رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -19
الدكتوره ايمان : طبعا بكون طيبة دايم لان هذي عادتي لكن مابكون دكتورتك الطيبة بكون انسانه طيبة معك وبس فيه
فرق بين اني اكون طبيبة طيبة معك وانسانه طيبة اما الحين انا طبيبتك وواجبي هي معالجتك
نور تناظر في الدكتووره لثوااني تحاول تقرا اللي ببالها تحاول تشوف حاجه ماتعجبها بالدكتوره مو محصله
كملت الدكتووره : صدقيني يانور انا حبيتك والحين اعتبرك اخت لي
نور بضحكه : انتي تضحكين على نفسك اكيد الكلام هذا تقوليه لاي مريض او مريضه عندك صح ولا لا بدون كذب ؟
ابتسمت الدكتوره : صحيح كلامك لكن انا فعلا كل مريض او مريضه اعتبرهم اخوان لي واحبهم
نور بعدم تصديق : ومعقوله مايمر مريض او مريضه ماتهضميهم ؟
الدكتوره ايمان : نور مشكلتك الى الان فيه امور كثيره ماتفهميها بالذات بعيادة النفسية كل قسم من الاقساام بكل
المستشفيات يتخصص بشي صعب ويتخصص بشي لابد يكون في الدكتور
مثلا طبيب العظام يقدر يعرف كل شي بالمريض ويشخصه بدقه حتى بدون مايتكلم الدكتوور حتى لو كان اصم لكن الاهم يكون
شاطر بالبرنامج اللي بيكون لمريضه بنفس الوقت مو لازم يكون يحب المريض يقدر يداوية حتى لو كان عدوه
اما طبيب القلب لازم يكون دقيق بتشخيص الحالة وبما ان القلب يعتبر اهم منطقه واخطر منطقة بالانسان يجب انه حتى
ادورة القلب يتختارها بعناية شديدة لانه ممكن يوجد علاجين تؤدي وظيفو وحده مع اختلاف طفيف بتركيبة علاج وهذا التركيب الطفيف يظر المريض
ومريض القلب اي شي يضره احتمال كبير يقتله وغيره من باقي الاقسام اما النفسية اهم عامل يجب انه يتوفر في طبيبها
هو حب المريض واعتباره اخ او اخت لان علاج النفسية مو مثل علاج اي مرض من الامراض يعني فرضا العظام لو فيه شخصصين
مكسوره رجولهم عادي تصرفين
لهم علاج واحد اما النفسية ممكن فيه مريضين بمرض واحد لكن كل شخص له علاج معين
نور باهتمام لانه الموضوع جذبها : كيف يعني وليه مو علاج واحد ؟
الدكتوره ايمان : لان النفسيه كل الادوية اللي تنصرف هي بالاساس مو علاج للمرض ولكن هي بالغالب مهدئات العلاج هو
بالجلسات
نور : طيب مو ممكن تستخدمين علاج واحد بالجلسات ؟
الدكتوره ايمان : لا طبعا انا بسالك الحين ماعمرك شفتي اخوان اثنين تربوا تريبة وحده وببيت واحد ابوهم واحد
وامهم وحده لكن شخص ضايع مستقبله والاخ الثاني دكتور او مهندس او اي شي كبيررر ؟
نور : ايواا فيه
الدكتوره : هذا بسبب انه تربية الاب والام صحيحة لابن من الابنااء وبنفس الوقت هذي الطريقة من التربية ماتصلح
للابن الثاني وهذا نفس الشي بالنسبة للنفسيه
نور بعد مافهمت عليها : بس كيف يوصل دكتور النفسية للعلاج المناسب ؟
الدكتوره ايمان : هذي اشياء ماراح يوصل لها الدكتور بسهوله يعني لازم يوصل لقلب المريض ويفهمه ويعرف اللي بخاطره
ويعرف طريقة تفكيره وهذا الشي انا استعمله لكل المرضى اللي عندي انا احبهم بصدق عشان اوصل للي بقلوبهم وفوق هذا
اعالجهم وانا مرتاحه وبدون اي ضغوط عليه او على المريض
نور : يعني الحين كلامك هذا اعتبره نوع من انواع العلاج ؟
الدكتوره ايمان : نور انا من البداية قلت اني حبيتك وانا متأكده انه انا بالنسبة لك نفس الشي حتى لو كان هذا ثاني يوم
نور : ليه متأكده يعني ؟
الدكتوره ايمان : لاني فهمتك وعرفتك وعرفت انك تعانين بكل لحظة وبكل وقت وبما انه الحب الاخوي بيننا صار متبادل
صرت انا احس فيك وهذا انا اعتبره نصف العلاج
نور : تبين الصدق ؟
الدكتوره ايمان : انا اعرف انك صادقه بدون ماتساليني اذا ابي الصادق او لا
نور ابتسمت لها : انا حبيتك وحسيتك مثل اخت لي تدرين ؟
الدكتوره ايمان : وشو ؟
نور : عارفه ليه امس زعلت لما قلتي لي وش نفسك تصيرين ؟
الدكتوره ايمان : ليه ؟
نور بدت تبكي : لان نفسي اصير دكتووره مثلك نفسي اصير دكتوره نفسيه وافهم تفكير النااس واعرف هذا ليه يفكر
بالطريقة هذي وهذا ليه يفكر بالطريقة هذي هذا ليه يحب الشر وهذا ليه يحب الخير
الدكتوره ايمان : مغريات الدنيا يانور مغريات الدنيا تخلي اي شخص يفكر بهذا المنطق وتغير النفوس اللي لايغير
نفوسنا الا للاحسن
نور : امين يارب
الدكتوره ايمان : الحين بسالك واعرفي مبدأي معك ماتبين تجاوبين قولي لي
نور بابتسامه : لا خلاص بجاوبك على اي شي بدون ماقول غيري السؤال
الدكتوره ايمان : لك اخوان ؟
نور صارت تبكي بصمت : ايوووا
الدكتوره ايمان : وينهم عنك ؟
نور : مادري
سكتت الدكتوره ثوااني وبعدين قالت : ماتقدرين توصلين لهم ؟
نور : مادري خايفه
الدكتوره ايمان : من ايش خايفه ؟؟
نور وهي كل شوي يزيد صياحها وبصوت متقطع : من الرفض
الدكتوره ايمان : طيب ولايهمك انا بساعدك عشان تتخطين مرحلة الخوف هذي اتفقنا
نور تهز براسها بايوه
الدكتووره ايمان بسؤاال مفاجه لنوور : اللي اغتصبك هو نفس اللي انتي عايشه عنده بالبيت معه هو وامه ؟؟
نور هنا ماقدرت تكمل مع ايمان صاحت بصوتها كله
نور : ببببببببس خلااااااااااااااض كفايه كفااااااااااااايه اطلعي براااااااااا اطلعي لاتتكلمين
بدت تمسك شعرها وتضرب بنفسهااااااا
دخلوا الممرضات اول ماسمعوا صوت الصرااخ وضربوها ابره وهي وسط صيحاااتها وصراااخهااا
اول مابدا مفعول الابره وبدت تهدى شوووي وبدت تحس بالنعاااس
قربت لها الدكتوره ايمان عند اذنهااا : بتكون جلستك الثانيه بعد يومين او ثلاثه
يتبع
عند نواف اللي يتصل على فيصل
نواف : اهلين فيصل
فيصل : هلا فيك بس من معي
نواف : افا ماعرفتني لا كذا ازعل
فيصل : بجد ماعرفتك الاصوات كثيره اللي تمر عليه دايم
نواف : انا نواف تعال بمطعم ..... خلينا نتقابل هناك
فيصل : خلاص مسافة الطريق وانا عندك
بعد شووي جا فيصل وجلس على الطاولة اللي مواعد نواف عليها
نواف جا ووقف قدام فيصل ومد يده بسلم عليه
فيصل بعد ماناظر بنواف ثواني مد يده وصافحه اهلين
نواف : وش فيك مستغرب كانك اول مره تشوفني ؟
فيصل : ها لا ابد سلامتك بس من انت ؟؟
نواف اللي استغرب من فيصل ومن اسلوبة اللي كان متغير عن يوسف بكثير : سلامات يافيصل عاد نواف ماتعرفني يعني ههههه
فيصل فهمها على طول وفهم ان يوسف اللي قابل نواف بس مايعرف شي عنه : هاا هلا هلا نواف مادري احسك متغير عن اخر مرره
نواف : يمكن لاني الحين بلبس عموما انا جايب الاوراق اللي كنت ناوي اسلمها لك
فيصل : ههه ايوا الاوراق ايوا صدق اللي طلبتها منك
نواف اللي بدا يشك بالوضع : بس انت ماطلبتهااا انا عطيتك اوراق وهذي الباقيه منها
فيصل : ها ايوا معليش انا عندي مشكله كبيره اليومين هذي ومعاد اركز زين
نواف بشك : متأكد انك فيصل اللي من كم يوم ؟
فيصل : ها ايوا اكيد فيصل تبي اطلع لك البطاقة يعني
فيصل وهو مطلع بطاقتة لمحها نواف بطرف عينه : لالا مايحتناااج
فيصل حب ينهي الموقف اللي منحرج منه : يلا انا مشغول الحين بمشي
نواف : اوك بس خلينا على تواصل
فيصل طلع بسرعه وهو معصب على يوسف على اللي سواه من وراه ورايح له الفله اللي فيها يوسف
عند يوسف بالفله طبعا غلا لها غرفه لكن دايم تروح الفندق عشان ماحد يشك من رجال سلطان بالوضع وفيصل مثل العاده
يدخل مواقف السيارات بسيارته ويخرج بسياره ثانيه مظللة عشان ماحد يراقبه
حمد : طيب وليه سويت هذا الشي من ورانا ؟؟
يوسف : ماكنت ابي كذا بس عاد ايش اسوي انشغلت بسالفه ونسيت اقول لكم
حمد : الله يهديك الا ماقلت لي وش ناوين تسوون بموضوع المسجونه اللي مع امك ؟
يوسف : واالله حاليا مادري بس انا سالت بالجامعه كذا والاوضاع مش ولابد بالجامعه
حمد : لحقت تسوي علاقات مع البنات ؟
يوسف : لاتكون غبي لاتنسى ان الحكومه تشوف الاوضاع هناك وانا جبت الاخبار منهم ومن بعض الناس اللي له اخت او وحده
يعرفها وبعض المنحرفين عاد اللي لهم بنات بالجامعه من صفاتهم بكم فلس جابوا لي المعلومات
حمد : هههههههههه منحرفين ها المهم طيب ولايش توصلت ؟؟
يوسف : الموضوع صعب وانا في راسي حل لكن لازم فيه شوية تضحية من البنت هو حل صعب لكن بخليه نهاية الحلول
حمد : وفيصل ؟؟
يوسف : انا وفيصل نفكر معلوماتي على اللي عند فيصل اللي يقدم اللي فيه الخير
اول ماغلق من جملته الا فيصل داخل معصب عليهم
يوسف : سلامات فيصل ليه معصب كــ
قطع كلمته فيصل وهو يمسك ثوب يوسف من رقبته : ليه تسوي شي من ورراي يايوووووووسف ليه تروح لنواف من ورررراي
وتحطني بموقف بايخ
يوسف سكت هنا مو عارف كيف يرد عليه
وانا بعد هنا يوقف البارت
ابي توقعاتكم للبارت الجااي وش اللي ناوي عليه يوسف تجاه شهد ؟ هل ممكن ينجح بتخطيطه لتبرئة شهد وش هي التضحية اللي يقصدهااا ؟؟
حالة نور هل تتحسن او لا وهل سؤال الدكتوره ايمان لها كان بصالحها او لا؟
مابي اكثر اسائلة التوقعات وانا البارت كان طويل صحيح لكن الاحداث مو كثيره لان اصلا اللي بالبارت هذا هو مقدمه لاحدااث كثيره بتحصل وانا طولت البارت عشان اكمل مقدمة الاحدااث هذي الجايه
اتمنى البارت يعجبكم واشوفكم ان شاء الله البارت الجااي
هذا البارت 17 وانا اسفه بقووه على التاخير واللي كان والله غصب عني
فيصل طلع بسرعه وهو معصب على يوسف على اللي سواه من وراه ورايح له الفله اللي فيها يوسف
عند يوسف بالفله طبعا غلا لها غرفه لكن دايم تروح الفندق عشان ماحد يشك من رجال سلطان بالوضع وفيصل مثل العاده
يدخل مواقف السيارات بسيارته ويخرج بسياره ثانيه مظللة عشان ماحد يراقبه
حمد : طيب وليه سويت هذا الشي من ورانا ؟؟
يوسف : ماكنت ابي كذا بس عاد ايش اسوي انشغلت بسالفه ونسيت اقول لكم
حمد : الله يهديك الا ماقلت لي وش ناوين تسوون بموضوع المسجونه اللي مع امك ؟
يوسف : واالله حاليا مادري بس انا سالت بالجامعه كذا والاوضاع مش ولابد بالجامعه
حمد : لحقت تسوي علاقات مع البنات ؟
يوسف : لاتكون غبي لاتنسى ان الحكومه تشوف الاوضاع هناك وانا جبت الاخبار منهم ومن بعض الناس اللي له اخت او وحده
يعرفها وبعض المنحرفين عاد اللي لهم بنات بالجامعه من صفاتهم بكم فلس جابوا لي المعلومات
حمد : هههههههههه منحرفين ها المهم طيب ولايش توصلت ؟؟
يوسف : الموضوع صعب وانا في راسي حل لكن لازم فيه شوية تضحية من البنت هو حل صعب لكن بخليه نهاية الحلول
حمد : وفيصل ؟؟
يوسف : انا وفيصل نفكر معلوماتي على اللي عند فيصل اللي يقدم اللي فيه الخير
اول ماغلق من جملته الا فيصل داخل معصب عليهم
يوسف : سلامات فيصل ليه معصب كــ
قطع كلمته فيصل وهو يمسك ثوب يوسف من رقبته : ليه تسوي شي من ورراي يايوووووووسف ليه تروح لنواف من ورررراي
وتحطني بموقف بايخ
يوسف سكت هنا مو عارف كيف يرد عليه
حمد : فيصل اهدى خلينا نعرف طيب السالفه زين
فيصل بعصبية : السالفه معروفه وش تبي تعرف بعد اتفقنا من البدايه كل واحد عنده شي يكون للثاني خبر فيه
والاخ الفاضل يسوي شي مو ورانا لا ومو اي شي يرووح لنووااف اللي مايعرف وش نواياه الى الان
حمد يلتفت ليوسف وكانه يبي يتأكد من كلام فيصل :: يوسف صدق كلام فيصل ؟؟
سكت يوسف لثوااني وفجاه رفع راسه يناظرهم وقال: ايه صح
عم الهدووء ثوااني عليهم الثلاثه
حمد : وليه سويت كذا يايوسف ؟؟
يوسف : صدقوني انا بغيت اقول لكم بس
فيصل بعصبيته : بس ايش يايوسف هاا ؟
يوسف : يعني ماجا وقت او ماجات مناسبة عشان
قاطعه فيصل : ومثل هذي الامور يبيلها وقت او مناسبة اصلا تروح لنواف بدون ماتقول لاحد هذا اكبر غلط انت ارتكبته
حمد : فيصل الحين يوسف وراح لنواف اهدى الامور ماحد يحلها بالطريقة هذي
فيصل : ها بااي طريقة تنحل يعني اروح لنواف من وراه عشان احل السالفه
حمد : طيب اهدى انت
فيصل : مابي اهدى .... قام وخرج من البيت
يوسف : الحين الحيوان هذا انا قلت له يتصل عليه كيف وصل لفيصل
حمد : الحين رجعت تعصب على نواف مو السبب هو انت
يوسف : صدقني كنت بقول له كل شي بس انا الايام اللي راحت انشغلت كثير وراحت عن بالي السالفه هذي مادريت ان نواف بروح لفيصل
حمد : طيب والحين وش ناوي تسوي مع فيصل ؟
يوسف : من اي ناحية يعني ؟
حمد : فيصل طلع زعلان مررره
يوسف : لاتخاف يزعل ويرضى
حمد : يابرودك ياشيخ وش يزعل ويرضى بالسهوله هذي
يوسف : الحين انت لاتشيل هم السالفه هذي فيه امور اكثر اقوى من هذي السالفه
حمد : وش الامور الاهم من اخوك ؟؟
يوسف : حق اخوي ياحمد انا وفيصل اخوان ودايم بين اي اخوان تصير مثل الامور الحساسه هذي وفيصل بيزعل وبيرضى صحيح انا غلطت
بس ماتوصل لدرجة كبيره ممكن تؤثر على علاقتنا
حمد : تفكيرك انت ماحد يعرف له
يوسف : المهم
حمد : ها قول وش عندك
يوسف : الامور من ناحية نواف امان وبيكون نواف ورقة رابحه بصفنا
حمد : كيف بيكون ورقة رابحه ؟
يوسف : نواف ترى ابدا مو سهل عنده عقليه وتفكير خطير وفوق هذا عنده علاقات قوية وتجارية مع الناس وباقي التجاار
حمد : ومثل هذا بينافس سلطان ؟
يوسف : لا ولا يهز فيه شعره لكن لو نبني خطه لسلطان كلنا مع بعض افكارنا على افكاره علاقاتنا على علاقاته بنسوي شغل حلو
حمد : عموما سوي اللي تشوفه مناسب
ببيت ابو مشعل عند مشعل وابوه وواحد من اخوان ابو مشعل المقربين بالنسبة له واسمه متعب
متعب : انتبه لتفكيرك يامشعل لايوديك بداهيه
ضحك مشعل عليه : انا الداهيه بكبري ولا تخاف كل شي مخطط له كلها وقت قصير بس وتصير ايامي احلى على الحلالوة اللي عايش فيها
ابو متعب : مو انت عندك خير
مشعل : هههههههه زيادة الخير خيرين ومثل ابو حمد واشباهه المفروض زمانهم انتهى خليه يفضي لنا الساحه بالسوووق
ابو مشعل : طيب بس لازم تسوي شي تخليها تكون واثقه فيك
مشعل : لاتخاف من الناحيه هذي انا محضر لها شي مو قليل بخليها تطير من الفرحه الا بخليها تمشي معي وتسوي اي شي لي وعيونها مغمضه
ابو متعب : وعلى ايش ناوي ؟؟
مشعل : ليه مستعجلين كل شي بوقته حلو ياعمي كل شي بوقته حلو
متعب : وان شاء الله يكون لنا بالطيب نصيب ؟
مشعل : توقف معي تنبسط ماتوقف معي ماينولك من الطيب ولا شي
ابو مشعل : هههههههههه وحتى ابوك ؟
مشعل : لا عاد الاب حالة استثنائيه هههههههههه
ابو متعب : انتبه لولدك يابو مشعل لايجي يوم ويرميك بالشارع
مشعل : لا عاد كذا ازعل يابو متعب ابوي وانا اللي ارميه بالشارع
ابو متعب : امزح وش فيك
ابو مشعل : ياشين المزح منك
مشعل : هههههههههههه على قلبي مثل العسل
متعب : طيب يامشعل ماترضى علينا وتقول اللي تبي تسويه مع روان ؟؟
مشعل : عيب ياولد هذا اسم زوجتي لاتجيبه على لسانك
متعب : طيب يالشيخ مشعل
مشعل : ياطويل العمر اللي بسويه شي حلوو بس ابي وقفتكم معي
متعب : ابشر بعزك
ابتسم مشعل بخبث : ابيك تزور
متعب بدا يفهم عليه : امرني باللي تبيه بنفذه لك بس وش ازور
مشعل : وحده من العماير اللي باسمي الكبيره ابيك تزورها وتخليها باسم نور
بعد يومين فيصل ويوسف وغلا متوجهين لامهم بزورونهااا
فيصل يناظر بيوسف : يوسف لاتبين لامي شي خلي اللي بيننا بيننا
غلا تناظرهم مستغربه من كلام فيصل
غلا : فيصل فيه شي صاير بينكم وانا ماعرفه
يوسف : لا مافي الا كل خير بس مجرد سوء تفاهم وبيعدي ان شاء الله
غلا بعدم تصديق : بس نظراتكم لبعض ماتقول كذا
فيصل يبتسم لغلا : صدقيني سوء تفاهم مثل ماقال يوسف وبيعدي على خير ان شاء الله
يوسف : خلاص يلا ننزل مانبي ولا دقيقه من وقت الزياره يروح علينا
بالسجن بالتحديد عند هدى وشهد
هدى : الحين اكلم عيالي يابنتي وان شاء الله انهم شافوا لك حل بقضيتك
شهد : ان شاء الله خالتي وان شاء الله مابتقصرين ادري بثقل عليكم بس مالي احد بعد الله
هدى : لاتقولين كذا يابنتي ترى بزعل عليك
ابتسمت شهد : لا خالتي كله الا زعلك عليه مابيه
هدى : اجل اسحبي الكلام اللي قلتيه من شوي
شهد : خلاص سحبته ارتحتي كذا
هدى : ايه ولا يهمك
قطع كلامهم الشرطية تنادي على شهد وهدى تعلمهم بوجود زياره لكل وحده منهم
شهد كالعاده اختها كانت تزورها اما هدى اولادها
داخل صالة الانتظاار عند غلا وفيصل ويوسف
غلا : الحين امي لو سالتكم عن هذي اللي معها بالسجن لقيتوا لها حل
فيصل : صراحه لا سالت لكن لكن القضية لابستها وبقوه
يوسف : انا لقيت حل
غلا : جد ؟؟
يوسف : ايوا هو حل صعب لكن انا شايف انه بيكون اخف عليها من 25 سنه او 20 سنه بالسجن
غلا : وش هو حلك ؟؟
يوسف : اذا جات امي بتعرفوه كلكم الحين وبتسمعوه
يتبع
عند لمياااء بالجانب الاخر تو اختها داخله عليها وبعد السلام والسؤال عن الحال والدمووع
شهد تناظر باختها : لمياء قدرتي تسوين شي ؟؟
لمياء تنزل راسها بالارض وهي تبكي : صدقيني مو عارفه وش اسوي انا يمكن اكلم اقاربنا
شهد : لا يالميااء صدقيني مابينفعونا انا اعرفهم وانتي بعد تعرفيهم اهلي من البدايه ماكانوا يبون ابونا لانه كان فقير ولما ربي اغناه قالوا احنا اهل خلينا ننسى اللي راح
واول مابوي فقد كل امواله بالتجاره كلهم وقفوا ضده واتركوه يعاني لوحده لما ربي اخذ امانته وفوق هذا الحين تبينا نعلمهم لا مستحيل
لمياء : طيب ايش نسوي ؟
شهد : ربي مايترك مظلوم الا وياخذ حقه سواء بالدنيا او بالاخره
اما عند هدى وعيالها بالجهه الثانيه
هدى : قول يايوسف الحل اللي عندك
يوسف : بقول بس ياليت الكل يسكت ومايعلق لما انتهي من كلامي وبالاول والاخير حرية الاختيار للبنت اللي بالسجن تختار الحل الصعب هذا ولا تتقبل الامر الواقع وتكمل باقي محكوميتها بالسجن
غلا : طيب
يوسف : اول حاجه هو فيه اكثر من امر لازم تسويه يعني مو سالفه وحده واحنا برا بدورنا راح نحاول نثبت هذا الشي طبعا بمساعدة غلا
غلا متفاجاه : انا وش ممكن اسوي انا
يوسف : الحين بيجي دورك بالحكايه هذي اول شي الحين لازم نثبت ان شهد تتعاطى
هدى بعصبية : وش تقول انت ؟
فيصل : يوسف تقول كلامك صادق
يوسف : ياجماعه خلوني انتهي من كلامي قبل ماتنتهي الزياره ترى ماعندنا وقت
هدى : طيب كمل
يوسف : اول شي لازم نثبته ان شهد تتعاطي ماتبيع
فيصل : طيب كيف نثبت ؟
يوسف : محسوب حساب كل شي
غلا : طيب والصور اللي معها ؟؟
يوسف : هنا لازم نثبت الشي الاقوى والشي الاخطر
الكل يترقب يوسف وش بقول
هدى : شي اقوى يعني ايش يعني اقوى من سالفة انها تتعاطى ؟
يوسف : ايوا وبكثير
هدى : وش هو هذا الشي ؟
يوسف بعد صمت دام ثواني صمت ينبأهم بقدوم كلمة قووية من يوسف
يوسف : نثبت ان شهد شاذه وان الصور اللي معها كانت لبنات تميل لهم بالامور هذي ولاتنسون ان اللي عرفته انا من سؤالي بالقضية من معرفة لي ان البنات حلواات يعني مختارات وهذا يوقف بصفنا
هدى : يوسف انت اكيد انجنيت
فيصل : يوسف انت متاكد من كلامك انت بعقلك لما تقول الكلام هذا ؟
يوسف : هذي الامور مافيها مزح
فيصل : بس الامور هذي كل اللي سويته يمكن البنت تاخذ محكوميه بالسجن
يوسف : سنه سنه ونصف سنتين بالكثير وتخرج ولا تظل بالسجن 20 او 25 سنه
غلا : يوسف انت تعرف حجم الكلام اللي بتجيبه لها ولاهلها ؟؟
يوسف : الكلام صار واستوى اذا تبغى تخرج لازم تقدم بعض التضحيات
غلا : اي تضحيات يايوسف تضحيات بسمعتها ؟
يوسف عصب منهم لانه مافي احد راضي يفهمه : اي سمعة مو السمعه خلاص انتهت خلونا فرضا نمشي معكم ونقول خلاص تشيل قضيتها انتم عارفين الناس وش بتقول عن سمعتها هذي اللي مسوين لنا فيها زحمه ؟؟
الناس كلها تعرف ان البنت اللي تمشي بالطريق هذا ماتخاف الله وتمشي بطريق الحرام ودايم سهرات مع شباب ومع تجار مخدراات وغير وغير وغير يعني انتم في كل الاحوال سمعة البنت رايحه بالعكس
انا شايف تروح بشي مثل اللي قلته وسجن سنه او سنه وشوية ولا سجن 25 سنه وسمعة طايحه بالتراب انا بسالكم الحين من اهون بالنسبة لكم بنت تبيع مخدرات ودامها تبيع اكيد لها علاقات محرمه مع
تجار ويمكن مع ناس يستعملون المخدرات او بنت مراهقه طائشه شاذه ؟؟ فكروا فيها شوفوا اللي عند الباب من اول تنتظرنا نخرج لان الزياره انتهت
هدى : طيب لو نبي نثبت انها تتعاطى كيف نثبت ؟؟
طلع يوسف حبوب من جيبة : خذي يمى هذي حبوب ماتضر باذن الله خليها تستعمل لو طلبوا انها تسوي تحليل بيحصلون نسبة ضعيفة من المخدرات وانتي ياغلا مهمتك تروحي الجامعه وتعرفي صديقات شهد من اختهاا
وتكلميهم لو احد سالهم يقولوا ان شهد شاذه بينهم مفهوم
غلا باحراج : بس يعني
يوسف : لا بس ولا شي يلا مشينا بتنفذون هذا الامر ولا البنت بتظب شبابها كله بالسجن
عند لمياء وهي خارجه من السجن من عند اختهاا : الله يفك كربتك ياشهد ويساعدك ويسخر لك ناس تحبك وتوقف بجنبك
نروح للكلام اللي يدور بين فيصل وغلا ويوسف بعد خروجهم
فيصل : الحين يوسف كيف جبت كل هذي الافكار ؟؟
يوسف : رسمتها ببالي وجات معي
غلا بضحكه : كيف رسمتها يارسام ؟؟
يوسف : انا كان قدامي حاجتين تدين شهد الاول وجود محدرات معها والثاني وجود صور يدعون انها تهدد فيها قلت ببالي لازم القى حل لكل طرف من هذي الطرفين اول حاجه المخدرات اللي معها
شفت مافي لها الا حل واحد انها تثبت انها تستعمل لان الاستعمال غير اللي تروج الحل وطبعا الكميه صحيح ماكانت كبيره لكن بنفس الوقت تصنف بقسم المخدرات على انها كمية ترويج وماهي استعمال
واثبات الشي هذا عند شهد واللي معها طبعا شهد هنا لازم تقول لهم انها جات فلوس من عند اختهاا وبسبب ظروفهم المادية حبت تستغل الفرصه وتاخذ مخدرات اسبوع كامل لان الفلوس مو دايم تكون معها
غلا : ايوا كمل ياكونان
ابتسم يوسف وكمل كلامه : اما الصور قلبتها يمين يساار ومافي الا الحل هذا بالذات ان الشرطة بعد التحقيقات اثبتبت ان شهد والبنات اللي بالصور مالهم اي علاقة بشهد وهذا الحل الوحيد اللي بباالي
فيصل : وعلى بالك الحكومه بتصدق كلامها على طول ؟؟
يوسف : لا طبعا مو احنا بنكون نسبق التحقيقات بخطوه اي شي ممكن يتعلق بشهد بنسبقهم له ونضبط لهم كل شي عشان اول مايبدأون التحقيق يطلع الكلام اللي تقوله شهد صحيح
فيصل : كلام منطقي
بالزنزانه اللي فيها هدى وشهد
شهد : خالتي مستحيل اسوي كذا انا الموت اهون عليه من هذا الشي
هدى : يابنتي ماقدامك الا الحل هذا انا والله مزعلني بس عيالي يقولوا مافي الا الحل هذا او اللي خطط لكل هذا الشي يعترف وهذا امر مستحيل لان اللي سوا كذا قاصد مستحيل يعترف على نفسه ويخرجك
شهد : بس انتي عارفه ياخالتي حجم الكلام اللي تقولينه ؟
هدى : ايوا اعرفه يابنتي بس سنه او سنتين اهون من شبابك كله يضيع
شهد : لا ياخالتي مو سنه سنتين هذي سنه او سنتين اضيفي لها سمتعي الي بتضيع ياخالتي وسمعة اختي
هدى : يابنتي توكلي على الله الناس ماتترك احد بحالة وسواء اخذتي السنه هذي او 25 سنه او عمرك كله الناس بتتكلم ماحد بيمسك لسانهم
شهد : بس ياخالتي الحل هذا مره صعب مرره صعب
هدى : اعرف يابنتي بس ماقدامنا حاليا الا هو بوقوف محامي شاطر ان شاء الله كل شي يتصلح
سكتت شهد بعدها ثواني وقالت بنفسها : كله منك ياخالد ضيعت مستقبلي حسبي الله ونعم الوكيل عليك حسبي الله نعم الوكيل عليك الله ينتقم لي منك ياظالم انت وكل واحد وقف بصفك ونصرك عليه الله ينصرني عليكم كلكم
هدى تناظر فيها بحزن على حالتها اللي وصلت لها
شهد بادلتها النظرة وقالت : بس ياخالتي كذا ظلم والله
هدى : بس يابنتي ظلم اهون من ظلم ظلم شبابك كله يروح ولا ظلم سنه او سنتين تروح من عمرك وتشوفي مستقبلك
شهد بقلة حيلة هزت راسها وهي تايهه مو عارفه وش تسوي الشي الوحيد اللي مهون عليها هو تواجد حرمه بطيبة هدى معها بنفس الزنزانه
اما عند لمياء اللي تفاجات باتصال عبدالله اللي راح عن بالها بسبب تواجد اختها بالمستشفى
ترددت بالبدايه مليون مره هل ترد او لا بالذات بعد ماعرفت اسم خالد من شهد بالكامل واكتشفت التشابه بين اسمائهم وتاكدت ان بينهم قرابه بس ماتدري هل هي من بعيد
وهي اصلا متأكده ان العائلة اللي منها عبدالله الشر اللي فيهم كثير ومو مستبعده لو فعلا اللي سوا كذا بشهد هو احدهم
بعد تردد لمياء هل ترد او لا فصل الخط وحست براحه لكن سرعان مارجع يتصل ثاني عبدالله ورجع القلق على لمياء لكن بالنهايه هي عرفت مافي مفر من عبدالله وبيظل يتصل لحد ماترد
ردت عليه بصوت مرتجف : اااهلا عبدالله
تنهد عبدالله بالطرف الثاني وقال : اخيرا رديتي
لمياء : اسفه لو خليتك تنتظر كثير على بال مارد
عبدالله : لا ابد حصل خير
لمياء : امرني عبدالله وش بغيت
عبدالله : مايامر عليك ظالم شفتي كيف الدنيا يالميااء تلف وتلف والحين بعد كل اللي بيننا صرتي تكلميني برسميات
لمياء : عبدالله ماله داعي هذا الكلام
عبدالله : لمياء انا ماتصلت عليك عشان اسمعك هذا الكلام
لمياء : وش بغيت طيب ؟
عبدالله : انتي اللي وشبغيتي لما اتصلتي اخر مره كنتي تبيني في امر ضروري وبمساعده
سكتت شوي لمياء وحاولت تلقى لها مخرج من السالفه اللي جات على راسها وبعد ثواني لقتها
لمياء : صراحه ياعبدالله مادري من وين ابدا
عبدالله : لمياء انا مخلي كل ساحة الكلام لك ابدي من وين ماتبين
لمياء : انا دايم يأنبني ضميري ونومي صار خفيف ومو عارفه اكل ولا اشرب زين بعد اللي سويته معك وو
قاطعها عبدالله : لمياء احب اقول شي انا اي شي سويتيه من الحين اقول انا مسامحك من كل قلبي اللي يحب يسامح يالمياء ولكن بالجانب الاخر ارجو منك يالمياء لو كان فيه اي سبب خلاك تسوي
كذا فيني انك تسامحين بعد حتى لو ماكنت اعرف انا السبب
لمياء بقلبها ( مستحيل ياعبدالله اسامح اللي كان السبب في كل اللي احنا فيه مستحيل اسامحه انا غلطتي اني حاولت انتقم من شخص طيب مثلك ياليت تسامحني من قلبك )
عبدالله بعد مالاحظ الصمت من جانب لمياء : الو لميااء وين رحتي ؟؟
لمياء : هاا لا ابد انا معك على الخط بس اتمنى ياعبدالله تكون مسامح من كل قلبك وانا اوعدك بيكون هذا اخر مره تسمع فيها صوتي لو ضايقك لاني بجد مالي وجه اقابلك بعد كل اللي صار
عبدالله : قلت لك اني مسامحك يالمياء لكن ارجو منك ماتكون هذي المره الاخيره اللي اسمع فيها صوتك
يتبع ,,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك