وكان اسمراني شوي وصارت تشوف عيونه شعره الناعم الطويل لعند رقبته وكان مبتسم وشافت هاذي الابتسامه لطالما حلمت تشوفها وشافت السكسوكه الغامقه مع اللحيه كانت على خفيف مره وكانت معطيه رونق عجيب ريما خقت على جماله احلى من الصوره
ريما :فاطمه هذا هو
فاطمه كانت تطالعه وناظرت وين ماتاشر ريما :لا تقولين هذا اناظره من وقت ماطلع وااااي ريما
ريما بافتخار :ايه يله نسلم عليه
فاطمه وهي خاقه على جماله :طيب...........شنو قلتي لا احلمي زودتيها
ريما :امزح
فاطمه :اوكيه شفتيه يله نرجع
ريما :لالا وقفي خلينانتأكد
فاطمه :اقول............ ياربي صبرني يله تاكدي وخلصينا
ريما دقت على جوال فهد وبدت تناظره وهو يناظر الجوال هو يبتسم ابتسامه تعذب ريما تناظره وهي مبسوطه وهي تحس نفسها كانها حلت قضيه فلسطين
والفرحه طارت من عيونها
فاطمه تناظره :وش سر الضحكه العذاب ياحظي
ريما دقت فاطمه بكوعها تسكت لان فهد رد عليها :سلام عليكم
فهد والابتسامه مافارقت وجهه :وعليكم السلام اهلين مدام خديجه
ريما :الحمد لله على السلامه
فهد :الله يسلمك شنو الضجه اللي انت فيها عندكم احد
ريما سوت نفسها ماسمعت :لالاانا ماسمعك الشبكه عندي ............
وفجاه نادوا على رحله وكان الصوت طالع عند فهد وريما فهد استغرب وحس انه غشيم وينضحك عليه
فهد:مدام خديجه انت في المطار
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء الخامس

وفجاه نادوا على رحله وكان الصوت طالع عند فهد وريما فهد استغرب وحس انه غشيم وينضحك عليه
فهد:مدام خديجه انت في المطار
ريما :ايه ...........لا ............ها ...........لالا (وهي تاشر على فاطمه انه عرف وصارت فاطمه تضرب خدودها )
فهد :ايه اخير قررت لا اقول اسمعي تقولين الصدق لا طلعك من بين هذولا الناس انا ماني غشيم لهذي الدرجه قاعده انت تلعبين فيني
ريما خقت على ذكائه وتناظره وهو معصب :لا اوكيه انا في المطار بس سويتها لك مفاجاه وانت خربتها
فهد باستهزاء :شنو أي مفاجاه من انت علشان تفاجأني انا اعرفك؟؟؟؟؟!!!!!!
ريما انحرجت :لا بس بغيت
حس فهد انه احرجها :خلاص وينك انت علشان اشوفك ؟؟؟؟
ريما :انت وينك انا راح اجي عندك
فهد :شنو لابسه ؟؟؟
ريما :انا متغطيه كيف تعرفني ؟؟؟؟؟؟
فهد ويتلفت يمين ويسار :ايه صح نسيت
ريما :انت شنو لابس ؟؟؟؟
فهد :مليون واحد لابس مثلي وين تعرفيني اوكيه فيه بوتيك ورد احمر نلتقي عنده
ريما(والله انك مميز بينهم) :اوكيه
سكرت ريما وهي تلطم وجهها :ياويلي انكشفنا
فاطمه :الله ....شوفي مالي شغل انكشفت انت مو انا مالي خص ولا تحاولين تقنعيني روحي انت وانا بنتظرك لما تخلصين اطلعي
اوكيه
ريما :طيب خلاص مراح اتاخر
فاطمه بحذر تكلمها :شوفي انتبهي هذا ماهو سهل
ريما بخوف وصارت ترتجف :اوكيه روحي
ريما راحت للبوتيك اللي وصفها وضحكت في نفسها لماتذكرت لما كان نفسها في ورده حمراء من هذا البوتيك وصارت تناظر يمين ويسار
ريما (في نفسها ):لايكون يلعب علي زي ماسويت فيه لا مستحيل انتظري شوي ......
فهد لقى واحد من اصدقائه وسلم عليه بسرعه واعتذر منه وسحب شنطته وشاف ريما لوحدها علشان كذا تاكد انها هي وبدا يناظرها كانت متلثمه بس باين انهاحلوها خقق في جسمها وبياضها وشكلها في العبايه اللي موحي له انها بنت ناس وقرب اكثر ............
ريما تعبت تنتظر وصارت تنقي ورد وطلبت يسويها في باقه جاء صوت من وراها :مافرقت بينك وبين الورد
ريما اخترعت :نعم بعد لوسمحت ماني ناقصه (تسوي نفسها ماتعرفه علشان مايشك فيها)
فهد:ههههههههههه ناقصه شنو ؟؟؟
ريما تبعد عن البوتيك مسكها من ايدها :انا فهد
ريما حست ان لمسته مثل الجمره على جسمها وسحبت يدها :اهلين فهد اعذرني
فهد ويضحك:هههههه انا اللي اسف ماعرفتك بنفسي(ومد ايده يسلم عليها )
ريما ومتردده تسلم عليه او لا :الحمد الله على السلامه
فهد سحب ايده بعد ماتذكر انه في السعوديه:الله يسلمك شرايك نقعد بمحل علشان نتكلم
ريما كانت ترتجف وصارت شفايفها سوداءمن الخوف وحست ان المكان بارد بس كانت مغطيتها اللثمه اللي حاطتها :لا وين نروح
فهد :ليش انت جيتي مع من ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريما : مع صديقتي وجارتي
فهد :اوكيه ماراح اخرك تفضلي
ريما مشت معه بس كانت مقرره انها ماتسمحله انه يستفزها او يفكر يحرجها وقعدوا على مقعد متلاقين وبدت ريما تطالع يمين يسار تخاف احد يشوفها ....لاحظ فهد ارتجافها وعيونها مغرقه من الخوف رحمها وحن قلبه عليها حب يهدي توترها اللي باين عليها ... مد ايده ومسك يدها بنعومه
ريما سحبت يدها بسرعه وخافت من جراته وهذا اول لقاء :اوكيه نتكلم في الشي اللي انت جاي علشانه
فهد وهو عاقد حواجبه :اوف ليش ايدك بارده ليش خايفه ؟؟
ريما ارتبكت لانه حست بدفاء ايده وسمحتله يبتزها :اوكيه ممكن نتكلم
فهد كان مبسوط انه قدر من لمسه ياثر عليها :اوكيه بكره امرك اخذ اوراق القضيه وادرسها انا راح اكلمك متى امرك
ريما ترتجف ماكانت متوقعه من انه حلو لها الدرجه من قريب :اوكيه كلمني انا بامشي تاخرت
فهد وقف لما وقفت من مكانها :اوصلك لباب المطار
ريما : مشكور ادل المكان
وراحت ريما مابين الناس وهي تهرب من اللي حست فيه وكان فهد يناظرها ومبقق عيونه على جسمهاومشيتها وماتوقع انها تكون صغيره وحلوه لهذي الدرجه ........طلعت ريما وكانت تدور على فاطمه مالقتها حست ريما الدنيا تدور فيها شنو تسوي وبدت تدق على فاطمه وكان مغلق خافت ريما انه صار فيها شيء او حد خطفها او هذا من مقالبها السخيفه
ريما (في نفسها):اه يالخايسه وين رحتي ...........
فهد طلع وهويدور على تاكسي علشان يروح لاهله التفت لقى ريما مرتبكه وكانت ترفع الجوال وتنزله بياس قرب منها
فهد :مدام خديجه في شيء
ريما فزعت :فهد
فهد :بسم الله ايه فهد وين صاحبتك ؟
ريما بخوف وكانت عيونها مغرقه :مادري قالت بتنتظرني
فهد :اوكيه انا اوصلك
ريما مبققه عيونها في فهد :نعم شنو قلت انت تبيهم يذبحوني ويذبحوك
فهد:يابنت الناس يشهد الله علي مارح المسك ولا اسوي فيك شيء بوصلك من مكان بعيد وانت امشي الا توصلين بيتكم
ريمابدت تقتنع لانها مضطره وخايفه :لا تفكر اني خايفه منك انا خايفه احد يشوفنا وبعدين وين راحت هذي
فهد :براحتك موحلوه توقفين بهذي الطريقه
ريما :خلاص بروح معك والله ياستر
وافقت ريما على ان فهد يوصلها لانها مستحيل اناها تروح بتكسي لوحدها ومشى فهد قدامها وهي وراه وكانت تطالع مشيته كان كله هيبه وظهره وكتوفه وشعره من وراء وصحاها صوته وناظرته وهويوقف التكسي سمعته وهو يقول لها :تفضلي وركبت وراء
وهوكان بمساعده السايق يطلع مع السايق الشنط
فتح فهد الباب اللي جنب السايق شاف فيه اكياس واغراض السايق وكان بيشيلهم بس خلاهم فهد ركب وراء مع ريما ........وريما كانت ترتجف وبدت دموعها تناثر على خدودها كان فهد يناظرها وده يمسح دموعها ويمسك ايدها علشان ترتاح وتهدي لانه معها بس مارضى يسوي شيء لانه وعدها مايلمسها وفجاه دق تلفون ريما وشافت انه تركي خافت انه وصله شيء من فاطمه اخترعت ريما وبدت ترتجف وصارت تبكي
فهد :مدام خديجه شنو صار ردي عليهم قولي انك عند جارتك لاتخافين انا معك
ريما حست بارتيااح لما شافت فهد يشجعها ترد ومسكت الجوال وهي تمسح دموعها :الو
تركي :هلاريما وينك ليه صوتك كذا
ريما بارتباك :لا مافيه شيء بس نتابع فلم هندي ومحزن
تركي :ايه عن الاستهبال يله تعالي الحين البيت
ريما :يله الحين
تركي :اوكيه خليني انا بمرك الحين
ريما بخوف اكثر :لالا معليه انا قلت لفطوم الحين توصلني يله عن الحنه مع السلامه
تركي :طيب لا تاخرين
ريما قفلت الجوال بسرعه وصارت تلهث وناظرت فهد
فهد وهو مستغر ب من الكذبه المرتبه والمقنعه :لاتخافين هذا زوجك
ريما :ايه
فهد :طيب وين بيتكم ؟
ريما وقف قلبها لماتذكرت ان فهد اكيد يعرف بيتهم وحبت تقول بيت بس قريب من الحي اللي هم ساكنينه :انا بنسيم
فهدوكانه تذكر شيء:ايه والله مكان وله ذكريات
وقف قلب ريما لماحست انه عرف المكان وحمدت ربها انها قالت مكان بعيد
فهد اعطى السايق علم بالمكان اللي يروحونه وقال :تعرفين ناس اسم ابوهم يوسف وزوجته اسمها خديجه وعليهم ولد وثلاث بنات الله يستر عليهم
ريما بدت تحس انها دخلت في شيء ماهي قده :لا ماعرفهم انا جديده في الحي ماعرف غير فاطمه اللي وصلتني
فهد :ايه
ريما بدا قلبها يدق من الخوف لما قربوا من البيت وقف السايق وهو يقول :وين
ريما :خلاص هنا
وبدت تفتش في شنطتها علشان المحفظه ومدت للسايق بخمسين ريال خطف فهد يد ريما .........ريما بدت ترتجف
فهد بنظره حاده وهو يضغط على ايدها :الى هنا وبس
ريما خافت اكثر (خلاص عرف كل شيء )وبدت تسحب يدها بس هو ماسكها وبدت دموعها تسيل على خدودها لان نهايتها قربت
فهد رافع حواجبه :مو لهذي الدرجه انا قليل اصل اخليك تدفعين الحساب
ريما هي تسحب يدها من ايده :مشكور مافيه داعي الي سويته يكفي
فهد وحن على عيونها اللي تدمع من الخوف والذل اللي عاشته هالساعتين :خلاص روحي ماعرف ان هاذي المفاجاه يكون تنفيذها صعب لهاذي الدرجه
ريما :مشكور وماقصرت
ونزلت ريما وهي كانت تمشي بسرعه خافت احد يشوفها وهي في نفسها تحلف في فاطمه لو كان مقلب منها صارت تقرب من البيت وهي تحمدربها لما شافت البوابه مفتوحه ودخلت شافت الانوار طافيه ماعدا المطبخ دخلت ريما شافت رانيا تصحح اوراق الامتحانات
ريما :مساء لخيرر
رانيا :اهلين شنو صاير ليش وجهك احمر
ريما ارتبكت :لا مافيه شيء بس اقولك طحت تكفيخ في البنات صاروا قطاوه عندي ههههههههههه
رانيا :ههههههههههههههههههه
ريما :يله تصبحين على خير
رانيا وهي تفرك القلم بشعرها :تو الناس!! يله احسن خليني اشوف شغلي
ريما لعوزت شعر اختها وبدت تلعب فيها علشان ماتحس بشيءوطلعت لغرفتهم وغيرت ملابسها بهدوء علشان نوره ماتحس بعدين ماتخلص من لسانها وغطت نفسها ونامت وهي تفكر اذا اول لقاء صار كذا اجل بعدين شنو تسوي

يتبع ....

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -