بداية

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -49

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب - غرام

رواية عشاق يعتلون ناصية القلوب -49

ناصر :مااحد صدق انك بريئه والادله كلها ضدك تقولين لي شنو البراءه فيها
رانيا تلفت بتررد ماحست الا بايد ناصر تلف بطرف وجهها :اسمعي اليوم راح اجي وااعطيك اشاره خليك جاهزه
رانيا تبكي :ناصر تكفى لا مستحيل
ناصر يوقف :يله مع السلامه نلتقي
لما طلع رانيا صارت تبكي وتشاهق حست حياتها انتهت هنا وناصر يثقل عليها بجنونه وحبه لها لان رانيا ماعاد تحمل ناس يموت اعز الناس او يتاذى بسببها
لما صار وقت الغروب ناصر لبس دكتور وغير ملامحه وسوى فيها اخصائي نفسي وقدر يزور اثباتات بمساعده صديقه
لما \دخل على رانيا اللي كانت غافيه
ناصر يراقبها وهي نايمه بتعب كان مايبي يصحيها بس اضطر لانها الفرصه الوحيده للهروب
ناصر يضغط على ايد رانيا :رانيا اصحي
رانيا صحت ولما شافته سحبت ايدها :شتبي انت؟.
ناصر بضحكه لانها ماعرفته :شفيك
رانيا لما سمعت ضحكته عرفت انه ناصر :ناصر
ناصر يبتسم وهو يرفع صدره ويعدل البالطو اللي لابسه :ايه الدكتور ناصر بس نفسي صار
رانيا وهي تشوف ناصر مبسوط حست ان الهرب معه ماراح تندم عليه على الاقل لحظه بحياتها تعيشها مبسوطه مع اللي تحبه بعد لحظه وهي تامل وهو يقول اللي بسويه لها تذكرت العقاب اللي ينتظرها من الله لو تروح معه وتحرم ولده منه ولا ترتكب ذنب معه خاصه ان حياتها شارفت على النهايه
ناصر يقاطع افكارها وهو يمسك ايدها :يله نطلع
رانيا تبلع ريقها:لا ياناصر اللي نسويه خطا
ناصر بصدمه :شنو الي خطاء راح نتزوج ونحطهم امام الامر الواقع
رانيا بعصبيه :ومن ولي امري علشان يزوجني ومن اللي راح يزوجنا فكر زين ماني ناقصه اخسر بعد دين وسمعه
ناصر يسحبها لحتى اصدمت فيه :غصبن عنك بتطلعين معي سمعتيني كافي اللي شفته بسببك تالمت علشانك
رانيا :لا تستعجل ياناصر ولدك من يربيه لك واول شيء الله مو راضي على اللي نسويه
ناصر حس بالم في رانيا وهو يضغط عليها ترك ايدها باسف :انا اسف
رانيا تمسك كتفه :والله ياناصر ودي اني ببيتك اليوم قبل بكره بس ماني مستعده اخسرك ولا ابي اجرب اخسر انسان قطعه من روحي علشان تفكيري بنفسي
ناصر يحط اصبعه على فمها :اجل انا وانا اشوفهم يحكمون عليك احسهم يحكمون على روحي كيف بتحمل اشوفك قدامي تم
وسكت صار يبكي
رانيا مسكته وتضغط على ايده :والله ياناصر احس بامل كبير يكبر فيني كل يوم احس باقي عمري بعيشه معك واتخيل ان
ناصر يقاطعها وهو يمسك ايدها ويبوس اصابعها :قلتيها خيال احلمي يارانيا فيني على الاقل اذا ماصرنا حق بعض بالحقيقه
سحب نفسه وطلع رانيا انهارت على السرير وهي تبكي وتقول ماابي يصير فيك شيء
ناصر بهمس وهو طالع بدون ماتسمعه رانيا :ودي ااموت قبل احس بخسارتك واعيش الدنيا من دونك
ريما لما صحت من النوم حست بثقل عليها فتحت عيونها شافت فهد رامي نفسه عليها
ريما تدفه حست كتم على نفسها :فهد
فهد بملل توه يصحى :شنو
ريما بضحكه مع خجل على نوم فهد الثقيل :فهد
فهد رفع نفسه عن ريما حاصرها من خصرها بايديه :صباح الخير
ريما تمسح عيونها وتحس الكحل جاف حول عيونها :صباح النور
فهد بابتسامه قرب منها لما حس مزاجها تغير بعد امس باسها على خده :كيفه القمر اليوم ؟
ريما بضحكه وهي تحاول تبعد ايد فهد عن خصرها علشان تروح :الحمد لله
فهد مسكها ":وين ؟
ريما تقرب من فهد :ابي اروح للجامعه صارلي فتره مو دامه
فهد بترجي وهو يبوسها على خدها :تكفين ريما مو اليوم خليك معي وانا ماراح اداوم
ريما ماله خلق تتكلم :اوكيه برجع بدري علشانك
فهد يلوي بفمه :ضروري
ريما :وعد راح ارجع بدري
فهد يوقف ويبعد لها مجال :اوكيه انا ماراح ادوام اليوم علشان مايمسكوني حتى نهايت الوقت ابي ارجع القاك اوكي
ريما :لاترجع الا الساعه اربعه بتلقاني بالبيت
ريما وفاطمه بالجامعه
فاطمه بهدوء وهي تشوف نفسيه ريما المتعكره :والله حاسه ان رانيا بتطلع منها صدقيني
ريما ترفع ايدها :يارب
فاطمه :لاتيأسين من رحمه ربك
ريما :والنعم بالله
فاطمه بضحكه تغير الجو :كيف البيت مع فهد ؟
ريما تنهد وهي تذكر شكله الصباح يترجها تقعد معه :والله بلمسه منها انسى همي
فاطمه ترفع حواجبها بمكر :ايه وانا اقول
ريما بضحكه تسكت فاطمه :بس فطوم والله لو تشوفينه اليوم
فاطمه :شنو
ريما تذكر ما خطر بباله يوم انها راح تشوف فهد بهالحاله :يبيني اقضي اليوم معه بس انا رفضت علشان دوامي
فاطم تضر ايدها على الطاوله بعصبيه :اوف ريما منك ليش تقفلينها بوجهه دايما عطيه فرصه يعبرلك عن اللي بخاطره
ريما بندم :تمنيت بس ماكنت برايقه
فاطمه بتفكير :تعالي انتي قلتي له انك حامل
ريما بنهي :لا شايفه الفرصه انتي
فاطمه بضحكه :اجل استغلي الفرصه اليوم وسوي لكم احلى سهره وخبريه بهالمناسبه وفرصه عبروا لبعض عن اللي بخاطركم
ريما ماتقبلت الفكره :شايفه الوقت مناسب ورانيا
فاطمه بعصبيه :بتقعدين تخيلين شنو بيصير لرانيا وانا باذن الله متاكده ماراح يصير فيها شيء ريما انتبهي لزوجك واللي ببطنك لاتخسرينه وتلقين نفسك وحيده مااحد معك
ريماتفكر بكلام فاطمه :خلاص باقي عندي محاظره ونطلع مع بعض نجهز اللي قلتي ماعندي خبره
فاطمه بخبث :بنتصل على نوال خبره مجننه فيصل بخرابيطها
ريما تمشي وتضحك على كلام فاطمه
جوليت بالمكتب ومصدومه باللي صاير
جولييت ترمي الاوراق :وليش تلغى حن ماشين على شروطهم ليش يلغونها الحسابات ويحجزونها
السكرتيره :مادري وصلنا انهم الغوا كافه الحسابات واسهمنا بكذا شركه والسبب وجهول
جولييت تفكر :وشنو بعد
السكرتيره باسف :حجزوا على كل الافرع بلندن بتهمه سرقه مصممين
جولييت بعصبيه كل هذا بيوم :قفلوا كل الافرع
السكرتيره بصرخه :شنو
جولييت بعصبيه وصارت تصارخ:الحين نعاني ازمه ماليه اذا الغوا الحسابات من وين راح اوفي رواتبكم واتعابكم اصرفي كل الموجودين وانا بسافر اراجع الحسابات وبعدها ارجع وان قدرت ارجع كل شيء مثل مكان استدعيكم مع انه اللي يوقف بوجهه زهره خسران
السكرتيره وهي تراقب جولييت تطلع نادتها بس ماردت عليها
جولييت وهي طالعه عارفه ان هذا كله من زهره لما رفضت ان ريما تشتغل معها تذكرت اخر جمله قالت لها زهره :راح ادمركم انتي وهي تقصد ريما
ريما وهم بالبيت مع فاطمه يناظرون اخر التجهيزات اللي سووها علشان ريما فهد
فاطمه حامله التورته بايدها وتحطها على الطاوله :كذا تمام
ريما طلعت بالفستان اورنج ضيق وكاشف ساقها رايق وشعرها مسدول بمكياج خفيف مبين انوثتها ناظرت اللي سوته فاطمه كانت حاطه شموع بكل مكان واحجام مختلفه وموزعتها بكل مكان ومطلعه ريحه حلوه
ريما :مشكوره فطوم
فاطمه تصفق لما شافت ريما :اوههههههه ايش هلاحلاوه رحت ملح يافهيد
ريما تضحك من وراء قلبها قربت فاطمه منها :اسعدي فهد ياريما لاتخلينه يندم واعترفي للي تكنينه يخصه
ريما تهز راسها بصوت باكي :انشالله
فاطمه تاشر لها على الدمعه اللي بعينها :والدموع ممنوعه تذكري شسويتي علشانه واذا عن رانيا الله بيفك اسرها
فجاءه دق الباب اشرت ريما لفاطمه تفتح بعد ماحذرتها تتاكد
فاطمه فتحت الباب شافت رجال مد لها بظرف ومقفل وعليه رمز الجامعه دخلت فاطمه بعد ماوقعت على تسليمه ولما شافته ريما
ريما بدون اهتمام :حطيه هناك يمكن لفهد


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع الجزء السابع والعشرون

:
:
:
فاطمه تناظرها :لا مو لفهد هذا عليه اسمك
ريما باستغراب :مااحد عارف اني انا هنا
فاطمه :هذا عليه ختم الجامعه والسفاره
ريما خطفته وفتحته لقته طرد من الجامعه والغاء الاقامه
ريما تشهق ماصدقت اللي تشوفه :شنو هذا ؟
فاطمه تقراء وتضم ريما اللي انهارت :بس ياريما مو زين قلعتها هالدراسه
ريما تبكي :ليش انا شسويت انا انجح كل سنه ولا لي
فاطمه تقاطعها :خلاص ريما اهدي
ريما بعصبيه تمسح دموعها :يله انا بروح للسفاره الحين
فاطمه :لا انتي مجنونه والله
ريما بدون مباله غيرت ملابسها وراحت مع فاطمه ولما استفسروا عن اللي السبب مدرجين بجانب اسمها العمل مع جهات ممنوعه
ريما لما طلعت وعرفت ان شركات جولليت محجوزه وجوليت سافرت وصرفت اللي عندها
ريما قاعده على الكرسي بالحديقه هي وفاطمه وعبدالله اللي بلغوه باللي صار ودوموعها علىخدودها
فاطمه جنبها وتهديها :صلي على النبي ياريما (الهم صلي وسلم عليه )مايصير كذا
ريما تضحك باستهزاء :هذا هي جات ارجع لبيتي ماانفع لشيء انا
فاطمه تدوس على رجل عبدالله من دون ماتنتبه ريما :تكلم
عبدالله بارتباك :ريما انا ماني عارف ايش اقول انتي ناجحه السبب مو بايدك بايد زهره هي اللي سوت كل هذا
ريما رفعت راسها :شنو
فاطمه بانبهار :شنو
عبدالله يبلع ريقه :ايه انا لما قلتو لي اتصلت على جولييت شخصيا واستفسرت لقت كل شيء ملغى حسابتها وفروعها ودور العرض التابعه لها ملبستها زهره قضايا والشراكه مع شراكات مشبوهه جولييت مالها فيها والسبب لما رفضت زهره ان ريما تدخل ضمن شركاتها علشان تهد ريما بالكامل ولما رفضت هددت جولييت لو انها متقنع ريما انها بتسوي اللي سوته جوليت مابالت باللي قالته وصار الي صار
ريما بصوت باكي ماتحملت :خسرت شغلي ودراستي واختي وابوي وهلي من بقالي
عبدالله وفاطمه :وحنا وفهد
ريما :ماعاد مصبرني غير وجودكم معي وجود فهد
عبدالله :مادري ياريما شنو اقولك
ريما بابتسامه :لا تقول انا بمشي شوي
فاطمه تمسك ريما قرت بعيونها شيء تجهله :وين ياريما ؟
ريما تفك ايدها :بمشيء شوي هنا
عبدالله بحذر :ريما ارجعي للبيت كافي اللي صار ترى زهره هنا موجوده اخاف تسوي فيك شيء ابصم بعد كل اللي سوته بسببها اعوذ بالله
ريما بحقد :سوت كل اللي قالته هدتنا هد اخاف اخسر اكثر حاسه اني باخسر اكثر
فاطمه :شتبين تسوين انتي ؟؟
ريما بعصبيه :ماراح اسمح لها
عبدالله يمسك ريما يهديها :ريما ابعدي منها كافي ماراح تقدرين عليها
ريما تبكي :قلتو كذا قبل وهذا هي سوت كل اللي قالت وانتوا قاعدين تواسوني شبتنفعوني غير انكم توسواني انا ماراح انتظر انا بعرف اوقف
بوجهها ..
ماحسوا اللا بريما تركض مثل المجنونه وبعد اكثر وهي تمر بين السيارات باعجوبه اللي توقف وخربت سير اللشارع وامتلت االدنيا بالاصوات وصارخ الناس وعبدالله وفاطمه يانادونها ............
منيره وهي نايمه صارت الساعه متاخره سمعت صوت الباب يفتح بهدوء عن غير المعتاد اللي تعرفه مااحد يجيها بعد هالحزه
سمعت واحد يقول :تعال تراهم مجانين حتى لو يقولون من بيصدقهم تعال هاذي اهدى واحده بس عطني المعلوم قبل
الثاني :وشنو يضمني انها عاقله ماراح اعطيك حتى اخلص
الاول :طيب ادخل وبهدوء انتبه لاتتطلع صوت
ولما دخل وفتح النور شافت منيره ممرض ومعه واحد طويل ووسيم وباين عليه ان خاربها
منيره قعدت وهي تضم المخده :من انتوا؟؟
الثاني :بالله هذا مجنونه والله شكلها عاقله
الاول ياشر لها :هذا مازن زوجك لاتخافين ....... اسكت انت
الثاني يمد ايده على شعرها يرتبه :اهدي
منيره لما حست انها بموقف ماتحمد عليه وبنفسها :هذا ذنب رانيا انتي اللي سويتي فيها كذا لازم اعترف كافي اللي يصير ماني ناقصه ذنوب
كملت التمثلي الي تسويها وابتسمت بجنون :انت مازن
الثاني انبسط على هدوءها :ضحكت
الاول بضحكه :اقولك عاقله اخلص بسرعه لاتورطنا ماصدقت الاقي هالشغله يلع عطني الحشيش راسي خمر يله
الثاني طلع كيس من جيبه ورماه عليه :مع انه مو بودي اعطيك ايه الحين بس يله شكل البنت تمام
الاول قبل مايطلع سمع منيره تقول :لو انها اختك كان سويت كذا
الاول التفت وهو مبقق عيونه :امسك فمها بسرعه
الثاني مستغرب شلي يصير لما سمعه يحذره حط ايده على فمها وهي تشهق :شنو اسوي
ااول بخوف :مادري
الثاني تركها لانه خاف وطلع بسرعه منيره صارت تصارخ بكل مكان :يامجرمين ياانذال
ريما وهي داخله على فرع من شركات زهره عدلت شكلها ودخلت بكل احترام
ريما عند السكرتير :ممكن اقابل الانسه زهره
السكرتير وهو يناظر عرف انها من مستوى زهره :مو موجوده هي مسويه احتفال
ريما حست ماتقدر تصبر :ادري بس هي قالتلي عن المكان بس ماادله ممكن تدلني
السكرتير كتب العنوان بورقه :هذا هو اعطيه تاكسي وهو يوصلك واذا سمحتي لي اوصلك
ريما تخطف الورقه :الامشكور
السكرتير خاف ومسك يدها :عفوا ماعرفت منو انتي ؟
ريما مدت اثبات لها :اصير لها
السكرتير رفع ايده باحراج :اسف عفوا
ريما طلعت بسرعه وهي تركض مو مراعيه الالم اللي ببطنها والتعب اللي بجسمها وقفت تاكسي وركبت معه
عبدالله وفاطمه يتصلون على ريما وهم مو عارفين شنو يسون قرروا يتصلون على فهد اكيد يعرف وين مكانها
فهد فتح الباب ومتامل يشوف ريما ويتاكد انها وفت بكلامها فتح الانوار وانصدم من المكان اللي مرتب بطريقه انيقه
فهد ضحك بضحكه طالعه من قلبه :ريما وينك شهالمكان انقلب البيت جنه
دخل الغرفه فتحها مالقى فيها احد قعد يلف البيت وينادي وهو يشم ريحه الورد والشموع اللي ملت البيت ولفتت نظر فهد واكدت له ان ريما مهمته فيها وتبيه مثل مايبيها وفجاءه لما دخل المطبخ وتاكدت مافيه في البيت احد دق جواله اخترع
فهد يتنفس بصعوبه :بسم الله
رفع الجوال شاف رقم عبدالله رد بخوف:الو فهد
فهد وهو يناظر الورد اللي يمشي عليه :هلا عبدالله
عبدالله :ريما عندك ؟؟
فهد باستغراب :لا مو في البنت انا بالبيت الحين كنت اتوقعها موجوده لانها اكدت لي بتكون فيه
عبدالله ياشر لفاطمه انها مو عنده :خلاص كنت ابيها بسالفه
فهد بعصبيه :وليش ماتتصل عليها وتكلمها شخصيا
عبدالله بارتباك :لانها ماترد علي
فهد يحس فيه شيء :اجل ماتبي تكلمك
عبدالله ياشر لفاطمه ان الوضع زاد سوء
خطفت فاطمه الجوال من ايد عبدالله
فاطمه بنفس عميق :فهد كانت ريما معنا انطردت من الجامعه ومن شغلها بعد وهذا كله بسبب الحقيره زهره مادري شمسويه وريما من وقت ماعرفت وهي تحلف انها بتقتلها وتسيح دمها وهذا هي راحت من عندنا وهي تركض مثل المجنونه الحق عليها يافهد ريما تعبانه اخاف تاذيها زهره وتاذي اللي ببطنها
فهد ماصدق اللي يسمعه ولما سمع اخر كلمه :شنو شتقصدين ؟
فاطمه تناظر عبدالله :ريما حامل وكانت بتقولك اليوم اتوقع وصلت البيت ولما عرفت اللي صار ماتحملت الحق عليها يافهد
فهد رمي الجوال وركض ملهوف عليها ...........
ريما لما وصلت شافت انه مكان ديسكو بلعت ريقها لولا انها مضطره مكان دخلته دخلت وهي بالعه ريقها ولما دخلت شافت الناس اللي شبه عارين ويرقصون بطريقه مقرفه قعدت تمر من جنبهم وهي تامل هالمناظر انتبهت للناس اللي يشربون بشراهه والناس اللي يقامرون واصواتهم عاليه لما يفوزون او يخسرون انتبهت لزهره اللي قاعده بحضن رجال ضخم واسمر وكانه حامل اثقال انتبهت لوجود جيهان اللي ورطتها بسالفه المخدرات اول مره ............. مشت ريما بخطوات بطيئه ومتردده لعندها وهي تشوفها تشرب مع الرجال اللي قاعده بحضنه من نفس الكاس
ريما تخطف الكاس وتصبه عليها :قذره حقيره
زهره لما شافتها وقفت بشموخ وتمسح اللي تناثر عليها :اهلا كيف الاجازه للاسف مقضيه يومك تحاسبين
ريما بعصبيه لفت على جيهان :كلكم نفس الطينه طينه وسخه نجسه
زهره عطت ريما كف خلا ريما تشهق من قوته :اطلعي برى مو ناقصه واحده حقيره مثلك
ريما تمسك خدها :ليش تسوين كذا ؟؟
زهره :باقي ماشفتوا شيء انا الحين وين وقفت اعمالي (لفت على اللي حنبها )وين وصلت ياحبيبي ؟
ريما تالم ووتحس انها بتقطع من المنظر اللي تشوفه والحاله اللي وصلت لها زهره قعدت تامل لبسها العاري والرجال اللي ماسكها من وارء ويبوسها على كتفها وهي مو مهتمه كانها متعوده :وين وصلتي؟؟
زهره رافعه حواجبها :عند فهد
ريما فز قلبها :لو تلمسين منه شعره راح انتقم منك
زهره بضحكه :يهاللقلب اللي عندك ياريما فهد لي وراح اذكرك بس هو راسه يابس شوي يبيله احد يلينه وبعده من توقعين .........ابوك عمي
ريما ماحست بنفسها الا هاجمه عليها وتضربه طبعا الحراس لما شافوا اللي تسويه ريما مسكوه وضربوها ورموها برى المكان
بهالوقت عرف فهد وين بتروح ريما بعد ماسال عن مكان زهره وهو جاي شاف الحراس يرمون ريما برى وهي كانها مغمى عليها فهد ركض من بين الناس الي بدوا يلتمون عليها
فهد يبكي وهو يفحص وجهها ويراقب نفسها :ريما احديساعدنا
ريما وجهها ملطخ بالدم :فهد
فهد بضحكه لما سمع صوتها :ريما حبيتي انا فهد
ريما تناظره وتحس بروحها تطلع من مكانها وتحس بالم اسفل بطنها :اه يمه
فهد حملها وهو يوديها للسياره فتح الباب بمساعده متطوع من اللي شافوا الحادثه :اصبري ياريما الحين نوصل للمستشفى
ولما وصلوا المستشفى وريما طول ماهي بالسياره تصارخ وتالم لما رفع فهد ريما وهو حاط ايده تحتها حس بلل سحب ايده شاف ايده ملطخه بالدم وريما تراقبه بعيون ناعسه كانها مو مستوعبه او مو حاسه لان صوتها انقطع عن الصراخ
فهد يصارخ ويبكي :ريماااااااااااااااااااااا
رفعهابسرعه وصار يركض فيها لحد ماجابوا له سرير ومدوها عليها وهو يراقب بنطلونها اللي صار ملطخ بالدم وهو من هنا عرف انه نزل اللي ببطنها بس ماركز الا على حياتها واهميه وجودها بالنسبه له
رانيا وهي يبلغونها تجهز نفسها تطلع من المستشفى بعد ماتحسنت حالتها يرجعونها لحبس وهي تلبس عبايتها وتعدل شيلتها وهي تناظر بالمرايه والدموع مافارقت عيونها لدرجه صارت عروق عيونها باينه وحدودها بيضاء
دق الباب والشرطي معه
ناصر :سلام عليكم
رانيا التفت :وعليكم السلام
ناصر قرب منها وهو يحس ان الشرطي يراقبه "كيف الحال ؟
رانيا بضحكه :الحمد لله كيفك انت ؟
ناصر ويحبس الدموع اللي بعينه :توقعين كيف حالي بدونك
رانيا :لاتقطع قلبي ياناصر
ناصر بصوت واطي :لو هربتي معي كان مبسوطين وماصار علينا شيء
رانيا :لا ياناصر
ناصر يقاطعها :هاحكموا عليك امس بالقصاص تدرين ولا لا
رانيا وقفت وماقدرت تنفس :لا
ناصر يبكي :حكموا عليك غيابي انا جيت علشان اودعك ماعاد اتحمل
رانيا تبكي كان حالها اردى منه :لا تودعني هنا ابيا اشوفك بقاعد الحكم
ناصر يبكي اكثر :انا مسافر ماقدر اشوف روحي تموت قدام عيني كافي تعذبيني
رانيا تمسح دموع ناصر :مواخر مره اذا ماجمعنا الله بالدنيا على الاقل جمعتنا قلوب نظيفه مانست محبينها يوم
ناصر يمسك ايدها ويبوسها :ليت الله جمعنا زوجين بس راضي بحكمه الحمد لله
الشرطي :خلاص يله
رانيا تناظر ناصر وتبكي :مع السلامه
ناصر فتح فمه ويشهق مارضى يترك ايدها :لا تقولين كذا
رانيا والشرطي يسحبها وهي تبكي تلتفت على وراء :سامحني ياناصر واهمتم بتركي لا تتركه
ناصر لما طلعت رانيا انهار مغمى عليه ............
ريما بالمستشفى صار لها يومين وفهد وعبدالله وفاطمه كانوا دايما متواجدين عندها
ريما وقت كان عندها فهد ويعطيها الشوربه ويمد الملعقه لها :يله بسم الله
ريما تمسك ايده :فهد انت زعلان مني
فهد وهو يلاحظ الكدمات اللي بدت تبين على وجهها بالوان غامقه :لا ليش ازعل
ريما بصوت باكي :لاني ماحافظت على ولدك مااستاهل اكون ام
فهد حط الملعقه من ايده وقعد جنبها :الله بيعوضنا انشالله اهم شيء انتي بخير الله كتب مالنا اعتراض على حكمه
ريما ضمت فهد قعدت تبكي بحضنه وفهد يخفف عليها لانه اللي صار لها ماهو هين خاصه لو تعرف ان السفاره ارسلت لها كذا انذار انها ترجع بعد الغاء الاقامه
بعد اسبوع
ريما ترتب اغراضها علشان ترجع لبلادها دخل فهد وبايده اوراق
فهد يمسك ريما من خصرها ولف عليها :يله طيراتنا تنتظر
ريما بصدمه :بترجع معي
فهد غمض عيونه :ايه تبين عيوني تروح بالطياره وانا اقعد هنا مااشوف
ريما تضحك :فهد جد والله
فهد يبوسها على خدها :ايه انا اقترحت على المدير فرع بالمنطقه عندنا قال راح ياسسه ويكون تحت اشرافي ماتفرق عندي اهم شيء انتي وين ماتروحين اروح معك
ريما تبلع ريقها :اخاف زهره تاذيك او تاذي ابوي
فهد بلا مباله :ريما اذا حن مع بعض ماراح تقرب بعدين اسمع الحين انها مبتلشه مع شركات رافعين عليها قضايا اختلاس سحبت كل القضايا لان ماابي اتعب نفسي وانا عارف شنهايتها
ريما بابتسامه :طول عمرك فاهم
فهد يرفع حاجبه بمكر :ادري ههههههههه
ريما بهدوء :فهد\ شصار على رانيا اتصلت على امي ماترد امس
فهد بلع ريقه لان حتى ريما مالتسمح حالتها يقول لها شيء :باقي كل شيء على حطيت ايدك
ريما تبكي :يالله تنجي رانيا من هالحكم
فهد يمسح دموعها :لا لا مافيه دموع بكره بتشوفين رانيا وتسلمين عليها والي كاتبه الله لها بيصير
ريما دعي الله ينجيها من الحكم الي سمعت يتنفذ عليها
رانيا اليوم يوم محكوميتها وهي داخله القاعه تناظر للطاوله اللي واقف عندها رجل اسمر ضخم وبايده سيف ذهبي باين عليه انه قديم كانت الشرطه محوطه المكان ومافيه احد غير سياج بعيد واقف عنده خالها وفجاه وهي وتسمع القاضي بدا يقول شروط الحكم قربت منها حرمه
الحرمه :انا الي بلقنك الشهاده
رانيا تحس باختناق من امس بعد ماجات امها وانهارت قدامها وعرفت انها بالعنايه المركزه صارت تدعي على نفسها باللي حط نفسها واهلها فيه
رانيا تغمض عيونها اللي غورت من التعب والجوع وشفايفها ترتجف /اشهد ان لا اله الاالله وانا محمد رسول الله
صارت تبكي وتشاهق وتذكر اسم الله قربت منها الممرضه وبدت ترفع كمها علشان تخدرها رانيا بخوف وتناظر الرجل الاسمر اللي عرفت انه بيقصها وهي تشوف عيونه مثل الجمر وباين عليه ان الرحمه بعيده منه :طلب اخير الله يوفقكم
الحرمه برحمه تناظر شكل رانيا اللي يوحي انها مستحيل تاذي نمله :اطلبي
رانيا وهي تلتفت :خلوني اكلم امي
القاضي :امك بالعنايه ماتقدر تكلمك
رانيا :طيب اكلم اخوي ناصر تكفون
كانت طول هالفتره واهمه الشرطه ان ناصر اخوها بالرضاعه علشان تقدر تشوفه طبعا بمساعده الملازم محمد
القاضي :احسبوا لها خمس دقايق
رانيا تخطف التلفون وتتصل عليه بس كان مغلق عرفت انه سوها وسافر قفلت التلفون وهي ترتجف وبدت انفها تنزل دم من انخفاض ضغطها
رانيا تحس باعياء قربت الممرضه ورفعت كمها رفع الابره بالهواء ونزلت كميه من الماده المخدره منها وغرستها بايده رانيا بدون رحمه وبسرعه بدت ترنح كل اللي حولها يمسكونها
الحرمه :ياخساره الله معطيك جمال ونور بوجهك ماشفته بحياتي (وبحسره )الله يجعل مثولك الجنه
رانيا ترنح وهي تسمعوهم يقولون :قربوها
وتسمع صوت خالها االوحيد اللي حضر وهو يصبرها ويذكر اسم الله عليها


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذا البارت وصل ...............سوري طولت عليكم

الجزء الثامن والعشرون

ريما وهم نازلين بمطار البلاد
ريما تسحب نفس :يالبى ريحه ديرتي
فهد التفت عليها :نورتي ديرتك اللي اشتاقت لك
ريما بضحكه :ارحمني عز الله اللي مادرت عني
فهد يضحك :يكفي اللي يدرون عنك ويشتاقون لك واولهم اللي جاي معك
ريما :يله مشتاقه لامي ورانيا وخالي وناصر وتركي
فهد يقرب منها :كلهم عادي الا ناصر ترى اغار
ريما بعصبيه :تراه اخوي
فهد بضحكه :يله لااحد ياكلني ايش اسوي اذا اغار عليك من الهواء اللي يمر
رانيا تفتح عيونها بصعوبه :يمه
عامر فز عندها كان الوحيد الموجود مسك ايدها وقف عند عيونها :رانيا الحمد لله على السلامه

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -