بداية

رواية سجير الانتقام -22

رواية سجير الانتقام - غرام

رواية سجير الانتقام -22

فيلي تصفق واللي تصفر والضحك واصل لعند الجد القاعد مع أرسلان لحالهم في حين زيدان غاطط بالنوم ومش داري عن يلي بصير لا هو ولا بدران الرد لبيتو من وقت أما جميل اعتذر عن الرجعة للبيت عشان عندو سفرة لبرا... فعلق الجد وهو عم يحاكي أرسلان: بناتنا قويات فالله يحميهم لحالهم عاملين فرح بس منيح ما يصحوا الولاد الصغار...
أرسلان هز راسو بايجاب وهو عم يغمزو: ما يلا بكرا بجيب ولادي معهم...
الجد طالعو من نظرات عيونو بتعجب: قول والله مرتك حامل...
أرسلان هز راسو بفرحة خلت الجد يعقب على كلامو: والله هاللارين مش قليلة...
أرسلان ضحك على رد جدو ناطق: اه وكمان بتوأم بس ما قلتلك غير هلأ عشان يلي صار وكنت حاسس لو خبرتك قبل ما رح تنبسط معاي بالخبر...
الجد وطى راسو شوي لتحت بتحدي: لك بتشك بفرحتي بحمل مرتك اسكت مش كنت معك حاضر يوم كتب الكتاب ورياض الدبش جبتلك إياه وقلتلو تعال البنت مالها اب وعم صعب نجيبو من برا هلأ تعال دامك أقرب حد لأهل أبوها... والله لولا العم نشتغل عليه كان عملتك فرح محرز مش بكفي عبد العزيز ما فرحنا فيه متل العالم والخلق وكمان هلأ إنتا مغصتوني احفاد على الفاضي...
أرسلان رفع أكتافو: شو سويتلك أنا هدا يلي اجالك... بعدين يعني ما تنسى سمعة أهل البنت مش كتير والله بزعل عليها كتير...
الجد شامخ هز راسو بزعل عليها معلق: والله من بعد ما طلعت من عندك بكيت عليها والله شاهد على كلامي ما تخيلت شوف قدامي أم تبيع بنتها على القمار ومستعدة تكمّل عليها مع مجموعة أنجاس... يلا المنيح يلي إنتا وصاحبك الابن الأشقر تعاملتو بذكاء... واخدت إنتا البنت... عملتك رفعت وزنك عندي فوق ما هو مرفوع... بس المهم هلأ أنا ما برضى يبقى زواجك سكيتي أكتر من هيك... الجمعة الجاي بنكون ملتمين وبتجيبها... وانا بكون محضرلك الوضع... وكاتم على اسئلة بناتنا المالها داعي...
أرسلان ابتسم بوجهو بامتنان كبير راددلو: أحسن والله بضل حاطط إيد على قلبي عشانها بعيدة عني وروحة ورجعة مسافة على شغلي... وبحسب حساب ليدروا عماتي والله بتاكل قشرة بدون ليمونة....
الجد شامخ انفجر ضحك على كلامو: هههههه وهدا وإنتا مكلح كيف لو بتحسبلهم حساب... المهم شد على حالك وتعالوا عيشوا ببيتكم القريب منا بدل ما إنتا وأبوك كل واحد ببلد... بس لو ما في عندو مناوبة بالليل كان مسكتو من إيدو وقلتو شرف إنتا وابنك تعالوا اسكنوا جنبنا....
أرسلان أشر على عيونو برضا ناطق: هدا يوم المنى يا جدي اتطمن على مرتي وحملها لإنو صعب أجيلها بكل وقت ومستحيل خلي أمها تيجي عندها... يييي إذا بسمع سيرتها بدي استفرغ...
الجد شامخ علق وهو عم يرجع بالماضي: بلقيس وما أدراك ما بلقيس... من يوم ما سمعت بدران رح يتناسب منهم حطيت ايدي على قلبي الجماعة مش معروفين مسيحيين على مسلمين... المال بلعب لعب عندهم الأب أصلو مش معروف لا هو ولا أبوه واللي بقولوا مش عرب كانوا رجال عصابات وكيف فجأة دخلوا بيننا ما بنعرف وحتى طريقة موت الأب والأم بضخّم الأحداث... عشنا ايام مش طبيعية... الحمدلله يلي عدت هالأيام.... لكن مين تخيل بدل ما نعطيهم ناخد منهم... سبحان مغير الأحوال من حال لحال... ورفع إيدو متثاوب بنعس... قوم روح عند مرتك الليلة بلاش تبقى عندي... حرام حامل ولحالها... والله بقطع رجليك إذا بعرفك معطل ومش عندها فاهم...
أرسلان أشر ع عيونو: من عيوني يابا أنتا بس قول وأنا قلك حاضر...
الجد قرب منو بايسو على راسو وبعد عنو وهو عم بطالعو برضا كبير: يسعدلي إياه ابني المؤدب... يلا خليني قوم نام وإنتا دغري عند مرتك لارين... وبحفظ الرحمن...
أرسلان هزلو راسو وهو عم يطالعو كيف عم يمشي ولساتو بصحتو... فدعالو بسرو: الله يديمك فوق رووسنا يا جدي...
وقام من مكانو بس تطمن جدو دخل غرفتو وسحب مفتاحو وتليفونو راكب على المطور ليقدر يصل المدام لارين اسرع سواء بالأزمات أو بدون أزمات... وحركو طاير لعندها بالوقت الكانوا فيه بنات العيلة لساتهم سهرانين في حين البعض منهم نام وهما عم يسمعوا وكأنهم خايفين ينرحموا هدي الجمعة مرة تانية من شي مش بالحسبان من شعورهم هما بمرحلة هدوء ما قبل العاصفة... وأي عاصفة هتكون يا ترى دام العنكبة ديدي عم تخطط لبعيد وهي عم تسمع صوت ضرب ابنها بالقوة من رجالها عشان يتربى ترباية ما يعلم فيها خلقة الله....
انجن بدو يكسر راسها قدام الناس فشر هو وأمثالو...
هي مستعدة تقتلو قبل غيرو...
فوقفت على رجليها وهي مستمرة تشرب مع الضغط العايشة فيه... محاكيتو: شو يا عرة الرجال والأولاد كمان ميتلي ع وحدة مش بنت ومرا متجوزة كمان... وضربتو برجلها الحافية وهي عم تأشر لرجالها يطلعوا....
فطلعوا خالينلها الساحة لإلها معو... بالوقت النطق هو فيه مدافع عن مشاعرو: هدي إلي أنا من هي وصغيرة...
العمة ديدي انزعجت من كلامو... فنزلت مقرفصة على رجليها مفقدة وجهو باشمئزاز: من صغيرة يا سلام على أساس ما فيه بنت صغيرة غيرها بهالبلد... هدي لو على قطع راسك ما بعطيك إياها... شايف الضرب يلي أكلتو هلأ والله ولا شي جنب يلي كان محضرينلك إياه البكرهوك من كل النواحي... بس يلي بفرق بيني وبين أعداءك بدهم يقتلوك بس أنا بدي مص حيلك باللي عم بطبخو...
كاظم فتّح عيونو فاهم قصدها ومعطيها باللي عندو من الآخر: شاللي بدك إياه يعني... انا ما بنصحك تشتغلي معاي لإنو باكلك اكتر من ما اكلتك من قبل وما بقصر...
العمة ديدي ضحكت عليه وهي عم تشد عليه من شعرو: ههههه غلبان والله إنتا... أنا هالمرة بدي إياك تعلم على الخيّال إن شاء الله لو برصاصة...
كاظم ناظرها باستتفاه: خلي رجالك يسووا شو بدك وابعدي عني انا بشتغل بكيفي مش بكيفك وكيف يلي غيرك...
العمة ديدي ضحكتلو بوجهو بتشمت: حلو يبقى أنا بعرف الخالد ما بخوفك قد زاجل يلي والله إذا مسكك بتعرف هو عندو فنون بالتعذيب كان مقاتل من هو وصغير وشاف هبل الغرب برا وشناعتو... وهو ما عندو مانع يتفنن فيه عليك وينحتك متل النحات دوناتيلو وغيرو... بكل الحالات هتسلم على الموتى... وتصير بعالم الأرواح... بس أنا كريمة وقلت اعطيك طلقة إذا مش عليك هتكون اتجاه حد أنا قلتلك عنو هلأ...
كاظم جحرها باستكبار: ليش ما تكون عليكي لإنو لو خلصت عليكي العالم كلو رح يتشكرني شايفة وساختي جنبك صفر صغير ما بنشاف بالعين جنب فعايلك... فعالم الأرواح العم تهديدني فيه بستناكي معاي...
العمة ديدي ابتسمت ابتسامة صفرا... وهي بتقلو بسرها صبرك علي ونادت بصوت عالي: دخلوا الكلاب!!!!
وما لحقت توقف على رجليها لتبعد عنو إلا الباب مفتوح وصوت لهث الكلاب مسموع من اللجام يلي ع تمها... فنطقت وهي عم تطالع نظرات كاظم ناحية الكلاب: أكيد بتميز جوع الكلاب منيح إنتا....
كاظم مفكرها عم تلعب معاه فصخك بمسخرة مخليها ما تفكر مجرد تفكير وهي عم تطلب من الرجال الواقف معاه: ورجيه الضحك على أصولو... ورجعت محلها تتفرج على كاظم بس لمح أول كلاب ارتخى شوي من حبلو بعد ما رفع الكمامة عنو كيف بدو ياكلو فصرخ وبكل قهر ناطق: مـــوافــق خلص بس بعدوه عني...
العمة ديدي ابتسمت بوجهو وهي بتقلو: معاي جاوب من أول مرة عشان ما تنهان كرامتك بعجبني يلي بعرف مقدار حالو... ووقفت على رجليها ماشية من قدامو وهي بتقلو: حطولو أكل للدابة والحقني بعدها بدي إياك لنتفاهم بخصوص هالدابة...
ومشيت قبل ما تسمع ردو وهي عم تبتسم... والله يا خيّال عم تستناك أيام مولعة نار مع عيلة دهب...
وضحكت بشر مفكرة بجاسر دهب القاعد ببيتو وهو عم يجاري غنج باللي مفكرتو بعد ما كشف لعبتها من بدايتها... ورغم إنو كشفها مش قادر ما يحلم بأبوه ولا يشوفو حواليه لدرجة بقعد يحاكيه بس ما برد عليه... ومستحيل يخبّر حد خوف ما يقولو عنو مجنون... أولهم سامي الصاير يمشي تحت شور غنج بس ع مين إلا يدبرلو سجنه محرزة تأدبو جوا السجن لإنو هو مش قليل أصل للآخر معاه ويقتلو... مش هو يلي رباه... الكلبة بنتو عادي يدبحها بس هدا واطي وغالي... وحالو بختلف عن غنج يلي نفسو يربيها ويفضحها فضيحة كبيرة مالها آخر... عشان تنجلط من العار وتتطلق... ما أخوه خروف وما بقدر يطلق والله لو قلو طلقها ولا موْتك رح يقلو موتني...
فلا رح يخليه يكرهها... ما هي سيرتها بلشت تفيح وهو عامل حالو غشيم عشان الطبخة تكبر والضربة تكون لإلها قاضية... فيهز راسو وهو عم يفكر بكل المال يلي جمعوا هدي الفترة صار لازم مين يديرو غيرو وهو يتفضى لحلولو مع ناس...
والكارثة ما في حد حاطط عيونو عليه غير جوز بنتو... شو صار لو إنو ابنو بدل التيسة وقليلة الفهم يلي عندو... ع اليوم لو ماتت لما كان يضرب بأمها وهي حامل فيها... كان تريح منها وما كرهو أبوه عشانها هي والوضيعة أمها...
فيدخن بتفكير كيف بدو يجيبو لطرفو لو بتكميل غدرو بعيلتو... بالنهاية هو لسا ضربو لبدران وجميل ما بلش جد لهيك لازم يضمن يلاقي مدخل ليسحب ابن الخيّال لعندو ويشتغلو بأموالو لو بدون ما يقلو هو مالكهم... فيمخمخ مع حالو لقدام غير سائل بحال أخوه جاثم يلي عاجز ينام من كتر ما هو من جواتو حاقد على مرتو وعليه وعلى بناتو الما فادوه بشي غير بتشويه السمعة والقلة القيمة القدمولو إياها هما والسيد مؤيد يلي منيح منو بفكر يسألو محتاج شي هو وخواتو يلي ما في شي رح يبني بينهم جسر من حشرية مرتو بيناتهم واللي ما بتحب حد فيهم يكون مرتاح لحد وصل فيها المواصل هلأ تخطط كيف تخرب بيت نغم يلي الله أعلم كيف حالها... أكيد مدمرة بس هدا هو تمن ممشاها على طريق أمها... على عكس أختها إميرال يلي الظاهر عرفت تستر حالها عند زوجها كنعان...
فيتقلب حاسس ضميرو عم ياكلو ع حال بناتو من الضعف يلي هو فيه... وخايف ليموت وهما مش رضيانات عليه... فإلا ما كنان أخوه يحلو هو أبو الحلول... وهو وعدو إذا مش متريحات إلا يطلقهم منهم ويردلو إياهم... والمشكلة هو حاير لو تطلقوا شو يسووا عندو من كتر ما هو ماكل هم ليرجعوا أسوأ من قبل... فيستغفر ربو من الضعف الحاسس فيه من ورا ترباية مرتو المتمددة جنبو وهي لافة حوالين راسها قطعة قماش فيه مادة سائلة بتنحط بالتلاجة وبتنقام قبل ما تنحط على الراس عشان تعالج راسها العم يضغط عليها باستمرار...
فيضحك بقهر من غباءها... لإنو وجع هالراس من قلبها المليان غيرة وحسد وكره وفتن... فلو شو ما تجيب على الفاضي معها... لإنها لازم تعالج يلي جواتها... وتنهد بس سمع صوت أنينها لإنها كارهة فكرة نومتو بدونها...
شو يرتاح وهي ما ترتاح وموجوعة... إلا تنكد عليه بلسانها التحرك متل السكينة ليجرح فيه: أخ جاثم شايفني عم بتوجع ليش ما تقوم تجيب بندول...
جاثم بدون صوت قام يجيبلها من جرارها يلي عند جنب راسها وفوقها صبلها مي بكاستها المحطوطة على كوميدينتها وهو عم يقلها: تفضلي!
الست غنج فتحت عيونها مطالعتو من طرفتهم بحقد موصيتو: احكيها تاني مرة بنبرة ألطف مش شايف إني ما بتحمل شي...
جاثم هز راسو حاططلها الحبة بتمها لتسكت وبسرعة قرب الكاسة من تمها لتشرب المي من إيدو وبس بلعت الحبة بعد الكاسة عنها حاططها جنبو... ورد لمكانو وهو مش طايقها وتمدد جنبها معطيها ضهرو... فكملت معها معلقتلو: شو شايفك بدك تنام وتتركني لحالي اتوجع...
جاثم استغفر ربو بسرو... لا حول ولا قوة إلا بالله... ولفلها معطيها وجهو... مخليها تقعد تحكي مع حالها وهي بس عم تتأفف...
:أوووف راسي مصدع....
:آخر ضهري بوجعني....
:لازم سوي شي لوجهي حاسة حالي كبرت...
فنطق قبل ما تقلب عليه إذا ما ذكرها بجمالها: لساتك شباب بسم الله عليكي بتجنني...
فتبسمت مكملة بكلامها: أصلًا بعرف ما في داعي تخبرني احنا الجمال عنا وراثة والمنيح يلي متلي قبلت فيك...
جاثم رد عليها وهو منو جواتو كاتم سخريتو منها: كرم منك على الأمانة...
الست غنج على فجأة انفعلت: عم تتهبل علي قوم من عندي نام برا...
جاثم انبسط من جواتو عشان بدو ينام فسحب مخدتو قايم من عندها ونازل ينام تحت تاركها تحكي مع حالها فملت رانة عليه... لكن طلع مش قليل تاركلها التليفون عندها فرنت على أنغام الباقية ببيت الأشقر لكنها غاطة بالنوم فرنت على مؤيد عشان برسللها كمان مصاري لكن كمان ما رد عليها فما إلها غير نغم هلأ فرنت عليها وهي متأكدة مهد مش عندها...
من المنطق يعني مهد بدو يرغب بنتتها القبيحة... لكن ما في رد منها... لإنها مش حابه ترد عليها... وخايفة بأي لحظة مهد يدخل عندها ويشوفها عم تحكي تليفون بمتل هيك وقت دامو هو بمكتبو وبتخاف يرد يشك فيها فبلاها هالوجعة الراس... فسفهت رنين أمها مخليتها تاكل بحالها لإنو ما في حد تقاتلو هلأ... فوقفت رن عليها بالوقت يلي فكرت فيه نغم تروح لمهد... لإنها خايفة تبقى لحالها رغم كل الضواو المضوية حواليها... ففتحت باب جناحها بشويش وتحركت لعند باب غرفة مكتبو بتسحب ووقفت خلف الباب بدها تدق لكنها تفاجئت فيه إنو هو سبقها فاتحلها الباب فانتقزت من حركتو معها وانتقزت أكتر بس سحبها لعندو جوا طابق الباب وراها وهو عم يقلها: المنيح يلي فكرتي تطلعي من جحرك...
نغم طالعتو بحيرة مش عارفة ليش حاسستو مش على بعضو فنطقت بدون تفكير: فش غلك فيي شو الجديد...
ضحك مهد باستتفاه مذكرها: احنا بطلنا ولاد امبارح وصغار ونتصرف بهبل... إنتي هلأ مرتي مش صديقة ولا معرفة ولا عشيقة... فاهمة علي...
نغم تنفست عاجزة تفهمو: ما بعرف يا مهد إذا فعلًا هيك أكيد ما عدنا صغار بس ما بحس حالي متل أي تنتين متجوزين طبيعي... لهيك قلتلك بدك تفش غلك... ودامك ما بدك تفش غلك يعني خلص دوري عندك... وجت بدها تلف إلا هو متمسك فيها من إيديها باكيلها: أنا تنازلت... وإنتي الوحيدة المتبقية من ريحة ذكرياتنا...
نغم ردت بكتمة من سماعها لكلامو: وإن كنت بدك تحطني في ڤترينا عندك... المشكلة ما بدي أخسر أكتر من هيك لكن بدي انقذ يلي تبقى من كرامتي الانمسح فيها الأرض لا سمعة لا شكل لا صحة لا ولد ولا شي...
مهد ضمها بتملك لصدرو محاكيها بكل صدق: ما بهمني شو بتفكري عن نفسك أنا بحبك وما رح اتخلى عنك... هي كان حبها بختلف عن حبك... هي لو تزوجتها بخاف ألمسها لكن إنتي مستعد كون معك بكل حالاتي وأنا واثق هلأ... لكن قبل مستحيل... ما كنت حب غرورك وتجبرك واستعلاءك مع بنات جنسك... لكنك هلأ إنتي حد مختلف عن يلي قبل... جمالك قبل كان يخوفني وينفرني... لكني هلأ بحسك حد طبيعي أي نعم بحب شوفك متنهدمة ومرتاحة مش مغمومة لإنو بحسسني بقلة أصلي معك... بس إنتي مش مساعدة لا بدك حد ومنهم أنا وهالشي عم يخوفني لتنجني...
نغم لفت عليه باكيتلو على صدرو وهي عم تتمسك فيه طالبة منو: عندك حل ما يجنني...
مهد شد عليها وهو عم يقلها: كل هالمال يلي عندي وما يحلك... بكرا بحجزلك عند عدة اطباء مختصين يشخصوا حالتك من جديد عشان نفهم وين المشكلة ونلحق يلي بنقدر عليه...
نغم هزت راسها بقبول... ورفعت إيدها ضاممتو من ضهرو معلقلها: بحب هدي الحركة منك بتخليني حس إني معطيكي الأمان...
ابتسمت عليه مقربة منو بايستو على خدو فضحك عليها: ههههه.. ناطق... هدي معناها شي كبير عندي... ومسكها من إيدها فاتح باب مكتبو وهو عم يطفي الضو وراه وطلع معها لجناحهم بعجلة يلي لحظة ما وصلو فتح الباب مدخلها لجوا... عابر وراها وقبل ما تلف عليه حملها بين إيديه وهو عم يقلها: بدي بنت مش قادر أصبر أكتر من هيك...
نغم هون تأثرت باكية لإنو الاشي مش بإيدها... فنطق طالب منها وهو عم يسطحها على السرير: انا ما قلت مش قادر اصبر يعني بطلت قادر استنى تحملي إلا أنا بدي بنت منك تشبهك وحبها... فتضحك وهي حاسستو بلعب فيها بكلامو مسلمتو حالها بالكامل... وهي لا إراديًا كل شوي تبكي من خوفها ما تحمل وتخلف متل ما حملت وخلفت أختها إميرال القاعدة عم تحضر فيلم أبيض وأسود لفاتن حمامة طلع قدامها وهي عم تقلب بالقنوات... إلا بصوتها الرقيق بصلها وهي عم تكلم عمر الشريف من فيلم صراع بالوادي واللي ياما عادتو: كنت لابسة فستان حلو وموظبة شعري عشان أوريك انك كنت غلطان لما كنت تقلي واحنه صغيرين يا وحشه...
فسرحت بخيالها وذكرياتها الجميلة مع كنعان الما بتمل منهم أيام ما كانت تحاول تلفت انتباهو واتاريه شايفها من البداية... فتوقفت على رجليها حابه تخرب عليه انشغالو بالشغل بانصاص الليالي من كتر فرحتها لقربها منو... فدقت الباب عليه إلا بصوتو وهو عم يقلها: أدخلي يا قلبي...
إميرال فتحت الباب كاشفتلو عن حالها بفستانها الشتوي للنوم واللي جاي مع شكل شعرها القصير جديد عليه فصفن فيها متمعن بستايلها الجديد وطول شعرها الما بحياتو شافو عليها ونطقت بتسلاية معاه: اشتقتلك!
كنعان بلع ريقو من حركاتها الجديدة عليه فنطق برجى لإلها: على مهلك علي حبه حبه...
فضحكت عليه مخبرتو بنبرة فاتن حمامة باللهجة المصرية من ذات الفيلم الكانت حاطة عليه وحافظة منو بعض الحوارات لإنها كانت تحب تقلد غناجها فيه: يا ريتني حته منك عايزة كون جوا قلبك وروحك...
كنعان ضحك على كلامها رافع حاجبو: خير يابا نازلة علي هيك شديلي حالك انا الدلع ما بتحملو...
إميرال مشيت لعندو بغناج رادة عليه وهي مكملة معاه باللهجة المصرية: ليه بسّ بقى... ده أنه سكرة وبت ناس فهمانة بالخفة والدلال والأنوثة يا بيه...
كنعان استمر بضحكو وهو عم يسحبها لعندو: شوفي علي يا أم عيون الحلوة...
إميرال ابتسمتلو بعفوية طيرت عقلو بدون ما تنطق فبلع ريقو ناطق: نسيتني شو بدي قول...
إميرال قربت منو ماسحة على كتفو بالوقت الحطت إيدها التانية على كتفو التاني بتسند: طيب أنا بدي قلك... وخلينا نتفق شي جديد يا الحبيب دام بدك شد حالي وقلك كما يلي... واعدت بحضنو وهي عم تثبت حالها منيح علي رجليه مخبرتو: أنا بحس لو ما مسموحلي زور أهلي على الأقل حابه اتطمن عليهم... وتنهدت بالعة ريقها مستنية فيه يعترض ولا ينطق بحرف لكن اكتفى بالصمت فردت بلعت ريقها من ارتيابها من صدمتو معلقة: ايش أفهم من سكوتك...
كنعان زفر بصعوبة مخبرها: السكوت علامة الرضا...
إميرال من الصدمة قامت نطت على رجليها وكادت رح توقع لكنها تداركت الموقف لافة حواليها قبل ما ترفع ايديها على انفها وتمها غير مصدقة... فتطالعو وهي عم تبعد إيديها من على وجهها لشعرها وخصرها: قول عادي تشوفي أهلك قصدي احكي معهم...
كنعان تأثر على ردة فعلها معلق: عادي تكلمي أهلك... وحتى على شوفتهم في مكان انا بحددو وتحت المراقبة...
إميرال ضربت رجلها على الأرض من البسطة وركض لعندو بايستو على وجهو بشكل عشوائي وهي فرحانة وترد تبعد عنو وهي مش عارفة شو تسوي.... إلا بصوتو هو مكمل قائمة المسموحات: وحتى عادي تكملي شغلك "قصدو التصميم والمشاريع" وسفرك المهم ما يتعارض معنا... حتى طلوعك لكن بموافقتي وأعرف وين رايحة... والسيارة الصبح بتكون عندك هون... إنتي حرة من قيودي هلأ...
إميرال شو تفاعلت مع كلامو باكية من قلبها برقة: كان لازم تسوي فيي هيك يعني... كان من البداية حكّمت عقلك معاي... بدل ما عييتني ووصلت لهون...
كنعان وقف ع رجليه مقرب منها وهو عم يقلها: أنا حد ما بفهم بسرعة بالمشاعر وعندي الأفكار مضروبة وما حسيت غير لما هددتيني وقلك بكل صدق لأول مرة بخاف هيك لدرجة بحس فيها إني رح موت... وقبل ما تنطق خفض من مستواه محوط رجليها ليرفعها على إيديه وهو مسترسل بكلامو معها: رح أحاول أصلح مع التعويض... وإن ما قدرت لك حرية القرار...
إميرال من خوف الفكرة ليسمحلها تتخلى عنو شدت عليه من رقبتو ناطقة: في مقولة كان نفسي قلك إياها وانا حامل وإنتا معاي لا مشاعر ولا تفاعل...
كنعان طالعها وهو عم يطلع فيها من باب غرفة المكتب: شو هي بالله..
إميرال رفعت إيديها على كتفو وهي عم تتطالعو مخبرتو: وأشتهي التعطر بك... عناقًا!
كنعان خجل منها وهو عم يدخل باب غرفتهم التاركتو مفتوح: هلأ بس أنام جنبك رح تشبعي من العناق العطري...
هزت راسها برفض وهو عم يطبق برجلو الباب منتظرة فيه ينزلها على السرير لكنو رفضو وكمّل فيها قاعد على الكرسي الهزاز محاكيها: إن شاء الله بالحمل التاني بتكون أيامنا أحلى...
إميرال هزت راسها... وتثاوبت بنعس طالبة منو: اقرئلي شعر مشتاقة كتير نام بحضنك وانا عم بسمعك تحكي شعر...
كنعان رفع حاجبو مفكر بأي قصيدة يقلها إياها فبلع ريقو ناطقلها: هالمرة رح نوّع بالشعر الكنت قلك إياه...
إميرال ردت هزت راسها بقبول المهم يقلها... وبمجرد ما سمعت صوتو ارتخت بسعادة ومسلمة حالها شوي شوي للنوم:
لَا تَشْكُ لِلنَّاسِ جُرْحًا أَنْتَ صَاحِبُهُ
لا يُؤْلِمُ الجُرْحُ إلَّا مَنْ بِهِ ألَمُ
شَكْوَاكَ لِلنَّاسِ يا ابنَ النَّاسِ مَنْقَصَةٌ
وَمَنْ مِنَ النَّاسِ صَاحٍ مَا بِهِ سَقَمُ
فالهمُّ كالسّيْلِ والأحزان زاخِرَةٌ
حُمْرُ الدَّلائلِ مَهْمَا أهْلُها كَتمُوا
فَإِنْ شَكَوْتَ لِمَنْ طَابَ الزَّمَانُ لَهُ
عَيْنَاكَ تَغْلِي وَمَنْ تَشْكُو لَهُ صَنَمُ
وَإِذَا شَكَوْتَ لِمَنْ شَكْوَاكَ تُسْعِدُهُ
أَضَفْتَ جُرْحًا لِجُرْحِكَ اِسْمُهُ النَّدَمُ
هَلِ الْمُوَاسَاةُ يَوْمًا حرَّرَتْ وَطَنا
أم التّعازي بَدِيلٌ إنْ هَوَى العَلَمُ
مَنْ يُنْدبُ الْحَظَّ يُطْفِئُ عَيْنَ هِمّتِهِ
لَا عِينَ لِلَحْظِ إنْ لَمْ تُبصرِ الْهِمَمُ
كَمْ خَابَ ظَنّي بِمنِ أهديته ثِقتَي
فَأَجْبَرَتْنِي عَلَى هِجْرَانِهِ التُّهَمُ
كَمْ صُرْتُ جِسْرًا لمَن أحببتهُ فَمَشَى
عَلَى ضُلُوعِي وَكَمْ زَلَّت بِهِ قَدَمُ
فَدَاسَ قَلْبي وَكَانَ القَلْبُ مَنْزِلهُ
فَمَا وَفَائِي لخِلٍّ مَالَهُ قَيمُ
لَا الْيَأسُ ثَوْبي وَلَا الأحزان تَكْسِرُني
جُرْحَي عَنِيدٌ بلَسْعِ النَّارِ يَلْتَئِمُ
اِشرب دمُوعك واجْرع مُرَّهَا عَسَلًا
يغزو الشُّموعَ حَريقٌ وهِيَ تَبتَسِمُ
وصمت بس حس عليها غارقة بالنوم من صوت تنفسها في حين هو وين ينام وتأنيب الضمير عم ياكلو من يلي عملو معها ومع أبوه وأهلو... هو لئيم صحيح ما كان لكنو صار من هداك اليوم القلب حياتهم قلب من عملة جاسر دهب فيهم...
القسوة ما بتيجي هيك ببلاش القسوة تمنها القهر والمذلة...
تمنها السكوت عند الكلام دام ما في حد رح يسمع...
وإذا القلب قسى البني آدم يرحم على نفسو وعلى اللي حواليه لإنها هتجر معها ردات فعل قاسية متلها وبدون ما يدرك القاسي مدى عمق آثرها من لسعة القسوة العمت بصيرتو وفؤادو...
فيتنهد مستغفر ربو مش عارف كيف بدو يعوضها وينسيها يلي مرت فيه... لإنو بدّع فيها بالقسوة وبنت الناس طلع فيها خير وبركة يلي تحملتو وجت على نفسها رغم إنها بغنى عنو... فيضمها وهو خايف يخسرها إلا بصوتها لإلو مبشرو هي حتى بنومها بتحس فيه وبتعرف مالو: أنا هون معك ما تخاف!
فتبسم عليها برضا من زاوية وبسخرية على نفسو القاسية من الزاوية التانية... فيتنهد داعي ربو بالحياة الجميلة بينهم... وتوقف على رجليه منيمها على السرير ومنيم حالو جنبها قبل ما يرد يقوم لصلاة الفجر... لكنو عجز ينام لإنو عم يفكر بشي يسعدها فيه من بكرا... فمسح على شعرها وعيونو المرتاحة من راحة قلبو عم تطالعها بوعد للأيام الجاية المتفاءل فيها لإنها جنبو ومعو... والأهم هلأ بنت عمها ووضعها عندهم بالعيلة هيكون غير... هو لولا ما وعد عبد العزيز يتكتم على الموضوع ولا كان خبرها ليفرح قلبها لكن ما فيه لسلامة ابن أخوه ومرتو... فتنهد مبتسم لحظة ما تذكر كيف بس سكر من عاصي رن على عبد العزيز الرد عليه بعجلة مخبرو: يا عم مشغول وشوي وبرجعلك...
فسكر منو وهو عارف ابن أخوه دايمًا مشغول فشو الجديد عليه الما عرف عنو غير إلا لما رجعلو بعد ربع ساعة مخبرو: والله شوكة مرتي ومرتك هتقوى بالعيلة...
كنعان رفع حاجبو متعجب منو: شو قصدك؟
عبد العزيز ردلو بعجلة: ما قصدي غير يلي درنا "لفينا" العالم عليه لقيناه...
كنعان فتّح عيونو على آخرهم شاكك باللي سامعو راجيه: خيّال تراني خايف افهم صح إنك لقيتها و~~
قاطعو عبد العزيز وهو عم يمشي بعجلة لينهي الموضوع الجاي عشانو بعد ما ترك جودي وساندي طفلتو الصغيرة لست سمية: اه زي ما فهمت والأهم معها قطة صغيرة مني استنى ارسلك صورتها... بس من هلأ بخبرك اصحك حد يعرف عنها... ويلا بنحكى لأفضى...
وقبل ما يفكر لسا يرد عليه كان مسكر الخط بوجهو...
فتنفس متفاءل كتير مش شوي بهالخبر الما كان حجمو قليل لا عليه ولا على ابن أخوه الخيّال... الما صدق ينهي مشاويرو ليفهم بنتو كيف مسجلة على اسمو وكل هالقصص... بالوقت الكانت فيه جودي شايفة الويل من رضوض جسمها وأوجاعها ومقضيتها وجع بطن من بعد ما تحممت وغيرت اواعيها الحالتهم حالها لبجامة موردة بالورد الأحمر وغفت بعمق مع حبة المسكن يلي اخدتها بعد ما اكلتلها شي بسيط غير حاسة بساندي العنيدة المش عم ترد على الست سمية من حبها لتلعب بالمية... فتشلحها اواعيها مخليتها بالملابسها الداخلية تلعب لكن تمل رادة لعندها طالبة تدفيها وبس تغيرلها وتطمعيها تغفى شوي جنب أمها لكنها تقوم متل الخايفة وبكيانة مدورة على لعبتها الردت ضمتها محاولة تتخبى جوا جودي لتنام على شعرها وهي شادة عليها تحت مراقبة عيون الست سمية القاعدة على الكرسي تقرأ على الآيباد الحاملتو...
فتتنهد كل ما تسمع جودي عم تبكي وهي نايمة أو تمتم بشي مش مفهوم... فتفقد حواليها شاعرة بالكتمة من الجو هون ومن ضيق المكان عليها لإنها بتحب المكان المسكر... مش المفتوح من مكان ومسكر من مكان... والمنيح يلي خبرها عبد العزيز بعد ما رن يتطمن على بنت قلبو وأميرتو الصغيرة: جيتك والله رحمة لإلنا يا ست سمية وما تقلقي طلبك حاضر ومعك حق اليخت مش ملائم لساندي العنيدة...
فتضحك مجاوبتو: عنيدة بشكل... فعلًا أمها نسخة بكل شي...
عبد العزيز تبسم على تعليقها مذكرتو بأحب الأشياء على قلبو لينهي معها المكالمة ويردلها بمكالمة تانية هلأ على فجأة وهي سارحة بحالهم ليرجعها على الواقع رادة عليه: اه ابني في شي؟
عبد العزيز رد عليها وهو واقف بعيد عن روماريو وجوزيف وبعض المحاميين والمحققين الخاصين المستعين فيهم بخصوص مرتو وبنتهم: ست سمية بعينك الله تتجهزوا عشان في سيارة رح تاخدكم لبيت جاهز فيه كلشي ومسيّج وكلشي فيه متوفر وحتى خدم... لإنو حرام تحملي حمل كلشي وإنتي قيمتك بقلوبنا أكبر من هيك...
فردت عليه الست سمية بدون أخد وعطا: ما عملنا شي يا ابني ويلا خليني سكر منك كرمال نتجهز ونخلص أمورنا قبل ما تصل السيارة... بحفظ الرحمن...
فسكر منها تاركهم يتجهزوا لينتقلوا للبيت العم يستناهم وهو متعجب من وين تم تسجيل البنت على اسمو هو... رغم إنو بقدروا يسجلوا البنت على اسم أهلها... بس لا واضح هدي اللعبة أكبر من هيك... والعمة العنكبة مليون بالمية مالها إيد بكلشي يلي صار... بس أكيد هدي من عمايل جدو الكان فيه معني يتجوز من أريام ويطلب عوضو من الله... فيمسح على وجهو قاعد محلو جنب روماريو سامع المحامي الخاص فيه مخبرو:
A vinda da sua mulher para o Brasil foi ordeira e legal.
كان مجيء زوجتك إلى البرازيل منظم وقانوني.
Além de registrar seu filho em seu nome é legal.
كذلك الأمر مع تسجيل طفلتك على اسمك فهو قانوني ولا جدال عليه.
‏Está registrado no Cartório de Registro do Estado Civil do estado onde mora sua esposa. A criança foi registrada pelo cliente do pai. Sob o pretexto de que o pai está no hospital em tratamento e não pode vir aqui. Além disso, a mãe não pode ir ao escritório de registro de status civil de acordo com o relatório do médico. Porque sua saúde e condição psicológica são tão ruins e ela deve ficar na cama.
ومسجل في دائرة التسجيل الأحوال المدنية في الولاية التي كانت فيها زوجتك، أنه تم تسجيل الطفلة من قبل موكل الأب، بحجة أن الأب في المستشفى تحت العلاج ولا يمكنه المجيء إلى هنا. وكذلك الأم لا تستطيع القدوم لمكتب التسجيل الأحوال المدنية وفق التقارير الطبيبة، لأن حالتها الصحية والنفسية سيئة جدًا ويجب عليها البقاء في الفراش.
إلا بتكلم المحامي التاني واللي عبد العزيز كان يتعامل معاه من ناحية الاستثمارات واللي هو نصو برازيلي ونصو فلسطيني لبناني:
Não devemos esquecer por que a esposa veio aqui.
يجب ألا ننسى ما هو سبب قدوم الزوجة لهنا.
إلا برد عبد العزيز: para reunião familiar. من أجل لم شمل الآسرة. وتنهد مكمل: Mas ela só tem a prima aqui. ولا يوجد غير ابن عمها هنا.
المحامي ابتسملو بدهاء معلن يلي عندو: Sua esposa é muito rica e possui diversas propriedades em vários estados, além de empresas e filiais fora do Brasil especializadas em produtos cosméticos e também em cuidados naturais além das minas de ouro, investimentos e imóveis que ela possui.
زوجتك ثرية جدًا ولديها عدة املاك في عدة ولايات هنا، كذلك لديها شركات وفروع خارج البرازيل متخصصة في المنتجات التجميلية وكذلك العناية الطبيعية غير مناجم الذهب والاستثمارات والعقارات التي لديها.
عبد العزيز لف على جوزيف شاكك باللي سمعو: إنتا سمعت يلي أنا سمعتو ولا كيف؟
جوزيف وهو عم يضغط على فكو: والله زي ما سمعت سمعت أنا... يا عمي إنتا اصرف بمصرياتك عشان تلاقيها بالآخير طلعت بنت دهب بتشتريك وبتدفع مهرك كمان وبتقلك فوقهم صرفت ولا ما صرفت جيبتي مليانة...
روماريو ما كان فاهم عليهم بس ضحك على نبرات صوتهم وردود أفعالهم معلق بالعربي: يا عيني مشالله...
جوزيف ضحك بمرار عليه محاكي عبد العزيز: هههههه مسكين بحكي يا عيني مش عارف عشان بنت دهب وعيلتها شو شفت... الدور هلأ نفهم مين بدير كل أملاكها... دام كاظم مش هون يبقى مين هون... مش من قليلو كاظم ملزق فيها...
فتنهد عبد العزيز للمحامي سائلو: ‏E quem administra sua propriedade agora.
ومن يدير ممتلكاتها الآن؟
المحامي رد عليه وهو عم يطالع الأوراق المسجل عليها كلشي: Yura
Al-Khayyal
يورا الخيّال.

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -