رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -2
يوسف : ممكن تكلميني كل شي تعرفينه عن امي
في بيت سعود
نوال : اقول سعود ؟
سعود : ها ايش تبين ؟
نوال : عيال اخوانك صحيح خلاص خرجوا من حياتكم نهائي ؟
الهنوف حست اللقمه وقفت بحلقها وبدت تكح
نوال : بسم الله عليك
مدت عليها مويه وضربت على ظهرها : سلامات ايش فيك يالهنوف
الهنوف : لا ابد يمى سلامتك بس اللقمه وقفت بحلقي
سعود : انا اكره ماعندي عيال هدى شوفي من بركات سيرتهم نشبت اللقمه بحلقها
نوال : جد ماجاوبتني
سعود : على ايش اجاوبك ؟
نوال : يعني عيال اخوك فيصل واخته العله غلا ليه ماتصرفونهم المفروض يعني يكونون طالعين من حياتكم مره
سعود : اي والله ماشفنا منهم الا وجع الراس لكن لو سوينا اللي تقولين عليه وين نودي وجيهنا من الناس
نوال : ياخوفي الحين يطلع لك هذا فيصل بعد ماكبر يقول ابي حقي وبعدين شركاتكم مع بعض ايش يطلع حقة منها
سعود : يخسي ياخذ ريال واحد وبعدين انا من الناحية هذي حاط يديني بموية باردة سلطان من سابع المستحيلات يخلي فيصل ياخذ ريال واحد سلطان شيطان ويقدر على الشياطين اللي مثله
نوال : ياخوفي هذا الشيطان بيوم من الايام يلعب عليكم بالذات انه شيطان مثل ماقلت
سعود وقف عن الاكل لحظات بعد ماسمع كلام نوال : والله في هذي صادقه
نوال بعد ماشافته اقتنع بكلامها حبت تزيد النار حطب : وبعدين لازم تتغدى عليه قبل مايتعشى عليك
سعود : عاد نتغدى على سلطان انجنيتي انتي
نوال : وليه انجنيت ؟
سعود : هذا سلطان يامجنونه حاسب حساب اي مصيبه ولانه الغدر من صفاته هو ماخذ احتياطاته هذا اول شي وثاني شي كل اللي اقدر اسويه اني اقعد لسلطان بكل صغيره وكبيره يعني احذر منه فوق ماتتصورين
نوال : شايف كذا يعني ؟
سعود : اكيد شايف كذا سلطان اذا شافنا عارفين كل صغيره وكبيره راح يعرف انه وراه ناس بتصيده لو حاول يتلاعب فينا
ليلى تضحك بنفسها وتتكلم بينها وبين نفسها : الله يالدنيا بعد ماكلوا مال اليتامى الحين صاروا خايفين من بعضهم اكيد بيخافون اللي سووه بالضعاف مو سهل وشي طبيعي كل واحد يخاف من الثاني مو اللي ياكل مال اليتيم ياكل مال غيره وماهمه شي واكيد سلطان واخوانه واعمامي نفس الحكايه كل واحد خايف انه الدور عليهم بعد فيصل وغلا
نرجع ليوسف ومنيره
منيره : يوسف فيه شي ابيك تعرفه يمكن يشفع لي ولو بشي بسيط من الغلط الكبير اللي ارتكبته بحقك وحق اخوانك وامك ولو اني عارفه انه مافي شي بالدنيا يعوض عن هذا الشي
يوسف بهدوء وهو يناظر فيها ببرود : وش هو هذا الشي يمه
منيره : يوسف قبل ماقول عن اللي عندي ليه هذي النظرات ؟
يوسف : اي نظرات ؟
منيره : نظرات اللامبالاه يوسف انا لو ماعرفك زين واكثر من نفسي كان قلت انا اللي قدامي هذا مو انسان ابد بس انا اعرفك اكثر من نفسي واعرف انه وانت صغير كنت تمتلك هذا الاسلوب بنفس الوقت تسوي الشي اللي يعجبني من ورا ظهري تذكر يايوسف زمان لما مرضت انا ايش سويت انت ؟
يوسف باستغراب : لا وش اذكر يايمه الله يهديك
منيره وهي تبتسم تلقائيا لما ذكرت ايامها زمان : لما زعلنا انا وعبد المحسن واخذنا اسبوع مانكلم بعض يوم كنت تجيب الورود اللي كنت احبها وكان يهديني هي عبدالمحسن في اوقات الاعياد والمناسبات كنت مسوي لنا صلح مره تهديني حاجه احبها على اساس انها من عبدالمحسن ومره تسوي نفس الشي لعبدالمحسن وانا وعبدالمحسن ياغافلين لكم الله على بالنا نراسل بعض ماعرفنا انه انت اساس البلا
ضحكت وكحت بقوه وحست بالم
قام لها يوسف : لاترهقين نفسك يمى الله يهديك
منيره : يوسف خليني اكمل كلامي الله يخليك قبل ربي ياخذ امانته
سكت يوسف تلبية لرغبتها
منيره : يوسف طول الفتره اللي اخذتك فيها كان ضميري بيذبحني كنت بسلمك لاهلك وبختفي لانه مالي وجه اقابلهم لكن بعد فتره من اختفائك توفى ابوك وووااامك
يوسف : كملي ايش فيها امي ؟
منيره : اول مانتهت العده اخذوا منها فيصل وغلا بالقوه وطردوها بالشارع
يوسف بعصبيه : ايش الشارع ؟ مين طردوها ؟
منيره : اعمامك واخوانك صحيح انه مو كل اخوانك موافقين لكن بنفس الوقت مافي اي شخص منهم عارض الكل ملتزم الصمت وساكت عن الحق بعدها كان فيه جار قديم لابوك شاف الوضع واخذ امك ببيته وبعد فتره قصيره تزوجها وراح بعيد عن اهلك لانه عارف هم قد ايش واصلين وخايف على نفسه بعد فتره قصيره ماشاء الله امك ولدت ولك اخت واخو غير فيصل وغلا وانا وقتها تراجعت وقررت انك تكمل حياتك معي لاني عرفت لو برجعك بتروح لاعمامك واخوانك وبتعيش بعذاب وانا حاولت بكل لطرق اني اخذ اخوانك من عند اخوك سلطان واغريته بفلوس ماتتوقعها لكن اصر ورفض رفضا باتا وقال بتضيعينهم مثل ماضيعتي يوسف وانا عارفه انه كل همه انه يكون الوصي عشان ياكل حلالهم انا ياست من سلطان وقررت اكمل حياتي واربيك وامك تكمل حياتها لكن بعدين
قالت كلمتها هذي بهدوء لانه هذا الهدوء الذي يسبق العاصفه نزلت دموعها تلقائيا بصمت
يوسف : ايش صار بامي ؟
منيره : انسجنت بقضية مخدرات
يوسف قام من مكانه معصب : اااااايش انا امي تاجرة مخدرات نعمه اللي اخذتيني من صغري اااااااح يالقهر
منيره بكت بصوت مسموع : لالا يايوسف لتصدق حتى انت امك مستحيل تسوي شي كذا امك انسنه مؤمنه يوسف انا لو اشك فيك انك تتاجر بالمخدرات مستحيل اشك باامك هذا اكيد من اعمامك واخوانك لانه هذي السالفه صارت بعد مامك طلبت منهم الورث
يوسف : ووووووووووورث
منيره : ايه نصيبها من حلال ابوك وانا بعدها حاولت بسلطان ثاني اني اخذ غلا وفيصل لكن رفض بعد وانا حاولت مره ومرتين وثلاث لكن مافي فايده
ابتسمت منيره عليه : يوسف مليون مره قلت انا عارفتك اكثر من نفسك كله الا برود الاعصاب هذا اللي تخفي اثار الحزن والصده خلفه عموما انا ماحسيت براحه من زمان مثل هذي اللحظه انا الحين اكلمك وانا حاسه اني بلحظاتي الاخيره ماراح اوصيك عن اشياء هي واجبه عليك لكن قبل ماياخذ ربي امانته بوصيك
يوسف تنهد : عمتي الحين ارتاحي لو حاسه باللام بنادي لك الدكتوره تعطيك مهدئ وانا اجيك بكره الوقت الحين بالليل
منيره ابتسمت بالم : لاتنادي احد يايوسف خليني اقول لك وصاتي انا ماضمن اني اعيش لحد زيارتك الجايه
سكتت شوي وبعدين كملت : يوسف اول واهم شي امك لاتظلمها فوق الظلم اللي عاشته ووصاتي الثانيه مابيك تنساني من الدعاء والصدقات ماوصيك ياوليد الدعاء الدعاء
سكتت شوي ورفعت عيونها لفوق ورفعت اصباعها ورددت : اشهد ان لاله الا الله محمد رسول الله
يوسف ماعمره مر عليه مثل هذا الموقف وفوق هذا من اقرب انسانه له حاس انه مو قادر يسوي شي مو عارف ينادي اي دكتور او دكتوره كانه حاس لو راح ينادي احد بيرجع مايحصلها ظل واقف متجمد بمكانه فجاه طلع صوت الجهاز وشوي دخلوا الممرضات والدكاتره ووخروا يوسف عنها حاولوا ينعشوها بالجهاز لكن مافي فايده كل هذا حصل ويوسف عيونه عليها ماتحركت كانه يملي عيونه فيها لانه عرف وقتها انه جا وقتها
بقصر سلطان مجمتع سلطان وسعود ومحمد وسيف يعني بالعربي اجتمعوا الشياطين مع بعض
سلطان : انا اليوم جامع العائله عشان فيه امور بسويها جديده
سعود بنفسه الله يستر بس الظاهر بدا يلعبها صح سلطان
محمد بعد ماضعف مع كبر السن بينه وبين نفسه : الله يستر من تاليها ياسلطان وش عاد باقي ماسويت وقرر يتكلم : بس ياسلطان وين عمر وهيفاء ؟
سلطان : ذولا بالذات المفروض مايكونون فيه
سعود بدا يضطرب اكثر ويكلم نفسه : الحين اذا اخوانه من امه وابوه بدا يصفي فيهم شكله الدور جاينا
سلطان : سعود ايش فيك والا قصدي اسف ياعمي ( شدد عليها ) سعود
سعود ابد مافيني ولا شي ايش بيكون فيني يعني مافيني الا كل خير بس انتظرك تتكلم
سلطان : طيب بتكلم لاتخافون مابطير الكلام
سلطان ناظر بسيف شوي : عمي سيف ايش فيك ساكت ؟
سيف : ايش تبيني اقول يعني ؟
سلطان : مادري ااحسك مو مرتاح بجلستنا
سيف : لاتخاف عليه ياولد اخوي مرتاااح على الاخر الحمد لله دامني وسطكم
سلطان : ايه الله يزيدك راحه قول امين
سيف : امين
سلطان : طيب ترى الموضوع يخص فيصل وغلا
محمد : وش بعد ناوي عليه ياسلطان
سلطان : عمي محمد كانه طريقة كلامك مو عاجبتني
قرر محمد يسكت كالعاده بعد كلمة سلطان هذي
تكلم سعود : ايش فيهم بعدهم يعني ماكفوا خيرهم وشرهم
سلطان : لسه ماكفوا خيرهم وشرهم ؟
سعود : ومن هم عشان اصلا ناخذ وقت نفكر فيهم اصلا من هم عشان نجتمع عشانهم
سيف : عيال اخوك ياسعود
سعود : سيف لاتسوي لي فيها المحامي انت كل ماحد كلمك قلت عيال اخوك واول ماتوصل السالفه فلوس تبيعهم وتبيع اهلك كلهم عشانهم
سيف : سعود وش هذا الكلام ؟
سلطان قاطعهم : انا ماني جايبكم عشان الكلام هذا ياعمامي وقفوا نقاش بعدين ياعمي سيف اللي اعرفه انه كلام سعود صح ماجاب شي جديد وانا لو ماني عارفك ولو ماني خايف انك مثل اخوي عمر كان ماضميتك للاجتماع والسبب اللي خلاني اضمك هو انه كلام سعود عنك صحيح المهم
في بيت سعود ليلى جالسه مع الهنوف بغرفتها
ليلى : تصدقين انا حزنانه على فيصل وغلا
الهنوف تسوي انها نست فيصل وغلا : من فيصل وغلا ؟
ليلى : الهنوف علينا فيصل ولد عمي واخته غلا لاتسوين نفسك غشيمه
الهنوف : ايوا صح ذكرت وليه زعلانه عشانهم ؟
ليلى : عاجبك اللي يسوونه لهم اعمامي واخوانهم كله يعني عشان امهم ؟
الهنوف : لاتشيلي ببالك الذنب ذنب امهم مو ذنبنا احنا
ليلى : ذنب امهم انها تاجرة مخدرات بس هذا انتي قلتيها ذنب امهم مو ذنبهم
الهنوف : مو ذنب امهم يلحقهم منه هذي ياغشيمه تصير امهم فاهمه ايش يعني امهم
ليلى : ايوا ايوا فاهمه والله انه ماعندك عقل ابوي واخوانه المحترمين واخوان فيصل ظلموهم وهم صغار يعني ايتاام عارفه ايش يعني ايتام
سكتوا لحظات فجأه دق جوال الهنوف وناظرت باختها ليلى كانها تقول اطلعي
ليلى : الهنوف ترى المكالمات هذي ماتنفعك صدقيني بيجي يوم وتندمين عليها
الهنوف : ليلى بتسكتين ولا لا؟
ليلى : عصبتي عشان قلت الحق ؟
الهنوف : ليلى لاتخليني اندم اني خليتك تدخلين الغرفه وتجلسين عندي اخرجي بالطيب والمعروف احسن لك
ليلى : الهنوف انا يمكن اضطر اخبر ابوي وامي عنك
الهنوف : جربي وعلميهم وشوفي ايش بيصير لك صدقيني بقلبها حرب عليك وانتي الخسرانه فيها
ليلى وهي قايمه : يمى تخوفين وانا بس مو غريبه قسمة القلب عليك ابوك سعود وعمك محمد وسيف لا والازود ولد عمك سلطان
الهنوف بنفسها : ياكرهي لسلطان هذا
وردت على اللي متصل عليها
يعني من قل المصايب صاب هذا الصدر ضيق
ولا يعني من الحظوظ الزينه ورفع المكانـــــــه
ذي حياتي من مضيـق في مضــيق في مضيــق
ولو بحثت الصبر فيني ماجد للصبر خانــــــــه
عادتي لاضقت ادور "حضـن وعيــون" الرفيــق
مشكله لاصار ضيقي منه واحزاني عشانـــــه
يوم قال "اسمح لي بارجع" وانـت كمل هالطريــــق
لازم تقــدر وتنســى وننتــهي كلٍ وشانــــه
قلت صبـرك يرحححــــم اللـــه والـدينك ماطيـــــــق
ماني ناقص فوق جرح اقدارنا جرح الخيانـه
حاجتــــي لك حاجــــة الايتــامـ ويــدين الغـــــريــق
طالبك طلبه تراني اعشقك "صون الامانـه"
وراح ماكنــه سمعنـــي والــتفت لفتــــــــة طليـــــق
وقال اخيـــراً مابغينا ثـمـ غنــى ليـــل دانــه
عندهـــا ادركــت فعــــلا قيمـــــة الــحب العتيــــق
وقلــت هذي آخرتـــها مــاتجاوزت امتحانـــه
ضيق صدر وجرح قلب ودمــع عين ونـشف ريق
هذا كـل اللـــي جناه الشاطـــر بآخر زمانــــه
مدري كن الحزن فيني شـــاف لـــه نعــم الصديق
مــدري يمكن كنت فعلا كفـــو للحزن وتكانه
والفرح كالثوب لكـــــــــــــــن لبستـــه لي مـاتليـــق
دام لبســه لاي خـتاسر ماوراه الا الإهانـــــه
اه ياحزنـــي ترفق صاحبك جرحــــه عميـــــــــــق
اشهد انك يارفيق العمر طيحت الميانـــــــــه
مثلي مثل اللي يراهن كل خلق اللــــه بعشيـــــــق
والبلا راهن ويدري خاسر عشقـــه ورهانـــه
ويعني من قل الخساير صاب ذاك الشاب ضيـــق
يكفي لاهالوقت وقته,,ولامكانـــه هو مكانــــه..
جالس مع نفسه يفكر مايعرف هو اصلا في ايش يفكر بالضبط حاس انه بدوخ بيتعب من التفكير : اااااااااااااه يايمى الله يرحمك مهما حاولت اكون بارد انتي اكثر شخص يعرفني البرود هذا تحته قلب ضعيف انتي اكثر شخص تعرفيني لالا وين تعرفيني وانتي توصيني اني ماظلم امي وانتي مجرد ماقلتي مظلومه صدقتك لاني اعرفك واعرف طيبة قلبك واكيد امي مثلك طيبه لكن اللي صار لها شكله عذبها ياترى انتي وش حالك يمى ماقدر اسال نفسي واقول مبسوطه لانها اكيد بتعاني وتعاني كثير فقدت عيالها وانسجنت ظلم كله منهم كله منهم بس امي منيره قالت انهم السبب وانا لازم اعرف التفاصيل كلها ولازم اجيب راسهم واحد واحد واخليهم يندمون لازم ادمر عائلتهم رغم صعوبة الامر وانا نفسي مو واثق اني بنجح بالشي اللي بسويه واضح انهم مو بالسهوله هذي من عمايلهم واضح اني بتعب معهم بتعب كثير لكن ماعليه بتعب واتعبهم معي وهي حرب بتبدا بيني وبينهم على الاقل حتى لو خسرت الحرب لكن راح اخسرهم اشياء غاليه على قلوبهم ماينسونها طول عمرهم لكن انا لو خسرت خسارتي لنفسي يعني مافي احد بيتاثر واظن مهما خسرت خسارتي ماراح تكون اكثر من الخساره الي خسرتها لحد هذا الوقت لكن اخوااني اااااه كيف حصلهم ياترى
كيف عايشين عايشين بعز او بذل مادري افكر باخواني من امي وابوي واللي اخواني من امي بس اااه اخواني كيف احصلهم ومن وين احصلهم ... مسك راسه بيده ... اااااه حاس راسي بينفجر من التفكير مو عارف من وين ابدا باول خطوه ااااايه لقيتها اول خطوه لازم انقل كل التجاره للسعوديه وااسس لي اسم هناك وبعدين لكل حادث حديث وانت وانتم ياقاربي الاعزاء والزمن طويل
ببيت سعود
ليلى : اممم هنوفوه
الهنوف تناظرها بنص عين : تكلميني ؟
ليلى : لا اكلم الجدار جنبك
الهنوف : ايه على بالي باسلوبك هذا الغبي تناديني
ليلى تبتسم كانها مغصوبه : اسفه حبيبتي الهنوف لو الاسلوب و عاجبك بس حبيبتي انتي مو رايحه شوي السوق ؟
الهنوف : ايوا بنروح السوق وايش ثاني ؟
ليلى : مين بيروح معاكم ؟
الهنوف : اقول ليلى هاتي من الاخر وقولي انتي ايش تبين ايش الهدف من سؤاالك ؟
ليلى : صراحه صراحه من الاخر ؟
الهنوف : ليلى ترى بديت اتنرفز ايوا هاتي من الاخر
ليلى : بجيب بس بدون عصبيه
الهنوف : ليلى بتقولين ولا امشي لغرفتي ابرك لي ؟
ليلى : لالا بقول << سكتت شوي ثم كملت : انا بروح معاكم السوق
الهنوف : ايش ايش انتي يالبزر تروحين معنا ؟
ليلى بدت تعصب : بزر بعينك كل هالكبر وتقولي اني بزر اذا انا بزر اجل اللي اصغر مني ايش تقولين عنهم
الهنوف : ليلى تبين تروحين معي ؟
ليلى غيرت ملامحها للفرح : ايوا بروح
الهنوف : انتي اتوقع عمرك 14 او 15 سنه يعني قدامك سنتين او ثلاث عشان اسمح لك تروحين معي
ليلى رجعت تعصب ثاني : اقول الهنوف تصدقين اني معطيتك وجه من اول اصلا انا قلت اجيك وتكون مهمتي سهله واروح ولا انا اقدر من اول اجيب الاوامر الملكية من فوق عندي امي ولا ابويه ويقول روحي مع الهنوف وطوايف الهنوف بس انا قلت اول احسب لاختي اللي اكبر مني حساب طلعتي مو كفو احسب لك حساب من اصله
الهنوف وهي معصبه من ليلى : اقول انقلعي عن وجهي وروحي لبابا ولا ماما يادلوعه ولا اقول انا بقوم افتك من وجهك احسن لي وجهك يجيب لي الهم والغم والامراش كلها
قامت رايحه لغرفتها
ليلى تتكلم بصوت عالي عشان اختها تسمعها : هه لا البركة بوجهك ياشيخه وبصباحية وجهك عشنا وشفنا والله
شوي الباب يدق عليهم وطلعت بنت عمهم هيفاء استقبلتها ليلى بصدر رحب ورحبت فيها وقالت الحين بنادي لك امي
في مجلس قصر سلطان
سعود وقف مكانه : سلطان انت انجنيت ايش للي اعطي فيصل واخته مليون ونص
سلطان طبعا احيان كثيره مايقول لاعمامه ياعم يكلمهم باسمائهم : سعود اجلس الحين وخلني افهمك انا ليه فكرت كذا
سعود وهو في قمة العصبيه : هذا مافي اي تبرير يبرر تصرفك هذا ياسلطان انت بعقلك تعطيهم مليون ونص
سلطان يناظر بمحمد وسيف : انتم واحد منكم يهدي اخوه عشان اعرف اتفاهم معكم
سيف يناظر بسعود : سعود اجلس وخلي سلطان يشرح لنا على ايش ناوي
سعود : لا ماني جالس الين سلطان يتنازل عن قراره المجنون هذا
محمد : سعود وبعدين معك يعني ترى سكتنا لك كثير اجلس خليه يكمل كلامه ولو ماعجبك كلامه اعترض عليه بالاخير
جلس سعود : هذا انا جلست وامري لله ها قول ياولد اخوي على ايش ناوي انت ياسلطان
سلطان ناظرهم كلهم : الحين الكل مستعد يسمع ؟
محمد : ايه تكلم ياسلطان
سلطان شبك يدينه ببعض وبدا يتكلم : الحين لو قلت بدفع مليونين ريال وافتك من انه الشركه تتقسم او انه يدخل عليها شريك بتوافقون ؟
الكل : ايه بنوافق
سلطان : اجل مستكثرين مليون ونص عشان هذا مايصير ؟
سعود باندفاع : ايش اللي دخل هذا بهذا ؟
سلطان : سعود انت دايم مندفع وماتحسب الامور صح
سكت شوي سلطان ثم كمل : خلينا نقول اننا مانبي نعطي فيصل وغلا شي ايش اللي ممكن يصير ؟
سعود : مايقدرون يسوون ولا شي
سلطان : لا غلطان بيسوي فيصل ولاتنسى انه فيصل من عائلتنا يعني فيه طباع ماخذها من العائله وفوق هذا كله عقل فيصل لاتستهين فيه لايغرك المخدرات اللي طايح فيها ترى فيصل له ساعات يكون فيها صاحي فيصل بشكل مباشر مايقدر يسوي شي لكن مطالبته بحقوقه وحقوق اخته راح تطلع لنا اشاعات حنا بغنا عنها
هذا اول شي ثاني شي لو فرضنا انتهت هذي السالفه على خير لاتنسى عمر وهيفاء والاكبر من ذولا كلهم العوده الكبيره وضحى
سعود قاطعه : ايش دخل عمر وهيفاء ووضحى في السالفه ها ؟
سلطان بحده : سعود تبيني اكمل ولا اسكت ؟
محمد يناظر سعود : سعود خليه يكمل ولاتقاطعه الين يكمل كلامه كله فاهم ولا لا ؟
سعود : طيب معاد بتكلم الين اشوف ايش نهايتها
سلطان : اولا عمر مو عارف وين الله حاطه تجيه فلوس كل نهاية سنه تكفيه لمدة عشرين سنه وشغال على مشاريعه وسفرياته يعني لو شافنا نقول لفيصل وغلا مالكم شي بيسوي فيها النبيل والفارس وبيسحب حقه من الشركه وانتم عارفين نسبة عمر كم
وطبعا هيفاء عند زوجها معيشها احلى عيشه هيفاء بعد مو خسرانه شي بتسوي نفس ماسوى عمر ولو صار كذا بتطلع فضايحنا ويوصل الخبر للعوده وضحى بحكم انه شركتنا بتتعرض لاهتزازه قوية وبحكم انه فيه مشاريع بيننا وبين زوجها وزوجها عاد مثل مانتم شايفين رجل بالدنيا ورجل بالقبر شويتين ويودع وعاد زوجها ماعنده لاولد ولاتلد واحتمال كبير انه العز كله كاتبه باسم وضحى وهو حتى اخوان ماعنده واذا صار الشي هذا العز الي عايشين فيه الله العالم ايش ممكن يصير فيه فهمتوا انا ليه بدفع لهم هذا المبلغ
سعود : غلقت كلامك ؟
سلطان : ايوا ولو عندك اي سؤال اسال ياعم سعود
سعود : ليه ماتعطيهم اقل من هذا المبلغ وايش يضمنك انه فيصل مايعارض انه هذا حقه ومايطالب بزياده واذا طالب وعارض يمكن كل هذا يصير اللي انت خايف منه
سلطان : مشكلتك ماتفكر زين اولا مليون ونص مبلغ حلو كثير لواحد ماعنده شي ياكله وثانيا فيصل اكثر واحد عارف قد ايش حاجته لهذا المبلغ وبعد فيصل عارف اني اقدر ماعطيه ولاريال واذا جاه هذا المبلغ حتى لو تكلم كلمتين ماراح يزيدها لانه عارف اني اقدر امنعه
سيف : طيب لو عارض عنه عمر اخوك ؟
سلطان : اولا هذا المبلغ انا مضبط له اوراق من زمان يصير حتى لو عارض فيصل بنطلع له اوراق واقول هذا حقك وحق اختك وزياده وبقول له هذا حقك من وفاة الوالد ماحد شغله عشان كذا المبلغ مليون ونص مو مثلنا اللي اشتغلت فلوسنا اما عمر اذا مايعرف لاراس المال من قبل عشرين سنه ولا حتى الحين ولابعد عشرين سنه قدام حتى
سعود بينه وبين نفسه يتكلم : والله انك طلعت داهيه ياسلطان الا انت شيطان بكبرك الحين كيف جاب هذي الافكار كلها وكيف رتبها براسه ماقول الا الله يستر منك والمصيبه نوال تقول تغدى فيه هذا احد يقدر عليه غير اللي خلقه
سلطان يناظر سعود : سعود وين وصلت ؟
سعود : ابد هذا انا معك
سلطان : انتبه لاتسرح كثير ها
سعود كانه يدق سلطان بالكلام : لاتخاف عيوني مفتحها زين
ابتسم سلطان بعد مافهم قصده
عند شخصيات جديده تدخل معنا بالرواية وبيكون لهم دور كبير وفيه منهم من يشارك ببطولة الرواية
ام جاسم : يمى ااه من الزم انا بموت وولدي عاق فيني راميني انا وانتي وما سأل فينا واذا فكر يحظر بس يجي يرمي عليك كم كلمة هذا اقل شي يسويه لا واوقات يمد يده عليك
نور : يمى الله يخليك لاتخافي الله معنا
ام جاسم : سامحيني يابنتي وسامحي ولدي باللي سواه فيك ( على قد اللي سواه فيها ولدها الا انها الى الان تتمنى انه نور تسامحه ) وسامحيني يابنتي بدل ماصرف عليك واخليك تكملي تعليمك انتي تركتي المدرسه عشان تصرفين عليه
نور : يمى الله يهديك وش هذا الكلام وجاسم انا مسامحته وحسنته الوحيده الحين هي ان جاسم خلاني اعرف وحده بطيبة قلبك وفوق هذا وحده بطيبة قلبك ربتني قولي لي ايش ابي اكثر من هذي النعمه على الاقل يوم رماني ولد عمي الحمد لله ماطحت عند ناس ماتخاف الله ولا كان الله اعلم بحالتي وكيف بتكون اخلاقي وقتها لكن انتي ربيتيني على الدين والاخلاق
دمعت عيون ام جاسم : الله يكملك بعقلك يابنتي
فجاه سمعوا الباب فتح
على طول نور خافت وعرفت انه جاسم
ام جاسم : لاتخافي بابنتي الله معنا
نور : ونعم بالله
دخل جاسم ونور تغطت عنه لانه مو محرم لها
ناظر فيها جاسم بعصبيه : ليه تتغطين كاني غريب هي ترى انتي رابيه تحت عيني لاتسوي لي فيها الحين اني غريب عنك
سكتت نور ماردت عليه
ام جاسم : جاسم الحين انت وش تبي منها خليها براحتها تتغطي ولا تكشف انت متى همك احد الا نفسك
جاسم : هذا انتي قلتيها يام جاسم ماحد يهمني الا نفسي والحين انا بدخل انام وسواليفكم هذي خلوها وقت ثاني ولاسمع لكم صوت انتي وهي
نور بتردد وخوف : يعني ايش مانتكلم عشان تنام بعدين اللي تكلمها امك مو بنت شوارع
جاسم وقف وحس انه الشياطين كلهم قدامه قرب لها ومسكها مع يدها بقوه وسحبها عنده وطاح الغطا الي على راس نور وبعدين مسك شعرها
جاسم : عيدي كلامك مادري كاني ماسمعته زين
نور وهي تتالم : ااااااه اترك شعري وكلامي خلاص مابعيده
ام جاسم : جاسم اعوذ بالله منك روح نام وفكنا من شرك
ناظر جاسم بامه وفك شعرها وبحركه سريعه ضربها كف من قوته طلع دم من فمها وطاحت بالارض تصيح
ام جاسم : جاسم ليه سويت بالبنت كذا انت جنيت
جاسم : ام جاسم احمدي ربك سمعت كلامك قلتي لي اتركها وتركتها ايش تبين غير كذا بس عشان بعدين تعرف انها بالاول والاخير بنت شوارع اهلها رامينها لاراحت ولاجات واحسن لك يانور لاسمع لك صوت وصياحك هذا وقفيه ولا بضربك حتى يغمى عليك عشان تسكتين
نور خافت وكلامه جرحها كلامه وحست انها حقدت على اهلها اللي رموها هذي الرميه اكثر من اي وقت مضى وحاولت تحبس صيحتها بداخل صدرها لانها عارفه لو ماتسكت بيزيد جاسم عليها وماهمه احد
راح اعرفكم على نور وعائلتها المجهوله
نور بنت هاديه وعمرها 19 سنه عاشت من صغرها عند ام جاسم وجاسم طبعا مثل ماقال جاسم اهلها رامينها والسبب بعدين نعرفه مع الاحداث لان قصتها قصه
ام جاسم : حرمه كبيره باالسن متعذبه بالعيشه مع ولدها
جاسم : عمره 50 سنه على عمره هذا الا انه حرامي نصاب سكير يعني بين قوسين شيطان
شيماء : سلام عليكم ببنت العم القاطعه
غلا : عليكم السلام ببنت العم الواصله
شيماء : يعني هذي دقه ها
تضحك غلا عليها : لا اي دقه بس ماشاء الله انتي دايم تتصلين
شيماء : ايوا خلاص وصلت رسالتك بس لاتنسين انه انا اخر من اتصل فيك واذا تذكرين انك قفلتي وقلتي بتتصلي وماتصلتي
غلا : ايش اسوي والله غصب عني نسيت والانسان نساي
شيماء : من كثر الاتصالات عليك تنسين ههههه قولي انه ماتبي تتصل
غلا: لاولله مو هذا قصدي
شيماء : والله ياغلا لولا غلاوتك عندي ماكان اتصلت بالذات اني دايم اتصل واسال واتي ولا همك ولاكلفتي على نفسك واصلتي حتى وانتي مواعدتني تتصلي ماتصلتي
غلا : ااه بس خليها على الله والله غصب عني ياشيماء اعذريني صدقيني لو كان قدرت اكلمك كان كلمتك
شيماء سكتت شوي وتكلمت : اقول غلا ؟
غلا : قولي ياشيومه
شيماء : ترى ماحب اسم دلع شيومه اتشائم منه قولي شيماء ارحم لي اسمعيني بس
غلا : طيب مابقول وهاتي انا اسمعك
شيماء : انتي قلتي انه غصب عنك ماتقدري تكلميني ؟
غلا : اي والله واعذريني
شيماء : شيماء لايكون فيصل مانعك تكلميني ولا تكلمي احد من البنات فيصل اللي اعرفه عنه انه ارفع من هذي الامور
غلا تضحك : لا عاد فيصل ولايفكر يمنعني لانه انا ماسوي غلط
شيماء : اجل ايش اللي يمنعك ؟
غلا : فيصل
شيماء : غلا بتجننيني انتي من شوي تقولي فيصل مايمنعني
غلا : شيماء انتي صديقتي واختي اللي ماجابتها امي بس امانه لايطلع هذا الكلام لاحد
شيماء : غلا ايش فيك بديتي تخوفيني
غلا : اول اوعديني الكلام بيننا
شيماء : اكيد ياغلا اوعدك انه الكلام بيننا وبس
غلا : انا والله امورنا الماليه عليك فيها شوي ولي كم يوم ماقدر اتصل على احد لانه الجوال مافيه رصيد
شيماء : االحين هذا الوعد كله والكلام والمقدمه عشان تقولي ماعندك رصيد مو معقوله على عشره شحن
غلا : صدقيني نحسبها على الريال ياشيماء مو العشره احنا صح عايشين بالقصر بس مايجينا ولا ريال حتى الاكل لوحدنا انا وفيصل هذا لو كان ففيصل فيه ولو فيصل مو فيه احيان اكل لوحدي واحيان ماكل وفوق هذا فيصل يشتغل حارس امن ولانه مو فيه دايم يعطيني دايم نصف راتبه اكل منه
شيماء : اوووف فيصل يشتغل حارس امن قلت الوظايف الحين
غلا : شيماء انا ماكلمتك عشان تقولي حارس امن المشكله في مصروفنا مقهوره على اخوي فيصل وحلالنا ملايين ماتاكلها النار واكلوه اللي مايخافون الله ورامينا بالملحق انا وفيصل
شيماء : لالا عاد ترى رغم كذا انا بزورك انتي بنت عمنا ياغلا حتى لو مسكنينك بالملحق اوبغرفه هذا شي ماتستحين منه
غلا : انا مو زعلانه على هذي العيشة احنا عائلة كبيره وهذي عيشتنا والله شي يضحك
شيماء : الله ييسرها لكم قولوا امين
غلا : امين يارب
شيماء : اقول غلا ترى شوي ببنزل السوق
غلا : مع مين ؟
شيماء احمد بيودينا بروح انا وانتي والهنوف ةاختي شيخة اليوم بتروح معنا برضها تقول تبيلها شوية مستلزمات
غلا : الهنوف وع اكرهها
شيماء : لاتخافي معنا شيخه ماراح تسوي ولاتقول شي
غلا : لا وثاني شي انا ماقدر انا توي قلت لك وضعنا المادي كيف صاير الايام هذي
شيماء : افاوانا وين فين ؟
غلا : انتي الخير والبركه بعدين انا ماقدر اخذ شي ومن الاسباب هذي اخوي فيصل لو عرف اني اخذت شي اكيد بيسالني من وين وكيف جبتيها ولو قلت من عند وحده منكم بيقول اكيد انتي شكيتي الحال وهات ياموال ماله اول ولا تالي
شيماء : بس انتي لازم تروحين ولامو برايحه
غلا : انا لو رحت بروح بدون ماشري شي بس بروح تسليه لاكثر ولا اقل
شيماء : تسليه ولاترفيه بس اهم شي تروحين انتي الخرجه والله ماتسوى بدونك
غلا : خلاص انا بكمل اخوي فيصل وان شاء الله يوافق
شيماء : وانا انتظر اتصالك يلا حبيبتي باي
غلا وهي مبتسمه : باي
شيماء قفلت من غلا وهي زعلانه على حالها ودها تعلم احد خايفه يدرون وتزعل منها غلا انها نشرت هذا الكلام وقالت مافي الا اني اتصل بهيفاء هي طيبة واكيد بتشوف حل لهذي السالفه بدون ماحد يحس بشي
طلعت جوالها واتصلت على هيفاء
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك