رواية ورود الامل برائحة الالم -53
ياسر مايعرف شيقول؟؟:آآآ إن شا الله نتوفق مع بعض أكيد راح يكون فيه مشاكل لكن إن شا الله ماتكون سبب بفراقنا
لمياء وأعجبها صوت ياسر الجهوري الفخم:إن شا الله
ياسر:أنا بصراحه متوتر ومااعرف شأقول؟؟لكن أعطيني رقمك يمكن يطلع الحكي عالجوال
لمياء:أوكي*****٠٥
عطته الرقم وهي تتذكر أول وهي تعطي رقمها لشاب مغزلجي طايش يتصل عليها في أنصاف الليالي يسمعها حكي معسول ودافئ يكون مكان حنان الوالدين اللي انحرمت منه وياكثر ماسوت هالحركه لكن هالمره غييير هالمره تعطيه لزوجها اللي بيكفها عن كل هالذئاب ويكون لها أم وأب
بعدها طلع ياسر وهو متحطم كان متوقع جلسه أحسن من كذا وحكي معسول مثل ماتعود مع ##### اللي كان يعرفهم قبل هدايته لكنه تعوذ من الشيطان وقال يمكن عشان أول ليله
فلـــة العنـــود
عبير جالسه معاها بغرفتها تحاول تطلعها من جو الحزن اللي عايشته
:عنودي حرام تسوي كذا بنفسك خلاص اطلعي من جو الحزن
العنود بهدوء ونبره حزينه:عبير أرجوك اتركيني على راحتي ، اطلع لمين؟؟لناس تحتقرني بسبب شي كاتبه ربي علي ومالي أي إيد فيه!!
عبير حركت راسها بيأس مافيه فايده من الصباح وهي تقنع فيها ومافيه فايده تحس نفسها مهمشه وكل هذا بسبب البهاق
**معلومـــه يمكن الأغلب مايعرفها ::
إن مرض البهاق يعتمد بالدرجه الأولى على النفسيه وهي اللي تتحكم بالصبغه البيضا اللي بالجلد ، يعني متى ما كان مريض البهاق بنفسيه كويسه يبدا يخف ويتحسن لكن النفسيه (الزفت) على قولتهم تكون سبب في زيادة انتشار البهاق
حتى إن البعض صنفوا البهاق من ضمن الأمراض النفسيه والصبغه أثر جانبي لها
وعادة يكون مريض البهاق حساس جداااا خاصه تجاه مرضه ويتأثر بأي كلمه تنقال له
¤¤ اللهـــم اشفـــي مرضـــى البهـــاق وجميـــع مرضـــى المسلميـــن ¤¤
نرجع للروايـــه
العنود ناظرت عبير:الوليد عرف بطلاقي؟؟
عبير حركت راسها بالإيجاب:..
العنود ارتجف دقنها:شقال؟؟
عبير قوست شفايفها:مادري ماما اللي قالت له!!تقول إنه أول شي انصدم بعدين عادي طلع غرفته ولا علق
العنود الدموع تجمعت في عيونها (أكيد نساك ياالعنود وبالعكس يمكن كرهك لأنك أهنتيه) تمددت عالسرير وتغطت:بأنام تصبحين على خير
عبير عارفه شتفكر فيه؟؟وعارفه بل متأكده إن مافيها النوم وقالت كذا عشان تخفي دموعها وإنها تبكي ألحين (يارب تعينها وتخفف عليها) طفت النور وطلعت وسكرت الباب تاركه وراه العنود تحت غطاها تبكي وتشهق على حظها
أم العنود كانت جالسه مع رنا في الصاله اللي فوق ، أول ماطلعت عبير قالت:هاه شصار؟؟
عبير زمت شفايفها وحركت راسي بمعنى مافيه فايده:..
أم العنود تنهدت:لا حول ولا قوة إلا بالله
رنا وعصام رااااافع ضغطها:حسبي الله على من كان السبب
عبير:يلا أنا استئذن
أم العنود:وين بدري؟؟اجلسي معنا شوي أنا ورنا
عبير باست راسها:بدري من عمرك ياالجده بس بأروح لأختي
أم العنود بعدتها وهي تقول بضحكه:لا تكبريني
عبير ببراءه:ما كذبت_ناظرت رنا_مو زوجة ولدك حامل وتنتظرون حفيدكم!!
رنا ضحكت وأم العنود قالت بضحكه:روحي بس أنا جده أجل
عبير ضحكت ونزلت ، أم العنود ابتسمت:ياحليلها هالبنت توسع الصدر وترد الروح الله يرزقها الرجل الصالح
رنا وعارفه قصة عبير وعشقها لمهند:آمين الله يرزقها من ببالها
أم العنود ناظرتها:شقصدك؟؟
رنا ولسانها يحكها نفسها تحكي:نفسي أقولك بس الوعد اللي بينا يمنعني
أم العنود عرفت إن عبير تحب لكن ماعرفت مين؟؟:...
مهنـــد واقف بسيارته قدام بوابة النساء ينتظر أمه
أم مهند طلعت وعبايتها مفتوحه وطيرها الهوا وبان فستانها القصير وسيقانها البيضا وحجابها ملفوف باهمال وبانت خصلات من شعرها الأشقر
مهند ناظرها بأسى ماتعرف لو تلف حجابها كويس
أم مهند ركبت السياره:السلام عليكم
مهند:وعليكم السلام
وحرك السياره وهو ساكت
أم مهند حبت تقطع السكوت:كيف كان زواجكم؟؟
مهند:جميل ومرتب
أم مهند:نحن أيضا كان الزواج مرتب وراقي
مهند:...
أم مهند بتردد:حين صعدت للسلام على لمياء حضنتني وبكت
مهند التفت و ناظرها:..
أم مهند حركت راسها:نعم وقالت سامحيني انتي وابنك
مهند ناظر قدام (أسامحها!!ماتدري إن بسببها احتدت عقدتي واغتربت عن بلادي سنتين عشان أتعالج واعتزلت الناس وصرت عاله على الوليد وعواد):..
أم مهند:وقلت لها سامحتك أنا وابني
مهند وهو يناظر قدام:ومن قال لك أني سامحتها؟؟
أم مهند:ولماذا لا تسامحها؟؟ربك يغفر
مهند تنهد:وماذا سيكون بيدي إلا السماح؟؟سامحتها
الـبـــارت التـــاسع والعشـــرون
قصـــر السجيـــدي
الوليد يحاكي عواد بالجوال
:أنا بأفاتحها بالموضوع ألحين بس..... وسكت
عواد:صدقيني خير ماسويت ، أنت أكثر واحد تعرف أخلاق مهند ودينه وبعدين هو يحبها وإذا توفر الحب في الزواج توفر الإستقرار والتعاون وغيرها
الوليد:أنا عارف ومتأكد إن اللي بأسويه صح لكن مادري أحس فيه شي بيصير
عواد:ماراح يصير إلا كل خير بس أنت تعوذ من الشيطان ورح فاتحها بالموضوع
الوليد:أوكي مع السلامه
عواد:مع السلامه
سكر وسحب نفس يهدي نفسه ونادى الشغاله:نادي عبير
الشغاله راحت تنادي عبير وثواني ونزلت:سم
الوليد ناظرها:سم الله عدوك اجلسي أبغاك بموضوع
عبير جلست وقالت باهتمام:خير؟؟
الوليد:الخير بوجهك ، بصراحه ياعبير حالك مو معجبني يعني لا وظيفه ولا زواج ولا دراسه عشان كذا أنا جاي أفاتحك بموضوع وأتمنى توافقين لأنك بصراحه مصختيها
عبير خافت وتوترت إنه يزوجها غصب:...
الوليد:جايك خاطب وإن شا الله توافقين
عبير بطنها بدا يمغصها من الخوف:...
الوليد سكت عشان تسأله:..
عبير وهي ماسكه بكيها:من هو؟؟
الوليد:مهند صديقي
عبير صرخت:ايييييييش؟؟
الوليد يستغبي:شفيك مستغربه؟؟مهند المحموقي صديقي اللي كان عندنا وسافر معاي للصين و....
عبير تحس إنها بحلم ، قاطعته وهي تأشر بإيدها بتيهان:عرفته عرفته
الوليد كاتم ضحكته عليها واضح إنها مصدومه:هاه شقلتي؟؟
عبير وأفكارها مشتته:بأفكر
وقامت بتطلع لغرفتها وهي ملخبطه ومو مستوعبه الفكره عشان تصدقها لكن الوليد قال يستهبل:ردي بسرعه تراه مستعجل
عبير هزت راسها وطلعت ركض ،، الوليد ضحك وراح يخبر أمه و رؤى
عبيـــر وماأدراك ما عبير
طلعت غرفتها وسكرت الباب واستندت عليه وتنفسها إرتفع وقلبها يدق بسرعه ، تخاف تفرح ويطلع حلم وترجع تحزن مو مستوعبه إن مهند خطبها ، ناظرت إيدها وكانت ترجف بشكل فضيع ،، رفعت جوالها وكالعاده اتصلت بالعنود
العنـــود من الطرف الثاني ردت بهدوء:هلا
عبير بسرعه:العنود
العنود خافت:خير!!
عبير بفرح:خطبني مهند يا العنود خطبني
العنود بصدمه:هاه خطبك!!
عبير:إيه خطبني
العنود بفرحه وصراخ:ألف مبروك ألف مبروك كللللللوش
عبير بصوت يرجف:الله يبارك فيك وبدت تبكي
العنود:ههههه ليه الدموع؟؟_تستهبل_ماتبغيه عادي أرفضيه
عبير صرخت بروعه:لاااااا أبغاه
العنود:ههههههههه أجل ليه الدموع؟؟
عبير تبتسم وترجع تبكي موعارفه شتسوي من الفرحه:من الفرحه ياالعنود وربي فرحانه ، هههههه ليتك تشوفين شكلي أبكي وابتسم مو عارفه شسوي من الفرحه؟؟
العنود لمعت عيونها بفرح:ألف مبروك بجد فرحت لك
عبير:الله يبارك فيك ليتك بجنبي تعطيني كف أخاف يكون حلم مو مصدقه إني بأتزوج ومن مين؟؟ من مهند_صرخت_مو مصدقه
العنود:هههههههه
عبير:يلا مع السلامه
العنود:وين بتروحين؟؟
عبير:مادري بس أحس إن وراي شغل كثير_ضحكت من الفرحه_ههههههه يلا مع السلامه
العنود ضحكت لهبالها:هههههه يلا مع السلامه
عبير سكرت منها ورمت بنفسها عالأرض تسجد سجود شكر وكان أطول سجود سجدته بحياتها كانت تبكي وتشهق وتتعبر وتشكر ربها بس ألحين ذاقت طعم الفرحه ،، رفعت من سجودها ومن الفرحه راحت للحمام ،، طلعت من الحمام وشغلت الإستريو الكبير وكانت الطقاقه العنود تطق وتغني بدت ترقص وتتمايل وتردد مع العنود و وهي تضحك وكأنها مجنونه من الفرحه
العنــــود فتحت الباب بسرعه ونزلت تركض وهي تصرخ:مــامــا ، رنــــا ، مــــامــــا
أم العنود ورنا جوا يركضون من المطبخ:خير؟؟
العنود راحت تركض ومسكت إيد رنا وقالت وفي عيونها فرحه:عبير يارنا
رنا:شفيها؟؟
العنود:انخطبت خطبها مهند
رنا بصدمه:مهند!!
العنود:إيه_حضنتها_متصله فيني تبكي من الفرحه
رنا:الحمدلله الله يوفقها ويجمع بينهم بخير هذي أخر صبرها
العنود كانت حاضنتها وتبكي من الفرحه:...
أم العنود:شسالفه؟؟
العنود بعدت عن رنا ومسكت إيدها:ماما عبير انخطبت من اللي تحبه
أم العنود ابتسمت:ما شا الله ألف مبروك
العنود:الله يبارك فيك_جمعت إيديها_ياه وأخيرا خطبها
أم العنود مو فاهمه شي لكن فهمت إن عبير تحب واحد من زمان وخطبها:عقبالك
العنود اختفت ابتسامتها (عقبالي!!في مين؟؟في الوليد والا عصام؟؟وإلا واحد جديد يجي ويشوفك نظره شرعيه بعدها يروح):..
أم العنود:عقبالك مع اللي تحبيه
العنود تخيلت شكلها بجنب الوليد وابتسمت لكن سرعان مااختفى الخيال واختفت ابتسامتها والتفتت لأمها وحركت راسها:مستحيل يا ماما مستحيل
رنا تضيع السالفه:والله تستاهل عبور هذي أخر صبرها
العنود ابتسمت وهي فرحانه لعبير وكأنها هي المخطوبه
نرجع لقصر السجيدي
الوليد ركب مع عواد السياره وتوجهوا لفلة مهند عشان يكملون المهمه
وقفوا سيارتهم ونزلوا واستقبلهم مهند وأكرمهم وسوالف راحت وسوالف جت
الوليد قال فجأه:مهند بصراحه أنا ماأعد نفسي إلا مثل أبوك وأنت تعرف هالشي وأبوك لو عايش للحين كان عرض عليك الفكره اللي بأعرضها ألحين
مهند باهتمام:خير؟؟
الوليد:أنت ألحين شاب ناضج وموظف وأخلاق ودين ونسب وماينقصك شي عشان كذا قررنا أنا وعواد نزوجك
مهند فتح عيونه لأخر حد يقدر عليه:...
عواد:إيه شفيك مصدوم؟؟مصيرك متزوج مستحيل تجلس كذا بدون زواج
مهند وهو ماسك دموعه لأنه تذكر عبير:بس أنا ماأبغى أتزوج
الوليد:وإذا قلت لك بتتزوج غصب
مهند وعيونها بدت تلمع فيها الدموع:ولود أرجوك ماأبغى أنا وسكت
عواد:أنت تحب ولازم تتزوج اللي تحبها
مهند ناظره بصدمه:..
الوليد:إيه يامهند أنا جاي أعرض عليك الزواج من أختي عبير شقلت؟؟
مهند انشل من الصدمه:..
عواد هزه:مهند هيه ياالأخو
مهند:...
الوليد بخوف:الله يستر لا يكون جاه شي من الفرحه_قرب وجهه من وجه مهند_مهند شفيك؟؟
مهند جاوبه وهو يحضنه ودموعه تنزل يعشق الوليد عشق مو طبيعي لأنه هو سبب سعادته في الحياة بعد الله ، يعشق الوليد أكثر من أحد حتى أكثر من عبير وأبوه ،، قال بصوت مخنوق لأنه على كتف الوليد:وربي مادري شأقول من الفرحه؟؟مهما صرخت من اليوم إلى بكره ماراح أوصف لكم فرحتي
الوليد:يعني موافق؟؟
مهند:موافق ونص
الوليد ضمه:ألف مبروك وربي ماراح ألقى أحسن منك لعبير
مهند مايدري شيقول؟؟من الفرحه خانه التعبير على قولتهم بهاللحظه:..
الوليد أبعده وناظره:هيه شكلك مت؟؟
مهند ضحك من بين دموعه:هههههه لا بس ماعرف شأقول؟؟
عواد:أشكر ربك
مهند:الحمدلله والشكر لك يارب_غطى وجهه يبكي_
الوليد:يلا بهالمناسبه أنا عازمكم عــ...
مهند قاطعه:عشاكم علي وبأفخم مطاعم الرياض وأغلاها
عواد:ماتغلى علي
مهند ابتسم:ماتغلى على عودي حبيب قلبي
عواد حط إيده على قلبه:آخ لا تقول عودي تجرحني وتذكرني بأحبابي (يقصد رؤى)
الوليد & مهند:ههههههههه
قصــــــر السجيــــــدي
أم الوليــــــد طلعت لجناح عبير وطقت الباب لكن صوت الإستريو كان مرتفع وماردت عبير ، فتحت الباب وشافت عبير ترقص وتضحك كأنها مجنونه ، طفت الإستريو والتفتت عبير لها:ماما!!
أم الوليد بهدوئها اللي تعودوا عليه من بعد وفاة والدهم:أبغاك بموضوع
عبير فكت الطرحه اللي على أردافها وجلست:تفضلي
أم الوليد جلست:الوليد حكا لي عن الخطوبه وإنك قلتي بأفكر وأرد عليك_ناظره_هاه شقلتي؟؟
عبير:....(ماتدري شتقول؟؟)
أم الوليد:ما أتوقع إنك مافكرتي للحين_وتأشر عالإستريو_
عبير طاح وجهها:إلا فكرت وموافقه
أم الوليد:أوكي بس لازم تعرفين إنه مريض نفسي
عبير عصبت ليه تحكي عن مهند حبيبها مريض نفسي؟؟:وتعالج
أم الوليد:بس المريض النفسي إذا مريض بسبب عقده ممكن ترجع له عقدته بسبب موقف أو حادث
عبير بنرفزه:لا إن شا الله ماراح يصير شي
أم الوليد:والوليد يقول إن أمه أجنبيه
عبير:أنا بأتزوجه هو مو أمه وبعدين حتى لو كانت أجنبيه شفيها؟؟مو مسلمه مثلنا!!
أم الوليد:أهم شي إن أصلها غير أصلنا وأتمنى تعيدين النظر بهالموضوع
وراحت بتطلع لكن عبير وقفتها وهي تقول بثقه:موافقه وماراح أغير رأيي ، ماما أنا أحب مهند من كان هنا عندنا وكنت أرفض الخطاب عشانه لأني مستحيل أرتبط بشخص وأنا قلبي متعلق بشخص ثاني
أم الوليد التفتت لها:كنت متوقعه إنك ماراح تغيرين رايك ، والراي رايك وما أبغى أغصبك على شي وأندم مثل ماندمت على غيرك (تقصد الوليد والعنود)_ابتسمت_مبروك مقدما
عبير ابتسمت:الله يبارك فيك
أم الوليد طلعت من عندها وهي مو مقتنعه بالفكره لكن براحتها مستحيل تغصبها على شي
فــي الليــــــل
عبير في غرفتها سمعت صوت باب جناح الوليد يتسكر معناها الوليد جا ،، طلعت تركض وطقت الباب:طق .. طق
الوليد من ورا الباب:مين؟؟
عبير:أنا
الوليد دخل صورة العنود تحت المخده:ادخلي
عبير:السلام علـ....._غطت وجهها_هيه البس بلوزه أنا استحي
الوليد ضحك ولبس تيشيرته:يلا
عبير بعدت إيديها عن وجهها وجلست عالكنبه:امم الوليد أنا أبغى أقولك شي_لعبت بأصابعابها_امم
الوليد يسهل عليها المهمه:موافقه؟؟
عبير حركت راسها بالإيجاب:...
الوليد كان متوقع ، ابتسم:ألف مبروك
عبير أشرت بإصبعها:بس بشرط
الوليد:ايش؟؟
عبير:امم أبغى الملكه والزواج بعد ثلاث شهور
الوليد:أوف ثلاث شهور!!ليه؟؟
عبير بحذر:عشان العنود تطلع من العده
الوليد دق قلبه بمجرد سماعه لإسمها وحس بحنين غريب لها:..
عبير تضايقت لحال أخوها ، أشرت قدامه:هيه
الوليد سحب نفس:أوكي شرطك مقبول في شي ثاني؟؟
عبير ابتسمت:لا
الوليد:ألف مبروك
عبير بخجل:الله يبارك فيك
الوليد:لا فيه تطورات عبور تستحي
عبير:شقالوا لك؟؟
الوليد:سلامتك لكن ألحين وصل شرطك اطلعي وسكري الباب وراك
عبير:بدل ماتقول اجلسي معي ياوخيتي وسعي صدرك تطردني!!
الوليد ضحك وقال:والله مشكلتك أنا تعبان وصاحي بدري وبأنام
عبير بدت المصاله تشتغل:صاحي وإلا نايم هاهاهاها
الوليد حط إيده على وجهه:لا بدت
عبير:بدت وإلا انتهت هاهاهاها
الوليد أشر بإيدها:عبور اطلعي
عبير:اطلعي وإلا ادخلي هاهاها
الوليد ما عاد يتحمل مصالتها صرخ:برااا
عبير طلعت وهي تضحك وسكرت الباب:ههههههههه
الوليد:أوف تطفش
فصخ تيشيرته وتمدد عالسرير وطلع صورة العنود من تحت المخده وبدا يفكر (شسويتي فيني يابنت فواز؟؟أشهد بالله إنك هبلتي فيني وعذبتيني معاك وحيرتيني ، يقولون ربك يغفر وأنت ماتغفر!!لكن انتي اهنتيني ويمكن نسيتيني كيف أتزوجك؟؟دخلت الثلاثين إذا ماتدرين لكن حبك يكبر في قلبي وفارض نفسه علي ،، معقوله يجي يوم وأفرح مثل مهند وعبير_سكت شوي بعدها حرك راسه بالنفي_ماأتوقع كرامتي فوق كل شي) وظل يحاكي صورة العنود إلى أن نام
الـبــــــارت الثلاثــــــون
الريــــــاض
فيصــــــل & غيــــــداء جالسين يتغدون
فيصل توه بينطق قطع عليه طق الباب ورنين الجرس بشكل مزعج وصوت رجل يصرخ
فيصل قام مذعور يفتح الباب وغيداء لحقته وهي خايفه
فيصل فتح الباب وكان واقف رجل بالخمسينات قدامه ، دف الباب ودخل وهو يصرخ:وينها؟؟وينها الـ###؟؟
غيداء ورا الباب شهقت وحطت إيدها على فمها (هذا هو ماتغير ، أكثر من عشرين سنه ماشافته لكن مستحيل تنسى ملامحه القاسيه):...
فيصل شك بشي لكن ماحب يسوء الظن ، مسكه مع إيده:خير ياخال؟؟
الشايب فك إيده بعنف:أكيد أنت زوج الـ####
فيصل ماسك نفسه:أنت من تبغى؟؟
الشايب:أبغى بنتي طلعوها الـ### العاقه تتزوج بدون علمي
فيصل بدا يتأكد من إحساسه:ومن بنتك؟؟
الشايب:بنتي هيفاء مادري فدوى هي وإسمها الـ### اللي مثل أمها الـ####
فيصل تأكد إنه أبو غيداء من الشبه الفضيع اللي بينهم صحيح شايب وكبير في السن لكن ملامحه الجذابه الحاده الشبيه بملامح غيداء مااختفت ، مسك من إيده وجره لبرا:آسف غلطان
أبو غيداء حاول يتفلفت لكنه في النهايه شايب وقدام شاب بعز شبابه وقوته ، طلعه برا وقفل الباب وأبوغيداء يصرخ ويطق الباب إلى أن فقد الأمل وراح
فيصل رجع لغيداء وحصلها جالسه ومغطيه وجهها وتبكي
فيصل جلس على كنب الصاله بجنب غيداء وبعد ماهدت قال:ليه ماقلتي لي إن أبوك حي؟؟
غيداء ودموعها على خدها:بالله اللي شفته يستاهل أفكر فيه أو أفتخر إنه أبوي ، عشت معاه ست سنين من عمري في عذاب وحرمان من حنان الأب وماكفاه كذا وبس حرمني من حنان الأم وهرب وفجأه يرجع يعاتبني بحقوقه علي كأب وهو حتى مايعرف اسمي_ابتسمت بإستهزاء_عارف ليه جاي؟؟أكيد عشان مهري طول عمره ظالم وقاسي وجشع
فيصل تقطع قلبه عليها وماعرف شيقول؟؟:...
غيداء فسرت سكوته خطأ ، مسحت دموعها ووقفت:طلقني يافيصل
فيصل ناظرها بصدمه:...
غيداء ودموعها معاندتها وتنزل بكثافه:أنت مو مضطر تجاملني وتكمل حياتك مع بنت سكير دخل بيتك وتهجم عليك وسبك
فيصل وقف ومسح دموعها وقال بحنان:لا ياغيداء أنا متزوجك انتي مو أبوك وأنا متزوجك من سنتين ويشهد الله ماشفت منك إلا كل خير زوجه وأخت وأم ونعم فيها وماراح أحملك غلطة والدك_ابتسم_وفوق كل هذا أحبك ، أحبك بكل عيوبك
غيداء شهقت ببكيها وارتمت بحضنه (آسفـــه يافيصل آسفـــه وربي كنت غبيه لما رفضتك) قال بصوت متقطع:و..وحتى أنا...أنا أحبك
فيصل ضمها لصدره ومسح على شعرها بحنان وهو مبتسم ودمعه وحيده من دموع السعاده نزلت على خده
>>يســـدل الستـــار معلنــــا نهايـــة قصـــة اثنيـــن مـن أبطالنـــا
عـــاش أحـــدهم قصـــة حــب انتهـــت بالفشـــل لكـــن فـي النهايـــه كان مرجعـــه لمـــن أحبـــه وبكـــى وصبـــر لأجلـــه<<
جــــــدهـ_شقــــــق الـ....
تركــــــي جالس يفكر في بدور وأيامها الحلوه وهو خايف من تفكيره معقوله يكون حبها!!
(لا مستحيل أنا أحتقرها كيف أحبها؟؟أجل ليه تفكر فيها؟؟يمكن مشتاق لها ، طيب ليه مشتاق لوحده تحتقرها؟؟يمكن لأني كنت مبسوط معاها ، وليه كنت مبسوط معاها؟؟يمكن لأنها كانت فرفوشه وتحب ضحك وتعجبني سوالفها ، كل أصحابك فرفوشين وفله وماتنبسط كثر ماانبسطت مع بدور؟؟)
خاف من تفكيره وطلع بسرعه يهرب من أفكاره ، سكر الباب لف بيروح لكن عينه طاحت على باب شقتها (سابقا) وبدا شعور الحنين والشوق يرجع له اشتاق لصراخها وضحكتها وعيونها الخضرا وابتسامتها الدلوعه (لا تكابر ياتركي أنت تحبها) غمض عيونه وعض شفايفه بقهر (ليه حبيتها؟؟ليه؟؟حسبي الله عليك يابدور)
نزل يركض وشغل سيارته وهو مو عارف وين يروح؟؟
الريــــــاض
زواج بشــــــاير & سطــــــام
كان زواج مرتب لاثنين جمعهم حب عذري وغريزه بكل إنسان إنه يحب نصفه الثاني
انزفت بشاير بفستانها الأبيض الساده ووجهها أحمر وميته من الخجل والحيا ،، جلست عالكوشه وطلعوا الناس وباركوا لها ورقصوا عندها
عنــــــد الرجــــــال
سطــــــام واقف بالبشت والشماغ الأبيض ، كان فيه جاذبيه غير طبيعيه جاذبية بدو وملامح حاده بدويه عيونه ناعسه وفمه واسع ودقنه طويل وحاط (ديرتي) أنفه طوييل ورموشه طويل وحواجبه مقوسه وخدوده مشدوده وبينت عظام وجهه وطوييييل طول له هيبه ونحيف كان أيه من الجمال والجاذبيه ومايفترق على جماله اثنين
الوليد كان يناظره ويذكر الله فعلا كان جميل وجذاب
عواد:شرايك بسطام؟؟
الوليد:بصراحه ما شا الله جميل وواضح عليه رجال
عواد عض شفته السفليه:هو من ناحية يجنن يجنن وبس حتى لما جا يخطب بغيت أعرض عليه الزواج
الوليد ضرب كتفه:ههههههههه ياالمنحرف عند رؤى
عواد:آه ياالوليد لاتذكرني_ناظره_قل لها يمكن يحن قلبها علي وترجع
الوليد:هههههههههه
بشــــــاير طلعت على زفه وداعيه وودعتها أمها بالدموع وبشاير ماقدرت تمسك نفسها وبكت بحضنها
سطام كان ينتظرها في السياره مع عواد
طلعت بشاير وسلم عليها عواد وبارك لها ،، بشاير حضنته وبكت
عواد:خلاص عاد سطام هنا ترا بيقول شهالبزر اللي مزوجيني إياها
بشاير بعدت عنه وابتسمت وركبت السياره بعد مافتح لها سطام الباب وحرك
عواد كان يناظرها بحزن بيفتقدها ويفقد نصايحها وهدوئها وأدبها وحياها كانت أقرب خواته منه ويحبها كثييير ودايم يفضفض لها لكن هذا مصير كل بنت تتزوج وتروح لزوجها
بشاير كانت تناظر عواد ودموعها معاندتها نفسها تنزل وتحضنه بقوووه وتبكي على صدره نفسها ترجع له ولخفة دمه وتعليقاته ومزحه اللي تموت عليه ،، قطع عليها تفكيرها سطام وهو يحط إيده على إيدها ،، بشاير خافت وصرخت وسحبت إيدها ، سطام انفجر ضحك:وين كنتي؟؟هههههههههههه
بشاير حمر وجهها وتمنت الدنيا تنشق وتبلعها:..
سطام:تفكرين بعواد؟؟
بشاير ناظرته بصدمه وكأنها تقول (كيف عرفت؟؟):...
سطام:قلبي ولا تبغيني أعرف شتفكرين فيه؟؟
بشاير نزلت راسها وابتسمت بخجل:..
سطام لاحظ ابتسامتها من عيونها:الله لايحرمني من هالإبتسامه ويعلها دوم
بشاير نطقت بجمله وحده:الله يخلينا لبعض
سطام:آمين
نرجع لجــــــدهـ لكن هالمره بشقق ثانيه وبعيده
بــــــدور كانت جالسه مع عشيقها الثاني اللي تحبه حب مو طبيعي لدرجة إنها إذا جلست معاه تحس إنها تخون تركي كانت جالسه مع قلمها وتكتب
(ليتني أستطيع نزع حبه
ليتني أستطيع نسيان الماضي
وابدأ كطفل صغير
ولكن هل ينفع التمني
؟؟)
طفشت من الكتابه ورمت القلم وهي تتأفف و وقفت قدام المرايه تناظر شكلها وسرحاااانه وتفكر
(خلاص يابدور حياتك ما لها أي فايده أنتي المفروض تموتين من زمااان أنتي أصلا بنت #### و وجودك بهالدنيا غلط خلاص لازم أموت وأرتاح)
رن جوالها وناظرت الشاشه
الكريه (سلطان)
يتصل بك
ضغطت عالأحمر بقوه وقهر وكأنها تطلع حرتها وهي تقول من بين أسنانها:نذل وخسيس و### ألحين اتصلت ولا سنتين كنت بالمصحه ما سألت عني
قامت وتوجهت للمطبخ وفتحت الدرج وطلعت مشرط حاد ووجهته لرقبتها لكن سرعان مانزلته وأخذت جوالها واتصلت بتركي
تركــــــي كان جالس بمقهى ويفكر وسرحااان ببدور وحبه لها ورن جواله
بدور
يتصل بك
دق قلبه لهالإسم ورد بسرعه:آلو
بدور من سمعت صوته نزلت دموعها:تركي
تركي اشتاق لإسمه من فمها بلهجته الغربيه (ترقيق الحروف) ، قال بلهفه:هلا بدور وينك؟؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك