بداية

رواية نسيم الشوق -5

رواية نسيم الشوق - غرام

رواية نسيم الشوق -5

عبارة عن كرسي طويل .. لونه وردي داكن وحواليه حلقة من الزهور و الورود الملونة وخلف الكرسي ستارة كبيرة لونهاا ابيض .. منقسمة الى قسمين في وسطهم قلبين كبيرين مكتوب فيه وليد والقلب الثاني دانة .. ومن يمين الكرسي الى يساره حقلة يعني مثل هالطريقة (( ∩ )) يلف فيهاا قماش حرير لونه وردي .. بشكل لولبي جميل .. وبين كل فاصل يوضع مجموعة من الورود الحمراء ..
وليد ودانة ماسكين ايد بعض و هم في طريقهم إلى الكوشة .. كل انظار الناس عليهم .. ركبوا العروسين وصاروا اقبال الكرسي .. قابلوا بعض .. رفع وليد الطرحة وبان وجه العروس الي كان مضيئ و جميل .. لأن المكياج ناعم ..
لونه وردي و تحت الحواجب لون ابيض و الكحلة الي بارزة اعيونها .. غير الالوان الثانية الي مداخلة على اعيونهااا ..
كانت فاطمة ورى العروس اتحاول تلفت نظر وليد .. لمى شافهاا أشرت عليه عشان يبوس جبينها .. اتقرب وليد من دانة وباس جبينها .. جابت سلوى الدبل الي مسك فيها ايد زوجته ولبسهاا الدبلة ومثل الشي دانة مسكت ايد زوجهاا ولبسته .. امتلئت الصالة بأصوات الزغاريت والجباب .. قعد وليد صوب عروسته .. وجت ليهم مريم وجنان
<< مريم لابسة فستان اسود طويل على الرقبة .. في الخصر زيج (شريطة) لونها ذهبي مرصع بالاكسسوارت .. وفي الصدر مثل السيج من فوق وتحت .. وشعرهااا طويل مقطع وعليهااا نفخة فوق راسهااا تبتديه شريطة ذهبية والكدلة موزعة على وجهاا الناعم .. ومكياجها لونه اسود وذهبي بارزين اعيونهااا >>
..
<< جنان لابسة فستان اصفر قصير.. وسيور الحفرة بالون البنفسجي .. ومن الخصر الى تحت الركبة كلوش فرنسي .. وفي آخر الفستان سيج بالون البنفسجي بعد >>
راحوا للعروس وسلموا عليها وباركوا ليها وبعدها راحوا لخالهم وسلمو عليه ..
مريم : عااادي انصور معاكم
وليد : عاادي بس كل صورة بمبلغ
مريم : بنعطيك لا تخاف .. بس الله يساعد دانة عليك
جنان : ترى اني بصير في الوسط
مريم : لا حبيبتي اني الي بصير في الوسط
وليد : يالله .. ولا وحدة في الوسط .. وحدة على اليمن والثانية على اليسار .( وهو يمسك يد دانة ويقربها له ) و زوجتي حبيبتي بتكون جنبي
دانة : ( اكتفت بإتسامة خجل )
جنان : الله .. الله ع الخــال الرومانسي .. ما اقدر عليه
وليد : ( وهو يضبط نفسه بغروور ) ايييه عبالج شنوو
الكل : ههههههههه
والتقطوا صور في قمة الروعة .. ودعوا العروسين في استقبال العروسين الجدد ..
~ ~ ~ ~
دخل يوسف مع شوق بعد ما طلع وليد ودانة ..
<< يوسف لابس بدلة كحلية ( ازرق غامق جداً ) وقميص لونه بحري عجييب وكرفتة لونها ازرق مخططة بالون الاسود >>
..
<< شوق لابسة فستان ابيض على الرقبة .. مطرز بالكرستال من فوق لتحت .. والفستان منتفخ انتفاخ متوسط .. والطرحة طويلة تزحق مع ذيل الفستان >>
وهم في طريقهم الي الكوشة ماسكين ايد بعض .. شوق دااست على طرف فستانهاا وحاولت اتطيح .. مسك ايدهاا يوسف وسندهاا ووقّفهاا .. طالعت شوق بعيونه وابتسمت .. بدون محد إيحس على حركتها البسيطة و السريعة .. وصلوا للكوشة وقابلوا بعض .. وبعد ما لبسهاا الدبل .. التقطوا معاهم احلى الصور ..
انتهت الحفلة .. ورجع الكل الى بيته بما فيهم المعاريس ..
[ في صباح اليوم الثاني " صبحية الصبحة " ]
{ في بيت زهرة }
نزلت شوق تحت وسلمت على خالتها ..
زهرة : هلا بنتي
شوق : هلا خالتي شخبارج ؟
زهرة : الحمد لله .. وين راايحة ؟
شوق : المطبخ بسوي الفطور
زهرة : لا شوق حبيبتي .. اول يوم لا اتسوين شي .. لكن بعدين .. دخلي وسوي ليكم .. الحين روحي المطبخ واخذي الفطور وطلعيه ليه
شوق : انشاء الله خالتي
طّلعت شوق الفطور .. وحطته في غرفته .. فتحت الستارة .. ودخل ضوء الشمس وملئ الغرفة .. وراحت ليوسف اتصحيه ..
شوق : يوسف .. اقعد بسك نووم
يوسف : ( وهو يرفع ايده " يتمغط" ) اووه هذا اول يوم وجذي .. الله يستر من الايام الجاية
شوق : كيفك هكو الفطور جاهز .. تبغيه قوم .. ماتبغيه كمل نومك ياحلو
يوسف : ( وهو يعدل قعدته ) في احد يرفض احلى فطور من احلى بنت في العالم
شوق : ( بخجل ) اصلا اني ما سويته .. خالتي الي جهزته .. بس عليي جبته ليك
يوسف : عاادي .. اهم شي انش جستيه ( مسّيتينه )
شوق : جذي يعني .. اقول قوم ادخل الحمام غسل وجهك وتعاال
يوسف : ( وهو داخل الحمام ) ما بتروحين بيتكم ؟؟
شوق : لا .. اصلا محد في البيت الكل راح البيت العود حق وليد خالي
طلع من الحمام بعد ما آخذ شور و راح لعند شوق إلي كانت واقفة عند [ التسريحة / ميز التزاليت ] و أتحط لها فاونديشن .. اتقرب منها و هو يحاوط خصرها من ورى ..
يوسف : هالوجه ما يحتاج لمكياج ، قمر طبيعي 100 %
ابتعدت عنه بخجل و راحت لعند الكمدينو و فتحت الدرج ..
يوسف : حبي أقول لج شي ؟!
شوق : شنوو ؟!
يوسف : أموت عليج !
شوق وهي تروح لعند [ الكنبات / الكراسي ] ..
شوق : ما تبي تفطر ؟!
يوسف : ( بضحكة على خجلها ) اوكي صبي لي شاي على ما أرتب شعري


{ في بيت وليد }
قعد وليد قبل دانة ونزل تحت .. شاف اخته فاطمة وبنتها مريم .. سلم عليهم وباركوا ليه ..
فاطمة : عجل وين مرتك ؟؟
وليد : لحين ما قعدت
فاطمة : اهاااا .. مسكينة اكيد من تعب الحفلة امس
بعد ساعة ... ساعتين .... ثلاث ساعات .. لحين ماقعدت .. طلع ليهاا وليد يصحيها ، قرب منها ورفع عن وجهها اللحاف و قرب لها و هو يهمس بأسمها ..
وليد : دانـــة حبيبتي
دانة : ...........
وليد : داانة .. داانة قومي الساعة 12 ونص
دانة : ...........
وليد : دااانة .. يا داااانة
دانة : ( ما ترد على وليد ) ...
يتبع في الجزء السابع
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وهذا الجزء السابع

وليد : دااانة .. يا داااانة
دانة : ( ما ترد على وليد ) .......
وليد : ( بقلق ) دانة تسمعيني ؟؟
دانة : ( وهي تقلب نفسهاا صوب ثاني ) هممم ، خلني اكمل نوومي
وليد : ( بعصبية شوي ) يعني تسمعيني !!
دانة : ايه .. بس والله مو قادرة ارفع راسي واكلمك
وليد : والحين يعني
دانة : ولا شي .. بس خلني اكمل نوومي
وليد : و ألي تحت ينتظرونج شنوو اقول لهم ؟
دانة : قول لهم تعباانة
وليد : يا سلاااام .. تعبانة وانتين نايمة لساعة 1 وشي
دانة : ( بدون نفس ) اوووف .. يالله قايمة الحين
وليد : يالله بسرعة.. انا بنزل تحت
دانة : اوكي
وليد : اي صح .. بقول ليش شي
دانة : شنوو ؟؟
وليد : هااي آخر مرة اتقولين ليي اوووف .. فااهمة ؟!
دانة : ( بإرتباك ) هاااااا .. اوكي
نزل وليد تحت .. ومن بعده نزلت دانة ..
دانة : السلام عليكم
مريم و فاطمة : وعليكم السلامة
دانة : مسامحة اتأخرت عليكم
فاطمة : أخذي راحتج يا عروس
دانة : تسلمين .. استأذنكم الحين بروح اسوي الفطور
وليد : ( وهو يمسك ايد دانة ) اي فطور .. وقت غدى الحين .. قعدي اقول
دانة : ..........
{ في الشركة }
دخل علي مكتبه .. باركوا ليهم بمناسبة خطبة اخته ..
محمد : انشاء الله بكرا بدون تقديماّ على الله .. بنزورك في البيت عشان انبارك لنسيبكم
علي : حياكم الله في اي وقت
محمد : تسلم
سلمان : يالله ياعلي شدّ الهمة واتزوج انت بعد
علي : لا ما افكر الحين
بسام : لمتى يعني ؟؟
علي : لمى ازّوج خواتي كلهم .. اتزوجت وحدة والحين باقي وحدة
سلمان : وكم عمرهاا هااذي
علي : 17 وبتدخل الــ 18
سلمان : يعني ما باقي الا المعرس ياخذهاا ويمشي .. انا عباالي في الاعدادي
علي : لا قريب بتتخرج
محمد : على العموم .. بكرا الساعة 7 ونص المغرب احنا عندك بالبيت .. خبر نسيبك هااا
علي : لا تخاف بقول ليه
{ في بيت زهرة }
في غرفة يوسف ، كآن يوسف واقف عند [ التسريحة / ميز التواليت ] يعدل شعره و يلبس ساعته عشآن بيطلع ، و شوق كانت قاعدة ع طرف السرير ..
يوسف : وش في الحب سآآكت ؟
شوق : ما فيني شي ، لييييش ؟؟
يوسف : ( وهو يتقرب منها ) ولا شي ، بس اشوفج ساكتة ،، قلت أكيد زعلانة
شوق : ( بإستغراب ) زعلانة ع شنوو ؟؟
يوسف : لأني بغيب عنج لحظآت و بتشتاقين لي
شوق : ( بضحكة ) ويييه ،، ابركها من الساعة
يوسف : شنووو ؟؟
شوق : هههه امزح ،، اكيد بشتآآق لك .. وهذا يبيله سؤال
يوسف : هههه عبآآلي ،، يالله نستأذن بآآآي
شوق : بآآي ،، اتحمل بنفسك اوووكي
يوسف : انشاء الله و انتين بعد .
راح يوسف غرفة جنان وطق الباب .. فتحته ليه ..
يوسف : هاااي جنان
جنان : هلا يوسف
يوسف : جنان روحي مع شوق .. انا باخذ امي المستشفى تاخذ حبوب سكر
جنان : لا استحي يمكن لبنيه تبغي ترتاح ولا شي
يوسف : لا هي قالت بتنزل تحت في الصالة
جنان : اي في الصالة بروح ليهااا لا تاكل هم
يوسف : تسلمين .. يالله باي
جنان : بايات
بعد ما طلع يوسف مع امه نزلت شوق تحت .. ونزلت بعدهاا جنان .. وشافت شوق قاعدة في الصالة اتطالع التلفزيون ..
جنان : شنوو اتطالعين ؟؟
شوق : ولا شي .. مافي شي عدل
جنان : ( وهي تقعد جنبها ) ايه مللل
شوق : حده .. وهالقنوات مافيهااا شي
جنان : انزين مافي احد بيجي ايبارك .. اسمع امي اتقول ان احتمال بكرا بيجون نااس وااجد ..
شوق : اي ابيجون بس مو هالوقت .. يعني العصر تقريباّ .. ما اشوفيني قاعدة جذي
جنان : واني شنوو عرفني .. عجل العصر بعدل روحي و بزيّن
شوق : ( بضحكة ) وليش انتين العروس واني ما ادري ؟!
جنان : لا .. بس يمكن الي ايجون ايباركون .. اعجبهم حق ولدهم وش دراج !
شوق : هههههههه .. صج داااهية
جنان : وش انسوي بعد .. انمشي رزقناا
شوق : لا حبيبتي انتين الكل يتمناج
جنان ) : اتسوي نفسهاا خجلانة ) اخجلتين تواضعي
شوق : ههههه .. بتلعبين ؟؟
جنان : العب شنوو ؟
شوق : عندي البلايستيشن مالت يوسف
جنان : ايه ايه .. بس اخاف ايقولون عنا مجانين .. يوم ثااني العرس نلعب بلاستيشن
شوق : والناس وش دراهم ؟
جنان : اي والله .. روحي جيبيهاا خلنا نلعب ونستانس .. واذا اتكلموا علينا بقول عروس ومتمللة
شوق : ههههههه لحظة بروح بجيبهااا وبجي .. تبغين اي لعبة ؟
جنان : مباراة لا .. ﭼان في سيارات اوكي
شوق : لو شفت مصارعة ؟؟
جنان : ايه بس نبغي بناات ..
شوق : ههههه اوكي
وبعد فترة رجع يوسف و امه للبيت .. وشافهم قاعدين صوب التلفزيون .. ويلعبون .. ولا مشتطيين ( متفاعلين ) حدهم .. وكل وااحد يبي يغلب الثاني .. قعد يوسف صوبهم ز قال بإستهزاء
يوسف : يا سلاااام
شوق : بسم الله الرحمن الرحيم .. متى جيت ؟؟
يوسف : تووني الحين .. ومن سمح ليكم تاخذون البلايستيشن مالتي ؟
شوق : شفنا روحنا مستملين قلنا ناخذها .. ليش عندك مانع
يوسف : لا حشا
جنان : ( وهي تصارخ من الفرح ) ياااااس .. فزت
شوق : لا مايصير .. كنت منتبهة مع يوسف
جنان : محد قال ليش لا توقفين .. كنتين مواصلة اللعب وانتين تتكلمين
شوق : ( بأسف ) خسااارة
جنان : ههههه مرة ثانية انشاء الله
يوسف : اعطيني بلعب وية جنان .. وباخذ حقج
شوق : ( وهي تعطي اليدة ليوسف ) اتفضل
جنان : لا والله .. انتقام يعني ؟
يوسف : اي طبعاّ .. عجل اتغشين زوجتي واسكت
جنان : اني اقول العروس هي الخبلة الي تلعب .. اثاري المعرس اخبل منها .. الحمد لله والشكر على نعمة العقل ..
يوسف : والله مافي خبل غير اخت المعرس هع هع
جنان : العب اقول العب .. وذوق الهزيمة
يوسف : اوكي .. بشوف من الي ايذوق الهزيمة
جنان : شوق اتحيين من ؟؟
شوق : اكيييد زوجي
جنان : افاااا ..
شوق : ايدافع عني وبينتقم ليي اشجع خصيمتي ؟؟
جنان : يعني .. اوكي ايصير خير
وبعد فترة من اللعب .. انهزمت جنان ..
يوسف : ههههههههه .. غلبناهاا
شوق : ( وهي اتصفق ) هيييي ..
جنان : اوكي .. الايام جااية ..
يوسف : خخخخخ من الفشيلة
جنان : لا فشيلة على شنوو .. اكيد انت الي بتغلبني .. عابد اللعب 24 سااعة
شوق : صح والله ..
يوسف : يعني الحين واقفة وياهااا ؟؟
شوق : لا بس كلامهاا صح .. انت عندك خبرة في اللعب وما يتنافس ويااك
يوسف : صح .. بس اهم شي انا غلبتهااا .. خخخخ
يتبع ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{ في بيت وليد }

.. رجع وليد من برة .. وشاف دانة قاعدة في الصالة..
وليد : هااااي
دانة : هاياات
وليد : ( وهو يقعد صوبها ) شخبار الحلو ؟
دانة : تمام ، شخبارك أنت ؟
وليد : الحمدلله .. اتصدقين جوعان حدي .. شنوو الغدى ؟؟
دانة : ( باستغراب ) غدى !!
وليد : اييي الغدى بعد شنوو
دانة : بس حبيبي .. اني ماسويت غدى
وليد : اهاا ، و انا الذكي أسأل شنو الغدى ؟ أدري انج ما طبختين و بنطلع نتغدى بره
دانة : ايكون احسن .. بس على طول بنتغدى في المطعم ؟؟
وليد : طبعا ّلا .. الخير فيج .. انتي الي بتتطبخين
دانة : ( باستغراب ) شنوو؟؟ .. اطبخ !!
وليد : اييي وش فيج مستغربة ؟؟
دانة : لا اني ما اقصد جذي .. اني اقصد ان ما اقدر اطبخ
وليد : ولييش ؟؟
دانة : لأني عروس
وليد : وعروس اكثر من شهر ؟؟
دانة : العروس لمى اتجيب البكر الاول
وليد : ( بضحكة ) ياسلآآآآآم .. من وين طلعت هااي بعد ؟!
دانة : انصحك حبيبي اتجيب خدامة .. افضل
وليد : سمعي دانة انا بقول لج شي الحين .. عشان ما ينفتح الموضوع بعدين .. لان الموضوع ما ابغي فيه نقاش .. سالفة الخدامة انسيها .. وانتين الي بتقومين بالبيت .. ليش متزوج انا .. عشان اجيب خدامة ؟؟
دانة : وانت بعد مو متزوج خدامة
وليد : ( بهدوء ) صح .. بس انا ما حملتج او بحملج اكثر من الي اتقوم به اي زوجة .. من طباخ وترتيب وتربية اعيال في المستقبل .. اما سالفة الخدامة انصحج ما اتجيبينها مرة ثانية .. لان انتي الي بتقومين في البيت .. فآهمة ؟
دانة : .............
وليد : ( و هو يهمس بينه وبين نفسه) هااي اولهاا .. الله يستر من تاليهاا
{ في بيت عباس }
رن تلفون علي ..و المتصل بسام زميله الي في العمل ..
علي : هلا بسام
بسام : هلا علي
علي : وينكم اتأخرتون
بسام : احنا عند الباب
علي : يالله جاي لكم
طلع علي يستقبل الضيوف ويدخلهم المجلس
علي : حياكم اتفضلوا
محمد : زاد فضلك
علي : وين هيثم ؟ ليش ما جى معاكم ؟!
سلمان : يقول عنده شغلة ضرورية .. يمكن ايجي بعدين
علي : حياه في اي وقت
وبعد ما استراحوا في المجلس ..
محمد : الا اقول علي .. وين نسيبك يوسف ؟
علي : في الطريق .. الحين بيوصل
وبعد دقايق ... وصل يوسف بيت عمه ..وراح لشباب في المجلس .. سلموا عليه وباركوا ليه .. وقعد وياهم .. ومن بعده اتصل هيثم بـعلي عشان يطلع ليه .. وراح له علي ودخله المجلس .. و بعدها راحت مريم المجلس حاملة العصير ..وطقت الباب .. طلع لها يوسف .. خذا العصير ودخل .. و راحت مريم الصالة مع شوق .. وقعدوا الشباب من بعض .. وامتلئت الجلسة بأحلى الاحاديث .. الى ان طلبوا المغادرة .. وطلعوا بمقدمتهم علي ايسوي لهم درب .. هيثم طلع آخر واحد .. وعند الباب استفقد لمفتاح سيارته .. قعد يتحسس مخباه .. ما لقى شي .. رجع الى مكانه يتأكد اذا كان المفتاح موجود هناك .. لقاه في الفاصل الي بين الكرسيين .. مريم شافت الشباب طالعين قالت بتروح الى المجلس عشان اترتبه .. واول ما وصلت لباب لقت في وجهها هيثم .. واتلاقت اعيونها بعيونه .. اتراجع مريم بسرعة وراحت المطبخ .. وقف هيثم شوي يبغي يستوعب الصدمة .. ودخل علي البيت بعد ما استفقدوه .. شافه واقف ..
علي : اشفيك هيثم ؟
هيثم : لا مافيني شي .. بس نسيت مفتاح السيارة رجعت آخذه
علي : اهاااا

[ بعد ثلاثة شهور ]

{ في بيت وليد }
انقطعت جَمعة العائلة في بيت وليد .. والسبب يعود الى دانة .. برغم من ان وليد يحاول يصلحها ويهديها لكن بدون فايدة .. وفي يوم من الايام دخل وليد البيت الساعة 2 الظهر وصعد داره كانت دانة موجودة هناك .. سألها شنوو الغدى .. حقرته وطلعت برة .. مسك وليد ايدها وقال بعصبية
وليد : سمعي دانة انا صبرت عليج وااجد .. وما بعد الصبر مجال .. فأقول ليش الحين وبعدين .. ان ما عدلتين من تصرفاتج بيكون في تصرف ثااني سمعتين ..
نفضت دانة ايدها بقوة .. وضلت اتناظر بوليد .. وبعيونهاا نظرات احتقار .. ما قدر يستحمل وليد هالعيشة الي كلهاا هم وغم .. مسك طرف كتفها ورماها برة الغرفة ..
وليد : ( وهو يأشر على الغرفة الثانية ) دانة اتشوفين ذييك الغرفة .. نامي فيها .. وما ابي اشوق رقعة وجهج مرة ثانية .. فاااهمة لاني ما عدت استحمل هالعيشة المرّة ..
وسكر الباب بقوة .. وقعد على طرف السرير وحط ايده على راسه .. حاول يمسك نفسه من الصياح و هو يقول في نفسه .. انت رجال يا وليد انت رجآآآآآآآل .. امسك اعصابك و صير اقوى من جذي .. ولا تخلي المصايب اتهزك و اتأثر عليك .. انت قدها و قدوود
{ في بيت زهرة }
كان يوسف قاعد في غرفته يكلم وآآحد كان معاه في الدوام ..
يوسف : ( بنسبة قليلة من العصبية ) لو سمحت غسان احترم نفسك
غسان : ( ببرود ) انت الي احترم نفسك .. لو تدري الي مثل اشكالك ما عندهم ذرة احترام او سنع
يوسف : ( بعصبية أكثر ) و للمرة الاخيرة اقول احترم نفسك .. واذا عندك اي كلام ،، لا تجي لي .. لان انا مالي حساب معاك .. الي مثلك المفترض ينقطون في السجن .. بس المدير رأف بحالك و عفا عنك . بس صج ما تستحق رحمة المدير . لانك انسان حقود و نذل و حراااامي
غسان : السجن لك و لأهلك .. يا ولد الـــ
يوسف : ( بإنفعال ) اقووول احترم نفسك .. و اعرف من اتكلم .. بس الشره مو عليك .. الشره علي انا الي لحين قاعد اكلم واحد مثلك
طوط طوط طوط
سكر يوسف الخط في وجهه .. و من العصبية رمى تلفون بقوة على الطاولة ،، دخلت شوق مفرفشة ورايقة و قعدت يم زوجها و هي تقول ..
شوق : تدري يوسف و ش صار الحين .. لين دريت اكييد بتضحك
يوسف : ( و هو معصب ) ...........
شوق : وش فيك ؟؟
يوسف : ( بجفاء ) ما فيي شي .. بس تركيني بروحي
شوق : لا ما حزرت .. ما اتركك الا لمى اتقولي و ش فيك ؟؟
يوسف : ( بعصبية ومن بين اسنانه ) شوووق .. قلت لج خليني بروحي شوي
شوق : انزين انت قولي وش فيك يمكن اقدر اساعدك .. او يمكن مو معتبرني زوجتك هذا شي ثاني .. بســ
يوسف : ( بانفعال .. و بصوت عااالي ) شووووووووووق .. قلت لج خليني بروحي .. ولاتعورين راسي فااااااهمة ..
شوق : ( مع اختفاء البهجة الي على وجهه و حل محلها الضيق ) انزين .. ع راحتك
و طلعت برة و سكرت وراها الباب بهدوء .
يوسف : ( وهو يضرب راسه بأيده ) اشفيك يا يوسف .. البنت وش ذنبها ؟؟
اما شوق راحت تشغل نفسها بأي شي بالمطبخ .. عشان تتناسى الي صار و ما اتفكر فيه و تعطيه أهمية .. لأن اذا عطته فوق حجمه .. بتحط في خاطرها .. وهي ماتبي هالشي ايصير .. لأنها تدري ان يوسف مو قصده .. و انه كان منفعل .. و الخطأ الي سوته انه اصرت عليه يتكلم و هو كان معصب .. يوسف طلع ايشوفها وين هي عشان ايراضيها .. راح المطبخ شافها اتنظفه ..
يوسف : ( وهو مستند ع الباب ) مو كأن توّش امنظفة المطبخ !
شوق : ( و هي تلتفت ليه ) بلى .. بس نسيت هالمكان ما نظفته
يوسف : ( بإبتسامة و كأنه عرفت لزوجته ) اهااا .. انزين تعالي قعدي
شوق : ( وهي تقعد على طاولة الطعام مقابل يوسف ) خييير ؟؟
يوسف : الخير بوجهج .. بس .. بـــس
شوق : بس شنوو
يوسف : حطيتين بخاطرج عليي ؟؟
شوق : ( وهي اتهز راسها بكل اقتناع ) لاآآ
يوسف : انا كنت منفعل من اتصال أحــ
قاطعته شوق : لا تبرر .. لأني مو زعلانة .. بس انت هدء نفسك و لا اتعصب .. ما في شي يستاهل انك اتعصب على شانه ..
يوسف : ( وهو حاط ايده ع خده و يسرح ) تدرين بشنوو انا محسوود
شوق : بشنوو ؟؟
يوسف : اني زوج لأحلى و أطيب و أرق بنت في العالم كله
شوق : ( اكتفت بإبتسامة خجل ) ..
{ في بيت شهد }
شوق صج طلعت من الجامعة .. بس ما انقطعت علاقتهاا مع رفيقة عمرهاا شهد .. اتصير بينهم اتصالات ومقابلات .. بس الي ما تعرفه شوق ان شهد ما صارت مثل قبل .. بنت جميلة .. حرّة .. ماتحمل شي في قلبهاا من الهموم .. شهد بعد ما اتزوجت جاسم صارت انسانة ثانية .. حرمها اتكون زوجة حالها حال اي وحدة ثانية .. تنام بالضرب والاهانة .. وتصحى ع الضرب والاهانة .. الى ان تعبت وصارت حياتها ما تهمهاا .. وفي يوم من الايام دخل جاسم الغرفة وكانت شهد عند المنظرة ..
جاسم : ( بكل احتقار ) انا ما اقدر اعيش مع وحدة معقدة .. مايهمها شي .. لا رجلهاا ولا شكلهاا ولا شي ثاني .. خلاص انا نويت اتزوج ..
كان جاسم متوقع ردة فعل لشهد .. لكن اتفاجئ بردة فعلهاا المرنة ..
شهد : ( وهي اطالع في جاسم و الابتسامة العريضة على وجهها ) الف الف مبروك حبيبي وعقبال الذرية الصالحة انشاء الله
جاسم : ( باستغراب ) يعني مو هامج !!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -