بداية

رواية نسيم الشوق -7 البارت الاخير

رواية نسيم الشوق - غرام

رواية نسيم الشوق -7

{ في بيت كاظم }
كاظم طلع اجازة عشان يدور حل للموضوع .. البيت كله حزن و آلم .. كاظم خبر أهله والكل وقف معاه .. الحريم راحوا ايواسون سلوى على مصيبتها .. والشباب طلعوا يدورن ويسألون عنه ..
شوق ويوسف .. رجعوا البيت بعد الصدمة الي خذوها .. وبعدها طلع ايدربها سياقة .. عشان اتغير جو .. وفي السيارة وهو يدربها جاه اتصال من كاظم ..
يوسف : هلا كاظم
كاظم : هلا ..
يوسف : وش في صوتك متغير
كاظم : بصراحة يوسف
يوسف : كاظم اتكلم خوفتني
كاظم : ناصر ولدي ضااع وما ندري عنه
يوسف : ( بدهشة شديدة ) نعم ؟ يعني شنوو ضاع ؟
كاظم : هاذا الي صار .. واحنا محتاجين وقفتكم الحين
يوسف : لا ما اصدق .. شلون جذي .. قاعدين في مسلسلات ايضيع
كاظم : ........
يوسف : اوكي كاظم .. بخبر البيت وانا جاااي
وسكروا التلفوون .. ووجه يوسف اعتفس فوق تحت ..
يوسف : شوق بركني ( صفطي ) صوب واحد
شوق : يوسف شنوو صاير ؟
يوسف : ناصر ولد اختي ضاااع
شوق : ( مو مصدقة الخبر ) شنوو !! ضاااع !! شلوون ؟؟
يوسف : ما ادري ما ادري .. انتين قومي الحين خلني اسوق .. عشان انروح لهم
شوق : ياربييييي .. شنوو هالسالفة بعد .. الله يستر
وصل يوسف بيتهم .. وخبر أهله .. وطبعاّ الخبر ما يتصدق بسهولة .. لكن من سمعت زهرة انهارت وقامت اتصيح بدون شعوور .. وطلب يوسف منهم يجهزون نفسهم عشان ايروح بيت كاظم .. وفي السيارة رن تلفون شوق والمتصل علي اخوها ..
شوق : ألــو
علي : السلام عليكم
شوق : وعليكم السلام
علي : انتين وين ؟؟
شوق : الحين احنا في السيارة بنروح بيت كاظم ..
علي : انزين تقدرين اتأخرين روحتج مرة ثانية
شوق : لا ما اقدر .. لأن ناصـــ
قاطعها علي : ابيج اتروحين البيت ضروري .. واتخبرين امي بأن ابوي في الخطر
شوق : ( باستغراب وآلم ) في خطر ؟؟ علي انت اشقاعد اتقول ؟
علي : .............
شوق نزلت التلفون من ايدها وقعدت اتصيح
يوسف :( بعد ما خذى التلفون ) الو
علي : هلا يوسف
يوسف : شنوو صاير .. ومن في الخطر ؟؟
علي : ابووي .. ايقولون صادته جلطة
يوسف : ( بتنهد ) يااا الله .. شنوو صاير فينا ..
علي : اذا ما عليك امر يوسف .. وصل شوق البيت .. وقول ليها اتخبر امي بحيث ما تخرعها
يوسف : اوكي
وسكروا التلفون .. وقام يوسف يهدئ شوق ..
يوسف : شوق خلاص
شوق : ابوي يوسف ابوووي
يوسف : خلاص سكتوا بسكم ..روحي انا متضايق .. واتجون اتصيحون تحتي .. خلاص يمه .. خلاص شوق
زهرة : آآه .. الله يساعدج يا سلوى .. هذا فقد ضنى مو لعبة
يوسف : يماااا .. الولد ما مات عسى عمره طويل .. الولد ضااع وانشاء الله بنحصله .. وانتين شوق قولي لبيتكم تراهم ما يدرون عن ابوج ..
شوق : الله يقوم ابوي بسلامة .. ويرجع ناصر سالم .. يارب .. ياااااارب ..
يوسف وصّل شوق بيتهم .. ودخلت عليهم شوق وعلمتهم بالسالفة .. كان عندهم علم تقريبا .. وهذا سهل عليهم الصدمة ..
الكل في مأساته .. والبعض في مأساتين ..
وليد و بدر .. يحاتون دانة الي ما يدرون هل انهاا بتعيش .. او بتموت .. وهذا الاحتمال الي يخوف وليد اكثر شي .. لأنه بيحس انه السبب في موتها .. لو ما شك فيها .. ﭼان يمكن ترجع علاقتهم حتى لو ما كانت سعيدة .. بس انهي ما بتوصل للانتحار .. الي اختارته دانة .. بدل ان اتكون وسط مرت ابوها ذليلة .. لا سيطرة عندها .. وخاصة انهاا مطلقة .. هذا الي بيفتح المجال لذلها واهانتها فوق المعتاد ..
وبدر .. خايف على أخته لدرجة كبيرة .. لأن ما عنده بدنيا غيرها .. ابوه لاهي في مرته النسرة وما عنده اهتام فيهم .. واخوه الصغير متعلق باخته الي لدرجة ايسميها ماما .. لأنه انحرم من امه وهو لازال رضيييع ..
فاطمة و علي و مريم و شوق .. يحاتون ابوهم .. الي خايفييين ايروح منهم .. فاطمة .. اعيونها نشفت .. وصارت اتصيح بدون دموع .. مريم .. حابسة نفسها في الغرفة وماهي راضية تتطلع منها .. اتخاف تسمع خبر وفاة ابوها .. وعلي .. طول يومه بين الشغل والمستشفى وما يروح البيت الا وقت النوم .. وشوق .. بين المشكلتين .. مشكلة ناصر .. ومشكلة ابوها ألا وهي الاعظم ..
سلوى وكاظم .. لازالوا على امل الحصول على ناصر .. الي ما اتجاوز عمره سنتين .. وسلوى دائما اتقول .. ان ولدي بيرجع وهذا احساسي .. بس من وين وشلون ما ادري .. وكاظم .. كان مداوم على قراءة الجرائد والمجلات .. يمكن ايكون اهناك نااس لقته .. ونشروا خبره في الصحف .. وكانت وقفة العائلتين .. عائلة كاظم .. وعائلة سلوى .. ما تنسى .. فهي وقفة رجوليه منهم ..
يتبع في الجزء العااشر و الأخير
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

و هذا الجزء العاشر .. ( الأخير )

{ في بيت كاظم }
بين ما كان الجميع في بيت كاظم والحزن مالئ عليهم البيت .. دخلوا الشباب الي كانوا ايدورون ناصر .. و اليأس محطمهم .. وبعد نصف ساعة تقريباّ .. انفتح الباب بدون استأذان وكان الي فاتحه شخص مجهوول .. دفع ناصر وراح يركض .. الكل اهتم بناصر وبعودته بهذه الطريقة الغريبة .. وتركوا ما كان وراء رجعته .. وبعد ما اطمنوا على سلامة ناصر وصحته .. صعد كاظم لسلوى عشان يخبرها .. كانت نايمة في غرفتها من التعب الي صار لها .. كاظم : ( بكل هدوء عشان ما يخرعها ) سلوى .. سلووى
سلوى : ( وهي تفتح عيونها تدريجيا ) هلا كاظم
كاظم : لحين تعباانة ؟!
سلوى : منهد حيلي .. و فاقدة كل قوآآآي !
كاظم : ( بإبتسامة ) و اذا قلت لج ان ولدج تحت .. بترتاحين ؟
سلوى : ( بدون ما اتركز ع الكلام الي قاله ) اكييييد .. وهذا يبيله ســ ( رجعت اتفكر بالعبارة الي قالها .. و فزت من محلها ) كاظم .. ناصر رجع !! ناصر رجع ؟؟
كاظم : ايي رجع .. بس انتين هدئي نفسج شووي
قامت سلوى بسرعة من نومها عشان بتنزل اتشوف ضناها .. بس ما قدرت تحرك رجولها .. فقدت كل قواها من الفرحة ..
كاظم : ( وهو يمسكها ) سلوى هدأي .. و لاتعبين نفسج
سلوى : ابي انزل بسرعة .. ارجووك
ساعدها عشآن تنزل .. و بين ما كانت تنزل آخر خطوآت من الدرج .. لمحت ولدها .. وغمرت عيونها بالدموع .. اتقدمت لولدها و صارت اتضمه بقوة وهي اتصييح بكل ماعندها .. وطبعا التفاعل صار مع الباقي وقاموا ايصيحون معاهم ..
ولكن وين راح الشخص المجهول ؟ بعد دفع ناصر وهرب من البيت اتفاجئ بيوسف في وجهه .. مسكه ودخله المجلس .. وبعد ما اطمنوا الشباب على ناصر رجعوا المجلس .. شافوا يوسف ماسك لصبي عشان ما يهرب .. اتحاوطوه الشباب بما فيهم كاظم .. عاملوه كمجرم خطيييير .. وهو عمره 15 سنة ..
يوسف : ( بغضب ) من أنت ؟؟
...... : ( بخوف ) انا .. انا صالح
يوسف : اي صالح .. ومن وين ماخذ الولد ؟
...... : انا صالح محمد .. وما خذيت احد
كاظم : ( بكل عصبية ) عجل من جاايبه ؟!
صالح : زوج امي قال ليي اجيبه في هالبيت وجبته مثل ما قال لي .. انا مالي خص في سالفتكم !
يوسف : ومن زوج امك .. وليش ماخذه ما قال ليك ؟
صالح : زوج امي اسمه ....
يوسف : ( بإنفعال ) شنوو اسمه ؟ اتكلم
صالح : بقول لكم اسمه .. بس صدقوني نيته مو شينة .. بالعكس هو رجال طيب ويحب الخير .. وما خذى الولد عشان ايسوي فيه شي .. بالعكس كان مدلـله ومدلعه .. وحاطه في اعيونه .. ما ينام الا لمى ينام .. وما ياكل الى لمه يشبع .. وكأنه ولده هذا إذا ما كان أغلى !
يوسف : انزين خلصنا من هالمقدمات و قول لنا من هذا ؟؟
صالح : أحمد علي يوسف ..
يوسف : ( بصدمة و هو سأشر على نفسه ) أبوووي !!
الكل قام يطالع في يوسف .. حمل يوسف نفسه وطلع من البيت ..
كاظم : خلاص صالح .. انت روح
صالح : انشاء الله
وطلع من البيت .. وفي الحديقة .. اتلاقاه يوسف ..
يوسف : ( وهو يناديه ) صآآآلح
صالح : ( بخوف ) نـ.ـعـ.ـم
يوسف : ( بإبتسامة خفيفة ) لا تخاف ما بسوي لك شي
صالح : و الله انا مالي شغل
يوسف : ( حط ايده على كتفه ) اطمن ما بسوي لك شي
صالح هز راسه بالاطمئنان ..
يوسف : اسمع صالح .. لا تقول لأبوي ان احنا درينا
صالح : انشاء الله
يوسف : انزين ممكن تعطيني عنوان بيتكم ؟
صالح : ( رفع راسه بخوف ) ليييش ؟؟
يوسف : لا تخاف .. ابي اشوف ابووي بس
صالح : اممم اوكي خذ العنوان
يوسف : قول
صالح : ( بعد ما عطاه العنوان ) وهذا رقمي يمكن تحتاج شي انا جاهز
يوسف : ما تقصر .. انت جاي وية من ؟؟
صالح : مع احمد .. ابووي
يوسف : ( باستغراب ) ابووك !!
صالح : ايييه انا اسميه ابوي .. وهو بيلاقيني في نهاية الشارع
يوسف : اممم .. اوكي حبيبي روح .. ومثل ما وعدتك ..
صالح : اوكي ..
يوسف : يالله بااي .. ياا .. اخوي
صالح : اخووي !!
يوسف : هههههه مو انت اتسمي ابوي ابوك .. عجل انت اخووي
صالح : هههههه بااااي
{ في المستشفى }

دانة و عباس ما تغيرت حالتهم .. روحهم متعلقة بين السماء و الارض ..يعني بين الحياة والموت .. صار لهم يومين على هالحالة .. واهاليهم بأنتظار قومتهم بسلامة .. وليد و بدر مو مفارقين الغرفة الي فيهاا دانة .. وحالتهم متدهورة لدرجة كبيرة .. علي واقف عند الغرفة الي فيهاا ابوه .. وينتظر الساعات اتمر الي كأنهاا ايام .. وحتى فاطمة و مريم وشوق .. يقعدون على السفرة وما يمسون الصحون .. ولا يحطون في بوزهم شي .. ومرافقين الصياااح .. وبين ما كان علي عند الغرفة الي فيهاا ابوه .. طلع الدكتور من الغرفة نفسهاا .. وقال لعلي الخبر ..
الدكتور : الحمد لله على سلامة ابوك
علي : ( باستغراب ) شنووو ؟؟
الدكتور : ابوك ولله الحمد .. طلع من الخطر .. وهذا كله بفضل الله .. تقدر تدخل له .. بس برااحة و هدوء .. لأن صحته الحالية ما تتحمل ضغوطات ..
علي : ( من الفرح و الصدمة ) صج دكتور ؟؟
الدكتور : ايي صج
علي قعد على الكراسي لأن من الفرح ثقلت ارجوله وما قدرت اتشيله .. ولمى هدئ اتصل لشوق ايخبرها ..
شوق : ألو .. هلا علي
علي : شوق ابوي طلع من العناية
شوق : ( بصدمة ) شنوو ؟
علي : ( بفرحة ) ايي طلع .. وحالته الصحية اوكي
شوق قامت اتصييح من الفرح وهي تعطي التلفون امهاا .. الام ما قدرت تتكلم في التلفون او تمسكه .. لأن اصيااح شوق .. خوفهاا وخلاهاا اتظن ان عبااس مات .. وعلي يوم ماشاف رد في التلفون سكره ..
زهرة : ( وهي مصدوومة واتصييح ) شووق .. وش صاير .. لا تقولين ابوش مااات
شوق : ( وهي تمسح ادموعهاا ) لا .. يماا .. لا ... ابوي طلع من العناية
زهرة : ( بإنفعال ) الحمد لله .. يارب .. الحمد لله
مريم : ( وهي تركض من المطبخ وتصرخ فيهم ) شنووو صايييييييييييييير
شوق : ابوي طلع من العناية .. وحالته ممتازة
مريم : صج ؟
ما قدرت تتمالك نفسهاا ..رمت نفسها على اعتاب الدرج .. و قعدت اتصيح بكل ما عندها
وفي المستشفى .. دخل علي الى ابوه .. ووقف صوبه ..
علي : الحمد لله على سلامتك يبـه ... الله يقومك بالسلامة .. وبتعيش بينا ووسطنا بأذن الله
عباس هز راسها بهدوء وادموعه اتسيل
علي : ( اتقرب من عباس ومسح دموعه ) مو مهم تمشي .. اهم شي ان نفسك تعلى في البيت ..
دانة بعد الآزمة الي صارت لها .. طلعت بسلامة .. وفرحة بدر ووليد محد يقدر يوصفها .. طلعوا دانة من العناية وخلوها في غرفة عادية .. وهم حاطينها على السرير عشان ينقلونها للغرفة .. كان بدر اخوهاا .. ماسك ايدهاا طول الطريق .. وكان وجهاا اصفر وشاحب .. اما وليد ايطالعهاا من بعيد لبعيد .. ويوم دخلوهاا الغرفة واستقرت حالتهاا اهناك .. قعد ويااها بدر ..
بدر : أبي اسألش سؤال وادري مو وقته .. بس ممكن اتجاوبين عليه
دانة : شنوو عندك ؟؟
بدر : لا زلتين مصّرة على وليد و رافظة تتطلقين منه ؟؟
دانة : ( وهي اتلف وجهه ) اهئ .. وليييد !! مسكين هالوليد ..الا اقول انت اشدراك ؟؟
بدر : وليد علمني كل الساااالفة
دانة : ( باستغراب ) شنوو !!
بدر : بس لا تخافيين .. هالموضوع بيناا احنا وبس .. وهذا طلب من وليد شخصياّ
دانة : ........
بدر : الا اقول ما جاوبتين على سؤالي
دانة : ممكن تأجل السؤال لبعدين
بدر : اذا ما تقدرين تجاوبين على راحتج .. بس اني افضل الحين
دانة : ( بعد فترة من السكوت ) انا ودي ابقى معاه .. بس هو ما يبغاني .. واني ما ألومه .. اتصدق بدر .. لو يرجع الزمن من جديد .. ﭼان حطيته في اعيووني .. بس صج ما عرفت معزته وغلاه من قبل .. لو واحد غيره چان قطاني قطة الـﭼـلاب .. ولا افتكر فيني .. بس هذا كله ايدل على طيب اصله .. واني ما استهاله
بدر : ما دام اتحبينه هالكثر .. ليش سويتي في كل هذا
دانة : غبااااء
بدر : والحين شنوو بتسوين ؟
دانة : برجع لبيت ابوي .. لانه اكييد بيطلقني
دخل عليها وليد وهو يقول ..
وليد : ومن قال لج اني بطلقج ؟
دانة اتناظره بإستغراب ..
وليد : انا اصلا في هاليومين الي مروا بدونج .. ضعت .. وحسيت روحي تايه .. لاني ما لقيت احد اتهاوج معااه في البيت ..
انرسمت على ملامحها إبتسامة هادئة .. وليد رد لها الإبتسامة ..
بدر : لا .. السالفة فيها خصوصيات .. اجل انا اطلع واخليكم على راحتكم
طلع بدر من الغرفة .. وخلاهم بروحهم ، وليد سحب له الكرسي و أتقرب من دانة ..
وليد : هااا شخبارش الحين ؟
دانة : الحمد لله
وليد : انشاء الله بتطلعين بسلامة
دانة : ( و دمعتها اتسيل ) وليد .. ارجووك سامحني .. و اني اوعدك اني اعوضك عن كل شي
وليد : ( مسح دمعتها بطرف اصبع ) انا مسامحش
دانة : عند جد !!
وليد : ( بإبتسامة ) اذا الله سبحانه وتعالى يغفر لعباده و يسامحهم .. احنا نترفع عن التسامح !!
دانة : انزين شنوو بتقول لبيتكم عن نومتي في المستشفى
وليد : قلت ليهم انش تعبتين شوي .. وهم ما اطرّقوا في الموضوع واااجد .. وَلبهم في مشاكلهم ..
دانة : مشاكل شنوو ؟
وليد : عبااس رجل فاطمة اختي صادته جلطة وهو الحين صار بخير بس مقعد على كرسي .. وناصر ولد سلوى ضاااع فترة بس الحين رجع .. ووليد انتحرت زوجته وخلته طول هالايام بدون نووم
دانة : ( بمزحة ) امَبيييه .. انتحرت !! وين عقلها هااي
وليد : ما ادري .. بنات آخر زمن ههههه
دانة : اييييه والله هههههه
ظل فترة يناظر براءة ملامحها إلي مالقاه من البداية ، لفت انظارها إتجاه و شافته أيطالعها ، نزل راسها بخجل و سكتت ..
أتقرب منها وليد و مسح على راسها بحب و همس لها بهدوء ..
وليد : أحبج
غمضت عينها و هي تتنفس بصعوبة ، حست بقبلته تنطبع على خدها بهدوء ..
يتبع ..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

{ في بيت كاظم }

بعد ما اطمنوا على رجعة ناصر .. الكل راح بيتهم .. وسلوى لحين ما درت من الي خذى ولدها .. وكلما سألتهم مالقت من أحد جواب .. كانوا ايقولون لها .. اهم شي رجع ولدج صاحي خلاص .. كانوا خايفين ايقولون لها .. ان الي تعبج و خوفج على ولدج اهو ابوج .. فقرروا يسكتون وما يقولون لها .. ولكن بعد ما رجع يوسف .. قال لأخته وما خبى عنها ..عشان اتكون تحت الواجهة .. وعشان تعرف هدف ابوهم في الي سواه .. وهو انه يحرم سلوى من ضناها عشان اذوق طعم فراق الاولاد الي ضاقه هو .. وان محد من اولاده يسأل عنه .. او يسلم عليه .. وهم يدرون انه تاب .. وما عاد مثل قبل .. حز في خاطر سلوى الموقف .. وحست بتأنيب الضمير .. وانه فعلا ظلموا ابوهم .. ايقول يوسف لها
يوسف : ان اذا الله سبحانه وتعالى يسامح عبده .. شلون البشر الي ما اتسامح بعض ؟
قرر يوسف وخواته .. جنان وسلوى .. زيارة ابوهم .. لأنهم بالفعل عرفوا تقصيرهم من خلال الحادث الي صااار .. وهم في انتظار الالتقاء بأبوهم ... وفعلاّ جاء الوقت الي ينتظرونه .. وراحوا لزيارته .. اتجه يوسف للعنوان الي عنده .. وطق الباب .. فتحه صالح .. واول ماشاف يوسف ابتسم .. ودخل ينادي على على احمد .. طلع احمد للضيوف الي يقول عنهم صالح واتفاجئ بأولاده .. واول ما شافهم سالت ادموعه على خده .. و يوسف من شاف ابوه ضمه ضمة اسنيييين .. اسنييييييييييين انحرم من حنان الأب .. ضمه بكل قوة وكأن الأضلاع بتدخل على بعض ..
أحمد : سامحني يا ولدي .. ساااامحني
يوسف : ( و هو يقبل ايدين ابوه ) انت الي سامحني يبـه .. انت الي سامحني .. و الله احنا مقصرين معاك ..
.. وبعد اتجه للجنان و فتحت دراعه لها .. قعدت جنان تتأمل في ملامح ابوها و بعدها غاصت في احضانه و هي اتصيح
احمد : خلاص يا بنتي لا تصيحين .. يتقطع قلبي و انا انسمع انينج
جنان : أحبك يا يبـــه
احمد : ( وهو رافع راسه و مغمض عيونه ) و انا احبج يا جنآآآآآن أحبج
.. ولمى اتجه لسلوى .. قعدوا يطالعون ببعض فترة و كل واحد منهم اعيونه مغمورة بالدموع .. باس راسها .. وهذا الشي الي اثر على سلوى ..
أحمد : يباا سامحيني
سلوى : ( وهي تنحني اتبوس ايده ) مسامحتك .. و انت بعد سامحني
صارر لقائهم حزيين .. وفرح في نفس الوقت ..
احمد : حيااكم اتفضلووا
ودخلوا وقعدوا في الصالة .. وصالح قاعد معاهم .. عن حسبة اخوهم .. الي ما ولدته امهم .. والي ما جابه ابوهم .. دخلت عليهم زوجة احمد ( ام صالح ) وسلمت عليهم .. وسلموا عليها برحة صدر ..
يوسف : شخبارك يبه وش امسوي ؟
احمد : الحمد لله .. واخيرا جى هاليوم .. الي كنت انتظره كل هالسنووات
يوسف : ( بحرج ) سامحنا يبه عن التقصير
احمد : انتوا الي سامحوني على كل شي سويته
سلوى : لا تعتذر .. خلاص احنا فتحنا صفحة جديدة
{ بيت وليد }
رجعت دانة بيتهم .. وهي مستعدة لتنفيذ الشرط الي طلبه منها وليد ..
في يوم الجمعة .. عزم وليد كل اهله في بيتهم .. اجتمعوا اهناك و كل واحد يطالع الثاني بنظرات حائرة ،، بنتظرون شنوو بيقدم لهم وليد ..
نزلت دانة من فوق خطوة خطوة .. وهي منزلة راسها .. اول ما وصلت .. رفعت راسها لهم .. و شافت في نظراتهم العجب و الإستغراب .. حاولت تستجمع كل قواها .. طالعت في وليد الي كان واقف في احدى الزاوية و مستند اليه .. وليد بإبتسامة .. هز راسه عشان اتقول الي عندها
دانة : ( و دقات قلبها تنبض بسرعة ) انـ.ـي .. انـ.ـي اعـ.ـتذر علـ.ـى كل شـ.ـي سـ.ـويته ( وهي تستجمع كل قواها و تنتطق بهاا بسرعة ) سامحوني .. سامحوني لاني كنت السبب في اشعال المشاكل بينكم و بين زوجي .. كنت مخطأة و اعترف لكم بخطأي .. و الي اطلبه الحين انكم اتسامحوني و تصفحون عني .. و ترجعون هالبيت .. الي نتشرف بوجودك فيه ..
~ ~ ~ ~ ~ ~
[ بيت زهرة ]
عاشوا بحياة سعيدة .. وصاروا مع امهم .. ومتواصلين مع ابووهم .. ورجعت حياتهم شبيهة بسابق وربما للأفضل ..
[ بيت عبااس ]
رجع عبااس بيته بفضل الله سبحانه و تعالى .. ولكن مقعد .. عاجز عن الحركة .. وين كان عباس الي اتزلزل مشيته البيت .. والي صوته يرن في آذانهم .. الحين صار لا حول ولا قوة .. بس فاطمة ومريم وشوق وعلي .. ايحسسونه بأنه مثل قبل شامخ .. قووي .. وانه على الكرسي .. بس روحه تسري بكل شموخ .. حسسوه بأنه كبير وسيبقى الاكبر بينهم .. حسسوه بأنه عظيم وسيبقى الاعظم بينهم ..حسسوه انه لازال يعتمد على نفسه ويعتمد عليه .. وما يحتاج أحد .. لكن عباس حاط في باله انه صار عالة عليهم .. ايشيلونه و يحطونه .. وانه ما يقدر يتحكم في البيت و او حتى يصرف عليهم .. بس هم خلوه ايغير هالأحساس و يعتبر نفسه مثل قبل .. وهذا الي ساعده في تكوين شخصيته الجديدة ..
[ بيت وليد ]
وليد مع دانة بكل خطوة تخطوها .. اعتبروا الاثنين ان طلعة دانة من المستشفى هي بداية حياة جديدة .. تتخللها الفرح والسعاادة .. ونسيان كل الي صااار في تلك الايام .. وليد اتعلق بدانة .. وحبهااا اكثر من السابق بمليووون مرة .. ودانة مثل الشي .. حبت وليد و اتعلقت فيه .. وهذا الحب ولد حياة جديدة مليئة بالسعادة والهناااااء ..
[ بعد مرور سنة ]
{ في بيت عباس }
كآن الي القاعد في الصالة .. عباس و فاطمة و علي و خطيبته سارة ( اخت جابر رفيقهم ) .. اما مريم كانت اتسوي لها عصير برتقال في المطبخ .. سمعت صوت جباب امها طلعت بسرعة ..
مريم : هااا وش صاير .. أكيد علوي اخوي بيتزوج .. بس ما صار لكم شي من انخطبتون
علي : لا يا فهيمة مو أنا الي بتزوج
مريم : عجل مــن ؟؟ لايكون ابوووي .. هااا يباا بتسويها على امي .. الله يسامحك
عباس ضحك ضحكة بسيطة و هو ساكت
علي : اييي يباا .. خلنا نسمع ضحكتك
فاطمة : مريم يا بنتي ..
مريم : ( وهي تقعد صوب امها ) هلا يمــه
فاطمة : في واحد يشتغل مع اخوج طالب ايدج
مريم : ( بإرتباك ) هاااا ..
علي : هيثم زميلي في العمل ( وهو يهمس لها بصوت خفيف ) اتوقع شفتينه في العزومة الي جو ايباركون فيها ليوسف ..
مريم : ( بإرتباك و خجل ) هاا شنووو !!
علي : اقوول شوي شوي لا يطيح العصير
نزلت مريم العصير من ايدها و صعدت غرفتها بسرعة ..
علي : هههههههه .. تعرف اتسوي نفسها تستحي بعد هاهاهاهاها
سارة : ( بإبتسامة ) حرآآم عليك اترك لبنية لحالها
فاطمة : الي ايقول الحين هو ما استحى يوم جى ايقول لي .. يماا انا ابي اتزوج .. الله لا يراويج اياه يا سارة .. اشوي و يدخل راسه في حضنه من الخجل ..
علي : ( بإستنكار ) أنـــــــا !!
فاطمة : اي انت عجل اني !! و يوم اسألك من الي تبيها .. وجهك قام يعطي الوان واشكال و انت بتنطق بأسمها .. و آخر شي قلت بكل خجل .. سارة اخت جابر رفيقي
علي : يوووه انا !!
سارة : اشهد عمتي .. حتى في اول ايام خطوبتنا ما يتكلم ولا ايقول اي شي .. اني اسمع المرأة الي تستحي مو الرجآل ..
علي : وييييه .. ما تسوى عليي قمت اتحجج في مريم طلعتون فضايحي

{ في بيت وليد }
كانت دانة في المطبخ .. جى لها وليد بسرعة و مسك ايدها ..
دانة : لحظة ،، لحظة وين بتوديني
وليد : جايب لج مفاجأة ما بتخطر في بالج
دانة : انزين لحظة بغطي الجذر
وليد : ( وهو يتركها ) يا الله بسرعة ..
دانة غطت الجذر و طلعت معاه ..
وليد : دانة غمضي عيونج
دانة : ليييييش ؟؟
وليد : قلت لج براويج مفاجأة
دانة : ( غمضت عيونها ) هاا غمضنا
بعد فترة قصيره ..
وليد : فتحي ..
دانة : ( وهي تفتح اعيونها ) .........
وليد : هااا وش رايج ؟
دانة : (مصدوومة ) ما فهمت شي !!
وليد : هاهاهاهاهاها ،، سلمج الله هاذا بدر و اخوج الصغير بيعيشون معاج في هالبيت مو هذا الي كنتين تتمنينه عشان يفتكون من مرت ابوج النسرة و ابوج المسحوووور
دانة : صج !! صـــــــــج !! مو قاعدة احلم
بدر : ( وهو يتقرب من أخته ) لا ما تحلمين .. هاا كاني جدامج شوفيني
دانة من الفرح ضمت اخوها بقوة .. اما اخوها الصغير ظل يمسك في طرف اثيابها ( ملابسها ) و يشدهم وهو يقول ..
محمد : ماما انا انا
دانة : ( وهي تنزل لمستواه ) ولا يهمك حبيبي
حملت اخوها الصغير وصارت اتضمه ..
دانة : نورتون المكان .
بدر : منور بأصحابه
{ في بيت شهد }

كانت شهد قاعدة في غرفتهاا تنيم ولادها هاشم و هشام .. التوأم .. دخل جاسم ..
جاسم : اهلاآآآ
شهد : ( وهي تهمس بصوت خفيف ) اششش .. لا يقعدون .. ما صدقت على الله ناموا
جاسم راح بكل هدوء و قعد صوب اولاده ..
شهد : وش فيك تتأمل فيهم ؟
جاسم : اولادي ما تبغين اتأمل بملامحهم
شهد : انزين ..كاهم عندكم ملي ناظرك فيهم .. عاااد الحين ما صار لنا اهتمام .. الله لينا
جاسم : افـآآآآ .. الحين صرت ما اتهم فيج ..( بمزحة ) اهئ نست ايام ما كانت حامل اشلوون مدلعها
شهد : ( بمزحة بعد ) ويييه .. الحين بتعايرني !! .. اقول لا تنسى اني كنت حاملة في هاشم وهشام يعني ما بدلعني عشاني ..
جاسم : و انتين تعتقدين انهم اغلى منج !!
شهد : ما أدري هذا قلبك و انت الي تتحكم فيه
جاسم : لا تخافين انتين الغالية و بتبقين الغالية .. وكل ما تمر ثانية اتزيد غلاتج عندي
شهد : اعرف هالشي ..
جاسم : تصدقين شهد كل ما اتذكر الماضي معااج احس بتأنيب الضمير
شهد : جاسم انسى الماضي .. احنا فتحنا صفحة جديدة و ما علينا من قبل .. اهم شي الحين اني وانت و اولادناا .. و على فكرة انت الحين قاعد اتعوضني عن كل لحظة عشناها بعيد عن بعض ..
جاسم : ما ادري شقوول صرآآحة .. الي اقدر اقوله اني ما اقدر اوصف حبي لج .. ولو اصرخ بأعلى صووت .. احبـج ما بوفي المشاعر الي بداخلي ..
شهد اكتفت بإبتسامة ..
{ في بيت زهرة }
كانت شوق في غرفتهاا قاعدة على السرير و ماسكة بيدها جهاز فحص الحمل .. و قبالها جنان
جنان : وش فيج شووق .. انتي جربي وخلي هالخوف عنش
شوق : جنان خايفة .. انتين تدرين اشكثر اتعذبت في العلاج و في الآخير ما أكون حامل
جنان : اتوكلي ع الله .. وحطي في بالش ان اذا كنتين حامل او لا هاذي ارادة الله و كتبته و محد يقدر يعترض عليه
شوق : والنعم بالله ..
دخلت شوق الحمام و ايدها ع قلبها من الخوف .. طلعت شوق من الحمام و جهها ما يطمن .. قامت لها جنان بسرعة وهي تقوول ..
جنان : هاااا شخبار .. شوق وش النتيجة !!
شوق : مو الحين تتطلع النتيجة بعد ربع ساعة
جنان : اهااا .. انزين قعدي ارتاحي شكلج بطيحين من طولج
شوق : الله يمر هالربع ساعة بخير .. احس نفسي بنهار
جنان : ( وهي تمسك ايد شوق ) هدي بالله .. و خلنا ننتظر و انشوووف
لزموا الصمت طول هالربع الساعة .. وبعدهاا دخلت شوق .. كانت تمشي خطوة و ترجع خطوتين .. جنان كانت تنتظر على آحر من الجمر .. طلعت شوق بسرعة و هي اتصارخ ..
شوق : جنان .. حامل .. حامــــــــــل
جنان : ( وهي تمسك كتف شوق ) حامل صج ..
شوق : ( وهي اتطيح على الارض و اتصيح ) ايي صج .. الحمد لله .. الحمد لله ياااارب
جنان : الحمد لله .. و الله انتين تستاهلين كل خير .. قومي شوق قعدي فوق السرير
ساعدتها عشان اتقوم تقعد ع السرير .. دخل يوسف عليهم .. قامت شووق تمسح ادموعها بسرعة ..
يوسف : السلاآآآآم
جنان و شوق : وعليكم السلام
يوسف : ( بإستغراب ) وش فيكم ؟؟
جنان : استأذن الحين ..
طلعت جنان من الغرفة .. و يوسف قعد صوب شووق .. وقال لها بكل خوف
يوسف : شوق وش صاير ؟؟
شوق : اني .. انـــــي
يوسف : انتين فيج شي ؟؟ اتكلمي حرقتين دمي
شوق : يوسف .. اني .. حامل
يوسف : شنوو ؟؟ حامل !!
شوق : اييي
يوسف : انتين متأكدة .. متأكـــدة انج حامل
شوق : ( وهي اتصيح ) اييي يوسف متأكدة
يوسف من الفرح ضم شوق اليه بكل حنان و حب ، مو مصدق أنها حامل ! شوق حامل ؟ ضل يتمتم بشفتينه بالحمدلله ، و شوق على صدره اتصيح بفرح ..
يوسف : يعني بصير ابو ؟
شوق : ايي .. الحمد لله ان الله عطانا على قد نوايانا
يوسف : الحمد لله .. الله ما يضيع اجر من لجئ اليه .. و كاهو استجاب لدعائنا الي طالما دعينا على شانه ..
شوق : ( رفعت راسها ) يوسف اتصيح !!
يوسف : ( وهو يمسح ادموعه ) لا وين اصيح هااي ادموع فرح بس
شوق : الله يخليك لنا و ما يحرمنا منك يا رب ..
يتبع ..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي من على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

|:| في نهاية الرواية |:|
* وليد و دانة ..
صارت علاقة وليد ودانة احسن ما يكوون .. يتخللها السعادة و الايام الحلوة .. بدر و حمود اخووه اتأقلموا على الوضع برغم من ان بدر كان متحسس من عيشته في بيت اخته بسبب جمعة العايلة الي كان ايحس نفسه عاله عليهم بس هالشعور اتلاشى مع مرور الأيام و الفضل يرجع الى وليد.. و عاشوا في بيت اختهم معززين مكرمين .. الله رزق وليد و دانة ببنت سموها امل .. و ولد سموه عبد الله ..
*مريم ..
اتزوجت من هيثم .. وعاشت في بيته .. والحين هي حامل .. صج هيثم ما كان عنده لا أم ولا اب .. بس اعتبر فاطمة و عباس هم اهله .. ومريم كل حياته و دنيته ..
*علي و سارة ..اتزوجوا بعد فترة من الخطووبة .. و عاش معاها في بيته الي هو بيت ابوه .. والله رزقهم بولد اسمه عباس على اسم ابوه الله يخليه

*جنان ..
اتزوجت من طلال .. اخو جابر .. بعد ماوعى من الي كان يسويه .. وصار انسان معتدل ومستقيم . طلال شاف جنان في عرس سارة واعجب فيها واتزوجها على سنة الله و رسوله .. وهم الحين مسافرين شهر عسل ودراسة في نفس الوقت ..
*شهد وجاسم ..هالانثين ما صاروا مثل قبل .. بالعكس عاشوا حياتهم سعيدة .. وكل واحد منهم يهتم في الثاني اكثر من نفسه .. ونسوا كل الذكريات القديمة .. الي اتعكر عليهم صفوا حياتهم ..
*شوق و يوسف ..
عاشوا حياتهم .. مثل اي زوجين يحبون بعض .. يوسف عايش عشانها و شووق عايشة عشانه .. و كل واحد منهم مكمل الثاني .. رزقهم الله ببنت سموها حنان .. على اسم حنان اخته توأم جنان
||~ The End ~||
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تجميعي  ♫ معزوفة حنين ♫ ..

👇👇👇
تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -