بارت من

رواية لنحيا الحياة بامل -7

رواية لنحيا الحياة بامل - غرام

رواية لنحيا الحياة بامل -7

اجابت بتذمر :انتي كمليه وحدج اخوج ميستاهل اسويلهة عشى
اجبتها :اتعلمي يمكن اتكونين من نصيبه ابوج كلما يشوفه يكله رجل بنتي
لتجيب بغضب :ابوي يتشاقة مو كلام جد بعدين اخوج كلنة نعرف يحب زينة
والله يخليج هذا الموضوع سديه صدك ينفرزني
عندها قلت بجد :ليش هديل شنوناقص علي
اجابت بحدة : منار الله يخليج ما ناقصه شي بس هذا الكلام ما اريد اسمعه
بعدين تطلع احجاية للناس هديل مخطوبة لعلي
والناس متصدك واخوج لاحاجي ولا كايل(ولا قائل) ليش تطلع احجاية(كلام) ما الة صحة


كلامها ذكرني بحكاية الخالة منى والعم سلام التي كنت اسمعها وأنا صغيرة لاقول :تدرين هديل


خالة منى وعموسلام ازوجو بنفس الطريقة
اثار الموضوع فضوولها لتجيب :أي هي هاي السوالف مو تردين كوة اصير مرة اخوج
قاطعتني قبل ان اعلق على كلامها :الله يخليج لاتعلقين وكملي اشلون ازوجت ماما منى من خالو سلام
اجبتها :تدرين ما اذكر هواي بس سمعت ماما وخالة سهاد يسولفون على اشلون صارت قسمة خالة منى


تعرفين عمو سلام صديق خالو مناف كلش
وهو كل ما يشوف خالة منى يكول خطيبتي من هي صغيرة وخالو مناف يسميه رجل اختي
الى أن كبرت خالتي منى وكل الناس تعتقد انو هي مخطوبة لعمو سلام
وماكو كلام رسمي مجرد كلام بين اصدقاء ألى أن فعلا صارت الخطبة
لاقول بعدها بخباثة :شنو رأيج نخطبج ل علي بنفس الطريقة
لترمني بنظرة غاضبة وتقول :منار والله بعد ما افوت بيتكم اذا سمعت هذا الكلام اخوج شيكول عليه اذا سمع
هدئتها بقولي :على كيفج لا تصيرين عصبية
اجابت بهدوء :ما صرت عصبي بس اكلج كافي وانتي الا تفتحين الموضوع
لتقول بعدها :تعتقدين ماما منى بعدها تحب خالو سلام
تدرين ما اذكره هواي بعض المواقف واستحي اسأل ماما منى عنه واخاف من بابا ولو احس عادي عند بابا بس هم اخاف
عندها تذكرت العم السلام كان قصير لطيف ذو منظر مرتب لابعد الحدود
لاجيبها :هديل من كنا بالمدرسة بالابتدائية ابنية ازوجت اختها
هي تتكلم عن زواج اختها وعن اخو رجل اختها وادكول(تقول) اني من اكبر ازوجه
اني كتلهم (قلت لهم)اني من اكبر اريد واحد مثل عمو سلام رجل خالة منى
كان كلش يعجبني
أنطلقت ضحكاتها وهي ترمقني بنظرات مشششكة وتقول :يعني حب المراهقة خالو سلا م
اجبتها بصدق :يامراهقة اكلج ابتدائية رابع مدري خامس
لتجيب بمزح :يمة ابتدائية وهاي افكارج
قلت بأستهزاء:اسم الله على البراءة منو كانت لازكة (لازقة) بعلي لو نسينة
لتحمر وجناتاها وتقول :انتي مستغلة ذاكرتج ابشع اسغلال هو كان يفرنة بالسيارة وتعرفين الجهال لو قرد يفرهم بالسيارة يموتون عليه
يعني لاتكبريها ما يوم كلت(قات) اني اريد ازوج علي مو مثل جناب حضرتج


اجبتها :وهسة لكيتي(وجدتي) شغلة علية
روحي يمعودة كلام جهال وعمو سلام راح الله يرحمه وخالة منى مرة ابوج يعني كل الوضع تغير


لتجيب بمزح قلب عليه المواجع :وانتي على وشك ان تصبحي عانس واحلامج تذهب بالهواء


نعم على وشك
متخرجة منذ سنتين ومن عائلة معروفة والكل يشهد بجمالي واخلاقي
ولم يطرق بابي احد اسمع الصديقات يتكلمن بعدد خطابهن ولاأنا لم يطرق بابي احد لذا ابتعد عن هذه الاحدايث قدر الامكان
وارسم ابتسامة فرح متقنة لكل من تخطب من الصديقات ليس حسد
مني لها ولكن هناك نقص بدأ ينمو بروحي
صمتي اشعر هديل بفداحة فعلتها لتقول :منار شنو القصة ليش اخذتي الموضوع بجدية
اجبتها بما يجول بخاطري :هديل انتي اصغر مني ومن عمرج 15 سنة والناس تخطبج من عمو
همام هو يكول بنتي بعدهة اصغير واني متأكدة لو اكو واحد منهم زين كان عمو مناف قبل بيه


حاولت المقاطعة ولكني
قلت :هديل هذا مو حسد ولاغيرة بس متشوفين وضعي غريب معقولة هشكل
كانت نظرات الحيرة واضحة بوجه هديل لتقول :منار انتي ليش مركزة على هذا الموضوع
ما شاءالله مدرسة وحلو الف واحد يتمناج ليش مستعجلة
جملتها اضحكتني وقلت :فدوة لعين عجوزنة ناقصج شيلة(غطاء رأس) وتصيرين جدة مضبوطة
لتجيب بمرح :يمعودة عوفي هاي السوالف التعبانة واخذيهة بروح مرحة
وشوكت ميجي هلا بيه
اجبتها بهدوء : واني شنو كايلة(ماذا قلت) عادي بس مستغربة الوضع
والي مستغربة اكثر انو ماما ممشغول بالهة بهذا الموضوع اتحسسني اني وحدة مزوجة من تصر على شغل البيت والطبخ بشكل مبالغ
لو من تتكلم عن ابنية بعدها ما مزوجة وتكول (تقول)خطية الله يرزقها الرجال الصالح


هديل اني هاي الدعوة ابدا ً ما سامعتها من ماما
هديل :عادي حتى خالة منى مثلها هاي بجيناتهن موجودة لازم يعلمن البنية ولازم هاي الدعوات لبنات المسلمين على كولتهن (قولتهن)
هديل تتكلم بوضعها هي اما وضعي اجده مريب ارى نظرات الاعجاب ولا ارى من يطرق الباب
ارى مدح الامهات ولا اجدهن راغبات بي زوجة الابنائهن
ولا املك التفسير واخجل من طلبه
انتشلني من افكاري صوت علي وهو ينادي بأسمي واختفاء منار خلف البراد وكأنه اصبح ملاذها من علي
لاجيب الذي ينادي واقول لهديل :شنو القصة ليش ختلتي يمعودة مراح يفوت قابل ميفتهم
وتركتها وذهبت لأخي لمواجهة اخشى منها و وجود هديل في المنزل اعطاني شيء من الهدوء والاطمأنان
وجدته مندمج مع قناة الجزيزرة الرياضية
اول كلامي كان :السلام عليكم
ليجيب بهدوء :عليكم السلام
وبعدها قال: العشا جاهز
اجبته بأيماءة من رأسي بمعنى نعم
ليقول :جيبه الي واتحضري انتي وهديل حتى اوصل هديل لبيتهم ونجيب امي من بيت ابو مؤيد
اجبت بكلمة واحد :حاضر
ليقول بعدها :ماكو داعي تشردين مني صرت عصبي وانتهى الموضوع وملابس قبل ما اريد اشوفه عليج ولاتسألين ليش هذا موضوع منتهي
ليقول بعدها بمرح :ولاتسويلنة سالفة على الملابس اني انطيج فلوس مراح تخسرين من راتبج
شجعني جو المرح وقلت :طبعا مراح اصرف من راتبي الي يريد يلبسني على مزاجه هو يشتريلي ملابس
اجاب بضحكة :يلة روحي جيب العشا كتلني الجوع ونشتريلج ملابس شنسوي كبرتي وما انتبهن انتي كبرتي
لايهم ما يريد مني ولا تهم مدى قناعتي المهم أني اشعر براحة بأعماقي


&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


دخل وهو يضع هاتفه على اذنه ويتكلم بمرح
ويقول لمحدثه :هديل امانة عدكم اتجيبه للبيت وانت منزل راسك مثل السايق
لابد ان الطرف الثاني هو علي وهو لايسكت مطلقا عن مثل هذه الكلمات
همام يريد علي زوجا لابنته ولا اجد رغبة تذكر من قبل الطرفين
فهل يفلح ؟
اغلق الهاتف وهو يضحك لغضب علي عندما أستفزه
وانتقل نظره الى حيث اجلس واصحح اوراق طالباتي
ليجلس امامي مباشرة ويرمقني بنظرة تشكيك على استفسار نظرة لم ارسو على بر معها
وجهت بصري لما بين يدي
ليقول بعد مدة :اول مرة تدخلين بزواج من زواجاتي
كانت الصدمة هي جوابي وتحجر الكلمات في حنجرتي منعني من النطق
ليقول :شكو بيهة كولي(قولي) غيرة قابل عيب المرة تغار على رجلها
أي جنون هذا
انطلقت الكلمات من قيدها وقلت :همام بلا الغاز شنو القصة هسة لو تزوج عشر ما همني مو
لأن انتة مو عزيز علية بس هذا الوضع الي اتفقنة عليه واتعودنة عليه يعني الغيرة كانت زمان
بس هسة ما اعتقد
وبعدها قلت بتساؤل : يا يوم اني مدخلة بزواجك وبطلاقك
اجاب بضحكة وبنبرة مستهزئة :بنت الفراش رفضت همام ألـ ....
لان جنابها وفية لمدرسته لي هي أنتي
اجبته بحدة :هذا الشي خاص بيك وبيهة اني ما الي دخل بالموضوع
كان جوابه نظرة متفحصة وبعدها قال :شكو بيهة بنت فراش مدرسة خالد ما رهمت انشوف بنت عاملة مدرستكم
يريد أيصالي الى الجنون
قلت بهدوء :همام احنه اكبر من هاي اللعبة ورجاءا لا تخلي تجربتك وي سماهر أتأثر على وضعنه
عندها انطلقت الكلمات الغاضبة منه تنشر شررها
وهو يقول:كتلج سماهر ما اريد اسمع اسمهة وموضعهة انتهى
اجبته بحدة :لا ما انتهى انتة من اجيت تطلب مني بعد ما اسلم عليهة
وضع البيت منقلب وزواجاتك وصراعتها صارت حديث عادي بعد ماكانت حديث خاصة بيك محد يسمعه
كلي(قل لي) شنو الي تغير
اجاب ببرود عكس غضبه السابق :ألي تغير اكتشفت كلمتي ما مسموعة
وبعدها قال :اني رجال البيت منى وسمعة بيتي اني اعرف اشلون اصونهة وانتي ضاربة الموضوع بعرض الحائط
عندها لكي انهي الموضوع قلت :همام غير على سلامي وي سماهر اعتبر الموضوع منتهي
وبعد ما اسلم عليه
ليجب بكلام اربكني :لا الموضوع ما منتهي اني هذا الوضع بعد ميعجبني لو انعيش مثل خلق الله لو كل واحد يسهل بدربه والله يستر عليه
حسنا انت من فتحت عليك الباب اجبته ببرود:وتبقى كل يوم الك زوجة
الي تريد نعرف بيه تكلمت عنهة والي تريدهة بالسر قفلت عليهة
اجاب بكل عنجهية :هذا الموضوع يخصني بكل الاحول مادام اني ما مقصر بالبيت ما اريد احد يحاسبني
هل ادركتم ما يعني هذا
يعني له كل الحقوق ويعطي كل الواجبات وتبقى حياته بتعدد الزوجات خاصة به
القرار هو لحظة جنونية لاقحم نفسي بالجنون مدام التعقل لم ينفع
اجبته ببرود :كل واحد يروح بدربة والله يستر علينة
نهضت من مكاني ولملمت دفاتري ومعها لملمت آلام السنين
ودخلت غرفتي الوذ بها منه ومن نفسي وغضبها
لم تعد لي رغبة في تصحيح الدفاتر
لذا لذت بفراشي استغفر خالقي
واتوسل به ليبعث السكينة لحياتي
هل سعادتي كانت كذبة
اليوم ادركت أن قطرات الندى لاتكفي لكي تسقي زهرة
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اخبرتها بأن الزيارة لن تكون قصير ولم تصدقني وهاي تتصل لتخبرني بأنها سوف تبقى للعشاء
لان الفراق طويل واللقاء يجب ان لايكون قصير
وها أنا ابحث عن مكان اقضي به الوقت الذي يستغرقه بقائها عند معارفها
لو كانت العلاقات جيدة لكنت الآن بصحبة زوجتي
ولكن قددر الله وما شاء فعل
ركنت سيارتي بقرب مطعم بسيط لاتناول وجبة العشاء
دخلت المطعم فأقتحمت اذني ضحكات اعرفها
نظرت الى مصدر الضحكة ليظهر امامي ذلك الذي مهنته بعيد كل البعد عن تصرفاته
مدرس لمادة الاحياء والحياء منه براء
صديق اخي العزيز
علاقتي معه شبه متوترة وضعه بشكل عام لايعجبني وصراحته في احيان كثيرة تنفرني منه
مع ذلك صحبته تغير المزاج
ولا بأس بها في الوقت الحاضر افضل من البقاء لوحدي والافكار تعصف برأسي
ضجيج احاديثه يسكت افكاري
وكما توقعت فبمجرد ان رأني تقدم نحوي ماداً يده مرحبا وعارضاً علي تناول الطعام على حسابه
فهذه عادة لايمكن التخلي عنها في مجتمعي ان كنت اول المتواجدين في مطعم ما كل من يدخل المطعم بعدك ولك علاقة قوية به أنت من تدفع حسابه ومهما حاول التملص من هو بوضعي لن يستطيع الافلات من العزومة الاجبارية
وافقت لأن لامجال للرفض
جلسنا سويا وكالعادة كان السؤال عن الحال وعن الاحوال وعن ذلك الرابط المشترك بيننا اخي العزيزة محمد
هنا بدأ مزح وليد السمج ليقول: والله اخوك بنعمة ما مقدرهة هنيالة وسط البحر الابيض المتوسط و ما قابل الاخ
ويريد يرجع للعراق للهم والغم
ليقول بعدها بمرح :ادري كلامي ميعجب بس عادي استاذ زياد اتعودت أحصل كم كلمة منك
اخوي الجبير (الكبير) تمون على رقبتي
لم اتمالك نفسي فأنطلق الضحك رغما ً عني وقلت :وليد شوكت اجوز من سوالفك
ليش اكو احسن واحن من العراق على أهلة
والبحر المتوسط الي تتكلم عنه هذا بس للي يدورون حرام
اجاب بمرح :لايمعود الله يبعدنة عن الحرام اكو مسيار ومتعة واشكال الوان
هي الة حرام
اجبته بهدوء :زواج بلا مسؤولية
اختفى مرحه حين قال :ردنة زواج بمسؤولية وانرفضنة
اجبته :بس كلي (قول لي) منو رفضك وانا اروح اقنعه اكسب بيك ثواب بلكي تعقل
اجاب :تعرف استاذ مناف مدير المدرسة الي ادرس بيه
اجبته بتوجس :أي اعرفه
ليجب بأستذكار :أي ههو اقاربكم
اجبته بهدوء من يترقب عاصفة :أي شنو علاقة بزواجك
اجاب :عنده بنت اخت مدرسة وكلش مؤدب واخلاق ويكولون (يقولون) حلوة حسب كلام امي واختي
طلبته من استاذ مناف ما انطاني جواب
كل الي كالة (قاله) انو هي متكلمين عليه من ناس اقاربهة
وهذا الكلام قبل 2 سنة ولحد هسة ماكو شي شنو تفسر الموضوع غير رفض لشخصي
هل وضعتم بمثل هذا الموقف هل جرب احد ان تخطب زوجته امامه وهو مكبل اليدين
ماذا اقول وكيف اتصرف
أ أدق عنق من يجلس امامي ام أدق عنقي أم ادق عنق علي
كان الصمت جوابي وثورة غليان تعصف داخلي لا اعرف كيف اخرجها
ولكن من امامي يستطيع قلب المواضيع رأسا على عقب
ليقول : ليش سكتت اخاف متأثر على مودي
يمعود نسيت
ليقول بعدها :يمعود بنات الجات ينسنك اهلك كلهم مو وحدة خطبتهة واهلها ما قبلوا
الم اقل لكم يقلب المزاج وينسي الواحد نفسه من كثر سماجته
اجبته بسخرية :وليد شوكت تكبر وتعقل
وبعدها قلت بتأنيب :بنات جات يا مربي يافاضل !!!!!!
الله يستر على الاجيال الي تطلع من جو ايدك
بأ الله متستحي تتكلم هشكل مثل واحد مسوي انجاز
لاقول بعدها بطريقة هازئة :بنات الجات
ليطلق ذلك الاحمق الضحكات وكأني بكلامي منحته وسام يفتخر به ويفرح لحصوله عليه
ليقول بكل مرح وفرح : والله مشتاقين لكلامك العسل عيوني استاذ زياد
اجبته بأستهزاء : بس كلي شنو فائدة الجات يعني اتكلمت وي وحدة مثل ما أنت تضحك عليه هي هم تضحك عليك وانتي مكيف بروحك
اجاب بكل برود :تدري زياد نسوان الجات عالم غريب
بيه الي خايفة وتريد علاقة تقضي بيهة وقت وبيه الي جريئة وتطلب اكثر من علاقة بس اتريد رصيد وفلوس وبيه الي تريد اضيع ومحد يدري بيهة
المهم كلهن يردن يسولفن ويضحكن ومحد يعرفهن
واخوك موفر الهن كل الي يردنه
حركت يدي مستهزئا بهذا الكبير العمر الصغير العقل
واجبته ببرود :وشنو تستفاد من تتكلم وياهن شنو يضيفن الك وششنو اضيف الهن
اجاب بصراحة :صياعة وضياع اكثر
تدري من اتكلم وي وحدة وتنتهي المحادثة اتمنى وراها اشوفه واكفخها على وجهها أكسر اسنوننها
قلت بأعتراض : كل هذا ومتبطل
اجاب بكل ثقة :ادمان اسم الله عليك كل ما اكول (اقول) ابطل ارجع اتعس من الأول
ليقول بجدية غريبة عليه :ربك كريم
اجبته بثقة :طبعا رب العالمين كريم بس المهم انت تبد مو تنتظر مصيبة حتى توعيك على زمانك
ليعود الى مزحه ويقول :بددت مصايب استاذ زياد
يمعوددة فدوة لهاي العيون الحلوة بلا مصايب
بعدين شمسوي اني هو كلام وي حلوات الجات الله يكثرهن
اجبته بأشمأزاز : وشلون عرفت حلوات
اجاب بهيام :لأن لازم اتخيلهن حلوات حتى اموري تكون تمام وياهن
قلت :الله يهديك
ليقول بتأكيد :أي والله الله يهديني
ليقول بعدها :اكلك (اقول لك)
زياد ليش متزوج
شو مال وشباب وجمال وعائلة وأكيد البنات عليك نمل ليش متتزوج لو مضروب بوري ومتعقد
لا ادري بما اجيبه
نعم مضروب بوري على حد تعبيره ولكن بطريقة مختلفة
ولكني اجبت : انت وامثالك تنضربون بوري اني ما ادق بوب الناس الا بالحلال حتى لاتجيني بواري
بعدين عن قريب تسمع اخبار عني
بس صاحبك يشرف العراق اعزمك على زواجي
عندها لم يتمالك نفسه لشدة فرحته
وسقطت ملعقة الطعام من يده وبدأ يسألني عن تفاصيل عودة زيادة
ولم يتركني الا بعد ان اتصلت والدتي تطلب مني الحظور لكي اقلها الى المنزل
ودعته على امل لقاء قريب حين يعود العزيز
ووصلت الى حيث بيت ابا مؤيد ووجدت سيارة علي تقف هناك
أية صدف ارغب بها ولا ارغب هي التي تجمعنا


أستغفر الله وأتوب أليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فاصل إعلآني ^_^ / ..
لا احلل مسح اسمي مع على الرواية ..
تجميعي : ♫ معزوفة حنين ♫..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سبحان الله والحمد لله ولا أله ألا الله والله آكبر

الجزء(5)

لا ادري ما أصابني هل نبتت جذور في قدماي وزرعت بالارض زرعاً كل ما اعرف ان
هناك شريط من الاحداث المستقبلية يمر امامي
هل هذا ماسوف تؤل اليه حياتي ان اصبح الزواج فعلي هل ستكون النتيجة قلقلة في اوضاعي وتحقيق مستمر عن أموري
اكون فيها انا المتهم الغير مبالي دائما
لا ادري ما افعل رغبة عميقة تدفعني لكي احيك خيوط الوصل بيننا ورغبة معاكسة تريد ان أبقي الطير داخلي حراً
منى لن تأسريني
ما فلحت تلك المحاولات عندما كنتي اصغر عمرأ واكثر أملاً
لن تفلح معي وأنا اليوم اكثر تمرسا في عالم النساء وانت اكثر حاجة لعالم أمان الرجال
توجهت الى الباب بعد سمعت صوت ابواق سيارة علي
بعد السلام ودخول هديل للمنزل قررت أن اذهب بجولة ترفيهية مع علي افضل من البقاء في
المنزل ومراقبة الابواب المغلقة
وأن فتحت سوف تكون هنا وجوه عابسة خلفها
وأنا الحياة بالنسبة لي فرحة والمرأة بالنسبة لي ابتسامة فأن غابت الابتسامة تصبح المرأة عبئ
هذا أنا ولا اريد أن اسمع لوم اللائمين
كان الهدوء وصوت احمد العجمي بترتيله لأيات الكتاب الكريم يثلج القلب
هنا تصح المقولة التي تقول الصمت في حرم الجمال جمال فما اروع جمال كلمات الخالق
اغلق علي صوت المسجل بعد أن وصلنا والتفت الى منار قائلا :منار نزلي صيحي امي
ابنهم سيارة ما موجودة وعيب اني انزل
وفعلا نزلت منار وبقينا لوحدنا نراقب باب الدار
ليقول بصوت هادئ :شبيك مو عوايدك هذا الهدوء هاي الايام الظاهر اكو حرب بالبيت
اجبته بنظرة بارد وقلت :علي الله يخليك معليك بيه أني اعرف شلون اصفي اموري واريح نفسي واريح من حولي
اجاب بتهكم :اتريح نفسك أني اشهد ماكو واحد يفكر يريح نفسة مثلك بس اتريح الي حواليك
بصراحة موضوع بيه ست الاف علامة تعجب واستفهام
اجبته بسخرية :با الله بلا فلسفة ادوخ
اريح نفسي اريح غيري هذا الموضوع رااجع الي ماضار بيه احد واذا اكو متضرر اني اعرف شلون أصالحة
لم يجب لأن هناك اضواء بدأت تقترب منا وتدريجيا وضح لنا نوع السيارة وصاحبها
ضرب علي على مقودالسيارة بعصبية وقال :صاير مثل ظلي وين ما اروح اشوف كدامي (امامي)
اجبته ببرود : سيارة تحفة اريد أعرف يبعيها
وترجلت من السيارة وتركته خلفي يزأر ويتوعد وذهبت الى حيث زياد
لاتسألوني لماذا هكذا فضول اريد أن اعرف ذلك الصبي المزعج البليد كيف اصبح اليوم فأنا لم التقي به منذ زمن بيعيد
ما أن دنوت من السيارة حتى ترجل بوجه طلق وكانت ردت فعلي مد يدي التي تلقفتها يده بترحيب
وهو يقول : أشلونك ابو خالد صحتك احوالك
أجبته بالمثل وقلت :اخبارك وينك من زمان ما شفناك وماشاء الله صاير رجال طول بعرض
ثم قلت بمزح :الله يرحم ايام زياد الى ماعنده شغل وعمل غير سيارتي الجديدة واشلون يشلع العلامة واشلون يوصخها
لينطلق باالضحك وتحمر عيناه من شدة الضحك
اجبته بمرح :ها الظاهر عجبتك هاي الذكريات
اجاب بخجل :والله ابو خالد صدك شغلات اتخجل بس للأمانة ترة كل شغلة صارت بسيارتك اني سويتها
ليردف بمرح :شسوي كل ما اشوفك مهتم بيه وطايح غسل بيه ليل ونهار يعجبني اخبث
ليقول بأسى :بس والله جانت ايام حلو
اجبته بحدة :بالنسبة الك مو جنت متونس على حساب شلاع قلبي
اجاب بمرح :الله لايجيبلك شلاع القلب
شتريد أني كدامك بالتعويض الي يعجبك
اجبت بهدوء :يا تعويض اني وقتها لو متأكد انته كان ركبتك (رقبتك) ما تكفين
هسة اريد عوض
بس يلة خل نمشي وياك بسالفة العوض
سيارتك للبيع
اجاب بكرم :كدامك ابوخالد متغلة عليك
اجبته :الله يهنيك بيه بس اتكلم جد منين اشتريتهة هذا الموديل ما شايف منه
اجاب :صديقي يشتغل بدبي وصيته وجابها
قلت :شكد سعرها
اجاب بسعر فوق امكانياتي بكثير قلت :يمعود غالية هواي الله يهنيك بيها
اجاب :ابوخالد تريد مثلهة ارتب الك بالاقساط اشلون متحب المهم اكو دفعة اولى
اجبته بأمتنان :من اريد اني اتصل بيك
وتبادلنا ارقام الهاتف
ومع التبادل بدلت نظرتي لذلك الصبي المزعج الذي اصبح رجل وعرفت اني السنين مضت دون اشعر بها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&


تركني أشتعل غضباً
عشقه كيف يغير سيارته
وذلك المتباهي يعرف كيف يقتني سيارته من اجل لفت الانتباه له طريقة رخيصة لاجتذاب الناس وسحب انظار الفتيات
اراقب ضحكاتهم وهم منسجمون بحديث يبدوا للمراقب مثلي ودود
هذا الزياد مالذي اتى به هنا
لم تطل تساؤلاتي عن سبب تواجده
لأني رأيت همام يقترب من النسوة الثالث اللواتي ظهرن من خلف الباب
وعرفتها من اطلاللتها وطولها وطريقة لبسها للعباءة انها عمتي دجلة شقيقة والدي المفضلة
كنت أراقب همام هو يقبلها على رأسها ويتحدث معها بتودد
خجلت من نفسي وترجلت من السيارة واقتربت منها
وقبلتها على رأسها فتلقفتني بأحضانها دون أن تنطق بكلمة واحد كل ما قالته
كلمات اشتياق وفرحة لرؤيتي
عمتي الكل يعرفها تحب الجميع ولاتحب العتاب مطلقا
ما كنت اخشاه حصل
اقترب زياد من تجمعنا يليقي السلام على والدتي ومنار
نظرت له نظرة شزرة لم يبالي مطلقا بها
كان يتكلم بكل اريحة :اشلونج خالة صحتج اشلونه
لتيجبه والدتي بهدوء: الحمد لله يمة انته اشلونك
أعرف والدتي هي الأن في حالة تدقيق وتقيم لزياد كزوج يصلح لابنتها
اما تلك الشقيقة فتقف بخجل
وزياد لم يلتفت لها مطلقا
ألى أن قالت والدتي كلام ضربني برصاصة لم تقتلني بل زادت ألمي
وجهت والدتي كلامها لمنار قائلة :منار يمة سلمي على زياد ابن عمتج ليش ساكته
لينظر لها ذلك الذي لايخجل من نفسه بنظرات متفحصة ومقيمة ليقول :والله اسف ما عرفتج
ووجه الكلام لوالدتي قائلا :خالة ما عرفتهة قبل فترة شفتها هي وعلي ماكانت لابس عباية رأس
ليقول بجراءة :بالعباية هاي طالعة احلى
اسودت الدنيا في عيني بعدها وامرت منار بالتوجه للسيارة بعد أن القيت سلام سريع على عمتي وتوجهت للسيارة أنتظر والدتي وهمام
ولا يهم ما الذي يفكرون به
ذلك الاحمق يتصرف وكأن الموضوع جدا طبيعي
وبالنسبة لي الموضوع جدا معقد

يتبع ,,,,

👇👇👇
تعليقات