بداية

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -50 البارت الاخير

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -50

فهد التفت عليها :نورتي ديرتك اللي اشتاقت لك
ريما بضحكه :ارحمني عز الله اللي مادرت عني
فهد يضحك :يكفي اللي يدرون عنك ويشتاقون لك واولهم اللي جاي معك
ريما :يله مشتاقه لامي ورانيا وخالي وناصر وتركي
فهد يقرب منها :كلهم عادي الا ناصر ترى اغار
ريما بعصبيه :تراه اخوي
فهد بضحكه :يله لااحد ياكلني ايش اسوي اذا اغار عليك من الهواء اللي يمر
رانيا تفتح عيونها بصعوبه :يمه
عامر فز عندها كان الوحيد الموجود مسك ايدها وقف عند عيونها :رانيا الحمد لله على السلامه
رانيا تفتح عيونها بصعوبه وتشوف كل شي ابيض حولها :وين انا ؟؟............هاذي الجنه
عامر يضحك ويفتح عيونها بايده :لا يابوك باقي بالدنيا انتي فتحي عيونك
رانيا تفتح عيونها :خالي
عامر بضحكه :الله نجاك يارانيا
رانيا فتحت عيونها بالكامل :والله انك خالي
عامر يمسك ايدها قدر شعورها انها منصدمه :صدقي هاذي ايدي شفتي مو حلم
رانيا قعدت واستوت بجلستها :شصار ؟
عامر قعد مقابلها :منيره جات على اخر لحظه واعترفت بكل شيء
رانيا بشهقه :لا يكون اعدموها
عامر على طيبه رانيا :حتى وهي اذتك لا مااعدموها قالوا بينظرون بقضيتها
رانيا بارتياح شربت الماء اللي جنبها :الحمد لله يارب لك الحمد
رجعت الماء من فمها بسرعه :وين امي ؟
عامر :بامستشفى توهم يتصلون فيني يقولون طلعوها من العنايه
رانيا توقف :ولما نزلت عن السرير طاحت :اه
عامريسمي عليها :باقي جسمك تحت تاثير التخدير
رانيا :ياويلي ياخالي شصار فيني مساكين اللي نهايتهم كذا والله مت قبل يقصوني خاصه لما شفت هالسمين قلت عز الله اللي طارت رقبتي
عامر بضحكه وهو يساعدها تجلس على كرسي متحرك :يلله نروح لامك
ريما لما وصلت للبيت وقالوا لها على اللي صار طلعت من البيت واتصلوا على خالها عامر اللي بلغوهم بكل شيء صار والتقوا عند امهم اللي تماثلت بالشفاء
وهم عندها (بعد السلام الحار بينها وبين رانيا دخلوا كلهم عند امهم )
ريما :الحمد لله على السلامه يمه
رانيا وهي ضامه ريما :وانا كنت باموت ولا جيتي
فهد بهمس يقرب من رانيا :لاتذكريني باللي صار لها
ريما سمعته ورانيا بعدت عن ريما لما حست انها تضايقت
خديجه :الله يخلليلي هاللمه
رانيا بعصبيه طلعت في نفسها :مو لمه هاذي بدون ناصر وينه هذا راح ؟؟
رجعت ونادت خالها استحت تناديه قدام فهد
رانيا تلعب بطرف شيلتها بتردد:خالي ابي رقم ناصر ؟؟
عامر باسف :والله يارانيا من وقت ماسافر مااتصل ولا حس ولا خبر
رانيا بصوت باكي :لا يكون صاير له شيء
عامر :لا ماتوقع انا اسمع لاكشمي تكلمه علشان تركي يبي يقهرني
رانيا بضحكه :طول عمره حنون
بعد مارجعوا للبيت (وطلعت خديجه معهم لما حس الدكتور بتحسن حالته كانت نفسيه اكثر ماتكون علاجيه )
رانيا لما دخلت وشافت لاكشمي حامله تركي خطفته وضمته وقعدت على الكرسي تشمه وتبوسه بكل مكان وهو يصارخ ويبكي
رانيا تبكي وتضمه على صدرها وهي مغمضه عيونها :فديت ريحتك يالغالي ياولد الغالي
الكل حولها ويناطرونها ريما ماتحملت بكت على طول ماقدرت تحمل خاصه انها قبل فتره خسرت اللي كان نساها همها وخلها تعلق بالحياه اكثر
ريما تناظر فهد المخقق بشكل تركي وهو يبكي لمحت عيونه تلمع كان فيها دمعه
ريما تمسك ايد فهد :فهد
فهد بابتسامه عكس حالته قبل :بغيتي شيء
ريما تلوي فمها :ادري انك
فهد قاطعها لانه عرف شنو كانت بتقول :شقلت ؟
ريما سكتت وبعد فتره :ممكن اجلس اليوم عند اهلي
فهد يرفع حواجبه بعصبيه :لا ترجعين للبيت معي وبكره اجيبك هنا اوكي وبدون زعل
ريما تغمض عيونها :على امرك ياسيد راسي
فهد انبسط من ردها اللي رٌيحه وحس ان ريما تنازلت عن العناد اللي براسها بس بعد ماخسر اللي كان سند له بهالدنيا بس كان امله على العوض بهالدنيا ...........ٍ
بعد خمسه اشهر
رانيا لما خلصت العده امها نذرت نذر وعزمت الجيران ووزعت صدقات
رانيا وهي بالمطبخ :ريما وجع تعالي خذي تركي وسخ ملابسه
ريما داخله المطبخ وهي تشوف تركي موسخ نفسه ولبسه بالشكولاته مسكته وحملته وصارت تضرب على ايده وهو يضحك :كم مره اقولك يادب لاتاكل ها ماتربى شوف كرشتك
رانيا بسرعه خطفته بعصبيه قعدت تبوسه وتمسح خده :وجع ريما شفيك عليه
ريما تغمز :ايه من ريحه الغوالي
رانيا باسف تحطه بحضنها وتهزه وباسف :وينه ؟
ريما بمكر :شوفي بسوي الحين ؟
ريما نادت لاكشمي ومدت لها بميه ريال وقعدت ترجى فيها لحتى اقتنعت واعترفت ان ناصر يتصل فيها بعدماكانت تنكر ومسكت التلفون ودقت وريما مطوقه ايدها على رقبة لاكشمي وتبوسها وشوي بتذبحها على العناد من خوفها بعد ماحذرها ناصر
ريما بضحكه وتغمز لرانيا :يله اتصلي بس لاتقولين قولي (وتفكر )قولي تركي يقول بابا
لاكشمي بتردد اتصلت ولما رد فتحوه على الميكرفون :الو
ناصر :هلا لاكشمي
رانيا قعد يدق قلبها لما سمعت صوته وشكله تعبان بهمس :كلميه
لاكشمي بتردد :تركي هذا قولي بابا
ناصر يضحك :وينه هو عندك اعطيني ايها
رانيا تقرب تركي من التلفون وتقول له بحركه شفايفها :بابا
تركي بابتسامه طفوليه وطالعه ابتسامته حلوه خاصه مع اسنانه اللي بدت تبرز :ماما
ناصر فقع من الضحك :هههههههههههههههه
رانيا غمضت عيونها بقوه :ياويلي
ناصر بلحظه :لاكشمي وين رانيا ؟
رانيا دق قلبها متحس ان الدم يضخ براسها وخمول بجسمها يعني يسال عنها وعارف اخبارهاتاشر لها :لا لا
خديجه وهي داخله المطبخ بصوت عالي :رانيا خلصتي
رانيا شهقت وريما خطفت التلفون من ايد لاكشمي وسوت نفسها تلعب تركي به
خديجه تلاحظ ارتابكهم :شفيكم كل هالاهتما م بتركي؟؟
التلفون دق وعرفوا انه ناصر ريما ارتبكت مدته لرانيا :ردي
رانيا بعصبيه :لا
ريما تزم شفايفها وبهمس :اكيد علشانك
رانيا اخذت السماعه وخديجه طلعت لما شافتهم يلعبون وراحت وهي تستغفر :الو
ناصر بفرحه لانه تاكد انه سمع صوت خديجه تنادي رانيا :الو
رانيا ابتسمت :كيفك ؟
ناصر بضحكه :الحمدلله كيفك انتي ؟؟
رانيا :الحمدلله انا طيبه
ناصر بعد لحظه صمت :كيف عرفتي اني اتصل على لاكشمي
رانيا تسكت وترد بصوت واطي :لااني عارفه ماراح يهون عليك ماتسال علينا بس مو حرام انك تتركنا
ناصر بصوت باكي :تعبااااااااااااان يارانيا
رانيا :سلامتك
ناصر :اذا جيت موافقه
رانيا بسرعه قفلت لما عرفت شنو بيقول .........................
بعد اسبوع وهم بالمزرعه الكل متجمع فهد وامه واخته نور وزوجته ريما ورانيا وخديجه وعامر وكان الكل مبسوط خاصه ان ناصر اتصل على الكل وتطمنوا عليه بس رانيا لحد الحين معصبه وشايله عليه كان مستعجل يوم صارت حره ماجاء ولاا اتصل عليها
ريما وفهد يتبسمون صار لهم ساعه
فهد يمسك كتف ريما :ابشركم راح اصير ابو
ريما استحت صار وجهها احمر من الفشله وبهمس :مااتفقنا كذا قلتلك اروح بعدين تقول
الكل يصفق ونور تصفر :واخيرا راح اصير عمه كبروتني والله
الكل :مبروك الله يتمم لكم ويرزقكم الخلفه الصالحه
ريما بسحى :الله يبارك فيكم
ريما طلعت حست ان فهد احرجها ولما طلعت طلع وراها ومسكها :شفيك ؟
ريما بعصبيه :وخر صدق ماعليك شرهه لازم تحرجني
فهد بضحكه على اسلوب ريما لما تعصب بس ماتحملها حاسه تتوحم عليه :يالله ياريما الحين وش صار ؟
ريما تاشر وشوي تبكي :شوف الاحراج والله ماقدرت احط عيني بعين امي وخالي وامك
فهد بضحكه ضمها وقعد يبوس فيها لما سمع صوت لاكشمي تشهق
ريما بعدت عن فهد ومسحت شفتها :بسم الله
فهد بضحكه على شكل لاكشمي :من وين طالعه الناس تقول احم
ريما بفشله :وهاذي لاكشمي الله يفشلك يافهد
فهد يضحك عليها حب انه يخفف توترها مد لها بالمفتاح ويغمز لها :وشرايك تمشيني اليوم
ريما تناظر مفتاح السياره بايده خطفته :احلى تمشيه
فهد يناظر ريما اللي تركض صوب السياره فهد بسرعه ركض وحملها من الارض وهو يصارخ عليها بمزح وهو عاض على شفته :ثاني مره لاتركضين ولدي ببطنك
ريما بضحكه نزلت نفسها وهي تفتح السياره بحماس :طيب والله نسيت
رانيا وهي داخله غرفتها بعد تعب يوم شاق عليها دخلت غرفتها واخذت لها دش وغفت بلحظه .........
رانيا وهي تحس بحركه ايد على خدها فجاءه ايد شدت خصرها حست انها تحلم كالعاده استغفرت بصوت عالي وبدت تقراء المعوذات
حست ببوسه على خدها رانيا فتحت عيونها وانصدمت لما شافت ناصر ساند مرفقه عند راسها وحاصر خصرها بايدينه ويبتسم لها
رانيا لفت الجهه الثانيه :شهالحلم استغفر الله
ناصر لفها عليها بقوه :أي حلم
رانيا لما حست بقوه ضغطه ايده عليها فزت من مكانها :يمه انت ناصر الحقيقي
ناصر بضحكه يلم شعرها الي تبعثر على وجهها وظهرها :ايه ناصر على قولتك الحقيقي مو اللي تحلمين فيه
رانيا تبكي ماحست نفسها الاضمته وتبوسه لانها اشتاقت له حيل ماعاد قدرت :ليش ياناصر رحت وتركتني
ناصر يغمض عيونه ويقاوم حبها له وهو يمسح على شعرها وظهرها ويحبس دموعه :لاني ماقدرت اشوفك تعذبين وانتي تعدتين على واحد مايستاهل
الكل كان فرحان بحضور وجيه ناصر اللي فرحت الكل
ناصر دخل المطبخ ورانيا كانت تفطر بعد ماصحت من النوم
ناصر يمسح على لحيته :صباح الخير
رانيا بسحى رفعت شيلتها :هلا احضرلك فطور
ناصر يرفع حواجبه :ماله داعي هالحركه خلاص راح نتزوج
رانيا ترفع اصبعها على شفتها :شششششش لا احد يسمعك خلاص اطلع الحين تدخل امي وتشوفك هنا بالمطبخ تغسل شراعي تكفى اطلع
ناصر بعصبيه :وليه اطلع ؟؟
رانيا باحتيار وهي تشوف ناصر يقرب عليها :امي جات
ناصر بضحكه قرب لحد ماصار بوجهها :بس بغيت اقولك كان استقبالك حلو امس
رانيا بفشله كان احد رش كاتشب على وجهها من الاحمرار :ليش شصار ؟
ناصر مد ايده على شيلتها ونزلها وبضحكه :مادري وانا ماحسيت بشيء
رانيا ساكته ومنزله راسه ومغمضه عيونها تحسس حركات ايده على شعرها فجاءه بطريقه سريعه ومفاجاه رفع ناصر راسها وهو مغمض عيونه ويخلي شفته تلمس شفتها :رانيا تزوجيني
رانيا ماسكه خصره وتبعده وهي ماسكه ثوبه وتسحبه على وراء بخوف :ناصر لحد يشوفنا
ماحست رانيا الا بناصر يبوسها بعنف وماسمحلها حتى تاخذ نفس ...... ناصر ذاب على خفتها وهدوها بعد محاولاتها ................رانيا ماقدرت تتحرك وناصر يلمها بحضنه بطريقه اثبتت لها جديته باللي يسويه
ريما وهي داخله من برى وهي تضحك تسمع صوت بالمطبخ سكتت وقبضها قلبها من الخوف وهي تقرب من مصدر الصوت وهي تسمع صوت انفاس خذها بالها بعيد ولما دخلت شافت ناصر رافع رانيا على صدره وماسك بايد خصرها يثبتها وايده الثانيه ماسك رقبتها ويقربها منه ورانيا ماسكه كتفه وتبعده
ريما وتسمع اصواتهم بهمس :مستحيل
ريما وهي تسمع بكاء رانيا وهي ترجاه يتركها وناصر يبان في صوته الارتجاف وهو يقول لها :بالغصب تزوجيني فهمتي
ريما طلعت علشان مايسمعونها بس مارضت تشوف هالمنظر لرانيا وناصر باقي ماتزوجوا ريما تزم شفايفها باحتيار ماعرفت شتسوي وكل شوي يزيد الصوت خاصه ان ناصر بدا يصارخ على رانيا وهي تبكي وهو يبرر سبب خوفها
ريما لفت وهي تشوف مزهريه ناظرت فيها بمكر :خايسين يله
طاااااااااااااااااااااااااااااااااخ انكسرت المزهريه كانت كبيره شوي طلعت بسرعه علشان يخافون ويتوقعون انها خديجه علشان مايتكرر المنظر اللي ضايق ريما ........

(الجزء التاسع والعشرون ) ماقبل الاخير 

رانيا شهقت ودفت ناصر بقوه لما ارتخى جسم ناصر عنها :بعد
ناصر بعصبيه عدل نفسه وهو يلم شعره :متاكده
رانيا تمسح دموعها وترتب شكلها :تكفى اطلع قبل احد يشوفك الله يوفقك
ناصر بعناد :ماراح اطلع
رانيا بعصبيه :انا بطلع
ناصر وهي تمر من جنبه بخطوات متردده مسك ذراعها :ماجاوبتي
رانيا بهدوء :كل هذا وباقي تسالني
ناصر بضحكه : على خير
ناصر قرب بس رانيا بسرعه فلتت منه وهربت
إرفــعــي ســهــم الـمـنـايــا يـالـعـيــون
مـابـقــى فـيـنــي مــكــان(ن) لـلـطـعــون
كـــل شـبــر(ن) فـــي حـيـاتــي إنــجــرح
و الــــذي شــقّــوا خـفـوقــي يـشـتـكــون
يـــا الـعـيـون الطـاغـيـه خــفّــي عــلــي
كـبــرت الـلّــي بـــاوّل ايــامــي تــهــون
فــــي عـيــونــي دمـعـتـيــن واقــفـــه
ردّت الايــــــام دمـــعـــي بـالـجــفــون
بـالـغَــت فـيــنــي تـبــاريــح الــهـــوَى
وأسـتـبــدّت بــــي الـمـواجـيـع الـظـنــون
خـبّـريـنـي يـــــا غـــــرام الـعـاشـقـيـن
كـيــف يسـتـهـوي هـــل الـعـشـق الـمُـنُـون
إرحــمــي قــلــب(ن) تـجـاريـبـه قــســت
فــي زمــان(ن) مـاعــرف يـــوم(ن) حـنــون
الـلـســان يــخــون و الـبـسـمـه كُــــذُوب
واصــــدق التـعـبـيـر نــظــرات الـعــيــون
لما طلعت رانيا ملهوفه وتناظر وراءها تخاف ناصر لحقها ولما طلعت اصطدمت بجسم دفها بسرعه بالم
ريما تالم :أي
رانيا بخوف :اسفه ماشفتك
ريما تلوي بفمها وتناظر الاحمرار برقبتها وبخدها وشفايفها على غير المعتاد قربت منها بهدوء :شفيك
رانيا بخوف تبعد من ريما وهي تشوف نظراتها على صدرها :لا مافي شيء
ريما بعفويه مسكت قلاب بلوزه رانيا وسكرت الازره المفتوحه :خليك غاليه
رانيا فتحت فمها عرفت ان ريما شافتهم :!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
نزلت ريما ماتبي تحرج رانيا اكثر من كذا تركت رانيا بقمه الاحراج وفكرت باللي سمحت لناصر يسويه
بعد اسبوع وبعد كثر نق ناصر على الكل انه يتزوج رانيا اللي كانوا يرفضون لان رانيا باقي توها طالعه من العده بس ناصر اصر بعد كذا مشكله سواها حتى نال مراده وبهالفتره كانت رانيا تفاده وتبعد عنه ولما سمعت الخبر طارت منة الفرحه
اليوم الابيض اللي ينتظره الكل وخاصه ناصر ورانيا (وانتوا )<<<<<<<<<<<<<
رانيا وهي تسمع صوت الاستشوار واصوات اهلها حولها وهي سرحانه تفكر بالمشوار اللي مرت فيه علشان تجتمع مع ناصر ويعيشون هلايوم
ريما وهي تاشر على المصففه وتشرح لها على التسريحه ولما التفت على رانيا وهي منزله راسه ومثبته عيونها من دون ماتتكلم دفت كتفها :رانيا
رانيا فزت وابتسمت :بسم الله شفيك ؟
ريما بضحكه :انا اقول انتبهي لتسريحه والله شكله بيبنى بيت على راسك ولا حسيتي وانت تفكرين
رانيا تناظر بالمرايه وبدت تشرح لها على اللي تسويه
عند الرجال دخل ناصر المجلس الخاص برجال وكانو وراه ابوه وفهدوويمرون على الناس اللي بدوا يقبلون على ناصر يسلمون عليه ويباركون له لما وقفوا بمكانهم جلس ناصر وهمس لابوه
ناصر :يابه مطولين وحن هنا
عامر يزم شفايفه بعصبيه لان ناصر اخر فتره جننه وخاصه اليوم بطلابته اللي صارت عبء على عامر :ناصر الناس باقي ماتعشوا شنو مستعجل عليه
ناصر يلم البشت بحضنه :يالله صبرنا
فهد يبتسم على شكل عامر وهو يتلفت بصبر على الموجودين وبين ان ناصر يقول اشياء تضايقه لما التفت على ناصر على فهد وطاحت عيونهم على بعض :اصبر شفيك
بعد العشاء ووبدا الكل يطلع ناصر ماصبر خلى فهد يوديه للصاله اللي الحريم فيها ولما دخلوا ناصر مسك ايد فهد
ناصر :اتصل على ريما قول ابي اشوف رانيا قبل ماندخل
فهد بعصبيه /ناصر شفيك مثل البزر صاير ادخل بتشوفها
ناصر :تبيني ادخل على الحريم
فهد :ليش تستحي ؟
ناصر بعصبيه :لا بس ابي اشوفها قبل ماندخل
فهد يرفع جواله لانه عارف ان ناصر مستحيل يسحب كلامه :امرنا لله
ولما قال على ريما اللي عصبت بس في الاخير اقتنعت ولما قالت لرانيا انصدمت خاصه انه كانت بتدخل على الحريم قبل دقايق بس فكرت يكون احسن تدخل مع ناصر على الاقل يبعد عنها الخوف
لما التقوا حسب المرغوب
ناصر ينتظر بالغرفه ولما دخلت رانيا سلب طوله وقعد مخقق فيها وهي تقرب شافها وهي لابسه الفستان الابيض اللي تمنى يشوفها عليها بعرسهم كان مجسم وومنفوش من تحت كان مرصص عند الصدر كريستالات معطيه انوثه لرانيا كانت سادله شعرها بس رفعه بسيطه وطرحه قصيره اسفل الظهر ومكياج بلمعه بجاذبيه اكثر
ناصر وقلبه يدق من اللهفه عليها :بسم الله الرحمن الرحيم
رانيا مارفعت عينها ظلت تتخيل ناصر بالبشت جات صورته لما تزوج مها قررت ترفعها لانها تبي تنسى انه كان لغيرها لما شافته وقفت بالمكان كان بعيد عنها
ريما لما حست ان وقفتها طولت طلعت وقفلت الباب عليهم
ناصر وهو يبعد الافكار عن باله قرب منها ولما صار مقابلها :شكثر عانينا
رانيا تمسك الورد الطبيعي اللي بايدهاوتضغط عليه تحس ساق الورد جرح ايدها وهي تذكر انه وصى عليها ناصر خصيص لها اليوم مسك ناصر ايدها واخذ الورد منها وحطه على جنب قعد يفرك ايدها المرتجفه وهو يراقب ارتفاع صدرها من الخوف وهو يحاول بكلامه انها ترفع راسها بارادتها
ناصر :تدرين كنت متحمس اشوفك بالفستان الابيض كنت بصرخ على العشا اخلي الناس يقومون كنت باقول بس كم اكل
رانيا تبسم وهي تسمع كلامه اللي ماتولمه عليه
ناصر بهمس :لو يشوفونك بقولون شمقعدك ليش ماهربتوا من زمان
رانيا ترفع عيونها وتراقب الحنيه والليونه اللي بدت تظهر على صوت ناصر وحست ان العبره خانقته :اكيد
ناصر يكتم العبره :رانيا انا اسف
لما قال هالكلمه رانيا طوقت باديها رقبت ناصر اللي حضنه استقبلها وصارت تبكي وتشاهق وخربت المكياج واعتفسوا ولما دخلت ريما بعد مادقت الباب شافت المنظر المحزن وناصر يمسح دموعه ورانيا وجهها صاير احمر والكحل ملطخ عيونها واحمر شفايفها طابع بكتف ناصر وهي باقي تبكي ومتمسكه بناصر
ناصر بضحكه لما شاف ريما المخققه فيهم مسك ايد رانيا العاريه وهو يتحسس نعومتها :خلاص تبين الناس يقولون مغصوبه علي
رانيا تبعد بتردد :يخسى اللي يقول كذا
ناصر بضحكه وهو يسمع صوتها الباكي :بس خلاص كافي
رانيا وهي تلتف على ريما اللي تصارخ وتناديهم وكان باين انها متاثره باللي تشوفه على كثر اللي مروا فيه لحتى هاللحظه :متى حضرتكم بتشرفون ؟؟
ناصر :يله الحين بس شوي خلي رانيا تعدل شكلها
ريما تشوف رانيا الي خربت شوي المكياج :شوفي شسويتي
رانيا تمسحه بطرف كفها :مو لازم
ريما تنادي الكوافيره الي صلحت المكياج وطلعت رانيا وناصر والكل يسمي عليهم كانوا لايقين على بعض رانيا من الخوف دخلت وهم ماسكين ايدين بعض لدرجه ان ام تركي قالت لهم يتركون ايد بعض من الفشله بس ناصر رفض
وهم طالعين من الاستراحه وفهد برى ينتظروهم وتوجهوا للفندق ولما دخلوه الغرفه
ناصر بضحكه قفل الباب بقوه :الحمد لله
رانيا مالتفت وظلت ساكته ماحست الابايد ناصر اللي سحبتها من وراه ولصقها بصدره
ناصر يغمز لها وبضحكه :جوعانه
رانيا بضحك ممزوجه بسحى :ايه
ناصر يهمس لها :غيري وخلينا نطلع ترى حاجز لنا بالاستراحه
رانيا بضحكه :انت مجنون هذا اول يوم لو
ناصر يحط اصبعه على شفايفها :اشششششش مااحد رحمنا ولا ناظروا بحالتنا الحين تستكثرين علينا الطلعه ونستانس شيبون فينا اتركيهم وخلينا ننبسط
رانيا تضحك على جنون ناصر :براحتك بس اذا تكلموا مالي شغل
ناصر قرب منها واعطاها بوسه ماحلمت فيها تركها وهي تحسس شفايفها مو مصدقه اللي صار ..........


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الجزء الثلاثون والاخير ...........

في الاستراحه (صارت الساعه ثلاثه الصباح )
وهم داخلين بالشناط فتح ناصر الباب كان المفتاح معه ورانيا ظلت تلفت وراها ترك ناصر مسافه قدامه ومسك الباب
ناصر بضحكه :تفضلي
رانيا وتناظر قدامها كانت الدنيا مظلمه ومافيه غير انوار باينه خفيفه وماتوضح غير اشياء بسيطه من محتوايات المكان
دخلت ودخل ناصر بعدها ولما فتح الانورا شافت رانيا المكان مجهز باين لسهره هو مخطط لها
رانيا رجعت ناظرها لناصر اللي عاقد ايدينه على صدره وساند ظهره على الجدار ينتظر رايها
رانيا بصوت باكي :شنو هذا ؟
ناصر يقرب منها ويمسح دموعها :مابي دموع كافي اللي شفناه يله تعالي
رانيا تسحب نفسها :وين غرفتنا ؟
ناصر ياشر لها :هناك
رانيا تبعد وتسحب الشنطه :بغير ملابسي ووجايه
ناصر راح للطاوله اكل :روحي وخذي راحتك
بعد فتره طويله شوي وناصر قاعد على الجلسه ويناظر الباب متى يفتح وتطلع رانيا لانها طولت بس مااحب ستعجلها وهو يتمم بكلام يفكر يقوله لها لما تطلع فتح الباب ...................................... فتح عيونه على الاخر وهو يشوفها ونسى الكلام اللي بقوله واقفه بكامل اناقتها لابسه فستان اسودلعند ركبها يوصف جسمها ومبرز مفاتنها وتاركه شعرها الاحمر العنيد على راحته ومبرزه شفتها بلون احمر وابزرت جبروت عيونها بلون اسود سموكي ومشت بخطوات متكسره لعند ناصر
ناصر فاتح فمه وقف :كله علشاني
رانيا بضحكه بشكل ناصر :ايه
ناصر تذكر شيء نزل لعند رجليها ومسك عرقوب رجلها بنعومه ونزع الكعب تحت علامات التعجب بعيون رانيا
ناصر لما رفع نفسه لمستوى وجهها وهمس لها :ممكن تصيرين حافيه القدمين
وراح للمسجله وشغل اغنيه كاظم الساهر اللي دايما لما يسمعها يتخيل رانيا ترقص عليها ومسك رانيا
ناصر قرب منها :"ممكن ترقصين ؟
رانيا بضحكه :شفيك
ناصر ياشر لها على المسجله :"تدرين هالاغنيه دايما اتخيلك ترقصين عليها دايما وراح احبها اكثر لما اشوفك ترقصين عليها
رانيا بسحى :طيب بس انت معي
ناصر حب يسهل على رانيا مسك ايدها وبدا يرقصها لحتى بدت ترقص لوحدها ............
هل عندك شك انك احلى وأغلى امرأة في الدنيا واهم امرأه في الدنيا
هل عندك شك ان دخولك في قلبي
هو اعظم يوم في التاريخ واجمل خبر في الدنيا
هل عندك شك انك عمري وحياتي
وباني من عينيك سرقت النار وقمت بأخطر ثوراتي
ايتها الوردة والريحانة والياقوتة والسلطانة
والشعبية والشرعية بين جميع الملكات
يا قمر يطلع كل مساء من نافذة الكلمات
يا اجمل وطن اولد فيه وادفن فيه وانشر فيه كتاباتي
غاليتي انت غاليتي لاادري كيف رماني الموج على قدميك
لاادري كيف مشيت الي وكيف مشيت اليك
دافئة انت كليلة حب من يوم طرقت الباب
علي ابتدأ العمر ........... هل عند شك ... !
كم سار رقيقا قلبي حين تعلم بين يديك
كم كان كبير حظي حين عثرت يا عمري عليك
يا نار تجتاح كياني يا فرح يطرد احزاني
يا جسدا يقطع مثل السف ويضرب مثل البركان
يا وجه يعبق مثل حقول الورد و ويركض نحوي كحسراني
قولي ..... قولي ...... قولي .......... قولي
قولي لي كيف سأنقذ نفسي من اشواق واحزاني
قولي لي ماذا افعل فيك انا في حالة ادمان
قولي ما الحل فأشواقي وصلت لحدود الهذيان
قاتلتي ترقص حافية القدمين بمدخل شرياني
من اين اتيت وكيف اتيت وكيف عصفت بوجداني
بعد خمس سنوات اهم حدث فيها
عاد والد رانيا وريما اراضي الوطن ..............
التغيرات اللي صارت خلا ل الخمس السنين
يوسف :لما رجع صلح كل الامور ورجعها مثل ماكانت وعاش مع خديجه اللي مابقي غيرهم بالبيت
رانياوناصر :رانيا وناصرعاشوا مع بعضهم دايما متجددين بحبهم و ربوا تركي طبعا رانيا ماحسسته يتيم الام كانت له الام والسند ناصر كان ناجح بشغله ومبسوط بحياته بعد ماقطع الامل انه يجمعه مع اللي يحبه وكانوا مع بعض مبسوطين بعد ماجنوا من حبهم ثمرات اللي هم
نواف :عمره سنتين
ساره :شهرين
ريما وفهد :عاشت مع فهد اللي نجح بشغله وعاشوا ببريطانيا طول عمرهم لان شركتهم دعمت شركة جولييت اللي رجعت وقفت على ارجولها وصارت ريما مسويه شراكه مع جولييت اللي حققوا نجاح باهر واصبحت ريما مصممه مساعده لجولييت وهي تطمح للعالميه مثل عادتها ريما كونت بيت ومستقبل لها ولفهد وصاروا يعلمونه ل:
نوره :عمرها اربع سنوات
وهالفتره هي حامل بالشهر السابع وكانت تجهد نفسها وفهد يمنعها
زهره :انتشر بالجرايد والمجلات عن فشلها وتحطم شركاتها وحجز امولها وانسجنت طول هالمده لحتى انتحرت بطريقه شنيعه لما حكم عليها بالسجن الموبد مع الاشغال الشاقه ......
الريم :الله هادها بعد ماتزوجت واحد والنعم فيه عرف الكل اخبارها لما لقها فهد ببريطانيا وعبرت له عن سعادتها وطلبت منه يسامحها على اللي سوته فيه طول فتره زواجهم
سيف :بعد اقناع من خديجه والكل على يوسف انه مايترك اخوه مرمي بالرعايه وهو اخوه من لحمه ودمه طلعه يوسف وخلها يعيش معهم تحت رعايته وصارف لها كافه وسائل الراحه ولاحظ تحسن حالته لحتى جاء عبدالله ومارضاها علة نفسه وابوه سامحه واخذه عنده تحت رعايته بمساعده فاطمه اللي مارضت تترك عبدالله بهالموقف
فاطمه :تزوجت عبدالله واستقرت ببريطانيا مع عبدالله اللي عاشت معه طول هالفتره وهي راضيه وتدعي لريما اللي ربطتها فيها فاطمه كملت دراستها واشتغلت بشركه محليه تتبع للبلد وعبدالله اشتغل مهندس كمبيوتر وفتح له محل وصار يشتغل هالشغله وظلوا ساكنين عند امهم
فاطمه وعبدالله نتيجه ارتباطهم :
محمد :اربع سنوات
شهد :سنتين
عامر :تزوج ام محمد اللي ولدها خطب رانيا بالسابق وعاش معها ببيتهم برضا الجميع بعد مااقتنعوا بوحدته
الكل متجمع ببيت يوسف والكل مبسوط والمسافرين رجعوا تجمعوا
ريما وهي طالعه من الغرفه بعد النوم العميق اللي كانت تعاني منه بسبب الحمل دخلت المطبخ وهي ناويه تسوي لها شاي وهي داخله تسمع صوت واطي عند الثلاجه ريما وهي تخفف من مشيتها علشان مااحد يسمعها ولما نزلت راسها
ريما انفجرت من الضحك :شتسوون
شافت تركي ولد ناصر وبنتها نوره فاتحين الثلاجه وياكلون جلي وملابسم موسخه
ريما خلاص ماتحملت اشكالهم وهي تشوف عيونهم تبرق كانهم قطاوه وشوي ويبكون لانها اكتشفت هم :من قالكم تدخلون المطبخ ها
تركي وهو يحمل الكاس اللي معبي بالجلي ويرجعه فاضي للثلاجه :ماسويت شيء هاذي نوره
نوره باقي كلامها مكسر :مو انا هوا
ريما تحملهم من ثيابهم بمقافهم وتطلعهم من المطبخ ملابسهم ملطخه
وهي داخله على الحريم بالصاله
ريما ترميهم بالارض :انتوا يادود لو اشوفكم بالمطبخ انا باكلكم
تركي كان ملقوف وشقي وقف وهو رايح صوب رانيا اللي عارف انها بتحميه :يمه خالتي بتضربني دايما معصبه
ريما حاطه ايدها على خصرها :بس اسكت(وتلتفت علة نوره بنتها ) وانتي اقعدي هنا سمعتي
تركي وقف وقام يقلد ريما وهي تمشي وتحط ايدها وراه ظهرها وهو نافخ كرشته الكل فقع من الضحك على اشكالهم ريما عصبت ومشت بخطوات بطيئه علشان تمسكه بس هرب وهي تسمع ضحكاته الطفوليه
فاطمه بضحك :الله يهديهم لو يكبرون
ام محمد :الله يخليهم ويوفقهم
ريما تلمح ولد فاطمه يقعد جنب بنتها :انت يالاشقر ابعد من بنتي مو ابعد السوسه تركي تجي انت تبون تجنونها
فاطمه تمثل العصبيه :اعصابك فديت عيونه الخضر نيال بنتك تاخذ ولدي
ريما تاشر لبنتها تجي :تعالي يمه نونو
وظلوا الكل مبسوط طبعا لم تخلو الحياه من المشاكل البسيطه اللي اصبحت بسيطه بالنسبه للمشاكل اللي وقفوا بوجهها وحلوها
لا تندم على حب عشته .. حتى لو صارت ذكرى تؤلمك ..
فان كانت الزهور قد جفت و ضاع عبيرها ... و لم يبقى منها غير الاشواك
((( فلا تنسى انها منحتك عطرا جميلا أسعدك)))
لا تكسر ابدا كل الجسور مع من تحب...
فربما شاء ت الاقدار لكما يوما لقاء آخر يعيد الماضي , و يصل ما انقطع ..
((( فاذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري ربما انتظرك عمر اجمل)))
و اذا قررت يوما ان تترك حبيبا فلا تترك له جرحا..
((( فمن اعطانا قلبا ))) ==> لا يستحق ابدا منا ان نغرس فيه سهما او نترك له لحظه الم تشقيه..
"و اذا فرقت الايام بينكما "
فلا تتذكر لمن كنت تحب غير كل احساس صادق ..
و لا تتحدث عنه الا بكل ما هو رائع و نبيل...
" فقد اعطاك قلبا ...و أعطيته عمر "
و ليس هناك اغلى من القلب و العمر في حياة الانسان
و اذا جلست يوما و حيدا تحاول ان تجمع حولك ظلال ايام جميله عشتها مع من تحب ...
اترك بعيدا كل مشاعر الالم و الوحشه التي فرقت بينكما
حاول ان تجمع في دفاتر اوراقك كل الكلمات الجميله التى سمعتها ممن تحب
و كل الكلمات الصادقه التى قلتها لمن تحب
و اجعل في ايامك مجموعه من الصور الجميله لهذا الانسان الذي سكن قلبك يوما
ملامحه و بريق عينيه الحزين و ابتسامته في لحظه صفاء ..
ووحشه في لحظه ضيق ..
و الامل الذي كبر بينكما يوما ...و ترعرع حتى و ان كان قد ذبل و مات ..
"و اذا سألوك يوما عن انسان احببته "
فلا تقل سرا كان بينكما ..
و لا تحاول ابدا تشويه الصوره الجميله لهذا الانسان الذي احببته ..
اجعل من قبلك مخبأ سريا لكل اسراره و حكاياته ..
(((فالحب اخلاق قبل ان يكون مشاعر)))
" و اذا شاءت الاقدار و اجتمع الشمل يوما "
فلا تبدا بالعتاب و الهجاء و الشجن ..
و حاول ان تتذكر آخر لحظه حب بينكما لكي تصل الماضي بالحاضر ..
و لا تفتش عن اشياء مضت لان الذي ضاع ضاع ...
و الحاضر اهم كثيرا من الماضي ...
و لحظه اللقاء اجمل بكثير من ذكريات وداع موحش ..
"و اذا اجمتع الشمل مره اخرى"
حاول ان تتجنب اخطاء الامس التي فرقت بينكما ..
لان الانسان لابد ان يستفيد من تجاربه ..
و لا تحاول ابدا ان تصفي حسابات
او تثأر من انسان اعطيته قلبك
((( لان تصفيه الحسابات عمله رخصيه في سوق المعاملات العاطفيه)))
(((و الثأر ليس من اخلاق العشاق )))
و من الخطا ان تعرض مشاعرك في الاسواق .. و ان تكون فارسا بلا اخلاق..
"و اذا كان و لا بد من الفراق"
فلا تترك للصلح بابا الا مضيت فيه..
" و اذا اكتشتف ان كل الابواب مغلقه و ان الرجاء لا امل فيه"
و ان من احببت يوما قد اغلق مفاتيح قلبه ,,,, و القاها في سراديب النسيان !!!
هنـــــــا فقط اقــــول لك
ان كرامتــك اهم بكثيـــــر من قلبك الجريــح
حتى و ان غطت دماؤه سماء هذا الكون الفسيـــــح ..
فلــن يفيد ان تنـــادي حبيبا لا يسمعــــــك ..
وا ن تسكــــن بيتا لم يعد يـــعرفك احد فيـــه
و ان تعيش على ذكرى انسان فرط فيــك بلا ســـبب..
في الحب لا تفرط فيمن يشتريك... و لا تشتري من باعك ..
و لا تحزن عليه
فامن عاشق استحق ان تعلو قلبه فهل تعلو ناصيته ....
ومامن قلب شق من اجل ان تعلو ناصيته فتجده لايستحق الشقاء
فحاول ان تقيس علوه قبل ان تصعد وان لم تحاول تجد نفسك متندما لو رايته سعيدا
The end ********
.
.
ان شالله اعجبتكم الروايه واسمحوا لي اذا اخطيت على شريحه بروايتي او بالغت شوي سواء باسلوبي او جراءه
اختيار الافكار ........
واتمنى انها كانت معبره ومفيده اكثر ماتكون مسليه ومضيعه للوقت
اخذت الروايه الاولى مني الوقت بصياغه الافكار والاسلوب طبعا والتردد في انها تحوز على رضاكم بدايه بس بتشجيع الاهل وانتوا طبعا تجرات بهاالخطوه وانزلتها وانا ماسكه قلبي ............
اشكر الكل فردا فردا وعضوا عضو وكل من شجعني سواء بردود او مشاهده وراء الكواليس اعجابهم بروايه وصل
ومشكورين بتمسكم فيها لاخر جزء وان شالله كنت عند وعدي حت ى النهايه واعذروني على التاخير
حتى انا واصيغ نهايتها ماتصورون شكثر تاثرت وانا اكتب لانها اخذت من وقتي وجزء من حياتي حتى وانا كتبتها تاثرت فيها وياريت تكون النهايه على قد توقعاتكم وامالكم .........................
الماسه العمر

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -