بارت من

رواية لحظات لا تنسى -3

رواية لحظات لا تنسى - غرام

رواية لحظات لا تنسى -3

كان مره ناعم ويناسب مزاجها وألوانه تحبها تدل على الأنوثة نامت وأحمد طفى الليت وطلع ...
أما عن الجد والجدة ما تركوا أحد ما قالوا له والكل قال بيجتمع في الليل.... بس أحمد على طول قال لهم مو الليلة عشان بس تتأقلم فقال لهم الأحسن بعد أربع أيام اللي أهو يوم الجمعة الأساسي لاجتماع العايله كاملة والكل وافقه الرأي ....


*********************************


في قصر أبو جاسم


الكل مجتمع في الصالة الفوقية ومستمتع في الكلام عن عرس ليال وجواد اللي تحدد وبعد 5 شهور...
أم جاسم: لازم تبتدي تجهيز من الحين
أبو جاسم : أي تبتدي من الحين الله يسلمك ... أخوي ما أخذ له 3 شهور على وفاته
أم جاسم : أي صح ... خلاص بعد شهر
أبو جاسم: خلاص بعد شهر .... إلا جواد ما أشوفه معانا
نور: أي مع ليال في غرفتها ...
دخل جاسم عليهم : ســـــــلام ... (استغرب) غريبة الجمعة هذي بها الحزه .... وش اللي صاير؟؟؟؟؟
أم جاسم بدت : أنت تعرف وش صاير ... كله في الدوام ما ترجع إلا الساعة 12 والساعة 6 طالع الشغل حتى إحنا ما نشوفك إلا نادر...
أبو جاسم: بكره يعرس ويعقل ... ويصير ما يفارق البيت
أم جاسم بشك: أما ما يفارق البيت .... كثر منها
جاسم ابتسم: تصبحوا على خير .... (وقف)
أم جاسم: اسمعني يا جسموه .... بكره بروح للخطابة .... وقــــــــول أمي ما قالت ....
نور ماتت ضحك وجاسم ابتسم: ليه؟؟ .... قلوا البنات؟؟؟؟؟؟؟
أم جاسم: من اللي بتقبل بواحد اليوم وبكره بيصير 30 ....
جاسم بروح الدعابه : حرام عليك يمه توني داخل 29 وشهر
أبو جاسم: شفتي .... ولدك شباب .... مو مثلنا عجز
أم جاسم: تكلم عن نفسك .... أما أنا توني شباب .... (الكل ضحك عليها)
بعد دقيقه وصل جواد ووراه ليال: وش السالفة؟؟؟؟؟؟؟ ...
جاسم بتفاجئ : وش تسوي هنا؟؟؟ ....
جواد يحرق أعصاب جاسم: والله جاي لخطيبتي ... ليـــــــــــــــالي
جاسم بعدم اهتمام: أقول ... روح بيتكم نام أحسن ... (ومشى عنهم)
جواد بقهر: والله العظيم يقهر.... ما يحرق أعصابه .... ولا يهتم ...
ليال: عــــــادي.... تعودنا عليه ....


********************************


في صباح اليوم اللي بعده


جلست ريما غسلت وسوت شعرها ذيل الحصان ومن طوله كان يغطي للركبة
أسفلها بشوي ....
وأما الثياب أخذت ثياب عمتها القديمة وكانوا أوساع عليها عدل وخصوصا إنها عصاه بس طولها زين
أنطق عليها الباب وسمعت صوت عمها المرح: لا تحاولي يمه.... لمتى بتنام دجاجه أهي؟؟؟؟
الجدة: حرام عليك أتركها ترتاح...
فتحت الباب في وجههم: أنا جالسه....
أحمد ظل يطالعها من فوق لتحت بتأمل : وش هالملابس ...
ريما إنحرجت لأن كان القميص واسع وخصوصا أهي مقاسها xs وعمتها مقاسها L
الجدة تتأمل جمال بنت ولدها : أكيد بيصيروا الخطاطيييييييب على الباب ......
أحمد لف لأمه: هـــــــذا وقته؟؟؟ .... (لف لريما ) : سمعي لبسي عباتك بوديك السوق
ريما: ما يحتاج و....
أحمد بدون ما يناقش: أنتظرك في السيارة... (ومشى )
الجدة: إيه يمه روحي أشتري لك.... ملابس...
ريما: بـــــــــس ما أبي...
الجدة: عشان خاطري.... (وطلعت غرفتها تجيب الفلوس)
ريما دخلت ولبست عباتها وتوها بتنزل إلا جدتها عطتها الفلوس وهي لأن ما تملك
إنحرجت بس بتشجيع من جدتها فخذتهم ونزلت سلمت على جدها وقالت له بتروح
مع أحمد وهو ما قال لها شيء وطلعت


*****************************


في السوق



كل ما دخل أحمد مكان شرى لبنت أخوه ثياب بس كان صعب يلاقي مقاسها
أحمد للبائع: xxxs (ماسك ريما مسخره)
البائع: ما في... في Sآخر قطعه
أحمد: جيبها نشوفها...
جاب البائع القطعة وكانت واسعة على ريما فما أخذها وراحوا مكان ثاني وكان من
الصعب يلاقوا اللي يبوه بس خذت ريما برمودا مقاس S وأخذت حزام عشان تثبته
بيه وشرت بدي ألوان كثيرة مختارها عمها وقمصان وتنانير وحتى الصنادل
ريما: هات مقاس 35
البائع: مافي ..... في 37
ريما بملل: أففففففففف....
أحمد: أنت لازم كل شيء نوصي عليه حقك
ريما انحرجت وعمها : أمتني شوي يالعصا ...
ريما باحراج: يوووووووووه... عمي ... (لفت للبائع) هات مقاس 37
بعد ما خلصوا وعلى الساعة 5 المغرب..
دق جوال أحمد ورفعاه: هلا جسوم..
جاسم ماسك أعصابه: أنا مو قلت لك لا تروح مكان وأنا مو معاك ... بالله عليك وإذا ضعت...
أحمد: لا تخاف... بتصل فيك إذا ضعت .... (وسكر في وجهه)
جاسم انقهر من أحمد ورمى جواله وكسراه من القهر وهو يصرخ: غبي ... غببببببببببببببببببببي ...افففففففففففففففففففففف
ليال بخوف: جاسم ... خل عمي يتعلم ويكتشف المكان بلحاله
جاسم: عمك غبي .... غبي ...تفهمي وش معنى هالكلمه
أبو جاسم: جـــــــاسم ..... أحترم عمك
جاسم: نحترم الأعمام العقل مو اللي مثله ... (وطلع)
الساعة 6 وصل أحمد مع ريما ودخلوا بعد ما دار راسهم وهو متغوين لوما تبرع
شاب يدليهم ومو عشان أحمد عشان عيون ريما اللي كان يتأملها وهي لابسه
النقاب بالموت تبان عينها منه ومغطته بعد...
أحمد على طول نثر الملابس في الصالة وعشان يخلي امه تشوف : شوفي هذي ... وهذا و....
الجدة تطالع بإعجاب: حليوين ...
أحمد يطالع ريما: ذوقها.... شيء...
الجد ابتسم: أحمد متى طائرتك؟؟؟؟
أحمد: الساعة 10... (وبصدمه) يـــــــووووو ما بقى شيء.......
وبسرعة قام يجهز أغراضه وريما شالت العفسه وبمساعدة الخادمات صعدوهم
فوق في غرفتها وهي راحت لعمها تساعده رتبت أغراضه..... وجهز كل شيء ودخل يسبح وهي راحت غرفتها تسبح جهزت ولبست برمود بيج واسع لأنه رياضي مع حزام حركات كله كرستال بطريقه حلزونية مع بدي بني فوقه بلوزه بيج شفافة كت ولبست حلق بني ناعم وشبشب بني ناعم وسوت شعرها لورات ومسكته بعضاضة فوق وصاير شكلها بنوته صغيره بس على الموضة وما حطت في وجهها شيء لأتها ما تحتاج شيء يضيف جمال لها كفاية أهي جميله...
ونزلت مالقت أحد راحت المطبخ خذت لها بيبسي وتوها بتطلع حست بحركة ظلت تمشي... وتمشي... لين وصلت للصالة مالقت أحد وخايفه تلتفت وراها فعلى طول تركت البيبسي على الطاولة وبدون ما تلف أخذت نفس ولما حست بخطوات وراها وقربت منها... على طول ركضت بس اللي ما كان في الحسبان دخول الشخص اللي
قال على طول بدون ما ينتبه لها : ســـــــــــــــــــــــــلاااااااااااا .... آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه (وطاح وريما فوقه )
ريما تألمت: آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآي...(بصوتها الناعم)
أحمد وصل وشهق: جا .... جــــــاااااااااسم .... ريـــــــــماااااااا....(كل شوي يلف لواحد فيهم)
ريما طالعت اللي دعمت فيه واللي كان يطالع فيها بتفاجئ ودهشة وتأمـــــــــــــــــــل... وعلى طول قامت وصعدت فوق من الإحراج وأحمد مات ضحك :هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
جاسم بعد مده استوعب وحك راسه : آآآآآآآي ..... يألم يا حمااااااار وأنت تضحك
أحمد: تستاهل .... (وبحلس عليه وصعد)
جاسم وقف وحط يده على ظهره: آآآآآآآآآه (شاف جدته) هلا والله بأم محمد
الجدة بابتسامه: هلا فيك .... من متى وأنت هنا ؟؟؟؟
جاسم: من 5 دقايق .... تقريبا...
الجدة باستغراب: ما سمعتك وأنت تدخل... المهم تعال أجلس وأستريح


******************************************


في غرفة ريما


ريما دخلت وعلى طول قفلت الباب وهي ميته إحراج وخوف من اللي بيصير ...
وصل أحمد وطق الباب ما فتحت له وقال عشان تفتح: بروح المطار مع جسموه الحين ما بتسلمي علي...
ريما على طول فتحت الباب وهو أول ما شافها مات ضحك:ههههههههههههههههههههه ويــــــــــلللللللللللي... شافوها
ريما انحرجت ودزت عمها: عمي ... أهو ما يفهم يستأذن...
أحمد : هذا بيت العايله ... ما أحد يستأذن في الدخول بس الحين أنا أعلمه (وطلع)


***********************************************


في الصالة



دخل أحمد وعينه على جاسم: وصلت؟؟؟ .... (مسوي حاله ماشافه من شوي)
جاسم بإحراج: من مده ...
أحمد يجلس مواجه له: طقيت الجرس؟؟؟؟ .... استأذنت؟؟؟؟؟
جاسم نزل راسه وحك شعره: لااا ....
الجدة شهقت وطالعت أحمد: ريــــــــــــــــماااااا....
أحمد : شافها وخلص ...
الجدة تطالع جاسم: شفـــــتها؟؟؟ ....
جاسم ما عرف يرد وأحمد يبي يحرجه: أي .... وكان يتأملها اللي ما يستحي (يبي يورط جاسم)
الجدة طالعت أحمد وبعتاب: وأنت وين كنت.... ها ....(انقلبت ضده)
أحمد فتح عينه على أوسعهم: الحيــــــــــــن أنا اللي ....
الجدة: الغلط منك...
أحمد برطم: خير تعمل شر تلقى...
جاسم بعد مده: ما قلتوا إنها جات هنا
الجدة: قلنا بس أنت يمكن اللي ما دريت ... المهم أحمد روح نزل شنطك بخلي السواق ياخذهم
أحمد: أي الحين أنزلهم ... (طالع جاسم) جسوم قوم معاي ساعدني ...
صعدوا الشباب لغرفة أحمد القريبة شوي من غرفة ريما شالوا الشنط والشنطه الكبيرة بيتعاونوا الاثنين عليها صعدوا وحملوا الشنطه الكبيرة
جاسم: أحمدوه روح أنزل أنت ...
أحمد: لا يا حبيبي أنت أنزل.... أول ...
جاسم بتعب: يالله أحمدوه .... خلص
أحمد بعناد: جاسم والنهاية طاوع كلام عمك ....
ريما سمعت الحوار لبست عبايتها وهي متحجبة ومنحرجه...... وطلعت وطبعا هذا
من جدتها اللي قالت لها عيال أعمامك تحجبي عنهم لأنهم كلهم خاطبين بس كذا
واحد ومثل بنات العايله يتحجبوا فتحجبي وهي ما عرفت ترد وصار لازم تنفذ اللي قالته جدتها
أحمد من بعيد لمح ريما وترك الشنطه وأشر على ريما: رموي تعالي معانا ...
ريما قربت وما طالعت إلا شافت عمها.... وعلى الدرج جاسم اللي صار الثقل كله عليه وما تحمل
جاسم صرخ: أحمـــــــــــــــــــــدووووه يا حمـــــــــــااااااااااااااااااااار ....(انقطع نفسه)
ريما انصرعت وأحمد انتبه ومسكاه عنه جهة ما ترك وجاسم عصب فيه وترك الشنطه
جاسم بتعب: غبي أنت غبببببببببببببي .... (ما انتبه لريما)
أحمد بتأسف: آآآســــــــــــــف جســــــــــوم ...
جاسم ولأنه معصب حده: روح عني لأألفك كف على وجهك (ونزل)
أحمد طالع بنت أخوه بخبث: أنت السبب....
ريما برطمت: أنا..... حرام عليك
أحمد: تعالي ساعديني ...
ريما: ما أعرف.....
أحمد تخصر: لا والله ...
ريما: والله...
أحمد استعيز: خلاص بخلي السواق يجي يحملها
ريما بسرعة: خلاص خلني أجرب أحملها....
واستعدت وحملتها وكانت ثقيلة مرررررررررره
بس وصلت العتبة الثانية اللي تطل على الصالة إلا تنفلت الشنطه من عندها وعلى
الدرج كله لين آخر عتبه وصارت على الأرض... وجاسم والجد والجدة جاوا
مستغربين وأحمد صفع على راسه: تكسروا .... تكسررررررروا
ريما طالعت عمها وهي منحرجه: آآآآآسفة ....ماكنت اقصد
أحمد بعفويه: بالله وين أصرفها.... (وراح لشنطته يشوف تكسر منها شيء والا..)
الجدة: أحمدوووه.... مخلي البنت تحمل شنطتك ...
أحمد: أهي اللي عرضت مساعدتها.... صح؟؟؟؟؟
جاسم كان يطالع ريما وبعد مده طالع عمه وباستخفاف: غبي ...(مشى متجه للصاله)
أحمد عصب: جسموه ولعنه .... استحملتك وايد ...
جاسم بملل: بدينااااااا ...
الجد: ريما عسى ما تألمتي .... من الثقل
ريما بهدوء ممزوج بالخجل: لا.... عادي
أحمد يقلدها: لا عادي .... (وبصوته الطبيعي) أصلا أهي حملت شيء... أخاف عطري الجديد انكسر ....
الجدة: يفداها .... تعالي يمه تعالي ....
ريما قربت من جدتها اللي على طول حضنتها وقالت: ما عليك منهم.... شباب العايله مخرفين...
أحمد وجاسم طالعوا في بعض وتخصروا: نعم ..... نعععععععععععم ...
أحمد: جاسم سمعت شقالت؟؟؟؟ ....
جاسم: أي ... وش العقاب الصادر ...
أحمد ساسر جاسم واتفقوا وعلى طول راحوا لجدتهم وأحمد دلدغها وجاسم على طول حملها ودار بيها كم دوره وهي تصرخ: هونوا .... عقلوا .... يا بو محمد
أبو محمد (الجد): الله يكون بعونك .... (ودخل الصالة)
وتوها بتمشي ريما إلا أحمد يحملها: تعالي يا ماما ....
ريما صرخت صرخة قضت أذن أحمد وعلى طول نزلها وهي تجمعت الدموع بعينها
أحمد بأسف: أوووووه .... آآآآآآآسف
الجدة بعد ما نزلها جاسم من سمع صرخة ريما: والله ما تستحوا ... ولا كأني داخله لعبه...(حطت يدها على راها...) آآآآآآآآخ يارااااااااااااااااااسي
أحمد يطالع بريما مفكرها زعلانه وفي النهاية ريما عطته نظرة غرور ومشت وهو إنخبل عليها : طالع الـ .... ........رميوه (ووراها وهي تركض)
دخل الكل فجأه وسمعوا الصريخ: وش السالفة؟؟؟؟؟؟؟
ما سمعوا إلا أحمد : برويك هين باخذ حقي منك .... صبري
أبو جاسم: شفيه حمود ...
ما مداهم يتكلموا إلا ريما على طول في حضن جدتها : يماااااااااا بيذبحني ...
أحمد يلهث: أنا... أنااااااا تسوي لي كذا.... هين
أبو مهدي : وش تسوي حمود؟؟؟؟؟؟ ...
أحمد معصب: طالعوا بنت أخوكم.... رامي...
ريما انقهرت وتخصرت: أنت رامي ... أنا أسمي ريما ...
الكل يطالع فيها منصدمين (أول مره يشوفونها)
أحمد بعناد: رامي.... رااااااااااااااااااااااامي... رووووووووووميو...
ريما بزعل : أنا ريما ... وإذا ما علموك إياه أنا أعلمك إياه
أحمد تخصر: كيف يعني يعني بتعلميني؟؟؟؟ .....
ريما: صبر صبر.... (طالعت جدتها تستأذن) : عادي
الجدة ميته ضحك من زمان ما صار فيه هالهواش والمنيقر .... : ممكن يا عمري...
أحمد عناد وتخصر: نعم نعم ... أقول أنا اللي مفروض تدلعيني موهالشيفه(يأشر على ريمااااااااا)
الجدة على طول: وي أسم الله عليها (وتحب ريما في خدها) قمر ... ملكة جمال مو أنت
أحمد على طول: والله هذا إنتاجكم .... وش أسوي بعد...
الكل مات ضحك وجاسم حضن عمه: شفيك هد أعصابك.....مررررررررره كبرييييت
أحمد وهو معصب يطالع ريما بنظرات توعد: هين...صربي...(لخبط بالكلمه)
جاسم يطالع مكان ما يطالع عمه ويشوف حركات ريما اللي تحرق الأعصاب: أتركها بعدها ياهل....
ريما على طول: ما ياهل إلا أنت وأهو ...
الكل من الصدمة: .........................................
أحمد تخصر: لاااااااااا يا حبيبتي ...
ما كمل لأن ريما: حبك برص.... (بطريقة الأطفال)
نور بفرح: الله في وحده مثلي .... كلللللللللللللللللللويش اخيرا ربي استجاب دعائي
الجدة: تعالي ريما معاي ولا عليك منه .... هذا ما يكبر
ريما تحرق أعصاب عمها: أي صح... ما أحط راسي براس يهااااااااااااال (تحرق اعصابهم)
قالت هالكلمه ومشت للصالة وأحمد قول يسكت: لا يا حبيبتي .... (ووراها) ما ياهل إلا أنت يالسوسه
ريما بصدمه ممزوجه بالبرائه: أنا سوسه...
أحمد: أي ....... سوسه ....
ريما تنرفزت: وش بقيت لنفسك ..... يالشبببببببببببببببببح
ليال وروان ما قدروا خلاص فجلسوا على الأرض يكملوا ضحك..... ومهدي وجواد متفرجين وقاسم فرح بجد في ناس بهباله وقال بيشترك معاهم
قاسم: أيوووووه يا بنت العم..... تعجبيني ....
ريما طالعت فيه مستغربه وعلى طول اندعست عند جدتها خايفه منهم لأن الكل يطالعها ونظراتهم ما تعرفها
أحمد : قسموه .... لكن صبر علي إلا يوديك باسكن
ريما على طول: أنا أبي...
الجدة بفرح تسحب خدود بنت ولدها المرحوم: مثل اليهال ...
أحمد ويحرق أعصابها: جسوم .... تعال نروح نشتري من باسكن....
جاسم فهم لعمه: يالله ...
ريما تدز جدتها وبخفيف: أبي ...
جدتها بحنان: ما عليه عمري.... الحين أخليهم يجيبوا باسكن للبيت...
الجد: كل شيء ولا ريما....
أحمد بقهر: رااااااااامي... روميو....
ريما: حمدمد .... حمدان .... حمسان
أخيرا الأمهات ما تحملوا اللي يصير والكل مات ضحك ....
وأبو جاسم قرب من ريما وتوه بيمسكها بسرعة راحت لجدها خايفه
الجد بعطف: ريما.... هذا عمك أبو جاسم ...
ريما تطالع عمها: عمي....
أبو جاسم أبتسم: تعالي معاي نروح لباسكن ....
ريما بعقلانيه: ما أروح مع واحد غريب ....
أبو جاسم: بس أنا عمك ....
ريما تأشر على أحمد: بروح معاه ....
أحمد تخصر: لااااااااا يا عمري .... ما نستضيف متطفلين
ليال بحماس: عمي أبي أروح...
أحمد: عندك ريلك خليه يوصلك .... (طالع الساعة) طالع الساعة 9
جاسم: تأخرت
أحمد بصدمه: الطائرة ....
(وبدأ الكل يتحرك يساعدوا العم أحمد عشان بيسافر وريما راحت معاه في غرفته تحط له أكل وشبسات احتياط لو جاع )
ريما: تبي برينقلز ....
أحمد: أي .... وين الجالكسي؟؟؟؟؟؟ ....
دخل جاسم: تبي سنكرس ... (انتبه لريما) آآآآسف على المقاطعة
أحمد سحب يد جاسم : تعال شوف هالجزمه ما أعرف أربطها
جاسم عدل الربطة عشان ما تنفك وعدل أحمد شوي: يالله أنت جاهز
أحمد: لا مو جاهز .... شعري... (لف لريما) هاتي الإستشوار ....
ريما ابتسمت: تعال معاي أسوي لك ...
أحمد: يالله .... (وطلعوا لغرفة ريما وبعد 10 دقايق نزلوا والكل تفاجئ )
روان: الله الله عمي صاير بنيه على غفلة ....
أحمد يطالع ريما ويحط يده على خشمه : البركة في رموي وكريماتها .... الــــــــــــــــــــــــــــله ريما وش إسم هاللوشن هذا ...
جاسم بتعجب: تحط لك لوشن ... كان حطيت لك روج وظلال أحسن
الكل ضحك وأحمد يحرمصه: من الحررررررررررررررررقة ...
المهم الكل سلم عليه ولما وصل لريما صاحت وهو يهديها وفي النهاية قال بيجيبها
معاه في الإجازة يعني بعد شهرين .... وهي فرحت مره وودعته بحب وهو طلع مع
الشباب وظلوا البقية مع الجد والجدة وريما صارت جنب جدتها وصايره منعزلة ولا احتكت فيهم أبد ....
هدى وصلت على ركبت أخوها السيارة سلمت عليه ودخلت لأهلها وشافت بنت أخوها واستجنت عليها تهبل ونعومه وو .... الخ


**********************************
عند الشباب بسيارة الجيب حقت جاسم سيارته الثانية


مهدي: ويعني أنت صادق بتوديها لك في الإجازة
جواد: أكيد يخرط.... وإلا معقولة....
أحمد: ما أكذب... إذا جسموه بيجي مثل كل سنه يجيبها معاه ...
جاسم يطق أحمد فوق راسه: جسموه بعينك .... وبعدين أنت عاقل أجيبها معاي
أحمد: أي عادي
جواد باستغراب: بلحالهم؟؟؟؟؟
أحمد: أي عادي ... ينخطبوا ويجوا شهر العسل ...
قاسم : خوش فكره ......
الكل:هههههههههههههههه (ما عدى جاسم)
سافر أحمد للندن عشان يكمل اللي باقي له من 6 شهور وأما الشباب رجعوا قصر جدهم وجلسوا مع الكل في الصالة إلا ريما ما كانت معاهم
قاسم: إلا وين ريامي ...
أبو جاسم: أنت ما تعقل .... وبعدين مو عيب عليك ...
قاسم استغرب: وش قلت أنا....
هدى : لا أبد ..... بس ريامي ...
الجدة: أي والله... على أي أساس تدلعها ....
قاسم: أهي بنت عمي المرحوم.... يعني عادي
أبو جاسم بتهديد: صحيح عمك سالم الله يرحمه بس أنا موجود وأي أحد (طالع البنات) يزعلها .... يويييييييييييله ...
روان بتحلطم: حتى لو ريلها ...
أبو جاسم: حتى ولو ريلها (طالع جاسم)
الكل طالع جاسم اللي كان يحوس بجواله ولما حس الكل ساكت رفع راسه واستغرب
جاسم: شفيكم؟؟؟؟ ....
الجد نغزه: لا بس نتكلم عن عرسك...
جاسم تملل ووقف: أنا طالع .... (وطلع)
مر شهرين فيهم انتهى العام الدراسي وصاروا الناس في عطله 3 شهور وأول شيء خطط له الجد أنه يسافر مع بنت ولده المرحوم للندن وحتى لو كان فيه تعب عليه...
جاسم : يا يبه الله يخليك .... والله بتتعب ... السفر والنزلة والروحة و...
الجد بعناد الأطفال: قلت با أروح ....
أبو جاسم: يبه ... أسمع كلام جاسم لـ ....
الجد بعصبيه: آخر شيء أتوقعه منك تمشي كلمة ولدك علي...
أبو جاسم نزل راسه وجاسم يرقعها: يا يبه أبوي ما يقصد و ....
الجد: بروح.... ومع ريما ... (طالع جاسم) بكره أحجز بسرعة
أبو جاسم وجاسم انصدموا وطالعوا بعض
جاسم: طيب خلها بعد يومين عشان أحجز لي معاكم
الجد بعناد: بكره نمشي ... (وقام طلع من الصالة رايح لغرفته)
جاسم من القهر وقف: يعني إيش .... أشق ثيابي ... كيف أوفق بينهم وبين الشغل ....
أبو جاسم: قول لجواد أو مهدي يروحوا ...
جاسم: مو المشكلة جواد أو مهدي المشكلة إن أنا اللي ماسك كل شيء وأبوي أبو محمد ما يبي إلا أنا أروح معاه ....
أبو جاسم: خلاص يا وليدي .... سو مثل ما قال وأنت أحجز لك معاهم وإذا على الشركة أنا وأعمامك موجودين ....
جاسم بعد مده: بس ....
أبو جاسم: قوم أحجز لا يخلص الحجز وتتوهق ....


*********************************


في غرفة ريما


ريما تكلم أشواق من ربع ساعة على سالفة الخطيب المتقدم لأشواق صاحبتها
ريما: أشواقوه فكري عدل .... يعني مو عدله تلطعيهم 4 شهور وفي النهاية رافضه وليه بس كذا ....
أشواق: يرحم والديك.... يعني مختق أهو .... أنا أعرفه ولد عمي طايح النص ما يهتم
ريما تضحك على صديقتها: هههههههه بس ولو هذي عشرة عمر مو يوم وليله
أشواق بعناد: أنا اتخذت القرار.. اللي بيسويه يسويه .... (بتحلطم) قال إيش مصيرك وتكوني لي إذا مو اليوم بكره ...
ريما: هذا كلا...... (انطق الباب) من ؟؟؟
الجد: رموي ممكن؟
ريما بسرعة تقزت وفتحت الباب وهي تعدل شعرها: هلا يبه ...
الجد: أشوفك اليوم كله بالغرفة.... ليه ما تجي معانا تحت
ريما: ليه من تحت ؟؟؟؟؟
الجد: عمك أبو جاسم مع ولده جسموه ....
ريما بضيق: لا يبه ... أجلس في الغرفة أحسن وبعدين أنا أكلم صديقتي و ...
الجد: سلمي عليها.... المهم ما بطول جهزي ثيابك بكره بنسافر ....
ريما: نسافر ؟؟؟
الجد: ما تبي تروحي لأحمدوه .....
ريما بفرح: بروح لحمووووووووود .... (وصرخت) ياااااااااااااي (وحضنت جدها)
تحت جاسم سمع الصرخة طالع أبوه: الله يعيني عليها وعلى الجد العنيد
أبو جاسم: هد بالك يا جاسم .... أنت قدها ...
جاسم: قدها الطل قدها .... شكلي راجع لك وأنا مجنون
الجدة وهي داخله تضرب على صدرها: أسم الله عليك وعلى شبابك..... عدوينك إنشاء الله ...
المهم تحدد موعد السفر في اليوم اللي بعده في الليل من الحماس ريما ما نامت
وظلت تتكلم مع أشواق على الأشياء اللي تحتاجها والجد ولا كلف حاله جاب له
الخدامة ولمت أغراضه أما جاسم أخذ شنطة سبورت صغيره وحط فيها كم لبسه له
ليال تطالع أمها: وش معنى يعني.... جدي يروح مع ريموه وإحنا لا ....
أبو جاسم بتأنيب: ليال .... عيييييييييييييب
نور بقهر: ريموه .... ريموه .... ريموه ...
أبو جاسم زقر عليها: نور ... إن ما عقلتي يويلك ....
نور خافت: إنشاء الله
دخل جاسم وحامل شنطته وأمه وقفت : ليه يا يمه تروح .... أجلس معانا
جاسم طالع أبوه : لو علي من زمان جالس .... بس حكم القوي على الضعيف
أبو جاسم وقف: يالله جدك توه داق يقول للحين ما جيت ... الطائرة ما بقى إلا ساعة عليها....
أم جاسم تحضن ولدها وتحبه وهو حباها فوق راسها: يالله في وداعة الرحمن ....
(وسلم على أخواته وطلع)


**********************


في القصر (الصالة)



دخل جاسم وهو حامل الشنطه وكان لابس بنطلون أسود واسع مع بلوزه كت سوداء وقبعة سوداء ونظاره شمسيه عشان لما يوصل هناك وفي شمس هذا غير الجوتي السبورت فصاير بكل معنى الكلمة شيء ....
أما ريما اللي ما كانت حاسة باللي وراها كانت لابسه برمود أسود وبلوزه كت سوداء مع بوت أسود يوصل للركبة وحزام ذهبي على الخصر وقبعة سوداء وساعة سوداء وجوالها شرت له غلاف أسود ولامه شعرها الطويل على جنب وتحاول تسكر ذيك الشنطه ....
الخادمة اللي ما انتبهت لجاسم: ماما .... الشنطه في يخترب ....
ريما بعناد: لا يا حبيبتي.... مو على كيفها .... (وتحاول) عساها ....
ما كملت إلا الشنطه إختربت وظلت ريما تطالع مده ولما استوعبت : أففففففففففففففففففففففففففف .... ناقصة أنااااااااا
دخلت الخادمة الثانية وهي حامله أغراش بيبسي وليز كبير وجالكسي وسنكرس : تفضل مدام..
ريما بفرح قامت: يا هلا بالحامل و.... (طالعت الخادمة) المحمول فقط....
دخلت الخادمة اللي وراها: ماما .... هذا ما يستوي ...
ريما سحبت البالطوا اللي حقها: ويش .... (وشهقت) وش سويتي (طالعت الخادمة ) ما تشوفي.... هنا الشق مو هناك .... حوله أنت حوله ...
(ورمت البالطوا وجلست على الكنبة بضيق) الحين كيف أروح ...
الخادمة: أكو ألبس ملابس ماما ....
ريما تعتدل وتطالع الخادمة: بالله عليك أروح.... (تأشر على لبسها) كذا ....
الخادمة الأولى : أي مدام .... والله جميل وااااااااااايد حلييييييييييييييو .....
الخادمة الثانية: أنت ملكه جمال مدام
ريما وتطالع السماعة : أففففففففففففففففف متى نمشي (مو مختفه بكلام الخادمات)
أخيرا جاسم تنحنح: يالله......
ريما تبهدلت ولفت شافت ظل وبسرعة انخشت ورى الخدامة وهي تقول للثانية: روحي جيبي عباتي .....
دخل الجد وشاف جاسم واقف: شفيك واقف؟؟؟؟؟
جاسم يحاول يحرج ريما اللي توها طالعه تروح غرفتها: لا بس ناس بلا عبي
الجد طالع ريما: ريامي جاهزة
ريما بإحراج واضح من صوتها: أي....
الجد ه وصلت بتحلطم: يبي الفكه مني ... أدري عنك
جاسم باس راسها: كيف حالك يمه ؟؟؟؟
الجدة: أي حال بس.... يبي يسافر ويتركني ... قلت أبي أروح معكم وهو إلا يبي أهو معاها بس ..... (تذكرت) إلا أنت وش بيوديك
الجد مقاطع: بل عليك من مره .... (طالع جاسم) يالله يا وليدي خذ شنط بنت عمك ....
جاسم : طيب وينهم ....
الخادمة عطت جاسم الشنط وهو ركبهم وحس إنهم ثقال فقال بينه وبين نفسه
(أكيد مدام معبين خرابيط) ....
أخيرا أقلعت الطائرة متجهه للندن وكانت ريما عند النافذة
(إختارها لها جاسم مفكرها تحب تطالع المناظر ما يدري إنها ميته خوف)
وكان الجد جنب ريما وجاسم في المقعد الخلفي لريما مباشره
وصلت المظيفه وقعدت تخربط بالإنجليزي وبكون الجد نايم ما في إلا ريما اللي
ظلت تطالع بلبسها ومكياجها وشعرها وبعد مده سمعت شاب جنبهم
الشاب: تقول وش نفسك فيه ...شراب
ريما التفتت للشاب وطالعت فيه وهو ابتسم لها وما حسوا إلا جاسم اللي كان يغسل وجهه عشان ما ينعس طال عليهم: خييييييييير
المظيفه اللي انهبلت بجاسم: أوه sorry أ ..... (وحاولت تبرر ما في أمل)
جاسم بحده: what
ريما وحست بجاسم نفسه يلفع الشاب على هالإبتسامه : no, things
المظيفه تكلم جاسم ونظرتها غريبة : pleas sedawn
جاسم ما عبرها وجلس ونظره كله على الشاب اللي ظل كل بين فتره والثانية يطالع ريما
بعد ما وصلوا نزلوا وهم على الدرج اللي ينزل من الطائرة وقفت ريما تتأمل المكان وقطع تفكيرها: عجبتك البلاد؟؟؟ ...اول مره تجي لندن؟؟؟؟؟ ...
ريما انصرعت من الصوت القريب مره عليها لفت وشافت الشاب نفسه اللي أفصح عن أسمه: أسمي وليد ....
جاسم وراه : تشرفنا .... لما نبي شيء ننادي عليك....
وليد انقهر مره من جاسم بس ابتسم ابتسامه غيض: عندي معلومات سياحية
جاسم بحده: حتى زوجها عنده؟؟ ....
وليد أنخطف لونه: متزوجة...
جاسم ابتسم بانتصار: أي وهي جايه له ..
وليد ظل يطالع ريما اللي من شكلها توها صغيره ومو وجه زواج وبعدين طالع جاسم ومشى ...
الجد ابتسم: تعجبني ...
جاسم ما عطى نظره لريما المصدومة ومشى عنها قدام وهي ظلت مع جدها
أخذوا تكسي وراحوا على طول لشقة أحمد اللي ما يدري إنهم جايين له مسوينها مفاجأة.....سبرااااااااااااااااااااااااييييز


************************************************** *********


في القصر


الكل متجمع مع الجدة عشان ما يحسسوها إنها وحيده
أبو جاسم: أقول فرح الولد وعرسه ...
أبو جواد: خلني أعرس الكبير وبـ ....

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات