بداية

رواية شياطين تدوس الارواح -5

رواية شياطين تدوس الارواح -2

رواية شياطين تدوس الارواح -5

انزلت راسها لتنضر ، فركت عيناها الناعستين بيديها وهي تنظر بعدم استيعاب،
هتفت بصوتا اهلكة المرض ، وعيناها حمراء من ارهاقها،: من
سمية اقتربت اكثر والدهش تعلوها ، خرجت بؤبؤة عيناها، ورفعت صوتها : انا سمية
معي ابن اخاكي
نهضت وقامت واقفتا ، وانتشلت الطفل من يدي سمية لتضمة لصدرها ،
بشوق يحرقها ، وعيناها دمعت وسالت على خدية بألما يكوي صدرها ،
، اخذت انفاسها واطبقت عينيها
وهي تأن : صغيري
كم انا مشتاقتا لك
اااة
اااة
/ طال انينها من الطفل /
،بعد ثواني بل دقائق
رفعت راسها لتنظر الى سمية والدم يجري فيها ويغلي،
وعروق وجهها تنبض بغضب ،
فتحت عيناها بغضب وصرخت : ااين ذهبت ايتها الحقيرة
بالصغير؟ ااين
لماذا هربت تكلمي ؟
صرخت بأعلى صوتها وهي تقترب من سمية بغضب: تكلمي
سمية اغمضت عيناها لتلاقي مصيرها ،
لقد اذنبت وتستحق ماتفعلة رنيم بها ،
تحدثت بصعوبة ، وهي تزدرد ريقها ، وتبلل شفتاها الجافة
اخفضت رأسها : لقد اتفقت مع احد الاشخاص على خطف طفل
لكي يعطيني المال ولكن عندما جلبت لة الطفل
كذب علي وخدعني حيث خطفني انا معة
وحبسني في غرفة ضيقة
بعد ذلك قررت الهرب وهربت مغامرة بذلك
ووصلت الى هذا المكان صدفة
تجمعت بعينيها الدموع من الندم والحسرة ، اخذت انفاسها : سامحيني يارنيم
ارجوك
، امسكت يدي رنيم وهي تتوسلها السماح
سمية: سامحيني ارجوك
رنيم زمزمت شفتيها وبداخلها الكثير
" هل اسامحها حتى ادع لها فرصة "
" ام احسن الضن لكي تكذب علي مرتا اخرى"
" محتارة في امري "
"ساسامحها ولن تقترب من الطفل ابدا "
هتفت : سامحتك ولكن الطفل سيبقى معي دوما ولن تمسية ابدا
سمية تسيل دموعها بسلام على خديها وهي تنظر للطفل الذي اعتادت علية،
بألم في داخلها : حسنا لك ماشأت
رنيم نظرت للطفل ومن ثم للسقف ومن ثم لسمية
ثم اضافت : هل اطعمتي الصغير
سمية بللت شفتيها وهي تحدق باالطفل ومن ثم نظرت لرنيم : اجل اطعمتة
رنيم جلست على الارض ومعها الطفل تلاعبة لانها حرمت منة ،
سمية ضلت واقفة نظرت لرنيم الجالسة
وهتفت بحيرة وحزن يغمرها ، وألما في احشائها يتقطع من فراق اهلها ووحدتها : هل اذهب؟
رنيم رفعت بصرها فور سماعها حديث سمية ،
بداخلها " انها مسكينة "
اضافت : لا بل اجلسي اتعرفين احدا هنا
نطقت بسرعة : لا
اكملت حديثها : حسنا اجلسي معي فانا سامحتك
جلست سمية مع رنيم بفرحة تغمرها ، تكاد تطير من الفرح
ابتسمت وهي تنقل بصرها بين رنيم والطفل والناس من حولها
،،
رنيم تلبس عبائة سوداء ووشاح ازرق ،
"اين انتي يادانة لقد تأخرت "
"اين تكون ياترى "
رفعت بصرها لتنظر للناس امامها ، والتفتت يمينا ويسارا بحثا بعينيها
عن دانة ،
رجعت لتنظر الى الصغير بحجرها
وهو يبتسم ابتسامتة الطفولية
التي ااذابت قلبها بعدما رأتها
اخذت انفاسها وهي تعيد مجد قلبها بعودت اطفل
واخذت تسمع بأذنيها دقات قلبها تنبض ،
بفرحا وسرور
لامست يدية بيديها وامسكتها
لتقبلها ،
:
//
:
دانة وقفت بعدما سمعت صوتا يناديها من خلفها
" من ينادي بأسمي "
اخذت الرجفة تجري بعروقها ،
استدارت للوراء وعيناها مفتوحتين بأندهاش
نطقت بتوتر : من مازن ؟
اقترب منها وعيناة تتفحص كل مافيها : ااجل لقد
قاطعتة بذهول لتنهي حديثة: ماذا تريد ؟
مازن ابتسم في وجهها وهو يتنفس الصعداء : ااا
لم يستطع ان ينطق بها
متحجرة من سنين
اطبق عليها
كالحجر الذي لايتزحزح
"لماذا لااانطق بكلمة احبك "
"ااة لماذا صمت ااة ياقلبي لاتعذبني "
"تشجع تشجع "
" احبك "
اغمض عينية ، وهو يكرر /احبك /
رفع بصرة وحدق بها ، غضضت بصرها ، ورفعتهما للسقف وهي تأخذ انفاسها ،
ابتلعت ريقها بخجل ،
تحركة شفتاة وعيناة وقلبة وانفاسة : انا احبك
يحدث نفسة/ " واخيرا نطقتها "
انزلت نظراتها من السقف الية ونظرت بحدقات عينية وفتحت بؤبؤة عيناها بدهشة


توردت خداها ، وعروقها تنبض بغضب ، اخذت الحرارة تتصاعد الى جسدها بخجل
اخفضت بصرها ، واستدارت لتذهب ،،
اقترب مازن بخطواتة منها ثم قال : لاتذهبي ارجوك اناا احبك
ارجوك توقفي
وقفت وتحس ان عروقها تيبست، وعرقها يتصبب
جمد جسدها عن الحركة : سااذهب قل بسرعة؟
اقترب منها وهو خلفها ، ومعطية ظهرها مازن ،
هتف : سأتحدث
انا احبك ولااريد ان تضيعي مني
اذا كنتي لستي مرتبطة فاتمنى الارتباط بك
استدارت الية بغضب والحمرة علت وجهها، ومقطبتن حاجبها بذهول ،
هتفت بوخز من نفسها : انا لست مرتبطة ولكن هذا ليس وقت خطبة
قال بغضب يكتمة ، : جيد ومادخل هذا بهذا
قاطعتة دانة : اترى ان هذا وقت زواج أو انك لاترى مايجري في البلد ؟!
هتف وهو يقضم شفتاة بغضب يسري في جسدة ، وتطبعت الحمرة فية ،: لست انا الذي لايهمني هذاا الامر!
ولكن انا اريد فقط اسم اخاك او العائلة حتى اتقدم لخطبتك فيما بعد ؟!


التفتت الية واخذت انفاسها " لماذا قسيت علية "
هتفت بهدوء وبخجل وبحرقة من داخلها تتبخر،: حسنا سأخبرك
:
//
:
إياد وسيف وياسر ،
اكلوا الطعام واناموا بعد تعبهم الطويل ،
نهض إياد في الليل ،
جلس واستند على الجدرا ،
، يرتدي بطالا اسودا وقميصا اسودا بابيض ،
،،
ممدداً قدمية وواضعا يدية على راسة وشابكا اصابعة بقلق ،
" انا قلق على رنيم "
اخذ انفاسة وهوينظر لمن حولة من الناس ، احدهم مستلقي والاخر نائم والاخر يبكي واحدهم يأكل،
ادخل يدة ببنطالة واخرج محفظتة ، اخرج صورة اسيل ، وهو ينظر اليها بشرود ،
، شعرها قصير واشقر ووجهها جميل عيناها جميلة وشفتاها صغيرة ،
ترتدي فستانا انيق بالون الاحمر،
اخذ يتأملها بعينية ويتحسر على نفسة بفراقها ،
سرت دمعتا على خدية ،
واخذت القطرات تسقط على الصورة ، ويتأمل القطرات
ويغمض عينية ليتذكر جميع المواقف التي بينهم ،
فتح عينية بعد دقائق ،
وزمزم شفتية ، مرر اصبعية على الصورة ،الممسك بها ،
ويتألم من الداخل بشوقا يسبق دقات قلبة ،
:
//
:
عادت دانة بعد مااخبرت مازن بكل شي ،
وقفت امام رنيم لتنظر للطفل الذي بيديها وهي مندهشة
بصدمة تعلوها ، تجمد جسدها وهتفت بتسأل : من هذا يارنيم؟
رفعت بصرها لها ، وابتسمت : ابن اخي
دانة اقتربت لتجلس بالقرب منها وهي تنظر للطفل بحنان : كيف وجدتية ؟ الم يكن مخطوف؟
رنيم تلامس بأصابعها شعر الطفل بنعومة : لقد ارجعتة الفتاة نفسها التي خطفتة وتقول انها كانت تتمنى ان تجدنا
لكي تعطينا الطفل وباالصدفة عثرت علينا وسلمتني الطفل انها تجلس بالقرب مني
دانة عيناها مفتوحتين ووجهها جامد ، التفتت لسمية لتنظر لها ،
دانة أشارت بأصبعها بتجاة سمية ،: أهي هذة؟
رنيم نظرت لسمية ثم لدانة وابتسمت : اجل
سمية اخفضت راسها وعينيها كذلك بخجل ،
دانة رسمت بشفتاها ابتسامة فرح ونظرت الى رنيم وسمية والطفل : الحمدلله
وبعد ثواني معدودة ،
رنيم اخذت تفكر ونظرت بعيني دانة : اين كنتي كل هذا الوقت؟


دانة نظرت اليها بتوتر وتلعثمت : ك ك كنت ابحث عن االطعام ان المكان مزدحم


رنيم غمزت بعينيها لها : لاااصدق
دانة فتحت بؤبؤة عينيها بخوف يربكها ، وهي تحدث نفسها " امعقول ان تكون رأتني ياويلي"


دانة اخفت ارتباكها : اتقصدين اني اكذب
رنيم ابتسمت ، وامسكت خد دانة بيدها وقرصتها بقوة ،


وضحكت : هههههههه هل صدقتي؟


دانة اخذت انفاسها وضحكت براحتا انزاحت عن قلبها >،: هههههههههه محتالة


" الحمدلله انها لاتعرف شيئا "


:
//
:
مازن دخل مبنى المدرسة والذي يتواجد بة الرجال ،
اقبل وهو يبحث بعينية عن ماوصفتة دانة لة
اقترب وعيناة تتفحص الموجودين
والكل ينظر الية بغرابة من نضراتة التي لاتفسر
وهو يقراء مايرونة عنة ،
نظر الى شخصا يشابة ماذكرت لة دانة ،
وفي نفسة " سأجرب "
اقترب اكثر وهو يدعي ربة ان يكون هو
مازن ابتسم: هل انت سيف؟
سيف كان جلسا ، نهض ليقف بدهشة،
هتف: نعم ماذا تريد ومن انت ؟
مازن عيناة تتألقان بتفائل وفرح ، واضعا برأسة ماذا سيقول لة،


قال وفي شفتاة ابتسامة : الا تذكرني يارجل اني لازلت اتذكر ملامحا ً من وجهك الطفولي باقية !!


سيف فتح عينية بدهشة : هل تعرفني من تكون؟؟
مازن : اجل اعرفك انا كنت صاحبك ايام الطفولة!
سيف : اهلا بك ياصاحبي ،
" لازلا يفكر كيف تذكرني وانا لااذكرة بتاتا "
مازن يمرر يدية على شعر الاشقر : كم انا مشتاقا لك
صافح يدية بقوة وهو يبتسم
،،
:
//
:
مرت ساعة من الزمن ،
الوقت في المساء
والساعة الثامنة
///
رنيم تلاعب الطفل وهي تضحك


، وعاد لو شيئا قليلا من ابتهاجتها ،


/ رنيم ودانة وسمية والطفل ......
/ وسيف وإياد وياسرومازن ......
//
سمعوا صوت صافـــرة أنذار


تلوح اذانهم بصوتها العــالي


الذي يهــز قلبوبهم ..
القلقة والمرهقة والمتعبة
،،
الكل نهض
الكل تخبط ليهــرب


<المكان ازدحم عند باب الخروج >


الناس تصرخ بااعلى صوتها بذهــول،


وتسمع صرخاتهم


والسنتـــهم تنــطق :< < هناك صاروخا ً


ســيســـــقـط


اهــــــربواا
:
//
نهاية الفصل


[ الفصل الثامن ]



" وداع وظــلم "


اهــــــربواا
،،
إياد ممسكا يد سيف وسيف ممسكا يد ياسر
وياسر ممسكا يد مازن
متماسكين بقوة ، يزحزحون الناس عند باب الخروج
إياد مغمضا عينية ويسير بقدمية بسرعة ، ويصطدم بمن يصطدم
ويسحب يدا سيف بقوة للخروج ، صراخ الناس يتعالى
والصافرة تلوح اذانهم ، وترتعش اجسادهم ،
خرجوا مذهولين وهم ينظرون للامام ويبحثون
عن رنيم ودانة ،
،،،
رنيم وقعت على الارض
ودانة تسحبها من يدها بكل قوتها
وهي تبكي : رنيم هيا انهضي
سيدوسوننا الناس بأرجلهم
سمية ممسكتا بالطفل بقوة وتنظر للناس " الكل يصرخ والكل يبحث عن اهلة "
رنيم تنهض من الارض بصعوبة من تعب جسدها : حسنا ً
دانة تغمض عيناها ، وتأخذ انفاسها بعمق من اعماق جروحها: هيا تشجعي
دانة امسكتها من يديها واسندتها على جنبها لتركض بها ،
نظرت للخلف وحدقت بعيناها بسمية : انتبهي للطفل
وهيا اسرعي
بعد دقائق من صراعهم من الخروج ،
خرجوا بسلام وابتعدوا عن االمدرسة
إياد نظر الى رنيم ودانة وتقدم ليركض اليهم
نظر اليهم بشوق : هل انتم بخير
رنيم وهي متكئة على دانة : بخير
دانة تنظر الية بتسأول يدور برأسها : ماالصوت الذي سمعناة
إياد : صوت صافرة انذار تنذر بوقوع صاروخ
هيا لنركب السيارة نكمل حديثنا فيما بعد
دانة نظرت لمازن بلمح بصرها ومن ثم طأطأت رأسها بحزن ،
رنيم تنقل نظراتها بين سيف وإياد ،ومازن حدقت بة لثواني بغرابة " من هذا "
اغلقت بصرها وفتحتها ونظرت لمكان السيارة من بعيد : حسنا
ركبوا بسرعة السيارة بذهول وفجع وخوف من الذي يحدث ،
، ومازال صوت الصافرة يهز قلوبهم ويعذبها
ساروا في السيارة مسرعين ولايعلمون
الى أي طريق يذهبون
ولكن يتبعون الناس حيث يتجهون
،،
الكويت
اسيل جالسة في الصالة تنظر للتلفاز
وعيناها تحدق بأخبار العراق
بحزن
" ماذا جرى لهم ياترى "
" يارب احفظهم"
خرجت دموعها بألم وشوق
سرحت بذكرياتها الجميلة معهم
//
:
//
إياد يسير بسرعة جنونية
بعد هدوء اعصابة ،
تذكر انة رأى طفل معهم وو
التفت للوراء قبل اجابة دماغة على سؤالة ،
نظر الى رنيم والطفل وسمية ، والتفت مرتا اخرى ليستوعب مايحدث
التفت لينظر اليهم : من هذا الطفل يارنيم
رنيم شهقت من صدرها ، ونسيت انها لم تخبرة : اانة ابن اخي بدر
إياد شهق شهقتا ، وخرجت بؤبؤة عيناة بدهشة ، ضغط على محرك السيارة بقوة ليوقفها
الجميع ارتبكت حركتهم من قوة وقفتة وفجأتها ،
هتف بدهشة تعلو جسدة المتكهرب : ماذا قلتي ولاكن كيف اتى ؟
الم يكن مخطوف
رنيم ابتسمت وهي تنظر الية : لقد رأتني سمية بالصدفة واعطتني الطفل
فتح باب السيارة ليخرج ، ليأخذ ابن اخية بحظنة وليضمة بقوة وهو يبكي ،
هتف بشوق : صغيري كم فقدناك
ااة من اليوم انا المسؤل عنك
بعد ثواني نظر اليهم وهم في السيارة وتحدث : رنيم دانة
الم اخبركم
ان هذا مازن ، اشار بسبابتة بتجاة مازن ،
اكمل حديثة : انة صديقي في الصغر
مازن داخل السيارة بخجل وهو يبتسم وينظر لهم : لم تعرفني عليهم
إياد : لم تحن الفرصة لي
رنيم بابتسامتها : اهلا بك معنا
مازن : شكرا هذا من لطفك
واكملوا حديثهم بالترحيب بة ،
،،

بعد دقائق مضت ..

رفع إياد رأسة لينظر بعيناة للسماء ،
نظر الى الدخان يتصاعد ويغطي لون السماء
ذعر قلبة بخوف ، وهو يحدق وينظر للدخان يتصاعد ويقترب اكثر
انزل راسة وخطى خطواتا سريعة ليقف امام رنيم ،
، مازل الطفل بين يدية يحملة
هتف بخوف: رنيم خذي الطفل هيا
الدخان يتصاعد
يارب احفظنا
رنيم نظرت للسماء وفتحت بؤبؤة عيناها وشهقت ،
انزلت عيناها لاخيها لتأخذ الطفل منة ، ضمتة لصدرها بخوف: حسنا
وركبت السيارة مذهولة وخائفة،
الكل ملتزما الصمت في السيارة
وهم محدقين بنظراتهم للسمااء
ركب إياد السيارة ويحس بأن عروقة ستذوب قهرا
سار مسرعا بجنون ولايعرف اين يذهب
راى النااس يتجهون مشيا على اقدامهم والبعض في السيارة
بتجاة المزرعة
اتجة معهم
،،
مازن نظر الى دانة بشوق
دانة تراقب بعينيها الشارع
وهي تفكر " هل مازن صادق بحبة لي "
" يارب نخرج من مأزقنا بسلام "
التفتت لتنظر الية ، دهشت لانة ينظر اليها وخجلت ، ابعدت نضراتها عنة ،
وهو خجل من نفسة ،
مازن يجلس عند النافذة ، ودانة كذلك ،
،،
مر الوقت سريعا
مروا امام سيارة الجنود الامريكان
ارتبكوا جميعا ،
ودعوا الله ان يمروا بسلام
اقترب جندي منهم : انزلوا
وقعت قلوبهم ، وقلوبهم ترتجف وتدعي الله ان يكفيهم شرهم ،
إياد وسيف ومازن وياسر ،
نزلوا واجسادهم ترتعش
إياد التفت للوراء وهو يدخل راسة في السيارة : انزلوا
نزلوا النساء
،،
الجندي اقترب الى رنيم ولامس كتفيها ،
سيف وإياد جنا جنونهم وهم يبحلقون بعينهم بغضب،
اقتربوا منة
رنيم ضربتة بيديها وعيناها تحمل شرار الغضب ،
سيف اقترب من الجندي ولاصق جسدة ،
وضغط على اسنانة وفكاة ترتجف من الغضب، ووجهة تلطخ بالاحمر من شدة غضبة ،
ومقطبا حاجبية بغضب،
وعرقا ينبض من شدة قهرة ،
رفع يدية وامسك رقبتة وضغط عليها وشد الضغط بأصابعة
وعيناة تحدقان بة ،
هتف وصوتة يتعالا ويغلي قبل ان يخرج من حنجرتة : اياك ان تقترب منها والا حطمتك
إياد واضعا ذراعة على رنيم من الخوف ،
صرخ إياد وهو يقترب من سيف : سيف اترك الجندي ستوقعنا بمأزق معهم
ارجوك

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -