بارت من

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -55

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب - غرام

رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -55

سلطان : وبالنسبة لفلوسكم اللي بالمشروع انا بسلمكم خمسين بالمية منها والباقي حتى ترجع اول جزء
من الاربااااااح ولو تبون بكتب وصل امانه
محمد بداخله : هذا لو حصلت شي ترده
سيف : مايحتااج بيننا كلمة شرف ياسلطان
سلطان : خلاص اجل على بركة الله وهذا كان سبب اجتماعي فيكم والحين انتهى الاجتماع
كل واحد قام
سلطان اول ماخرجوا : ههههههههههه انا تضحكووون عليه ؟ نشوف من يضحك بالاخر
اما بشركة فيصل ونواف ويوسف
يوسف : عسى خير يانواف وش اللي مخليك مستعجل بالطريقة هذي ؟
نواف : اخبار جدا حلوووه هذي فرصتنا الحين وانا اجتمعت فيكم بشوف ارائكم اللي بنتشارك فيها
فيصل : مو اول نعرف وش سبب الاجتماع ؟
نواف : هناك عدة امور صارت جديدة وبصالحنا
يوسف : وش هي ؟
نواف : فيه شخص عزيز على الوالد اسمه عبدالمحسن خبرني باشياء جدا مهمه
فيصل : طيب عرفنا مهمه بس وش هي ؟
نواف : ..... بدا يخبرهم عن كل اللي دار بين عبدالمحسن وسلطاااان ,,, ها وش رأيكم ؟
يوسف : اول انت متأكد من كل اللي وصلك ؟
نواف : مثل ماني متأكد من جلستي معكم
فيصل : اخاف منه لان الوقت هذا قليل اللي يصدقون بمواضيع مثل هذي
نواف : عبدالمحسن فيه مكر التجاارة اللي فيني وفيك وفينا كلنا بس شاف السالفة فيها موت وهو
في كل الحالات ماراح يكسب شي
يوسف : مو غريب على سلطان يقتل محمد بس لازم نتعامل مع الموضوع بحرص
فيصل : الموضوع يبيله قرار باسرع وقت لان فيه تحديد مصير
نواف : صحيح بس كيف نستغل الفرصة ؟
فيصل : تسمحون برأيي ؟
يوسف : بما ان فترتك قصير لكن انا متأكد ان الحل بيكون بيدك هات قول وش رأيك ؟
فيصل : ندخل بالصفقه
نواف : بس مية بالمية خسرانين
فيصل : وليه مو مية بالمية كسبانين ؟
نواف : لان مافي شي يخلينا فايزين
فيصل : كل شي يخلينا كسبانين بيدنا
نواف : مثال ؟
فيصل : ماراح اقول مثال انا بشرح لكم كل شي باختصار
يوسف : اشرح سامعينك
فيصل : بما اني عشت مع العائلة انا صرت اعرف تفكيرهم الشي اللي حاصل ان الحرب بدت بينهم وهذا الشي
اللي كنا ننتظره المعروف ان الاقوى هو سلطان وطبعا سلطان بطرف والباقين بالطرف الثاني ومستحيل محمد
يقبل على مثل هذا التصرف لوحده لازم بجانبه سيف وسعود والثلاثه كلهم لو اجتمعوا على سلطان مايقدرون
عليه لذلك دورنا ضرب سلطان مباشره
نواف : كأني بديت افهم شي بس الى الان فيه امور مو واضحه وماقلت كيف نضربه ؟
فيصل : بما ان نواف يثق في عبدالمحسن خلاص يخرج من الصفقة اصلا هدف عبدالمحسن الاكبر من البداية ماكان
بالصفقة بالعكس كان بسلطان والحين سلطان مو سهل طبعا عرف كيف يبعد خطر عبدالمحسن عنه لكن سلطان
مايعرف ان فيه امور ثانيه بتحصل من ورا ظهره وانا بقول دورنا كالتالي اول شي ينسحب عبدالمحسن
واما معلومات المناقصة بدل ماياخذها عبدالمحسن ويدخل فيها المناقصة ينسحب منها ويسلمنا المعلومات
وطبعا اكيد سلطان بباله انتصر على عبدالمحسن ومحمد وسيف وسعود وانا متأكد ان سلطان طلع نسبهم كلهم
ويبي الكيكة له وحده وكان بنفس الوقت يبي يعاقبهم لكن بضرب سلطان بالطريقة هذي تخيل وش خسارته
اولا خمسين مليون ثانيا اسهم محمد وسيف وسعود اضافة لاسهمه هذي بتكون ضربة موجعه لسلطان راح تفقده
توازنه بالسوق والاكثر من هذا كله سلطان راح يتخذ بعض القرارات السريعه تداركا للخساره الكبيرة
وتغطية بعض الديون على الشركة واكيد مليون بالمية بما ان القرارات سريعة بيكون ضمن هذي القرارات
قرارات خاطئة والشي الاهم لازم نضع انفسنا مكان سلطان وقت الخسااره وش الشي اللي بيبحث عنه سلطان
ويحاول يعوض جزء من خسارته فيه ؟
يوسف : فهمت عليك سلطان بيحاول يبيع جزء من اسهم الشركة
فيصل : هذا اولا وبيحاول ياخذ ديون وبنفس الوقت يدور بين املاكه وشركاته مشاريع صغيره لكن تساعده
بالديون
نواف : بعدين ؟
فيصل : راح ننقسم ليوسف ونواف يوسف اسمه القديم الي مسجل فيه مابيعرفه وهذا نفعنا فيه حمد الله
يرحمه لما سجل الشركة باسم يوسف قبل وفاته
يوسف : ماشاء الله عليد بديت تشغل عقلك زين كمل وبعد كل هذا ؟
فيصل : راح تدخل شركتنا هذي بالمناقصة هذا اول حاجة وثاني شي نواف بيشتري الاسهم اللي بيعرضها
سلطان وبنفس الوقت يسلف سلطان المبلغ المطلووب منه بشرط اذا مارجع المبلغ والفائدة خلال فتره من
الزمن راح يتسجل ايضا اسهم زياده باسم نواف
يوسف : طيب افرض بيرد المبلغ ؟
فيصل : هنا شطارتنا ولعبتنا صح لازم نخرب على سلطان كل شي ممكن يكسبه فلوس والمعروف عن سلطان انه
قوي لكن بحالته هذي راح يكون ضعيف جدا وبنسرب كل اللي يصير لسلطان بالسوق ونبي الناس كلها تعرف
اللي صاير لسلطان وبسبب سوء تعامل سلطان مع الناس ماراح احد يوقف جنبه لان الكل يخاف على نفسه
والكل حذر بتعامله مع سلطان
يوسف : بصراحه استغرب كيف واحد مثل هذا مخلينه بالسوق
نواف : اللي مثل سلطان يعرف من يختاار فيه ناس كبار واكبر من سلطان بس كل واحد واضع حدود بتعامله
مع الثاني سلطان مابيدخل بمناقسة قوية معهم وهم نفس الشي لانها بتكون حرب مثل الحرب بين دولتين
قويتين الكل بيكون خسراان
قطع عليهم اتصال جوال نواف
نواف : هلا ... ايش ؟ ... عرفت مكانه ؟ ... عرفت مكانه ؟ ... خلاص امسكوه وانتم تعرفون وين دودونه
وانا مسافة الطريق واكون عندكم .. يلا سلام
نواف التفت لهم : يلا جاني شغل مستعجل لازم اروح
فيصل : الله معك
يوسف : على وين كذا ؟
نواف : مشوار مهم هيا معي
فيصل : لا مابي اروح انا
يوسف : فيصل وش فيك متغير اليوم ؟ صاير معك شي ؟ حتى بكلامك احسه رسمي بزيادة وفوق هذا فيه شي
مغير من طريقة كلامك ( يوسف قال رسمي لان فيصل بالعاده يبتسم مرات حتى بالشغل ويضحك لكن الان غير )
فيصل وقف : لا مافيني شي انا ماشي
يوسف : بعدين بعرف كل شي وانا بروح مع نواف
نواف : اوك يلا

عند عبدالرحمن بالبيت بعد ماخرج من المستشفى

عبدالرحمن : انا ماطلقتك ماقلت انقلعي من قدامي
شيماء : بس ماراح امشي انا
عبدالرحمن : انا مابي شفقة احد فاهمه ولا لا ؟
شيماء : مو شفقة هذا حب
عبدالرحمن : لاتسمعيني كلام فاضي كل شي واضح
شيماء : انت ماتشوف وش اللي واضح قدامك ؟
عبدالرحمن : تعايريني بالعمى ؟
شيماء : ماعايرك ولا شي بس انت ماتشوف وتتصور اشياء مو موجودة
عبدالرحمن بغضب : تفهميني اني انجنيت
شيماء : للاسف ياعبدالرحمن هذا اللي شايفته مو انجنبت بس انت بطريقك للجنون
عبدالرحمن وقف ويحاول يلمس اي شي : اااخ يالقهر والله لو اني اشوف لاهد فمك واعلمك وش لون
تعيشين معي غصب عني واعلمك الادب على اصوله
شيماء بحركة غريبه قربت منه ومسكت شعرها ووضعته بيده : هذا انا بين يدك قطع شعري وسوي اللي تبيه
مايهمني اي شي بتسويه
عبدالرحمن اسغرب من حركاتها لكن ماظل بتفكيره طويل لانه مشتت شد شعرهااا بقووه تالمت شيماء لكن سكتت
عبدالرحمن : وش قصدك من الحركة هذي ؟ ليه تسوي كل هذا انا قااااتل فاهمه وش يعني قاتل ؟
شيماء بذكاء وهي تتالم من شعرها :لا مو قاتل تبي تشوف لانك تبي تضربني ؟ هذا انا بين يدك اضربني ماتحتاج
تشوف ماراح ابعد واهرب عنك لانك ماتشوف بيكون كل شي طبيعي كانك شايف كل شي
نزلت دمعة عبدالرحمن وترك شعرها : لا مو كل شي طبيعي انا بشوفك مو قادر مو قادر افهميني ودي اشوفك لكن
ماقدر مااقدر هذا اللي قاهرني
شيماء ضمته بحب : عبدالرحمن مو شرط تشوفني يكفي صورتي اللي ببالك وبقلبك
سكت عبدالرحمن بعد كلمتها لانه مو محصل رد على كلامها وسط اموره المتلخبطه
بمكان ماا خااص بنواف توه واصل هو ويوسف بسيارته وداخلين المكان
طالع برجاله اللي ماسكين جاسم وهو مبرط : خلاص تقدرون تخرجون
اول ماخرجوا تقدم نواف لجاسم : تعرف انا من ؟
جاسم : هاا وش يعرفني فيك ؟
نواف : انا زوج نور
انصدم جاسم مايعرف وش يرد عليه ولا وش يقول لنواف
نواف : انصدمت صحيح ؟
قطع حوارهم تدخل يوسف للي مو فاهم ولا شي : وش السالفة ؟
نواف : هذا تربت نور ببيته بينه وهو وامه المسكينه
يوسف : نور زوجتك بنت محمد ؟
نواف : ايه المهم كان يعذبها ويضربها حتى بالنهاية تسبب بموت امه والان هذا مطلوب من الحكومه
يوسف : ايش قتل امه ؟
نواف : للاسف ايه امه الكبيرة بالسن الضعيفة اللي يسكنها فسيح جناته
يوسف : بس انت وش موقعك من هذا كله كيف وصلت لها ؟
نواف : ابوي خبرني عنها وبالبداية كنت بنتقم من محمد عن طريق نور لكن نور طلعت طيبة حيل اكثر
مما توقعت وملكت قلبي وكانت المسكينه الوقت وابوها وسلطان منتقمين منها وانا ماخفي عنك ضريتها
كثير لكن بالنهاية وقبل مايفوت الاوان تداركت اخطائي وكل شي عدى بسلام ( طبعا نواف ماقال عن
حادثة اغتصاب نور )
التفت نواف لجاسم وقال : والحين احب اعرف كل الامور الباقيه اللي انا ماعرفها
جاسم بخوف : بقول كل شي بس امانه لاتسوي شي ولا تسلمني للحكومه
يوسف بغضب : تقتل امك وتقول مانخبر الحكومة ؟
جاسم : انا ماقتلت ماقصدت ولله هي هي طاحت
نواف : بس خلاص ماهمني قتلت امك او ابوك اللي يهمني تخبرني بكل شي
جاسم : وماتسلمني للحكومة ؟
نواف : مابسلمك بس اهم شي تكلمني بكل شي وتكون معلوماتك مفيدة
يوسف : ماتسلمه ؟
نواف : يوسف لاتدخل في شي ممكن
يوسف : براحتك
نواف : ايوا ياجاسم الحيين بفضا لك قول لي كل شي وكيف جات لعندك نور ومن جابها ؟
جاسم : نور اللي جابها لي هو سلطان وقال لايعرف ابوها بشي وقال بعد اعتبرها ملكك وسوي فيها
اللي تبي ماراح احد يحاسبك وفوق هذا كله يصرف لي راتب شهري طول فترة وجودها ببيتي ومر الوقت
حتى جا اليوم اللي
قاطعه نواف لانه حس بجاسم انه بيتكلم عن حادثة اغتصاب نور : وبعد ماسويت فعلتك وماتت امك وصارت
الحكومه تدور عليك ؟
جاسم : والله بكيت على امي وزعلت على اللي صار بسببي بس ماقدرت اسوي شي
نواف : انت حتى رافض العقاب المهم كمل وبعدين ؟
جاسم : بعد ماعرفت انها تزوجت عرفت انها تزوجت واحد غني وماكنت اعرف انه انت قلت خلني استفيد
بالبداية رحت لسلطان وطردني من الشركة لاني ماقدرت احافظ عليها وراحت من يدي وقلت مالها الا نور
اكيد زوجها بيحبهااا خليني استفزها واخذ فلوس منها
يوسف ابتسم بخبث : يعني سلطان ورا هذا كله ها
جاسم بخوف : ايوا
نواف التفت ليوسف وقال : اقرأ شي براسك مادري وش هو ؟
يوسف : اللعبة يوم عن يوم تكبر وتحلى وتصير بصالحنا
نواف : وش بتسوي ؟
يوسف : اللعبه اللي بيلعبها فيصل بنكبرها
نواف اللي فهم عليه : فهمت عليك انت ناوي تزيد الطين بله صحيح ؟
يوسف : ايه خلي حيلهم بينهم
نواف تذكر اللي سواه بنور : الحين حتى انا فيه غلطة بحياتي كبيره سويتها ولازم اصلحها بشكل نهائي
يوسف : يلا ماعندنا وقت خلينا نكبر الناار بينهم حاس بالحرب هذي مثل حروب الدول
نواف : وانت الصادق كل اللي بيصير هو حرب باردة بينهم
يوسف : وجاسم بيكون هو بداية الحرب الحقيقية والشي المهم انه عبدالمحسن راح يكون خارج الصوره
وبيكون محمد الحين بصفنا بشكل نهائي
بالبيت عند فيصل توه داخل البيت وصادف امه وغلا وشهد سلم بشكل سريع وراح لغرفته على طول
هدى : حال فيصل مو بعاجبني اليومين هذي ان شاء الله خير
ارتبكت شهد وهذا الشي لاحظته غلا عليها
غلا بشك : شهد تعرفين وش اللي مغير حال فيصل ؟
شهد : هاا مادري يقول مشاكل بالشغل انا بقوم اشوف وش فيه
هدى : ايه يابنتي خليك جنبه دايم يابنتي
قامت شهد وتوجهت لغرفتهم بتردد
دخلت والتفت لها فيصل
فيصل : وش جايبك تمثلين قدامهم دور البريئة واللي خايفه على زوجها
شهد : فيصل انا فعلا خايفه عليك والله
فيصل : شهد مابي لساني يجي على لسانك فاهمه مو طايق كلمة منك ابد
شهد : فيصل والله بريئة انت مو فاهم السالفة
فيصل : مو شرط اكون فاهم او لا كان المفروض تفهميني انتي قبل مايجي غيري يفهمني انتي وضعتيني في
موقف حرج مادري اثق فيك وانت اخفيتي كل شي عني او اصدق الكلام اللي صار فيك
قربت منه شهد اكثر وهي شوي وتنزل دمعتها : فيصل انا والله
مسكها فيصل ودفها للخلف وضرب ظهرها بالجدار والمهااا : اااااه
عطاها ظهره وانسدح بالسرير
يتبع البارت بس بتاخر بتنزيل التكملة شووي انتظرووني
صباااح الخير
اليكم تكملة البااااااااااارت اللي رااااااااح

عند خالد وعنااد

خالد : عناد تعتقد بتنجح عمليتي ؟
عناد : انت ليه خايف ماذكر انك خايف للدرجة هذي
خالد : انا مااخاف من الموت ياعناد انا اخاف من العذاب ماتحمل اعيش كل عمري
وانا بكرسي متحرك
عناد : تفائل بالخير
قطع كلامهم اتصال لخالد من ابوه
خالد : هلا يوبه
سلطان : كيفك ؟
خالد : ماشي الحال
سلطان : اهم شي كيف النفسية ان شاء الله مستعد للعملية ؟
خالد : ايه مستعد يوبه
سلطان : انا ان شاء الله كم يوم وبحجز لي وبسافر لك
خالد : مايحتاج تتعب حالك
سلطان : لا انا بكل الحالات لازم اسافر لك
خالد : براحتك حياك بااي وقت يوبه وان شاء الله ماتسمع الا الاخبار اللي تفرحك
سلطان : ان شاء الله يلا تبي شي ناقصك شي ؟
خالد : سلامتك
سلطان : يلا سلام
خالد : سلام
بالبيت عند عبدالرحمن وشيماء
شيماء : حبيبي عبدالرحمن
عبدالرحمن : شيماء كفاايه الله يخليك انا ماستاهل كل هذي المعامله
شيماء : صدقني لو ماتستاهل ماعاملك
عبدالرحمن : كم مره قلت ماستاهل انا قاتل ومو اي قاتل انا قاتل امي امي
شيماء ضمته : لا انت مو قاتل مو قاتل
عبدالرحمن : شيماء لازم تبعدي عني ماراح تحصلين من وراية الا العذاب انا
ماشوف اعمى وقاتل ربي جازاني بالعمى ياشيماء الله يخليك ابعدي عني
شيماء بكت بعد كلامه وقالت : عبدالرحمن مستعده ابعد عنك لكن عندي شرط ؟
عبدالرحمن : لاتقولين بتعيشين معي اطلبي اي طلب
شيماء : اول شي انت مو قاتل
عبدالرحمن : شيماء هذا كلام خالص منه بس قولي وش شرطك ؟
شيماء : انا بثبت لك انك مو بقاتل واذا اثبت هذا الشي ابي منك طلب واحد
عبدالرحمن : اطلبي اي شي بس لاتطلبين تبقين معي لاني بعرف اني بعذبك وانا
ماتحمل اني اعذبك
شيماء وهي تبكي من كلام عبدالرحمن : حتى لو مثل ماقلت اتعذب بس بعدي منك
عذاب اكبر واقوى من اي عذاب ممكن احصله من قربك وانا قلت لك تبيني ابعد
ببعد بس بشرط
عبدالرحمن : وش شرطك ؟
شيماء بهدوووء يسبق العاصفه مترددة من هذا الطلب بس لازم لازم تطلب هذا
الطلب من عبدالرحمن
شيماء : تتعالج عند طبيب او طبيبة نفسيه
عبدالرحمن بغضب : ايش ؟ شيماء انا مو مجنون فاهمه وانتي مابتعيشي معي
ومابي اروح لطبيب نفسي
شيماء : عبدالرحمن انا وانت اتفقنا تنفذ الطلب وبعدها انا ابعد عنك في
حالة انك تبي هذا الشي
لكن الحين انا مستحيل ابعد
عبدالرحمن : بس انا مو مجنون
شيماء : بس الطبيب النفسي مو بس للمجانين
عبدالرحمن : طيب افرضي بظل طول عمري اتعالج ؟
شيماء : عند الطبيب او الطبيبة اللي بتختاره بيحدد فتره علاج وواذا انتهت
هذي المهلة تقدر
تحدد ان الاتفاق انتهى
عبدالرحمن سكت شوي وحس انه اقتنع شوي بكلام شيماء : موافق
شيماء : والحين هيا لازم نروح مشوار مهم
عبدالرحمن : بكره
شيماء : عشان خاطري الحين
عبدالرحمن حس انه بيمل من كثر مايعاندها وبالاخير هي بتنتصر قرر يوافق
على طول : طيب هيا
عند يوسف اللي اتصل على فيصل اكثر من مره لكن مارد عليه ارسل له رسالة
( فيصل لاتطلع لاني باخذ شخصيتك وراي مشوار مهم للعائلة المصونه )
نواف : خلاص وصلنا يلا نزلنا
يوسف : هيا وجاسم خليه بالسياره الثانيه حتى نتفاهم مع العائلة الكريمة
نواف : مايحتاج تقول لي
( جاسم بسيارة ثانيه مع اثنين من رجال نواف )
نزل يوسف ونواف وتوجهوا داخل لبيت محمد
وكان باستقبالهم عبدالله اللي يناظر بنواف نظرات حارقة وغاضبة لكن بنفس
الوقت مستغرب يوسف لجانب
نواف ( بباله ان ان يوسف هو فيصل لانه مايعرف يوسف )
نواف تكلم لانه يعرف يوسف مايعرف من اللي واقف قدامه : مافي حياكم
الله ياعبدالله
عبدالله : تفضلوا الوالد بانتظاركم
دخل يوسف وبجانبه نواف وكان باستقبالهم بالمجلس محمد وعبدالعزيز
وفواز ولد عبدالعزيز
نظراتهم لنواف ماكانت اقل شر من نظرات عبدالله بالذات محمد اللي بيموت
قهر من نواف لانه حرمه من نور لثاني مرررره وبالعادات اللي كانوا عايشينها
كان عقاب محمد لنور هو اقل عقااب لانها كان ممكن يقتلوها اهلها
محمد : فيصل انت من متى تعرف هذا الشخص ؟
يوسف ببرود : من زمان
عبدالعزيز : وماتعرف وش مسوي هذا الشخص ؟
يوسف : مادري ونواف حتى لو يسوي غلط كل انسان ممكن يغلط وانا متأكد ان نواف
ماراح يستمر بغلطه مو مثل بعض الناس رجل الدنيا ورجل بالقبر ومازال يغلط
كان يتكلم يوسف وهو موجه نظراته لمحمد
محمد : انت جاي تسمعنا محاظرات يافيصل ؟
يوسف : مابي اسمعكم شي اللي بيسمعكم هو نواف مو انا
عبدالله : ماعندنا شي نسمعه من نواف نواف مجرد ضيف ياخذ ضيافته ويتوكل على الله
نواف : انا بقول كلام اخاف يطلع كلام اكبر مما تتوقعون
عبدالعزيز : ماراح يكون الكلام اكبر من اللي صار
نواف : لا اكبر واكبر بكثير
محمد بدا يعصب منه : كل اللي صار وبعد فيه اكبر منه
نواف بنظرات حارقة لمحمد : ايه فيه فيه
عبدالله : ياليت تتفضل مانبي نسمع لك
محمد : لا خليه قول اللي عندك بالمختصر
نواف : من حقكم تزعلون مني مو لاني مذنب بسواتي مع اختكم لا لاني اتهتمتها
بغير حق اتهمتها بالباطل
تغيرت نظرات الكل لنواف لنظرات اكثر غضب بغى يقوم عبدالله لكن مسكه عبدالعزيز
عبدالعزيز : اهدأ ياعبدالله
عبدالله : وش لون اهدأ وهو كان سبب في اللي صار لاختنااا ها وش لون ؟ بغينا نذبحها
نواف : السبب مو مني من ابوكم اللي قدامكم
الكل وعلامات الاستغراب واضحه عليه بما فيهم يوسف اللي ظهر قدامه كلام جديد اول مره
يسمعه من نواف
نواف : ايه ابوكم وش فيكم اللي سواه سلطان بمساعدة ابوكم بالناس مو قليل جعل
اعدائكم اكثر من محبينكم بس ههه ابوكم مايعرف ان سلطان كان يغدر فيه كل السنوات
اللي راااااحت
الكل ساكت يسمع لكلام نواف الكبير والكل بيعرف وش اللي صاير وجعل نواف يقول مثل هذا
الكلام بهذا الوقت وينتظر تبرير نواف لكلامه
نواف بعد مالاحظ صمت الكل طلع جوال جاسم
نواف : تعرفون هذا جوال من ؟
محمد : وش يهمنا يعني جوال كان من يكون
نواف : ماتعرفون اجل معليش مالومكم وش لون تعرفون وانتم اصلا ماتعرفون هو جوالي او
جوال غيري
عبدالله : اخصل قول الكلام اللي عندك
نواف : بتصل في سلطان من هذا الجول وهو جوال واحد اسمه جاسم مادري مر عليكم الاسم او لا
بس سواء مر او مامر عليكم الاهم من هذا هو الحقيقة الاكبر
وقبل مايتصل لانه يبي يحطم اعصابهم وبابتسامة ساخره : اوه نسيت باقي شخص لازم يحضر
معنا للحفلة المهمه ولا لا يافيصل
يوسف بابتسامة : اكيد
عبدالعزيز : تلعب باعصابنا وش دخل سلطان بالسالفة
نواف مارد عليه طلع جواله وكلم رجاله يحضرون جاسم اللي مربطه رجوله ويده
ماهي الا لحظات الا وكان جاسم امامهم مربط
الى الان علامات الاستغراب واضحه على نظرات الكل
محمد : هذا من وش دخله بالسالفه ترى انت بديت تلعب بذيلك وانت وسطنا
عبدالله : لو تسمح لي يوبه اذبحه وهو عندنا
نواف : وش فيكم مستعجلين ؟
وجه نظراته لجاسم : اسمع بتصل على سلطان وكلمه على اساس انك تبي فلوس وبس مفهوم وبكذا
اخليك تروح بحال سبيلك وفوق هذا بسلمك مبلغ من المال
جاسم وكأنه انفتحت بوجهه ابواب الفرج بفرحه وهو مو عارف من اللي جالسين امامه : موافق
بحث نواف عن الاسماء حتى وصل لرقم سلطان وضغط الزر الاخضر وسط مراقبة الكل يبون يشوفون
نهاية المسرحية اللي تصير بنظرهم وفتح المايك وقرب الجوال لجاسم
ماهي الا لحظات حتى وصل صوت سلطان اللي يوحي بانه معصب حيل من هذا الشخص
سلطان : جاسم وش تبي خلاص اتفاقنا خلص
جاسم : لا ماخلص كلامي معك انا ابي فلوس على الاقل اعتبرها نهاية خدمة
سلطان : انا ماقلت لك تترك البنت وتقتل امك ونور طول السنين اللي كانت عايشتها معك
كنت اصرف لك راتب شهري ماتحلم فيه وفوق هذا قلت سوي اللي تبي فيها وانت ماقصرت بدل
ماتجيب خادمة لاامك خليتها خادمة وبالنهاية اغتصبت البنت وخربت كل اللي بنيناه الحين
اسمح لي ماعندي كلام اقوله لك
نواف على طول ضغط الزر الاحمر ماكان يبي سالفة الاغتصاب تنذكر بالذات امام يوسف
سالفة الاغتصاب ترد جروح كثيره له وللعائلة كلهااا
اول ماتقفل الخط لحظة صمت الكل يعيد حساباته مو مصدق اللي يسمعه يحسون انهم بمسرحية
او بمشده اقرب مايكون للخيال
محمد نزلت دمعة حاره على خده دمعة ندم على اللي صار لنور
اما عبدالله بعد ماستوعب اللي يصير قدامه وترجم المكالمة والاحداث براسه اتجهت نظراته
مباشرة الى جاسم وهي مليئة بالغضب
انقض على جاسم بيضربه بس مسكه نواف واطلق طلقة بالهواء وبعدها توقف عبدالله عن اللي
كان يبي يسويه
نواف بعد مافك الحبل من جاسم : انا عند اتفاقي رجالي برا اطلب يوصلونك اي مكان تامر فيه
جاسم واقف يناظر بنواف مو مصدق اللي صار
نواف : ماتبي تمشي ؟
جاسم : ها بمشي بمشي
راح بسرعة جااسم وبعد ماراح بلحظات التفت نواف على محمد اللي ساكت ومنصدم من اللي صار
نواف : محمد انا الحين بروح وامرك بوقت ثاني او انت تمرني بيننا كلام كثير
محمد اخذ نفس طويل وقال : قول اللي عندك الحين لاتخاف انا اقوى مما تتصور
نواف لاحظ ان محمد تغير وزاد الضعف على ضعفه وقال : متأكد ؟
محمد بهدوووء قاتل : ايه نعم قول اللي عندك بسرعه
نواف : الكلام اللي عندي كلام كثير
محمد : وانا مستعد اسمعه
يوسف واخيرا تكلم : وانت الحين وش اللي ناوية على سلطان ؟
محمد : فيصل قبل كل شي وش يعرفك في نواف ؟
نواف : شريكي
محمد : والمطلوب مني ؟
يوسف : يدنا بيدك ضد سلطان
محمد ابتسم ابتسامة باردة : وانا بنتظرك يعني عشان انتقم من سلطان قريب بتسمعوا اخبار حلوه
رد الابتسامة نواف : قصدك عبدالمحسن ؟
اختلفت معالم وجه محمد : عبدالمحسن ؟ وش عرفك فيه ؟
نواف : اعرف كل شي وعن الاتفاق من عبدالمحسن وعشان ترتاح عبدالمحسن بينسحب من المناقصة
محمد بعصبية : النذل سواها كيف ينسحب ؟
يوسف : عبدالمحسن مو نذل عبدالمحسن حافظ على حياتك
محمد بصدمة : حياتي ؟
نواف : ماقلت الكلام اللي بيصير بيننا كبير
محمد : نواف قول كل شي والحين
نواف : بقول كل شي مختصر سلطان يعرف انه مايقدر يمنعك من اخذ معلومات من الشركة الا بطريقة
وحدة وهي قتلك وخير عبدالمحسن يقتلك او ينسحب وعبدالمحسن انسحب
عبدالله : معقوله سلطان يسويها

يتبع ,,,

👇👇👇


تعليقات