رواية ورود الامل برائحة الالم -5
الوليد تأمله وهو يطلع(وين اللي يقولون مجانين هذا هو يفهم أكثر من عواد الدلخ) دقيقتين ودخل مهند وهو لابس الثوب ابتسم الوليد ومشى له:الله..الله وش هالزين صراحه بديت غيرت رايي رح ألبس الجنز والتي شيرت عشان ماتغطي علي
مهند:إن شا الله
الوليد مسكه:وين؟؟أمزح معك_بدا يكر له أزراريره_
مهند:ماعرف له واالله بيطيح الشماغ وأتفشل
الوليد يعدل شماغه:لا يا ابن الحلال سهله ومايبي لها شي_صفط طرف الشماغ_هاه تهبل رح شف شكلك
وقف مهند قدام المرايه وسرح في شكله كان مررررره متغير مع الشنب الخفيف والسكسوكه الخفيفه والثوب والشماغ زادت وسامته
الوليد:يلا نروح ناكل شي أنا عارف نفسي في القاعه من التوتر ماراح أكل شي
مهند:ههههههه تبالغ
الوليد رفع ايدينه:أشوف فيك يوم يارب
مهند انمحت ابتسامته ونزل راسه:.....................
(الوليد فهم قصده بس ماحب يفتح الموضوع ألحين لأنه مأجل الموضوع وموضوع أهله إلى أن تتحسن نفسيته)
الوليد مسك يده:يلا
مهند رفع راسه وناظر فيه بانكسار:......................
الوليد يكره نظرة الانكسار تنرفز وعصب:لا تناظرني كذا
مهند استغرب اسلوبه وانصدم الوليد الحنون اللي حب الرجال عشانه يصرخ في وجهه
الوليد بسرعه:آسف والله آسف
مهند ناظرفيه بغيض وصد عنه:........................
الوليد لف وجه مهند له وقال بحنان:هنّود والله آسف بس أنت نرفزتني
مهند همس:أنا
الوليد:إيه أنت أكره الإنكسار اللي أشوفه بعيونك_حط ايده على كتفه وهزه_أبغاك تصير رجال يهابونه الرجاجيل ويحسبون له ألف حساب أبغاك لا تكلمت سكت الكل يسمعك
مهند ابتسم:ان شا الله يبه
الوليد دفه بخفه:بسم الله علي أصير أبوك
مهند:هههه يلا بس نروح نتغدا
الوليد ابتسم:يلا
طلعوا يتغدون ومهند كان مبسوط للوليد والوليد مبسوط لتحسن حالته بس للحين يشوف الإنكسار والضعف في عيونه
عند العنود
:خايفه
التفتت أم العنود لبنتها اللي قالت جملتها الأخيره وصوتها يرجف ابتسمت لها:ليه الخوف؟؟
العنود وهي مستسلمه للكوفيرا تسحب وتزين في شعرها:مدري أحس اني متوتره
أم العنود:ليش التوتر خلي................
انفتح الباب بقوه ودخلت عبير وهي تصرخ:سلااااااااااااااااااااااااام
الكوفيرا أو المصففه نقزت من الروعه:بسم الله
العنود:هههههههههه لازم تتعودين على عبير ودفاشتها
عبير باستها على خدها:بسامحك هالمره عشانك عروس
أم العنود:ههههههههههه
عبير:أوه خالتي هنا
سلمت عليها وباست راسها
أم العنود:لا كذا تكبريني
عبير بعربجيه:وش عندها أم العشرين
أم العنود كانت متعوده على عبير وطبعها:هههههههه وين الوالده ورؤى
عبير:رؤى تقول_قلدت صوت رؤى الدلوع وطريقتها المغروره_أنا ما أروح لقاعات من عصرية ربي..وأمي قعدت معها
أم العنود:أي عصريه كلها نص ساعه ويأذن
عبير فكت شعرها:يلا بس أبي أزين شعري فيه كوافيرا غير هذي
جتها كوافيرا وبدت تشتغل ولما خلصت صلت المغرب وبدت بالمكياج ولبست فستانها ونزلت تشيك على الأوضاع متجاهله رجا العنود لها بأن تجلس معها بس كانت تبي تشوف العنود أخر شي
عند عواد
لبس وتكشخ ونزل وهو يصفر ولقى خواته كاشخين ينتظرونه
أفنان(18سنه):ألحين من الظهر مطيرنا ماني منتظرأحد أخر شي انا اللي ننتظرك
عواد رفع يده بتهديد:أسكتي لأخرب كشتك
عواد ناظرها بقوه:ايه تعدلي
مناهل جت تمشي:يلا أنا جاهزه
عواد:وأنتي ألحين حامل وتوحمين وبتروحين
مناهل:ايه لا تنسى هذا ملكة الوليد حسبت أخوي
عواد ابتسم:وأحد ينسى الوليد الغالي_التفت على امه_حتى أنتي بتروحين
أم عواد بعصبيه مصطنعه:وليش ان شا الله ماروح
عواد:أكيد بتروحين عشان الحش حريّم ماتجوزون عن طبعكم
أطياف(12سنه):يلاااااااااااااااااااااااااااا ياناس
عواد:حتى المبزره بيروحون
سحب مفتاحه:ترا اذا ركبت السياره محد راكب بعدي
ماكمل جملته الا كلهم يركضون للسياره لأن عواد يسويها
عواد ابتسم ودف أمه للسياره
وقت الملكه عند الرجال دخل الوليد بهيبته ورزته وهو بكامل كشخته بالبشت الأسود والثوب الأبيض والغتره البيضا وهو ماسك ايد مهند
مهند شهق:كثيرين برجع
مسكه الوليد:تعال الله يفضحك وش تطلع؟؟
مهند يرجف:خايف
الوليد سحبه:تعال يارجال
دخلوا القاعه وبدوا المعازيم يسلمون على الوليد ويباركون له وعواد استلمه شماته وماترك شي فيه ماعلق عليه
عند الحريم وبالتحديد جناح العروس
:حلو
التفتت أم العنود وابتسمت بحب وهي مسكها دموعها بالقوه:تهبلييييييييييين ماشا الله تهبلين
العنود وهي تفرك يديه بتوتر:وين عبير؟؟
أم العنود:ألحين تجي توني اتصلت عليها وقلت.................
ماكملت كلامها الا الباب ينفتح وتدخل عبير وتقول بمرحها العتاد:أنا جييييييييييييييييييييييييت
مشت عبير للعنود:الله..الله..الله وش هالزين..وش هالزين ترفقي على أخوي تبين تجلطينه
العنود زفرت براحه:الله يريحك
أم العنود:الحين لي ساعه أمدح فيك ولما مدحتك عبير ارتحتي
عبير دقت أم العنود وقالت بخوف:اذكري الله
أم العنود:ههههه ماشا الله
العنود:بس أحس فاصخ عبور
عبير:لاعادي هذي ملكتكوبعدين أنتي ماتلبسين كذا؟؟
العنود:لا ماألبس الا عند صحباتي بس
عبير:ههههههههه وش فرق
العنود بتوتر:مادري أستحي..مين جا
عبير رفع كتوفها:الله يعينك
العنود حطت يدها على راسها وهي ترتجف:ياالله الله يسامحك ياعبير
عبير:انتي سألتيني وجاوبتك هشان ماتنصدمين
العنود:متوتره وخايفه
عبير سفهتها وبدت تقرا عليها المعوذات
وقت الزفه
دخل الوليد بين أبوه وخواله وعمانه وأبو العنود وعمانها وخوالها وأصحابه كلهم حاضرين حتى اللي يدرس برا جا عشانه لأن الوليد كان شخصيه اجتماعيه وحبوب مررررررررره وفوق كذا متواضع زيد كان رافض تماما يجي بحجة أن راسه يعوره ووعده يجي في زواجه جلس الوليد على الكوشه ونقز مهند في النص وبدا يرقص وحده عشان وعده برغم من انه متوتر بس هو وعد الوليد وبدوا الشباب يستهبلون ويرقصون
وجدان:عبور من هذا الوسيم اللي ماترك الوليد؟؟
عبير(يالبيه شكل يجنن بالسكسوكه والشنب ولابس شماغ بعد والله انه رزه):..................
وجدان تأشر قدامها:هيه يالاخو
عبير التفتت لها بذهن مشتت:نعم
وجدان:لا بس أسأل عن الوسيم اللي ماترك الوليد من دخلوا من هو؟؟
عبير تتأمل مهند:هذا مهند صديق الوليد سالفته سالفه وعلمتها سالفته كلها مثل ماقالها الوليد
وجدان:ياعمري وشلون وافقت أمك يسكن معكم؟؟
عبير:اسكتي صار هواش ومطاق ذاك اليوم الى ان اقتنعت
وجدان:وشلون اقتنعت
عبير:خافت ينحاش الوليد مثل أول
وجدان:هههههههههههه
عند رؤى كان الوضع غير كانت تتأمل عواد(هذا هو نفسه اللي حضنته ذاك اليوم..والله موب شين مملوح)انتبهت ببدر يرقص ويستهبل(يالبيه أحبه و.....) قطع عليها تفكيرها صوت عهود بنت خالتها
عهود:ألحين زوج رؤى
وعد:ايه هذا اللي لابس ثوب مطرز
عهود:وع موحلو
وعد:حرام عليك والله مملوح
عهود:أي مملوح يامعوده تقارنينه بالوليد واللي معه
وعد:وانتي الصادقه تستاهل على غرورها
رؤى انقهرت وطلع من فوق راسها دخان بس ماكان بيدها شي
بعد مارقصوا الشباب جا وقت زفة العروس وبدوا يطلعون الشباب عواد كان يناظر الحريم لعل وعسى عينه تطيح على العيون اللي حرمته النوم(أكيد ألحين هي جالسه ألحين..ياترا وش لابسه أي لون وش مسويه بشعرها المشكله................) قطع علي الوليد اللي مسكه مع ايده:اتبه لمهند لاتفك يده أبد
عواد فك ايده بخشونه:خلك في حالك بس
الوليد:أقول عواد خل عنك حركات النص كم واعقل
عواد ناظره بقهر:ايه من قدك معرس
الوليد:ههههههه بدري توك تدري اني عريس
عواد:تراني واصل حدي بنفجر من القهر
الوليد:ههههههههههه محد طقك على ايدك وقالك لا تعرس
عواد كان بيقوله كيف أعرس وقلبي معها وبين ايديها بس قال:ضحكت مع سرك ان شا الله
الوليد:ولد تدعي علي يوم ملكتي
عواد يقلده:يوم ملكتي فرحان بنفسك بعد
الوليد:يحق لي معرس
عواد ضربه على كتفه:اطلع أبرك لي
الوليد:هههههههههههههه
ورا الستاره كانت العنود متوتره مررررره لدرجة ان فكها كان ينتفض:ماما خايفه
أم العنود وهي ماسكه دموعها بالقوه مسكت ايدها:ماعليه ياحبيبتي شي طبيعي تخافين انتي بس حطي في بالك ان الوضع عادي وخلك واثقه من نفسك
العنود:خلاص بطلنا مانبي زواج
عبير سحبتها:امشي يابنت الحلال وش بتسوين انتي كلها بتمشين على الجسر وتجلسين أجل لو بترقصين وش بتسوين؟؟
العنود بسرعه وبخوف:الله لا يقوله
وجدان ابتسمت:من قدك عروس تدلعين
العنود:خلاص عاد لاتقولون عروس أتوتر أكثر
عبير:يلا عاد بلا دلع
العنود سمت بالله انفتحت الستاره وتوجهت الأنوار لها مشت بثقه و رزه وابتسامه بعكس التوتر والخوف اللي داخلها
الوليد تأملها من بعيد(هذي هي اللي مادق قلبي الا لها هذي ملكت قلبي من دون اذن أحببببببببببببها ياناس أموووووووووووووت فيها أعشق التراب اللي تمشي عليه)
العنود كانت لابسه فستان اللي كان مفاجأه من عبير وماشافته الا اليوم أزرق توب طويل ومخصرعلى جسمها إلى أول الفخذ ويبدا يوسع بقماش طايح ومشجر بورود فوشيه والطبقه اللي فوق ساده وفيه فتحه على الجنب اليمين إلى أول فخذها وتحت صدرها شريطه فوشيه عريضه مجمعه على جنب بشكل ورده بطريقه مرتبه كانت حاطه مكياج هادي مع فستانها الهادي الا بروج فوشي صارخ بينت رسمة شفايفها الحلوه المليانه كانت رافعه شعرها مثل شعر نانسي يوم زواجها الكل كان يسمي عليها من جمالها الخرافي وجسمها الرشيق كانت كلمة ملكة جمال قليله بحقها
أول مالمحت الوليد جالس على الكوشه بهيبته وبانت ملامحه لها كان نفسها تصرخ(أحبببببببببببببببببببك)بس مسكت نفسها
الوليد أول مابانت ملامحها له انصدم من جمالها ولقى نفسها لاارادي يمشي لها
العنود وقفت أول مالمحت جايه لها(ياالله وش يبي ذا بعد جاي مايدري اني يالله أمشي)
الوليد مشى لها وهو يبتسم ورفعها لحضنه وشالها وسط استغراب الكل وبدا يدور بها وجلسها على الكوشه باس يدها وجبينها صرخت عبير بحماس وصارت تصفق وبدوا البنات يصرخون بحماس وهم خاقين على الوليد ويحسدون العنود عليه مزيون وبطران ورزه وكشخه وفوق كل هذا رومنسي العنود حمر زجهها من حركته ونزلت راسها الوليد أول مااستوعب حركته حس بميوه بارده تنكب عليه وانصدم من جرآته التفت على العنود:مبروك
العنود:........................(احرااااااااااااااج )
الوليد ندم على حركته(احرجت البنت الله ياخذني) بعد مااكلوا بعض الكيك وشربوا العصير وتصوروا كلهم وبعد ماباركت لهم أم الوليد وبدت سنفونية الدموع وباركت لهم أم العنود وهي تحبس دموعها طلعت العنود لجناحها عشان تبدل وتطلع لمطعم مع الوليد
عبير:يلا الوليد احرق جوالي يقول اذا مانزلت الحين بطلع أنا بنفسي أشيلها
أم العنود:هههههههه مااستبعدها عنه
العنود وهي تلبس عبايتها:خلاص خلصت
باست راس أمها وطلعت أول ماطلعت انفجرت أم العنود بالبكي
عبير ماقدرت تمسك نفسها:ههههههههههههههههههههه بدري
أم العنود وهي تبكي:مابكيت قدامها لأني عارفتها على طول بتكي معي
عبير:أموت وأعرف ليش البكي؟؟
أم العنود:من الفرح
عبير قربت من أم العنود:والله طول عمري ودي أذوق دموع الفرح يقولون طعمها حلو
أم العنود من بين دموعها:هههههههههههههه الله يخسك
سيارة عواد
:ياااااااااااااااااااااااااي شفتيه يوم شالها بغى يغمى علي حسيت اني اناظر مسلسل تركي
ضحك على براءة أفنان وحماسها:ههههههههههههههههه
عواد:والله مو هين ولود أجل شالها
أفنان بحماس:ومو بس كذا دار بها وباس ايدها وجبينها
عواد:هههههههههههههههه أجل فالها
مناهل:بقوه ماعنده وقت
أفنان ضمت ايديها لبعض وقالت بحماس:ياااااي ياعواد خويك رومنسي ووسيم وكشخه ورزه
عواد:ههههههههههههههه
في المطعم كانت العنود ميته من الاحراج
الوليد:عنودي
العنود رفعت راسها:سم
الوليد:سم الله عدوك ليش ماتاكلين؟؟
العنود:هذاني أكل
الوليد ابتسم:ماتعرفين شكثر أنا فرحان لدرجة اني بموت من الفرحه
العنود بسرعه:بسم الله عليك
الوليد:لالالا مااتفقنا كذا ترابرجع البيت وأخربها
العنود فهت قصده وشب وجهه:......................
الوليد:هههههههههههه كل هذا حيا
العنود نزلت راسها:............................
الوليد:يابعدي والله لاتستحين أنا زوجك
العنود(يقالك الحين بتكحلها عميتها):............................
الوليد رفع الشوكه وفيها قطعت كباب:يلا حبي افتحي فمك
العنود ناظرته بصدمه:........................
الوليد:يلا قلبي لاتستحين مني
العنود بتموت من الاحراج:......................
الوليد بتهديد:ترا بزعل
العنود فتحت فمها وأكلت الكباب هي بتموت مت الاحراج:...........................
الوليد:بالعافيه
العنود همست بخجل:على قلبك
الوليد:عنودي قلبي
العنود:نعم
الوليد:أنعم الله عليك بس بسألك عادي تسكنين مع أهلي والا بفله لوحدنا؟؟
العنود:اللي يريحك أي مكان معك بكون فيه مرتاحه
الوليد:يابعد عمري والله أجل جهزي نفسك بكره نطلع نختار الأثاث
العنود ناظرته بصدمه:بكره!!
الوليد مسك ايدها:ايه ياقلبي أنا أبي كل شي سريع عشان نقدم الزواج
العنود:....................(تفكر)
الوليد:عنودي حبي أنا ماصدقت تزوجنا خلينا نطلع من بكره نجهز ماتدرين من يموت ومن يحيا
العنود شدت على ايده وابتسمت ابتسامها العريضه اللي يعشقها الوليد:جعل يومي قبل يومك
الوليد:لا ياالعنود مستحيل أعيش بدونك
العنود:الله لا يحرمني منك
الوليد باس ايدها:ولا منك
العنود:الحمد لله أنا شبعت
الوليد:حرام عليك ماأكلتي شي
العنود وهي توقف:لا والله أكلت مشكور وماتقصر
الوليد وقف معها:مابين شكر عنّود انتي انا وانا انتي
مسك الوليد ايدها ووصلها بنفسه للحمام غسلت ايديها وخرجت مسك ايدها وفتح لها باب السياره وركب بعدها
وصل الوليد العنود لبيتها ورجع للقصر وهو مبسووووط شاف مهند جالس على الكرسي في الحديقه عند المسبح وسرحان ابتسم وراح من وراه:اللي ماخذ عقلك يتهنا به
مهند اعتدل بجلسته:ولود
الوليد جلس بحنبه:ايه ولود وش مجلسك للحين؟؟
مهند:انتظرك
الوليد:ليش؟؟
مهند:بس كذا
الوليد:طيب يلا قم ألحين وصل الوتر ولا تنام مابقى شي على الفجر
مهند:أوكي بس ماعليه أروح المطبخ أشرب مويه المويه اللي عندي خلصت
الوليد قام:البيت بيتك
مهند مشى للمطبخ وفتح الباب الخارجي بهدوء ودخل وسكر الباب وراه وأول ماالتفتت انصدم من الملاك اللي واقفه عند الثلاجه
عبير كانت بفستانها الأسود اللي من قدام مسكر للرقبه ومن ورا ظهرها كله طالع ومزخرف من قدام بالذهبي وقصير مع مكياجها الأسود والذهبي الصارخ وروجها الأحمر كانت جوعانه وجت تاخذلها شي قبل ماتطلع لغرفتها حست بحركه عند الباب والتفتت وأول ماشافت حست بمغص ببطنها وعرق في راسها يدق بسرعه همست:مهند
مهند حس دقات قلبه بسرعتها تسلبق الصوت(ياحلو اسمي على لسانها) ارتبك وقال:سوري بس كنت............
سكت أول ماشلف عبير تركض متوحهه للباب ثواني ورجعت سحبت العصير وركض
مهند ضحك على حركتها:هههههههههههههههههه وفتح الثلاجه وخذ المويه وخرج وهو يحس بشعور غريب
البارت الحادي عشر
بعد مرور شهرين
العنود
عشت أيام من أجمل أيام حياتي مع الوليد كان حبوب وعيونه تنطق بحبي غير الكلام الحلو اللي يسمعني اياه كان طيب ويخاف علي وحريص على جلساتي وعلاجاتي بس كان جريء ودايم يشتكي من اني ماقد قلت له أحبك أوحبيبي وهذا من حقه بس أنا أستحي
الوليد
عشت أيام من أحلى أيام حياتي مع عنودي اللي أحبها ومستحيل أبدلها بأي أحد كنت ألا حظ من نظراتها الخايفه ولهفتها اذا تأخرت كانت مستحمله كلام أختي رؤى اللي زي السم عشاني وهذا أكبردليل على حبها لي بس أنا محتاج لكلمة أحبك أو حبيبي مو عشان تثبت لي لا عشان أطرب أذني بسمعها باقي اسبوع على زواجي والفله صارت جاهزه مابقي الا اكسسورات شويه باشتريها أنا وعنودي اليوم
مهند
حالتي تحسنت كثييير صرت أروح وأجي لوحدي عادي وصرت أشتغل في شركة أبو الوليد كان الوليد دايم يطلب مني ارجع لاهلي لكن احس اني مو مستعد لهم ابد صرت أحافظ على صلواتي وصرت أقرب لربي والفضل لله ثم للوليد لكن عمري ماراح أنسى الماضي الأسود وإلى الأن مستمره معي الكوابيس والصراخ وحالتي أحيانا تنتكس لكن أقل من أول والوليد كان متفهم وبالعكس كان خايف علي ويدارني وعمري ماراح أنسى له هذا الفضل مادري ليش كنت أحس باحساس غريب اذا سولف الوليد عن عبير ورجتها بس لو كان حب مستحيل اني اتمادى فيه لاني عارف انها مستحيل ترضى بمريض نفسي حتى وان تشافيت
عواد
أضحك مع الناس وأنا بداخلي مجروح الكل كان يحسدني على سعة صدري واني دايم مبسوط وهم مايدرون عن الهم اللي بقلبي,,الوليد أصر علي اني أحضر حفله عملتها رؤى لبدر لأنه طلع بالسلامه من حادث بسيط مرررررره رفضت لكن الوليد قال اني اذا ماحضرت ماراح يحضر حضرتالحفله وأنا هموم الدنيا فوق راسي شلون أحضر حفله مسويتها حبيبتي لزوجها,,ايه حبيبتي أنا أحب رؤى من الطفوله بس محد يدري حتى هي نفسها ماتدري وكنت أبي أتزوجها لكن أبوي رفض اني أتزوج من برا العايله وخيرني بين بنات محددات طلبت من أبوي يأجل الموضوع شوي بعدها توفى أبوي ولما جيت بأخطبها حصلتها متزوجه زواجهاكان يتأجل كثير بسبب ظروف زوجها كنت أسمع تعليقات الوليد لها ومحارشته لها في بدر لما تكلمه بالجوال وترحيب الوليد ببدر زوجها ومناداته له بالنسيب وماكان أحد يدري اني أنطعن من جوا على كل كلمه بس اللي يعرفه الكل وأولهم الوليد اني أكره بدر بس مايدرون ليه مادروا انه خذ حبيبتي وخذا معها دنيتي
زيد
أنا على نفس حالي لا جديد مهموم وحزين صامت كان دايم يسألني الوليد عن سبب حزني لكن ماخبرته ولاراح أخبره
عبير
أنا مرررره مستانسه للوليد والعنود من قلبي بس دايم أتضايق لما تتحرش رؤى في العنود دايم كنت أوقف في وجهها لكن العنود خبرتني بان اتركها واسفهها وانها موشايفتها اصلا,,مهند تأكدت اني أحبه من ابتسامتي اللي ترسم على وجهي أول مايتكلم الوليد عنه أو يكلمه قدامي لكن لازم أقتل الحب اللي مابعد انولد لاني متاكده ان ماما ماراح ترضى وأنا مورجال مثل الوليد عشان أنحاش عشان كذا أنا لازم أبعد عنه
بدور
أنا على نفس حالي الى الحين المح النظرات المحتقره لي من تركي كنت أتقبلها بصدر رحب من أي أحد الا تركي لأنه حبيبي بس وش يفهمه أم محمد كانت دايم تجمعنا مع بعض لأنها ماتدري عن حقيقتي وكره تركي لي واللي كانت تتوقعه يحبني بس مستحي
السعوديه_الرياض
حي العلياء_قصر السجيدي
مهند كان ينتظر الوليد في الحديقه عشان يوصله للدوام بس تأخر عليه مررررررره
مهند:ياالله تاركني تحت هالشمس وهو داخل عند المكيفات أروح المطبخ أشرب لي شي بارد أبرك لي
مشى مهند للمطبخ ودخل من الباب الخارجي
مهند:السلام عليكم
حكيمه(الشغاله):وعليكم السلام..أهلا مستر مهند
مهند:معليش حكيمه أبغى كاس عصير بااااااارد
حكيمه ابتسمت:أوكيه تفضل
جلس مهند على الطاوله وطلع جواله وبدا يلعب به
:وليدوه رح لزوجتك أنا مانيب فاضية لك
الوليد:هههههه بعد عمري عنودي مابعد أتعبها
عبير:كذا يعني شف من بيربط لك جزمتك
الوليد بسرعه:لالالا عبور تكفين
عبير:استح على وجهك رجال طول بعرض زواجه بعد اسبوع وماتعرف تربط جزمتك
الوليد رفع كتوفه:عاد هذي نقطة ضعفي ماعرف أربط جزمتي
عبير أشرت بيدها:قرب بس قرب ماني فاضيه لحكيك الزايد
الوليد قرب وابتسم:أختي بعد عمري أعرفك ماهون عليك
تنهدت عبير وبدت تربط جزمته بعدها طقته على رجله:خلاااااااااااص
الوليد:آي وجع تراني بشر أحس
عبير:والله أشك على هالأثقال اللي أنت لابسها
الوليد:هههههههههههه ومشى بيطلع
عبير سحبته:على وين يا الحبيب؟؟سكري سوارتي
الوليد بعد عنها وركض:ماني فاضي لك هنّود ينتظرني تحت
عبير انقهرت ونزلت تحت للمطبخ تفطر لأن أمها وأبوها مسافرين مع بعض ورؤى تفطر مع زوجها
نزلت وشافت الشغاله تصب لها من عصيرها المفضل
ركضت لها ومسكتها:مسكتك ياحكيموه وأثاريك انتي اللي تشلحين(تسرقين)العصير من وراي بس والله ماتنجين بفعلتك
حكيمه:سوي سوي عبور هزا موحق أنا هزا حق مستر مهند
(شوي شوي عبور هذا مو حقي هذا حق مستر مهند)
عبير تقلدها:هزا مو حق أنا هذا حق مستر مهند_ضربتها على كتفها وقالت بمزح_تحطينها في هالضعيف المزيون عشانه مايدري عنك
حكيمه بعدت عنها وأشرت على مهن المبتسم واللي سمع كل شي:هزا مهند اسألي هو
التفتت عبير وشافته جالس على الطاوله مبتسم حست بمغص في بطنها وجسمها صار حاااااااااااار تنحت لثواني بعدها شهقت ودفت حكيمه عليه وطلعت تركض
مهند حس بدقات قلبه طيران بس ماقدر يمسك ضحكته:هههههههههههههههه
عبير انفهرت من ضحكته رجعت له مهند أول ماشافها سكت صرخت:ضحكت بلا سنون ان شا الله وطلعت تركض
مهند تسدح من الضحك:ههههههههههههههه
ولما سمع عبير تصرخ بغيض:ولا بعد يشرب من عصيري ويضحك علي
جلس على الأرض يضحك:هههههههههههههه
بعدها طلع للوليد ولقاه واقف ينتظره أول ماشافه الوليد صرخ:وينك ياخي خوفتني غليك
مهند ماسك ضحكته:ابد تأخرت علي رحت للمطبخ أشرب لي مويه
الوليد:هذا وأنا ماسكرت سوارة عبير عشانك وأخرتها تتأخر علي
مهند(عشان كذا معصبه وطلعت حرتها في الشغاله):ههههههههه
الوليد عقد حواجبه:خير!!
مهند ابتسم:سلا متك
الوليد:يلا يلا شكل فيوزاتك ضربت من الشمس
مهند:هههههه شكلها
ركبوا السياره وتوجهوا للشركه
مهند التفت للوليد:تدري اني مبسوط
الوليد:ابسطنا معك
مهند ناظر قدام:لا مايصلح أحكي لك
الوليد:براحتك
مهندتذكرها(تحطينها في هالضغيف المزيون عشانه مايدري عنك):هههههههههههههههه
الوليد:لا شكلك مانتب صاحي
مهند:ليه شايفني مغمض
الوليد عقد حواجبه ولما فهم قصده:هههههههههههه لافيك شي اليوم
مهند:كل شي بوقته حلو
الوليد ضربه على كتفه:ياخطيييييير
مهند ابتسم:........................
وصله للشركه وتوجه لبيت العنود
عبير كانت واقفه قدام المرايه تسترجع الموقف بعدها حطت يدها على خدها وتنهدت وصرخت:أحببببببببببببببببه
الوليد لما وصل لبيت العنود اتصل عليها يخبرها ثواني والعنود نازله ابتسم الوليد وتأملها بحب
العنود ركبت السياره:السلام عليكم
الوليد:وعليكم السلام
العنود بابتسامه:صباح الخير
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك