بارت من

رواية لحظات لا تنسى -2

رواية لحظات لا تنسى - غرام

رواية لحظات لا تنسى -2

أم محمد حز في خاطرها بس: أنا جدتك وأبي أشوفك....
ريما بطريقه عدوانيه: وأنا ما أبي أشوفك
شوي سمعت ريما صوت جدها: يا أم محمد تعالي بيتنا... يالله تأخرنا
أم محمد صاحت: ريما أفتحي... أبي أشوفك ... أشوف سالم فيك ...
أحمد ما تحمل طريقة أمه ومسكها من يدها : يالله يمه .... أحسن شيء نمشي ....
نزلوا كلهم والجدة مسحت دموعها وطقت الباب على بنت بنتها وبهدوء: حرام عليك ريما.... حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
****************************
كلهم وصلوا القصر اللي الكل مجتمع فيه والصدمة إن البنت مو معاهم حتى الشباب كانوا جالسين في الاستقباااااااااااااال
مهدي بقهر: خســــــــاااااااااااااااارة ما رجعت.....
أحمد طالع فيه بنص عين: ليكون بتحط عينك عليها ....
مهدي: قبل ما أشوفها ما أتوقع
جاسم طالع مهدي : مو كأنك خاطب صديقة أختك مريوم ....
مهدي عطاه نظره : رجاء ..... لا تدلع مرتي قدامي ...
أحمد: شين وقواية عين
قاسم: خل الدور على غيرك وراك 3 .... كفايه عليكم أنتوا
أحمد وجاسم مع بعض: من الثلاثة
قاسم يأشر عليهم: أحمد ... جاسم .... وأنااااااااااااااااااااااااااااااا
كل الشباب مره وحده : نعم نعم ....
أحمد: مو كأن الشباب بالعايله أكثر من البنات ....
جاسم: ما سمعت ليال (يضحك وهو طالع جواد) من الفرحة بيصير عندهم وحده بحزبهم
جواد: مسكينة مرتي على نياتها ....


******************************

عند النساء

هدى وهي تلاعب بنتها: ولا شفتي طله منها....
أم محمد: أحمد اللي شافها ولو ما صرخ بأسمها كان ما هربت لغرفتها ....
أم جاسم: طيب يمكن مستحيه
أم محمد: ليه جايين نخطبها ....
الكل: هههههههههههه
أبو محمد: إلا يا أحمد..... وش كنت تسوي لما كنا نكلم جدة ريما....
أحمد انكشف وكل الأنظار حوله وهو يحك راسه: ولا شيء ....
(طالع أخوه أبو جاسم اللي يعرف السالفة)
الجد بشك: أحمد ....
أحمد استسلم وما قدر يقاوم وطلع محفظته فتح البوك وقام عطى أبوه الصورة : أخذت هذي
الجد ظل يطالع وبعد مده شهق: ريـــــــــــــمااا.... (طالع أحمد) هذي ريما
أحمد برطم: أأأأأأأي ....
الجدة ما سمعت إلا على طول قامت خذت الصورة وشهقت : ريــــــــــمااااااااااا ....
والكل تجمع يبي الصورة والشباب متحقرصين لأنهم سمعوا عينها مثل جدها واللي
يقول نعومه.. واللي يقول ما شاء الله جميله.. وصلت الصورة لليال وبسرعة
سحبها جواد وبإعجاب: وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااو ....
ما كمل إلا انسحبت الصورة عند قاسم ومهدي وآخر واحد يفكر يشوفها جاسم اللي كان جالس جنب أحمد ....
أحمد: ما تبي تشوفها ....
جاسم: مصيرها وتجي هنا .... وبنشوفها ....
وصلت أخيرا الصورة عند أحمد وتوه بيدخلها محفظته إلا تنسحب من يده وتاخذها
أمه وتجلس على الكرسي وتظل تتأمل بنت ولدها المرحوم: كلها أبوها .... لا لا .... ناعمة.... وعينها .... وشعرها و....
الجد ابتسم: الله يخليها .... لنااااااااا ....
الجدة وقفت: لازم أروح لها....
أبو جاسم: يمه شفيك .... شوي شوي...
أبو مهدي: أمي مستعجلة ...
الجد: جلسي يا مره ... للحين البنت مو متقبله منا شيء ....
الجدة بأسى : الله يكون بالعون ...
أحمد في نفسه: أنا اللي برجعها قبل ما أسافر .... وبنشوف ...(وعد نفسه قبل اهله)


*********************************


بعد أسبوعين بداية الدوامات


الكل من صاحبات ريما بدى يجي يخفف عليها ومعلماتها ما قصروا معاها وحاولوا يرفهوا عنها
أشواق تطق ريما على راسها: وما قابلتيهم ....
ريما: أكيد لا.... تخيلي أنا حالتي حاله وأطلع لهم... بس فيه معاهم شاب ما أدري
منهو شافني وأول ما نادى على أسمي بسرعة هربت ... وقفلت الباب
أشواق: يوه يا ريما... لو طالعه لهم... يمكن خطاطيب ...
ريما طالعت فيها: هبله أنت.... هبله أقول لك جدي وجدتي وأعمامي ... ما تفهمي
أشواق: المهم لبسي عباتك خلنا نطلع .... أخيرا صارت نهاية الدوام
لبسوا عبيهم وطلعوا ريما ركبت سواقهم وأشواق مع أخوها جعفر
وصلت البيت استغربت وجود سيارة جنب بيتهم ما اهتمت ودخلت وعلى طول
الصالة لجدتها : سلااااااااااام وعلـيـ ..... (شهقت)
وقف وبابتسامه: وعليكم السلام... ريماااااااا
ريما توها بتهرب إلا في وجهها: وين؟؟؟؟؟؟؟
ريما ظلت تطالع فيه: أنت من؟؟؟.... وكيف تتجرأ و ....
الرجال سحبها من يدها وجلسها : أنا عمك أحمد مع وجهك..... (وطقها على جبهتها بخفيف)
ريما استغربت حركته وظلت ساكته وهو يفسفس حب : شخبار المدرسة....(رايق الاخ)
ريما تطالع عمها: تمام..(مو مستوعبه)
أحمد: بتظلي متحجبة وايــــــــــد .... تراي محرم لك ....
الجدة دخلت : ريما وصلتي ....
ريما تطالع عمها: أي...(بعدها مفهيه)
أحمد بحركه عفويه سحب غطاها وبان شعرها البني الناعم الطويل
أحمد غص وظل يكح... ويكح... في الأخير ريما خذت كاس ماي وشربته وبعد ما هدأ
ريما بخوف: فيك شيء....
أحمد طالع فيها وظل يطالع فيها بتمعن: من وين الجمال هذا كله؟؟؟
ريما انحرجت ووقفت وهو وقف: يالله يا جده ..... عن إذنك.. (سحب يد ريما ) وطلعوا بره
ريما: هــــــي... أنت وين بتاخذني ....(تخيلوا أول مررررره تشوفه ويسوي كذا)
أحمد لف لها وبنظرات غضب : ترااااااااي عمــــــــك ....وقلت لك أسمي..
ريما خافت وشوي بتصيح: وين بتوديني؟؟ ....
أحمد لف قلب وجهه عنها: بتمشى معاك .... حراااااااااام
ريما بعد مده: أنا ما أبي أتمشى...
أحمد لف لها: قولي والله
ريما ببراءة الأطفال: والله...
أحمد بزعل: خلاص روحي داخل أنا بطلع ولا بمرك يا بنت الأخو اللي ما تحب عمها ..... (ومشى )
وتوه بيفتح الباب إلا ريما : عمــــــــي .... (بنعوووووووووووووووووووووومه)
أحمد لف لها وبفرح : الله على النعومة ...
ريما انحرجت : انتظر بجي معاك ...
(ودخلت وهو فرح عدل وكلم أخوه أبو جاسم وقال له وذاك فرح مرررررررره )


******************************


في قصر أبو جاسم


سكر أبو جاسم التليفون وشكله مرتاح
أم جاسم :شفيك أبو جاسم؟؟ ... صاير شيء ؟؟...
أبو جاسم طالع جاسم اللي يشرب الشاي : أحمد ... (ضحك بخفه) طالع مع ريما .....
جاسم غص وظل يكح بقوووووووه
وليال بعد مده : عمـــــــي أحمــــــد .... (مستغربه)
أم جاسم : زين يسوي لازم أحد يتقرب منها .... لا سيما البنات
ليال : أول خلها تعطيكم وجه وبعدين تعطينا ....
نور بحماس: الله أبي أشوفها ....
وصل علي أخوهم اللي عمره 24 سنه ويدرس في الجبيل (مستقبلا)
أبو جاسم : ويمكن على طول .... (طالع ولده جاسم)
جاسم فهم قصد أبوه وترك الشاي : مع السلامة ... (وطلع للشغل)
أم جاسم: أنت وش فيك على الولد ...
أبو جاسم ويشرب الشاي : أبي أعرســــــــه..
نور : اللي يقول ما عرست علووووووووووووه (تقهر اخوها)
علي زقر عليها : نوووروووووووه أعقلي ... أصغر عيالك أنا ....
أبو جاسم طالع مرته : هذا واحد بعد شهرين عرسه ....
علي طالع أبوه مصدوم : حددتوا العرس ...
أبو جاسم : أي ... حددناه ... من الحين تجهز ...
علي على طول أخذ جواله : ببشر روان .... (وطلع وطبعا روان تصير خطيبته)
أم جاسم: شفت فرحة الولد ...
نور : كيف بيعرس قبل ليالوه
ليال: ليالوه بعينك يا أم لسانين ....
أبو جاسم : ليــــــــال .... (بتأنييييييب)
ليال بقهر: طيب خلاص ها سكتنا.......(تكتفت وبوزت)


***************************


في سيارة العم أحمد


ظل أحمد يهدر مع ريما وهي حسته قريب مره منها ويفهمها بسرعة وظل يتكلم
على عايلتهم من كبيرها لصغيرها ....
ريما تضحك بنعومة: يعني للحين ما تزوجوا....
أحمد: ليومك.... هذا
ريما تضحك: الله يساعدهم... إلا أعمامي ليه مو راضين يعرسوهم
أحمد : تصرفاتهم تقولي بزران ...
ريما: ما أتوقع على هذي السالفة...
أحمد : يمكن؟؟؟ ....
ريما بخجل: عمي... إنت معرس؟؟؟ ....
أحمد سكت وبعد مده: بالله عليك هذا... (يأشر على نفسه) وجهه واحد معرس ...
ريما ما تحملت وماتت ضحك وأحمد رد على جواله اللي دق : هلاااااااا جسوم...(يعله)
جاسم بقهر : وينك فيه إنت؟؟ ....
أحمد يطالع ريما اللي بعدها تضحك : خلصت النكته ....
ما قال كذا إلا ريما تموت ضحك من جديد:ههههههههههههههههههههه....
جاسم يصرخ: أحمدوووووه يالدب ....
أحمد زقر عليه : جســــــــــوم ووجع ما تستحي على وجهك .... أنا عمك ...
جاسم : لا تحقرني ... وينك فيه...
أحمد يطالع المكان اللي أهو فيه: تصدق ما أدري...
جاسم : ضيعت ... عادي تعودنا ...
أحمد قلب جد : جاسم .... ضيعت الطريق ...
جاسم : تعيش وتاكل غيرها أحد قال لك .... (وسكر في وجهه)
أحمد : طالع الـ ....
ريما بقلق: عمي... ما تدل الطريق
أحمد : الله يطول عمرك أنا أدرس بلندن... ومو أدرس قولي بديت أشتغل كلها كم شهر وأخلص وأرجع فيعني ما أدل الشوارع زين
ريما خافت: والحين كيف نرجع...
أحمد: لا تخافي إن ما عرفنا الطريق رحنا لفندق وسكنا فيه....
ريما ضحكت على طريقة عمها المرحة وارتاحت....


********************************


عند جاسم



اللي جالس في الكوفي شوب مع جواد ومهدي وصديقه العزيز فيصل
فيصل: حرام عليك يا جاسم ... اتصل شوف وينه فيه ...
جاسم ويشرب على رواقه : لما تصير الساعة 12 اتصلت عشان يخاف ...
مهدي ضحك: عمي ما يخاف... (حافظين عمهم)
جاسم : بتشوف ...
جواد : مو كأنه معاه بنت عمنا ريما ...
جاسم التفت له : تصدق نسيت ... الله يعينها على غباء عمي ...
فيصل : أقول جاسم أتصل شوف وينه فيه ...
جاسم حن على عمه أخيرا ودق عليه وبعد مده رفعاه مستانس : هلا جسوم
جاسم استغرب : وينك فيه ...
أحمد يطالع المكان اللي أهو فيه: ما أدري... بس تصدق وناسه
جاسم : عمي بلا غباء .... وينك الحين...
أحمد: والله ما أدل...
جاسم طالع الشباب : وقف السيارة وأسأل
أحمد : زين قلت لي ... ذكرتني (وقف وسأل واحد ورد ): قال ما يدري
جاسم : سألت من ؟؟؟؟
أحمد: هندي....
جاسم عصب حده : أحمد وووووووووووجع .... ما أمزح ... أحد يسأل هندي (كل الشباب ضحكوا)
أحمد طالع في ريما اللي سمعت صرخت جاسم : سمعتي خوش أدب عند هالعيال ... قليل حيا يزقر على عمه ... مالت عليه (وسكر في وجه جاسم )
جاسم أنقهر مره وقام من عندهم لسيارته وظل يتمشى في الشوارع .....
وبعد ساعتين الساعة 12 ونص اتصل من جديد بعمه اللي ما يستغني عنه وظل يرن يرن ما أحد يرد
جاسم خاف وظل يدق.. يدق ..يدق لين رفعاه وصوته نوم : خييييير
جاسم بارتياح : وينك فيه؟؟ ...
أحمد: ما أدري...
جاسم : وش تسوي؟؟ ...
أحمد : نااااايم ...
جاسم أستغرب: نـــــايــــــــــم .... يعني في البيت
أحمد : لا .... في الفندق ...
جاسم : ومعاك البنت ....
أحمد : أكيد ... (طالع بنت أخوه ) مسكينة نايمه من التعب جنبي
جاسم ما تحمل غباء عمه : وينك بأي فندق ....
أحمد وعرف إن جاسم بيجيه : بكره لما أجلس أقول لك .... (وسكر )
الكل عرف بسالفة أحمد وماتوا عليه ضحك وأما جدة ريما عرفت من ريما اللي
قالت لها إنها متغويه مع عمها ضحكت عليهم وسكتت وما قالت لهم شيء لأن أهم شيء تطمنت


***************************************


في اليوم اللي بعده في الصباح


الجدة جالسه مع الجد يتقهوون وسوالف وهدره وجاسم معاهم
الجدة : أتصل شوفه وينهم فيه ...
جاسم ضحك : طيب .... (دق على جوال عمه بجوال جده عشان يرد عليه )


***************************************


في الغرفة اللي في الفندق


ريما: عمي أحمد.... أحمد ...
أحمد وهو ياخذ الشاور : خير ...
ريما: جوالك يدق...
أحمد: من المتصل ...
ريما: عمري يتصل بك...
أحمد: ارفعيه هذا أبوي...
ريما ابتسمت: طيب.....
(وردت ) : الووو .... (باحراج ونعومه صوتها الواضحه)
جاسم ظل مده ساكت طالع الرقم اللي دق عليه وطالع جده : من معي؟؟ ...
ريما استغربت : إنت أبو محمد ... إنت جدي ....
جاسم عرفها : لا ... أنا جاسم ... إلا وين أحمد...
ريما : يسبح ....
جاسم بتردد : في أي فندق أنتوا ....
ريما: ما أعرف....
جاسم : روحي عند التلفونات ... وشوفي وش الاسم
ريما راحت وشافت إسم هولندي إن (وعلى نياتها قالت له) : هولندي إن ....
جاسم وعرف المكان : طيب خلاص ... قولي له أمه وأبوه يحاتوه ...
ريما: طيب... (سكرت )
الجدة: ها بشر....
جاسم بسرعة وقف: بروح لهم .... سلام... (وطلع)
**********************
طلع أحمد من الحمام: وش قال أبوي...
ريما : كلمني واحد ثاني سألني وين أنتوا وقلت له وقال قولي لعمك أمه وأبوه يحاتوه
أحمد بصدمه : ليكون جسموه ... والله يسويها..
ريما استغربت: جسمـــــــوه...
أحمد بسرعة : بسرعة جهزي بلبس وبطلع بسرعة ...
وبدوا يتجهزوا ولما جهزوا بعد نص ساعة سلموا الفلوس وطلعوا عند السيارة إلا
أحمد يلف لريما: بسرعة دخلي قبل لا يوصل.... بسررررررررررررعة
ريما ركبت السيارة وتوهم بيمشون إلا ينفتح باب أحمد ويطالع : جســــــــوم ...(متفاجىء)
جاسم يطالع عمه بتوعد : بتهرب هاااااا ....
أحمد ما عرف يرد: أصلا.... (وبقهر) تباعد وخلني مع بنت أخوي...
جاسم طالع ريما اللي متغطية بالكامل : كيف الحال ريما؟؟ ...
ريما بخفيف: الحمد لله...
أحمد تخصر: والحين مطولين ...(وهو عند باب السياره)
جاسم طالع عمه : أركب سيارتك وألحقني ....
أحمد: آآآآآآآسف أنا بروح مع ريما....(مسوي نفسه زعلان منه)
جاسم طالع عمه باستغراب: وين؟؟ ...
أحمد : بنروح نفطر بمكان كذا على مستوى ... ويعني ...
جاسم : أصعد سيارتك وألحقني ... (ومشى عن عمه)
أحمد صعد السيارة منقهر ومشى ورى جاسم لين ما وصلوا الكوفي ودخلوا ثلاثتهم وجلسوا بطاولة وكان جاسم مواجه ريما ....
أحمد طالع جاسم : جسموه تعال مكاني..
جاسم استغرب وأحمد كمل : عشان البنت تاخذ راحتها
وجلس أحمد في الوسط بين ريما وجاسم وكل هدره وسوالف مع ريما اللي تتكلم
بخفيف ما ينسمع إلا همسها وجاسم مثل الأطرش في الزفة ....
بعد مده قام جاسم وأحمد : وين يالأخو؟؟ ....
جاسم : طالع ...
أحمد: أدري إنك طالع بس على وين؟؟...
جاسم : للبيت ....
أحمد: إحنا ما خلصنا...
جاسم : لما تخلصوا ... رجعوا .... (ومشى )
أحمد بسرعة قام وراه ومسك يده : جسوم شبلاك؟؟ ....
جاسم بقهر: جالس معاكم مثل الأطرش في الزفة هبل ولا كأني معاكم ولااااا ...
ما كمل لأن سمع صوت ريما تنادي: عمي...(بخوف)
الاثنين لقوا الشاب اللي واقف جنبها وشكله يغازلها بعد.....
جاسم وأحمد على طول عنده جاسم مسكه من بلوزته وأحمد مسك بنت أخوه اللي
كان خايف عليها لأن صياحها ملى المكان ....
جاسم : يالحيـــــــــوااااااااان .... وش سويـــــت؟؟؟(سوري للقراء بس هذا تبع الحماس)
الشاب بخوف: وقسم بالله ولا شيء
أحمد بتحريض: البنت ذابحه حالها صياح وأنت ...ماعليك منه جسوم كفخه...
الشاب بخوف: بس قلت لها الآنسة.. متزوجة
جاسم يشد على بلوزته : وأنت وش دخلك؟؟؟؟ ....
الشاب : أعجبت فيها وأبي أخطبها رسمي ...
جاسم سكت وأحمد استغرب : نعععم .... وليه إنشاء الله شايف منها شيء
الشاب: أأأي.... لمحت عينها بالغلط وهي تكلمك (يأشر على أحمد )
أحمد طالع ريما اللي ترجف: ريماااا....
ريما بعدم تصديق: كذاااااااااااااااب... أنا حتى ما فتحت غطاي ....
جاسم طالع الشاب : أسمع يا ابن اللذين ... إن مره ثانيه قربت من بناتنا أو حتى بنات الناس بتلاقي وفقك مو مني بس حتى منهم ..... فاهم يا حيواااااااااان (ورماه على الأرض)
وطبعا بنية جاسم الرياضية تساعده كثير فعلى طول طلعوا كلهم .... والشاب تفشل وطلع من المحل.....


****************************


وصلوا بيت جدة ريما



نزلت ريما ورجع أحمد مع جاسم بيتهم والحكاية كلها بالتفصيل عند أمه وأبوه اللي ماتوا ضحك ومسكوا على جاسم تبيها وتبيها وهو مثل الأطرش في الزفة
ليال بمرح: خلاص جدي أخطبها له ........
الجد: ليه ويحتاج سؤال...
جاسم منقهر ومنحرج: قلت ما أبي أعـ ....
ما كمل لأن جدته حطت في فمه قطعة تفاحه : سمعتوا .... ما رد يعني راضي
أبو جاسم طالع ولده اللي يأشر لا وسكت عنه وقال : خلاص الملجه يوم الخميس
الكل : هههههههههههههه
جاسم بعد ما خلص أكل التفاحة : ما أبي...
أم مهدي : جاسم تراك كبير ....
هدى : إلا ولد أخوي صغير توه بزر عمره خمس سنوات.. (نغزه)
جاسم طالع عمته بنظرات التوعد وأشر عليها : هيييين...


**************************************


بعد أسبوع في مدرسة ريما


كان الجو كئيب ريما من توفى أبوها صارت هادئة وما تسوي لهم جو مثل قبل
وأشواق صديقتها تحاول فيها بس لا حياة لمن تنادي...
أشواق بنظرات الرجى: يالله ريما عاااااااااااااد ...
ريما تطالع أشواق : مو فاضيه ... (تكمل) تعرفي عمي أحمد بيسافر بكره
أشواق بتفهم: طيب ويعني...
ريما : وتعرفي إن خالتي أم فواز تبي جدتي تروح لهم في البحرين وتسكن معاهم ...
أشواق شهقت : إيــــــــــــش ... طيب والحل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ريما نزلت راسها وحضنت رجلها بيدها : أنا ما أقدر أروح معاها ... تعرفي ليه؟؟؟؟؟
أشواق بصدمه : خالتك ما تبيك
ريما طالعت أشواق ونزلت راسها والدموع تجمعت بعينها وهي تقول : عمتي قالت إنت عندك أعمامك روحي لهم وفكينا منك ... ما صدقنا على الله تروحي لهم وتتركي أمي ترجع لنا
أشواق وخلاص الكلام أثر فيها: بالله عليك.... هذي خاله
ريما تطالع أشواق بعين دامعه: ما أقدر أتركها.... أموت بدونها
أشواق بحزن: ريما.... لازم تتأقلمي.... تعرفي خالتك زين ما عمرها حبتك.... وكفايه اللي حصلتيه منها من الضرب والشتم ... (وبنصيحة أخويه) ريما روحي لبيت أعمامك.... روحي لجدك .... لا تذلي نفسك لخاله ما تسوى
ريما بحزن: كيف... أقط تقسي عليهم... (مسحت دموعها) اليوم بتجي خالتي الساعة 3 العصر .... أنا خااااااااايفه ...
أشواق بقهر: ما عليك منها روحي بيت جدك وجدتك وإذا على خالتي حصة (جدة ريما) أنشاء الله تزوريها من فتره للثانية ....
على البيت نهاية الدوام لبسوا ريما وأشواق عباياتهم وطلعوا


********************************


عند البوابة الرئيسية


أشواق: شكله أخوي ما جاء...
ريما : سواقنا بعد .... (انتبهت وشهقت) عمي أحمد..
أشواق لفت لها : وش فيك؟؟؟.... (تطالع مكان ما تطالع صديقتها): وش السالفة ؟؟؟
ريما بفرح: عمي أحمد هنا....
أشواق: وينه؟؟
ريما تتباعد وتروح وبنعومتها الدائمة: عمي....وش هالمفاجئه
أحمد انتبه لها وابتسم: هلا والله... وينك توك طالعه ... يالله نمشي..
ريما: لحظه عمي.... ممكن توصل صديقتي وإلا...
أحمد طالع جهة أشواق : مو مشكله بسرعة .... (وصعد سيارته الجديدة الـbmw )


*************************************************


عند البنات


أشواق : لو تعطيني عطيه .... ما ركبت معاه
ريما برجى : عاد شوقي .... كلها وهذا عمي .... بليــــــــــــز
أشواق بإصرار: مستحيل....
ريما برطمت من تحت الغطى وبان على صوتها : طيب بتظلي واقفة
أشواق: لا.... وصل أخوي
ريما طالعت وشافت سيارة أخو صديقتها: طيب سلمي على أمك... ( ومشت)
ركبت سيارة عمها وهو سألها : وينها؟؟
ريما: خلاص أخوها جاء لها
أحمد: ليـــــــه يعني أهو اللي يمر عليها.... داااائما
ريما: أيه
أحمد بعد مدة صمت: تعرفي خالتك بتاخذ جدتك ...
ريما بعد مدة صمت: عارفة.... اليوم الساعة 3 العصر
أحمد بجديه أكثر : خالتـــــــــــك وصلت .... و .... خذت جدتك
ريما بصدمه لفت له : إيـــــــــــــش .... كيف يعني .... (تدحرج صوتها): وأنــــــــا
أحمد : أنتي معاي .... مع أهلك ...
ريما بانفعال : وهي أمي اللي انحرمت منها ..... (صاحت) كيف تروح معاها وأنااااااااااااااااااااااااااا ...
أحمد حز بخاطره بنت أخوه وخلاها تصيح على راحه لين وصلوا القصر ونزل
أحمد وفتح لها الباب وبجديه أكثر : لازم تعرفي أنك مو بلحالك يا ريما ... لازم تعرفي عندك بيت وعائله.... ناس يحبوك... لازم تعرفي في ناس يحبونك مثل مافي ناس يكرهوك .... فاهمة علي
ريما زادت صياح: أعرف خالتي تكرهني... وش سويت لها.... وش ذنبي
أحمد: ريما.... إنت مالك ذنب ... (وما عرف كيف يهديها )


*****************************************


في داخل القصر الفخم


الجدة: كأني سمعت صوت سيارة...
الجد: يمكن أحمد جاي ... وتعرفينه كالعادة جايب معاه الحلويات والبسكويتات شايفنا روضه يسكتنا بالحلا و ....
دخلت الخادمة تاتي : مدام ... بابا أحمد بره مع مره تصيح
الجدة ما سمعت مره إلا وقفت : شين وقواية عين .... (وراحت له )


***************************************


عند أحمد


يحاول بريما : يالله عاد عشاني ... مافي أحد هنا
ريما: ما أبي
أحمد يجلس على ركبتيه: أرجـــــــــــوك ... رموي
من وراه سحبت أذنه : رموي بعينك ...
أحمد بألم : آآآآآآآآآآآآآآآآآآآي .... يمه...
الجدة : إنت ما تستحي ... بزر إنت .... ما تفهم
أحمد: وش سويت...؟؟؟؟
الجدة تطالع ريما بنظرات حقد : جايب معاك بنت لبيتنا ... ما تستحي
أحمد سحب نفسه من أمه وراح بعيد شوي : يمه هذي رموي ....
الجدة تطق على صدرها: نعم نعم.... وجايب رامي ولد أخوك أبو جواد وملبسه عبايه صح ما تستحي ....
ريما ما تحملت وضحكت على ظرافة جدتها وعمها وأما الجدة اكتفت تطالع فيها
وبعد مده قربت من ريما وسحبت الغطى وشهقت : ر ..... ر ..... ريـ ..... ريـــــــــــماااااااااااااااا...
ريما نزلت راسها بحزن ونزلت دمعتها على خدها على طول حضنتها وصارت تحبها وتشمها وصاحت لأنها تذكرت ولدها ..... سااااااالم
بعد عشر دقايق صياح من ريما وجدتها قامت الجدة بفرح مسحت دموعها ومسكت يد بنت ولدها الجديدة ودخلت وسكرت الباب في وجه أحمد اللي تألم وصار يحك خشمه من الألم ...
$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$


في الصالة


دخلت الجدة والإبتسامه من الشام لعمان من الفرح والجد استغرب : خيــــــر ...
الجدة سحبت ريما من وراها : تفضلي ... حياك هذا بيتك الجديد
الجد استغرب بس تفاجئ وطاحت الجريدة من يده وهو يشوف اللي ورى مرته
ريما بإحراج من الموقف: ســـــــــلاام....(منزله راسها للأرض)
الجد بلع ريقه: وعليكم السلام .... (ظل يتأمل وجهها ) من ؟؟ ....
ريما نزلت راسها بحزن والجدة : ريماااا ... ريماااااااااا سالم الـ ....
الجد على طول وقف وابتسم بفرح وفتح يدينه بالكامل: تعالي.... لحضني
ريما ما تحملت وصاحت وراحت بسرعة لجدها وهو حضنها وحباها ونزلت دمعه منه لأنه تذكر سالم وخصوصا إنه محمل نفسه ذنب وفاة ولده..
بعد ربع ساعة وأحمد زهق من الصياح أهو الوحيد اللي ما كان يصيح صفق بيده
احمد : خلاص يالله كفاية دموع ...
(وبمزاح) : رموي روحي سوي لي شاي بسرعة ......
الجد وهو ماسك يدها بقوه: روح سو لنفسك....
الجدة بفرح : أكيد توك راجعه من المدرسة ... صح ؟؟
ريما بإحراج: أي...
الجد: الغــــــــــــــداااااااااااااء (بصوت عالي عشان الخدم يسمعوه)
أحمد تخصر : نعم نعم ... أنا اللي أرجع من طلعتي الساعة 4 أبي غداء ما ترضوا واهي بسرعة غداااااااااااء ... ما أقبل
الجد يغيضه : النـــاس ... مقـــــامــــــــااااااااااااااااات
أحمد برطم : هيــــــــــــــن (وتقدم وسحب يد ريما ) : يالله بنروح ننام
الجدة بحنان كبير : أي ودها غرفتها تنام وبعدين تتغدى
الجد: لا لا...... تتغدى وتنام ...
أحمد: بدينا بالهواش .... أقول الشور شورها ....وش رايك.؟؟
ريما ما عرفت ترد: بكيفكم ...
الجدة وقفت : خلاص تتغدي وتنامي .... بروح أقول لهم يحطوا الغدى لك
أحمد : وأنا معاها ... لا تنسي
بعد الغدى صعدت ريما مع أحمد وعرفها على كل ركن بالقصر ووراها جناحها في البيت وعجبها لأنه كان مره ناعم ويناسب مزاجها وألوانه تحبها تدل على الأنوثة نامت وأحمد طفى الليت وطلع ...
أما عن الجد والجدة ما تركوا أحد ما قالوا له والكل قال بيجتمع في الليل.... بس أحمد على طول قال لهم مو الليلة عشان بس تتأقلم فقال لهم الأحسن بعد أربع أيام اللي أهو يوم الجمعة الأساسي لاجتماع العايله كاملة والكل وافقه الرأي ....


*********************************


في قصر أبو جاسم

يتبع ,,,

👇👇👇
تعليقات