رواية الفئة المجنونة -13
هزت راسها واتي بخوف وربكة وقفلت باب الحمام مرة ثاني
مشيت أم حمزة على صالة وقالت: الحين نحط الغدااء
حمزة وهوا يحط على قناة العربية: الدكتور راح يرجع من أجازة
بعد أسبوع وانا حجزت له موعد من بدري
سكت أبو حمزة وقال: والله مني مقتنع بفكرة الدكتور النفساني
سماهر طول عمرها عاقلة وهادية ألحين من يوم وليله
صااارت مجنونة
أم حمزة جلست وهي مؤيدة كلامه: وانا معاااك والله
بس أيش أسوي أذا حمزة قرر من عنده ولا أخذ شورتي بعد
حمزة ناظر بأمه وقال: الرجال قال قدامك بأننا نقترح
نرسل ملفها للعيادة النفسية وانتي بنفسك شفتي
كيف رفضت الفكرة
أم حمزة بتنهيده: حتى ولو أختك مافيها شئ
لاازم يعني من الجهوله
حمزة:أذا سماهر مافيها شئ وطيبه على قولتكم أجل ليش تصرخ
وتضرب في البناات وفجأه تطيح فيها شئ
أبو حمزة وهوا ينهي الكلام ويشوف الخدامه شايله السفرة
والصحون وملاعق: حمزة ألغي الموعد وأختك أذا قامت
راح نسألها ونكلمها
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
:راح تتنااازل عن القضية ولا لأ؟؟
قصي بأصرااار: لأ _ التفت لدكتور وسأله_ متى راح اطلع من المستشفى
الدكتور وهوا يناظر في ملفة : بعد ماتكمل 24 ساعة؟؟
قصي بملل: متى أكمل 24 ساعة خلاااص طفشت ومليت
الدكتور والعسكري حاسين بغصة وضيقة في حلوقهم بسبب أسلوب قصي
:أن شاء الله على ساعة 12 ونص
أتنهد تنهيدة طويلة تعبر عن طفشة وملله في المستشفى
بخبث أبتسم وهوا يفتكر
أتصآل أبوة
أبو قصي: أسمع كلامي عدل و أفهم كل حرف أقوله..إذا جآت الشرطة
وعملت معآك تحقيق في غيآيبي.. قول لهم القصة وحط من البهآرات شوي
عشآن القصة تصير أحلى بكثيير
قصي بستغراب ومو مستوعب:مافهمت أيش قصدك يا يبة؟؟
أبو قصي: إلي أقصدة أنك من الحييين راح تتعلم الكذب والظلم
أفتكر أنه مراد شوهة صورتنا عند الجماعة ومو راضي يعتذر
نحنا أنفضحنا بسببة وهوا أكييد مبسووط لأن الشئ إلي يبغى صآر
ونحنا مراح نخلية ينبسط بحيآتة
فاق من سرحآنة عالصوت الحارس وهوا يعطية جوالة: الوالدة تتصل عليك ؟؟
قصي ببرود: قول لها نايم أو مشغول مع الرجال
الحاارس: هذي سااابع مرة تتصل وانا ماأرد عليها أو أصرفها
قصي وهوا يتصفح في مجلة: كمل معاها التصريفة ولا لاترد عليها
مالي خلق أكلم أحد
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
بهدوء الغرفة وصوت المكيف القديم وقطرات المواية
إلي تنسكب من تحت المكيف.. وكونت لها بركة من الماء
على البسآط القديم المتهآلك ..
أرتعش جسمها غصبن عنها.. أرتعش رعشة كأنها شآفت ملك الموت
والحيين بتحتضر..
كآنت أضافيرها صغيرة متآكلة..وهي تعض في أصباعها
بتوتر وخوف
سكتت وعيونها مجحضة ل زوجها
سكتت ولسآنها أتربط ومو عآرفة أيش تقول
سكتت وأطراف جسمها ينتفض وكآنه أصابها الشلل
فجر لها القنبلة ثانية بعد مافجرها بالأولى وآنصدمت: الزواج ستر ولازم غالية تتزوج
وتعيش عند رجآل يصرفها ويرعى عيالها
ردت أم يونس بثقل وفكها يهتز:خااف الله في بنتك
خااف الله في الأرملة ضعيفة.. خااف الله في الأمانة والأيتااام
أبو يونس: أنتي خاافي ربك وخلي الحرمة تشوف نصيبها في الحياة
وبعدين حرااام توقفي رزق بنتك وتقطعي نصيبها
صرخت أم يونس بوجهة : ليش هي أشتكت لك وطلبت أنك تزوجها
أنا مو رافضة مسألة زواج غالية بعد وفاة أبو مهند.. والله إذا جاة نصيبها
الله يسعدها و يوقفها.. بس رافضة تفكيرك ( الحجري )
رافضة مبدءك في الزواج.. لأن زواجها و راها كنز وهذا إلي أنته تبغاها
منها وانا متأكدة أنك بتزوجها من أصحابك العجايز إلي رامين حريمهم
ويركضو وراى الفلووس مثللك.. ولا في واحد ربي أعطاة 3 حريم
ويبغى الرابعة مسيآآر
أبو يونس وهوا يفتح الخزنة ويطلع كيس أسود ويعد فلوسة: الكلام مو عندك
الكلام عند غالية أأنا متأكد أنها راح توافق علية.. لانه راح يفك لها
أزمة الفلوس ومصآآريف
صفقت أم يونس وهي تضحك:ههههه قول كدا من البداية أنك تبي تزوجها
عشآن وسخ الدنيا.. وانا أقول تبغى تزوجها عشآن مصلحة نفسك
ولا فكرت في اليتامى.. يابو يونس أتعوذ من الشيطآن
تراه الدنيا فاينة.. وكل شئ زااايل
وانا وأنت شفنا كثير وعشنا أكثر..ومابقي لنا شئ علشآن نعيش
شوف الشيب غطى شعرك.. وجفونك طاحت على عينك بسبب الكبر
وأنت تحسب أنه الله راح يمد لك عمر طوويل و حيآة أبدية مافي موت
وهذا وأنت عمرك في ال 84 من عمرك..
أرحم الشيب و أرحم سنك و أرحم نفسك إلي هلكتة بسبب الفلوس
أبو يونس: ترااكي غثيتني بمحاضرتك..إلي يسمعك يقول إني بجري وراه الحريم
وغآزل فيهم.. كل الموضوع أنه تجآرتي وشغلي أكسب فلوسي
عشآنكم وعشآن عيالكم
بسخرية قالت وهي عارفة كذبة :وفين الفلوس ذي إلي تكسبها على شااننا..
مو كأني أشوفها لامها في هذا الكيس وراميها في الخزنة
أبو يونس وهوا يحط الكيس في الخزنة ويقفل علية:عالأساس بتفتحو لمن أمووت وتورثوني
ماردت علية أم يونس وهي تصيح وتمسح دموعها بطرحتها وتلطم على خدها
أبو يونس صرخ:أصلا إنتي نحسة وهم في قلبي.. لو مو أحترامي لك
كان أتزوجت عليكي وأستمتعت بحياتي
صاحت أم يونس: روح أتزززوج وفكني من شرك.. روح اتزوج ونقلع من عندي
أصلا مين إلي توافق علية وترضاااك
أبو يونس: هه والله فيه بنآت يتمنو ظفر من أصباعي
أم يونس: هذا لمن يكون أبوها مثلك مدلخ وجشع وكلب فلوس
صرخ أبو يونس وهوا ياخذ العصايا ويقوم بصعوبة: مالكلب إلا أنتي ولسانك
حتى لو أفكر أرمي عليكي الطلاق.. أصلا كلمة الطلاق راح عليكي
ضربت فخذوها وهي تصيح ومقهورة منه : حرااام عليك يابو يونس
والله ماتفلت من عقااااب الله ياااويلك من ربك
لاتخلي الفلوووس تعمي بصيرتك
الله يلعن الفلوس و وسخ الدنيا
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
جالسين في صالة وفاردين كتبهم و دفاترهم
صحت غالية من نومها ولقت عيالها جالسين في صالة
يذاكرو ويكتبو واجبهم
أبتسمت لهم وقالت:طيب أرخو الصوت عشآن تركزو في المذاكرة
هزو راسهم بأنصيااع.. و رخى مهند الصوت
دخلت غالية الحمام عشآن تتوضى وتصلي العشاء
بس قفلت غالية باب الحمآم..إلا رفع علي الصوت شوي
وغير القناة على طيور الجنة
مهند ناظرة وقال:والله إذا ماما شآفتك راح تبهدلك..أسمع الكلاام و أرجع لكتبك
علي وهوا يتفرج على أغنية " حكاية سارة ".:أنطم وخليك في حالك
ضحك مهند لمن شآف أخوة يردد مع الأغنية ويهز راسة
أتأمل في أخوة علي .. إلي كآن مسدوح ومآسك القلم ومندمج مع الأغنية
وعينة اليسآر مغطية بشآش
ضحك علي وهوا يأشر على تلفزيون ويمسك بطنة وهوا ميت ضحك: ههههههه
ضحكني حكمت لمن طلع من البقالة لمن سارة طاحت في الأرض
وأنكسر البيض..إلي يسمعك يقول قنبلة مو بيض إلي ينكسر
حتى ملامحك تتغير.. أصلا كيف سمعت صوت أنكسااار البيض هههههههههههههه
مهند هز راسة وهوا كاتم ضحكة: قول تبغى تتفرج علشآن تتريق عليهم
غير القناة علي وكتم الصوت مرة وحدة.. لمن باب الحمام أنفتح
وطلعت أمهم من الحمآم.. سألتهم وهي تروح لتلفزيون وتأخذ السجادة وشرشف الصلاة:
فين أصالة؟؟
مهند: تحت عند خالة فاطمة.. أمي عندي أختبار حديث بكرة.. آنا ذاكرت
دروسي و حفضتها بس ممكن تسمعلي الكلمآت والأسئلة والأستفاادة
غالية وهي تلبس شرشف الصلاة: طيب بس بعد ماخلص..
وأنت ياعلاااوي ماعندك أختبار
بثقة جاوبها: لا الأستاذة قالو يعطونا العلامات كاملة بدون مايسولنا أختبار
ونحنا ماعندنا إلا أختبارين النصفي والنهآئي
بصرامة: والنهآية مع كذبك لاتخليني أخاصمك وأه..
ماافي أختبارات
غالية:طيب إذا مافي أختبارات .. ذاكر دروسك عشآن شوي راح أسمعلك
علي بملل وهوا يلعب بشنطتة كل شوي يفتحها و يقفلها : مو أنتي قلتي راح تذاكري لمهند
غالية تعطية نظرة : مراح أذاكرله لإني متأكدة أنه حافض كويس..
عكسك أنت كسلاان ومهمل دروسك
رمى الشنطة لبعيد وصرخ وهوا عاقد حواجبة :والله مو كسلاان وأسألي استاذ تربية
البدنية والله دائما يمدحني
مهند ضحك : هههههه تتريق على مين ياعلاااوي..إلحين تربية البدنية
تعتبر مادة أساسية أنت وجهك
غالية وهي مالها خلق تتضارب مع ولدها : أنا اعرف إذا علاوي يستغفلني أو يتريق علي
أو يحسبني غبية ماأفهم شئ بس كلها راح أطلعها من عيونك في وقت المذاكرة
راحت لغرفة العيال وفردت السجادة وصلت العشاء
علي وهوا ينسدح في صالة:ما أبغى أذاكر ما أبغى أذاكر ما أبغى أذكر
مهند وهوا يحااول يركز:علااوي أبغى أركز شوي ممكن تسكت
علي بعناد:تبغى تذاكر أدخل الغرفة..أنا من أول بتكلم؟؟
مهند طنشة لأن الكلام مع علاوي منتهى منه..رفع راسة لمن سأله علاوي وهوا يأشر
للصندوق إلي جوا دولاب التلفزيون: أيش هذا ؟؟
مهند ناظر ب صندوق وبربكة قال وهوا يحط عينة بعين أخوة : واحد من
أصحاابي أعطاني الصندوق
علي بستغراب : أعطااك أيش؟؟
مهند وهوا يفرك عيونه من تحت نظااارته: أعطاني هدية
علي بنزعااااج: أيش هوااااا؟؟؟
مهند بخوف: بس بس لاتقول لماما الله يخليك والله موعارف
فين أحطاه والله لمن شفتها حبيتها وتعلقت فيها
وانا أول مرة أشوفها بس الله يخليك ماأبغى ماما وجدتي
يعرفو لأنهم يكرهو الحيوانااااات
علي عدل من جلسته وبثقة: سرك عندي أنت أخوي
وكيف أفضحك بس أيش في صندوق لأن مالي حيل
أقومى وأشوف بنفسي
ناظره مهند ونزل عينه بالأرض :قنفذ
سكت علي وهوا فاااتح عيونه: آووووف مين أعطاااااك؟؟
مهند بربكة: قلت واحد من أصحابي إلحين قولي فين أحطة عشان الكل لا يعرف
علي وهوا يحرك حاجبه ويناظر للسقف: في سطوح
أعرف مكااان ولا أحد راح يعرفه ولا يحس فيه
حتى خالي يونس مايعرف
_ تحت بشقة أبو يونس _
بعصبية صرخت: و أنتي بنتها علشاان تضربك وتكسر راسك
أصاله وهي تمسح دمعتها: أصلا المديرة كذا شخصيتها مع البناات
مع تتعااامل معاهم إلا بضرب وخصاااام
فاطمة بعصبية ودها تلبس الحين عبايتها وتروح لبيتها: بس مو من
حقها تمد يدها على بنااات النااس وقسم بالله لأشتكيها لوزارة التربية
وتعليم ويخلوها يفصلوها ويأدبوها ويلعنوها
خافت أصاله وبترجي: لأ يا خاله أخاااف يخسفو
من درجاتي لاتنسي أنهم طبقو نظااام التراكمي
فاطمة: أصلا مالها حق أنها تلعب بدرجاااتك ولازم أمك تعرف
بالموضوع لان الكلام إلي أتهمته المديرة والبنات كبير
وهذا يمس بسمعتك
أصاله برعب: أخاااف ماما تخاصمني
فاطمة بملل: وتخاصمك ليش؟؟ بلا ملعنه يا أصالة؟؟
بحرج قالت : لأني أكتب أشعاار تتكلم عن الحب والعشق
وماما ماتحب الحركااات ذي
فاطمة: من ناحية أمك خليها علي بس لازم تعرف
علشان أنا وهي نروح بكرة ونتفاهم مع المديرة
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
ثعاابين سوداء منقطة بالرصااصي منتشرة في غرفتها
وبسة سوداء واقف عند طاقة
أنرعبت سماااهر وخاافت من الحيواناات إلي موجودة بغرفتها
أتحركت بتهرب وبتخرج من غرفتها
بس ماااقدرت حست نفسها عاجزة مااتعرف تحرك رجولها
ولا أيدها
كأنها مشلوله وعااجزة عن الحركة
حاااولت تحرك أطرااف رجولها بس حاسة بثقل
صرخت بأعلى صوتها
وهي تشوف الثعااابين منشرة في غرفتها
وتنااظرها وهي تحرك راسها وتطلع لسانها
والبسة بعيونها الحمراء
تناااظرها بشرر وهي تموااء بصوت عااالي
وين صوتها وين صراخها
مافي ولا صوت يطلع منها كأنها بكمة
أو كأنه أنقطع الحبااال ال صوتية
مشلولة وبكمة
غمضت عيونها و دموعها تسيل
وبداخلها تصرخ
وينك يا أمي تعااالي ساااعديني
أبوي أفتح باب الغرفة وشيلني من هنااا
حمزة يا حمزة
تسمع أصوااات قريبة من أذنها
كأنه صوت طبول ونااس يتكلمو
عند أذنها بس ماعرفت بأي لغة
حاولت تلف راسها لجهة اليمين بس ماقدرت
خلاااااص
مالها في اليد حيلة
بِسِمِ الله الًذِي لَايَضُرٌ مَعَ أْسمِهِ شَيء ِفي الْأَرْضِ
وَلاَ فِي السًمَااءِ وَهُوَ السًمِيعُ العْليِمُ
اْللهُ لآ إِلَهَ إِلاَ هُوَ اْلحَى اُلقَيومُ لَا تَأْخذُهُ سِنةٌ وَلاَ نوْمٌ
لًهُ مَافِى اْلسَمَ.......
سكتت
وفتحت عيونها دفعة واحدة
لمن سمعت صوت الباب أنفتح وسط الظلاام
و أختفى كل شئ
لمن سمعت صوت رجال يناديها من بعيد
وهوا يناااديها ويقومها علشااان صلاة المغرب
صرخت سماهر صرخة بعد ماحست أنه صوتها رجع وحنجرتها
أتحررت: لااااا طلعوني من الغرفة بعدوها عني
لاتجوو عندي
خاف أبو حمزة وفتح اللبة وراح عندها أنصدم من شكلها
وهي مفرصعة عيونها والعرق يتصبب منها وفكها وجسمها يرتجف
وجسمها متشنج راح لعندها بسرعة وقال: سمااهر أيش
.. بسم الله الرحمآن رحيم صاير لكي
دفت يد أبوها وهي تصرخ وتبعد عنه: ما أبغاااااااكم أنتو
..أيش تبفو فيني من الأساس تبو تقتلوني أطلعو برا أطلعو براااا
أنا أيش سويت علشآن تأذوووني
دخلت أحسان الغرفة بقلق وهي ماسكة في بطنها وحاسة بمغص قوي
راحت عند بنتها و وقفت بعيد وهي ماتقدر تتقترب منها
علشان لا تضربها في بطنها
حركة ولدها إلي في بطنها وحركة سماهر.. والوضع متوتر.. خلاها تجلس
في الأرض وهي تمسك بطنها وتهدي الجنين بيدها.. وعيونها على سماهر
سماهر وهي تصرخ وتبكي ومو مستوعبة أنه أبوها إلي يكلمها
: فكني ولي يخليك أترركني..لا تلمسني لا تسويلي شئ
كانت تصرخ وتبعد كل مرة لمن تشوف أبوها يقرب منها
والحقيقة ماكانت تشوف أبوها
كانت تشوف رجال أسود بعيون حمره وقرون ضخمة وطويلة في راسة
و وحدة صغيرة في جبينة
فتح فمة.. إلي كان يوصل لنهاية أ
وظهرت أسنانة صغيرة وكثيرة بالون الأصفر ولعااب يسيل منه
قال لها بصوت قريب لفحيح الثعبآن :أك.............
فاقت وهدئت لمن حست بموية بااردة تكب في وجها
شافت أبوها بدل الشيطاان
وشافت أمها جالسة في الأرض وهي تبكي والجوال بيدها
قعدت تناظرهم تبي تستوعب أيش صار لها قبل شوي
هي كانت تحلم ولا تتخيل ؟؟
أبو حمزة مسكها من كتفها بالقوة بشدة: قووولي بسم الله الرحمآن رحيم؟؟
سماهر وهي تبكي بصوت وخااايفة مررة
هزها أبو حمزة بشدة وهوا يصرخ:قولي أعوذ بالله بكلمات لله التامات من شر ماخلق
سماهر وهي تناظر بأمها وتقوول:ماااما تع..
عور كتفها أبوها لمن شده بالقوة وهوا يصرخ بأعلى صوتة: والله إذا ماقلتي
لا أجيب القران
أحسان بكيت :عبد الملك أيش فيها بنتي ..قولي و ريحني
أبو حمزة يناظر بتهديد لسماهر:ذي مو بنتك
سماهر لمن سمعت الكلمة نزلت فيها صاعقة وبرتجااف:والله أني بنتكم والله
صرخ عليها وهوا ماسكها بالقوة:طيب أتعووذي من شيطان؟؟
سماهر بكيت: أعوذ بالله من شيطاان الرجيم
أبو حمزة بتوتر ومو عارف كيف يتعامل مع ذي ( الفئة ) خصوصا : أقري سورة الكرسي إلحيين؟؟
سماهر :الله لا إلة إلا ه...
رن جوال أم حمزة وهوا بحضنها.. ونطت من مكانها لمن صرخ عليها أبو حمزة
لمن قال لها :طفي الزفت ولا أكسرة..إلحيين نحنا فين وأنتي مشغلة أغاني
أحسان وهي ماسكة جوالها:وداااد إلي أتصلت ؟؟
ردت على أختها وهي تصيح وتبكي وتكمل لها السالفة
مسحت دموعها سماهر لمن خلصت من سورة الكرسي وهي تقول: والله أني بنتكم ليش
تقول كدا علي يابووي
مسح دموعها أبوها وحضنها وهوا يحصن عليها التحصين الكامل
أحسان وهي تقفل الخط: بعد شوي جاين ودااد و زوجها..والله خافت وقالت
مابتقعد في البيت إلا لمن تشوف سماهر وتتطمن عليها
أبو حمزة:وين بتجي وهي بيتها بجدة ..وبعدين بكرة مدارس و دوامات وعندها عيال
أحسان وهي تقوم بصعوبة وتروح لجهة سماهر: تركت أسيف تنتبة لهم و وتعشيهم
وتذاكرلهم وتنومهم وهم مايقعدو إلا ساعة بس يطمنو عليها ويرجعو مرة ثاني لجدة
\
\
\
بنفس البيت ..لكن بمطبخ
سمعت صوت صرااخ سماهر.. وعالطول فتحت باب المطبخ الخلفي إلي يطل عالحوش
وقفلت الباب بهدوء
وقفت تناظر بسور وشوي تناظر يمين ويسار..تخاف حمزة يطب عليها فجأة
سحبت السلم من الأرض و ركزتة عالجدار.. وطلعت بسلم
حتى ماوصلت عالحائط المقابل للجيران
ولقت السلم إلي ينتظرها عشان تنزل منه
نزلت منه ومشيت بأطراف رجولها عالبيت..وفتحت شباك المجلس إلي كان مفتوح
دخلت من الشباك وكان البيت مظلم.. لأن أهل البيت مسافرين على ديرتهم
فتحت باب المجلس وأتجهت لغرفة النوم وفتحت اللبة
فتحت الأدراج و دوالايب..
وبخبث وقفت لمن مسكت صندوق أحمر وعلى فمها أبتسامة رضا
مسكت مجوهرات الذهب وهي تتأمل في البريق
أخذت طقم الكامل وحطتة في كيس وربطتة عدل ودخلتة في صدرها
طلعت من غرفة النوم وراحت عالغرفة العيال
لقت البلاستيشن مرمي في الأرض وملابس مهملة مرمية في الأرض
أكتفت إلي عندها ..وطلعت من الشباك حق المجلس
وقفلت الشباك عدل و طلعت السلم لمن وصلت للحائط
طيحت السلم بالأرض ونزلت عالبيتهم
بعد ماحصلت لها غنيمة كبيرة
~ $ (( deema ))$ ~
(($~ الفئة مجنونة ~$))
~ $ (( deema ))$ ~
ببدلة الخضراه الرسمية و وقف عند سجن (430 ) وفتح الباب بالمفتاح
وصرخ:مراااااااد قوووم عندك زيااارة
مراد كان شبة نايم بس لمن سمع صوت الباب وهوا ينفتح وينآدية العسكري
طنشة وكمل نومة.. لإن مالة مزاج يشوف الشيبة أبو نسرين
العسكري وقف عند رجولة و رفزة: قووم من نومك أقولك عندك زياارة
أنقهر مراد وعاند العسكري وهوا يكمل نومة وبين نفسه
( أعوذ بالله ولا كأني في سجن غوانتانامو )
أتنرفز العسكري منة .. كأنه خدام عنده: عسآآك لاتقوم أصلا بطلع و أقول لأمك
أنك ماتبي تشوفها
فز مراد من مكانه بسرحة وقال: أمي
العسكري ناظرة بحتقار وهوا يفتح الباب: أيوة أمك بسرعة كلمها
بس عندك ربع ساعة وترجع ل توقيف
طلع مراد من السجن ومشي خلف العسكري
حتى ماوصل ل مكتب الضابط أبو بكر
لقي أمه جالسة بكرسي ومنزلة راسها
ه أبراهيم وهوا واقف جنبها ومعاها ولد جارهم
وقف ضابط وقال: راح أطلع و أتركم تتكلمو برااحتكم
طلع الضابط وقال أبراهيم وهوا يمشي ويربت على كتف
مراد إلي عينة مانزلت عن عين أمه : عندي مشوااار بسيط وراجعلك ياخاله
طلع وأتقفل الباب وراه
هوا ينااظر بأمه يبغاها تتكلم
و أمه تنااظر بأرض تبغها يبرر تصرفه
كان الصمت سيد الموقف
الصمت
ثم الصممت
و الصمت والصمت
مرت 5 دقاايق
على صمتهم
وأتنهد مرااد تنهيده طويله وجلس عالكرسي
كان خايف من ردة فعل أمه
خايف من أنفعااالها
مراااااااااااد
أكبر أنسااان صاايع ومشكلنجي
ونسونجي وعربجي
مايتعامل ولا يتكلم إلا بضرب
عربجي
وعلى قولة أهالي مكة
حوانشي
بس عند أمه يوقف عند حده ولا يتعدا الخط الأحمر
لأنها أمه و أبوه و أهله
هي شالته و ربته وخلته رجااال
لمن أبوه مات وهوا في رضيع
ويضرب عند أمه ألف حساااب
:أنت أيش سويت الله يفضحك ويسود وجهك
هذي تربيتي فيك ياعديم الأخلااق وتربية
نهاية عمري أروح للمراكز الشرطة وأخرجك من
سجن ياخرييج سجون
فضحتني وضاااع شقا عمري على تربيتك يا مراد
ومين ذي إلي لعبت عليها و أهلها و روك النجوم في عز الظهر
أنت ماااشفت تضحك إلا على بناات متحضرين منصبهم عااالي
وليش تضحك وتكلم بنااات النااااس هم البناات لعبة بيدك
تلعب وتضحك فيهم مثل ماااتبي
الحيين أيش يخرجنا منهم كيف راح ننفك منهم
هذولا وااصلين الله يستر أيش راح يعملو فيك وفيا
مراد سكت وهوا منزل راسه وقال وهوا يبرر: بس ماصار
بيني وبين بنتهم شئ كبير
أم مراد: والصور والمقابلات هذا مو شئ كبير
والحين شرطهم بأنك تتزوجها وتستر عليها
مراد وهوا عاقد حواجبه وبأنزعاااج: أولا من ناحية الصور
راح أرجع صورها وهدايها لعند أبوها
وثانيا لو على جثتي مراح أتزوجها ماكااان بيننا شئ
كبير على شان أتزوجها
يتبع ,,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك