رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -1
رواية ما أدري ألقاها من جرح القرايب و إلا عذاب الأحباب
للكاتبه : طيفك وهم
تجميع : ^_^Remnants of wou^_^.
هذه روايتي الاولى اضعها بين يديكم
انا كنت بسجل بالمنتدى بس من فتره طويله شوي لكن لما سجلت جاتني عباره عن قبول الاداره وصدفه وانا جالسه على جهاز واحد من اخواني طلع انه بالمنتدى قلت مايحتاج اجل التسجيل وبكمل مسيرته بالمنتدى باسمه لاني سالته وقال انه مايدخل منتديات من اساسه
اولا قد يكون هناك بعض الملاحظات وارجو ممن يجد بعض الملاحظات اخباري بها بدون تجريح
ثانيا روايتي فيها شخصيات كثيره شوي وانا بروايتي لم اسلط الضوء على شخص واحد بل على اكثر من شخص
فهناك شخصيات دورها بالرواية ضعيف تاتي وتذهب يمكن بدون ماتحسون فيها وبعضها الاخر اتوقع بيكون تاثيرها اقوى
ثالثا روايتي احب اقول لكم مافيها غموض كثير والغازها مو كثيره احب تكون اكثر الامور واضحه للقارئ بصوره حتى كبيره
الشي اللرابع اتمنى اني وفقت باختيار الشخصيات والاحداث واتمنى تناسب اذواقكم
خامسا هذا تعبي ياليت اللي بينقل الرواية يسجلها باسمي
سادسا وانا اعرف اني زودتها شوي هو موعد البارتات وهو كل يوم خميس واثنين
في الفتره هذي راح انزلها كل خميس بس بسبب الاختبارات وانتي تعرفون الاختبارات على الابواب
لكن بعدين ان شاء الله راح تنزل كل اثنين وخميس اما لو بيحصل ظرف لاسمح الله راح اخبركم مع البارت واقول عن موعد البارت الجديد
البارت الاول
( مدخ ـل )
يآ وقـت ..
يكفي مآ بقىآ للعمر كثر اللي مضآ ،،
تع ـبت ..
اجآمل غربتي وأشكي همومي للوطن ،،
لمحتني ..
سآكت ؟ ترىآ مآ كل من يسكت رضآآآ ،،
مج ـبور ..
أصآرع بـلوتي مدآمهآ .. لعبة زمـن ،،
ماآ عآد فيني ابتسم .. مآ دآم هالدمعـه .. [ سلآح ]
مآ عآد فيني ابتسم .. واخفي / هـمومي و الحـزن !
ومآ دآم فكري أقتنع يرفـض مبآدئ .. هالكفآح
بـ اقتل شعـوري وأدفـنه وأخلي احسـآسي كفن
| يـاليل |
تكفى ضـمني .. مآ عآد فيني للـجرآح !!
| تـعبت |
أجآمل وانتـظر .. زود المصآيب والمحـن !!
الله واكبر يآ زمـن وشلون قلبي مآ [ اسـترآح ] ؟
( العـيب فيني ) يآ ترىآ .؟ والا ( العيوب من الزمن )
اللي بغيـته
مآ لفىآ .. واقفـآ علىآ دربـه ورآآح !!
واللي رفضـته
مآ رحل .. يضحك وانا عيوني بـكن !!
لا صآر " حظي مركبه " تبقىآ المصيبه بـ الريآح
تجري " الريآح العاصفه " في عكس .. مآ تمشى السفن
الـهـم .. اصـبح لي
... ( وطــن )
والـجـرح .. اصبح لي
... ( وشـآح )
ويآ جرح مآ عآد احتمل مآ دآم لـ همومي وطن
احس بـ ضلوعي قفص والطير مكسور الجنآح
واحس بعيـوني ( دمع مسجون ) في دآخل جفن
والليل قـرب ينتهـي ويـزول في وقـت الصبآآح
? وانا وليـلي نكتفي بس الموآجع مآ اكتفـن ?
مآ عآد لـ اسرآري بلد والحزن دمرهآ وبآآح
ولا عآد فيني ابتسم واخفي همومي والحزن
( مخ ـرج )
مآ كل من يشكي " ألـم " صآر مـظلوم
مظلوم من كاان الألم فيهـ { شكوهـ}
في احد سجون النسااء بالعاصمه الرياض
دافنه راسها بين رجولها وتبكي بحرقه على اللي صار : يارب انك تساعدني يارب تجزي اللي كان السبب
يارب احمي اولادي من بعدي انت الحامي وانت السند حينما السند بعدك
يارب خذ حقي من اللي كانوا السبب في اللي صار لي
يارب عيالي صغار مالهم سند من بعدي غيرك يارب وانت خير سند لهم
يارب احميهم من جبروت اخوهم وطغيانه وحبب عمهم فيهم يارب يارب
وكملت البكاء بصوت عالي على ماجرالها
>>> هذي هدى ( ام فيصل )
في احد قصور الرياض الكبيره
محمد : لابارك الله فيكم ولا في ام جابتكم سودتوا وجيهنا سود الله وجيهكم انتم وامكم والله لو متوا انتم وامكم والله انه ارحم لنا من اللي سوته امكم
قاطعته البنت ذات الخمس سنوات وهي تبكي وعينها بعين عمها : لاتدعي على امي امي ماسوت شي والله ماسوت شي ياعمي
قاطعها اخوها الكبير واللي هو سلطان ومسك شعرها بيده : اسكتي الله ياخذك انتي وامك واخوك بلحظه وحده جبتوا وجهنا بالتراب كله من تحت راس امك حتى وهي بعيده ماسلمنا منها
قرب اخوها فيصل ذو العشر سنوات ومالقى حل انه يفك يد اخوه الكبير من شعر اخته الا انه يعظ يدين اخوه بقوه الين خرج الدم منها
زاد غضب اخوه الكبير منه وضربه كف من قوته طاح بالارض وزحف مايقارب الثلاثة امتار وبدا يضرب فيه بالعقال : حسبي الله عليك من ولد جرحتني اللي ياخذ عمرك عجبك اللي سويته بيدي
جلس اخوه يضرب فيه بالعقال وبرجله ويدعي عليه وعمه واقف ماحرك ساكن بنفس الوقت بعيونه حزن على عيال اخوه
مسك سلطان برجل فيصل وجلس يسحب فيه بالصاله الكبيره متجه فيه للقبو وناظر بغلا اللي تناظرهم بخوف : الحين بتجين ولا تبيني اجرك مثل اخوك
خافت وراحت تمشي وراه وهو يسحب برجول فيصل متجه للقبو
رماه ومسك غلا مع شعرها ورماها معه بالقبو وقفل عليهم
فيصل شبه مغمى عليه واخته غلا ذات الخمس سنوات خايفه على نفسها من المكان المظلم وخوفها الاكبر على اخوها تخاف تفقده من ظلم اخوها وعمها
محمد برا القبو : الحين ماتخف شوية على الولد واخته تراهم اخوانك ياسلطان
سلطان ناظر بعمه نظره قويه من كلام عمه : عم الله يرحم والديك خليهم يستاهلون ماجاهم
جات زوجة محمد فاطمة بعباتها وهي تبكي : خافوا الله باليتامى ايش ذنبهم باللي سويتوه فيها
سلطان : ذنبهم انه امهم تاجرة مخدرات
فاطمه : اي ام وانتم عارفين ايش سويتوا معها وثاني شي ناسين انكم مانعين العيال عن امهم الحين يوم امهم دخلت السجن والله العالم هي مظلومه ولا لا جيتوا تحطوا حرتكم باليتامى خافوا ربكم خافوا ربكم ياناس باللي تسوونه
سلطان : ياعم الله يخليك شيل زوجتك لايجيها شي انا بزعل على نفسي لو سويته
محمد : هيا يافاطمه هو اخوهم وادرى بمصلحتهم خلينا نروح
فاطمه : هذا كله عشان اخوكم يوم اعرس اخذ وحده ماحد يبيها ؟
محمد : لاحول ولاقوة الا بالله الحين بتمشين معي ولا كيف ؟
التزمت الصمت ومشت ودموعها تسيل بخدها على حال اليتامى
في بيت اخر من الفلل المتوسطه
ابو راكان مع اخته : سلمى وانا اخوك مابي اغصبك على شي انتي ماتبينه انتي رافضه الزواج من زمان بعد طلاقك وكلنا نعرف السبب
دمعت عيون اخته سلمى وكمل ابو راكان : وانا اخوك انا ماقلت كذا عشان اجرحك الله العالم انه اللي يجرحك يجرحني وانا معاد فيني للجروح ماجاني من الدنيا كفاني انا اللي ابيك بس تهتمين بندى وراكان وابيك تعتبرينهم بحسبة اطفالك اللي الله ماكتبهم لك واعرف اني مابي اوقف بطريقك اي خاطب يجيني باخذ رأيك عشان ماحس اني ظلمتك
قاطعته سلمى وهي تبكي : لاياخوي انت عارف رأي بالزواج بعد اللي صار لي عفت الزواج وعفت الرجال وانت عارف هذا الشي من زمان اما اطفالك يمكن بحاول اعوضهم عن حنان الام ولو انه حنان الام مايتعوض والله العالم انه بحطهم بعيوني الثنتين وبخليهم بحسبة عيالي اللي بطني ماجابتهم وحتى لو جا يوم من الايام وقررت تتزوج ماراح اردك عن قرارك واعرف انه عيالك هم عيالي
ابو راكان : اي زواج الله يخليك انا خلاص انضميت لك وصرت ملغي فكرة الزواج مره من راسي وبجتهد وبخلي حياتي كلها لراكان وندى الله يحفظهم ومناي اشوفهم ناجحين ورافعين راسي فوق
سلمى : لا يابو راكان انت توك صغير وبعز شبابك حرام تقول هذا الكلام انت لاتقارن نفسي فيني انا على الاقل لي اسبابي وهي مقنعه مية بالميه وهي انه انا مستحيل اجيب عيال بيوم من الايام ولو تزوجت اكيد الرجال بيدور على غيري تجيب له عيال ولو تزوجت واحد عنده عيال بتمر الايام وبيظل يفضل الحرمه اللي تجيب عيال عليه وبترجع لي بجروح ثانيه وانا جروحي الاولى الى الحين ماطابت الله يخليك قفل هذا الموضوع لعاد تجيب طاريه
ابو راكان : كلامك صحيح بس كيف اجيب زوجة خايف على عيالي منها
سلمى : خليهم عندي انا وين رحت ؟
ابو راكان يبتسم : انتي الخير والبركه بس انا ماقدر اعيش بعيد عن عيالي وبنفس الوقت ماقدر اخذهم واخليك
جات بتتكلم قاطعها : عارف ايش بتقولين بتقولين الله يوفقك انت وعيالك بس برضه وانا اخوك انا ماضمن زوجتي بعدين وماراح القى احن منك على عيالي وانا راح اضحي عشانهم
سلمى ابتسمت بوجه اخوها : الله يخليك لنا ذخر وانا اختك ويحفظك من عيال الحرام
تنهد تنهيده طالعه من قلبه : ااااه اللهم امين الله كريم وانا اخوك الله كريم
بعد اسبوع من سجن هدى
محمد مجتمع بالعائله ببيت ابو سلطان بوجود محمد بدون اخوانه وعائلة ابو فيصل
عمر : الحين انتم ماتقولوا لي ليه هذي الحبسة تراهم اطفال وهم اخواني قبل كل شي والله لو دريت انه هذا الشي بيصير ماخليتهم عندكم دقيقه وحده
سلطان بهدوء : حبسة نسيت انه امهم تاجرة مخدرات
عمر بعصبيه : لامانسيت بس برضه اللي اعرفه ومانسيته انه ذولا اخواني واسمهم مرتبط باسم ابوي مو باسم امهم
سكتوا دقايق ورجع يتكلم سلطان بعد ماحس بالاحراج من كلام عمر : خلاص اجل انا اوعدكم اني اتعامل معهم واربيهم احسن تربيه وراح اعاملهم مثل عيالي وش تبون اكثرمن كذا
عمر بعدم اقتناع ناظر بسلطان : سلطان انا اعرفك بس ترى هذا انت اخذت عهد على نفسك وقطعت وعد قدامنا كلنا انه معاملتك هذي تغيرها ولا ترى مابيصير طيب وانت اذا ماتقدر عليهم انا بشيل همهم والله يعيني عليه في سفرياتي اللي الدايمه ولا خلي عمي محمد يتكفل فيهم ولا احد عماني
قاطعهم عمهم محمد : لو الود ودي كان حبستهم الين اشم ريحة عفنهم ورميتهم برا فخليهم عندك احسن مابي اسمع شي عنهم
ناظر عبدالعزيز بابوه بنظرات يستصغر ابوه فيها ابوه حس بنظرات ولده وفضل يسكت ومعاد يتكلم بعدها
عمر : جزاك الله خير يابو عبدالعزيز هذا العشم فيك تجاه واحد من عيال اخوك دام مالك شغل فيهم ليه جاي تجلس معنا وانت عارف اننا مجتمعين عشان فيصل وغلا
هيفاء : الحين ايش فيكم جايين تتهاوشون الحين على ايش رسيتوا فيصل وغلا عيال راشد فاهمين والعيشه اللي بنعيشها بنعيشهم فيها اذا ابونا مات وماعاشوا العيشه اللي عشناها راح نخليهم يعيشونها
قام عبدالعزيز وهو مبتسم ابتسامة سخريه منهم : الله يالدنيا اقول كلكم ضعيفين وكلامكم هذا لايودي ولايجيب وانا عارف ومتأكد انه وعودكم هذي كلها مجرد كلام صدقوني ضعفكم راح يهزمكم وراح تقولون عبدالعزيز قال يلا عن اذنكم
ساد الصمت بالمجلس بعد كلام عبدالعزيز كانه قال حقيقتهم وكشفهم امام انفسهم قبل كل شي
كسر صمتهم سلطان بجبروته : خلاص انا من اول قررت ماله داعي الكلام الزايد فيصل وغلا بيظلون عندي وانت ياعمر خليك بشغلك وسفرياتك اللي ماتخلص وانتي ياهيفاء خليك ببيت زوجك احسن لك وانت ياعم عبدالعزيز رايتك بيضا على الاقل صرت احسن من اعمامي ماشفناهم
محمد : سلطان انت عارف انه اخواني مو فاضين وانه حضورهم من عدمه مابيقدم ولابياخر بالموضوع سيف عارف زوجته ماترضى تسكن احد عندها وهذا حق من حقوقها وسعود ماهو طايق عيال هدى ومايبي دخيل عليه بالبيت فليش يجي وايش يناقش لو جا بيخربها ويرمي عليكم كلمتين ويمشي
عمر : البركه فيك ياعم ماقصرت كفيت ووفيت مايحتاج يجون اخوانك ويكملون الباقي
سلطان : خلاص عمر ياجماعه الحين العشاء جاهز
عمر : طلع اخواني ياسلطان يتعشون انا اصلا ماشي مابي شي عن اذنك
سلطان : اذنك معك
بعد زمن اللي كان شاب والشعر الاسود يغطي راسه صار صار بهذا الوقت يختلط الشعر الاسود بالابيض واللي كان صغير بعمره اصبح شاب
.... اعوذ بالله منك جاي البيت سكران اخرج برا البيت اخرج لاشوف وجهك مره ثايه فاهم...
... هههههههه يعني انا اللي ميت على بيتك وعيشتك اللي تقصر العمر
فتح الباب بيخرج وهو سكران تفاجا باللي تمسكه من يده وهي تبكي : فيصل الله يخليك انا مالي بعد الله غيرك انت اخوي وسندي ليه تسوي فيني كذا
حست بيد تمسك شعرها وتشده بقوووه : ايش تبين بهذا السكران الفاشل
دمعت عيونه رغم انه كان سكران الا ان العاطفه اوقات تطغى على الانسان بشكل قوي ماحد يتوقعه قال : اسف يااختي سامحيني ,,,, خرج بعدها من البيت
كانت بتخرج بعده ماتبيه يروح ويتركها حست يد نفس الشخص تمسكها اقوى وترميها بلارض وناظرت فيه بنظرات كسيره نظرات يتيمه نظرات بنت لاحول لها ولاقوة
غلا : كله منكم انتم اللي وصلتوه لهذي الحاله هو صار بهذي الحاله عشان يحاول ينسى شي من اللي سويتوه له لكن ماقول الا حسبي الله عليكم ان شاء الله اشوف فيكم يوم يارب
تركها على الارض تبكي حسرتها على اخوها وطلع لغرفته وهو مابقلبه اي شفقه او ذرة رحمه
بخصوص الشخصيات راح نتعرف على كل عائله مجرد مانمر عليهم عائله عائله اعرفكم بكل فرد بالعائله لكن المواصفات احب لو تعرفوها من خلال احداث الرواية
اول شي بعرفكم على العائله الكبيره وعلى الابناء وابناء الابناء لانه ماينفع افصل بينهم
عائلة ابو راشد سعد وجد سلطان وهو متوفي من زمان
الكبيره اختهم وضحى عمرها 70 سنه متزوجه مع زوجها برا الرياض
اول اولاده راشد ابو سلطان
عائلة ابو سلطان
ابوهم توفي وناخذ العائله من الكبير الى الصغير
سلطان : عمره 50 سنه
غاده : زوجة سلطان وعندهم ولدين خالد وعبدالرحمن
خالد : 24 سنه
عبدالرحمن : 23 سنه
ثاني اولاد راشد عمر : 46 سنه متزوج وعنده بنتين سحر ورغد
هيفاء زوجة عمر : 44 سنه متزوجه ولد خالها سلمان وعندهم ولد اسمه نايف وبنتين ناديه وفاديه
نايف : 24 سنه
سحر : 21 سنه
رغد : 19 سنه
ثالث اولاد راشد فيصل : 24 سنه
غلا : 19 سنه
عائلة محمد ابو عبدالعزيز : عمره 67سنه
زوجته فاطمه : عمرها 64 سنه
اولاده
اول اولاد محمد عبدالعزيز : 44 سنه وله ولدين وبنتين
زوجته منال : 40 سنه
اول اولاده : فواز 20 سنه
عفاف : 18 سنه
خلود : 15 سنه
نواف : 12 سنه
فاير : 10 سنوات
ثاني اولاد محمد عبدالله : 41 سنه مو متزوج ورافض فكرة الزواج
بعدها كم سنه ماتت امهم وهي تعاني من امراض كثيره عذبتها عدة سنوات وفي الاخير ماتت وتزوج ابو راشد اخت زوجته الاولى وجابت
سيف ابو احمد : 55 سنه
زوجته العنود : 51 سنه
شيخة : 30 سنه
ماجد : 27 سنه
احمد : 23 سنه
شيماء : 18 سنه
سعود : 53 سنه
زوجته الهنوف : 50 سنه
نوال : 18سنه
ليلى : 16 سنه
يعني محمد ووضحى اخوان من ام واب وسيف وسعود احوان من ام واب
هذا باختصار تعريف باغلبية الافراد بالرواية وتعريف ايضا باحداث ارتباط العائله وصلة قرابتهم مع بعض
نذهب الى مكان خارج السعوديه
منيره : ياولدي انا على فراش الموت الاعمار بيد الله لكن انا حاسه بمنيتي قربت
وضع يده على راسها يحاول يهديها : يايمه قولي لااله الا الله هذي امور كلها اوهام تتهيأ لك
منيره وهي تبكي : ليه ماتقول خالتي
رد عليها بابتسامه خفيفه وهو يخفي ورا بروده هذا غموووض بشخصيته : الله يعني الحين صرتي تبيني استبدل هذي الكلمه بكلمة خاله انتي قمتي بدور الام واكثر ولو امي عايشه يمكن ماسوت اللي سويتيه
هنا منيره صارت تبكي بصوت اعلى
هو في هذي اللحظه حس انه فيه شي غامض عنه ومو عارفه بس بنفس الوقت قدر يخلي بروده يغلب على ردة فعله وشكوكه اللي هو نفسه مو عارف في ايش بالضبط لكن قلبه يقول انه فيه شي مفقود
منيره بعد صمت استمر ثوني الا من صوت شهقاتها وهي تبكي : انا مريضه بالسرطان ويمكن اموت بااي لحظه
يوسف : انتي ليه تقولي هذا الكلام ان شاء الله بدري عليه
قاطعته وهي تشهق : امك عايشه
فجاه وقف عن الكلام عقله مو مستوعب الكلمه اللي قالتها خالته حاول يقلب الكلمه براسه يحاول يلقى اي كلمه تكون ضد كلمة خالته يدور اي كلمه تكون مضاده لكلة خالته لكن مو محصل اي تفسير وسكت ينتظرها تكمل
منيره : امك عايشه يايوسف عايشه
يوسف : خالتي ياليت توضحين انا مو فاهم عليك شي او بالاصح انا مو مستوعب هذي الكلمة خالتي انا اناا
منيره : يوسف اسكت خليني اقول كل اللي بقلبي انا يمكن اموت بااي لحظه خليني ابري ذمتي قبل ماموت
سكت يوسف لسببين الاول انه رضخ لرغبتها بالكلام الشي الثاني الاهم هو انه يوسف حاب يعرف وش هي قصة امه اللي طلعت له فجاه بعد سنين وسنين
منيره : انت كنت تعبان حيل وكان لابد م سفرك المستعجل لعلاجك ابوك كان دايم مشغول ومو قادر يترك شغله لانه ماكان يثق باللي حوله كان يحبك ويغليك بس ظروفه كانت مستحيله تخليه يتركك
يوسف باندفاع مو من عاداته : وامي طيب ؟
منيره وهي بدت تنزل دموعها ثاني : شوي شوي لاتستعجل امك كانت حامل باختك غلا
يوسف ببرود مثل ماهي شخصيته وطبعا خالته تعرف طبع يوسف مهما كانت من مصايب يظل باارد وغامض : يعني انا لي اخت الحين عايشه ولا ماتدرين عنها
منيره : ولك اخو توأم اسمه فيصل
في بيت ابو راكان على الغدا
ابو راكان : اخرتكم عن الغدا ياعيالي ؟
راكان : ابد يالغالي لاتاخرت ولايحزنون وبعدين لو تاخرت ايش صار يعني هذا الاكل بين يدينا مو طاير
ندى وهي تاكل : صراحه اكل عمه سلمى يجنن اخاف اتهور واكل واحد من اصابعي وراه
سلمى تضحك على خفة دم ندى : زين لوتاكلين اصبع عشان تخففي من اكلك شوي كثر الاكل زين
وقفت ندى عن لاكل وسوت نفسها زعلانه
راكان يضحك على اخته : احسن ماسويتي بدل مايزيد وزنك انت وزنك الايام هذي بزياده شوفي كيف طلعة لك كرش
ندى نست انها تدعي الزعل ونزلت راسها تطالع ببطنها
ابو راكان وهو يضحك : اقول خل اختك بحالها وخليها تاكل ندى يابنتي لازاد وزنك ولاشي اخوك بس يبيك تتوهمين عشان تخلين له الكبسة وياكلها لحاله انتي من يوم عرفناك وهذا جسمك تاكليم ولاماتاكلين مثل ماهو
ندى : صدق بابا وعناد فيك ياراكانوه باكل ولو غلقت صحني هذا باك حتى اللي عندك
راكان فاتح عيونه : شوف هذي ماصدقت خبر شفت ;يف يابوي كيف قويتها علينا هذي حقها اجلسها هناك وتاكل لوحدها حتى وجبة وحده باليوم
ندى : لايالظالم تبيني اموت جوع
سلمى بطيبة قلبها : لا يمى ماعاش الجوع وابوك سالم
ندى تناظر ابوها بنظرة حب : الله يخليه لنا ذخر يارب ابوي ماقصر معنا
ابو راكان : وانا ابوك الي ابيه انكم ترفعون راسي بالشهاده الفلوس ماهي بكل شي
راكان : ان شاء الله يبى
اما العائله الاخرى الصغيره فهي عائلة ابو راكان
عائلة ابو راكان : سالم عمره 50 سنه
سلمى اخته : 48 سنه
راكان : 17 سنه
ندى : توأم راكان
بقصر سلطان غلا بغرفه لها بالبيت كافيه خيرها وشرها
سلطان توه داخل البيت
غاده : ماشاء الله بدري جاي كان انتظرت شوي
وقف سلطان على صوتها : اللهم طولك ياروح ايش تبين
غاده : سلطان ترى تعبنا معك الغدا له ساعه وهو جاهز وحنا ننتظرك والعيال مانامت من اول عشن حضرتك
سلطان : انا بعمل توني جاي ايش تبيني اسوي لك يعني ( طبعا غلا مثل العاده ماحد يذكرها ولاكانها معهم بالبيت )
غاده سلطان ترى ه1ي ماهي بحاله اذا تغدنا قومت الدنيا ماقعدتها واذا تاخرت دخلت ولاكانه شي صار
سلطان : انا كيفي وبعدين ماحد بيموت من الجوع عشان عشر دقايق ولا ربع ساعه
غاده : عشر دقايق وين حنا لنا ساعه ننتظرك ايش اللي عشر دقايق
سلطان : طيب ولو كانت ساعه وايش صار ؟
غاده : سلطان تبي تذبحني ناقصة عمر اتصل على الاقل قول بتاخر تغدوا قول مابي غدا انت حتى جوالك ماترد عليه
سلطان التفت لها : على طاري الجوال بعدين لو اتصلتي عليه وعطيتك مشغول لعاد تتصلين فاهمه عطيتك مشغول خلااص يعني مشغول مو تكسرين الجول عليه
غاده : حاظر يااستاذ سلطان اي اوامر ثانيه
سلطان ناظرها وكمل مشي بدون مايتكلم
عبدالرحمن ولد سلطان : يبى وين تعال من اول لكم ساعه انت والوالده تتهاوشون واحنا ميتين جوع تعالوا تغدوا
سلطان وهو واقف ومعطيهم ظهره : ماقصرت امكم غدتني الله يجزاها خير
خالد دخل معهم بالنقاش وهم واقفين بالصاله ناظرهم مستغرب وقال : يمى كيف غديتي ابوي وانتي لك ساعه تقولين انتظروا ابوكم انتظروه
سلطان : غدتني هم وقرف وصوت عالي يوجع الراس ويجيب الصداع ويمغص البطن
كمل وطلع الدرج
عبدالرحمن كاتم ضحكته الين طلع ابوه وكمل ضحك اول ماطلع ابوه : تصدقين يمى شكلك كبستي بطن الوالد كبس الظاهر معاد بيتنفس من كثر الكبسه
غاده والدمعه بعينها : تنكت انت ووجهك وفرحان على ابوك والله انه يجيب المرض والقرف لكن الله يعيني عليه
وطلعت الدرج
عبدالرحمن يناظر خالد : اقول شكل العيله كلها ماتبي اكل لو عرفنا الشغله كذا كان رحت للمطبخ اكل من القدور
خالد : ايه عاد انت همك وامك وابوك بطنك امش امش خلينا نتغدى
عبدالرحمن : بطني عاد احسن من البنات الي اجري وراهم ماكن لك اهل بكره تخاف عليهم
خالد : اخوات ماعندي اما الباقين حريقه ماهموني من اولهم لاخرهم
ترك اخوه وهو يناظره وهو يمشي قال : هيا بروح اتغدى تعال كفايه برودة الاكل هذي
نرجع ليوسف
هنا يوسف بعد ماعرف ان له اخو بعد مو قادر يكمل مسرحية البرود وقف بحيره وبعصبيه لكن بنفس الوقت مايقدر يعصب على خالته او يرفع صوته عليها لانه مهما كان هي ربته وماقصرت عليه بشي
مسكت يده وهي تبكي يعني اجلس بكمل
وهو مشى على رغبتها وجلس بصمت
منيره : طلبوا مني انا اسافر معك بحكم انه زوجي عبدالمحسن دايم مسافر وانا معاه وبالذات انه اصلا عبدالمحسن كان مسافر وانا كنت جايه زياره لاهلي وكنت برجع قالت لي اختي هذي فرصه تخليك تروح معنا لانه علاجك بيطول ابوك كان كل ماسمحت له الفرصه يجي يزورنا
راح فكر منيره لزمن بعيد على ورا وهي تتذكر اللي صار وتسرد احداثها ليوسف
عبدالمحسن زوج منيره : منيره وش هو الكلام اللي تقولينه انتي بعقلك
منيره بصوت حزين وباكي : عبدالمحسن انا قررت وانتهى الموضوع
عبدالمحسن : وانا اخر من يعلم وبعدين هذا شي مو خاص فيك لوحدك هذا قرار مشترك بيننا
منيره : عبدالمحسن وهذا انا اقول لك
عبدالمحسن : بعد ايش تقولين بعد ماقررتي
منيره : عبدالمحسن الله يخليك حبيبي والله تعودت على يوسف احسه قدمعه مني مو قادره ابتعد عنه وفتره علاجه بتغلق خلاص باقي لها اسبوع ومعاد اشوفه
عبدالمحسن : ولو هذا مو عذر انك تبعدينه عن اهله وبعدين يامنيره مو عشان انا ماجيب عيال قلتي اجيب من برا اربيه انتي كذا تحرقين قلب ابوه وامه اللي هي اختك قبل اي شخص
منيره : اختي فتره بتحزن وبعدين بترضى بقضاء الله وبتنسى
عبدالمحسن : هذا ضنا يامنيره ضنا مابتنسى طول عمرها
منيره : عبدالمحسن يوسف انا بربيه بقول انه يوسف انخطف وبعدين منيره عندها فيصل الله يخليه لها ويعوضها فيه واللي بالطريق
منيره رجعت للوقت الحاظر وهي تشهق وتبكي بصوت مسموع ويوسف جالس مصدوم من الكلام اللي يسمعه واللي ماتوقع ابدا انه يصدر من خالته
كملت كلامها منيره : وبعد طلعة الروح قدرت اقنع عبدالمحسن الله يرحمه
يوسف فجاه سال سؤال ماتوقعته منيره وماتوقعت الطريقه اللي يسال فيها يوسف هذا السؤال لانه مو باين انه متاثر عكس يوسف قبل ثواني يوسف طبعا لثواني فكر بينه وبين نفسه شاف انه خالته مره تعبانه وشايف هي كيف حاسه بتانيب الضمير ماحاول يزيدها
يوسف : ممكن تكلميني كل شي تعرفينه عن امي
في بيت سعود
نوال : اقول سعود ؟
سعود : ها ايش تبين ؟
نوال : عيال اخوانك صحيح خلاص خرجوا من حياتكم نهائي ؟
الهنوف حست اللقمه وقفت بحلقها وبدت تكح
نوال : بسم الله عليك
مدت عليها مويه وضربت على ظهرها : سلامات ايش فيك يالهنوف
الهنوف : لا ابد يمى سلامتك بس اللقمه وقفت بحلقي
سعود : انا اكره ماعندي عيال هدى شوفي من بركات سيرتهم نشبت اللقمه بحلقها
نوال : جد ماجاوبتني
سعود : على ايش اجاوبك ؟
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك