رواية ورود الامل برائحة الالم -54
دق قلبه لهالإسم ورد بسرعه:آلو
بدور من سمعت صوته نزلت دموعها:تركي
تركي اشتاق لإسمه من فمها بلهجته الغربيه (ترقيق الحروف) ، قال بلهفه:هلا بدور وينك؟؟
بدور:أنا بشقق الـ**** ومتصله أقولك شي واحد بس أنا قررت أموت وأرتاح وأريحك مني لكن لازم تعرف إنك سبب في وفاة روح ماتملك لك إلا العشق والحب_بصوت مرتجف_تركي أحبــــــكـ وسكرت السماعه
تركي:ألو بدور_لكن بدور سكرت السماعه وماردت عليه ناظر الجوال و صرخ_بدور لا لاتسوين بنفسك شي
اللي بالمقهى كلهم التفتوا عليه ، تركي دف الطاوله إلى أن طاحت وطلع يركض وهو يصرخ:بدور لا بدور لاتسوين بنفسك شي
شغل السياره وحرك للشقق اللي قالت له عنها بدور ودموعه على خده وإيديه ترجف وهو يتمتم بإسم بدور وخايف تسوي في نفسها شي
بــــــدور سكرت منه ورمت الجوال إلى أن تكسر ورفعت المشرط ووجهته لرقبتها ببطئ شديييد وطعنت نفسها إلى أن سال الدم على صدرها ، عقدت حواجبها وأطلقت آه صغيره رغم الألم الكبير اللي تحس به لكنه ماهمها وبدت تطعن وتجرح وجهها وهي تصرخ:أبغى أموت أبغى أموت
والدم يسيل على وجهها وصدرها وألم فضيع لكنها مااهتمت وبدت تجرح نفسها ودم ينزل بكثافه ودموعها تخالطه إلى أن سودت الدنيا واختل توازنها وطاحت على الأرض وهي تحس بألم فضيع في وجهها ، كتبت بدمها على البلاط
((تركــــــي أحبــــــكـ))
وسكرت عيونها بسلام
تركــــــي وقف سيارته ونزل بسرعه وطلع الدرج يركض وهو يصرخ:بــــــدور
ويطق أبواب الشقق مثل المجنون وكل مافتح له أحد راح للباب اللي بعده ،، طلع الدور الثاني وهو يطمر الدرجات ويصرخ:بدور بدور
وصل لأخر باب بالدور وطقه لكن محد فتح ، خبط عليه بقوه وهو يصرخ:بــــــدور افتحي لا تسوين بنفسك شي أرجوك افتحي الباب بدوووووور
الناس جوا ومسكوه لكنه تفلت منهم ودف الباب بكل قوته إلى أن انفتح ودخل وبدا يفتح أبواب الغرف بسرعه إلى أن وصل للمطبخ ودخل وشاف منظر تقشعر له الأجسام منظر مرعب يقطع قلب ، بدور طايحه عالأرض والدم مكون حولها بركه من كثرته ووجهها مجرح وعيونها شاخصه ، صرخ:بــــــدووووور
وركض لها ورجله تغطس بالدم ، جلس على ركبه عندها وهو غير مبالي بالدم اللي تحته وهزها وهو يصرخ ودموعه تنزل:بدور اصحي بدور أنا أحبك سامحني بدور
الناس بدوا يطلعون من ريحة الدم القويه واللي رجع بسبب المنظر المرعب اللي قدامه ، واحد صرخ:خذها المستشفى
تركي وعقله انشل:المستشفى!!إيه صح المستشفى
رفعها وطلع يركض وركبها السياره وطيران للمستشفى وهو يناظرها بين فتره وفتره بنظره ضبابيه بسبب الدموع المغرقه عيونه ،، بدور شهقت شهقه قويه وتراخى جسمها ،، تركي صرخ:لاااااا
ترك الدركسون ومسكها:بدور لا لا تموتين عشاني أنا أحبك بدور لا تموتين
نبهه أصوات البواري القويه ورجع للدركسون وهو يسرع بقد مايقدر ......... وصل للمستشفى ونزل ورفع بدور ودخل ، دخل الطوارئ وبدور بين إيديه وهي مغطيه بالدم وهو الثاني ملابسه كلها دم ، الممرضات جوا يركضون وأخذوا بدور ودخلوها الغرفه ، تركي جلس عالكرسي ورجله مو قادره تشيله خلاص يحس طفى وما عاد بقى قوه بجسمه ، ناظر إيديه وهي مغطيه بدم بدور وقال بصوت باكي:بدور لاتموتين أرجوك بدور أنا أحبك وربي_وغطى وجهه يبكي
الدكتور طلع من الغرفه وركض له تركي ، بلهفه وبخوف وقلق:هاه يادكتور؟؟
الدكتور نزل راسه:ادعي لها بالرحمه
((لاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا بدور حتى أنا أحبك))
تركي رجع على ورا وهو يقول بعدم استيعاب:لا كذاب_أشر عليه_كذاب كذاب_دفه وصرخ_كــــــذااااب ودخل الغرفه
الدكتور ركض وراه:لا ما يصحش
تركي فتح الباب ودخل وشاف بدور متمدده عالسرير ومغمضه عيونها ووجهها الجميل صار مشوه وكله جروح ، ركض لها ومسكها وقال:بدور ارجعي لاتموتين أوعدك أظل معك وأبادلك الحب بدور ارجعي
لكن ماجاوب عليه إلا الدكتور وهو يسحبه:خلاص ادعي لها بالرحمه
تركي ناظر الدكتور:لا هي كذا ماترد على طول أكيد مسرحه_رجع يتمسك ببدور_طيب سامحيني أرجوك سامحيني_نزلت دموعه_بس قولي مسامحتك بس
بدور جالسه بدون حراك
تركي يصرخ:لاااا بدور أنتي تحبيني سامحيني ماأهون عليك صح؟؟_هزها وبدا يصرخ منهار_بدور ردي علي أقولك أنا أحبك_صرخ_أنا أحبك_لما يأس من أن ترد عليه حط وجهه على صدرها وبدا ينحب_سامحيني سامحيني يابدور سامحيني
الدكتور ودمعته نزلت على تركي:خلاص كلـ...
تركي قاطعه وهو يطيح بطوله عالأرض ، الدكتور رفعه:لا حول ولا قوة إلا بالله
نادى الممرضات وصار معاه انهيار عصبي حاد ، حطوه عالسرير و روشوه وبدلوا ملابسه وكانت كبيره لأنها كانت ملابس الدكتور اللي تعاطف معاه مررره
بعــــــد ساعتيــــــن
الدكتور كان جالس عند تركي ويقرا عليه قرآن وتركي نايم ومغمض عيونه بسلام ، بدا يحرك أصابعه ويتمتم:بدور بدور لا تتركيني أحبك بدور
الدكتور جاب كاس مويه ووقف فوق راسه:..
تركي فتح عيونه ببطئ وناظر الدكتور بنظره ضبابيه ورجع يسكرها وفتح وناظر الدكتور:..
الدكتور ابتسم:الحمدلله عالسلامه
تركي سكت شوي يسترجع الأحداث وفجأه صرخ:بدوووور
الدكتور مسكه:راحت لـ....
تركي قاطعه وهو يدفه و يطلع ركض ، الدكتور ركض وراه:يا ابني تعال اصحى تعمل بنفسك حاجه
لكن تركي راح يركض وطنشه ، طلع للبوابة المستشفى وقف وتلفت يمين ويسار والناس تطالعه بذهول ، كمل ركض بأسرع مايقدر عليه ودموعه تنزل على خده (بدور لا بدور) كمل ركض وهو مايدري وين يروح ولاليه يركض؟؟لكنه كان يركض في الشوارع بشكل ملفت والدموع تسابق هواه وأنفاسه
جا بيقطع الشارع غير مبالي بالسياره اللي وقفت بسرعه وبدا صاحبها يسب ويشتم لكن تركي مطنشه ويكمل ركض بشوارع جده كلها إلى أن صار يهرول ويلهث من التعب:بدور آه بدور آآه
طاح على ركبه ورمى بنفسه عالرصيف وهو يصرخ ويبكي وينحب:بدور لا بدور أنا أحبك سامحيني ، بدور أحبك وربي بدوووور
الماره تجمعوا عليه وقرب منه رجل ملتحي يبان عليه الوقار:بس ياولدي اهدا
تركي تمسك بثوبه:بدور ماتت وما سامحتني أنا أحبها والله أحبها
الرجل:لا حول ولا قوة إلا بالله
تركي:تقدر ترجعها بس تسامحني وأقولها أحبك وتموت
الرجل:لا حول ولا قوة إلا بالله_رفعه_قوم ياولدي معايا أكيد تعبان
تركي دفه وهو يصرخ:أقولك جيب بدور أنا أحبها
الرجل بحلم:ياولدي راحت لربنا
تركي:لا_أشر على الإشاره_شوفها واقفه هناك بجنب الإشاره شوف
وقام بيركض لها لكن الرجل مسكه:تعال ياولدي مافيه أحد هناك
تركي حاول يتفلت منه لكن ماقدر ، استسلم ورمى نفسه في حضنه يبكي:...
الرجل حضنه:يا ولدي لا تزعل نفسك وتمرضها على حاجه منتهين منها ، كلنا حنموت والرسول مات قبل وما عملوا الصحابه اللي أنته عملتوا دحين بنفسك اصبر ولك الأجر ياولدي
تركي هدا وابتعد عنه وهو يقول بهدووووء:مشكور أخوي وماقصرت تعبتك معاي
الرجل ابتسم بوقار:لا تعب ولا حاجه إحنا أخوان_مسك إيده_يلا تعال معاي رتب نفسك وكولك حاجه ترد لك لونك
تركي ما كان له نفس ومو طايق نفسه:لا مشكور ماقصرت معاي أنا تعبان وبأروح أنام وارتاح
الرجل:براحتك
تركي صافحه وشكره وتوجه للمستشفى لأن سيارته هناك بعدها توجه لشقته ودخل بسرعه عشان مايشوف شقة بدور ورمى بنفسه عالسرير ونام بسرعه من التعب ودموعه على خده
الـبـــارت الواحـــد و الثلاثـــون
بعـــد ثـــلاث شهـــور
ملكـــة
مهنــــــــد & عبيــــــــر
(عبيـــر) كانت مبسوطه وفرحانه والضحكه ما فارقت شفتها من الوناسه وما بقي أحد بالسعوديه وتعرفه وماعازمته
(مهنـــد) حالته النفسيه توب وفرحان ومستانس إلا بيتقطع من الوناسه
(العنـــود) فرحانه لعبير وفرحانه إن عدتها خلصت وصارت تجي وتروح مثل أول لكن شكلها تغير كثييير صار وجهها أصفر ونحفت كثيير حتى عظام جسمها صارت واضحه وعيونها ذبلانه وتحتها أسود وفيها نظرة حزن وانكسار يلاحظها الكل
(الوليـــد) & (عـــواد) فرحانين لمهند وقايمين بالملكه وكأنهم أخوانه
(رؤى) ماقصرت مع عبير بأي شي ساعدتها بالتجهيز وأعطتها نصايح وفرحانه لها مره كثير أوي برشا واجد
(لميـــاء) خلونا نشوف كيفها؟؟
كانت في بيتها وبالتحديد في المطبخ تسوي الغدا
ياســـر فتح الباب بهدوء ومشى للمطبخ وسكر الباب بهدوء وقفله ، لمياء ماحست فيه لأنها سرحانه وتفكر
ياسر رجع وطلع الأغراض اللي معاه بالكيس وكانت شموع وهديه كبيره ومغلفه بالفوشي المخمل وبدا يوزع الشموع عالطاوله وشغلها وحط الهديه بالنص وسكر الستاير العنابيه وصار الجو ظلاااام ونور عنابي خفيف وأنوار شموع موزعه عالطاوله وفي النص الهديه وبجنبها باكيت ورد كبيير و عطر المكان بمعطر الجو اللي برائحة الفل بإختصاااار صار جو رومانسي وشاعري
رجع للمطبخ وفتح الباب ومشى للمياء وضمها من ورا:...
لمياء نقزت من الخوف:باسم الله الرحمن الرحيم
ياسر باس رقبتها وقال بشاعريه:مساء الخير
لمياء ابتسمت تعشق حركاته الرومانسيه الغريبه واللي دايم يفجأها فيها ، التفتت له وصار وجهها في وجهه حتى أنفاسه صارت تحس فيها:مسا النور
ياسر باس شفتها:كيف قلبي؟؟
لمياء تستهبل:وأنا شدراني عن قلبك؟؟
ياسر لفها لجهته ولف إيديه على خصرها وناظر بعيونها مباشره:يعني ماتعرفين إنك أنتي قلبي؟؟
لمياء باستهبال:والله؟؟
ياسر ضربها على خفيف:بلا عباطه
لمياء:ههههههه
ياسر:فديت هالضحكه
لمياء:تسلم لي
ياسر فصخ شماغه وبدا يلفه بإيده:تسمحين لي أخرب تسريحتك شوي
لمياء:شتسوي؟؟
ياسر لف الشماغ على عيونها:مفاجأه
لمياء ابتسمت بحب وهي تشم ريحة عطره بشماغه اللي مغطي وجهها:..
ياسر مسك إيدها:تعالي معي
لمياء مشت معاه ، وصلوا للصاله وفتح ياسر الشماغ وصرخ:تاراتاتا<<تاراتاتا وإلا أخر من يعلم؟؟ههههههههه (خفيفة دم باسم الله علي)
لمياء صرخت بانبهار:وااااااااو
ياسر بإبتسامه:شرايك؟؟
لمياء وهي تقرب من الطاوله وتناظر الشموع والهديه:روووعه مره رايق_ناظرته_لكن شالمناسبه؟؟
ياسر:ياسلام يعني ما أهدي زوجتي حبيبتي إلا بمناسبه
لمياء تناظر الهديه مبهوره بشكلها:...
ياسر وهو ماسك الكاميرا الفيديو:يلا افتحي الهديه
لمياء:لا ما أبغى أخرب شكلها
ياسر:هههههههه يعني بتتركينها كذا
لمياء:لا خلاص بأفتحها
أخذت الهديه وجلست عالأرض وبدت تفتحها وهي متحمسه ومندمجه وياسر يصورها مبتسم:..
لمياء فتحت الهديه وكانت طقم ألماس من لازوردي:واااااااااو
ياسر مبتسم:..
لمياء طلعت الطقم من علبته وهو يبرق:جنان جنان يهبل_ناظرت ياسر_لكن مو غالي؟؟
ياسر جلس جنبها وقال بشاعريه:مايغلى على عيوني
لمياء تجمعت الدموع في عيونها:مشكور
ياسر وهو يلبسها الطقم:أكشخي به اليوم في ملكة مهند
لمياء ناظرته وسرحت (مهند!!ياااااه قديم مهند ، اليوم ملكته والله يوفقه مع اللي يحبها مثل ماتقول أمه وأنا الله يوفقني مع زوجي حبيبي ياسر):...
ياسر ناظرها والطقم يبرق على نحرها النحيف:انتي اللي محليته مو هو اللي محليك
لمياء كانت سرحانه وتناظره:...
ياسر أشر قدامها:حياتي وينك؟؟
لمياء ابتسمت:معاك
ياسر:أقول ما كأنك نسيتي غدانا وأنا ميت جوع
لمياء:ههههههههه دقايق وهو عندك وقامت تجيب الغدا
ياسر ناظرها وهي تقوم وهو مبتسم ألحين بس عرف طعم الحياه وحلاتها بالحلال مع زوجه تحبه ويحبها مو يوم أو أقل يبدوها بحكي معسول كاذب بعدها لقاء حميمي حرمه ربي يشبع شهوته ويدفع فلوس وانتهى كل شي
>>يســـــدل الستـــــار معلنـــــا نهايـــــة قصـــــة اثنيـــــن مـن أبطالنـــــا
لــم يكـــن أحدهـــم يعتقــــد
أن يرتبـــــط مصيـــــره
بالأخـــــر لكـــــن (لا محال
على قدرة الله) بأن
يجمعهـــــم بعـــــد أن
أرشدهـــــم للطريـــــق
الصحيـــــح الذيـــن كانــــوا
أبعـــــد مــا يكـــــون
عنـــــه<<
الليــــــــــل
مهنـــــد كاشخ بالبشت وكانت أول مره بحياته يلبس بشت ، و مبتسم إبتسامه عريضه من إلى وفي عيونه لمعه غريبه ، التفت لعواد:عواد
عواد وهو شغال مسجات مع رؤى:نعم
مهند:عطني كف
عواد رمى الجوال:أبشر بعزك
مهند بعد عنه:هيه امزح
عواد أخذ جواله:بكيفك
مهند يناظر الوليد بالدقله السودا الشفافه بأطراف فضي عادته بكل زواج يلبس دقله (زواجات القرايب طبعا) وابتسم:يا حليله الوليد مجتهد
عواد:إيه والله ملكة أخته وولده_ناظره_ماتجي صح؟؟
مهند:هههههههه
عواد:ماتلاحظ ياخوي يامهند إنك صاير (بثر) وأي شي تضحك عليه
مهند:من الوناسه ههههههههه
عواد حرك راسه:الحمد لله الشكر بادعي لك بالشفاء العاجل
مهند زاد ضحكته يقهره:هههههههههههههه
إلى أن التفتت عليه القاعه وطاح وجهه وسكت:...
عواد:كفو كذا طيحة الوجه وإلا بلاش هههههههههههه
عنــــــد النســــــاء
عبير كانت طاقه أبو الكشخه ولابسه
وحاطه مكياج صارخ وتسريحه فخمه وجالسه بين صديقاتها وأهلها تضحك وتسولف ومستغربه ما حست بأي توتر أو خوف تحس الوضع (إيزي)
<<أكشخ شموخ تحكي عنقليزي
>>إيه شقالولك أفكورس
(يرحم أمكم أسكتوا وكملي الروايه)
وقــــــت الزفــــــه
راح تكون لمهند أول بعدها عبير تدخل مع الوليد ، مهند ما كان يبغى زفه وخرابيط لكن استحى يقول (طرار ويتشرط)
دخل مهند على موسيقى صاخبه وهو متوتر ومرتبك لأنه عارف إن الأضواء كلها عليه والنظرات وماالتفت يمين أو يسار بس يناظر (فهد & نواف) عيال عم عبير اللي يرقصون قدامه
عبير كانت تناظره من فوق تناظره وقلبها يدق بقوه وسرعه فضيعه شوفتها له تربكها وتوترها ، العنود جت تركض
:يلا امشي أنتي بعده على طول
عبير بقهر:آخ مادري كيف خليته ينزف وحده؟؟ تلاقي كل البنات يناظرونه
العنود ضحكت:ههههههه أقول امشي
عبير (مطنشتها):ياعمري عليه مرتبك
العنود سحبتها:أقول مصختيها يلا امشي
عبير راحت معها وهي تتصنع الثبات وإلا من داخل عروس وحفلات وإزعاج
العنود دخلت بداية الجسر من ورا الستاره يعني الناس مايشوفونه وهي تقرا على عبير وتنفث عليها
الوليد كان مستند عالجدار ورافع رجل وساندها عالجدار ومنزل راسه يضغط في جواله ينتظر عبير ، حس بحركه ورفع راسه وياليته مارفع شاف حبيبته وقلبه واقفه قدامه بفستانها المخصر مثل الملاك ، حس بدقات قلبه طبول وتنفسه يرتفع:..
العنود حست بمغص مفاجى ببطنها وريحة عطر كريد الأبيض القويه ذكرتها بأعز شخص على قلبها ، التفتت وشافت الوليد يناظرها بشوق ولهفه بعيونه الحاده اللي تهز لك بدنك من حدتها وبدا قلبها يدق بسرعه وتجمعت الدموع في عيونها
يا طــــول ليــــل الفــــراق و يا ثقــــل دمـــہ
وياشيــــن فرقــــا الــــذي دايــــم علــى بالــــي
مــــن غــــاب عنـــي وقلبــي شايــــل همــہ
ودي أسولــــف معــــہ وأشوفــــہ قبالــــي
فينــــي مـــن الحــــزن مايصعــــب علــــي لمــــہ
وشلــــون أبفــــرح وقلبــــي فاقـــــــد |غالــــي|
الوليـــــد قلبه يدق بسرعه فضيعه ويردح سامري وتنفسه ارتفع حتى صار ينسمع صوت نفسه (أقلع عيونك الذباحه حرمتني النوم):...
العنود ما حست بنفسها إلا وهي تمشي له ودموعها على خدها وهي تصرخ بداخلها (أحبـــــكـ وأعشـــــق ترابـــــكـ) كانت مشتاقه له حيييل مشتاقه لصدره وحضنه وحنانه اللي تبيع الدنيا وما فيها عشان تكون بينهم:..
الوليد فتح عيونه بصدمه وتنفسه يرتفع كل ماقربت وريحة عطرها قربت معها:..
عبير نبهتها:العنود
العنود حست بنفسها وشهقت وطلعت تركض وهي مغطيه وجهها:...
الوليد (ليه ياعبير؟؟ليه؟؟كان تركتيها تجيني):..
عبير قربت منه ووقفت مكانها:..
الوليد وقف بجنبها:..
رؤى جت من قدام بعبايتها واللثمه:يلا
الوليد وعبير كانوا مكشرين ومادين البوز:..
رؤى:شفيكم؟؟
الوليد:...
عبير:ما فينا شي
رؤى ما حبت تحكي لأنه مو وقتها:عبير ابتسمي لاتفضحينا
عبير بغطرسه:إن شا الله
رؤى ناظرت الوليد:وأنت
الوليد حرك راسه:..
راحت رؤى واشتغلت أنوار خفيفه وهاديه بزوايا القاعه واشتغلت معاها طقاقه تطق بداخل قلب مهند ، اشتغلت موسيقى حزينه بعدها علا صوت حامد زيد بنبره هاديه ورومانسيه يشعر بعبير وغنجها بعدها بدت موسيقى رايقه وأشتغلت مقطوعه للفنانه أصاله بنفس مقطوعة حامد زيد لكن ملحنه طبعا وطلعت عبير ماسكه إيد الوليد ومبتسمه بخجل والوليد ماسك إيدها وكانت بارده مثل الثلج ومبتسم ،، مهند كان يناظر زولها من بعيد وقلبه يسابق الموسيقى بدقاته ،، قربت عبير وبان وجهها لمهند اللي انصدم من جمالها كانت طالعه ملاك ، يحس إن الأصوات راحت وما صار يسمع إلا خطواتها والناس اختفوا ومابقى إلا غيرها وهو وصوت بداخله يصرخ (هذي هي اللي سرقت قلبي بدون حساب وأسرتني بإبتسامتها وخفة دمها وعفويتها هــــذي هـــــي)
عبير كانت تقرب وتزيد دقات قلبها ومغص بطنها وارتجاف شفايفها ألحين بس حست بالتوتر والخوف ، كانت تناظر مهند وهي مو مصدقه إنه خلاص صار زوجها وسندها في باقي عمرها نفس يطلعون كل اللي بالقاعه وتبقى هي وهو بس حاضنين بعد يعوضون عن السنين اللي راحت وهي بعيده عنه وتتعذب من كثر الشوق والوله
((ياربي خلاص خقيت بأبكي من الفرحه))
وصلت له وسلمها الوليد له وأخذها مهند وباس إيدها وجبينها وجلسها
الوليد كاتم ضحكته على مهند واضح مرتبك حتى ما قال لها مبروك ، أم الوليد مدت له السيف وأخذه وبدا يرقص وهو مبسوط شوفة العنود ردت له روحه ، كان يرقص ويستهبل ويوزع ابتسامات والبنات اللي بالقاعه خاقين معاه خلاص ما صار ولد المليادير صار المليادير الوليد السجيدي الشاب الوسيم الجذاب
العنـــــود كانت خلف الستار تبكي ومقطعه نفسها من البكي وهي تسمع الأغاني والإزعاج والناس فرحانه إلا هي مكتوب عليها الهم وضيقة الصدر ،، طلعت لجناح العروس وأخذت شنطتها وعبايتها واتصلت بالسواق ورجعت لبيتها وهي تبكي ومنهاره إلى أن نامت بفستانها ومكياجها والدموع على خدها وهدبها
بعـــــيد عــن أجـــــواء الفـــــرح والعـــــروس
بأحـــد أحيـــــاء الريـــــاض
§ تركـــــي §
((( حبيب قلبي )))
جالس بصالة جناحه وحاط إيده على خده وملامح الحزن كاسيته ، تغير كثييير ما صار تركي الشاب الفرفوش الطموح صار إنسان ثاني إنسان هاااادي جدا وما يضحك بس يبتسم بهدوء إذا أستلزم الوضع ، ترك دراسته على أخر سنه وأخر ترم ورجع لأهله إنسان أخر إنسان حزين غامض ومحد يعرف سبب حزنه
:طق طق
سحب نفس وقال بصوت مبحوح لأنه من زمان ماحكى:تفضل_حمحم صوته_تفضل
أم تركي دخلت وبإيدها كاسة مويه ومدتها له:خذ أشرب
تركي بطفش:وش هذا بعد؟؟
أم تركي:مويه مقري فيها أشرب ثلاث رشفات بعد اغسل وجهك وصدرك
تركي:يمه خلاص طفشت كل شوي جايبه لي شي مره زيت مره عسل مره مويه مافيني شي
أم تركي:أنا متأكده إن هاللي فيك عين_بصوت باكي_دايم ساكت وتركت دراستك ومستقبلك وحزين وما تاكل أكيد عين
تركي ناظر الشباك ولمعت عيونه:أنا أعرف السبب
أم تركي نزلت دموعها:شالسبب؟؟طمني يا ولدي والله إني كل ماشفتك تقطع قلبي ولدي يموت بين إيديني وأنا أناظره بدون ما أسوي شي
تركي ما يبغاها تشوف دموعه:يمه أرجوك خليني على راحتي
أم تركي مسحت دموعها وحطت الكاس عالطاوله وطلعت:...
تركي ناظر كاس المويه بعيون دامعه وصوت يرجف:أبغى بدور_رجف الكاس إلى أن تكسر وهو يصرخ_ماأبغى مويه أبغى بدور_غطا وجهه_أبغى بدور وبدا يبكي
أم تركي رجعت بسرعه لما سمعت الصوت وشافته يبكي ركضت له وحضنته:تركي حبيبي شفيك؟؟اهدا
تركي بكى في حضن أمه بدون صوت بس يشهق مايدري شيقول؟؟مهما صرخ مهما بكى ماراح يقدر يوصف شعوره:...
أم تركي حضنته وهي تبكي معاه وتقرا عليه قرأن إلى أن هدا وبدا يشهق بعدها تراخى ونام ،، أم تركي مددته عالكنب لأنها مستحيل تمدده على السرير (جثه ما شا الله) وفصخت جزمته وجلست فتره تتأمل وجهه الشاحب ودموعه جفت على خدوده النحيفه بعدها تنهدت وطفت النور وطلعت
فـــي مطعـــــم رومانسي وأضواء خافته وصوت المويه الهادي زاد المكان رومانسيه
مهند ماسك إيد عبير:مو مصدق إنك قدامي وماسك إيدك مو مصدق
عبير ابتسمت بخجل:..
مهند:آه ياعبير تعرفين شأتمنى؟؟
عبير:ايش؟؟
مهند:أتمنى الزمن يوقف على هاللحظه أو ربي ياخذ روحنا وإنا ماسكين إيدين بعض
عبير تكره طاري الموت:بعيد شر مهند أرجوك أنا ما أحب هالسوالف لا تفاول على نفسك
مهند:أخاف يجي يوم ونفترق
عبير:لا إن شا الله_شدت على إيده_أوعدك إني ما أتركك لو على جثتي
مهند ابتسم بحب:أحبك
عبير:وأنا أكثر
مهند:أعشقك
عبير زادت ابتسامتها:وأنا أكثر
مهند:أنا هايم في هوى عيونك
عبير:وأنا بعد
مهند:إيوه كذا كويس تعادلنا
عبير:ههههههههههه
مهند:الله لا يحرمني من هالضحكه
عبير:آمين
مهند ضربها على خفيف:يا أنانيه
عبير:هههههههههه
مهند:يخرب بيتك هبلتي فيني
قاطعهم القرسون وهو يجيب العشا
مهند مد لها شوكه وفيها قطعة لازانيا (مطعم إيطالي خخ):سمي بالله وخذي هذي من إيدي
عبير استحت ماتعودت أحد يأكلها كيف زوجها:...
مهند:عادي قلبي أنا زوجك
عبير فتحت فمها وهي ميته إحراج:..
مهند يستهبل:هذا فم ولا خاتم ؟؟ << ههههههههه حلوه
عبير سكرت فمها وناظرته بحقد:..
مهند:ههههههه خلاص توبه افتحي فمك
عبير فتحت فمها بملامح غطرسه:...
مهند أكلها:بالعافيه
عبير:على قلبك
مهند مد لها بطاطس:أبغى هذي من إيدك << زودها
عبير فتحت عيونها:...
مهند:مو زوجتي؟؟
عبير تجرأت وأخذت البطاطس وأكلته ،، مهند عض إصبعها (متعمد) وعبير صرخت:آه وطلعت إصبعها
مهند حط إيده على فمه:مالح
عبير ضحكت:ههههههههه
وبدوا ياكلون ويسولفون بقالب رومانسي وعبير ماخجلت أبد تحس إنها تعرف مهند من زماااان وكانت تسولف معه بكل أريحيه
<<وااااااااو ياليتني معاهم أقصد عقبالي هههههههه
الـبـــــارت الثـــــاني والثلاثـــــون
اليـــــوم الثانـــــي
فـي الليـــــل
إستراحـــــة الوليـــــد وأصحابه
الوليد نزل من السياره مبتسم من زمااااان ما جا الإستراحه من سنين ،، دخل:السلاااام عليكم
الكل:وعليكم السلام
صافحهم بإيده ولما وصل لعواد قال:أفا تارك أختي وتتسدح في هالإستراحات
عواد:يخرب بيتك أنت شجابك؟؟
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك