رواية نكهات من علقم الدنيا -59
طيب ليش لما قال لها ابو رياض هالحكي عنه و عن طفولته الوحيده ما كسر قلبها ؟
معقول ما تهتم له لهالدرجة ؟
آجل ليه لمآ تشوفه تحس بشــي حآر يسري بجسمها كله ؟
ليش تمتلكها رعشه لما يكلمها ، ؟؟
حتـى الحين وهي تقرآ حروفه تحس بأحسآس مو عادي .. ما حسته مع اي انسآن غيره !!
بس هي تكرهه .. والله تكرهه ،،
يمكن هذي اعراض الكره ؟
بس هي بعد تكره خالها و عياله و عمرها ما حست بهالمشاعر معاهم .. طول عمرها تشوفهم عادي ولآ كأنهم موجودين من اسآسه ..!!
طيــب هي الحين ليه منزعجة هالكثر ؟!
خله يووولي .. آخر عمرها تفكر فيه بعد كل الي سوآه فيها ؟!
هي ما تنكر انه شآب وسيــم و بآين عليه العز .. و هالشي كآنت مستغربته حيييل زمآن ،، و الحين بس فهمت السبب ..
لكن بنفس الوقت مو قادره تنســى سوآته الي تدل على فقدآنه للمسؤلية ،،
و بعدين يعني ؟؟
متـــى رح تخمد هالافكآر الغبيه الي في راسها ؟؟
من متى وهي كذآ ؟
اصلا هو قال لها انه بيخطب وحده ثانية .. وحده يبيها .. مو ولد عمه اجبره عليها ،،
ما تعرف ليه صدقت هالقصه .. يمكن لأنها شافت ولد عمه هذا .. و من لقآء قصير عرفت انه يمتلك شخصية قوية ،،
ومن الممكن جدآ انه يفرض رأييه على زيــد
و من معرفتها الطويلة لهالـ " زيد " .. فبالرغم من عنآده المستميت .. و انعدآم مسؤليته الدآيم .. فـ ساعات يكون بقلب طفل ، و يهجد بثوآني !
و يمكن احمد قدر يسيطر عليه و يغصبه على هالخطبه .. مو بس لأنه شخصيته قوية ، برضو لأنه يمكن حاس بالذنب تجآههآ و تجآه اخوها ،، بسبب الي سووه فحقهم زمآن .. !!
هالفكره خلتها تتيقن انه زيــد فعلآ ما يبيها و يبي وحده ثآنية ،،
و هالشي بالذآت خلآها تفكر بـهالـ فكره الشريرة نوعآ مآ وهي متأكده انه نتآئجها رح تكون مذهلة ،،
بالأخص انها هي .. و جمآلها و دلآلها .. رح تفتت مقآومته بفتره قصيره ،
و بنفس الوقت .. هي كآسره قلبه و قلب ذيك الي يبيها ،،
و من جهتها . فـ هي رح ترتآح نسبيآ لأنها ردت له الي سوآه فيها من جهة .. و ضمنت لها ولأخوها حيآة هآدية و مستقره من جهة ثآنية ،،
و بنفس الوقت هي مآ رح تخسر شي .. لأنها اصلا ما فكرت بأنسآن فـ يوم من الأيآم ،،
ولآ قدر اي أحد انه يهز لها شعره .. !!
فـ هو مآ رح يقدر يخليها تميل له .. بس هو رح يطيح بهوآها ،، و بعدهآ .. رح تبدي انتقآمها منه لمآ تتركه و تكسر قلبه .. بالضبط مثل ما عمل معها زمآن ...!!
لمآ صحت من أفكآرها انتبهت لـ رسآلة جديده ارسلها هو ،
فتحتها بدون مبآلآة وهي تحس بفرآغ بجوفها من الي قررت تسويه ،،
و فجأة خفق قلبها وهي تقرآ الي ارسله
" ان شاء الله يجي لك يوم و تسامحيني على الي سويته زمآن .. بس الحين اظن انه ما عاد في دآعي نتكلم بشي ثآني .. و ياليت تنسين زيد .. لأنه بيبتدي حيآة جديدة .. حيآة اختارها بنفسه .. ما انفرضت عليه "
ابتسـآمتها وسعت و هي تمسح دمعة جديده تنزل من عيونها ،،
سكرت اللاب توب بهدوء و وقفت من مكآنها وكلها اصرآر انها تعذبه ،
شكله من جد يحب هذيك .. ويتمنآهآ ،،
و كل ما صار يحبها اكثر .. كل ما الجرح يكون اعمق بالنسبة له .. و ألذ بالنسبة لها ..!!
ما فكرت ولآ لثآنية .. على طول توجهت لسريرها و اندست تحت اللحآف الخفيف و هي متخذه قرارها الجديد و الأخير .. بخصوص ذي الخطبه !
اختبرتك والنتيجة ماخذ الصفر بجدارة
.............. ألف مبروك لسقوطك حطّم الرقم القياسي
فعلاً ( أذهلت المشاعر ) ياخي كل هذي شطارة !!
.............. يالله عقبال انكسارك خلّص الفصل الدراسي
.♪
.♪
.♪
طلع من عيادته المريض الآخير قبل الأسترآحة حقه و هو فرك على راسه من فرط الصُدآع ،،
رفع الجوآل الي على المكتب .. و بعد ثوآني تفكير دق على ولد اخوه ،،
شوي و رد عليه بـ هدوء منآسب لمزآجه المعتآد .. بعد السلآم و تنآقل الاخبار البسيــطة
سأل عن الموضوع الي يشكل نقطة الحوآر الرئيسية فعايلتهم هاليومين : قلي وش اخبآر عبد الله ؟ و وش ســآلفة بنته ؟؟؟ وين كآنت؟
رفع حآجب على خفيف و قآل بعد ما مط شفته : مدري والله .. محد عارف .. و جدي معصب حيييل منهم .. لا و المصيبة الاتعس جت من يوسف النذل .. !
هز راسه بتفهم و قال : والله مدري وش سالفتكم يا عيال اخوي .. كلن يتزوج و بعدها يبي يتطلق ؟ مهاابيل ؟
فتح فمه يبي يقول شي بعدها قرر يسكت عشان لآ ينحسب هالكلآم ضده في المستقبل ،،
بعدها سمــع زفرة عمه وهو يقول بهمس : بكره رح تزور ابوي و امي ؟
عرف عن مين يتكلم .. و ابتسم بلطف خفيف وهو يقول : هي و زوجها وولدها
قاصد انه يذكره بحالتها الحين .. و قاصد انه يفهمه انها كانت مع زوجها ..وهو لازم ما ينسى الشي ذا .. والاهم ما ينسـى الخوف من رب العالمين ،،
ليه يطيح نفسه بالذنب اكثر ؟!
لآزم يفكر عدل و يهدي باله من ناحيتها ،،
خـلآص هي الحين بخير و عآفيه .. ولآزم ينسـآها .. لازم يفكر بعقله اكثر
بسخرية خفيفه كمل : كنك نسيت اختها ؟!
ضحك وهو يتنهد على خفيف : آآآه .. وانت ؟ رح تجي ؟!
هز راسه و هو يرفع حوآجبه : لآ ما عندي اجازات .. كلها استخدمتها الايام الي فاتت . انت خبرني الحين ..وش سـآلفة عبد الله ؟
زفر بضيق و قال ببطئ : قلت لك .. محد عارف شي .. المهم ، عرفت انه الزوآج بيكون الشهر الجاي ؟؟
هز راسه و ابتسـآمة حلوة حولت ملآمحه اللطيفة الى الطف : لاتقوول ؟ والله انك ذيب انت واخوك ، بس حموود طلبتك تحط نانة فـ عيونك .. تراهاا حساسه حييل ، و ناعمه بعد عُمري ،، وو...!
قآطعه بضيق بان بصوته وهو مو قادر ينسـى اخر موقف لهم .. و الاتعس موقف امه منها : الله يعين
تنهــد وقآل بتفكير : طيب ورآكم مستعجلين ؟؟
قـآل بنفس هدوءه و باله شوي شـرد عند هذيك الي بس الله يعلم بحآلها الحين : عشان جدي .. انا و تركي قلنـآ لآزم شوي نخليه ينسـى المشآكل الي مو راضيه تهدى .. المهم ،، متى بتجي الرياض ؟!
برطم على خفيف و كآن رح يرد لكنه سكت لمآ دق باب عيادته و دخل عليه الممرض يخبره انه رئيس القسم طلبه ، وقف على طول و سكر من أحمد بعد السلام و طلع بـ سرعه شوي ،،
و هو مـآر في السـيب .. عيونه لآ أرآديـآ انتقلت لبـآب غرفه مفتوح ،
مآ عرف ليش و كيف و وش السـآلفة !!
استمر بمشيه لكنه خطوآته تبآطئت و هو يشُوف الوجه المشرق الي جآلس على السرير الابيض و الي بآين لكل الي يمرون ،، رفع حآجب و بدون احسآس همس " سبحآن الخآلق "
بحركة رجوليه بحتـة .. تقدم من الباب و من غير لا ينآظر على الي دآخل اكثر .. سكره و هو رآفع حوآجبه بأستغرآب ،
مآ يعرف من هذي .. أو وش علتها ،، بس مسكينة شكلها صغيره ،،
و دآمها فـ هالقسم يعني مشكلتها بالقلب .. الله يعينها !!
كمل طريقه لـ رئيس القسم من غير لآ يهتم بالموضوع اكثر و باله صفـى من كل شي غير شغله !!
.♪
.♪
كآن جالس على الكنبة هو و زوجته .. و عيونهم عليها و هي وآقفة شوي بعيد و باين على تصرفآتها التوتر الشديد و الخجل الكبير ،
حب يسهل عليها المهمة و كلمها بلطفه المعتآد : كآدي ؟ شو بكي يا بنتي ؟!
بلعت ريقها وهي تبي تترآجع عن نيتها الشريره . .تبي تهرب و خله يفرح مع القرده الي يحبها ،
وش عليها هي ؟!
ان شاء الله حريقة تآخذهم هم الاثنين .. !
لكنها لقت نفسها بدون شعور تقول بهمس : عمي .. انا موافقه على زيـــد
بهت و نآظر زوجته ورد عيونه لها : كآدي يا بنتي .. انتي ئلتي انك ما بدكيآه ؟ شو الي غير ئرارك ؟؟ لا تظني اننا ممكن نتخلى عنك حتى بعــد زوآج رياض .. انتي بنت خيي الله يرحمووو .. و ابوكي والله كآن اكتر من أخي !
تذكرت التهديد الغبي الي هددهآ فيه " زيـــد " و خلآ عقلها ينشل لـ ثوآني لمآ ارسل لها رساله اخيره ما شافتها الا من شوي
و كآن محتوآها
" وش رآآي خالك لو عرف انه رياض طلقك ؟ تهقين ممكن يرفع قضيه عشـآن يآخذك انتي و آخوك عنده ؟ " صحيح كنت بسألك .
طيــب وش يبي منها ؟!
لييييش يرفضها و يجرحها و يرد يرسل لها تهديد مبطن معناه انها لو مآ وافقت على الخطبه بيخبر خالها ؟!
الله يـــآخذه ..!!!!!!
بس خالها ما رح يقدر يسوي لها شي دآمها بأسم رجآل ثآني ،،
و هالرجآل ذآ رح يكون هو .. عشــآن تكسره و تكسر غروره الغبي ..!!
حآولت تبتســم على خفيف وهي تهمس من جديد : لا عمي .. دآمك انت تشوفها قسمة زينة خلنآ نوآفق .. و الله كريم !
.♪
.♪
.♪
بعــــدْ مُرور شهر على الأحدآث ْ ،
أبكي وقآلوآ [ لـآتخربين كحلكِ ] .. يآسخُفهم " أبكي " ويحآتون كحلي ..!!
حآولت تبعد وجهها عن الكوآفيرة وهي تحس بضيقة صدرهآ تزدآد ،
بدت تهف بيدها عشـآن ترتآح ولو شوي و بدت تشعر انها على وشك الانهيآر ،،
ما تظن انها رح تقدر تتحمل هالضغط آكثر ،،
وش الي خلآها توآفق ؟!
رجفت شفآيفها و عيونها امتلت بالدمُوع .. فلتت منها شهقة قُوية ،،
و في النهآية طلعت من قلبها " آآآه " ،،
آمها قربت لها و هي تضغط على كتفها عشآن تسندها .. نزلت راسها قريب لها وهي تهمس بوجع : يمة اذكري الله .. تحملي هالضيق الحين و ربك يفرجها .. صبري و انا امك
حطت يدها على فمها تمنع شهقاتها تفلت اكثر وهي تهز راسها بموآفقه سريعه ،،
لكنها ما قدرت تحبس دموعها اكثر
فوق كل ذا .. هي تحس بـ فقدآن رهيب لأبوها و آخوها ،
سيــف الي تعذر عن الرده بسبب انه للحين ما خلص بيع الشركة و البيت ،،
وابوها الغااالي .. آآآه يا ابوهاا ،
الكوآفيره كرهت هالعروسه الدلوعه الي كل شوي تبكي و تخرب لهم شغلهم .. مآدرت بالمخفي ..!!
سحبت يدها عن فمها وهي تقول بضيق ما اخفته : خلآآآص يا ئلبي شوو هآآآد ؟؟ فيه عروسي متل الئمر تبكي كل هالئد ؟؟ بيكفي بئـى ..!!
عطتها ورقة كلينكس مسحت فيه الروج الي صار بيدها وهي عيونها على المرآيآ الكبيره الي قدآمها ،
لكن في الحقيقة هي مو شـآيفة اي شي غير وشوشة مو وآضح فيها شي
مثل حيآتها بالضبط .. ماهي عارفه لـ وين رح توصل بكل هالي يصير ،
نقلت عيونها بالمرآيا لـ أفنآن الي وقفت ورآها جنب امها وهي تضحك بحبور : يكفي دلآل .. ترا احمد عصبي وما يحب هالميآعه .. خلي عنك هالدلااال ياللا
غمضت عيونها و سلمت نفسها من جديد للكوآفيره الي قـآلت بتهديد خفيف : مآ عاد تبكي مره تآنيي .. كل شوي عم تخربي الميك آب .. وشوفي الكحلة وش سآوت بوشك .!!
.♪
.♪
.♪
في الجهة الثآنية من الـمشغل ،
كآنت هي بعد تختبر مختلف المشآعر المشتعله ،، من خوف و توتر و الاهم الحآجة المآسة لوجود امها جنبها ،،
اكيــد كل عروسه فـ يوم زفآفها ما تبي غير انها تكون محآطة بكل اهلها ،، وهي ما بقى لها من اهلها غير ابوها .. تآج رآسها و شمعة دنيتها ،،
و بيت الدآدآ ودآد الي مآ قصرت وهي تحآول انها تكون لها ام حقيقية ،،
و صآحبتها في المشغل رنيم .. و الي هي الحين تعتبر اقرب صديقة لها ما قدرت تجي لأنه الحفلة بالريآض و هي اهلها ما سمحوآ لها ،
آما عمـآنها و بنآتهم فـ الحين هم بالقآعه ،،
حتـى ورود و لُوجين ما فرحوآ قلبها بجيتهم للمشغل معها .. ما تلومهم من حرقة قلبهم على اخوهم .. بس ليش ما فكروآ انها وحيده و تحتآج السند من اهلها باليوم ذآ ؟!
الحين هي ما تبي تفكر بشي ثاني غير نفسها .. تحس اطرآفها باردة من الرعب ، هي دآخله على حيآة جديدة .. آو بالاحرى على حرب جديده مع الي اسمـه " تُركي " ،
تدعي ربهآ انه يهديه عليها و يطمن بالها معآه ،، وهي من جد خآيفة من حيآتها جنبه .. عارفته مو مثل البشر ، و كل شي عنده ممنوع .. و رآضيه لأنها ما تتخيل فـ يوم انها تكون لغيره ،،
تعبت منه سنيييين .. و جآ الوقت عشآن تفرح خلآص ،
حتــى لو هو اصر على شخصيته .. هي رح تحآول تغيره ،
ان شاء الله تغيره .. خلآص هي عزمت .. و الله يعينها معاه ان شاء الله ...!!
ابتســمت بأرتبآك للكوآفيره الي قآلت برقة : ما شاء الله عليك .. بتجنني
عدلت خصلة شعرها الحُرة و هي تحس اصآبعها ترتعش : مشكوره
طلبت منها انها توقف وهي بكل رقة كآنت تنفذ الأوآمر رغم انه قلبها صار يعورها من الرجفة ،،
تقدمت لهآ ام مصطفـى لمآ شافت انها خلآص .. انتهت من التضبيط و على طول كبرتْ و صلت على الرسول الأعظم عليه افضل الصلوآت و السَلآم ،
هي غصت بدمعتها و كآنت فعلآ رح تفلتها و تبكي لكنها بالقوة مسكت حآلها و هي تبوس الدآدا الي باستها على خدها و بين عيونها و هي الثآنية التأثر لعب دور معها لدرجة انها ما قدرت تتحمل و بكت ..!
هي فلتت ضحكة متوترة و مرتبكة وهي تقول بصوت يرتجف : دآدآ تكفين لآ تبكين .. ترا والله بالويل ماسكة عمري .. لآتخليني الحين اصيح و اعفس لكم الدنيآ
ضحكت على خفيف وهي تمسح دموعها و تنآظرها بـ حب باين : يآ ئلبي انتي .. اصلك ما تعرفيش انا حآسة بايه دلوئتي .. يا تآج انتي بنتي .. و ربنآ عالم اني مش عارفه حعمل ايه من غيرك .. ولآ ازاي مش حشووفك تآني ...!!
هزت راسها برفض وهي تحس بوجـع ببطنها من الرعب : لآآآ داداا فديتك لاتقولين كذا .. اصلا انتي رح تجين معي فـ بيتنآ ، تكفين تعالي ، انـ..آ أخـ..ـ..ـآف
ضحكت من جديد وهي تهز راسها بخفة و صوتها كآن حنون اكثر من المعتآد : تخافي من تُركي ؟ يا مُفتريه دنتي بتعشئيه
فتحت فمها تبي تعترض ، لكنها في الاخير استسلمت وهي مو قادره تتحكم بـ ملآمح وجهها من الميك آب الي فوق بشرتها الصآفيه ..!!
.♪
.♪
.♪
بعــد سآعآتْ
ضآقت الدنيآ ولآ عنديٍ كلآمْ
يآآهي صعبة ضيقةْ الشَخصْ الكتُوومْ
ابتسـم بخفة وهو ينـآظر جده كيف بآينه لمعة الفرح بعيونه رغــم المه من انفصآل عبد الله و ميآر ، و يوسف وأفنآن ،
مهمآ يكون .. فرح اليوم عشــآن عيآل المرحوم ،
فرحته كآنت لآ تُضـآهى ،
بـ أحمد .. خيرة شبآبهم ،
و بـ محمد .. أو تركي .. الي رب العالمين رحمهم و حفظه لهم .. و في النهآية رده لهم و قر عيون امه بشوفته ،
ميل راسه بخفة على جنب وهو يسمع كلمـة أخوه الي تملل من الوضع : يـآ اخي شهالـ قرف
نآظره نظره سريعه و رد نـآظر قدآم : فيه وآحد يحس بقرف يوم عرسه ؟
ابتســم بعليآء و نآظره بنص عين : يعني انت الي مبسوط ؟
لمعت عيونه وما رد . . بعدها قال بخفة : أنا لي اسبـآبي .. لكن انت ؟ وشهي اسبآبك ؟
تركي على طول توقع اهم اسبآب احمد هو شرط آمه : محد قال لك توآفق على ذا الشرط
مآ رد عليه ، و ابتســم بصدق لـ زيد الي جآ و وقف قدآمه و هو يقول بحمآس : بو حموووود .. والله مدري وش اقول لك .. لكن مبرووك ، على الله لا تخليها تآخذك مني
تركي رفع حآجب وهو يحس " القرف " ازدآد ،
قـآل بأعترآض وآضح : هي انت . . وش لآ تآخذك مني .. من جدك انت ؟ فيه رجآل يقول كذآ ؟
آحمد ضحك بعز ضيقته و وجعه على حآل الي دآخل و قآل بهدوء و عيونه على زيــد : تركي خله .. و زيـود انت ما عرفت وشو انت ؟ يا غبي انت اخوي الصغير ومحد بيآخذني منك .. بس على الله تكبر و تعتمد على نفسك .. و اشووفك بعد كم يوم مكآني
ابتســم من قلبه و قـآل بفخر لأنه الغبيه وآفقت عليه مبدئيآ و مو مهتم ابدآ لكلآم تركي : ان شاء الله .. بس شــف .. أهتم ببنت العمة .. تراها تستآهل ، خصوصآ انه مالها حد و حتى اخوها موب فيه
مآ كـآن محتآج زيـــد عشآن يقول له هالكلآم ،
حس مزآجه تعكر .. و قلبه عوره على حآلهآ
و بنفس الوقت حـس بضيقته من الوضع كله تزدآد ،
ابتدآءاً من علآقتها القوية بـ زيد ،
صحيح هو ولد خالها .. بس برضو ، لآزم تعرف حدودهآ !!
أستغفر بصوت شبه مسموع و لف عيونه بالمكآن و هو متضآيق حيييل و جوه متكدر ..!
ثبتت نظرآته على عبد الله الي جـآلس و باله شآرد .. بعد عيونه عنه وهو يحس بقهر على حآله !
صحيح محد يعرف شالسالفة .. لكــن بآين انه عبد الله يتعذب حيييل و الدليل طيحته الاخيره بالمستشفـى ،، الله يعينه !
ويعينــه هُو بعد على الي جآي
.♪
.♪
.♪
وآنْ مَآ‘ قدَرْتْ [ أًوآسِسِيْگْ ] . . . صَدقنّي بَأتألمْْ . . ’ مَعَآگْ
كآنت تنـآظر النآس حُولها بكل تيه ما بان على ملآمحها ،
تهني الكوآفيره الشآطره الي قدرت تخفي شحُوبها و منظرها البآهت ،، كـآنت تحس بـ رآسها بدى يمسكه الصُدآع النصفي .. و بنفس الوقت صدرها بدى يضيق عليها اكثر ،،
صـآر النفس بالنسبة لها مهمه صعبه حييييل ..!!
لكنها اكيــد ما تقدر تعترض لأنه محد فآهم كل هالتخلجآت الي هي تمر فيها و لآ تفكر انها تعور قلب أمها اكثر بالي فيها ، يكفيها هذيك النظرة الحزينة .. و هذيك الدموع الي تنزل كل شوي على حآل بنت .. بـ جمآل الورد .. ضآع شبابها و ضآعت احلآمهآ ،، و صآر الزوآج بالنسبة لها صفقه ستر ،،
و حلمهـآ الأول و الأخير هو الطلآق بأقرب فرصه ،،
كيـــف ما تتحطم نفسية الأم هذي ؟!
لآ و الأمر .. هم بقمة الحآجة لأخ يسندهم بعـــد فقدآن الأب ْ الي كل بِنت تتمنى انه يكُون موجودْ بالليلة ذي و يبوس جبينها و تشوف دمعة عيونه قبل انه يسلمها لـ عريسها ،
يعني كل شي بالنسبة لها كآن غيييير ..!!
أستغفرت و هي تحس برجفتها تزدآد ،،
كل هالـ زيف الي حولها تكررهه .. و قالت لأمها انها ما تبييي عرس .. ليش هالمصآريف على زوآج كآذب ؟!
لكـــن فجأة طلعت لهم فكرة الزوآج الـمزدوج مع اخو " زوجها " و خطيبته تآج ،
البنت النآعمة الي كل شوي تنزل دمعتها من شوقها لأمها .. و من خوفها من فقدآن ابوها ،،
ما تنكر انها حست بالغبطه عليها فـ بعض الدقآيق لأنها تحس بالتوتر و الخوف الطبيعي الي تحسه اي عروسه ،،
مو مثلها هي .. ولآ مثل احسآسها الـ مريع الحين ْ ..!!
لمآ سمعت الأمر اللطيف للنسآء انهم يتغطون .. بغت تجن وهي تلف بسرعه تدور امها بعيونها ،
تبيها جنبها الحين .. رح يدخل ؟!
بس هي قالت لأمها ما تبيه يدخل .. ما تقدر .. ما تتحمل ،
و رب البيت انها على وشك الأنهيار .. والله !!
لكنها ما شافت غير آمه .. و اخته ،
عيونها المحتآجة نـآدت امه على طُول .. و هي تقدمت لها رغم كرهها للموقف .. الا انها مـآ تنكر ولآ شوي انها فخوره حييل بجمآل عروسة ولدهآ ،
و لمآ شـآفت ردة فعل الحريــم لمآ شافوها .. و استغرآبهم من لون عيونها الـفيروزي ، تشبع غرورها .. و تحسنت نفسيتها حييييل ..!!
مثل اي ام تتمنــى لولدهآ الأفضل ،
و هي بقرارة نفسها مو معترضه الا عن كون هالبنت هي من اهل ابوه ،
وهي ما رح يهدآ لها بال غير لمـآ يآخذ الي على مزآجها ،، و الي من أختيآرها ..!!
لمآ قربت لها سمعتها تهمس بخوف : مآمآ .. رح يدخل ؟!
هزت راسها من غير ان تلآحظ الرعب الي بصوتها وهي تقول بـ فخر باين مو مهتمه لكلمة " مآمآ " الي نطقتها نغم بعد ما تدربت عليها كثير عشان على الاقل تحسن علآقتها بأمه : ايه بعـد عُمري انا طلبت منه يدخل و ينور القآعة .. تبين شي ؟!
شهقت لكن شهقتها ما بانت و ردت جسمها لـ ورآ اكثر على الكُوشه الكبيره و المزينة بعنآية ،
صارت شفايفها ترتجف وهي تهمس من جديد : لأ .. شُكرآ
انتبهت لـ تآج الي تحركت هي و فستآنها الكبير و الرآقي جدآ طآلعه برآ القآعه مع دآدتها ، وحست حلقها يجف من الرعب لأنه السالفة صارت جد .. و الحين ، رح يدخل و يشوفها ...!!!
فجأة ..
كل الأنوآر طفت .. و تعالت اصوآت الزغآريط و الصلوآت على الرسول الكريم ،،
الحين بس حست بشي بارد يمسك يدها .. رفعت راسها برعب و فلتت منها الصييحة لما شافت امها ،
آم سيف على طول مسحت الدمعة الي طفرت من عيونها و هي تنهيها بـ صوت باكي : أوووش يا بعد عمري .. اهدي ، اهدي تكفين عشاني يمة .. تكفين اهدي !!
هزت راسها بتعب و همست بألم حقيقي : رح آختنق .. ما اقدر اتنفس
حست فيها .. وشلون ما تحس ؟!
مو هذي بنتها البآره ؟ نـآنة الي الكل يشهد حبها لأمها وخوفها المجنون عليها ؟!
مو هي الي تحس فيها من قبل لآ تنطق ؟!
مو هي فرحة سنينها ؟
آقرب عيالها لـ قلبها ؟
هي بعــد صارت دمعة ايآمها .. صارت خوفها ،
لكن الله وحده القادر انه يبدل حزن هالبنت لـ سعآده ،
هو بس يقدر يبرد لها قلبها المحترقْ
رفعت راسها لأفنـآن الي وقفت جنب نانة من النآحية الثآنية وهي تقول بـعد ما بدت موسيقى جديده : شوووفي مُفآجأتي ، ادري فيكم انتي وهو تحبون الهدوء ، و زفة زوجك المحروس بتكون أهدى من الهدوء
مآ اهتمت لها و نزلت راسها تنآظر الارض و دقات قلبها في حآلة هيجآن مجنون ،
ياااليته رفض طلب امه .. ياليـــتْ ،
سمعت صُوت التبآريك تزدآد وصوت امها و افنآن يتعالى وهم يصلون على افضل الخلق عليه الصلاة والسلام ، و فهمت انه دخل ..!!
بلعت ريقها و هي تتسلـح بأخر قوة لها ،
خلآص طآقتها استنزفت .. و يمكن بس تطلع من المكآن ذآ رح تفقد كل قدره لها على الاستمرآر بالسكوت ،
رح تنفجر ..!
لكن الحين و قدآم هالنآس كلهم .. ضروري تسكت .. و تتحمل ، و تكآبر رغم كل الي تحسه !
رفعت راسها و حآولت انها تبين له انها طيبة .. وما رح تنهآر ،
لكنها ما نآظرت قدآم .. كآنت عيونها تنآظر جآنب و حست برعشه لمآ شافت ميآر المتغطيه جالسه قريب لها وهي مجلسه الطفلتين بحضنها .. لكنها كل شوي تبوس راس حصه ،
ما تدري كيف هانت عليها مصيبتها وهي تشوف الي فيه ميآر ،،
عورت قلبها وهي بهالحآل ..!!
بطرف عينها لمحت انه الي دخل مآ كآن وحده ،
بخيآل مجنون تمنته يكون ابوها و سيف معه . . و هي عروسه نظيفة طآهره ،
اليوم زفتها لـ عريسها !!
لما ثبتت عيونها قدآم حست بمرآرة الوآقع لمآ اختفى ابوها .. و اختفـى سيــفْ
عيونها ثبتت على جدها الي متقدم جنبه ،
نزلت رآسها وهي تهمس بحرآره حقيقيه : يااااارب صبرني يااربْ دخيلــك صبرني و قويني !
لمآ قربوآ .. وقفت بأطرآف ترتعد .. و جدها على طول باس راسها و بعدها بـآس خدها وهو يقُول بصوت متأثر : والله ما كذبت لما سميتك قمر بغدآد . .
نآظر بنته الوآقفة و قال بـ صدق :يبوك اقري على بنتك من عيون الحسآد .. ربي يحرسها من كل شر ،
تنحى شوي و بآن لها عمــآد الي ضحك وهو يفتح يدينه لها : يـآ روووح خـآلها .. والله و كبرتي و صرتي عروسه .. و لمين ، للوح ذآ .. الله يعينك بس
جدها على طول نهاه و هو ينآظر احمـد الي رآفع راسه و ينآظر على الكوشه .. للحين ما نآظر نآحيتها ولآ لـجزء من الثآنية : عماااد اثقل قدآم الحريم و تبي تلمها ؟
قآل بحب حقيقي بآن بصوته : يبببه .. هو انا عندي اغلى من نانة بعد عمري ؟ فديت روحها
افنآن على طول نطت وهي تحس انهآ من بعد ما تحررت من يوسف .. ردت لها روحها المرحة ،
ردت نفسها .. أفنآن المطفوووقة الي الكل يحب ضحكتها
قآلت بغيره مصطنعه : يَ سلآم .. يعني بس هي بعد روحك ؟ وانا اييش باللا ؟
دفها بخفة وهو يحضن نغم اكثر وهي من غير شُورها فلتت منها دمعة طفرت على طول على فمها ،
قلبها تحسه مرتبط بسلك كهربآئي يمده بطآقة عنيفه مصدرها هذا الشآمخ الي وآقف من غير لا تهتز نظرته ،
من غير لآ يحس بوجودها .. و كأنه هالعرس كله .. ما يقرب له ،
هو فلتت اعصآبه من الوضع المشحون كله ،
بـآس رآس عمته و كتفها و همس بـأذنها بشي خلاها تبكي بزيآده ،
كآن منزل راسه حيل عشان يوآزي طولها ، همس من جديد و خلآها تمسح دموعها ،
حس بـ يد تمسك بشته و لمآ نزل نظرته .. لانت ملآمحه و هو يشوف اخته ،
احتضنها بسرعه وهو يقول بأبتسآمة هادية : بعد عُمري .. كيفك ؟
اشرت له نآحية نغم بخجل وهي تقول بعيون لآمعة : العلووسه .... حلووووة
ابتسم بسخرية و هز راسه و بعدها قال و هو يبي يخلي اخته تركز على كلآمه بدل تركيزها المستميت على " العروسه " : وين امي اجل ؟
ما ردت عليه و هو ابتسم و احتضنها اكثر ، حس بيد على كتفه و ميل راسه بخفة وابتسـم بثقل لمآ شاف امه الي متغطية لوجود عمآد و الي ما كانت متوقعه دخوله عشان كذا توها تروح تلبس عبايتها : مبرووك يا روح امك
باس راسها ويدها وهو يهز راسه من غير كلآم ،
حس انها تبي تقول شي .. لكنها بالويل ماسكه عمرها ،،
كآن الموضوع مثير للسخريه بالنسبة له .. يمكن انها تبي تذكره بوعده لها لكنها مو قادره تنطق ،
فلتت نظرته لها لأول مره من دخل ،
و حس بحرقة فـ عيونه من جمآلها الربآني الوآضح ،
عارف انها حلوة . . و يمكن جمآلها كآن نقمة بالنسبة لها ،
لكن اليوم هي باينه بشكل ثآني .. الملآمح النآعمه مختفيه ،
الي قدآمه ، أمرأة جذآبة بكل معنى الكلمة ،
بس طبعا مو له .. لأنه هو .. مو لآزم ينجذب لها .. رغم انها حلآله ..!!
كآن رح يبعد عيونه .. لكنه ثبتها اكثر لمآ شاف دمعتها الي نزلت من طرف عينها اليسآر
وش هذا الي يحس فيه ؟
لييييش هالوجع بقلبه ؟!
ليش يتمنـى ياخذها لأي مكآن و يخليها تفقد ذآكرتها .. ما يبيها تتذكر شي من وجعها ،
ليت هالوجع كله يصير فيه .. بس هي ترتآح .. ولو شوووي بس !!
نآظر جده الي قال لـ عمآد : عماد اترك البنت عاد . خل زوجها يسلم عليها !!
حست اطرآفها جمدت ،
مسكت بثوب عمآد اكثر مو راضيه تهده ،
ضحك وهو يقول بـ ابتسآمة وعيونه على احمد : شف مرتك .. شكلها تخاف منك ...!!
على طول تركته بعد هالكلآم وهي تحس بطنها صارت تعورها و جننها الخدر الي بأطرآفها
هو تقدم خطوتين و صار قدآمها ،
يحس نظرآت الدنيآ كلها منصبه عليهم الحين .. و الشي ذا ازعجه و بقوه ،
ما عرف وش يسوي ،
الي قالته افنآن انه لآزم يبوس راسها ،
طيب وش فيه وآقف ؟!
غمض عيونه و رد فتحها و هو يتنفس شذآها ،
ليش يحس بخآفقه تقلص لأقصى حد .. ؟!
بآس جبينها بخفة مو باينة اصلا .. بالحقيقة هو ما لمس جبينها .. حس برجفتها سرت له لمآ حط يده على كتفها ، لمعت عيونه بحرقة وهو يبي هوآ يدخل لجوفه لأنه خلآص .. هو رح يختنق بألمها وش حآلها هي ؟ وش حآل عمته ؟ ؟ وش حآل سيف الي الحين يتقلب على نآر ؟!
حس انها على وشك انه تبكي رخى صوته كثير وهو يـقول بهمس وعيونه ضآقت و لونهم صار غامق : آهدي
لمآ بعد عنها سنتيمترآت قليله ضاعت عيونه بنظرآتها التآيهه و الباهته والي مسلطتها عليه ،
همست بشي ما سمعه .. نزل راسه على خفيف و سمـع صوت التصفيق و الـتهليل يزدآد و ما اهتم ،
كل الي يبيه انه يعرف شـ تبي الحين عشان يريحها فيه .. !
سمع صوتها المرتعش و الي انهكه اكثر وهي تتوسل ببكي : طلعني ... الله يخليك
قآلت الله يخليك لأنها كـآنت خايفة انه ما رح يوآفق بسهوله ،
و ما توقعت انه تنفيذه رح يكون بالسرعه ذي ،
لأنه على طول نـآظر آمه وهو يقول بـ هدوء و عيونه بآرده ما فيها اي انفعآل : يمة خلينـآ نطلع
شهقت وهي تنآظره بدون تصديق : هو انت جلست عشان تطلع ؟ اجلس يمة ابي افرح فيك
زم على شفايفه بخفة و نزل راسه يكلمها بتعقل : يمة انا تعبـآن .. و عندك تركي للحين ما زفوه ، خليه هو يجلس بس انـآ صدعت و معاد اقدر اتحمل الرجة ذي
حست بآلأحبآط وهي تقول بأستسلآم : طيب يمة على رآحتك
بآس رآسها من جديد وهو يهمس بـ : يمة ادعيلي ربي يوفقني بدنيتي .. ادعيلي ارضي ربي بزوجتي !
بكت من غير شورها وهي تدعي بدون احسآس .. ناسية كل شروطها لـ ثوآني ،
مسح دموعها و باسها مره اخيره وبعدها لف ينآظر جده : يبه . . خلينآ نطلع !
كآنت افنآن رح تعترض لمآ قـآل : افنآن خلآص .. تعبت و بكره رح تشوفينها لا تقلبينها منآحة !
كـآن قاصد يسمعها هالكلآم .. عشان لآ تبكي ،
و صدمته كآنت قوية لمآ تحركت جنبه بكل برود من غير اي دمعة حتى ،
و تأكد انها الحين تعاني من انجمآد مشـآعر رهيب خلاها ما تحس برجولها الي محركتها لطريق ما تتمنـآه !
بعد ما هم الاثنين قربوآ عند الطآولة الي جآلسه عليها جدتهم و سلموآ عليهآ و بعدهآ غـآدروآ القآعه ،
.♪
بعــد دقآيق طوآل ، كـآن وقت زفة الأخ الاصغر ،
رفض رفــض تـآم انه يدخل على الحريم ،
توسلته امه لكنه اكد لها انه الموضوع ذا تـآفه .. و هو ماله خلقه ،
حتـى كلمته عشان تآج .. و قالت له انه اخوك رضى انه يدخل و انزف مع زوجته ، كيف انت تكسر بخآطر زوجتك
لكـنه و لأنه معتآد جدآ على " كسر خآطرها " مآ تأثر ولآ أهتم للموضوع ولآ شوي !!
كل الي قآله ،
زفوهآ خلونـآ نخلص من هالليلة !
و كأنه الموضوع عبء ثقيل بس يبي ينهيه !
تـآجْ ما انصدمت لأنها كآنت متأكده من الشي ذا ،
لكنها انجرحت حيييل ،،
خصوصآ انه اخوه دخل على زوجته و فرح قلبها ،
الله يسعـــدهم مع بعض ، و يسعدها مع ذا التركي الي مو راضي يحس ولو شوي بأحتيآجاتها
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك