رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -38
فيصل مارتاح لكلمة خالد : لو كنت اصغر عيالك ابشر بسوي اللي يرضيك
خالد قرب اكثر لفيصل : عاد يافيصل تتزوج خريجة سجوون
فيصل بلع ريقه ماتوقع الكلمة هذي من خالد
فيصل : معلوماتك كلها غلط بغلط
فيصل على طول ترك خالد ومشي بصاله ثانيه
خالد : غلط بغلط ها ههههههه المشكله انا اللي مدخلها السجن بس ماعليه
يافيصل وراك وراك والزمن طويل
فيصل وهو بالصاله الثانيه : هذا وش عرفه بشهد وانها كانت بالسجن
من وصله المعلومه هذي ياترى ؟
بعد العرس وبالتحديد عند العريس والعروس شيماء وعبدالرحمن
عبدالرحمن ملاحظ صمت شيماء لكن فسر الشي هذا بأنه خجل منها
عبدالرحمن مسك يدها : حبيبتي اخيرا صرنا لبعض
سيماء تركت يده
عبدالرحمن مسكها ثاني : حبيبتي وش فيك كل هذا خجل وحيا
شيماء كانت فعلا خجلانه لكن بنفس الوقت مقهوره من عبدالرحمن
قرب يدها ببوسها لكن شيماء نفضت يدها منه بعنف
عبدالرحمن استغرب اللي صار : شيماء وش فيك
شيماء : لاتقرب مني
عبدالرحمن : طيب ولا يهمك بس قولي وش فيك ياقلبي ؟
شيماء : لاتقول قلبي وحبيبتي خلاص ياعبدالرحمن بطل كذب وخداع
عبدالرحمن مصدوم مو عارف وش السالفه يحس انه بكاميرا خفيه
عبدالرحمن : شيماء وش هالكلام ؟
شيماء : اللي سمعته على بالك بتخدعني بكذبك وخداعك يانذل ياكذاب
عبدالرحمن : بس خلاص احترمي نفسك
شيماء : احترم نفسي مع مين معك اصلا انا مو شايفتك شي مو شايفتك رجال
شايفتك مخاادع وتمشي بين الناس بالكذب والمكر والخيانه
وقف عبدالرحمن فجاه ومسك شعرها : انا مادري ليه تقولي الكلام هذا لكن
ايا كان السبب مابسمح لك تتجاوزين حدودك بالشي هذا ولو يريحك خلاص
نامي واصحي لوحدك
شيماء : بيكون احسن اترك شعري
عبدالرحمن وهو مازال ماسك سعرها : هذا اعتبره اقوى مقلب اخذته بحياتي
واقوى درس ولايجي ببالك بتركك واطلقك بالسهوله هذي انتي صدمتيني صدمة
عمري ماكنت اتوقع اول ليله بتخليها بالصوره هذي
شيماء : مو اكثر من صدمتك لي اترك شعري
فك شعرها وراقبها بنظراته للحظااات بحزن واسى على نفسه
شيماء تركته وخرجت برا الغرفه
ببيت ابو راكان
سلمى : راكان ندى !!!
راكان وندى مستغربين لهجتها حاسين وراها شي مهم بتقوله
راكان : وش فيه عمتي ؟
سلمى : انا عندي موضوع مهم بفتحه معكم لكن مادري من وين ابدا
ندى : عمتي من متى كان بيننا مسافات بالكلام ؟ عادي قولي كل اللي عندك
مثل ماعودتينا دايم
سلمى : بس المره هذي غير عن كل مره المره هذي اللي بقوله لكم بتنصدمون منه
مابتتوقعونه ابد
ندى : عمتي وش السالفه ترى بدينا نخاف
راكان : من جد عمتي احس وراك مصيبة بتقولينها
سلمى : عن مصيبة فهي مصيبه ومصيبه مو سهله بعد
راكان : اللهم اكفينا الشر عمتي وش السالفه
سلمى : قبل اي شي ابيكم تاخذون بعين الاعتبار انه اي شي صار هو بمصلحتكم وانه
ماصار من ابوكم او مني الا عشانكم وعشان نحافظ عليكم
ندى : عمتي مايحتاج كل المقدمه هذي قولي السالفه على طول
سلمى : الموضوع كبير مستحيل يكون بدون هذي المقدمه
راكان : عمتي وش السالفه ؟
سلمى : ابوكم وانتم صغار كان اللي حوله اصحابه واللي قريبين منه دايم يعرضون
عليه العرس بشكل مستمر ابوكم ماكان يعيبه شي بالعكس اوقات كان يتعرض لحرج كبير
بعض الرجال اللي لهم مركزهم وهيبتهم من اعجابهم بابوكم كان يعرضون بناتهم على
ابوكم وكانوا البنات جميلات واخلاق لدرجة ماتتصورونها لكن رغم كل هذا ابوكم رفض
امور ومغريات كثيره كانت تحثه على الزواج كله في سبيل انه يظل جنبكم ومايجيب لكم
مرة ابو تقسى عليكم ابوكم فضل حياتكم على حياته وفضل سعادتكم على العيش بحياه
مثله مثل اي رجل يبغى يتزوج ابوكم كان يشوفكم بالنسبة له اهم من اي شي
سعادتكم كانت سعادته فرحكم كانت فرحته باع كل شي حلو بالدنيا واشترى الشي الاحلى
منها وهو انه يبقى بجانبكم
راكان : عمتي هذا كلام كلنا نعرفه بدون ماتقولينه وحنا مستحيل ننكر اللي سواه ابوي
لنا بأي حال من الاحوال ومستحيل بعد مهما سوينا نرد له ربع اللي سواه لنا بس ليه
ندى : بس ليه ياعمتي كل هالكلام بهذا الوقت بالذات فيه شي صاير ؟
سلمى بعد تردد وصمت استمر مايقارب الدقيقه : امكم عايشه
بانت الصدمه على ندى وراكان
ندى : اايش
راكان : عــ عــممتي وش هالكلام اللي تقولينه ؟
سلمى حتى تأكد اللي سمعوه : امكم عايشه
ندى : عمتي بس بس هي ليه ماحد علمنا هي اكيد ماتبينا صح عشان كذا ابوي ماحب يجرحنا
صح عمتي ؟
سلمى هزت راسها بمعنى لا
راكان : اجل ليه ماعرفنا ؟
ندى والدموع شوي وتنزل : وهـــي وين ؟
سلمى : قريبه منكم
راكان : عمتي امنا ليه توكم تعلمونا وليه ماعلمتونا من زمان ؟
سلمى : بقول كل شي بس ماحد يقاطعني
ندى : عمتي مو وقت كلامك قولي احكي لنا كل شي
راكان : رغم اني متأكد انه اي سبب بتقولينه ماراح يبرر اللي سويتوه وخلاكم تخبون عنا
سلمى باندفاع : لالا صدقني لو تعرف بتعرف ان ابوك سوا كذا لمصلحتكم بالاول والاخير
وصدقني لو عرفت السبب بتعرف لو علمكم من زمان بيكون اكبر غلط يسويه ابوكم
ندى نزلت دموعها غصب عنها : بس وش اكبر غلط اكبر غلط انه يعلمنا باأمي
راكان : ليه وش السبب ؟
سلمى بتردد اكثر من قبل : لااأأنها كانت مسجووونه
زادت صدمة راكان وندى عن قبل بكثيررررر
ندى بكت غصب عليها ونزلت دموعها اكثرر وتكلمت بكلام متقطع : مممـ مـ تحيل لاتقولين امي
سلمى هزت راسها بمعنى ايوا
راكان مسك على راسه : لالا الا هذي يالله انتم وش لون يصير لكم قلب تكذبون علينا هاا ؟
سلمى : ياراكان انا وابوك
راكان : بس بس لاتقولين انا وانا مستحيل فيه سبب يبرر اللي سويتوه اخفيتوا عننا
وماخليتونا نزورها ونقوم ببر الام وحرمتونا منها بصغرنا وبتحرمونا منها بكبرنا
خليتوني عاق فيها خليتوني اعلي صوتي عليها انا كنت حتى بضربهااا ومافي احد منكم
حتى دافع عنها
سلمى : بس بس ياراكان كفايه امكم تاجرة مخدرات كانت تهرب مخدرات ومن قواة عينها
كانت تهربها مع ابوك بدون علمه والله اعلم كانت تواعد احد او
ندى بصياح : خلاااص لاتتكلمين عن امي كفايه لحد هنا
سلمى بصوت عالي وبصياح هي الثانيه : لا بتكلم من اول تتهمونا انتم ماتعرفون قد ايش
ابوكم يعاني من زمان وهي مسجونه ابوكم كان يحبها من كل قلبه كان ابوكم وامكم
مضرب للمثل بالحب امكم اللي يشوفها ويشوف مظهرها يقول طيبه ومافي اطيب منها لكن
للاسف امكم
راكان : عمتي بس لاتتكلمين عنها
ندى : مستحيل الحرمه اللي ضمتني وحسيت بكل حنان من حضنها تكون بالحقاره هذي مستحيل
مستحيل الحرمه اللي حسيت الطيبه فيها حتى بدون ماتتكلم تكون بالكلام اللي وصفتيه
عمتي كفايه اللي يخليك كذبتوا بالبدايه قلتوا امكم ميته ولما ظهرت امنا كذبتوا
ثاني وقلتوا انها عمتنا والحين تقولوا امكم مرتين كذبتوا علينا مستحيل نصدق الثالثه
باامي مستحيل
راكان : عمتي انتي وابوي عودتونا على الصدق وسويتوا معنا عكس الصدق سامحينا لو
ماصدقناكم بالكلام اللي تقولينه
ندى : عمتي انتي ربيتينا وهذا الشي مستحيل احد ينكره او ينكر فضلك علينا فيه لكن الام
مهما سوت ومهما فعلت تظل خط احمر مهما كان المفروض ماحد يتجاوزه
تركوها ومشوا عنها
سلمى : وين بتروحون ؟
راكان : مادري بخرج وبس
ندى : احس الارض ماتشيلني من اللي سمعته وعرفته بطلع غرفتي بحاول اخفف عن نفسي الحزن والهم
اللي صار فيني من اللي عرفته مادري كيف كنتوا تعيشون بسعادة وانتم مخبين شي مثل هذا بقلوبكم
سلمى : هذا عشانكم قلت لكم والله عشانكم
تركوها راكان خرج برا البيت وندى راحت لغرفتهااااا
بعد نصف ساعه تقريبا دخل البيت ابو راكان وحصل البيت هدوووء وسلمى جالسه على الكنب ومنزله
راسمها بين رجولها
ابو راكان : سلمى ؟
رفعت سلمى راسها وعيونها مليانه دموع
ابو راكان خاف : وش صاير ؟؟
سلمى : ندى وراكان
بلع ريقه وحس بخوف اكبر عليهم : وش صاير بعيالي فيهم شي ؟
سلمى : عرفوا بسالفة هدى كلهاا
انقلبت ملامح ابو راكان للحزن : عرفوا كل شي خلاص ؟
سلمى : ايوا
ابو راكان : وهم وين الحين ؟
سلمى : راكان خرج وندى بغرفتها
تنهد ابو راكان وقال : الله يصبرني عليهم
شهد مع اختها لمياء
شهد : لمياء انا خايفه
لمياء : خاايفه ؟
شهد هزت براسها بمعنى ايوا
لمياء : من ايش ؟
شهد : خالد اللي كلمتك عنه قبل وتسبب بدخولي بالسجن حسبي الله عليه
هو قريب فيصل ارسل لي رساله
لمياء : رسااله ايش ؟
شهد : وش بتكون يعني استهزااء واستحقار الله ياخذه
لمياء : حسبي الله ونعم الوكيل ماعليك انتي توكلي على الله ولاتشيلي هم
شهد : بس انا ماقدر اقول انه خالد هو اللي تسبب بدخولي السجن لانهم قرايب
ويمكن فيصل مايعرف خالد زين يمكن مخدوع فيه
لمياء : يابنت ماعليك انتي توكلي على الله وان شاء الله مايصير الا كل خير
وبعدين انت خلاص وافقتي وكتبتي كتابك عليه وعرسك ماباقي عليه الا كم يوم
يعني لاتحطين ببالك ولا واحد بالميه انك ترفضين
شهد : ومن قال اني افكر ارفض انا ماقلت برفض انا جيت اقول اللي محيرني
لمياء : انتي صحيح ماقلتي لي بس انتي اختي وانا اعرفك زين
شهد : الله يوفقني معه يارب ويتمم لنا على خير
لمياء : امين يارب
ببيت ابو راكان
ابو راكان : سلمى راكان مارجع ؟؟
سلمى : لاولله من خروجه اليوم مارجع البيت ابد
ابو راكان : كيف يخلينا حايسين كذا وهو يعرف اننا بنقلق علبه
وهو حتى جوالاته مايرد عليه
سلمى : هدي نفسك وان شاء الله مايصير الا كل خير هو الشي اللي عرفه
مو هين طول بالك عليه وهو مو صغير ان شاء الله بيرجع عن عناده
ابو راكان : عيالي بتعبوني ياسلمى بتعبوني والسبب اني سويت
شي لخاطرهم والله ماسويت كل هذا الا عشانهم وبس
سلمى : ياسالم انا اعرف كل هذا وبعدين فعلا امهم غلطت بغلطتها هذي
لازم تعرف انها خسرت راكان وندى
سالم بقلبه : هذا كلامك الحين ياسلمى ياخوفي وش بيصير اذا عرفتي الحقيقه كامله
سلمى : سالم وين سرحت ؟
سالم : لا ولا شي انا بروح لغرفتي عن اذنك
بغرفة ندى
ندى ودموعها بعينها : ليه يايبى انت وعمتي سويتوا كل هذا ليه خبيتوا عننا
مستحيل اي شخص بالعالم يعوض عن الام امنا عايشه وحنا مو عارفين عنها شي لو
جات ماكان احد علمنا اكيد علمونا خايفين نعرف من احد منهم يعني فيصل
اللي قابلناه هو اخوي ؟ ويوسف بعد هو اخوي ؟ الارتباك اللي حصل لابوي والكلام
اللي كان يقوله يوسف لابوي كان المقصود فيه امي بس انا مره سمعت امي تقول له
انت السبب ياترى في ايش السبب ؟ هل ابوي كان بخيل عليها وهذا اللي خلاها تسلك
هذا الطريق ؟؟ ( سكتت شوي ندى وتذكرت حضن امها لما قابلتها اول واخر مره كانت )
لالا مستحيل شخص يملك كل هذا الحنان وكل هذا الحب يسوي الفعله هذي يعني يمكن ابوي
وعمتي انخدعوا باللي صار ؟ واحد ضحك على امي وهي ماتعرف ؟ يمكن كل شي جايز بس
انا لازم اشوف امي لازم انام بحضنها لازم اعوضها عن الايام الي ماشافتني فيها واعوض
نفسي عن الايام اللي ماحسيت بحنانها فيها انا بتصل على راكان واقول له
عند راكان بالسياره مع اثنين من اصحاابه واحد عماد وواحد رشاد
عماد : ياابو سالم فلها وش فيك قالب وجهك كذا
رشاد : ترى تسرح ويروح بالك عن الدنيا بعيد وكل هذا مايودي ولا يجيب بالدنيا
خليك فرفوش وانسى شوي اللي فيك
راكان بهم : الي فيني مستحيل اقدر انساه ومستحيل اقدر افكر في شي غيره
عماد : طيب وش فيك انت ؟
راكان : هموم
رشاد : تبينا نسوي بريك كذا على كيفك بمناسبة ركوبك اول مره معنا بالسياره وبمانسبة
نخفف عنك شوي
راكان : ياجماعه مشكورين ولله مايحتاج هذا كله صدقوني
قطع عليهم الجوال
عماد : جوالك من اول يدق يااخي رد شوف من اللي ازعجنا
طلع الجوال واول ماشاف صاحب الاتصال
راكان : هلا ندى
ندى : راكان وينك فيه
راكان : متضايق من البيت ومن اللي صاير فيه
ندى : طيب ياراكان ارجع البيت ابيك
راكان : مالي نفس ارجع الحين اذا طلعت اللي براسي رجعت
ندى : بس ياراكان انا ابيك بسالفه ارجع بقول لك عنها
راكان : قولي بالجوال مابي ارجع الحين
ندى : بنشوف امي
راكان سكت ثواني بعدين قال : هاا
ندى : اللي سمعته
راكان : خلاص بااقرب وقت ان شاء الله يلا خلاص انا الحين راجع
ندى : طيب يلا باي
راكان : باي
يتبع
عند روان بغرفتها : على ايش ناوي يايوسف وكيف بيموت مشعل بعد اللي سواه ؟
ياترى يبلغ عنه ولا وش بيسوي ؟ انا مستحيل اسامح مشعل على الي سواه كل مافكر
حتى مجرد تقكير انه مشعل ورا اللي صار فيني اموت قهر واموت حزن هذا هو مشعل
اللي اخترته على يوسف بالاخير خلاني اخسر كل شي اخوي وابووي والشخص الوحيد اللي
دخل قلبي وانا بسبب كبريائي وغبائي فرطت فيه ياترى يايوسف بتسامحني ؟ انا ماقدرت
اسامح نفسي انا الي وصلت مشعل لكل هذا انا اللي وصلته لابوي وانا اللي وصلته لاخوي
وبعد هذا كله تبيني افكر يايوسف اسامحه او لا انا ماقدر حتى افكر في اني اسامحه
التفكير في سماحه يعذبني يقطعني من داخلي
مرزوق يكلم جوون
مرزوق : جون يجب ان تستعجلوا العمل هناك مستجدات
جون : ولكن الوقت ثمين بالنسبة لنا
مرزوق : حصلت امور خلت الكفة بصالحنا الفتره هذي ولازم تعجل شوي بالموعد
جون : حسنا ولكن ذلك سوف يكون مكلف
مرزوق : لاعليك هناك من هم مستعدين يدفعون لك ماتريد ولكن الاهم من ذلك نريد
الاسلحة مثل الاتفاق اسلحة قوية ومدمره
جون : حسنا لك ذلك سوف انظر للموضوع بشكل اكبر وواعمل كل شي استطيع عمله
ولكن متى تريدها ؟
مرزوق : بعد خمسة شهور
جون : هذه قليلة اظن اني لااستطيع توفيرها لك بهذه الفتره
مرزوق : سوف اعطيك كل ماتريد
جون : لاتعطيني كل مااريد اعطيني المتفق عليه ولكن انت تأخذ البضاعه وتدخلها
بطريقتك للبلاد
مرزوق : ولكن انت تعرف اني لااستطيع وانا ادفع لك لكي تسلمها لي
جون : انا قلت لك لاااستطيع بهذه المده هذه مخاطره كبيره هذا يسمة انتحار
انا في هذه الفتره اعمل على دخول السلاح ولاتنسى ان السلاح بطريقه اليكم يمر على
عدة دول لسلام ليس بهذه السهوله
مرزوق : اعلم ولكن انا في عجلة من امري لذلك ياجون لااستطيع ان اضغط عليك اكثر
من ذلك ولكن اطلب ان تستعجل بها قدر الامكان وانا في الانتظار
جون : حسنا حسنا سوف اعمل على تهريب السلاح في اقرب فرصه وسوف احاول قدر المستطاع
ان يصلك السلاح في خلال ستة اشهر
مرزوق : جميل اتفقنا
جون : اتفقنا الى اللقاء
عند مرزوق
مرزوق : عيسى
عيسى : نعم يبا
مرزوق : الفتره هذي ابيك تشتغل معي
عيسى : يبا انا قلت لك الشغل معك مابي
مرزوق : هذي صفقة عمري بس ساعدني فيها وبعدين خليك بدنيتك
عيسى : هذا ارهااب هذي رقبه يبا
مرزوق : يعني المخدرات اللي ماتطير رقبتك فيها لو مسكوك
عيسى : بس انا ماحب الشغله هذي
مرزوق : مابيك معي على طول بس اذا انتهيت من اللي اسويه بعدين اقول توكل على الله
وخليك بشغلك لكن الحين محتاااج احد جنبي اثق فيه
عيسى : والله مادري وش مستفيد من الاسلحة والقتل هذا اللي سويت لي فيه زحمه
مرزوق : هذا فيه اضعاف اضعاف اللي تطلعه انت يامسكين
عيسى : تشتري وتفك الاسلحة بلاش وتقول اضعاف
مرزوق : من قال اني اشتري انت مسكين ليه اصرف على الناس انا
عيسى : اجل وش مكسبك من هذا كله ؟؟
مرزوق : بقول لك كل شي بس اول ابيك تشتغل معي
عيسى : الشغل هذا مامنه فكه طيب خلاص بس ترى تنتهي شغلتك هذا
وبرجع لتجارتي
مرزوق : ابشر ولك باللي يعوضك بتجارتك هذي اللي بتوقفها مثل ماتبي
عيسى : ومن قال بوقف شغلي انا شغلي بيستمر بس بخففه عن اول شوي
مرزوق : سوي اللي تسويه
عيسى : ماقلت لي وش مكسبك منها هذي التجاره ؟
مرزوق : هذي الحركة الجهاديه الللي هنا فيه ناس كبار من برا البلد
تدعمها وفيه ناس بعد من داخل البلد لكن الدعم الاكبر من الخارج وهم
لهم شغلهم ومايبون يجازفون ويظهرون بالصوره يبون واحد يمشي لهم
امورهم هنا
عيسى : والواحد هو انت ؟
مرزوق : عليك نور
عيسى : بس ماقلت وش مستفيد ؟
مرزوق : الحين انت وش تسوي مو تشتري شحنة مخدرات من برا وتبيعها هنا ؟
عيسى : ايوا
مرزوق : هذا نفس الشي اشتري انا الاسلحة من الخارج وابيعها هنا عليهم
باسعار عاليه وانا اللي ماسك كل اموالهم
عيسى : يعني انت بوجه المدفع ؟؟
مرزوق : اي مدفع هذا لو احد وصل لي الفائدة الثانيه انه من ضمن الداعمين
لهذي الحركه نااس مثل ماقلت لهم اسمهم وبهذا السبب في امور كبيره وكثيره
هم يمشونها لي يعني عصفورين بحجر واحد حتى لو كانت مو قانونيه وبالفتره
هذي فيه عملية كبيره بيقومون فيها يحضرون لها من زمان والى الوقت هذا
مانتهى التحضير منها يمكن ينتهي على خمسه او سته شهور بس هذي العمليه
عشان تنجح يبيلها اسلحة مو سهله مو مثل الاسلحة اللي معكم انتم ياتجار
المخدرات اسلحة قووية لسببين السبب الاول انه بعد العمليه راح تولع ناار
بالمنطقه والسبب الثاني انه الحركه بتصبح مطاردة من الحكومه بشكل اكبر
وبهذا السبب هم يحتاجون للسلاح اكثر وكل ماكان السلاح قوي كل ماكان افضل
عيسى : ولله مانت سهل
مرزوق : ها بتشتغل فيها ؟
عيسى : خليني افكر بعد العملية الجايه ويصير خير
عند يوسف وهو جالس لوحده بالبيت وصلته رسااله كان مضمونها
( يوسف انا كل مافكر اسامح مشعل احس بنار تشتعل بقلبي واحس حقدي وكرهي
له يزيد ماقدر ولو مجرد تفكير اني اسامحه التفكير في مسامحة مشعل يعذبني
يجرحني وبالاخير انا اشكرك على كل اللي سويته لي ولوقفتك جنبي واذا كان
اللي بتسويه فيه خطر عليك امانه لاتخاطر بنفسك ,,, انتهى )
ابتسم يوسف : بنت ابوك ياروان ماتبيني اخاطر بنفسي لاتخافين بالشي هذا
ماراح يصير لي شي بااذن الله من ناحية مشعل راح اقتل مشعل بنفسي انا الى الان
قلبي مولع نار عليك يامشعل ونار قلبي ماطفت
ببيت سعود عند الهنوف وليلى
الهنوف توها بتتصل
ليلى : الهنوف انتي ماتملين من المكالمات ترى والله انا اللي ماكلم طفشت كيف انتي
الهنوف : هذا شي مايخصك فاهمه وخليك مع جهازك ومنتدياتك وحواطرك اللي ترفع الضغط
ليلى : عاد تصدقين هذا ابرك من مقابله وجهك
الهنوف : والجوال والمكالمات ابرك من ممقابله وجهك بعد
قامت الهنوف لداخل ودق جوال ليلى
ليلى : اهلين توك على بالي من بعد طلبه مع اختي
....: اختك هذي متوحشه مادري من وين جايبة كل هذي الوحشية
ليلى : وش نسوي عاد امر الله ابتلانا بااخت مثلها
....: عاد اختك هذي مو ناعمه ووكيوت وخقق مثلك
ليلى : بس عاد انتي الثانيه بتحرجيني كذا
....: انا اقول الصدق شوفي الفرق بينك وبينها
ليلى : عاد تصدقين سنااء انتي الوحيده اللي يسليني مافي اي شي بالبيت يسلي
كل شي بالبيت يجيب الهم والضيق
سناء : ماعليك تفرج ان شاء الله ها ماتبيني اجيك
ليلى : بتجي حياك الله
سناء : لاامزح مو وقت زياره هذا
ليلى : ومن قال زياره انتي صاحبة بيت حبيبتي
سناء : تسلمين بس انا اصلا مافيني اجي ادخلي على الماسن تبعك وخلينا نتكلم
على الكام حبيبتي
ليلى : ان شاء الله
سناء : باي
ليلى : باي
عند الهنوف وهي تكلم بالجوال
الهنوف : عيسى حبيبي لو اطلبك شي تلبيه لي ؟
عيسى : اكيد ياحلووه انا كم هنوف عندي
الهنوف : تسلم لي
عيسى : ها قولي امري تدللي وش تبين تطلبين ؟
الهنوف : طلبي مو الحين بس بيكون بعدين بس ترى و صعب شوي
عيسى : الغالي يرخص لك وبعدين هذا انتي تحبيني وتقولي كلام وش زينه
كل ماقلتي كلام حلو واعجبتيني اكثر كل مارتفع رصيدك باللي تبينه
الهنوف فهمت ان مشعل يلمح لها على ان طلبها له لازم بيكون بمقابل
الهنوف : لا حبيبي انا من زمان قلت لك مو محتااجه ولا راح احتاج
بيوم ان شاء الله بس عاد فيه شغله ثانيه يبيلها قلب شوية تعب
عيسى : جربيني وماتخسرين صدقيني وانا متأكد بعد اني مو خسران معك
الهنوف : تسلم لي حبيبي ,,,, استمرت المكالمه مايقارب نصف ساعه
اول ماقفلت الهنوف : هذا الغبي على يعتقد انه بيسوي اللي بباله
لكن حامض على بوزه انا الهنووف ماباقي الا واحد مثل هذا
اما عند مشعل : ماعليه يالهنوف مثلك مثل غيرك بجيبك يعني بجيبك
بيم عرس لمياء من عبدالله وشهد من فيصل
كان العرس بسيط جدااااا ماحضر اي شخص وهذي كانت رغبة شهد ولمياء
والسبب هو اللي صار لشهد ودخولها للسجن صارت تكره اي مناسبه
لانها تتصور الكل يتكلم فيها
عند فيصل وشهد بفندق
فيصل بابتسامة لشهد : ملاك ياقلبي ماتوقعت بيوم من الايام انه بيجي اليوم
اللي اشوف فيه البنت اللي تحرك قلبي تصدقي حتى لما جيت اخطبك طلبت اني اشوفك
فجاه لاني بعرف طبيتعك لكن ماكنت حاط ببالي انه قلبي ومشاعري بتتحرك ناحيتك
كنت حاط ببالي انه لو شكلك حلو ومقبول واخلاقك زينه بتزوجك الحب هذا كان اخر
حساباتي بالحياه
شهد كانت تسمع كل كلمة يقولها ومع كل كلمة كان فيصل يتعمق بداخلها ويبني له
مكان اكبر من قبل بقلبها ومع كل كلمه كان فيصل ياخذ مساحه اكبر بقلبهااااا
كانت بقمة جمالها وخجلها ماكانت عارفه وش تقول ولا وش ترد عليه كانت بتقطع نفسها
الخجل
فيصل ابتسم على خجلها وقال : انا بروح اطلب العشا وانتي بدلي وتعالي لي بالصاله
حتى نتعشى سوا تراني جوعان لاتتاخرين عليه وماباكل لما تجي
شافها خجلانه حيل وعرف انه خجلها مو مخليها تتكلم ابد مسك دقنها ورفع راسها شوي
لكن عينها مازالت بالارض
فيصل : خلاص حبيبتي الحقيني طيب ؟
شهد بهمس يادوب ينسمع : طيب
خرج فيصل لحظات بس اعلن جوال شهد بوصول رساله شهد خافت على طول فتحت الرساله
وصار اللي خافت من شهد ( ها وش رأيك بعمي فيصل يجي منه ولا ؟ شوفي ترى ماسمح له
يدخل قلبك انا الوحيد اللي بيسكن فيه ولا ترى بسوي فيه مثل ماسويت فيك قبل
تراني خالد هاا اظنك تعرفين منه خالد وايش يقدر يسوي عموما مابي اطول عليك حبيت
ابارك لك واقول لفيصل هنياله محبك خالد )
مسحت الرساله على طول وشدت على الجوال بقووه ونزلت دمواعها : حسبي الله ونعم الوكيل فيك
اما عند عبدالله ولمياء
عبدالله : الله ياحياتي اخيرا صرنا تحت سقف واحد بصراحه صرت فاقد الامل في انه يجي
هذا اليوم ونكون لبعض عارفه انا اسعد انسان بالدنيا لاني واخيرا حصلت على اللي اتمناه
كنت انتي بالدنيا اكثر شي اتمناه وان شاء الله حتى بالاخره ربي يجمعنا سوواا ونعيش
مع بعض بالدنيا والاخره بالجنه
لمياء بهمس : امين
بعد خمس دقايق من الصمت ونظرات الشوق والوله من عبدالله للمياء لميياء انحرجت كثير
لمياء : عبدالله ممكن تطلب لنا اكل ترى ماتعشينا
عبدالله : هاا تصدقين من جد راحت عن بالي يلا بطلب لك على ذوقي وجاي سريع
لمياء : طيب
طبعا طلب لمياء كانت تبيه يخرج عنها تبي اقل شي تبدا فستان العرس
عند خالد : هههههههه نفسي اشوف شكلها كيف صار الحين ياترى فيصل كان جنبها لما شافت
الرساله او لا؟ ليته كان جنبها يذبحها ويروحون اثنينهم مع بعض واحد بالسجن ووحده تموت
هههههههههه هين يافيصل وراك والزمن طويل
ببيت محمد بالصبح
عبدالعزيز : يبا وش فيك مهموم سلامات يالغالي ؟
محمد بهم : الهم عندي يامحمد في اختك نور الاعراس كثرت عندنا بالفتره اللي راحت لنا
فتره مافي اي عرس فجاه صار اول عرس وكان الناس تنتظر واحد يتزوج حتى يبادرون هم
ويتزوجون
عبدالعزيز : يبا وكل امرك لله نور ان شاء الله بيجيها ولد الحلال اللي يستر عليها ويسعدها
محمد : ممكن يستر عليها لكن سعاده مافي هذا خير وبركة لو ماتجيك باليوم الثاني مطلقه
لكن انا الحل عندي
قام محمد وسط استغراب عبدالعزيز اللي ماتطمن من قومة ابوه راح ورا ابوه يشوف وش السالفه
( محمد كبير بالعمر لكن من الناس اللي يحافظ على صحته واللي يشوفه يعطيه اصغر من عمره
لدرجة انهم يظنون محمد اخو عبدالعزيز مو ابوه )
طلع محمد للغرفة اللي فيها نور
فتح الباب وهي كانت نايمه ماحست عليه لانها نامت متأخره والسبب الثاني انه الباب مانفتح
بصوت عالي
محمد اخذ موية بكاسه وكبها كلهاا على نور اللي شهقت اول ماحست بالمويه
محمد ماوقف عند هذا الحد رفع العصا اللي معه ونزل بها على صدر نور وكرر هذا الشي اكثر
من مره ونور مصدومه تحاول تدافع عن نفسها ومع محاولة دفاعها طااح محمد من يد نور
وصار الشي هذا على دخلة عبدالعزيز اللي سمعت صوت نور عبدالعزيز طيحة ابوه خلته مايشوف
من الغضب طلع عقاله ونزل فيه ضرب على نور وسط صرخات نور اللي مالقى اي رحمة بقلب
محمد ولا عبدالعزيز
دخلت عفاف عليهم تحاول تمسك ابوها وتوقفه عن اللي يسويه
عفاف : بس يبا الله يخليك خلاص البنت بتموت بين يدك
عبدالعزيز وكأنه رجع لوعيه من جديد ناظر بنور اللي واضح عليها التعب والدم الخفيف
على جزء من ملابسها من ضرب العصا بالبداية وضرب العقال
محمد طلع بسكوت وطلع وراه عبدالعزيز اللي واضح عليه الندم من اللي سواه
عبدالعزيز : يبا
محمد : خلاص بس ياعبدالعزيز
طلع جواله واتصل على رقم ماكان يبي يتصل عليه لكن بباله انتهت كل الحلول ويبقي بالدنيا
كلها الا هذا الحل
محمد : الو
.... : هلا من معي ؟
محمد : انا محمد
عند نواف اللي اول ماسمع اسمه ابتسم ابتسامة جانبيه : هلا خير فيه شي مهم
محمد : انت ماقلت تبي تتزوج نور ؟.
عبدالعزيز واقف مصدوم من اللي يسمعه لكن مع هذا مو قادر يقول شي بالاول والاخير هذا يظل ابوها
يتبع ,,,
👇👇👇

اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك