بارت من

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -12

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب - غرام

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -12

عند نور بعد ماتدري ليه تفكيرها رايح عند نواف وفي حياتها : ياترى يانواف
ايش سر اهتمامك كل هذا كره في ابوي ههه اذا انا صرت اكره ابوي كيف
ابيك انت تحبه بس ياخوفي نواف تبي تعاقب ابوي فيني انا على قد ماشوف الحنان
بعيونك على قد ماشوف القسوه اللي احسها باحيان كثيره تغلب الحنان بداخلك وتخفي
ه وقفت عن التفكير شوي وتحسست مكان الضربات بجسمها ونزلت دموعها ثاني


نتركه ونتجه لحدث جديد داخل علينا بالروايه
ماجد يكلم بالجوال : ايوا هنا ايش بغيتي ؟
هناء : ماجد ماقلت لي بتجي شوي تتعشى معانا ؟
ماجد : لا انا سافرت
هنا : سافرت متى وكيف ؟
ماجد : اوه هنا هو تحقيق يعني جاني شغله ضروريه واضطريت اسافر ايش صار يعني
هنا : بس انت ماقلت لي ياماجد واليوم انت كنت موجود
ماجد : وهذا انا قلت لك صار شي بالدنيا يعني ؟
هنا : لا ابد ياماجد سلامتك ماصار اي شي ياماجد ماصار اي شي
ماجد : يووه والحين تبين شي لاني بقفل ؟
هنا : ومتى ناوي تجي ان شاء الله ؟
ماجد : ابد كلها يومين او ثلاثه مو مطول
هنا : تجي بالسلامه ياماجد
ماجد : يلا مع السلامه ,,, قفل بدون مايسمع ردها لانه مشغول بحاجه بين يدينه
خلونا للحظات مع زوجته هنا بعدين نتجه لماجد وللشي اللي مخليه مشغول عنها
هنا اول ماقفل ماجد كانت بترد عليه بس قفل قبل مايسمع اي رد ظلت تناظر بشاشة
الجوال ثواني ونزلت دمعه منها ااه ياماجد ايش فيك تغيرت ماكنت كذا ايش اللي
غيرك عليه وخلاك بهذا الشكل انا ماقصرت طول عمري انا معك الزوجه الوفيه
لزوجها المطيعه له واللي تخاف الله فيه وانت الحين كانك تكفأني على الشي هذا
وعلى مخافة الله فيك وعلى طاعتك في كل صغيره وكبيره بس معقوله يكون تزوج
من وراي ولا دخل عليه وحده اخذت قلبه مني وخلته يكرهني كل هذاالقد ؟ لالا اصلا
ماجد ماهمه فيني لو حب وحده او تزوج ماكان اخفى عني ااه ياماجد طيب ايش
سر التصرفات الاخيره هذي اللي تحصل بينك وبيني
نتركها مع تفكيرها اللي يوديها ويجيبها مره تقرب بتفكيرها من اللي يسويه ماجد
وتحس انها عرفت الحقيقه لكن اول ماتحس انه الحقيقه هذي مره تشيلها من بالها
وتدور لها اعذار ونتجه بالوقت هذا الى ماجد اول ماقفل من عند هنا وقبل مايصير
شي بنعرف شخصية جديدة تدخل علينا بالروايه وهي عبير زوجة ماجد مسيار متزوجها
سر بدون علم اي مخلوق
عبير : حبيبي هذي زوجتك ؟
ماجد : ايه حبيبتي خلاص قفلت ماعليك فيها خلينا الحين نسولف ترى مشتاق لك حيل
عبير بدلع : لا حبيبي انا صراحه وماتزعل مني اسلوبك معها كان شوي جاف
يعني مو حلو اسلوبك معها مره
ماجد : ايش اقول لك بس صراحه احيان احس اني مو طايقها والشي الوحيد اللي
يربطني فيها عيالي
عبير : لاحبيبي حرام عليك كل هذا وبعدين انت كيف تزوجتها وانت ماتحبها؟
ماجد : تزوجتها زواج تقليدي وبعدين مو كل زواج يحصل فيه قصة حب مثلي ومثلك
عبير : طيب هي مقصره معك في شي وقبل ماتعرفني صراحه كنت مرتاح معها ؟
ماجد : للامانه هي مو مقصره شي ابدا قايمة بواجبها على اكمل وجه اما الراحه ع
ادية حياتنا كنت مرتاح حسيت اني مايل لها مو حب بس تقدري تقولي عيشتنا مع
بعض عاديه وفيها كل احترام اما اول ماعرفتك عرفت الحياه وعرفت الحب وذقت طعمه
عبير بدلع : حبيبي كذا انا احس بتانيب الضمير اني اخذتك منها
ماجد : لاحبيبتي انا ماكنت احبها لكن انتي الحين احبك
عبير : تحزني حبيبي
ماجد : من هي ؟
عبير : زوجتك
ماجد : مو انتي بعد ياحياتي زوجتي
عبير : لا حبيبي انت عاد فاهم قصدي من جد حزنانه عليها
ماجد : ياروحي على القلب الحساس ويلوموني ليه احبك واموت فيك
عبير بحيا : بس حبيبي عاد مجودي قلبي ؟
ماجد : امريني ياحياتي ؟
عبير : متى راجع انت ؟
ماجد : يومين ثلاثه كذا
عبير : راح اشتاق لك كثير قلبي
ماجد : وانا راح اشتاق لك اكث
هنا اتوقف بالبااااااااارت الحادي عشر
ابغى اشوف توقعاتكم بعد الاحداث الجديده التي ظهرت بالرووواية والاحداث القديمه
ماذا تتوقعون بمستقبل ابطال الروااااااايه
انتظروني بالبارت الجديد ان شاء الله يوم الاثنين
اختكم طيفك وهم


اليكم الباااااااارت الجديد اسفه على التاخير

ننتقل لبيت وضحى اليوم اللي بعده

في الظهر جالسين بعد ماتغدوا وضحى وفيصل وغلا يشربوا الشاي فجأه
رجل واصل صراخه للبيت داخل وهو برا في حديقة القصر : افتحي ياحراميه
فيصل وقف من مكانه وظل يناظر بعمته وضحى كانه يسالها عن الشخص هذا
وضحى : حسبي الله عليه
غلا بخوف : من هذا عمتي ؟
وضحى : هذا من عيال عم زوجي
فيصل : ايش يبون ؟
وضحى : خليني اول اتخلص منهم بعدين افهمكم السالفه كلها
في بيت سيف
سيف : ماتقولين ليانتي ليه مو موافقه عليه ؟
شيماء : يبى الله يخليك مابيه وخلاص الزواج مو غصب
سيف : عارف مو غصب بس انتي فكري دوري اسباب تخليك ترفضين هذا الشخص
شيماء : يبى انا مو رافضته شخصيا انا رافضه الزواج بشكل عام
سيف : طيب يكتب كتابه وبعدين يصير خير
شيماء : لابالله يعني كذا انحلت المشكله ؟
سيف : شيماء تراك تعبتيني يابنتي
شيماء : ياحبيبي يايبى انا مابي اتعلق سنتين او ثلاث على بال ماتزوج
سيف : اولا ماراح توصل ثلاث سنين ان شاء الله كلها سنه او سنه ونص وتتزوجون ثانيا ايش فيها اذا
جلستي فتره قبل الزواج ؟
شيماء : يايبى الفتره هذي مو شهين او ثلاثه او حتى سته هذي اقلها سنه ونص وانا
صراحه مابغى اسمي يظل متعلق بشخص طول الفتره هذي ويمكن لاسمح الله يجي
سوء تفاهم ومايحصل نصيب وساعتها بظل عانس بالبيت لا واذا لقيت احد يتزوجني
ماقدر اتشرط مابيجيني الا ناس اقل مني مستوى بمكانتنا الاجتماعيه وبالعلم اللي هو
مهم وفوق هذا احتمال كبير يكون طمعان فينا
سيف : يعني مره مو موافقه ؟
شيماء : يبى عاد الله يهديك بعد الكلام هذا كله والتبريرات المقنعه واللي فعلا لازم حنا
نفكر فيها برضه تسالني اذا موافقه او لا اكيد لا
سيف : طيب ليه ماتصلين استخاره يمكن
تقاطعه شيماء : يبى الله يخليك انا مو في مرحلة اني ممكن اوافق على الشخص او لا انا
مو موافقه على الزواج الحين افهمني الله يخليك يبى
سيف : براحتك ياشيماء
نتركهم لحد هنا ونروح ننتقل لفيصل واللي شكل صياحهم بداية شرارة مشكله خلونا
نشوف الحاصل
فيصل : خير خير ايش صاير عسى ماشر
ولد عم زوج وضحى واسمه محمد : ها ها كملت والله هذي العجوز صارت معاد
تستحي والظاهر فتحت بيتنا مسخره ودعاره للي يسوي واللي مايسوي
هنا فيصل عصب ووصل قمة عصبيته : اقول انقلع من هنا وشيل الكتاكيت اللي جايبهم
معك لايجي ببالك انك بتهز فينا شعره انت والكتاكيت اللي جايبهم وراك
واحد منهم عصب من فيصل واسمه فايز : اقول يالحرامي اسكت واطلعوا من بيت
ولد عمنا يلا
فيصل : الحين بدق على الحكومه تجي وترميكم بالسجن واحد واحد لانه مقامكم
محمد : لا خوفتني حيل دق عليها خليها تجي وتشوف الفيضحه زوجها مطلقها وتدعي
انه لها شي بالورث
فيصل : ايوا بتصل لو مامشيت الى الان مافي شي يثبت انه طلقها واذا حصلت شي روح
قدمه للمحكمه مو تتهجم على حرمة البيت
محمد : اكيد بقدمه للمحكمه وووصلها الست المحترمه خبر انها ماراح تاخذ ريال واحد ريال
واحد ماهي بطايلته
فيصل : طيب بقول لها بس الحين توكل على الله وورينا عرض كتافك
محمد : ماني برايح خلي هذي تظهر اللي ماصانت بيتها فاتحته للي يسوى واللي مايسوى
من وانتي صغيره وانتي تلعبين بذيلك لكن الله رحمنا انك ماتجيبي عيال منه ولا اصلا حتى
لو جبتي عيال ماندري وقتها بيكون منه ولاا
هنا فيصل طلع جري وضربه بكس مسكوا فيصل بقوه ورموه وضرب ظهره بسيارته عمته واقفه مكانها وتبكي
مو قادره تسوي شي جات غلا تجري تمسك فيصل : فيصل صار لك شي انت بخير
فيصل : لاتخافي انا بخير
مسك يدها فايز : وخري عنه ياحلووه ولله انك حلوه عرفت تختار ياللي اسمك فيصل صراا
قطع كلمته فيصل ضربه برجوله على بطنه وطاح فايز بالارض واتجه فيصل بسرعه لسيارته
ومحمد ومعه اثنين ورا فيصل بيمسكونه
قبل مايمسكونه فتح باب سيارته فيصل وطلع مسدس واطلق نار فوق كتهديد
اول ماسمعوا الصوت كل واحد وقف مكانه مايتحرك خطوه
فيصل بعصبيه وهو موجه المسدس لهم : انا ياكلاب تتكلمون عن عرضي وعرض اختي
وعمتي انا والله انه حلال فيكم لو اذبحكم واحد واحد هنا
غلا قربت لفيصل تحاول تهديه : فيصل تعوذ من الشيطان هذا السلاح فيه شيطان كذا بيضيع
مستقبلك وانا مالي احد بعد الله غيرك
فيصل كان للحظه خلاص بيطلق عليهم النار واحد واحد بعد كلام غلا صار يفكر فيها
وفي اخواه واعمامه واللي بيصير لغلا من تحت راسهم
مسك يد اخته باليد الثانيه اللي مافيها مسدس يطمنها انه هدا لكن هو يحس بداخله
غضب على الاشخاص اللي قدامه
فيصل : خلاص غلا روحي هناك عند عمتي وضحى
اول ماراحت غلا وهم يناظرون لفيصل بخوف
فيصل : الحين بعرف انتم قد كلامكم اللي من شوي
محمد بخوف : يابن الحلال هذا السلاح اللي بيدك فيه شيطان ابعده عن وجيهنا
فيصل : ابعده ها ؟
فايز : ايه الله يخليك يمكن تطلع رصاصه بالغلط ويموت احد فينا بعدين اهلنا والله يسوون
قطع صوته فيصل بطلقه بالجو وكانه يقول اسكت
فيصل : لاتخاف اذا طلعت رصاصه من المسدس اعرف انها بقصد مو بالغلط
فايز حس انه فيصل مابيطلق عليهم المسدس وبدا ينفخ صدره شوي
فايز : اقول لو انت رجال سوها والله اهلي مايتركوك لحد مايشوفون رقبتك مقصوصه فاهم
قرب فيصل منه وهو موجه المسدس لوجه فايز وضربه بقووه على خده الايمن لدرجة
انه بعض ضروسه تكسره من قوة الضربه
محمد زاد الخوف بقلبه
فيصل : انا اقدر اذبحكم الحين واحد واحد ولايدري عنكم ولا تدري بخبر الشرطه اني
ذبتحكم وتدري بقول السبب انكم متهجمين على البيت
وانا سويت كذا دفاعا عن النفس ايش رايكم ؟
محمد : يابن الحلال والله مايحتاج هذا كله هذا جاهل والله
طلع جواله فيصل ورماه على غلا وابتسم
فيصل :غلا صوريهم ناوي اتسلى انا
ناظروا محمد واللي معه ببعض مو عارفين نية فيصل
فيصل : بعفي عنكم بشرط
محمد : وش هو شرطك حنا حاظرين ؟
فيصل : تجلس انت وياه على اطرافكم الاربع ( يقصد فيصل مثل الكلب اللي يكرمكم نذل فيصل ههه)
وتخلي نعالك ( الله يكرمكم ) فوق ظهرك وتمشي الين توصل سيارتكم
فتحوا عيونهم كلهم ماحد توقع هذا العقاب ومن ضمنهم اخته وعمته مستغربين فيصل
من وين جايب اسلوب العقاب هذا
فايز بعصبيه : انت مجنون تخسى اذبحني ولا اسويها
محمد بهمس لفايز : اسكت وخلنا نتفاهم مو كذا
فيصل بعصبيه قرب لمحمد ومسك وجهه بيده وناا بصوت عالي : غلا جيبي السكين
غلا ببلاهه وهي مو فاهمه شي : ايش سكين ليه ؟
فيصل بصوت اعلى : قلت جيبي السكين بدون نقاش
راحت جري غلا وجابت السكين لفيصل وطول الوقت اللي تجري فيه غلا وفيصل ع
يونه بعيون فايز يناظرها بقهر
وفايز نظراته فيها عصبيه وبنفس الوقت فيها خوف
محمد : يافيصل هو مايقصد هو كان
قاطعه فيصل : اسكت والحين لسانك هذا اللي من اول رافع خشمك فيه بقصه
تراجع شوي لورا بحيث انه يبعد عن محمد واللي معه وجر فايز معه
وضع المسدس براس فايز وبيده الثانيه السكين ( فيصل اذا عصب عليه حركات غريبه هههه )
في هذي اللحظه فايز شاف الموت بعيونه نزلت دموع الخوف بدون سابق انذار
فايز وهو يبكي بخوف : والله والله لاسوي اللي تبي لو تبيني انسدح واحبي للسياره لاسويها
الله يخليك لاتقطع لساني انا لساني متبري مني
ابتسم فيصل عليه : زين زين
دف فايز عنه وقال يلا نفذوا اللي قلت عليه
كلهم سووا اللي قال لهم فيصل عليه وفيصل يضحك عليهم لحد ماوصلوا سيارتهم
وانطلقوا فيها وهم يحملون كل الحقد والكره لفيصل
تنهد فيصل وبداخله : ااه الحين انا اضفت اشخاص لقائمة العداوة عندي الله يستر من الجاي بس
عند خالد وعناد
خالد : ها بشر ايش اخر الاخبار ؟
عناد : لا كل شي تمام واللي كلمتك عنها بجامعة البنات خلاص ضبطتها لك على
اكمل وجه وتبي تتعاون معنا كان واحد قبلنا يوفر له كل المخدرات عشان تدخلها
المدرسه وانا صرفته لانه مايوفر الجو المناسب لانحراف البنات
خالد : والله مامنحرف الا انت ههههههههه
عناد : هههههههههههههه والحين انت ماراح تحتاج لابوك وفوق هذا لو تبي
تكون ثروه بتكونها
خالد : لا مابي ثروه انا اللي عندي من ابوي مكفيني اما اللي تجيني من الامور
هذي بخليها صرفيات وفله


بعد مادخل فيصل وغلا وعمته

وضحى : فيصل انا اخاف عليك منهم ذولا شرانيين ومايخافون الله
فيصل : ماعليه ياعمه قل لايصيبنا الا ماكتب الله لنا
غلا : تصدق قلبي طاح ببطني قلت انت من جد بتقطع لسانه
وضحى : فيصل مثل ماقلت لك انتبه منهم
فيصل : افا ياعمتي انا فيصل
وضحى : حسبي الله ونعم الوكيل عليهم
فيصل : هذي اول مره يجونك ياعمتي ؟
وضحى : لا اجلسوا بعلمكم بكل شي
جلسوا غلا وفيصل
وضحى : المرحوم الى قبل ثلاث سنوات كانت علاقته فيهم جيده فجأة الطمع
اعماهم كان احد عيال عمه ماسك منصب بالشركه بس ماعرف هذا المنصب
بالضبط لاني ماتدخل بشغله بس اللي اعرفه انه ماسك منصب ممتاز والمنصب
هذا يعطيه الصلاحيات لاشياء ويقدر من خلال منصبه يتوصل لاسرار الشركه
ومره من المرات كان فيه مناقصه كبيره دخلت فيها شركة المرحوم وشركة
عيال عمه وولد عمه اللي بالشركه من خلال منصبه قدر يتوصل لعرض شركة
المرحوم ويوصله للباقين لكن سبحان الله المرحوم قدر يتوصل له ويكشفه اول
ماوصل الخبر وطلع هذا سارق مبالغ ضخمه من الشركه طرده المرحوم وكان
المرحوم كلمه وقال له يروح لعيال عمه ويقول انه المعلومات حصل فيها غلط
ويعطيهم سعر غير اللي قدمت عليه الشركه والا يسجنه وماكان منه الا انه
يرضخ لكلام المرحوم وتهديده ولما رست المناقسه على شركة المرحوم عيال
عمه عرفوا بالامر وزعلوا وعصبوا واعتبروا اللي سواه المرحوم لوي ذراع
احد عيال عمه وكلمه منهم وكلمه من المرحوم لحد ماقرروا كل الطرفين انهم
يقطعون العلاقه ببعض وبعد سنتين تقريبا سمعوا بخير تعب المرحوم وتوقعوا
انه المرحوم خلاص بيودع ودخلوا علينا وهددوني المرحوم وهو على فراش
المرض عرف باللي سووه وكتب كل ي باسمي بس هم الى الوقت الحاظر
مايعرفون بالشي هذا وماكتفوا باللي سووه وهي تتكلم خنقتها العبره وزاد
بكائها وكملت كلامها تخيلوا حرموني من عزاه حرموني من انه عزاه يكون
ببيته حتى الحريم اللي يعزون رفضوا انه اي احد يحضر بالبيت هذا ويعزيني
بوفاته مع اني احق وحده فيهم كلهم لي الحق بعزاه حسبي الله عليهم
غلا وهي نزلت دموعها مع عمتها : خلاص عمتي لاتبكين حقك مضمون ان
شاء الله وماراح احد يقدر ياكل حقك
فيصل : عمتي حنا ان شاء الله بتحصلينا جنبك دايم وفي كل وقت لاتخافين
وضحى : الله يخليك ويبارك فيك يافيصل
فيصل : عموما عمتي انا بأمن لك اثنين حراس مع حريمهم وان شاء الله معاد
يقربك اما امور الورث هذي شغلتها مطوله انتي بس تنتهين من العده ابيك تنورين الرياض
مر اسبوع بدون اي حدث يذكر وفيصل طبعا كمل ثلاثه ايام عند عمته وضحى ورجع
الرياض عشان الدراسه وبعد مرور اسبوع
فيصل وغلا ببيتهم يسولفون ويضحكون مثل العاده
فيصل : اقول لك افك بينهم الرجال يمكن طول يدي وعرض المسواك والثاني قد جسمي
هذا يمكن ثلاث مرات يعني يمكن يحطه بجيبه ويمشي وانصحه ياعمي امشي وهو ماعنده
الا كلمتين ولله لادوس ببطنه مو هو ولا اشكاله اللي يحرك فيني شعره
غلا : هههههههه الا شعره بس ايوا كمل
فيصل : المهم طيب ياعمي انت قوي انت سوبر مان وانت الكبير وانت الاقوى وانت
العاقل بس هدي اعصابك وهو مثل ماهو ماسكه غلط جيته باسلوب ثاني اقول طيب
تبي تدخل السجن عشان هذا الرجال وهو مثل ماهو شفت مافي فايده فكيته قلت كل علقه
محترمه عشان بعدين ماتناظر اللي اكبر منك عاد انا بيني وبينك رحت للرجال وقلت له
افرشه تراه يستاهل بس خف عليه بالضرب شوي سبحان الله على كبر جسمه لكن ماسك اعصابه
ضربه كم ضربه كذا ههههههههه عاد لو تشوفينه كانه ابو يضرب ولده الصغير هههههههه لا بعد
ماكل الضربه جاي يهاوشني يقول يخس عليك تشوف خويك ينضرب وتفرج
غلا : هههههههه حلوه هذي وعشان خويه يبيك تنضرب مثله
قطع حديثهم جرس الشقه
غلا : مين بيجينا بهذا الوقت ؟
فيصل : مادري علمي علمك
غلا : لحظه بشوف من
فيصل : لا خليك انتي يمكن رجال
قام فيصل متجه للباب اول مافتح الباب تفاجأ من اللي عند الباب وظل يناظرهم مو مصدق
انهم قدامه
احمد : فيصل ماتشوف الطريق لضيوفك
فيصل عطاه ظهره وقال بدون نفس : لحظه بشوف لكم طريق
فيصل بصوت عالي شوي عشان تسمع غلا : غلا روحي الغرفه فيه ضيوف معي
يلا تفضلوا
دخل احمد وكان معه شيماء وشيخة وعينهم على الشقه وصغرها وكيف انه فيصل
وغلا من نفس عائلتهم وعايشين بمثل هذي الشقه اللي تقريبا كلها على بعضها
تقارن بغرفه من غرفهم مقارنة بحجمها
دخلوا وسلموا على فيصل ورد عليهم السلام
شيخه : كيف حالك يافيصل وكيف حال غلا ؟
فيصل بدون نفس ونظراته كلها حقد على ثلاثتهم : بخير من الله والحمد لله
شيخه شافته ماسال عن حالها برضه وحبت تحرجه : وانا الحمد لله بخير
فيصل بجفا : ايش تشربون ؟
احمد : مو جايين نشرب شي يافيصل حنا جايين نبيك بموضوع
فيصل : بس انتم ضيوف مثل ماقلت ولازم تشربون شي
احمد : صدقني مايحتاج
فيصل : براحتكم
قامت شيماء وقاطعت حديثهم : عن اذنكم بروح لغلا شوي ابيها
احمد ناظر بفيصل وقال : فيصل حنا كلنا جايين نعتذر عن اللي حصل
فيصل : اعتقد هذا بيت مو مكان نتكلم فيه بمواضيع منتهيه من زمان
شيخه : بس انسب مكان لهذي المواضيع هو بالبيت
تنهد فيصل وظل يناظر فيهم بجمود
دقت الباب شيماء على غلا
غلا : ادخل يافيصل توك تاركني ماسرع تدق الباب
دخلت شيماء وتفاجات منها غلا ماتوقعت ابدا انه شيماء تجيها البيت
غلا ببرود : خير ؟
شيماء : مافي تفضلي ؟
غلا : هه مو من مقامك المكان عشان اقول لك تفضلي فيه
طنشتها شيماء وجلست جنبها : ادري زعلانه مني ياغلا
غلا : طيب وتدرين وبعدين ؟
شيماء : اول ابي اسمع السبب اللي مخليك تزعلين مني
غلا : ابد بس جا ببالي ازعل ولقيتك قدامي وقلت ازعل عليك
شيماء : ههههه حتى وانتي معصبه دمك ياحلوه
غلا : وانتي حتى وانتي في فمة روقانك ياثقل دمك
شيماء : هههه ماتبطلين سوالفك
غلا : شيماء اخلصي ايش تبين ؟
شيماء سكتت شوي بعدين فتحت شنطتها وغلا مو عارفه ليه شيماء فتحت شنطتها وايش
الغرض من الشي هذا وطلعت منه مصحف
غلا: ليه كل هذا
شيماء ماردت عليها فتحت المصحف وحطت يدها فيه : غلا والله العظيم ورب القرأن اني
مو مدبره اي شي ولا كنت اعرف اللي بتسويه الهنوف ولا اختي شيخه صدقتي الحين ؟
ناظرت غلا بشيماء ثواني ونظراتها تبدلت ببتسامه
وننتقل لفيصل واحمد وشيخه
فيصل : والمطلوب ؟
احمد : فيصل من اول اقول جايين نعتذر ونبيك تسامحنا
فيصل : بعد كل اللي سويته انت واختك الكبيره اللي كنت معتبرها الاعقل بينكم تقول نعتذر
اسمح لي اللي صار مو قليل
شيخه بابتسامه وبمزحه : فيصل عاد لايصير قلبك اسود ترى برضه ماشاء الله انت اللي
سويته مو قليل ماشاء الله عليك مو سهل
فيصل : اللي يمس غلا بسوء انا وعدتها لاخذ حقها لها وانتي ياشيخه ترى غلا الى الان لها
حق عندك وذاك اليوم ماحصلناك بالسوق ولاكان حنا خالصين بسالفه حقنا ومال احد شي عندنا
شيخه : طيب واللي يقول لك اني الحين جايه عشان غلا تاخذ حقها بيدها مني
احمد : شيخه انتي
قاطعته شيخه : احمد الحق ترى مايعرف صغير او كبير وهذ الشي قبل مايطلبه فيصل
هذا الشي محدد شرعا والتفتت لفيصل : فيصل نادي غلا
راح فيصل لغلا
غلا وهي مع شيماء : سامحيني ياشيماء ماكنت اقدر افكر او اتخذ اي قرار بحكمه
اللي صار لي من اخوك والهنوف وشيخه مو قليل
قاطع حديثهم فيصل عند الباب : غلا البسي عباتك وتعالي لنا يلا
غلا : ابشر ياخوي
طلعت غلا عبايتها واغراضها عشان تتغطي والتفتت لشيماء : شيماء انتي مين معاك
شيماء : ناس ماتتوقعينهم
غلا : مين عاد ؟
شيماء : احمد وشيخه
غلا : اخوانك ؟
شيماء : لا عيال الجيران
غلا : هـ هـ هـ ياخف دمك
شيماء : انتي اول مادخلت عليك كنتي تقولين ياثقل دمك ماسرع تبدل كل شي الحين وصرت
خفيفه دم
غلا : خلاص عاد انسي اللي راح راح
عند فيصل واحمد وشيخه
احمد : مو كانها تاخرت شوي
فيصل : لا هذا هي جايه
احمد يناظرها وهي متغطيه ويقول بداخله : ياحلوك ياغلا ملاك ليتك ترفعين الغطا هذا شوي
وتتخليني املي عيني بشوفتك
فيصل : اجلسي ياغلا
جلست غلا
قامت شيخه وراحت مقابله لغلا : غلا ان اسفه اعتذر واذا رفضتي اعتذاري وماسامحتيني
هذا انا قدامك خذي حقك مني بيدك عشان مايكون لك شي عندي ولا بخاطرك اي شي عليه
تفاجأت شيماء من اختها ماتوقعت هذا التصرف منها وماتقل مفاجأه شيماء عن غلا
غلا اخيرا تكلمت بعد ماسكتت دقيقه : شيخه انا مسامحتك
ابتسم فيصل : كنت عارف انها بتسامحك ياشيخه وترى انا وغلا دايم نسامح ولكن
نسامح في حالة وحده انه الشخص عرف بالخطا الي سواه واعترف فيه وعني شخصيا
انا ماحتاج انه احد يعتذر لي انا يكفيني اشوف نظرة لاعتراف بالخطا في عين الشخص
لكن ماسامح في حاله وحده انه الشخص يعترف بخطأه بعد فوات الاوان وهذي الصفه في
اختي غلا وارجو انه كلامي هذا تتذكرونه دايم لانه فيه حسابات كثيره بيجي وقت واصفيها
وانتم عارفين مع من لكن ارجو منكم اذا جا هذا الوقت نظل احباب على طول واصحاب
وقرايب انا وغلا تضررنا ومالومكم بشي لانه انتم مالكم يد باللي صار لكن اذا جا تصفية
الحساب ارجو انكم ماتلوموني وقتها ولا احد يعتب عليه لانه وقتها بكون ماخذ حقي من
اللي ضروني باخذ حقي من الصغير قبل الكبير
شيخه : صدقني يافيصل انه اللي صار لكم مو راضين فيه رغم انه اهلنا اللي ضروكم
قاطعها فيصل : مو بس اهلكم ياشيخه هم اهلنا بعد ورضوها علينا
احمد : فيصل اذا اخذت حقك ماحد بيتدخل بشي ولا احد يقدر يلومك بشي
تصالح احمد وفيصل وشيماء وغلا وشيخه
نواف بمكتيه الفخم جالس دق عليه واحد من الموظفين الباب
نواف وهو كالعاده منزل راسه للاوراق اللي بين يده ومشغول فيها : ادخل
الموظف : سلام عليكم
نواف وهو بنظارة القراءة رفع راسه شوي والنظاره نازله شوي وصار يناظر الموظف
من فوق النظاره ( يعني النظاره مو على عيون نواف بالتمام)
نواف : ها فيه جديد
الموظف : طال عمرك مافي جديد الا انه فيصل سكن ببيت لوحده وهو وومعه بنت ثانيه
اتوقع اخته
نواف : بفله
الموظف : لا شقة وصغيره
نواف : وايش غيره ؟
الموظف : مافي اي ملاحظه او شي غريب
نواف : طيب مع من يمشي ؟
الموظف : مع شخص اسمه حسين اكثر وقته معه او بجامعه او بالبيت
نواف : زين يلا اجل تقدر تتفضل واي جديد خبرني فيه
الموظف : ابشر
اول ماخرج الموظف نواف رجع راسه على الكرسي وصار يفكر
الحين فيصل كذا وضعه ؟ ماسوا ولا شي شكله وشكله من النوع الضعيف اللي حتى
مايعرف يدافع عن حقه بس انا عرفت ان فيصل يكره سلطان بس فيصل بوضعه هذا
ماعتقد يساعدني شكلي فتره قصيره بس واترك عنه المراقبه
...: الحين الى متى نجلس ننتظر كذا ترى اشكالنا مشكوك فيها
... : لاتخاف مابطير الدنيا اذا شفت الوقت المناسب قلت لك نتحرك نسوي المطلوب
...: بس مو كانه فيصل تبعك طول ؟
....: لو يجلس سنه بنتظره يعني بنتظره وبقضي عليه لان اللي مثل فيصل هذا مايستاهل الحياه
....: اف اف اف كل هذا حقد ؟؟
....: حقد واكثرررررر من حقد لكن ماعليه ماعليه
....: الحين انت من جد بتسوي اللي قلت عليه ؟؟
....: ايوا صدقني لاذبحه اليوم واحط راسه هذا اللي رافعه بالتراب بخليه يموت موتة الكلاب
اما عند يوسف وهو يكلم صاحبه حمد
يوسف طبعا بعد السلام والابتسامه وكم كلمه حلوه
حمد : عرفت اللي يراقبه مرسول من من
يوسف : من طيب ؟
حمد : واحد اسمه نواف الـــ صاحب شركة وضعها حلو بالسوق واسمها الـــ
يوسف : طيب حاولت تربط بين الاحداث يعني نواف ايش ممكن تكون علاقته بفيصل
حمد : ابد الى الان نواف بالنسبة لنا غموض على قد ماحاولت اربط مافي اي رابط
الموظف يوميا يراقب فيصل ويجي واحد بعده
اول ماينتهي من المراقبه يتجه لمكتب نواف والظاهر انه يوصل نتقلات فيصل اول باول
يوسف : لازم يكون فيه سبب لكن ماعليه مع الايام بنعرف
حمد : انت قلت بتجي قريب متى ناوي ؟
يوسف : خلاص ان شاء الله كلها يومين وخشتي قدام وجهك
حمد : هههههه محلاها من خشه
بنفس وقت المكالمه فيصل وهو نازل من سيارته بيدخل العماره اللي فيها شقته قابل واحد ماتوقعه

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات