بداية

رواية نسيم الشوق -6

رواية نسيم الشوق - غرام

رواية نسيم الشوق -6

شكلهاا ولا شي ثاني .. خلاص انا نويت اتزوج ..
كان جاسم متوقع ردة فعل لشهد .. لكن اتفاجئ بردة فعلهاا المرنة ..
شهد : ( وهي اطالع في جاسم و الابتسامة العريضة على وجهها ) الف الف مبروك حبيبي وعقبال الذرية الصالحة انشاء الله
جاسم : ( باستغراب ) يعني مو هامج !!
شهد : ( بسخرية ) لا لا ليش اتقول جذي .. اني الحين اسعد وحدة في الكون
جاسم : ( بأشد الاستغراب ) يعني عاااادي ؟؟
شهد : اخذ راحتك و سّو الي تبغيه .... الا اقول تبغاني ادور لك .. لو حاط اعيونك على وحدة ؟؟
جاسم : لا ما ابي ادورين لي .. بخلي امي الله يخليهاا تختار لي .. اخاف اختار وحدة اطيح في حظي مثلج ..
شهد : كيفيك .. اقول جاسم .. لا تقول ما عندك افلوس لي .. ادري زحمة العرس و المهر وشهر العسل وغيره .. لكن اني ما اتنازل عن المصروف الي لازم تعطيني اياه عشان اجهز نفسي ليلة عرسك .. ابي اصير احلى وحدة .. عشان ما يقولون مرت المعرس مو حلوة ..
ظل يناظرها بإندهاش و هو ساكت ..
شهد : اي صح .. قلت لأمك لو لحين
جاسم : ( وهو معصب من برود شهد ) بعدي ما قلت ليها
شهد : ( وهي تفتح الباب عشان اتروح الصالة واتنادي بصوت عالي ) عمتييي .. عمتييييييييييي
جاسم : ( وهو يمسك ايدها ) هييييي وين بتروحين ؟
شهد : ( وهي تاركة ايده بقوة ) بروح اخبر عمتي بالخبر الزين ... ( وطلعت من الغرفة اتنادي بصوت عالي ) عمتيييي .. عمتيييييييي
جاسم : ( وهو يحاول يسكتهاا ويدخلهاا الغرفة ) سكتي أحسن لج
شهد : ( وهي مصرة اتقول لعمتها ) خلني ، أني نواية أخبر عمتي
ام جاسم : هااا خير شنوو صاير ؟ اشفي صوتكم موصل لآخر الدنيا
جاسم : ( وهو يحاول ايضيع الموضوع ) لا يما مو صاير شي انتين روحي
دفع جاسم شهد بقوة ودخلها الغرفة وسكر الباب ..
شهد : ليش ما خليتني اقول لأمك تراها بتفرح لك وايد .. ولا بتجبب بعد
جاسم : ( وهو يصرخ في وجههاا ) بااااااااااس
شهد : ( وهي متفاعلة ومستمرة في الجباب ) كلولولولولوش
جاسم رفع ايده وعطاها كف بقوة القاها على الارض
جاسم : ( بعصبية ) بااااس حرام عليش
شهد : ( وهي اتطالع في اعيونه ) حرام عليك انت .. اني ليش اتزوجتك ما ادري
جاسم : يعني مو عاجبج
شهد : ( وهي على وشك البكاء ) لا مو عاجبني .. في احد يعجبه ايعيش في إهانان .. في احد يقبل ايعيش مع زوج ما يحبهاا يهينهاا ويضربهاا في الرايحة والجاية .. اكيد محد .. لكن اني مستحملة كل هذا لأني احبك
اتحرك في قلب جاسم العواطف .. وصار ايطالع شهد بنظرة غير .. اتقرب جاسم لها وهي ملقية على الارض .. ومد ايده لهااا .. وكان يحاول ايقول لهااا خلاص قومي .. شهد اترددت تمسك ايده ولكن بعدهاا مسكت ايده ورفعهاا عن الارض .. صاروا اقبال بعض واتبادلتهم نظرات رقيقة .. اتراجع فيهاا جاسم وطلع برة الغرفة بسرعة .. لان كثر الخطايا الي حاملنهاا جاسم هي الي خلته يستصعب النظر فيهاا و خاصةّ اعيونهاا ..
شهد ضلت طول الليل اتصيح .. يمكن اتكون دموع فرح او صدمة او يمكن اتكون دموع جراء الحب الي اشتعل منذ تلك النظرة ..
{ في بيت كاظم }
رجع كاظم من الشغل .. وكانت سلوى وام كاظم في الصالة ..
كاظم : السلام عليكم
ام كاظم وسلوى : وعليكم السلام
كاظم : وين ناصر ما اشوفه يلعب في الحديقة كعادته
سلوى : ( باستغراب ) يعني من صجك ما شفته برة !!
كاضم : والله انا اتكلم من صجي
سلوى : ( وكلامهاا كله قلق ) اكيد تمزح .. يمكن منخش اهني او اهنااك و مالاحظته
كاظم : يابنت الحلام ما اجذب عليش . ناديته لاني عبالي في الحديقة ما لقيت منه جواب ... قلت اكيد عندكم داخل يلعب
سلوى : ( وهي حاطة ايدهااا على قلبهاا ) يا حسرتييي على ولدي ..
طلعت سلوى وام كاظم الحديقة على امل ايشوفونه اهناااك
سلوى : ( بصوت عاالي ) نصوور ... نصوور .. ناصر ولدي رد عليي .. البابا جاب لك حلاوة .. نصووووور
كاظم : ما شفتيه ؟
سلوى : ( بخوف ) لا ما شفته .. ما ادري وين راح .. تكفى كاظم اطلع برة شوفه يمكن اهناك
كاظم : اوكي
حمل كاظم نفسه .. وطلع يدوره ركيييض
ام كاظم : تعالي دخلي داخل .. وانشاء الله يجيبه لج
يتبع في الجزء الثامن


ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وهذا الجزء الثامن

{ في بيت شهد }
قعدت شهد من النوم ومالقت جاسم في الغرفة .. التفتت للساعة اتفاجئت انها 2 ونص الظهر .. صحت بتدخل الحمام .. لقت مكتوب على المنظرة بالروج الأحمر .. أحبـــكِ .. بخط كبير وحلو .. قعدت شهد فترة اتطالع بالكلمة واتقول ..
شهد : يااربي ليش ما فرحت بعد ما شفت هالكلمة .. المفترض الوحدة تفرح وخاصة بعد الي صار مع جاسم آخر مرة .. احبك هي كلمة كبيرة ومعناها وسييع .. تعيش بين كل شخصين تربطهم علاقة واحدة .. لكن اني وجاسم ما تربطنا اي علاقة .. اي صح .. تذكرت اني زوجته .. اهئ حتى هالعلاقة كنت بنساها .. لاني ما احس اني اعيش فيها مثل اي زوجة ايبادلها زوجها الحب والتقدير .. آآآآه وش الي خلاني اصبر عليه سوى اني احبه .. وما أدري هو يحبني لو هالكلمة مجرد حروف بلا معنى ..
جاسم : لا مو بس حروف مثل ما تقوليين
شهد : (ألتفت وراها بخوف و حطت ايدها على قلبها ) بسم الله الرحمن الرحيم .. من متى اهني ؟
جاسم : ( بابتسامة ) من يا ربي ليش ما فرحت بهاي الكلمة
شهد : امممم جذي يعني
جاسم : ( بكل ثقة ) اي ، مو عاجبج ؟؟
شهد : ما ادري
وراحت يتدخل الحمام ، نادها جاسم بنبرة رجاء
جاسم : لحظة شهد ابي اتكلم معاج
ردت عليه وهي عاطته ظهرها ..
شهد : ومن متى تستأذن عشان اتكلمني .. انت بالعادة اتنفذ اوامرك بدون راي صح كلامي لو فيه مبالغة ؟؟
جاسم : صح .. بس هذا سابقاً .. يا شهد صعب الانسان يعتذر من اخطائه وخاصة اذا كان الاعتذار من شخص قريب منه او بالأصح شخص ساكن في قلبه .. بس اوعدج ان كل شي يصّلح .. ونعيش مثل اي زوجين ونرجع شهر عسل جديد .. شنوو رايج ؟.؟
شهد : ( ألتفت له و قالت بإستهزاء ) اهئ يعني ما تقدر اتقولها ؟؟
جاسم : اقول شنوو
شهد : كلمة ~ آسف ~ ترى هالكلمة سهل كتابتها بس صعب نطقها
جاسم : يعني تتطلبين اقول لج هالكلمة ؟ ولا يهمج .. آسف .. آسف .. آسف .. آسف .. آسف ..
قاطعته شهد : لا تخلي هالكلمة سهلة عليك .. عشان بعدين ما تفقد قيمتها .. صج هالكلمة من 3 حروف لكن فوائده بالألوف
جاسم : و شنووو المطلوب مني ؟
شهد : ولاشي .. يكفيني اعيش معاك حياة طبيعية .. و بدون اهانة او ضرب . و انربي وسطنا البيبي الي في بطني
جاسم : ( اتقرب من شهد بحنان ) ولا يهمج .. انعيش مثل ما نبي انا وانتي والبيبي .. ( سكت شوي وبعدها قال بأستغراب ) شنوو ؟ البيبي ؟!! شهد انتي حامل ؟؟
شهد : ( مسكت بطنها ) ايييي
جاسم : ( بفرحة ) متى ؟ ولييش ما اتقوليين ؟
شهد : من شهر تقريباّ .. وما قلت لك لأنك ما تستاهل احد ايقولك
جاسم : عفواّاّاّاّاّ ؟
شهد : مو الحين سابقاّ
جاسم : يعني جذي ؟
شهد : ايييي
آخذ الوسادة الصغيرة و رماها عليها بلطف ..
جاسم : هههههههه اوكي قابلنهااا منج يا النحيييييسة
{ في بيت كاظم }
سلوى وام كاظم قاعدين في الصالة بنتظرون جواب كاظم .. دخل كاظم ووجه ما يطمن بشي .. قامت ليه سلوى بسرعة ..
سلوى : ( بخوف وقلق ) هاااا وين ناصر ؟
كاظم : ( عاقد حواجبه بغضب ) ما لقيته برة .. انتين متأكدة مو في غرفته .. او غرفة الالعاب
سلوى : اي متأكدة .. ورحت دورت البيت كله مالقيته
كاظم : والحل الحين ؟ وين بيروح الولد ؟
ومن الخوف طاحت سلوى على الارض اتصيح ..
{ في بيت وليد }
دانة من دخلت الغرفة الثانية ما تطلع منها الا اذا جاعت .. وليد قال بيروح اشوفها يمكن تحتاج شي بس كان متردد .. اتقرب من الغرفة ومد ايده لقبضة الباب بس شالها وتراجع .. قبل لا يمشي سمعها تتكلم في التلفون ..
دانة : لالا حبيبي ما احتاج شي ..... مو محتاجة شي ماتقصر بس انت قولي شخبارك وشنوو مسوي وليش ما تمرني ؟ و الله وحشتني ..... ايي ..... هاااا وليد لا مو موجود الحين ..... بتجيني في الليل ؟؟ ..... حياك الله حياتي ..... اوكي ولا يهمك .... انشاء الله تأمر امر
اما وليد نسى كل صفاته الزينة من صبر وحلم وتفاهم .. و دخل عليها بسرعة .. ودانة من خوفها طاح التلفون من ايدها وانكسر ..
وليد : خيانة يا دانة ؟
دانة : ( عطت ظهرها لوليد بإرتباك ) اي خيانة الي تتكلم عنها ؟
وليد : ( مسك يدها و لفها إتجاهه بعصبية ) انا لين اتكلم معاج لا تعطيني ظهرج
دانة : ( على وشك البكاء ) حرام عليك وليد لا تظلمني جذي
وليد : ( باستغراب ) اظلمج !! الحين من الي ظلم الثاني انا او انتي ؟؟
دانة : ( الموع بدت تسيل على خدوها ) قبل اني واعترف بهالشي .. بس الحين انت .. انت ياوليد
وليد : سمعي دانة .. انا صبرت عليش واااجد ومخليج على ذمتي .. بس بعد الي صار خلاص .. مابي اشوفج بعد هاليوم فااهمة ؟
ظلت واقفة مصدومة من كلامه ، مو متصورة إلي يقوله ! هذا وليد إلي سكت على كل سواياها قبل ، جاي بيطلقها إلحين بسبب خيانة ؟
وليد : دانة انتي طالــ
دانة : (حطت ايدها على بوزه بهدف اسكاته ) لا تتسرع .. وعطني فرصة اشرح لك الموقف
وليد : ( بعصبية ) خلاص ادموع التماسيح ما عادت اتهمني .. انا الحين طالع وما ارجع الا كل اغراضج جاهزة عشان اوديج بيت ابوج
مسكت إيده بترجي و ناظرته بعيون رجاء ..
دانة : لا وليد ما ابي اروح للمذلة مرة ثانية .. ماابي اروح لمرت ابوي .. وليد ابي اصير خدامة تحت ارجولك .. بس لااطلقني
وليد : ألحين أتقولين هالكلام ؟! وينج طول هالآشهر ، كلمة أحبك أستفقدت أسمعها من زوجتي ! كرهتي هلي فيني و خليتينهم ما يطبون هالبيت ! استحملتج و قلت بكرا بتندم بس ما لقيت غير أهي أهي ! و اني ألحين جاية أتقولين لا اتطلقني ؟ اسف ما أقدر
دانة : ( بترجي ) وليييييد
وليد : مثل ما قلت من قبل .. ما ارجع الا انتي جاهزة
وطلع من الغرفة و سكر الباب بقوة ، طاحت على الأرض اتصيح ..
دانة : ياربي شنوو سويت
اما وليد طلع من البيت وراح يهدء من أعصابه قبال البحر .. وبعدها رجع البيت عشان ياخذ دانة .. دخل ما لقى احد .. دور اهني واهناك ما لقاها .. قام يناديها بس محد ايرد .. راح المطبخ .. شافها على الارض والسـﭼين صوبها وعروق ايدها ما وقفت سيل دم ..ركض ليها بسرعة .. وحملها ع كتفه ونقلها للمستشفى بسرعة .. دخلوها غرفة العمليات .. ظلت اهناك ساعات ..و وليد ينتظرها على الكراسي .. طلع الدكتور من الغرفة .. وراح وليد له ..
وليد : هااا دكتور شخبارها ؟؟
الدكتور : بصراحة حالتها مو مستقرة .. هي نزفت واجد وخسر جسمها دم واجد .. وهي الحين بحاجة الى دم بأقصى سرعة ..
وليد : انزين اقدر اتبرع ؟
الدكتور : اذا كانت فصيلة دمك اتطابق فصيلة دمها .. ليش لا .. انت اتفضل معانا الحين عشان التحليل وبعدها نقدر نحكم
وبعد نصف ساعة .. كان وليد ينتظر النتيجة في المختبر .. جاه الدكتور
الدكتور : وليد فصيلة دمك ما اتطابقها .. وعليك اتدور متبرع سريع لها والا البنت بتروح منكم
وليد من الصدمة قعد على الكرسي .. واستند عليه وغمض اعيونه .. لان ارجوله ما عادت اتشيله .. وما هو عارف اشلون يتصرف ..


يتبع ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{ في بيت زهرة }

دخل يوسف بيتهم وراح الصالة كانوا قاعدين اهناك .. زهرة وشوق و جنان ..
يوسف : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
يوسف : ( وهو يمسك ايد زوجته ) تعالي شوي
شوق : ( باستغراب ) وين بتوديني ؟؟
يوسف : تعالي برة.. جايب لج مفاجأة
شوق : ( باستغراب ) مفاجأة برة !!
يوسف : انتي امشي ولا تستعجلين
خذاها برة .. وشافت المفاجئة ..
شوق : شنووو !! ولمن هااذي ؟
يوسف : لمن يعني .. اكييييد لج
شوق : ( وكلها دهشة ) لي !! لا ما اصدق
يوسف : ليش ما اتصدقين حياتي
شوق : انت عارف شنوو جايب ؟
يوسف : اي عارف سيارة .. وليش متخسبقة
شوق : لا ولاشي .. بس تعال اقول لك .. اني ما اعرف اسوق
يوسف : ( حط اذراعه على السيارة ) ادري .. روحي الحين جهزي نفسج وتعالي بخليج اتسوقيين
شوق : ( باستغراب ) شنووو ؟ الحين ؟! لا يبا في الليل اخاف خلها بكرا احسن
يوسف : بكرا بكرا على راحتج
دخلت شوق الصالة بسرعة وقالت ليهم وملامحها مليانة فرح ..
شوق : شفتوو يوسف شنوو جاب لي ؟
جنان : ( بإستهزاء ) شنوو يعني سيارة لو طيارة ؟
شوق : لا والله سيارة
جنان : ( وهي في محمل الاستغراب ) شنوو سيارة صج .. مو لعبة !!
يوسف : ( وهو يضحك ) انا اجيب للغالية لعبة ؟ الله يسامحج
شوق : قوموا شوفوها
طلعوا برة ايشوفونها .. وجنان اول ما شافتها فتحت اعيونها على وسعها وقالت
جنان : واااو .. ما اصدق عجيييبة
شوق : صج عجبتج
جنان : رووووووعة مو بس عجيبة
شوق : وانتي خالتي .. وش رايج ؟
زهرة : رووعة .. الله يخليها ليكم
شوق : انشاء الله يا رب

{ في بيت وليد }
رجع وليد البيت وحالته مو طبيعية .. دخل المطبخ بيشرب ماي .. شاف الدم على الارض .. حس بضيق شديد ما هدئ الا يوم طلع من المطبخ .. قعد في الصالة اشوي .. وبعدهاا رن الجرس .. وقف وليد بسرعة وراح اتجاه الباب .. لانه متأكد الي جى الحين هو الخاين مع زوجته .. فتح الباب بسرعة ..ولكن انصدم ان الزائر بدر اخو دانة ..
بدر : مرحبا
وليد : مرحبتين ... اهلا بدر حياك
ودخل وقعد معاه في الصالة .. وكان وليد ايقول في باله .. الحمد لله انك جيت .. عشان اتشوف بعيونك حقيقة اختك الخاينة ..
بدر : الا اقول وين دانة ؟
وليد : هااا .. اي راحت بيت اختي زهرة
بدر : اهاا .. انا خبرتها مسبقا عن هالزيارة وقلت لها اني بجي في الليل على اساس انها قالت لي انك مو موجود العصر .. قلت اجي في الليل بوجودك وانشوفك من زمان ما شفناك ..
وليد انصدم صدمة قوية .. وماعرف ايرد على بدر .. حط في ذاكرته استرجاع الموقف الي صار .. والتهمة الي نسبها ليها بدون وجه حق .. لاحظ بدر وليد .. وان اعصابه متوترة عدل .. وانه يضغظ على كفه بقوة .. قال بدر في نفسه .. وليد مو طبيعي وانا لازم استأذن لا اضايقه بوجودي
بدر : انا استأذن الحين .. وبلغ سلامي لدانة
وليد : وين رايح ؟ اقعد بقول لك سالفة
بدر : خير
وليد : اممممم بصراحة اختك موفي بيت اختي .. اختك في .. المستشفى
بدر : ( بخوف ودهشة ) مستشفى !!
وليد : اييي .. استريح وبعلمك كل السالفة
{ في بيت كاظم }
محد قدر اينام .. البكاء ملئ كل زوايا البيت والحزن عم فيه .. سلوى اكثر وحدة اتصيح ..
سلوى : خلاص يعني .. راح ناصر .. راح وليّييدي
كاظم : خلاص سلوى .. انشاء الله بكرا اخبر الشرطة بألي صار .. وهم الي بيحلون الموضوع انتين لا تحاتين
سلوى : اشلون يا كاظم اهدئ وولدي ما ادري عنه .. ما ادري عند خير ولا شر
كاظم : يا سلوى ناصر مثل ماهو ولدج .. ولدي بعد .. والله كريم مابينسى عباده .. انتي ادعي ربج ايرجعه لج .. والامر بيده ..
سلوى : انزين ما نخبر العائلة .. يمكن يقدرون يساعدونا بشي
كاظم : بكرا بقول لهم ..
سلوى : انشاء الله ما نحتاج انقول لأحد .. ويرجع ناصر.. سالم .. غانم .. يآآآآرب
{ في بيت وليد }
بدر بعد ما سمع السالفة .. مسك وليد وقام يهزه من الغضب ..
بدر : كل منك يا وليد انت الي ضيعت اختي بتصرفاتك .. ليش يا وليد اسوي بأختي جذي .. لييييش
وليد : ( وهو يشيل ايده بهدوء ) انت ما تدري بكل شي بدر .. انا من اتزوجت اختك ما ذقت طعم السعادة .. فرقت جَمعة العائلة ... ما احترمتني .. ولا اعتبرتني زوجها .. صارت ضدي بكل شي .. لا شغل .. لا احترام .. ولا شي .. انت مو متزوج يا بدر .. عشان اتقدّر ظروفي ..
بدر : ( نزل راسه ) لا تزعل مني وليد .. بس ما ادري اصار فيني يوم سمعت عن دانة .. اعذرني ترا هي اختي الوحيدة ..
وليد : ولا يهمك بدر ..
بدر : انزين انا بروح المستشفى الحين
وليد : ممنوع احد يدخل ليها
بدر : ومن قال لك بدخل عليها .. انا بروح اتبرع قبل لا تروح من ايدي
وراحوا المستشفى مع بعض ..
{ في بيت زهرة }
وفي اليوم الثاني .. نزل يوسف ومعاه شوق .. شافتهم جنان ..
جنان : هااا وين على الله ؟
يوسف : بنروح المستشفى
جنان : ( باستغراب ) مستشفى !! لييييش ؟؟
يوسف : تاخذ شوق تحليل الحمل
جنان : ايييي .. انشاء الله حامل .. واصير عمة للمرة الاولى .. وبعدها اجننه اهني
يوسف : ومن قال لج انخليه عندج .. اخليه هو وچلب في غرفة وحدة .. ولا اخليه معاش ساعة وحدة
جنان : ( اتسوي روحهاا زعلانة ) جذي يعني يوسفوو .. الـﭼلب ارحم مني .. الله يسامحك
شوق : وانت اشعليج منه .. اصلاّ ما بتكونين ارحم من غيرج .. يالله باااي فديتج ..
{ في بيت عباس }
نزل علي من غرفته وراح الصالة ايطالع التلفزيون .. مريم وفاطمة راحوا الجمعية الي صوب بيتهم .. طلع عباس من غرفته وهو يزحف على الارض .. وحاط ايده على قلبه ويصرخ وينادي ..
عباس : آآه علي يبا .. علي تعال
علي : ( من شاف ابوه رمى الرموت من ايده وراح يركض ) يبـــــــــه
عباس : ( وهو يصرخ من الالم ) آآآه قلبي
علي : ( من وصل لابوه ) يبه اشفيك .. يبـه
صار ألسان عباس ثقيل وما هو قادر يتكلم .. علي طلب الاسعاف بسرعة .. ونقلوه للمستشفى .. وحطوه على سرير متحرك ونقلوه بسرعة .. ومن وراه يركض علي .. وليد شاف علي من بعيد .. واستأذن من بدر وراح لعلي بسرعة .. دخلوا عباس العناية .. وصل وليد له وحط ايده على كتفه ..
وليد : خير عسى ما شر ؟
علي : ابوي خالي ابوي
وليد : انشاء الله ما فيه شي .. ازمة بسيطة
علي : انشاء الله .. الا اقول خال انت ليش اهني ؟
وليد : ( وهو مرتبك ) هااا .. لا بس دانة تعبت اشوي وجبناها الطوارئ
علي : خير انشاء الله
الجزء التاسع
{ في مستشفى النساء و الولادة }
شوق ويوسف عند مكتب الدكتورة ينتظرون التحاليل .. جت الدكتورة وهي حاملة الورقة بيدها .. وقعدت على مكتبها ..
يوسف : هااا دكتورة طمنينا
الدكتورة : مرتك مو حامل
طالعوا في بعض شوق ويوسف .. واتغير وجه شوق ..
يوسف : ( وهو يواسيها ) لا تحاتين شوق .. تونا في اول الطريق
الدكتورة : للأسف اخ يوسف .. مرتك ما تنجب .. لأن الهرمونات فيهاا خلل كبير .. وما يستوعب حتى بالعلاج
كان هالكلام صدمة ليوسف و شوق .. شوق حطت راسها على الطاولة وقامت اتصيح .. راح يوسف جنبها يحاول ايهدئها ..
يوسف : شوق لا تيأسين .. الحين الطب تطور وما في شي ماله علاج .. اصلاّ الحين مانبي اولاد .. خلنا انعيش حياتنا بعدين انفكر بالولاد .. ( مسك ايدها ) يا الله قومي شوق .. وهدي بالله ..
وفي السيارة ظلوا طول الطريق ساكتين .. ويوم اقتربوا من البيت .. قالت ..
شوق : يوسف ممكن ما تقول لأحد .. اني ما انجب
يوسف : ليش ؟؟
شوق : الحين نفسيتي مو متهيئة .. ما اقدر اتحمل نظراتهم .. بليييييز لا تقول ليهم الحين
يوسف : ولا يهمج .. ما بيصير الا الي يريحج
شوق : ( إبتسمت له بصعوبة ) ثااانكس
رد ليها الابتسامة مع نظرة واثقة
{ في بيت عباس }
فاطمة ومريم رجعوا من الجمعية .. شافوا جارتهم ام حسن واقفة اتقربت لهم وسلمت عليهم ..
ام حسن : هااا شخبار ابو علي الحين ؟
فاطمة : ( باستغراب ) الحمد لله
ام حسن : الحمد لله .. الحمد لله .. انا من قال لي حسن ان ناقلينه بالأسعاف خفت
فاطمة : ( باستغراب ) اسعاااف ؟!!
ام حسن : ليش .. انتين ما عندش خبر ؟
فاطمة : لا
ام حسن : اني عبالي عنده في المستشفى
طاحت فاطمة مغشي عليها من الي سمعته .. ومريم بنتها اتصيح يمــه قعدي .. يمـه .. دخلوها البيت و قعدوها .. وخلوها ترتاح شوي .. ومريم على راس امها اتصيح .. وبعد فترة صحت فاطمة ..
مريم : ( بكل خوف ) يمــه اشفيج ؟
فاطمة : ( اتصيح ) مريم يمه .. وين ابوج
مريم : ما ادري
فاطمة : اتصلي له بسرعة ..
مريم : اتصلت بس تلفونه لايمكن الاتصال
فاطمة : انزين اتصلي بعلي ..
مريم : نفس الشي يمه .. لايمكن الاتصال
{ في المستشفى }
دانة وعباس بين الحياة و الموت .. من يعيش ويكمل عمره .. ومن يغادر بعد ما كمل عمره .. طلع الدكتور من الغرفة .. الي فيها عباس .. راح علي له ..
علي : هااا دكتوور ؟
الدكتور : اصابته جلطة قوية .. احنا سوينا الي علينا .. والباقي على رب العالمين .. بيظل تحت العناية خلال 48 ساعة .. وبعدها نحكم .. ( قال وهو يضرب على كتف علي ) الله يكون بعونك ..
اما بدر طلب من الدكتور ان ايشوف اخته .. دخل بعد ما سمحوا له .. وهو لابس كل مستلزمات الدخول الى العناية .. اتقرب من اخته الي حواليها كله اجهزة ومسك ايدها وبدأ يعاتبها ودموعه اتسيل ..
بدر : ليش يا دانة اتسويين جذي .. واتعبين قلبنا معاج .. مو حرام عليج الي سويتينه .. دانة انتين تسمعيني ؟ اذا تسمعيني تكفين اعطيني اشارة .. دانة الكل يسلم عليج .. ابوي واخوي الصغير و وليد .. ترى محد يدري بالسالفة غيري انا ووليد .. احنا قررنا ما انخبر احد بس عيشي ارجوك ..
طلع بدر من العناية وكان بأنتظاره وليد .. لا حظ وليد بدر وانه ايصيح .. وقال بدهشة ورعب ..
وليد : بدر دانة فيها شي ؟؟
بدر : لا .. بس حالتها ما تحسنت ولا استائت .. انا الي ذابحني اشوف اختي جذي .. عايشة بالأجهزة .. اكلمها وما ترد علييي
وليد : ( بغصة حزن وهو يضم بدر ) الله كريم يابدر الله كريم
ينبع ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{ في بيت كاظم }
كاظم طلع اجازة عشان يدور حل للموضوع .. البيت كله حزن و آلم .. كاظم خبر أهله والكل وقف معاه .. الحريم راحوا ايواسون سلوى على مصيبتها .. والشباب طلعوا يدورن ويسألون عنه ..

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -