بداية

رواية سجير الانتقام -21

رواية سجير الانتقام - غرام

رواية سجير الانتقام -21

متينة...وبلع ريقو مكمل... هو لحالو قاعد بحضرلها لإنو هو من رجالو بس عم يطبخ ع طريقتو كيف يضربها وما تستبعد لحظتها يعملك استدعاء تكون مراقب باللي بصير... لإنو العمة نداء متل الصندوق الباندورا جواتها اشياء واشياء... لهيك بدنا هلأ ما نعمل شي غير نكشف بعض الملفات للشخص يلي رح يضرب... فاهم علي...
جوزيف كان عم ياكل بحالو مش قادر يتحمل يلي سمعو... إلا بصوت رنة تليفون عبد العزيز فبسرعة سحبو يشوف مين إلا كان عاصي فنطق بعجلة لجوزيف: خليني خلص كلامي مع عاصي وبنكمل كلامنا...
جوزيف هزلو راسو وهو مش قادر يفكر... فبسرعة قبل عبد العزيز مكالمة أبو جنرال وهو عم يبتسم من شوقو لإلو عارف ومتيقن شاف الصورة الآخدها عن طريق جوزيف الباقي يصور فيها وهي عم تشرب حليب لإنها أخيرًا سكتت وهديت وبان جمالها فباقي يصور فيها على اساس يرسل لصديق دربو صورة لإلها قبل ما يصل كحركات تنشيف ريق لإلو... لكن أم شبر ونص خربت مخططو من عدم قدرتو للتفاهم معها لا هو والخدم
وما خلا شي من يلي عملتو فيه ما حكالو إياه للي رجعلو لحظة ما خلا الست سمية عندهم وخلص من صلاة الضهر بشكل سريع... وفورًا طلب عبد العزيز يبعتلو الصور لإنو نسي يصورها وبعتهم مباشرة لعاصي يلي أول ما شافها رنلو.... ونطق بنبرة معجوق فيها من الفرحة: شو يا أبو جنرال؟
أبو جنرال رد عليه: هلأ شفت صورة البنت الحلوة الباعتها شو يخي من هلأ بتخطب ابني لبنات الناس...
عبد العزيز ضحك بس سمع ردو وهو عم يجاوبو: ههههههه مبكر لتشوفها كعادتك مقضيها برا البيت مشاغل بعدين يا خيي أي بنت ناس هادي بنتي يا الغالي...
عاصي عدّل حالو على كرسي سيارتو وهو عم يمسح على ساعة سيارتو الكان ظاهر عليها 9:30 بالليل غير مركز فيها من صدمتو من يلي سمعو هلأ ناطق: احكي عربي شي افهمو من وين بنتك من متى متجوز من ورانا شي... وله انجنيت شي؟!
عبد العزيز مسك ضحكتو مجاوبو: والله لو انجنيت لكان أهون عليي...
عاصي دخل ببعضو مش فاهم مقصد كلامو: خيّال يخي احكي معاي على قد عقلاتي يلي باقيين عندي!!!
الخيّال مسح على وجهو مقدر حالة عاصي... لإنو معاه حق ما يصدّق كلامو دام هو نفسو ما صدّق إنها ممكن تكون بنتو بأي حال من الأحوال لحظة ما شافها مخبرو: القصة ما بطولّها ولا بقصرها... الدروب تلاقت يا أبو جنرال واللي كنت خايف عليه تما يكون مدفون طلع طير وحي يرزق واسمو ساندي كمان... طير خفيف ومعدتو قد حبتين... وعلى فجأة دمع وهو معطي بقية المجال لعاصي النطق بتعجب شديد من يلي عم يسمعو: قول والله... ورفع إيدو ماسح عرق وجهو البارد محاكيه... شو بدي قلك غير صبرت ونلت ولله الحمد ووعد مني ما حد رح يعرف عن هالخبر لإنك ما بتعرف شو بصير... لهيك هون حفرنا وهون طمرنا ولترد للبلد بنحكي أكتر... وصحيح بحب قلك في مخطط عم بنترسم على العنكبة وواضح فيه تصفية حسابات فحاول ما تطوّل برا خدلك اسبوع زمان اعتبرو شهر عسل ولا يلي بدك إياه ورد خلينا نكحل عينا ببنت ابننا يلي هرمنا معاه ليلاقي المرا بس هلأ طلع معها مكافأة معها واللي هي البنت عوض ربك ما في أجمل منو...
عبد العزيز هز راسو بتأييد: والنعم بالله... ويلا خليني اتركك تاخد راحتك وبنبقى على تواصل بحفظ الرحمن...
عاصي ردلو بعجلة: بحفظ الرحمن... وتنهد طالع من سيارتو ناحية المطعم المعروف باسم vintage الخاص بعصر العشرينيات لكن بلمحة عصرية ومبتكرة ومعمولة لأهل البلد والسياح الأجانب... فطبق الباب وراه وهو عم يطالع هالشارع العامرة فيه الحياة رغم الوقت المتأخر من الليل بالتوقيت الشتوي... إلا بصوت سيارات سبورت جاية مسرع لعندو فتعجب منهم طالع درجات المطعم وهو عم يسمع صوت ضحكهم المدلل على عمرهم الصغير فسفههم داخل المطعم وهو مش منتبهة على البنت يلي نزلت وراهم وهي حاملة معها شنطة ضهر صغيرة ولابسة تنورة قصيرة و بلوزة نص بطن وجاكيت سبورت مكتوب عليه "شفق" وقاصة شعرها الأسود الناعم لعند رقبتها الناعمة ومنزلة شعرها على وجهها المو حاطة عليه اي شي... فتجاوزتهم سامعة تعليقاتهم عليها: شو الحلو؟
: عجيبة!
واللي بصفر...
:إذا بردان تعال دفيك...
فيضحكوا غير هاممها تعليقهم عليها صحيح برد بس البرد عندها احلى من الحر والشوب... فبسرعة عجلت حالها لتشوف شلتها الزمان عنها... لكن هالرجال يلي واقف يسحب شي من جزدانو عرقل دخولها وحاجب عنها شوفة يلي قدامها إلا بصوت شب ناعم عم ينادي عليها: شفق!!
فعجلت حالها طالبة منو: ممكن تبعد؟
لكن الرجال يلي قدامها مش معها من صوت الموسيقى وعجقة المحل فدفشتو بعجلة وهي عم تقولو: sorry!
ومشيت لعندهم بسرعة وهما عم يوقفوا على رجليهم ليسلمو عليها مباوسة: هلا نورت البلد!
: وأخيرًا قررتي ترجعي ع البلد لنشوفك...
فردت عليهم وهي عم تضحك: شفتوا بالله المهم إنتو كيفكم؟ ولفت وجهها محل ما صدمت الرجل الكان رافع تليفونو الوقع منو من أثر صدمتها فيه ولف يطالع عليها فبسرعة بدون خجل منها وبكل وقاحة غمزلتو ورمت شنطتها ع الضهر الطاولة وهي عم تقول لشلتها الشباب: كايز هيني راجعة!
وبسرعة مشيت لعندو موقفة قدامو وهي حاطة إيديها ورا ضهرها: سوري .. ما كان قصدي!
الرجال ما طالعها مش تربايتو يحكي مع قليلات الأدب ولا حتى يطالعهم لكن لسانو خانو معلقلها: مش عملة يلي عملتيها... وإياكي تفكري تحطي إيديكي تاني مرة على كتف ولا إيد حد لتدفشيه هادي عادة مش حلوة...
شفق رفعت رجليها وهي عم تضغط على مقدمة بوتها الرياضي بحنية أصابع رجليها من جوا البوت... وحركت عيونها متأملة فيه بكل إعجاب ومركزة نظرها عليه وكأنو ما في حدا حواليها: إنتا شخصية!
جفل من كلامها... قارف ياخد كاسة القهوة الحضرلها إياه الموظف فأشرلو ما بدو معلقلو: مسامحكم بالباقي...
وتحرك من مكانو نافر من هالمراهقة....
والله هادا الكان ناقص عليه وحدة مراهقة تراهق معو فمشي متجاهلها
ناقصو ينقال عليه كلام بطال وهو رجال معروف ومتجوز بنت من عيلتو ومن الرجال التعب ليكبر قدام عيونو "قصدو الجد شامخ"... فقصر الشر واختصر باب الشبهة معها طالع لبرا المطعم لكن هي لحقتو وعيون شلتها عليهم وعم يضحكوا... وقبل ما ينزل بقية الدرج تجاوزت التحذير يلي أعطاها إياه بمسكتو من إيدو وهي عم تقلو: مالك؟ روق... ما رح تروح إلا وإنتا معطيني رقمك!
نفض إيدو منها بقوة وهو عم يهددها من بين اسنانو: حلي عني انا مش ناقصني وحدة متلك تيجي تعمل معاي وساختها فلمي حالك قبل ما لم كل المنطقة والشرطة عليكي كمان فاهمة...
شفق جكر فيه نزلت آخر كم درجة من درجات المطعم قبليه موقفة قدامو ولا إراديًا جت بدها تحط إيديها على صدرو لكنو حرك صدرو بخفة وجت بدها توقع لكنو هو مسكها قبل ما توقع ع جنب الدرج وهو عم يقلها: انضبي لاضبك بالآداب....
ضحكت على كلامو وهو عم يبعد عنها نازل آخر الدرجات: أنا الآداب...
عاصي استتفها مكمل لسيارتو وهو عم يضويها من الريموت يلي معو لكنها هي مصرة تحصل عليه فلحقتو وهي عم تقلو: طيب ما بدك تعطيني رقمك اعطيني على الأقل بس اسمك!
ناظرها متأفف: يا بنت الحلال حلي عني انا مش من هالهمل يلي بتعرفيهم!
وسكت كاره حالو لإنو بحكي معها لهالناقصة الما صدقت يحكي معها لترد عليه وهي عم ترفع حواجبها بشيطنة: ما هو حرام واحد رجولي متلك ما أتعرف عليه!
تجاهلها ساحب باب سيارتو وهو حاسس حالو رح يستفرغ منها... وهي مش حاسة فيه ومعندة معاه والأهم من هيك مش مخططة تتركو بحال سبيلو...
وبلا مقدمات قربت منو بعد ما رفعت حالها على رجليها بايستو ع دقنو وبسرعة ركضت بعيد عنو للمطعم وهي عم تضحك بصوت عالي... معلقة باللغة الفصحى: نلت منك! نلت منك! ودخلت المطعم غير مدركة شو سوت فيه للي مناه كان يقلها: يا ******.... وهز راسو بوعيد بعد ما لمح على جاكيتها كلمة شفق...
رح يعرف كيف يربيها عند الشرطة بدون ما يجرّس حالو معها لهالصايعة.... فبسرعة ركب سيارتو محركها وهو داخليا مشتاط كيف بسرعة بتساوي الإشي وبتهرب....
هيّن يا الصايعة حسابك مرتب إن ما خليتك تمشي دغري بالدولة كلها ما بكون عاصي بمشيئة الله.... فساق سيارتو رادد لإحدى شققو القريبة منو وهو عم يحرك اتصالاتو ليعرف هدي الوقحة مين وراها... بلاش ليكون حد مسلطها عليه تشويه سمعة... وهيك هي واللي وراها يجرهم مع بعض... لكن يلي وصلو عنها شي ما بخطر لا على بال ولا على الخاطر... والأنكى بالموضوع واللي كمل عليه رسالة تهديد وصلتو من رقم مجهول "اصحك تفكر تقرب من هالبنت بالذات... وانسى يلي صار بينكم قبل ما نسيك يلي صار بطرقي"...
فيرن بسرعة على رقم صاحب الرسالة لكن ما في أي امكانية للرن... من وين جاب هدا رقمو وشو هاللعبة هادي يلي عم تلتعب عليه... مش هو يلي بوطي راسو لحد فبسرعة سحب تليفونو رانن على كنعان الكان عم بتكلم مع مدير أعمالو فيديو لكن لحظة ما لمح اتصال عاصي بسرعة نهى مع مدير أعمالو بإشارة من الإيد ناهي معاه الخط على اللابتوب ولف رادد على عاصي: اه عاصي في شي يا خيي متصل علي هلأ؟
عاصي مولعة معاه ومش قادر ما يقلو يلي صار: اه ومولعة معاي على الآخر كمان... ومش قادر اكتمها بصدري لازم طلعها هلأ لحد...
كنعان ضيق حواجبو مستغرب حالة عاصي معلق: خير شو فيه يا رجل هات يلي عندك؟!
عاصي رد عليه بكل بساطة: كنت الليلة بمنطقة سؤدد بأحد المطاعم إلا في بنت يخي بتحاول تقرب مني وتاخد رقمي بالإلحاح بشكل معيب لسمعتي طنشتها هددتها عبس وبلا مقدمات وأنا بدي اطلع بسيارتي إلا بتبوسني على وجهي وبتركض رادة للمطعم... والمشكلة لما سألت وراها أحذر بنت مين طلعت... هون أنا رح انجلط....
كنعان مش عارف شو يقلو... شو هالبلا... ولا شو هالنقاصة وقلة الأخلاق: والله عملتها مش مش عملة وعنا بالبلد... هات شوف يخي بنت مين... إذا بدك بكلملك عمران الدبش يقص رجليها هناك وتيجي تعتذرلك كمان...
عاصي بس سمع اسم عمران الدبش انفجر من الضحك.... وانذهل كنعان من ردة فعلو معقب: مالك يا رجل هم ببكي وهم بضحك؟ انضربت شكلك!!!
عاصي رد عليه وهو عم يمسك الضحك: طبيعي اضحك وانضرب لإنها حفيدتو يا الحبيب وازيدك من الشعر بنت جاثم بس من بنت عمران يعني أخت مرتك...
كنعان هون انفجر ضحك بقوة: هههههههههههههههههههههههه.....
عاصي مسح على وجهو محتر وهو عم بقلو: شفت ليش بضحك.... مجنون يحكي عاقل يصدّق... فكرك خلّص الفيلم معاي لهون لا إلا واصلتني رسالة تهديد استنى اقرألك إياها "اصحك تفكر تقرب من هالبنت بالذات.... وانسى يلي صار بينكم قبل ما نسيك يلي صار بطرقي"...
كنعان بدون تفكير نطق: واضح البنت مطلوبة يخي يا إما عندها حد مهووس فيها وبراقبها او مخلي حد يراقبها ويعمل هالعمايل...
عاصي رد بحرقصة: يخي وأنا مالي مهووس مكبوووس مدعوس اللي هو انا بدي حقي هو أنا أتهدد واسكت... لك انا والمشاكل أصحاب درب وهدا يلي باعت شو بجس نبضي... فكرك رح اسكت وربي مش ساكت...
كنعان يمسك حالو لكنو يرد يضحك: ههههههههههه!!!
عاصي بس شاف ردة فعلو انفلج منو معلق: بتضحك يا ابن شامخ اضحك ما هو الضحك ببلاش... غور من قدامي الشكوى لغير الله مذلة بقلك نار بتقلي مش مي إلا تراب هدفنك "رح أدفنك" فيها سكر سكر...
فسكر منو مخلي كنعان ينفجر من الضحك يعني شو هالقصة العجيبة الصارت مع عاصي بآخر الليل ولا مع مين مع أخت مرتو وحفيدة عمران الدبش سؤود يا جمال الحياة معهم... بنات دهب لاحقينهم لاحقينهم... وفجأة استوعب معقول التهديد من أخوها مؤيد أي لو مؤيد إلو بهالحركات كان منع أختو إميرال مش تركها تتصرف هيك على كيفها... فبسرعة كتب رسالة لعاصي "روق وللصباح رباح وبناخد حقك... هي بس لو ما باستك على خدك ومسكينة مش عارفتك رجال متجوز وعندك ولد" وبعتها منفجر ضحك للمرة الرابعة....
وشو حالو ما بشبه حال عاصي المو عارف ينام من يلي بهددو هيك... لا الموضوع عندو وصل طابق خمسين مش الطابق التاني... ولحظة ما شاف رد كنعان خلاه يغتم... فبسرعة دخل يتحمم وهو حالو مش طايقها من حركات الغاب العم تصير معو...
هو المحترم الما بتروح عينو شمال ولا يمين تيجي بنت من حيث لا يدري تسوي فيه هيك ولا كمان تلمسو وتبوسو على دقنو من الطاقة للباب مش من الباب للطاقة... بدو يستفرغ... هدي واضح عندها الحدود معدومة ورامية حالها على الكل....
بعدين قلة بنت تينبلا ببنت جاثم وحفيدة عمران الما بهضمو من هون لحد الباب...
رح يموت... ريت الخيّال لو كان هون حالو أحسن... لإنو رح ياكل حالو أكل من فكرة حد مش حلالو حاول لمسو يبقى كيف مرتـ~~~
ما قدر يفكّر أبعد من هيك خوف ما تفقد بنت عمو شامخ كل احترامو البسيط المتبقيلها عندو من شان أهلها مش من شانها هي... فبسرعة وقف المي وسحب إيدو بدو يسحب الروب لكن ما لقى غير مناشف "فوط" فسحب وحدة منهم وتحرك لغرفتو لابسلو لبس سبورت وسحب الفوطة موديها على الغسيل ورد لمكان القبلة بعد ما فرد سجادة الصلاة بدو يصلي ويطلب ربنا يطهر جسمو من لمسات بنت جاثم ويغفر لمرتو عملتها السودا معو...
ولا إراديًا بكى وهو عم يصلي من حجم عملتها الكبيرة بحقها كمسلمة قدام ربها والغريب وهو غير قادر يدعي عليها إلا يدعيلها بالهداية بالوقت الكانت هي فيه مش عارفة تنام رغم إنها بين أهلها وعزوتها يلي هي من جواتها عارفة عملتها مش عملة بحقهم...
فتقهر حالها أكتر فاقدة جو العيلة الكانت تستمتع فيه قبل من الرخص والنجاسة الحاسة فيها... فتنزوي بعمق فرحهم هي والست جيجي بعيد عن ضحكاتهم دام الليلة آخر ليلة لجمعتهم هون... فتشرب من كاسة ميتها بالوقت الكانت فيه جيهان سرحانة ومتندمة على الحالة يلي وصلتلها لإنها ما عمرها عاشت علشانها هي لحد ما تجسدت الحقارة فيها ونسيت إنها كانت تمثل مع الوقت... لكن هلأ ما في مجال خلّص لحد وبس فبأقرب رح تفسخ خطبتها عن الكريه الفاسد أحمد وتخبر أبوها "كان الله بالسر عليم ورجاءً كف بلاءك عني ودوّر ع غيري تستفيد منو... أنا بدي عيش بقية أيام عمري بهدوء وراحة" بعد ما تخبر عيلة الخيّال عملتها بحق مرت ابنهم....
لإنها ما فيها تنام مرتاحة....
لإنها ما بتقدر تطالعهم وهي محترمة حالها...
لو المحيطين جهلوا في يلي عملتو ضميرها عارف هي شو عملتو وربها عالم نواياها...
وهدي الفكرة مش راحمتها ومخليتها تحس حالها إنها دنيئة وما بتسوى وغدارة وغشاشة ولا تؤتمن وخداعة وكل الصفات العاطلة فيها هي بس... فلا ما رح تسمح لنفسها تصير أوطى وأردى من هيك... وتحاول تصلح يلي بتقدر عليه لو على دبحها...
ما ليه تقلق بدبح أبوها دام هي دبحت حالها من بعد ما سلمت نفسها لجوزيف وهم كانوا مع بعضهم شبه خاطبين... لكن بعد ما تم اغتيال أمو وأبوه حاولت تحتويه فسلمتو نفسها بلحظات ضعف وبعد يلي صار اختفى بدون رجعة ولا حتى رنة أو رسالة ولا كلمة يقلها أنا آسف على اللي عملتو...
ولا إراديًا ما لقت حالها غير عم تبكي بدون توقف مع دوامة الماضي الدفعتها تمن جاري السداد فيه حتى هدي اللحظة...
فبسرعة مسحت دموعها قبل ما حد ينتبه عليها وتحركت طالعة ع الطابق التاني مكملة بكائها في الحمام المسكرتو على نفسها وهي عم تسمع صوت ضحك أريام ورنيم وجوري لحالهم بالغرفة المجانبة للحمام الهي فيه.... فتبكي من كل قلبها لإنها كانت ضحية أفكار أمها المتحررة... الربتها على قانون "ما تقربي من أي رجال إلو منصب بالسلطة لإنهم ذياب بتوب حمل وحتى ما في داعي يلبس توب حمل لإنو مكانتو لحالها بتعطيه تجاوزات مبررة" لكنها بنفس الوقت بدها إياها هي وأبوها تكون منهم وفيهم مو مهم كيف الطريقة لإنهم عندهم ثقة عمياء المرا بتقدر تلف عليه وتخليه مسيّر لشو ما بدها ويخاف منها ليخسرها...
لهيك كانوا داعمين خطبتها من جوزيف في حالة لو ربح أبوه الحكومة... وهي بكل غباء ما كانت فاهمة انتهازية أمها وأبوها لإلها ولعبت لعبتهم بمشاعرها الحقيقية... وبالتالي ما حد تضرر غيرها دام أبوه وامو اغتالوهم وجوزيف بعد يلي صار بينهم لا صوت ولا صورة ولا خبر واضطرت بكل ضعف تخبّر أبوها الكان يقلها "كلشي لازم أعرف عنو يا بابا" ...
ولحظة ما عرف ضربها كف محسسها بدناءتها لإنها سلمت حالها بهالسرعة هاي مش لإنها عملتها...
وكم كانت أغبى بنت لما بكت على حالها وعلى غباءها لما فكرت تقلو لإنو استفاد منها كجسد بمشي حواليه بعرض مفاتنو لما بدو شي...
كان فيها تحس بالعار وتبكي لكن مع الوقت قررت تتجرأ وتتمرد هي يلي انظلمت ليش تيجي على حالها إلا لازم تنتقم من الرجال وجت الفرصة على صحن من دهب لما أبوها حط عينو على عبد العزيز الساطع نجمو بالشركة وبالعيلة فكان أحسن حد للانتقام من جوزيف لإنو صديقو المقرب وأكيد رح يندم لو عرف بس عن زواجها منو وبنفس الوقت هي هيك هتنتقم من عبد العزيز لإنو كان صاحبو المقرب عشان توجعهم اتنيناتهم سوى... لكن هاللعبة كانت تضل تخنقها فتحاول ترجع لكن أبوها المحرض قاعدلها بالمرصاد مذكرها: هو يلي رح يستر عليكي... اللي متلك ما بختار إلا بقبل بشو بجيه... بعدين بسيطة عمليات الرقع ما في أسهل منها بس الدور ابننا ما يكشفنا...
فتكره أبوها وجنس آدم من وراه وكل ما واحد يكون ميت عليها تزيد بتجاهلو واحتقارو وبذات الوقت تلعب مع عبد العزيز الكر والفر معتمدة على تأجج مشاعر الانتقام أو مشاعر الاستحقار لنفسها واللي جربتها على كبر من بعد ما سمعت العمة وفاء كانت تقول في إحدى جمعات الحريم الكانت مشاركتها معها عن بنت خسرت حالها لإنها سلمت حالها لشب وثّق كلشي صار بينهم بالحرام"ما كان لازم تحط حالها بطرق الشبهة وتتجاوز الحدود يلي الدين والمجتمع حطلها إياها"...
ولحظتها هالكلام هدا قعد بحلقها وقلبها مذكرها هي ما حمت حالها ولا يلي حواليها ربوها تحمي حالها لإنها عاشت عند أهل منفتحين وتعايشت مع جيل لحق شعار واهي عنوانو الحب الطاهر والعلاقة الأولى عند جيل التمانينات يلي دفع انفتاح جيل الخمسينيات والستينيات لا دين ولا شي وهمهم المكانة والجمال وبين الرجلين... وجابوا جيل ناقص متلها هي وغيرها يلي انغشوا بفقاعة الأغاني والأفلام الأبيض وأسود والأفلام الملونة والكاستيات الاشعار وبرامج الاذاعة عن الحب وسنينو وهبة روايات عبير...
وكانت نتيجة هالغش تجاوزات لا تنتهي... تنشئة معاقة.... عقليات مشوهة... بيوت منهارة... وأساس واهي... واللي وعي منهم بعتصر حالو ألم على الفتن الكان عايش فيها ومتشربها كالأنعام بل أضل... فتبكي عمرها المضى ركض بين الانتقام بعد ما كانت عايشة بفقاعة الحب الأول والحب الحقيقي بعيش يا حبيبي.... فتبكي دم على حقيقة إنو بعيش يا حبيبي...
صحيح بعيش لكن مش على حساب براءتها ومستقبلها... فتبكي ندم بسرها وصوت ضحك جوري واصلها ومخليها تتحسر على الطهارة الكانت عايشة فيها من زمان وهي بشكلها البريء ودنبتين شعرها الناعم الطويل وخجلها من إنها تطالع أي رجل ولا شب ودايمًا ملزقة جنب الحيط ولبسها مش كاشف شي لكن أمها وأبوها ينهروها على عمايلها وما حد يوقف معها كان غير الجد شامخ لكن بس هربت أمها خالعة أبوها واختار وفاء زوجة ضاعت بالحرب بينهم تكون هون ولا برا بأوروبا ومصر على هوى كيف أمها وعشاقها ووين هي حابه تلتقي فيها وكم بدها تاخدها ووين أبوها حابب تكون... وهالحالة استمرت لحد ما عادت تحترم أمها لما حاولت تجبرها تشرب وتمارس الرذيلة مع حد كان يجي مع عشاق أمها البوهيمي وبحب يرسم جسد المرأة عاري... فدقت فورًا للجد شامخ بعد ما فقدت الأمل من أبوها مناشدتو "الحقني يا عم" ومباشرة الجد شامخ بعتلها ناس ثقة يردوها للبلد.... ولو إنها عارفة وضامنة رح تنضرب من أبوها بس مش مهم المهم إنها ما تنجبر على هدا العالم يلي بالنهاية دخلتو بس سلمت حالها لجوزيف....
فكتمت ادنيها رافضة تسمع ضحك رنيم الما مرت باللي هي مرت فيه دام أمها وفاء البهمها الدين لحدٍ ما ومستعدة دايمًا تحمي بنتها مش متلها هي وأمها المتحررة من كلشي... فبسرعة غسلت وجهها ووردت غسلتو عدة مرات بالمي ليخف الحمار الظاهر قدامها بالمراية.... ولفت حالها ساحبة بشكير صغير من المطويين على الجانب بشكل مرتب ومسحت وجهها بخفة وبعجلة بعدها طلعت من الحمام وهي مخططة تنضم للثلاثي المرح القاعدين لحالهم عم يضحكوا كرمال ترد جزء منها انسلب... فمشيت لعندهم بدون خجل وقبل ما تفتح الباب عليهم دقت عليهم دقة وحدة وفتحتو داخلة عليهم وهي ملاحظة استمرارهم بالضحك غير هاممهم مين عم بدق لإنهم مش خايفين... لكن تلاشى ضحكهم بس شافوها فطالعتهم معتقدتهم منزعجين من جيتها فأشرت ع الباب: أطلع يعني...
جوري بسرعة قامت لعندها وهي بتقلها: لا شو بتحكي وين تطلعي يا بنت الحلال بس وجهك كتير متورم مالك شي يا قلبي؟ بدك شي اجبلك إياه؟
جيهان حركت راسها بنفي: لا بس معدتي كانت توجعني وجيت غيّر جو معكم...
فضحكت جوري وهي عم تختصرلها ناطقة: اهلًا وسهلًا بس من هلأ بنقلك احنا بنعلل صراحة وجراءة!
جيهان هزت راسها بقبول: تم...
فضحكت جوري هي ورنيم بحماس عدا أريام يلي عم تضحك وهي من جواتها بركان بفور دم من خوفها لرنيم يزل لسانها وتجيب سيرة تيمة... فتبسمت لجيهان مجاملة... وهي غير مركزة مع رنيم العم توجه سؤالها لجيهان: دامك جيتي بدك تلعبي معنا لازم كل وحدة فينا تسألك سؤال متل ما انتي شايفة القلم بيننا بس يعني ظلم تلعبي معنا بدون ما نسألك احنا بلكي اللعبة معك مش حلوة وتلفي وتدوري وتتذاكي علينا بالرد فنختبرك عشان نكمّل فيها معك ولا نغيرها...
جوري ضربتها على كتفها معلقة: هوب هوب من وين طلعتلينا بهالكلام هي جت تقعد معنا مش نتفلسف عليها حركي القلم من تم ساكت... قال شو نختبرك ليش هو احنا بجامعة ولا بمدرسة فيها نجاح ورسوب...
جيهان ضحكت على ردة فعل جودي رادة: خليها تختبرني نشوف شو آخرتها؟
رنيم ضحكت بوجهها بمعنى محضرتلك سؤال من تحت الديسك الأحمر وحركت كتافها بحماس ناطقة: دامك أكبر منا شو بتنصحي كل وحدة منا... وشو نفسك يكون عندك من كل وحدة منا لو شي واحد... و~~~
جوري نطقت باعتراض مقاطعتها: هو لسا فيها وكمان...
رنيم انفجرت ضحك: ههههههه..... مكملة.... إنتي مالك أنا راضية وهي راضية...
جيهان طالعتهم وهي عم تتنهد بتفكير بسؤال رنيم المنعجبة فيه محاكية جوري: خليها تسأل شو بدها ما بنعرف متى ممكن نقعد هيك قعدات كمان مرة...
رنيم قلبها نزغها على كلامها فشدت على إيدها تاركتها تكمّل كلامها: بصراحة انا رح بلّش في أريام...
أريام انخضت بس سمعت هتبدا من عندها... ففتحت عيونها بشكل خلاهم يضحكوا عليها: ههههههههههههه.... فنطقت متعجبة: شو فيه!
جيهان ردت عليها وهي عم تمسك ضحكتها: تعابير وجهك الطفولية بتضحك كيف بينتك مرتعبة...
فتنفست أريام صعداء محاولة تكتم توترها الواضح لإلهم التلاتة لكن ما حد حب يعلق عليه لإنهم عارفينها بحالها طول ما بدها تخبر حد... فنطقت جيهان قاطعة الجو المتوتر بينهم: أريام بتمنى تكوني حريصة متل رنيم مع الناس يلي برا البيت لإنك إنتي حد كتير طيوب وبعيش شو بحبوا يلي حواليه وبخاف من شو بحب... من هي وصغيرة كنت شوفها كلشي بتعملو بالخفية رغم إنو عادي... وكنت اتنرفز منها... وتمشي متل الخفة وإن كانت حتى ببيتها وشو كنت استمتع وهي صغيرة لأخوفها... فيعني خففي من خوفك وتسترك المبالغ فيه على اشياء بسيطة وما يهمك رضا الكل عنك... وشو بتمنى يكون عندي متل محبة أمك لإلك واحترامك لإلها...
ولفت فورًا وجهها لجوري تاركة أريام تدوب بحالها لإنها باقية مكشوفة للي حواليها غير متبعة بكلامها عن اعجابها بمحبة أمها لإلها واحترامها لأمها فكتمت تنهيدتها قبل ما تطلع منها وهي عم ترفع راسها مركزة مع جيهان النطقت موجهها كلامها لجوري: جوري إنتي حد فرفوش وإذا بدك ترتبطي فكري منيح يعني بصراحة أخوي عدي وكذا يعني لكن مش زيك هو رايق جدًا وما بحب المغامرة من البيت للشغل والعكس صحيح ومخلص للبيت وهيك بس مش متحمس متلك ابدًا فينا نقول عنو مطفي... لهيك انسيكي منو وقدامهم وقدامو وقدام مين بدك بقلك هالكلام يعني ما بتخيل وحدة تعيش مع حد ما بشبهها بأهم الأطباع خاصة المرحين متلك... لهيك لو مثلًا حابه ترتبطي قدامك صاج ع هوى ما سمعت كلام عمتك أمل مع عمتك وفاء.... وأنا بعرف عنو من يلي كنت اسمعو عنو شخص فلة ومغامرات وصوتو حلو بالغنى دبيك بسافر كتير ومحترم وملتزم متل ما بنقول بيينا والأهم بدقلك على الدف حضرت كم مناسبة مع عمتك أمل ووفاء وشفت رجال الدبش شو هما فلو كان حتى حد غير صاج منهم كمان رح قول عنو ذات الكلام هدا بخصوص نصيحتي لإلك.... أما بخصوص شو بتمنى يكون عندي متلك بصراحة علاقتك مع جدك وأخوكي ودفاعك عن الحق بدون مهابة...
جوري حست رح تبكي من الفرحة لإنها اعطتها جواب ع شي كان موترها من شهور... فكان نفسها تضمها لكن كبتت رغبتها... تاركة جيهان تطالع رنيم وهي عم تقلها: تقصدت آخرك للآخر... عشان ما كنت حابه ابدا فيكي لإنك بحكم عايشة معاي وكنت حابه اعطي عقلي شوي يفكر بطريقة مختلفة... فيلي طلع معاي هو إنو خدي الطرق الأسرع وواجهي مش تأجلي بالنهاية النتيجة وحدة وأعرفي قدر أمك بحياتك... اما بخصوص شو بدي بتمنى يكون عندي منك... وجود أمك بحياتك.... وبس...
رنيم لا إرادياً دمعت ومدت إيديها لإلها طالبة تضمها فهزت راسها لإلها سامحتلها... فبكت رنيم بصمت لكن جيهان بكت بحرقة على كتفها فتدخلت جوري لتضمها مع أريام الما قدرت تبكي مكانها وبكوا أربعتهم على بعضهم لامين نسوان العيلة عليهم واللي ضحكوا على شكلهم لحظة ما فتحوا الباب مش فاهمين شو فيه: ايش هدا صبايا؟؟؟
:شو فيه يما رنيم... بنتي جيهان؟
: أبو اصبع مالك يما عم تبكي؟
فتنطق جيهان عنهم: دموع فرح...
وفورًا رفعت رنيم راسها طالبة منهم: تعالوا نسهر مع بعض... سهرت بنات...
أمل هزت راسها بدون تفكير وركض لعندهم ونداء مشيت لعندهم من شان تهرب من لسع ضميرها وكوثر وأمينة ووفاء تطلعوا بعض ليش لا... في حين سبقتهم سهر قاعدة ناحية بنتها...
وهيك انسد الباب قاعدات حوالين بعض... ليلعبوا صراحة وجراءة...
وصوت أمينة لبنتها جوري أم اسئلة خطيرة: يقصوا لسانك ست جوري قومي من هون...
فتنطق أمل مدافعة عنها: مرت أخي سيبي البنت في حالها والله إنها سكرة ولفت على وفاء أختها ناطقة... وفاء يختي خلي ابنكم يبعد عن بنتنا هدي حصتي ومالي نفس اتركها لا لإلك ولا حتى لبيت أهلها...
وفاء طالعتها وطالعت جوري معلقة: الخيار عند البنت...
أمينة نطقت بدافع: ما شاء الله نهيتوا وجود أخوها وجدها ليعطوا الجواب...
إلا بصوت سهر مذكرة أمينة باللي فات: الله يرحم قبل لما سألتك إذا بتقبلي بأخوي... وين حكيك عن وجود الرجال....
فضحكوا كلهم على رد سهر المفاجئ هلأ: هههههههههههههه....
فنطقت كوثر منبهرة من رد سهر: والله سكتت سكتت سهر لحد ما فجرتها....
سهر حركت كتافها بفخر: اه ولا أنا مع البنات يتخيروا... بعدين رجالنا من متى بقدروا علينا إذا أنا الخجولة قلت بدي أبو أريام... شو حال الجيل هدا...
أمل حكت إيديها ببعضهم بحماس: يعني خلص طمن قلب سلفي صاج البنت من نصيبك... ولفت وجهها على أمينة... يختي خليها تيجي عندي تلات تيام تتعرف اكتر على بيت حماي وصاج إلو قصر صغير على قد حالو من عرق جبينو هيني خليني اعرض امتيازات ابن حماي العارفتها جوري وباصمتها بصم وبتجيب الأولى فيهم...
فانفجروا ضحك وهما عم يطالعوا جوري وأم عبد العزيز الكان مناها تاكل أمل الكانت عم تضحك معهم على رد أم عبد العزيز: والله إذا حماتك دابحة حالها وهتكرمها آخر كرم أنا بروح أطلبو بس يخلصني من لسانها...
فانفجروا كمان مرة بالضحك ع جوري الصارت تبكي وهي عم تقلهم: والله لأروح اشكيكي لجدي شامخ...
وقامت بدها تروح لعندو لكن هجموا عليها مانعينها... وهما عم يحكولها...
: لك عم نمزح معك...
: يكسر شرها ما بنمزح معها...
: الله يصلحك يا أمينة بطيتيها لبنتك...
: أبو اصبع روق مش مستاهلة...
لكن جوري اخدت زاوية مطالعتهم بزعل لكن سرعان ما هالزعل تلاشى بس سمعت سؤال كوثر لأريام: لو اجالك رجال متل جبر بتوافقي ولا لا بكل صراحة وليش؟
وجوري ما لقت حالها غير ضاربة إيديها ببعض ناطقة عنها: لا الشغلة واضحة خطوبة رسمي...
أمينة سحبت المخدة الساندة حالها عليها ضاربتها فيها: خلي اللي يفهم يفهم يا هبلة...
أمل ردت بسرعة عنها: شو نعمل باللي فهموا بسرعة يختي بنت أخي ما في زيها شفتي إنتي لابقلك صاج...
هون انفجرت نداء من هالصاج: فهمنا ما في متلو هالصاج بسرعة دقي عليه بأقرب وقت يجي نخلص من هالسيرة خوف ما تجلطي البنت ولا تاخديها خطيفة متل ايام زمان...
أمل غمزتها بإعجاب لفكرتها ناطقة: معك حق حلوة فكرة الخطيفة بالاتفاق مع عزوز ابننا... المهم نرد لعند أريام شو يختي ردك ما جوري جابتلك إياها من الآخر...
أريام ارتعبت بس شافتهم عم يطالعوها مخليتهم يضحكوا عليها لإنها فعلًا طفلة صغيرة فنطقت كوثر محاولة تهون عليها: أنا بعرف إنو يلي حواليكي عم بحاولوا يقنعوكي إنتي وعبد العزيز ببعض لكن قبل ما انا أسألك بدون تخطيط بهاللعبة كنت احكي قبل شوي إنا وعماتك بحضور أمينة مرت خالك وجدك وقلتلهم أنا ابني قريبًا راجع وأنا حابه أفرح بابني وابني صارلو من قبل ما تصير قصة خالك المرحوم كان حاكي مع خالك بدون ما أعرف بخصوص طلب إيدك وما عرفت غير من كم يوم والله شاهد منو... والله لو بعرف بدو إياكي من قبل كان ركض جيتك وقلتلك مليون مرة ابني حنون وحليم ورح يحطك بعيونو... ووين عقلي باقي انا لما كنت أحاول اقنع فيه ليتجوز بنت من أهلي ومعارفي... لكن عبس فقلي شوف الوضع وردلو جواب عشان بس يرجع تتم الأمور بينكم... فشو ردك دام أمينة قالت إذا البنت بدها حرام نوقف بوجهها... وكذلك الأمر أمك قالت... فالجواب عندك... وأرجو تفكري منيح لإنو والله معني فيكي وشو بدك اعتبريه تم...
إلا برد جوري عنها وهي بتزغرد: لولولولوش....
فضحكوا على عمايل جوري وقاموا يغنوا ويرقصوا بس شافوا خجل أريام وابتسامتها....
هلا ببنتا الطالة بالأبيض... وطلتها يا بيه ما أحلاها....
عيدوا ورايا....
هلا هلا هلا....
فيلي تصفق واللي تصفر والضحك واصل لعند الجد القاعد مع أرسلان لحالهم في حين زيدان غاطط بالنوم ومش داري عن يلي بصير لا هو ولا بدران الرد لبيتو من وقت أما جميل اعتذر عن الرجعة للبيت عشان عندو سفرة لبرا... فعلق الجد وهو عم يحاكي أرسلان: بناتنا قويات فالله يحميهم لحالهم عاملين فرح بس منيح ما يصحوا الولاد الصغار...

يتبع ,,,,

👇👇👇


تعليقات
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -