رواية نكهات من علقم الدنيا -12

رواية نكهات من علقم الدنيا - غرام

رواية نكهات من علقم الدنيا -12

كل الي سُـوآه عطآها ظهره و مشـى .. مآ كان ناوي يتمشكل معها عشان ابوهآ بس هي الي تتحرش فيه غصب ،
هي تلعب بالنار .. و تستاهل الي بيجيها منه ،، قليلة الادب
.♪
.♪
.♪

ثـآني يُومْ .../

♡ ♡ ♡
وأإبيَـَـكُ تفضفضٍ أإحَـَـزِآإنيّ }- . . علىُ أإحزآنيُ !!
وأإبيَـَـكِ تسأإمَـَـرٍ آلدمعهُ / علىُ أإجفآ’نيُ ~
وٍأإبيَـَـكُ تضيــع‘ بيُ ,
وٍتضيـَـَـعُ بيُ . . !
وٍتضيـَـَـعُ بيُ . . !
وٍتضيـَـَـعُ بيُ . . !
يمكنّيُ أإلقآ’نِـِـِـيُ }-
♡ ♡ ♡
رد من المسـجد آخر وآحد ،، دخل كعادته من البـآب الخلفي للقصر ،، وقت الشفق كـآن معطي الجُو سحر خـآص فيه ،، اخذ نفس قووي يشم فيه أطيب العطور من احلى انوآع الزهور الي منتشرة بالحديقة الخلفيـة لقصر بيت جده ..!!
كآن يمشي و يسبح .. و يستغفر و يدعي الله يصبر عمته وعيآلها بالمصيبة الي صابتهم و يلهمهم السلوآن الي محتآجينه اكثر من اي وقت ثآني ،، وهو مآشي تنآهى لســمعه صُوت من شي مكآن و عقد حوآجبه بخفه لمآ اتأكد له انه صوت صيآح ،
زم على شفـآيفه و هو يفكر من هالي تبكي بهالمكـآن المنعزل ،، و تقدم خطوتين و هو يدور عليها بعيونه ..!
صار يتحرك بهدوء عشان لآ تنتبه و تخترع .. و بدى الصوت يرتفع بالنسبـة له .. يعني صار قريب من مصدره ،،
لف وجهه يمين يسـآر و حصلها جالسه على الارض و ضامه رجولها لـصدرها وهي تهز جسمها ورآ و قدآم و تصيح بشهقات متقآربه و مذبُوحه ،،
جسمهآ الصغير بوسـط هـ الجُو الاقرب للظلآم منه للنُور .. و صوت صيآحها المكبوت .. كل هالاشيـآء حركت فيه أحسآس بالمسؤلية تجآهآ ،، ما يعرف من وين مصدره ،، بس ما قدر يتركها كذا و يروح و كأنه ما شاف شي
وهو متأكد انها مو داريه عنه ،، لكـن هالشي ما خلاه يخليها بهالحآل و يتنآسى الي شافه . .بالعكس تقدم خطوتين
فرك رقبته بيده بعد ما دخل سبحته فـ مخباه .. و تنحنح عشـآن تنتبه له ،، و هي اول مآ سمعت صُوت جمد جسمهآ عن الحركه ،،
خآفت شُوي من ممــكن يلاقيها هنا و الكل تقريبآ يا نايم يا لاهي مع امها الي للحين تبكي ،، هي قالت لهم انها بتنآم في الغرفه لكنها جت هنآ لأنه طبيعتها تحب تجلس بمـكآن مفتوح .. عشان الهوآ يريح صدرهآ من الهم
و خصوصآ بهالوقت الي عطـآهآ فرصة انها تختلي بنفسهآ و تبكي وتطلع كل شي مكنون فـ صدرهآ من اول ما سمعت الخبر الشين
رفعت راسها بشُويش .. وطلعت بس عيونها تبي تشوف من صاحب الصوت الي قطع عليها خلوتهآ لكنها كـآنت ترتجف من دآخل خايفه .. بلعت ريقها بتوتر وهي تمسح على عيونهآ عشـآن تشوف من هالطويل الي وقف على بعد تقريبا المتر منها وعيونه عليهـآ ...!!
و بصعوبة قدرت تميزه بسبب الدموع المغشية عيونها بالاضافه للاضاءه القليله الي بالمكـآن ،، ولمـآ تعرفت عليه ردت خبت وجههآ و بكت اكثر ،، ما تعرف ليه ؟
بس يمكن لأنه منه عرفت بالمصيبة الي صَـآبتهم .. او لأنها كـآنت بدآخل نفسها تتمنـى يجي احد و ينقذها من هالوحده الي ذبحتهآ .. بس شعور ثاني كآن غالب عليها وهي انها ما تبي تشووفه
بينت له انها ما تبي احد عندهآ .. بس هو ما تحرك من مكآنه ،،
بالعكس قرر يتكلم وهو مو شايف منها شي .. و قلبه معوره على حالها : اذكري الله ،، هذا حال الدنيا و طريقنا كلنـآ
وصلته شهقتها القوية و هي تنتحب اكثر .. زم على شفايفه و ماعرف وش يقول : نغم .. حرام الي تسوينه ،، وين صبرك ؟ ما عندك ايمآن برب العالمين ؟؟
سكنت فجأه .. وهدت ،، مسحت وجههآ بعنف من الدموع الي مغرقته و قالت بصوت مبحوح من الصيآح بعد ما رفعت راسها شوي بس تنآظر الفرآغ : استغفر الله .. بس شلون بعد ما اشوفه ؟ مـ..ـآ أقـ..ــ.ـ...ـدر والـ..ـلـ..ـــ...ـه
قبض على يده و غصب عنه طلع صوته حنون هادي : بتبقـى ذكراه فـ قلبك و ما رح تنسينه بكل شي تسوينه ،، بيتم معك حتى لو منتي شآيفته
هالمره نآظرته و بان له وجهها المنتفخ الأحمـر .. وبصوت متوسل و نبرة رآجيه قالت : والله ؟ يعني اقدر ؟
مال فمه بنص ابتسـآمة حزينة و هز راسه بعطف و كأنه يتعامل مع " فدك " لمآ تصيح : اييه .. تقدرين ،، شوفيني من 5 سنين و ابوي توفى ... و للحين بكل خطوة اخطيها احس فيه موجود معاي
مسحت دموعها الغزيرة و ردت بـ بكي من جديد : بس رح اشتآقله
هز راسه مره ثانيه و بهدوء : و امك و اخوانك بعد ،، كلكم بتشتآقون له ،، بس لازم انتو تقون قلبكم عشان عمتي .. نغــم وش كثر انتي الحين مكسوره .. هي مكسوره كثرك بمليون مره ،، عشان كذا انتي لازم تصيرين اقوى من كذا ,, لآزم توقفين معها و تريحين قلبها مو تزيدين همها بدموعك
هي للحين مو مستوعبه مع من قاعده تتكلم .. و كأنهـآ عادي عندها تاخذ و تعطي معاه بالكلآم ،، بس يمكن من حآجتها لشخص يسمعها حتى لو ما يحس فيها .. خلتها تنسـى انه هذا " احمد " المتحجر الي ما يحس بأحد آصلآ
رغـم انها شافت تعامله مع اخته و هالشي اكد لهآ انه له وجهتين لشخصيته .. " الآولى شديدة و صارمه ،، و الوجهة الثآنية عطوفة و حنونة "
وهي الحين مـو مركزه انه يتكلم معها بالوجهـة " النآدره " .. بالنسبة له و لـ شخصيته الجآمده
هي بشكل عـآم .. تداري زعلها بقلبها ،، وما تبي احد يتضايق بسببها ،، لكـنها الحين برضو بحآلة نآدرة وهي قآعده تشكي له ..!
يعني الاثنين مـآ كآنوآ بحالتهم الطبيعيه .. و السبب هُو الحزن الرهيب الي خيم على الجميـع بعد الخبر المُفجع ..!
بعد صمت شُوي .. حست انهم يدورون بحلقة مفرغة ، هم مالهم غير الاستسـلآم لقضاء رب العالمين و قدره .. عشـآن كذا هزت راسها و هي تستـند على الارض عشان تقوم .. و بصوتها المبحوح نفسه قالت و حلقها يعورها من الكلآم : الله يصبرنا
بعـد عن طريقها شُوي وهو يدينه بـ جيوب بنطلونه الي ما غيره من امس : امين ..!
شـآفها تعطيه ظهرهآ و كتوفها تهتز من جديد ببكي صآمت .. كنها مو قادره تسيطر على نفسها .. و تتحكم بمشـآعرها غير لـ ثوآني
لحظـآت سكوت لفت المكـآن .. تنهـد و تذكر امس ،، تذكر لمآ زود وجعهآ وهو يضربها .. كيف عطـآه قلبه انه يقسي عليها لهالدرجـة ؟
بس هُو كـآن مضطر .. للضرورة احكآم وهي اضطرته يسوي كذا لأنها لو داخله على عمته وهي بالوضع الي كانت عليه كـآن ممكن تسبب لها شي لا سامح الله ..!
احسـآسه بالذنب من امس عور قلبه .. بس ما يعرف كيف يتصرف ..
بعد تفكير قصير .. غمض عيونه و فتح فمه بيـقول لها " اسف " بسبب طرآق امس .. لكن ما قدر ينطق بـ الكلمـة ،،
هو مآ قد قالها قبل كذا .. لأنهـم معودينه على انه يسمعها وبس .. من غير لا يقولهـآ ،،
زم على شفآيفه بغضب من نفسه لأنه ما يقدر يقول لها شي بسيط ممكن يخفف عليها ولو هو متأكد انه ولآ شي بيخفف عليها الي فيهـآ الحين
بالنسبة له مجرد كلمـة ما رح تخسره كثير .. لكـنه ما يقدر يقولها .. مو فـ يده ..!!
خذا نفس و قبض على كفه بـ هدوء و قرر يغالب شعُور الكبرياء الي متملـكه .. : احم .. نغم ؟
و برضو ما قدر يتغلب على نفسه و يعتذر .. لـكنه قال بهدوءه المعتآد و هو يلاحظ من اهتزاز كتوفها زيادة شهقاتها من جديد : خلاص عاد وش قلنا من شوي ؟!
مسحت دموعها بطرف طرحتها وهي تقـول بـحروف متبآعده و صوت ميت : والـلـ..ـه مـ..ـو بيـ..ـــ...ـدي ،، شلـ..ـونْ .. مـ..ـآآ نشُـ..ـوـ..وفـ..ـه بعـ...ـد ؟! زيــنْ و منــُ..ـو النـ..ـآ بعـ..ـده ؟!
قال بتأنيب خفيف و هو ما يدري وش الي موقفه للحين و بهالوقت الغريب ومخليه يحآول يهديها و يمســح حزنهـآ وهالشي مو من عادته ابـد : الله يهـدآك وش هالحكي .. لكم الله ،، و بعدين مو سيف موجود ؟؟ ان شاء الله بيكون لـكم الولـد الي تشدون ظهركم فيه
هزت راسها برفض و بشهقه عنيفه قالت وهي تضم جسمها بيدينها بسبب نسمـة هًوآ عدت و خلت جسمها يرتجف .. : سييييييف جاااهل .. طفل ،، هـ..ـو يحتـ..ـآج احـ..ـد يسـآعده .!!
ابتسـم نص ابتسـآمه وهو يرجع شعره لـ ورآ بتعب و هم : احنا موجودين .. انا اعتبريني اخوك الكبير ،، اصلا كلنـآ هنا اخوانك ،، و جدي ما رح يقصر عليكم بشي .. و مثل ما قالكم .. الاحسن لكم انكم تتـمون هنا .. خلاص ما رح تقدرون تعيشون هناك ثاني
هالمره لفت له بخرعه و هو نفسه تروع لمـآ شاف كيف وجههآ محتقن بالدم و شفايفها الزرقآ ترتجـف : لاااااااء ..
و بصوت متوسل وهي تهز راسها بقووة كملت : لا احمـد الله يخلييك .. احنا نريد نبقى يم ابوناا .. الله يخليك خلي جدو يقتنع بالي نريـــده الله يخليييييك
كح بخفة وهو مو راضي ابــدآ .. لكنه يبي يوقف هستيريتها المفآجأه .. و حرك يده بمعنى " اهدي " : اوكيه اوكيه خلاص اهدي ،، ان شاء الله ما يصير الا الي تبونه .. بس جدي خايف عليكم
هزت راسها برفض قـآطع : لا لا مستحيييل ،، اني ما اقدر ابعـد عن بغـدآد ،، ما اقدر اعيييش بمكآن ثاني .. و بابا ؟ مستحييييييييل اعوفه و اجي .. و اذا اني رضيت امي مستحيييل حتوافق .. وبعــدين احنا طيآرتنآ العصر .. يعني كل شي كآمل و مآتعرف شقد اريد ارجع . مستحييييل ابقى هنا اكثر
بقلبه ابتسـم بألم على كلمـة " مستحيل " الي كررتها كثير مرره وحـده .. !
هز راسه بخضوع وقال بصوته الهآدي وهو يحس انه طول الوقفة معها .. : ان شاء الله ،، الحين روحي داخل اغسلي وجهك و صلي لك كم ركعة تريح قلبك احسن من هالبكي الي لا يودي ولا يجيب
بدون احساس منه طلع صوته جآف و بارد شوي مثل العآده،،حس فجأه انه بين لها الجزء المخفي كثير ،، و لآزم يرجع لـ عقله .. ولشخصيته الظآهره .. !!
هزت راسها من غير لا ترد .. و كانت رح تلف لمـآ تذكرت شي و وقفت فجأة و رفعت راسها تنآظره ،، على طول دنقت لما تقابلت عيونهم .. و بـ همس بآكي وأختصآر شديد قالت : شُكرآ
و تركـته فـ مكآنه ورآحت ..!!
تم ينآظر ظهرهآ و هي تمشي بـ خطوآت ثقيلة و متهآلكه ،، و كأنها خطوآت طفل حديث المشي .. يخاف يسرع و يتعثر ،، بس هي كآنت خايفه تسرع و تطيح من طولها من الحزن الي خيم عليهم ...!!
ابتسـم بسخرية من نفسه لمآ اختفت من مجآل شوفه و نهر نفسه بخفه .. " الحين انت ساعتين و ماقدرت تقول لها اسف على الي صار امس .. و بكلمتين حنونة شفها كيف شكرتك و كأنها نست الي صار ؟ معقوله هي مثآليه كذا و لآ وش ساالفتهآ ؟! "
.♪
.♪
.♪
كُلَ مـآفيٍ الأمٍرْ .. أنيٍ
................... آدمًنتًــهُ
........... آدمًنتًــهُ
...... آدمًنتًــهُ
: "(
كـآنت جآلسه فـ الصاله و القهر عامل عمـآيله ،، تلعب على الـ لاب توب كـ العآده و هي مو عارفه وش قاعده تخربط .. مره تدخل منتديـآت ،، مره الثآنية تروح تحمل ثيمـآت
مره تتفرج على صُــور .. المهم تبعـــده عن تفكيـره ،، تعبت تصيح من امس عشـآنه ،، و هو ولآ يمه ..!!
الحييين هو مبسوط بـ حيآته الجديدة بعيــد عنهم ،، و لآ كأنه في وحده بتموت بسببه ..
استغفرت ربها و هي تزفر بحرآره .. " ردينآ لـ تركي ؟؟ خلآص يا تآج لآ تصيرين غبية اكثر من كذآ .. حاولي تنسييه تكفين "
عارفه انه الي يشوفها يقول وش فيها هالخبلة تكلم نفسهـآ .. بس هي تبي تقنع نفسهـآ بأي وسيلة انه خلآص انتهى من حيآتها ولآزم تبرمــج عمرها على هـ الشي ..
جمـــدت ايدينها على الكيبورد لمـآ قرت توقيع تحــت اسم احد الاعضـآء في المنتدى الي كـآنت تتصفحه فـ برود ..!
"
أدمنت رؤيتك
حتى أصبحت تجري في دمي
وما إن تواريت عني
غدوت كـ " مدمن " يصارع من أجل الحياة !
"
بلعت ريقها وهي تعيــد القرآءه مره بعد مره .. فعلآ هي تحس نفسها ادمنت على شُوفته و وجوده لين مـآ صار لهآ سبب الوجود و المحور الي يدور كونهآ الصغير حوآلينه ..!
صحيح ما صار له 24 سـآعه من رآح .. بس تحس بقلبها معصور لأنها عارفه انها مالها أمل بشووفته هالمره ..
فآقت من سرحآنها لمـآ سمعت صوت " الدآدآ " الي جت و جلست على كنبـة قريبه منهآ : تآج يمآمآ ؟ مالك ؟
رفعت عيونها لها بعد ما بلعت ريقها بتوتر .. و ردت وهي تعض على شفـتها اكثر من مره : لا دآدآ.. ما فيني شي
هزت راسها كأنها مو مصدقة ونظرآتها كآنت تخترق عيون تآج و كـأنها تدخل لـ عقلها و تقرآ الي فيه : اها طيب .. كنت بئولك يا حبيبتي .. دلوئتي انا و عمـك فتحي بنروح ناخد لنآ لفة شوية و عندي شوية حجات عشان اشتريها .. تحبي تيجي معانآ ؟!
ابتسـمت و هي تسكر اللاب على طول و قالت بعـد ما قدرت تسترد شوي من السيطره على قلبها و نبضـآته المتلخبطة بسبب " استآذ تركي " : آمممم .. اكيييد ،، بس عطيني شي نص سـآعه اغير ثيآبي
ضحكت وهي تقول بهزة راس خفيفه : نص سـآعه ؟ لأ يا جمييييل .. هيه 10 دئايئ بس .. بعديها تشرفينآ
و كملـت بسرعه كأنه توهآ تذكرت : ايوووة .. اصلي ما ئولتلكيييش .. مش مصطفى ابني جآي السعودية يوم الحد ؟!
وسعـت ابتسـآمتها وهي تحك خشمها بخفه .. " مصطفى " اخوها من الرضآعه اصغر منها بـ شهرين .. بس هي ما تذكر له الشي الكثير لأنه انتقل لـ مصر عند بيت خاله بيكمل دراسته هنآك ،، صحيح يومهم صغآر كآن موجود .. بس ما كـآنت لها معآه مواقف تذكر
لأنها طبعـآ كآنت ما تشوف غير " تُركي " .. و مـآ يهمها غير " تُركي " .. الي كآن يعصب و يترك المكآن بكل مره يشوفها مع مصطفى .. و ما تعرف ليه
قالت لمـآ استوعبت انه الدآدآ تنتـظر منها تعليق .. و هي شطحت بأفكآرهآ ناحية تركي من جديد .. زمت على شفآيفها بعصبيه و غضب من نفسها الـضعيــفة جدآ قدآم اي شي يخصه .. و تذكرت انها لازم تبين انها كُوول و لآ في شي منغص عليها عشـآن تبدد شكوك دآدتها حول موضوع تركي : واللــه ؟ طييييب الحمد لله ع الاقل الاقي احد بعمري اتونس معاه
نآظرتها الدآدآ بحنآن وهي تقول بـ صوت حسآس : يا ئلبي انتي .. خلاص كلها اسبوع و الباش مهندس يشرف عندنا
حكت ورآ رقبتها وهي تعفس ملآمحهآ بخجل .. هي في الحقيقة ما تعرف اذا رح تاخذ راحتها معه ،، اصلا هي ما تعودت انها تاخذ وتعطي مع احـد ،، حتى لو هالاحـد أخوهآ .. خصوصآ انها للحين ما تعرف ايش مُوده و كيف شخصيته .. يمـكن يكون ثقيل دم ؟!
بس مو معقول تكون دآدآ " ودآد " امه .. و عمو فتحي " السوآق " ابوه و يكون دمه ثقيل ..
هـ الاثنين من احسن النـآس الي حُولهـآ ،، تحبهـــم من كل قلبها و كأنهم فعلآ اهلهـآ ..
تحمـد ربها انه الدآدآ رضعتها و صارت لها عايله ثـآنية ولآ كـآنت جنت بروحهآ فهالقصر الكبير ،، هالموضوع كآن مريح ابوها كثير .. لأنه ثقته بـ " ابو مصطفى " عاليه كثير
و ما رح يلقى نـآس احن على بنته غيرهم بظرف انه يسـآفر كثير و يتغيب أكثر في الشغل .. بس باله متــطمن دآمهم موجودين معاها
بدون تفكير اكثر بالموضوع .. قامت بنشـآط وهي تحط اللاب توب على الكنبه الي كآنت جالسه عليها و تقول بـأبتسـآمة مو من قلبها .. بس عشـآن تبين للـ دآدآ انها مو متأثره بغيآبه ولآ شي .. رغم انها مو متأكده انه طريقتها اقنعت الي قدآمها لأنه البرود و الـأبتسـآمة الحزينة غصب عنهآ بآينين عليها و على ملآمحهآ : ياللا داداتي حيآتي .. بروح اغير ثيآبي قبل لا تخلص الـ10 دقآيق
.♪
.♪
.♪
بعـًد مُرورْ اسبُـــوعْ على الأحـدآث الي صـآرتْ .. و الي مــثٍل مآ انفجرتْ بـ ثورهْ مشتعله ،، خمــدت تاركـة خلفهآ رمـآد غطـى على الجميــع
بأحلآمهم و بـ سعآدتهم و حتى ذكريآتهم غطـآهآ من غير اي رأفة و رحمـة بقلوبهم المتُوجعـة ....!!!
.♪
.♪
.♪
وشٍ يضٍـرًكْ ؟!
" لُو تخففْ منْ غرُورَكْ ؟
.. لو تصآرحنيُ بشعُورًكْ ....؟!
:
وشٍ يضٍـرًكْ ؟!
لو ترآعيٍنيٍ بٍـ طعُونَكْ ؟؟
لُو تعًآملنيٍ بـ رأفةْ ....؟!
لُو تصفيٍ ليً " ظنُونَـكْ " .... ؟!
وش يُضرَكْ ...؟!
جـآلسه في الصاله على وحده من الكنبايات الطويله و دآدتها جالسه جنبها .. بس بعيد شُـوي و هو قـدآمهم قآعد و الأبتسـآمه منوره وجوه الثلاثه ..!
مآ توقعت ولآ ظنت ابد انه بيكون بخفة الدم هذي .!
يعنــي من يومين وصل و لليوم هي مآ بطلت ضحك ،، بكل سالفة و اختها يتمسخر و يخليها تضحك من قلب
خذت راحتها معاه كثير ،، وحست انه هديه من رب العالمين لها بهالوقت عشان تلهـى و تتنـآسى شُوي ..
رفعت راسها تنـآظر الدآدآ الي قامت وهي تقول بصوت مرح بس تعبان : والله انا تعبت .. خليكو انتو اضحكوو زي منتوو عاوزين .. بس انا ست كبيره و بطاريتها خلصانه
ضحكوآ الثنتين وعلق " مصطفى " بضحكة حلووه : قل اعوذ برب الفلق يا مآمآ .. عاوزة تحسدينا على شبابنا ؟
امه عقدت حوآجبها بابتسـآمه وقبل لا ترد عليه .. هزأته تآج الي متونسه عليه حيل : هيييييي .. صااافي ترا كله ولآ دادتي .. ترا ما اسكت لك
رفع حآجب و كان رح يرد لولا امه الي قاطعتهم بضحكه : يحبيبة ئلبي انتي .. دوول العيال مش انت .. الله يسامحك بس
و كملت وهي تتحرك لـ برآ الصاله : ياللا يا حبايبي .. خدوآ راحتكم .. برتآح لي شوية و بجي بعدين ..!
كـآنت الابتسـآمة للحين مرسومة على ثغرها وهي تتـآبع دآدتها تبعد عنهم .. ولفت له لمـآ انتبهت انه يكلمها : امممم .. انتي بتحبي امي للدرجة دي ؟
ضحكت هالمره وهي تنآظره بعيون تلمـع وهي تثبت كوع يدها على مسند الكنبة و تحط كفها تحت ذقنها : وييييييه .. اكثر مما تتصور ،، مصطفـى دآدآ ودآد هذي امي الي ما جابتني .. هي الي ربتني و علمتني و اهتمت فيني .. اصلا ما اقدر اتخيل حياتي من غيرها
هز راسه بشفقه خفيفه وهو يتمتـم بخفوت .. و كأنه يبي يلعب بأعصابها لأنه ما عجبه الجديه الي سادت ع الجو فجأه : يا خسـآرة .. وانا جاي عشان اخدها مصر معايه .. يبئى انتي لازم تتعودي على بعدها
عدلت جلستها وهي تناظره بعيون مفتوحة و ترمش بتوتر و بصوره سريعه .. خذت كم ثانية تستقبل الصدمة قبل لا تقول بـ ارتبآك : من جدك انت ؟!
هز راسه و هو عاقد حواجبه بأسف مصطنع و يتأتأ : تؤ تؤ .. مسكينة حتبئي لـ وحدك .. و على فكرة .. بابا كمان هيجي معانا مصر ،، خلاص .. كلنا بنروح و انتي بئى يا ئلبي حتفضلي وحدك هنا
بلعت ريقها بتوتر و قالت بصوت بـآكي تقريبآ و تتمنـى تصدق قلبها الي يقول لها انه قاعد يكذب : لا تكذب .. دآدآ وداد مستحيل تتركني بروحي و تروح ..!!
نآظرها بتهكم و قال بغيره : واللهي ؟؟ و انا ايه مش ابنها برضو ؟ مش لازم تعمل الي عاوزو ولآ هيه ما عندهاش غير بنت وحده ؟ ولا ايه ؟
لمعت عيونها و دقات قلبها زادت من كلآمه الحلووو .. يجننن هـ المصطفى .. ابدا ما يحسسها بالنقص
يكلمها و كـأنها اخته من نفس اللـحم و الدم ،، مو بس اخته في الرضاعه ،، وين بتلاقي مثل هالناس يحبونها و يخافون عليها و على مشـآعرها
حمـدت الله وهي تلاحظ النظرة المشآكسة بعيونه و بدون وعي رمـت عليه الخدآية الي جنبها وهي تصرخ فيه بقهر : يآ حمـآآآآآر وقفـــت قلبــي
ضحك من قلبه وهو يتلافى ضربتها و يقلد طريقتها بالكلآم ..: يا حمآآآآر ؟ والله مفيش حماره غيرك انتـ...!
و قطع كلمته لمـآ دق التلفون الارضي و الي كـآن على الطآولة الي جنبه .. بشكل آلي و بدون ما يحسب حسآب رفعـه وهو للحين مبتسـم : الو
الطرف الثاني عقد حوآجبه بقوة وهو يعدل جلسته .. نزل الجوآل من اذنه يتأكد من الرقم الي دقه ،، ولمـآ بان له ان مو غلطـآن رجع الجوآل و هو يتنفس بصوت مسموع : السلام عليكم
مصطفـى رفع حوآجبه باستغراب وهو عيونه على تآج الي تنآظره بتسـآؤل : و عليكم السلام والرحمه
اللـكنه الغريبه خلت تقطيبته تزدآد وهو يقول بصوت مستفسر : من معاي ؟!
رد عليه بصوت متهكم : انت الي طالب حضرتك ؟ عاوز مين ؟
حك رقبته بغيظ و اعصابه فاارت وهو يقول بـ حروف متبآعده : قلت لك من انت ؟
لأنه البيت مو بيته .. عرف انه غلـط لما رد على التلفون .. هو وش له يتدخل ؟
يمكن احد من اهلهم و لا شي .. وش هاللقافه الي عنده
توتر شوي و هو يرد : انـآ .. مصطفى ،، ابن العم فتحي
ميل راسه بأستفسـآر و كآن رح يصرخ فيه " وانت شعندك داخل ؟ لا وترد على التلفون بعد .. ! " لكنه هز راسه و شوي هدا و دقات قلبه ردت لـ معدلها الطبيعي لما تذكر انه يصير اخو تآج في الرضاعـة : اها .. هلا ،، انا تركي
اكيد انه " قلة الذوق " هذي مصدرها بيكون تركي .. ومن غيره ،، ابتسـم بسخريه وهو يقول : اهلا بيك .. ازيك عامل ايه ؟
قال فـ بروده السابق والي فقده من شوي و السبب " طفلة غبيه " .. : تمآم ..
و كمل على طُول و كأنه ما يبي يطولها معاه : تاج عندك ؟
كررره طريقة تعامله المغرور .. مدري على ايش شايف حاله هالـ " تركي " هذا .. ناظر تاج الي كـآنت تنآظره و عيونها ترمش بسرعه .. وهي جالسه مكتفة ايدينها كنها جالسه بـالـ فصل و خايفة من المعلمـة : تاج ..
رجفت شفايفها وهي تشوفه يحرك السماعه نآحيتها .. رمشت اكثر وهي تقول بصوت مبحوح .. متقطع : يبيـني ؟
قطبت جبينها لما هز راسه بأيه و ملآمحه متضـآيقه و هي خذت منه السمـآعه وهي تسمي بالله من الخوف و الروعه ،، وش يبي دآق ؟!
هو الاكيـد بيدق يبي ابوها .. بس ابوها في الرياض من الصبآح .. يعني عنده ؟؟
اجل وش يبي هو داق الحين ؟؟؟!!
خافت على ابوها من قلب وهي تحط السماعه على اذونها و صوت انفاسها المتسارعه وصلت له : الـ..ـو ؟!
فرك جانب رقبته و بصوت حاد قال بدون اي مشآعر وبأختصار شديد جدآ . وكأنه يبي يخلص من هالكلآم عشان يقول شي ثاني اهم بالنسبة له : هلآ .. انا دقيت اخبرك انه الوآلد ما رح يقدر يرد الليلة للبيت
زآدت دقات قلبها بعنف غير طبيعي .. مو من صوته و لآ من كلآمه معها .. بس من مضمون الكلآم .. كل شي و لآ ابوهآ .. لقت نفسها بدون شعور تكلمـه بطلآقة و صوتها مخترع : لييييييه ؟؟ وشفييييه ؟؟!
من صوتها حس انها تروعت كثير .. خفف حدة صوته وقال بهدوء لكن بجموده نفسه : ماله داعي تخافين يا بنت الحلآل .. بس هو مشغول حبتين و بكره ان شاء الله بيرد عندكم
هزت راسها برعب و تكذيب لكلآمه وهي تمسك السماعه بيدينها الثنتين و تقول بشهقه : تركــــــــي .. حلفتك بالله تقول لي الصدق ،، وش فيه ابوي ؟ وليه ما يكلمني هو ؟ ليه انت الي كلمتني ؟!
اول مره .. من سنين تكلمـه ،، صار زمآن ما تكلموآ مع بعض .. يمكن كم مره رمى عليها سلآم بارد وهو يشوفها مع ابوها . . و من فتره ابعد ما قد سمع اسمه منهـآ
هـ الشي خلاه يبتسـم بسخريه وهو يقول بعد ما سيطر على افكاره : قسم بالله مافيه شي لاتخافين .. بس هو الحين في اجتمآع مهم مع الـ... انتي عارفه ،، و يمكن يطول الاجتمـآع و يحتاج جلسة ثانيه
ما حب يقول شي في التلفون .. وترك فهم الموضوع لـذكآءها وهي على طول فهمت قصده وهي تحط يدها على صدرها و تاخذ نفس قوي حار : اشــوآآآ .. و الله كنت بموت
قالتها بعفويه و براءه ،، لكـن لما انتبهت انها قاعده تكلم تركي من اول وهي مو حاسه بنفسها من خوفها على ابوهآ .. بلعت ريقها بخجل و رعب بوقت وآحد و هي تسكـت
ثواني و وصل لها صوته الـأمر بنبرة هاديه : بما انه بيبات هنا .. انتي قولي لأبو مصطفى ياخذك بيت عمك ابو بدر
عقدت حواجبها بأستغراب وهي تنآظر مصطفى الي يراقب ملامحهآ .. و بحروف متبآعده ردت بتسـآؤل : لـ..ـيـ..ـه ؟!
عض على شفته و حس انها تستغبي .. او انها فعلا غبيه : ايش الي ليه ؟؟ مو مصطفى عندكم ؟ كيف بتمين في البيت وهو موجود ؟
بعدت عيونها عن مصطفى و بلمت .. وش ترد عليه الحين .. ما رح تقدر تقول شي و مصطفى موجود .. بتتكلم بطلاسم و ان شاء الله يفهمها : ايه .. ايه بس مُـوو .. احم لأ ،، امم بس اوكي لأ ..؟!
عقد حواجبه باستخفاف .. وش فيها هذي ؟ شوي و استوعب انها تعطيه رساله انها ما تقدر تتكلم .. و حس انه هذي فرصته عشان لا يلاقي معارضه منها : ياللا و اول ما توصلين بيت عمك دقي على ابوك
هالمره وقفت من مكآنها وتحركت لـ لدرج مو مهتمه لنظرآت مصطفى المتسآئله ،، ولما حست انها تقدر تتكلم من غير لا يسمعها ابدت اعتراضها بخوف : بس هو من اول عندنا و ابوي ما قال شي .. و انت عارف انه اخوي
قبض على كفه من غير شعور : اخوك بالرضاعه وبس ،، و بعدين ابوك كان راضي لأنه موجود الحين هو موب فيه
قالت بأستمـآته وهي فعلا ما تقدر تقول لهم ابي اروح بيت عمي : بس فشله والله .. لو رحت بيزعلون .. و بعدين بيت عمي فاضي وين اروح ؟
قال بقوة و بنبرة تحذيريه غير قابلة للنقاش : عمك موجود ،، و الحين بسرعه روحي قولي لأبوه انك تبين تروحين .. واذا على الفشلة فقولي لهم انه عمك اتصل فيك و يبيك تروحين له لأنه تعبان شوي وهو بروحه ..!
اخذت نفس قوي وهي تحس بقلة الحيله لكنها استخدمت اخر وسيله لها وهي تقول بصوت واطي وتدخل لجنآحها الكبير : بس عمي فتحي موب فيه
عقد حواجبه بخفة و حس بتيـآر غريب يتسرب على طول عموده الفقري وقال بصوت حانق خشن وكأنه يحذرها لو كانت اجابتها مو هي الي يبيها : و زوجته ؟ موجوده ؟
عضت على شفتها بقهر من طريقته الدفشه بالتحقيق معها و قالت وهي تجلس على كنبتها بـ فقدآن الامل : ايه ..
هز راسه برضا خفيف وقال من جديد بأمر : اجل خليه هو يوصلك ،، بس امه تجي معاكم
غمضت عيونها بقوة و تنرفزت من قلب .. ليييييش يأمرها بهالطريقة ؟ ومن يكون هو عشان تسمع له ؟!
بس طبعا ما تتجرأ ولا تحلم انها تبين له رفضها لهالطريقة البدائية بالتعامل و الي ماله اي حق فيهـآ
هو لمـآ سمع سكوتها قال بتهديد : عنـدك ساعه وحده لازم تتصلين فأبوك و تقولين له انك فبيت عمك ..
و سكت شوي و تدارك كلامه ببرود : ولا اقول لك .. انا بتصل فـ عمك و بسـأله لو كنتي وصلتي لهم ..
وسكت من جديد قبل لا يكمل بنبرة تحذيريه خطره : و لا تعاندين وتخليني اجي انا واخذك ، ترا بسويها
فتحت عيونها بفجيعه و دقات قلبها زادت بشكل مفزع .. يضرب مشوآر وش طوله عشان ياخذها بيت عمها ؟
ليييييه طييب وشوله كل هالـ رعب الي محسسها فيه ؟
يعنـي مصطفى طيوب و حبوب و من جا لليوم ما فاته فرض واحد
لييه مستر تركي حاقد عليه لهالدرجـة ؟
محمووقة منه بقوة .. و تتمـنى تعاند و تقول انها بتـم في البيت لأنه مصطفى محرم لها شرعا .. و اعلى ما فـ خيله يركبه
بس خافت يسويها جد و يجي لـ عندهم والله اعلم كيف يكون ؟
هو بالتلفون وهي تنتفض من كلمتين تقولهم له على بعض .. تبي تجيب لنفسها مصيبة اكبر ؟
هزت راسها بطوايعيه وهي تتنفس بأذلال : طيب .. بروح الحين
و اكد عليها من جديد : امه تجي معكم
قبضت كف يدها بحيث حست اظافرها تنغرز بجلدها وهي تقول بـ حده غصب عنها : اوكيه طيب .. اوامر ثانية ؟!
بكل فتور رد لمـآ حس انه حملها فوق طاقتها : ساعه وحده .. مو اكثر ،، ياللا بحفظ الله
و سكر منها من غير لا ينتظر ردهآ .. ضمت التلفون لـصدرها وهي تاخذ انفاس حاره لآهثة وتحس قلبها بيقفز من مكآنه كأنها كانت تعمل اكبر مجهود فـ عمرها
" بحفظ الله ...! "
دآيم يختم مكآلماته النادره بهالجمله .. وهي تعشقها منه ،، بس ما تبي تأمل نفسها بشي مو موجود
وحتى اهتمآمه الحين .. يمـكن لانه متزمت و متغطرس و ما يبي كلمته تنرد ،، مو لأنه مهتم فيها و لا في الي بيصير لها
هي عارفتـه .. و عارفه قسوته .. ومو بين ليلة ويوم يتغير ...!!
زفرت بقهر وهي تقوم من مكآنها تغير ثيابها و تنفذ اوآمر " استآذ تركي"
.♪
.♪
.♪
حتى لو ضًآقت " بي " .. { الجهًآتْ الأربَعةْ ْ}
رددتٍ " يآَ رًبْ " ،، هبْ لي من رًحمتِكْ .. جهًةْ خًـآمٍسَة
طفت الزقآره بالـ طفايه ونظرة لآ مبآلآة فظيعـة بعيونهآ ،، كأنها متعوده على الزقآير و على هالحركـآت اللآ ارآدية الي تسويهـآ ،،
عمرهآ ما كانت بهاليأس و فقدان الأمـل .. بس خلاص .. تحس طاقتها خلصت و قربت تنفـجر من كل الي يصير معهآ
لآ والعله انه اخوهآ رد و شكل لهم تهديد من جديد ،، فعـلآ بهاللحـظة تمنت الله يحفظ لهـآ " زوجهآ " عشـآن لا تصير تحت رحمـة الي ما عنده رحمة من جديد
رغـم كل عيُوب " عُمر " و الي لآ تعد ولا تحصى .. فـ هو عنده آوقـآت يكون فيهـآ أرأف بحـآلهـآ منها هي
عـند لحظآت معينه يحسسهـآ انها بالنسبة له كل الكُون .. و هو ما يسوي الي يسويه الا لأنه ما يبي يخسرهـآ
لولآ السم الهـآري الي يشربه كـآن هم بخييير من زمـآن ..!!
غمـضت عيونهـآ لدقآيق و مـآ درت انها نـآمت .. و ما تعرف بعـد كم سـآعه و لآ كم دقيـقة صحت على هزات على كتفهـآ كانت اقرب للعنف
حطت يدها وين مـآ ماسكها ويهزها وهي تعقد حوآجبها و تتعدل بجلستها عشـآن تنآظره ،، و بنظرة برود غير طبيعي و ملل من حيـآتها طـآلعته..!!

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات