رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -23
بيعيش مع الهنوف ويتزوجها وما جا بباله ولو واحد بالميه انها ترفض لا وبالطريقة هذي لكن
فيصل ماطول بصدمته صحى منها وقرر انه يرد لها الصاع صاعين ابتسم ابتسامه الكل استغرب منها ابتسامه اللي يشوفها يقول هو اللي هزا سعود والهنوف مو العكس وقرب للهنوف وبصوت
واطي بحيث انه ماحد يسمعه الا هو : هههه حلوه يالهنوف صراحه ماتوقعت توصل فيك الحقاره للدرجه هذي لكن تصدقين انه هم وانزاح عن صدري ماكنت عارف كيف اعيش مع وحده مثلك كنت
مقهور على حظي واقول دايم بنفسي يعني البنت اللي الكل يكرهها ومافي احد يبيها بتكون من نصيبي لكن سبحان الله ومقسم النصيب الحمد لله اللي رفضتي بنفسك ولو انه طريقة نفسك
فيها ذل واهانه شوي ( اول ماقال فيصل هذي الكلمة ابتسمت وحست انها وصلت لهدفها لكت سرعان ماتغيرت ابتسامتها اول ماكمل فيصل كلامه ) لكن اذا فيه احد انذل فهو انتي اللي
ذليتي نفسك وانتي اللي اهنتي نفسك عاد شوفي الناس الحين لو رفضتيني باحترام كان تكلمت عني لكن بطريقتك شوفي الناس كلها بتتكلم عنك وعن طريقة رفضك ترى كل الي بالمجلس
حسوا باحراجي لكن بنفس الوقت شايفينك في عيونهم وحده ماتسوى ولو وصلت سالفتك اللي سويتيها لاحد الناس كلها بتظل مترددة تتقدم لك عارفة ليه ؟ لانها بتخاف تردينهم بنفس
الطريقة هذي
الهنوف تحاول تخفف من توترها : بس مو كل الناس مثلك الناس تعرف قدرها
فيصل : لاتنسين كنت عايش ببيت سلطان والناس مابتقول هذا اقل مقام بتقول هذا قريبها وبحسبة وعايش معهم ماحشمته كيف بتحشمنا هذا كلام الناس اللي بيصير
طبعا كلام فيصل كان منخفض لكن بعض الكلام ينسمع من الجالسين لكن فجاه فيصل خفض بصوته اكثر لما جا بيكمل هذا الكلام اللي مايحب احد يسمعه
كمل كلامه فيصل بصوته المنخفض اللي تكاد تسمعه الهنوف ومافي احد بالمجلس يسمعه دعيتي انك مو بنت ها لكن لاتخافين المره الجايه حتى لو تحقق هذاالشي عادي لاتدورين احد
يتزوجك لانه بالاساس ماحد يبيك ابدا وبعد هذا الموقف الناس بتبعد عنك اكثر وعشان كذا لو فقدتي عذريتك عادي مو مهم لانك اساس كنتي بنت او مكنتي بنت ماحد بيتزوج منك عن
اذنك يابنوته
خرج من المجلس والهنوف واقفه وكلام فيصل يتردد باذنها والكل وده يعرف ايش قال لها فيصل لما وقف معها مايقارب دقيقتين وتسبب في تغير لمامح الهنوف بالشكل هذا
فيصل يضرب الدركسون بقوه : حقيره يعني حتى انتي انضميتي لحزبهم انا قلت الصغار بيظلون بعيدين عني وعن حساباتي لكن الظاهر لازم احسب كل فرد من العائلة الصغير قبل الكبير
رفع راسه وحرك بالسياره مسرع مايدري وين يروح
اما عند البنات جالسين مو عارفين ايش يسوون بالذات غلا سرحانه بعد اللي صار مع اخوها ونظراتها كل شوي توجه للهنوف بكل حقد وكره والهنوف ترد لها النظرات اوقات واوقات
تبتسم عشان تقهرها البنات لاحظوا كذا قامت عفاف فجأه
عفاف بصوت عالي : يابنات يامعشر البنااااااااااااااااات اسمعوني جيدااااااااااا
كل البنات التفتوا لها
عفاف : الحين العيال برا المزرعه صح
كل البنات ردوا عليها ايوااااا
عفاف : وشيااااابنا نايمين صح ؟
كل البنات ردوا ثاني : ايواااااااااااا
عفاف :عندي لكم فكره خطيررررررررررررررره انتم قدها ؟
شيماء : قدها وقدود بس وش هي الفكره ؟؟
عفاف : نبي ناخذ فره بالسياااااااره
اكثثر البنات عارضواا
عفاف لاحظت انه الوحيدة اللي مو مشاركتهم هي غلا : غلا قلبي ايش فيك ساكته وسرحانه ؟
غلا : ابد سلامتك
عفاف : ها وافقه تاخذين فره معنا بالسياره ؟
غلا ابتسمت لها : وانا اقدر اقول لك لا
عفاف : عاشت غلا والله شوفوا هذي البنت السنعه مو انتم مالت بس هي من بيجي
سحر : انااااا اول وحده
عفاف : لاحبيبتي اول وحده غلا انتي ثاني وحده يلا من الثالثه ؟
ليلى : انا بس من بيسوق فينا ؟
عفاف فتحت فمها : هااااا انتم مافي وحده منكم تعرف تسوق ؟
الهنوف : ولايهمكم انا بسوق
عفاف : وتعرفين ؟
الهنوف : يعني شوي شوي مو احنا بنلف بالمزرعه بس المزرعه كبيره ماشاء الله مايحتاج نطلع برا
عفاف : اوك هيا بنات هيا غلا
غلا ناظرت بالهنوف : لا مالي نفس اروح
عفاف عرفت السبب وتركتها براحتها
عند الاطفال وهم يلعبون بالكوره وجري راحت الكوره عند سياره جيمس اللي مخططين لها البنات بالمزرعه واحد منهم والي هو نواف عنده حب لقافه وحب استطلاع في كل شي شاف غطا
البنزين وفتحه وحاول يرجعه وماعرف بالنهايه تركه وراح عنه
عفاف : يلا الهنوف جبت المفتاح خذي
ركبوا سحر ورغد وليلى والهنوف تسوق والبنات الباقين خايفين معادا غلا ماراحت عشان الهنوف
شغلوا السي دي وكان فيه رااابح يعني قمة الحمااس وحركت السياره شوي شوي انواع الهبال بالسياره الهنوف تسوق ومع الحماس نست انه ماكانت تسوق الا مع اهلها بالبر يعني
ماتعرف تسوق صارت تسرع شوي وتهدي شوي بالمزرعه وتلف في جهه معينه من المزرعه فجاااااااه صار االلي ماكانوا متوقعينه مع سرعة الهنوف انحرفت السياره شوي وصددمت بالنخله
طبعا مافي اي بنت جاها شي لكن الهنوف علقت ماقدرت تطلع وبدت السياره تشب نار والبنات فكوها صيااااااااااح بيحاولون فيها بس مو قادرين يسوون شي وغلا على حقدها على الهنوف
لكن ماتبي يصير فيها شي للدرجه هذي وظلت تبكي وتدعي انه الله ينجيها وتقدر تطلع من السياره وسط صيحات البنات وهو يحاولون بالهنوف زادت النار شوي وارغمتهم يبعدون عنها فجاه
دخل فيصل بالسياره وماكان معهم بعد اللي صار
جاااااااااااااات عليه ركض اخته غلا وهي تصيح
فيصل : غلا ايش فيك
غلا وهي تصيح : الحقها الحقهااااا
فيصل بعد ماطلع من غيبوبته شاف السياره اللي تحترق ( طبعا السياره قريبه شوي من فيصل وكان ريحة النار طالعه لكن فيصل كان بعالم ثاني وقتها ومو حاس بشي ) راح للسياره
جري وسط شوي من لسعات النار وشوية من الدخان وصيحات الهنوف بالسياره اول ماوصل لها ناظر فيها وكانه يقول الله يمهل ولايهمل هي اول ماشافته وقفت صياح وجلست تسب بنفسها
وبالساعه اللي خلتها تسوي كذا بفيصل تبادلوا النظرات كانت نظرات الهنوف نظرات استنجاد بفيصل لكن الهنوف كانت نظران فيصل لها نظرااات غير مفهومه نظرات غامضه ماتعرف
تفسرهاا فجاه سمع صراخ البنات اللي طلعه من نظراته للهنوف
عفاف : يارب فيصل امانه طلعها بسرعه
ظل فيصل يجر برجلها العالقه لان رجلها كانت بين الباب والمقعده ولانها نحيفه رجلها صارت بينها وماكان ذاك القوه عليها لكن البنات وقتها مايقدرون بسبب ضعفهم اللي ماهو
بقوة رجل وفوق هذا لصعوبة الموقف اللي هم فيه اول ماطلعها فيصل ظل واقف يناظر السياره اللي وسط المزرعه والبنات حول الهنوف يتطمنوا عليها بدون تفكير ركب السياره
بيبعدها عنهم برا المزرعه وانطلق بسرعه كبير
غلا : فيصل فيصل وين رايح فيصل السياره بتحترق فيك
عفاف : كله مني انا اللي جبت الفكره
غلا تصيح من قلب على اخوها اللي اختفى عنهم اول ماطلع عن سور المزرعه فجااااااااااااااااااااااااه انفجرت السياره
غلا جلست على ركبتهااااااااا : لالا فيصل لا الا فيصل
الهنوف تاكل بنفسها وتعاتب نفسها وتسب بنفسها
ناظرتها غلا ورحت لها بسرعه ومسكتها مع حلقها بقووووووه : كله منك ياحقيره كله منك انتي السبب حقرتيه وشوفي ايش سوااا عشانك راح عشانك
والهنوف ماترد بحرف واحد ودموعها اربع بعيونها
الكل ظل بموقف لايحسد عليه فيصل طلع بالسياره عشان ينقذهم وينقذ على الموجودين من انفجارهاا لمن انفجرت بعد ماخرج من المزرعه بلحظااات جميعهم كان يتمى حصوول معجزه ويطلع فيصل
من السياره قبل ماتنفجر لللللللللللللللكن ................
اسفه ثاني وثالث البارت مو طويل لكن هذا اللي طلع معي بالفتره هذي واوعدكم ان شاء الله القادم بيكون اطول
وش ممكن بيصير بلندن بين ابطالنا هناك
روان هل بتقابل يوسف وتخبره انه فيه احد بيراقبه ؟
يوسف على ايش ناوي بساالم ؟
يوسف من ممكن يراقبه مع انه ماحد يعرف بوجوده من سلطان واللي معه وحتى ابو راكان مايعرفه ؟
اما بالسعوديه توقعاتكم باللي يصير بالمزرعه وش موقف الهنوف بعد اللي صار معها هل راح يكون التالي بانتقامها هي غلا ولا تتنازل عن هذا الشي ؟.
وش ممكن يكون مصير فيصل بالحادث ؟؟
هذا البارت عشرين ان شاء الله يعجبكم
عفاف : يلا الهنوف جبت المفتاح خذي
ركبوا سحر ورغد وليلى والهنوف تسوق والبنات الباقين خايفين معادا غلا ماراحت عشان الهنوف
شغلوا السي دي وكان فيه رااابح يعني قمة الحمااس وحركت السياره شوي شوي انواع الهبال بالسياره الهنوف تسوق ومع الحماس نست انه ماكانت تسوق الا مع اهلها بالبر يعني
ماتعرف تسوق صارت تسرع شوي وتهدي شوي بالمزرعه وتلف في جهه معينه من المزرعه فجاااااااه صار االلي ماكانوا متوقعينه مع سرعة الهنوف انحرفت السياره شوي وصددمت بالنخله
طبعا مافي اي بنت جاها شي لكن الهنوف علقت ماقدرت تطلع وبدت السياره تشب نار والبنات فكوها صيااااااااااح بيحاولون فيها بس مو قادرين يسوون شي وغلا على حقدها على الهنوف
لكن ماتبي يصير فيها شي للدرجه هذي وظلت تبكي وتدعي انه الله ينجيها وتقدر تطلع من السياره وسط صيحات البنات وهو يحاولون بالهنوف زادت النار شوي وارغمتهم يبعدون عنها فجاه
دخل فيصل بالسياره وماكان معهم بعد اللي صار
جاااااااااااااات عليه ركض اخته غلا وهي تصيح
فيصل : غلا ايش فيك
غلا وهي تصيح : الحقها الحقهااااا
فيصل بعد ماطلع من غيبوبته شاف السياره اللي تحترق ( طبعا السياره قريبه شوي من فيصل وكان ريحة النار طالعه لكن فيصل كان بعالم ثاني وقتها ومو حاس بشي ) راح للسياره
جري وسط شوي من لسعات النار وشوية من الدخان وصيحات الهنوف بالسياره اول ماوصل لها ناظر فيها وكانه يقول الله يمهل ولايهمل هي اول ماشافته وقفت صياح وجلست تسب بنفسها
وبالساعه اللي خلتها تسوي كذا بفيصل تبادلوا النظرات كانت نظرات الهنوف نظرات استنجاد بفيصل لكن الهنوف كانت نظران فيصل لها نظرااات غير مفهومه نظرات غامضه ماتعرف
تفسرهاا فجاه سمع صراخ البنات اللي طلعه من نظراته للهنوف
عفاف : يارب فيصل امانه طلعها بسرعه
ظل فيصل يجر برجلها العالقه لان رجلها كانت بين الباب والمقعده ولانها نحيفه رجلها صارت بينها وماكان ذاك القوه عليها لكن البنات وقتها مايقدرون بسبب ضعفهم اللي ماهو
بقوة رجل وفوق هذا لصعوبة الموقف اللي هم فيه اول ماطلعها فيصل ظل واقف يناظر السياره اللي وسط المزرعه والبنات حول الهنوف يتطمنوا عليها بدون تفكير ركب السياره
بيبعدها عنهم برا المزرعه وانطلق بسرعه كبير
غلا : فيصل فيصل وين رايح فيصل السياره بتحترق فيك
عفاف : كله مني انا اللي جبت الفكره
غلا تصيح من قلب على اخوها اللي اختفى عنهم اول ماطلع عن سور المزرعه فجااااااااااااااااااااااااه انفجرت السياره
غلا جلست على ركبتهااااااااا : لالا فيصل لا الا فيصل
الهنوف تاكل بنفسها وتعاتب نفسها وتسب بنفسها
ناظرتها غلا ورحت لها بسرعه ومسكتها مع حلقها بقووووووه : كله منك ياحقيره كله منك انتي السبب حقرتيه وشوفي ايش سوااا عشانك راح عشانك
والهنوف ماترد بحرف واحد ودموعها اربع بعيونها
الكل ظل بموقف لايحسد عليه فيصل طلع بالسياره عشان ينقذهم وينقذ على الموجودين من انفجارهاا لمن انفجرت بعد ماخرج من المزرعه بلحظااات جميعهم كان يتمى حصوول معجزه ويطلع فيصل
من السياره قبل ماتنفجر لللللللللللللللكن ................ لكن بنفس الوقت مايتوقعون انه طلع سليم من الانفجاار
.. : للدرجة هذي مهم عندك فيصل
الكل تغيرت ملامحه لابتسامه وعيونهم على الشخص اللي داخل
غلا رااااحت له جرررررررري وحضنته بااقوى ماعندها : سمعت الانفجار فكرت انك بالسيااااره
فيصل يبتسم : لاعاد بعيد الشر عني
غلا : ماكنت اتخيل ولو لحظه حياتي وانتي مو فيها بالذات واحنا بهذي اللظروف
فيصل حاوط يده عليها : ياحبيبتي طول مانا عايش لاتخافين
الهنوف فرحت من داخلها انه فيصل بخير بس حبت انها ماتبين لاحد : يابنات الحين ايش نقول عن السيااره اللي راحت ياويلي لو عرفوا باللي صار لها
غلا التفتت لها وبصراخ : هذا اللي هامك بس اخوي طلع من السياره الحمد لله بالسلامه وبدل ماتشكرينه مقهوره على السياره
الهنوف ماهمها اصلا السياره وعارفه لو عرفوا بالموضوع وانها بغت تروح فيها ماحد بيكلمها والسبب الثاني ان ابوها مدللها ومدلعها حيل : والله عاد حبيبتي ماحد قال له يصير شهم
ورجال واضرب بيدك على صدرك وقال انقذني اذا يبي فلوس عشان مساعدته ياخذها على الجزمه بس لايتمنن علينا بانه انقذني
غلا هنا عصبت حيل : تفو عليك وعلى اشكالك ياوقحه صدق انك منبع للوقاحه والنذاله ياحيوووانه انا مادري كيف الناس اللي حولك صابرين عليك وبالعينك
ناظرت في فيصل اللي واضح عليه البرود وانه ماتاثر بكلامها : وانت يافيصل ليه ساكت تكلم قول شي والله لو خليتها تموت كان احسن
فيصل يبتسم لها : حبيبتي انا والله العظيم عارف ردة فعلها وماستغربها عليها انا اصلا سويت كذا لاني ابي الاجر من الله ولا هي مابي منها شي وبعدين هذا المفروض يكون درس لها في
اغلاطها لكن هي ماتتعلم ابدا
الهنوف : انا ماغلطت
فيصل يبتسم ويرد يكلم غلا كانه مو سامع حاجه بنفس الوقت وهو يتكلم يوجه الكلام للهنوف بشكل غير مباسر : ياحبيبتي هذي المره الثانيه للي اساعدها فيها المره الاولى ساعدتها
بحسن نية وهي نيتها ثانيه المره الثانيه كانها تتعاقب على اللي سوته بالمره الاولى لما كذبت عليه عشاان انا اتكرم عليها ووو ... ولابلاشي اقول عشان ايش خلي الاجر كامل
لكن سبحان الله ماتابت احتاجت لمساعدتي ثاني وساعدتها وفوق هذا صراحه ماعلق على شي لكن يقولون الثالثه ثابته يمكن تحتاج لي ووقتها ياليت تراجع نفسها فيصل بيساعدني او لا
طبعا بهذا الوقت الكل يتابع النقاش اللي اشبه بمسرحية
الهنوف بعد كلام فيصل انقهرت والتفتت لعفاف وقررت تتكلم بنفس اسلوب فيصل : عفاف مادري عن هذا الشخص الله لايجعلني احتاج لمساعدته ولو تنطبق السماء على الارض ماطلبته يساعدني
فيصل يكلم غلا بصوت عالي : ياغلا بس الشخص هذا احيان مايقرر اني اساعده تحصليني الوحيد اللي اقدر اساعده وهو ياعيني عليه مو داري عن ربي وين حاطه بتدور فيه الايام وبيطلب
اني اساعده مثل هذي المره واللي قبلها لكن المر الجايه اذا جاني بطلع حق اللي راح كله على ظهره وبذله ذل ماحصل مثله وبهينه وبدوس بكرامته الارض
الهنوف هنا ماقدرت تتحمل كلام فيصل اخذت نفسها ودخلت داخل والكل مستغرب اللي صار وبمساعدة فيصل الاوليه للهنوف ويتسالون وش هي
فيصل يضحك : ههههههههههههههههه فكه
عند الهنوف بعد مادخلت داخل وهي ميته قهر منهم : اااااااااخ يالقهر انا الهنوف فيصل واخته العقربه ياخذوني مسخره قدام الكل طيب والله لاوريكم طيب ياغلا بيجيك يوم متى الله
واعلم لكن بسكت لك الين اشوف اليوم هذا جا وبتشوفين ايش بتسوي فيك الهنوف بنت سعود صدقني بتكرهم بحياتك وانت يافيصل اااااه يافيصل من جد استاهل التهزيئه منه ولا انا
اصلا من البدايه اول ماقلت له ساعدني ركض عشان يساعدني وانا كنت ابي اهينه وبدل ماذله واهينه اهنت وذليت نفسي قبل والمره الثانيه اللي احتجت لمساعدته على طول ساعدني
بدون تفكير وكانت بتروح حياته فيها وفوق هذا كله انا اتمسخر عليه ياترى بحتاج لك ثاني يافيصل مثل ماقلت ولا لا ؟ بس يالهنوف المره الجايه لو احتجتي له مابيسوي مثل كل
مره وينقذك من محنتك بيهينك وانا مابلومه بعد اللي سويته فيه مالومه
عند غلا وفيصل بعد مابتعدوا عن البنات شوي وهم يسولفون التفتت غلا لفيصل : الا فيصل ماقلت لي ايش اللي حصل والله خفنا على بالنل لما سمعنا الانفجار انه انت بالسياره
فيصل ابتسم لها : السالفه ياطويلة العمر ... بدا فيصل يسرد الاحداث ويتذكرها كانها حاصله قدامه
فيصل اول ماركب السياره : يالله البنات الحين ايش بيوخرهم عن الطريق والحين السياره لو بتنفجر بنروح فيها كلنا ولو اقول لهم اهربوا عنها يمكن مايستجيبوا لي كلهم مافي
الا حل واحد اضحي بنفسي ولا نروح كلنا
اتجه فيصل بسرعه بالسياره وهو منتظر في كل لحظه انفجار السيااااااره وهو فيهاااااااااا واول ماطلع من بوابة المزرعه ولانها المزرعه كانت في مرتفع على طول وجه السياره
وهي بسرعتها للنزله وقفز من السياره ونزل على الارض بيده اللي حس بالام فضيعه اول مانزل عليها وظل يتدحرج على الارض لما سمع صوت انفجار قووي كان يحس اذنه بتروح من قوة صوت
الانفجار حط يده على اذنه : ااااااااااه وش هو هذا الصوت
التفت للسياره شافها انفجرت : يالله انا لو تاخرت بالسياره خمس ثواني كان رحت فيها لكن الحمد لله اللي نجاني منها
وهو بقوم على يده اللي طاح عليها : اااااه ... مسك على يده : انا نااقص
بالوقت الحالي عند فيصل وغلا
فيصل : وهذا ياطويلة العمر كل اللي صار لي
غلا : ياحراام وانا من اول اشوفك ماتحرك يدك وي ياعيني عليك تعبانه
فيصل : لاتشغلين بالك تعب خفيف
غلا بدموع : فيصل طيب روح مستشفى
فيصل : ياحبيبتي لاتخافين عليه
غلا : كيف ماخاف عليك يافيصل وانت سندي الباقي لي بعد الله
فيصل : قلت لك لاتخافين اخوك قوي الا ماقلت لك بداوم اول مانرجع من المزرعة
فيصل : بداوم دوامين دوام بمكتب هندسي كبير ومعروف طلع صاحبه بن حلال قابله بالصدفه وانا بقدم الوظيفة عنده وشاف كيف درجاتي عاليه وقال اني بتعين جنب مكتبه وبيساعدني
على اني اكتسب خبره في هذا المجال
غلا : طيب والثانيه ؟؟
فيصل : بشركة اسسها يوسف ومعه اثنين غيره
غلا شهقت : كيف بتوفق بين الوظيفتين طيب ؟
فيصل : لاتخافين الله كريم بس انا ابيك تسامحيني شوي لاني ببنشغل عنك بس بحاول اتفرغ لك قد ماقدر وفوق هذا المره هذي اخوي يوسف بينضم لنا يعني بالوقت اللي ماكون فيه
اوقات فيه يوسف
غلا : طيب المهندس اللي تقول كبير عارف ؟
فيصل : ماعتقد بعدين حتى لو عرف ماهمني انا اسوي واجبي واكثرر لو يبي لكن هذي حياتي ماسمح له يتحكم فيني كان من كان
غلا : الله يوفقك ان شاء الله
فيصل : امين يارب
اليوم الثاني بالمجلس عند الرجال طبعا الكل عرف باللي صار وماكان فيه اي تعليقات من الكل الا خفيفه مره تكاد لاتذكررررر اما فيصل وغلا غادروا المزرعه كان سيف جالس جنب
سلطان وجنب سلطان عبدالرحمن
سيف قرب من سلطان وكلمه بصوت منخفض
سيف : اقول سلطان
سلطان : هلا
سيف : بنتي شيماء جا لها عريس متقدم لها
سلطان : غير الاول ؟
سيف : لا هو نفسه
في هذي اللحظه سلطان انبسط بداخله وبنفس الوقت هناك شخص سمع وصار قلبه يضرب بقوه خوفا من اللي سمعه واللي بيسمعه بعد
سلطان : طيب كيف الرجال سالتوا عنه ؟
سيف : ايه سالنا ونعم الرجل والرجال خبرك من ذاك الوقت متعلق فيها ويبيها بس مو هنا المشكله
سلطان : اجل وين المشكله ؟
سيف : انه البنت راااااااااااااااافضه فكرة الزواج
سلطان بعد صمت شوي بعدين حاول يسحب سيف بالكلام : والله مادري ايش اقول لك لكن ماييصير ترفضه بدون سبب
سيف : سبب مثل ايش يعني
سلطان : انها نفسها بشخص معين
في اللحظه هذي عبدالرحمن جنبهم ويسمع كل شي وهو من داخله يغلي غصب من ابوه
سيف بعصبيه : قصدك بنتي تعرف احد لا ياسلطان الا بنتي ماسمح لك
سلطان يحاول يرقعها : لا الله يهديك انا قلت تعرف احد ؟
سيف : مادري شوف كلامك اول انت
سلطان : مو شرط تعرف احد يمكن عينها على شخص معين والبنت المتربيه مثل هذي الامور تخفيها بصدرها ماتخليها تطلع لاي شخص حتى للشخص اللي هي ترغب فيه
سيف يتنهد : طيب والسواه ؟
سلطان : شوف لو مره مره رافضه ماعندك الا حل واحد
سيف : وش هو الحل برأيك؟
سلطان : نا شايف انه الحل انك تغصبها
عبدالرحمن هنا حس روحه بتطلع من ابوه وظل يكح
ابوه انتبه له جنبه ودقه بكتفه يعني انتبه لنفسك لاتخرب الل بسويه
عبدالرحمن قرب من اذن ابوه : يبى والله لو ماتزوجت شيماء لاظل طول عمري ماتزوج
سلطان بنفس همس عبدالرحمن : طيب البنت ماتبيك
عبدالرحمن : يبى انتم ماخذتوا رأيها اذا البنت رفضتني وقتها لكل حادث حديث
سلطان : صدقني البنت رافضتك
عبدالرحمن : ليه ماتكد كذا يبى وايش اللي ناقصني ويخليك تقول انه شيماء راح ترفضني
سلطان : امور كثير ماراح تفهمها الحين خليها لوقتها ووقتها لكل حادث حديث
عبدالرحمن : طيب يبى بنشوف نهايتها والله يستر من نهايتها
يوم زيارة مساجين النساااء
بسيارة فيصل
غلا : ماني مصدقه اني بشوف امي اليوم
فيصل : لاصدقي ياحبيبتي صدقي
غلا : يالله لي مده من اخر زياره لها اخاف امي تفهمني غلط وتقول اني مقصره بحقها
فيصل يبتسم لاخته : لاتخافي امي كانت دايم تسال عنك وانا قلت لها اني انا اللي اردك مو انتي لاني شايفك حساسه زياده ودايم بعد الزياره تاخذين يومين او ثلاثه وانتي في
حزن ماتكلمي احد ولاتاكلي شي
غلا : والله يافيصل غصب عني
فيصل : ها ترى اتفقنا بشرط تتركين هذي العاده ولا ترى برجعك البيت
غلا : لالا انا قلت لك وعد بتركها تشك بوعود اختك
فيصل : من قال اصلا ولا عندي واحد بالميه شك بوعودك
غلا : احسب
فيصل : لاتنسين لاتقولي شي لامي
غلا : ليه يافيصل ودي اشكي لها
فيصل : ياغلا امي كفايه اللي هي فيه مو ناقصه صدقيني وبعدين انا لو ادري امي بتنفعنا كان قلت لها من زمان لكن مثل مانتي شايفه امي وين واحنا وين امي اللي فيها كافيها
وماهي ناقصه هموم على همومها
عند شيماء اللي جالسه تفكر بالخطيب اللي جاها وهي رافضته وحاسه انه اهلها الى الان مو راضين بقرارها رغم ابوها الي طمنها انه الرأي رأيها
ام عناد : عناد ياولدي
عناد : يمى الله يخليك لو بتكلميني بسالفة رشا قفليهاا
ام عناد : ياولدي السبب اللي قلته مو سبب يستحق انك تحرم اختك من الجامعه عشانه
عناد : بس يايمى الله يهديك انا خايف عليها
ام عناد : كل الناس تخاف على عيالهم لو كلهم يسوون مثلنا ماحد دخل جامعة ولا حتى وظيفه
عناد : يمى الله يخليك خليني بحالي ورشا مابيها تدخل الجامعه
ام عناد : يمى ياعناد لو تبي قلبي يرضا عليك لاتوقف بوجه اختك انا اذا رحت عن الدنيا مالكم بعد الله الا بعض
عناد : بعد عمر طويل يمى بس
ام عناد تقاطعه : يمى لو تبي رضاي لاتوقف بوجه اختك وخليها تدخل الجامعة
عناد تنهد : اااه طيب يمى مايصير اللي اللي تامرين فيه
ام عناد : الله يرضى عليك ياولدي
يتبع
دخلوا غلا وفيصللامهم بالسجن
هدى تناظر بفيصل وهي تبتسم له : هلا فيك يما
فيصل : يمى جايب لك مفاجاه اليوم
هدى : مفاجاه وش هي ؟
تقدمت غلا اللي كانت ورا فيصل وعلى طول نزلت دمعتها وامها نفس الشي راحت لامها وضمتها بقوووووووووووووه
غلا وهي تبكي : يمى محتاجه لك يايمى والله محتاجه لك
هدى وهي تبكي : يايمى والله غصب عني الله حسبي على الظالم حسبي الله على الظالم
غلا : يمى ليه ماتقولي لنا اللي اتهمك بالباطل عشان تطلعين ليه يايمى
هدى وهي مازالت ضامه غلا : يايمى لو قلت مافي دليل يثبت هذا الشي عليه وبظل مثل مانا لكن اذا ربي كتب لي عمر وخرجت كل شي راح يبان يايمى الله ماينسى عباده الظالم له يوم
ابو راكان : وش سويت لي بفيصل اللي كلمتك تجب لي عنه المعلومات ؟
الرجل : جبنا عنه المعلومااات اللي تبيها طال عمرك
ابو راكان : زين زين وعرفت لي هو وين الحين ؟
الرجل : بالسعوديه طال عمرك مايسافر
ابو راكان : خلاص اجل انا توني واصل لندن واول مارجع السعوديه ان شاء الله ابيكم ترتبون لي معه موعد
الرجل : ابشر طال عمرك والحمد لله على السلامه
ابو راكان : الله يسلمك يلا مع السلامه
عند فيصل بوظيفه الجديده اللي بالصباح
هو تعين بشركة مقاولات معماريه كبيره من اكبر الشركات بالبلد والمكتب اللي هو فيه مشاركه موظف ثاني وبنفس الوقت مكتبه مقابل لمكتب المدير اللي هو صاحب الشركة وصاحب الشركة
هو ابو ناصر
كان فيصل بمكتبه الظهر قبل ماينتهي الدوام بوقت قصير وكان بيده معاملات ينتهي منها
ابو ناصر شخص متواضع لابعد درجه وبنفس الوقت حازم بالعمل واللي وصل شركته لهذا التقدم هو اهتمامه بالعمل والموظفين بنفسه اللي دايم يتفقدهم
دخل باب مكتب فيصل
ابو ناصر :السلام عليكم
فيصل واللي معه : عليكم السلام
ابو ناصر ناظر بفيصل : انت الموظف الجديد ؟
فيصل : ايه طال عمرك
ابو ناصر : شايفك ماشاء الله مجتهد بالعمل خليك على هذا الحال وان شاء الله ماتلقى الا اللي يسرك
فيصل : ابشر طال عمرك
ابو ناصر : ان شاء الله مرتاح بالعمل ؟
فيصل : ايه الحمد لله
ابو ناصر يبتسم : زين زين
خرج بعدها ابو ناصر
الموظف اللي مع فيصل اسمه حمزه : شكله ارتاح لك ابو ناصر
فيصل : اسمه ابو ناصر ؟
حمزه : متوظف عنده وماتعرف اسمه
فيصل : اعرف اسمه بس ماكنت اعرف ابو من
حمزه : ايه المهم خليك على كذا ترى المدير على طيبته الا انه اكره ماعنده التقصير بالعمل يكره شي اسمه تقصير بالعمل
فيصل : ان شاء الله
بلندن بالشقه اللي فيها روان مع مشعل يقضون شهر العسل
روان : مشعل الله يخليك هذي مو حالة
مشعل : روان وش تبيني اسوي انا كل الاشياء اللي اسويها ابيك سعيده
روان : مشعل وين سعيدة وانت ماتسوي الا اللي براسك هذي مو سعادة يامشعل مو سعادة
مشعل : الحين ياروان اللي اللي اقدمه لك وتقولين مو سعادة اجل وين السعادة ها وينها ؟
روان : السعادة نجلس نسولف نضحك نفرح تستشيرني هذي هي السعادة مو انك تقرر وكل شي وفجاه تقول لي ياروان هيا هنا ياروان انا بخرج ياروان انا برجع ياروان هيا المكان هذا
والمكان هذا لا ياروان مانروح له
مشعل : يوووه روان حبيبتي لاتطشفيني ترى كلامك بدا ينرفزني كثيرررررر
روان : لاولله الحين صار كلامي انا ينرفزك مشعل انا اخذت انسان ابيه عاقل ويحكم الامور بعقله مو واحد ماهمه الا مشورة نفسه بالدنيا ولا يدري عن اي شي حوله
مشعل : الحين انتي بتفهميني انه انا مو عاقل ياروان ؟ هاااااا هذا اللي بتوصلين له ؟
روان : مشعل لاتسوي فيها زعلان من شي مايزعل انا قلت الحق واذا بتزعل من كلام الحق على كذا حياتك معي كلها بتكون زعل بزعل
مشعل : اجل الحياه هذي انا مستغني عنها على بالك انتي ببيت ابوك اللي مدللك
قال كلمته هذي وخرج من الشقه اما روان جالسه على ناااااااااار ماتدري كيف تتصرف ومقهوره منه
فيصل وعنده سيف وولده احمد
فيصل : حي الله من جانا زارتنا البركه
احمد : الله يبارك فيك
فيصل : دقيقه بجيب القهوه واجي
سيف : طيب
قام فيصل عنهم
احمد : يبى تظن بتوافق انها تتزوجني ؟
سيف : ليه ايش ناقصك هي اصلا تحمد ربها اللي تنازلت انت وخطبتها وبعدين مادري متى نقلوا لهذي الفله
احمد : يبى مهما يكون بالاول والاخير فيصل واخته منا وفينا
سيف : هذا كلامك الحين لكن لو رفضتك مادري بسمع هذي الكلمه او لا
احمد : يبى تفاول بالخير الله يخليك ان شاء الله ماترفض
سيف : شايفك متعلق فيها مره
احمد : مو تعلق مثل ماتظن بس اني اشوفها مناسبه مررره وانا ودي بالعائله واشوف هذي افضل وحده منهم
سيف : لو خليتيني اكلم سلطان كان ماحد رفضك الحين احتمال يرفضون واحتمال لا
احمد : اذا رفضت لكل حادث حديث انا مابي الا هي بالقوه ولا بالطيب بس ظنك سلطان بيخلي فيصل يوافق غصب عليه
سيف : لا بس بيخلي غلا هي اللي توافق غصب عليها
في هذي اللحظه دخل فيصل بالقهوه وهو مبتسم
فيصل : حي الله احمد وابو ماجد تو مانور البيت
احمد : البيت منور باهله
صب لهم القهوه ومدها لهم
سيف : صراحه يافيصل زيارتنا هذي لها سبب ولنا عندك طلب
فيصل : لو اقدر عليه من عيوني مايرخص عليكم غالي
سيف : تسلم يافيصل
فيصل : امرني وش هو طلبكم ؟
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك