رواية ما ادري القاها من جرح القرايب والا عذاب الاحباب -56
محمد بعصبية : النذل سواها كيف ينسحب ؟
يوسف : عبدالمحسن مو نذل عبدالمحسن حافظ على حياتك
محمد بصدمة : حياتي ؟
نواف : ماقلت الكلام اللي بيصير بيننا كبير
محمد : نواف قول كل شي والحين
نواف : بقول كل شي مختصر سلطان يعرف انه مايقدر يمنعك من اخذ معلومات من الشركة الا بطريقة
وحدة وهي قتلك وخير عبدالمحسن يقتلك او ينسحب وعبدالمحسن انسحب
عبدالله : معقوله سلطان يسويها
ابتسم محمد : ايه يسويها ماراح انسى اللي سواه ببنتي وهو اوهمني انها مسافره مع امها
وانه يصرف لها كل شهر هناك مبلغ من المال لكن ماعليه يومه قرب بس قول وش المطلوب مني
نواف : المطلوب المعلومات اللي وصلتها لعبدالمحسن وصلها لفيصل وابي تقرير كامل عن اعمال
سلطان وعن شركاته اللي مكن يلجأ لها في حال الخسارة
محمد : اعتبر كل المعلومات عندك بس وش بتسوي ؟
نواف : لازم نوقف علاقتنا مع بعض وسلطان لايعرف باللي يصير بيننا وتعاملك راح يكون مع فيصل
وبس اووك ؟
محمد : طيب ولايهمك
يوسف : فيه شي ثاني لازم تحطونه ببالكم اللي نبيه من سلطان هو حقناا بسترده يعني خسارة
سلطان لوحدها ماراح تقدم ولا توخر والباقين جايين بالطريق ( قال كلمته وعينه بمحمد )
محمد : وش قصدك بالباقين ؟
يوسف : هه لاتخاف اللي حصل لك انا اعتبره كفاايه وانت كرت وانتهى سلطان اللي رفعتوه
نزلكم بس فيه اشخاص الى الان يجرحون على بالهم مافي احد يوقفهم عند حدهم
عبدالعزيز : من تقصد ؟
يوسف : ليه تسأل ؟ لايكون بتوقفهم ؟
عبدالله : ليه مايوقفهم اذا الحق معك ولا عبدالعزيز مو مالي عينك ؟
يوسف : لا مو مالي عيني
عبدالعزيز : فيصل احترم نفسك انت ماكان هذا حالك ؟
يوسف : انا صادق بكلامي وانتي بعد ثمن كلامك ولاتقول كلام مو بقده اللي صار فينا من ابوكم
ومن سلطان وغيره مافي اي احد منعه تضررنا بحياتنا كلكم كانت حياتكم احسن مني ومافي اي
شخص قال ولله مساكين ومافي اي احد قال لسلطان او غيره حرام عليكم اللي تسوونه في اليتاما
بس الشي الوحيد اللي تتقنونه هو لغة الصمت لاغير والحين بتسوي نفسك رجال انت وهو بعد ماكبرت
وصرت اقدر اخذ حقي بيدي ؟ لا حبيبي انت وهو حقي باخذه بنفسي كنت ضعيف مافي احد وقف معي
والحين بعد ماصرت قوي تقول بتأخذ حقي ؟ صدقني باخذ حقي من الكل حتى لو كان احد منكم
واعرفوا شي واحد اللي بيدوس لي على طرف او لغلا بيندم طول عمره
محمد : مو شايف انك زودتها يافيصل ؟
يوسف : لا مازودتها ولا شي بس انا اخبركم باللي عندي انا واختي تضررنا كثير بحياتنا
بس وقتها كان الضعف لغتنا اما الان الوضع اختلف
عبدالله : قصدك على أحمد ؟
يوسف : أحمد ؟ هه انتم ترى ماتعرفون فيصل الجديد أحمد هذا اصغر من اني اذكره على لساني
أحمد هذا بيكون له عقاب من نوع ثاني بخليه ذليل ونصيحة لو الكل يبي سلامته يبعد عني
محمد : تهدد يافيصل ببيتي ؟
نواف قطع كلامهم : ياجماعة اعتقد مو مجتمعين لجل هالكلام اللي نبيكم فيه خلص انتهى
يوسف : اوك واسف اعتبروني ماقلت شي يلا نواف
محمد : وين باقي ماخذتوا واجبكم كامل
نواف : الجيات كثيره ان شاء الله
محمد : نواف
نواف : هلا
محمد : كيف حالها ؟
نواف : لاتخاف هي بخير ان شاء الله
محمد : ابي اشوفهاا
نواف : خلاص باليومين الجاية ان شاء الله بتزوركم
محمد : مشكور بس ياليت تعجل
نواف : خلاص ولا يهمك
عند الهنوف مع مازن بالكافي
مازن : اسف على طلبي بمقابلتك
الهنوف : لا حصل خير بس انا استغربت طلبك وبنفس الوقت قلت فرصة اشكرك على اللي سويته معي
مازن : العفو هذا واجبنا
الهنوف : لو غيرك ماكان سوا اللي سويته انت معي
مازن وعينه بعين الهنوف حس انه سرح فيها لثواني
قطع هذا السرحان الهنوف وهي ترفع صوتها شوي وبنفس الوقت منحرجه من نظراته : مازن
مازن حس على نفسه : اسف
الهنوف حست ان جلوسها غلط بالذات وهي ناوية تغير من نفسها : مازن انا بستاذن
مازن : ماغلقنا كلامنا
الهنوف : بس مابيننا كلام
مازن : اللي اشوفه انه بيننا كلام كثير
الهنوف : كلام في ايش ؟
مازن : انا قابلت يوسف وعلمني باللي صار بينكم
الهنوف : طيب ؟
مازن : ليه ماتسوين خير للبد وتخدمين البلد وتخدمين ناس كثيررر
الهنوف باستغراب : كيف ؟
مازن : انتي عارفه شغل عيسى ؟
الهنوف اللي ارتبكت اول ماذكر اسمه مازن : ها صراحه ايوا مخدرات
مازن : هذي اسرار شغل لكن راح اعطيك فكرة عامه عنها
الهنوف : وش الهدف من هذا كله ؟
مازن : تخدمين البلد
الهنوف بعد ماسكتت ثواني تكلمت وقالت : تعرف يامازن انا كل حياتي كانت غلط بغلط
ماذكر فيه حسنات كثيره سويتها بحيااتي وانا على اني مو عارفه وش الخدمه اللي بتطلبها
مني لكن بنفس الوقت انا حابه اكفر عن شي منا الذنوب اللي سويتها بحياتي وواثقه فيك
ومتأكده انك تبي الخير لي ولهذي البلد وانا موافقه على اي شي تطلبه مني لاني بحب تكون
بدايتي بالتوبه عن اللي سويته بداية قوية مثل هذي
مازن : على اني عارف انه فيه امور كثيره سويتيها سيئة لكن بنفس الوقت متأكد انك ندمتي
ندم شديد على كل شي سيئ سويتيه بحياتك بس انا الى الان اعتبر نفسي ماسمعت قرار الموافقه
منك الا بعد ماتسمعين وتعرفين كل شغل عيسى
الهنوف : انا عرفت ان شغل عيسى مخدرات
مازن : عيسى يبي شي اخطر من المخدرات هو وابوه
الهنوف : وش يبي ؟
مازن : تجارة اسلحة مطلوبة من قبل جماعة ارهابيه بقيادة ابو عيسى اللي هو مرزوق
الهنوف وهي مصدومه من اللي تسمعه : تاجر وقيادة خليه ارهابيه كيف تجي ؟
مازن : مرزوق يدعي الالتزام وانه شخص يحب الدين ويجمع اموال من بعض الفئات الضالة
الاغنياء بحجة شراء اسلحة من احد تجار الاسلحة بالمملكه
الهنوف : ايوا
مازن : يكذب عليهم يقول ان الاسلحة بيشريها من عند تاجر وياخذ مبالغ طائلة مقابلها وهو
اصلا التاجر الاصلي للسلاح
الهنوف منصدمة من شخصية مرزوق : اما شوف الحقير بس انا كيف اساعدكم مع مثل ذولا الناس ؟
مازن : عيسى ماخذ فكرة سيئة عنك وانه انتي ماهمك اللي تسوينه حلال او حرام مايدري انك
تبتي ولذلك تعرضين خدماتك عليه مقابل مبلغ مادي ضخم تتفقي عليه انتي وعيسى وبكذا راح
تكسبين عيسى بصفك حتى تتمكنين من معرفة مواعيد عملياتهم كلها وطبعا انتي مو لوحدك
يوسف بيكون بجانبك لان يوسف بيخبرنا بمواعيد وصول شحنات الاسلحة
الهنوف وبدون تفكير او تردد لانها مبسوطه على الشي اللي بتسويه لانها ولاول مره تحس
انها بتسوي عمل خير عظيم : موافقه
مازن : خلاص على بركة الله بس لازم تنتبهين لنفسك
الهنوف باحراج من نظرات مازن وابتسامة خجل : ان شاء الله
بالمستشفى عند عبدالرحمن وشيماء
عبدالرحمن : شيماء ليه جايبتني هنا من الحين بتبدأين يعني ؟
شيماء : لا انتظر
عبدالرحمن وشيماء ماسكة يده : ترى مو قادر اتحمل المكان
قطع حديثهم الدكتور : مدام شيماء ؟
شيماء : ايوا اهلين دكتور
الدكتور : دي الاوراق المطلوبه
شيماء : هذا تقرير
الدكتور : ده تقرير حالة وفاة غادة
عبدالرحمن بدا يبان عليه الضيق من اللي صاير
شيماء حست فيه وقالت : عبدالرحمن هذا التقرير انا طلبته بالبداية رفضوا بس انا
اصريت عليهم وهذا التقرير اللي فيه ان الوفاة بسبب هبوط الضغط حتى من قبل ماتدخل
البيت بساعات لان الوفاة كانت بالليل من وقت خروج ابوك من البيت
عبدالرحمن سكت لثواني ووضحت الفرحة عليه : يعني انا مو قاتل
ابتسمت شيماء : انا قلت لك ياحبيبي انت مو قاتل
تغيرت ملامحه للحزن : بس انا كان نفسي اشارك بعزاها ياشيماء
شيماء : حبيبي اللي فات مات وخلي ذكرى امك ببالك داايم
عبدالرحمن بتصرف صدم شيماء ضم شيماء لصدره : الله لايحرمني منك
شيماء بحرج : عبدالرحمن جنا بالمستشفى قدام الناس
عبدالرحمن ابعدها عن حضنه : هيا للبيت الله يفرحك مثل مافرحتيني
شيماء : فرحتي ان شاء الله وياك
عند يوسف بالبيت هو وروان داخل وهو مبتسم مبسوط
روان : ماشاء الله فرحااان اليوم ؟
يوسف : مو عاجبك اني مبسوط ؟
روان : انا قلت مابيك مبسوط ؟
ناظرها بنص عين وقال : كيف جوانا معك ؟
روان بقهر : ليه تسأل عنها ؟
يوسف : وش تبين انتي ماتبيني خلاص خل افكر فيها
روان : اشبع فيها تبيني اناديها لك ؟
يوسف : لا بقابلها بوقت ثاني مو مهم
روان : انا مادري وش عاجبك فيها
يوسف : وش اللي مايعجبني فيها ؟ كل شي فيها زين وتفتح النفس
روان : اجل تزوجها واسكن بعيد عني معها انا مابيكم تعيشون معي
يوسف : انا قلت بتزوجها ؟
روان : وكلامك من شوي على ايش يدل ؟
يوسف : يدل على تفكيري بالزواج بس ماقررت الى الان
روان : اجل لاتتعب نفسك من الحين وتقول انك تفكر الى الان تزوج وخلاص انا
بعطيك الضوء الاخضر
يوسف : اووه يعني انا لو قررت بنتظر الضو الاخضر منك
روان بقهر : اجل على بالك الدنيا سايبة تتزوج على كيفك ؟
يوسف : لانسيت يامدام روان خلاص ولا يهمك بعدين اذا قررت ابي الضو الاخضر من حضرتك
روان بقهر : انت تقهررررر
تركت يوسف اللي مبسوط من اللي سواه وطلعت غرفتها
جا اتصال ليوسف وكان الاتصال من ...
جون : اهلين مستر يوسف
يوسف : اهلا مستر جون كيف حالك ؟
جون : انا بخير وانت ماهي الاخبار والمستجدات لديك ؟
يوسف : لايوجد شي جديد انا بدأت احس بالملل لو كان لديك صفقة وتود المساعدة انا جاهز
جون : حسنا هذا ماردت ان اخبرك به
يوسف : ماذا ؟
جون : هناك صفقة قريبة وسوف اخبرك بكل تفاصيلها قريبا تفرغ لها لانها ليست ببعيدة
يوسف بابتسمة : نعم هذا هو مااردت سماعه
جون : هذه صفقة مهمة وانا اخترتك لانك من الرجال اللذين اثق بهم
يوسف : سوف اكون عند حسن ظنك
جون : حسنا وان احتجت شيئا لاتتردد في طلبه
يوسف : لااعرف ماذا اقول انا لم اتوقع يوما ان اسمع مثل هذا الكلام الجميل منك
جون : هذا اقل ماتستحقه ولا اريد سماع المزيد انت تستحق اكثر من ذلك الى اللقاء
يوسف : الى اللقاء
اول ماقفل يوسف : خلاص ياجون يومك قرب قرب كثير متى اخلص منهم كلهم ابي اتفرغ للي
عندي بشكل كاااااااامل
عند بيت سعود نزلت ليلى من السيارة وكان بجانبها الهنوف
الهنوف : يووه ليلى بطاقة الصراف معاك ؟
ليلى وواضح عليها التعب : لا
الهنوف : خلاص انا برجع اشوف يمكن بالسياره ادخلي البيت وانا بلحقك
ليلى : طيب
دخلت للبيت وقابلت بوجهها ابوها اللي كانت قافله معه ومن حظها السيئ انها جات
فوق راسها
سعود بعصبية : لا بدري راجعة ماتعلميني انتي وين تروحين ومن وين تجين كل هذا الوقت
لك كم يوم انتي واختك مو مضبوطة
ليلى وهي تعبانه وحاسه بشوية دوخة وبنفس الوقت منصدمة من كلام ابوها : يوبة ؟ وش
هالكلام اللي تقوله انا مستحيل افكر اعمل شي غلط
سعود : شي غلط ؟ ورجعتك وغيابك الدايم عن البيت باليومين اللي فاتت والحين رادة
شوفي وجهك كيف والله مادري شاربة شي ولا لا
ليلى وهي مافيها حيل تتكلم : يوبة تعبانه مو قادرة اتكلم ممكن تأجل لبعدين ؟
جات بتمشي لانها ماتبي ابوها يلاحظ تعبها اكثر من كذا مسكينة مو عارفة ان ابوها
كل اللي بباله انها شاربة شي مو تعبانه
سعود مسك يدها وجرها بقوه : وين تروحين وتتركيني اتكلم ليه شايفتني اتكلم مع الجدار
ليلى : الله يخليك اتركني بعدين صدقني تتكلم مع الجدار ارحم لك من الكلام معي
سعود عصب بزيادة : لا انتي يبيلك تربية من جديد وش نبرة الكلام الجديدة اللي اسمعها منك ؟
مسك شعرهاا وقال : قولي من وين جايه
ليلى بدت تنزل دموعها : من المستشفى يوبه
سعود بعصبية مو متعوده عليها ليلى : كذابه انتي شوفي شكلك كيف رايح اكيد انتي سكرانه
وشاربه شي تكلمي قولي مع مين تسوين هذا كله ها من يسلمك المخدرات
ليلى منصدمه من مصارحة ابوها لها : يوبه شو هالكلام انت انجنيت ؟
سعود مو شايف من العصبية ضربها كف بااقوى ماعنده على دخلة الهنوف اللي شافت اللي صاير
بعد ضربة سعود لليلى طاحت بالارض
الهنوف قربت لهم بسرعة : يووووووووبة وش سويت ؟
سعود : اربيها وبربيك انتي بعد
تركت ابوها ماردت عليه قربت من ليلى بسرعة اللي انتبهت انها ماتتحرك بعد ضربة ابوها لها
الهنوف بخوف رفعت راس ليلى اللي غايبة عن الوعي وصارت تضرب على خدها بشويش : ليلى ...
ليلى حبيبتي ردي عليه ترى بابا مايقصد والله
سعود منصدم من اللي يشوفه هو كان بحالة غضب من العمل ومن كل الامور اللي تصير معه
لكن ماتوقع بيوم يمد يده على وحده من بناته
الهنوف : شفت وش سويت يايوبه شفت
سعود يحاول يبين انه قوي ويبرر موقفه : تستاهل اكيد تمثل انتي مو شايفه كيف شكلها يوم
رجعت من برا داايخه ورايحة فيها هذي اكيد شاربه شي اكيد ويمكن انتي بعد
الهنوف بكت زيادة وضمت ليلى المغمى عليها لصدرها : حرام عليك حرام عليكم بنتك مريضة
بالسرطان يوبه مريضه شوفوا وش سويتوا بعيالكم وبفلوس الحرام سلطان شوف عياله بالمستشفيات
دااايم والله اعلم بحالهم والدور الحين على بناتك وباقي سيف الله واعلم باللي بيصير معه الله واعلم
سعود يتكلم بالقووه : بــ بنـــ ــتي ليلى مريضة ؟
الهنوف توها تستوعب حالة ليلى اللي اغمى عليها : يوبه الله يخليك نبي نوديها مستشفى يلا
سعود وهو يفوق على نفسه : هااا ايه صح يلا
قبل مايمشي سعود حس بيد ليلى اللي بالقوه فتحت عينها : يوبه هذا عقاب ربي اتقي الله فينا
لحد هنا ينتهي البااااااااااااارت اتمنى تكونوا استمتعواااا بقرأة الباااااااارت وابي اشوف توقعاااتكم وارائكم حول البارت
انا اسفه كثير على القصووور اللي صار مني بالفتره الاخيره
الحين انا بنزل نصف البارت لاني مابيكم تنتظرون اكثر من كذا
وبكرة ان شاء الله بنزل النصف الاخر للبارت
وان شاء الله برد على كل الردود اللي مارديت عليها
البارت 38
ببيت فيصل عند غلا وشهد
شهد وهي متردده تفاتح غلا بالسالفه او لا بس غلا شجعتها
غلا : شهد انتي بينك وبين فيصل شي ؟
شهد نزلت راسها : ايه
غلا : اقدر اساعدكم ؟
شهد : مادري ياغلا بس يمكن انا احتاج اقول لك اللي عندي يمكن ارتاح شوي
غلا باهتمام : قولي انا اسمعك وان شاء الله اقدر اساعدك
شهد : فيصل عرف باللي صار زمان مع خالد
شهقت غلا : يووه هذا الي ماتوقعناه طيب كيف الامور بينكم بهذي الفتره ؟
شهد : الامور من اسوأ ماتكون عليه بهذي الفتره فيصل حتى صار مو طايق يشوفني
غلا : ان شاء الله الامور بينكن بتصير من احسن مايكون انتي لاتخافي
شهد : وش لون ماخاف وفيصل صار مو براضي يناظرني ياغلا
غلا : تسمحي لي اساعدكم ؟
شهد : اخاف فيصل يزعل اني كلمتك عن مشاكلنا
غلا : يعني بتخرب اكثر من كذا ماعليه بحاول وان شاء الله مابيصير الا كل زين
ابتسمت شهد : الله يخليك يااارب ماادري ياغلا رغم انه كلامك عادي بس احس براحة
لما اتكلم معك واقول لك عن مشكلتي
غلا : ايوا امدحي امدحي عبي راسي عليك
شهد : بس انا ماقول الا الصدق
غلا : المهم خليك من كلام هذا انتي اهم شي في الفتره هذي اهتمي في نفسك بزيادة
وفيصل اسمعي كلامه لاتكلمينه ولا شي خلي النفوس تهدأ بينكم وربك يحلها
بالمستشفى عند ليلى الاجهزه عليهااا بكل مكااان بجسمهااا سعود واقف من الخارج
يناظرها ودموعه على خده : ياارب يارحيم انا عبدك الضعيف اخطيت كثير بدنيتي
اكلت حقوق نااس وظلمت نااس ياارب ارحمني يارب لاتجعل مصيبتي في اهلي يارب
يارب فرج كربتي انا اذنبت كان كل همي هو الفلوس الفلوس وبس لكن بالاخير هذي
الفلوس وش سوت ؟ ماسوت ولا شي بنتي بين الحياة والموت لو خيروني بين قومتها
بالسلامة واني ادفع كل اموالي في سبيل هذا الشي ماراح اتردد للحظة وحده ولله ماتردد
بس للاسف الفلوس اللي ظلمت الناس لاجلها ماتنفع الحين ياارب توب عليه ياااارب
قطع سرحانه اليد اللي تمسح على كتفه : يوبه تكفى ماحب اشوفك بالمنظر الضعيف هذا
سعود : يابنتي مافي انسان يحب يكون ضعيف لكن مهما كبر الانسان وكبرت عظمته ماراح
يسوى شي امام عظمة الله انا منظري ادعي الله انه يقوم اختك بالسلامه ويردها لنا سالمة
وبعدين طبيعي تشوفيني بالضعف هذا بعد كل اللي صار بااختك انا اخطيت كثير بحقكم
يابنتي اخطيت كثير
الهنوف : يوبه احسن شي تسويه الحين تتوضى وتصلي وتدعو الله انه يرد لنا ليلى بالسلامه
سعود : يابنتي سمعتي الدكتور وش يقول يقول لازم العملية مستعجله
الهنوف : يوبه كلنا نعرف ان ليلى كانت احسن وحده فينا كانت مصلية وصايمه وماراح
نكون ارحم من الله فيهاا والله يكتب لها اللي فيه الخير واتمنى يوبه انك تراجع حساباتك
في كل شي كنت تسويه
سعود : ان شاء الله يابنتي
ببيت يوسف كان جالس مع روان وجوانا
قامت جواانا للمطبخ وباقي يوسف وروان
روان التفتت ليوسف : اقول
التفت لها يوسف بدون مايتكلم
كملت روان : هذي مو كأنها طولت ؟
يوسف : بكيفها البيت بيتها
روان بقهر : لاولله ومن متى البيت بيتها ان شاء الله
يوسف : انا الحين افكر اخطبها بس الى الان ماقررت اذا قررت يتحدد مصيرها
روان : يوسف انت بس تبي تقهرني ليه ؟ عشان انا فضلت مشعل عليك والحين تبي تنتقم ؟
يوسف عصب وقام واقف : لاتجيبين طاريه على فمك ولا ترى والله العظيم لاتشوفين شي عمرك
بحيااتك ماشفتيه
روان انبسطت لانها بدت تقهره رغم انها مقهوره اكثر منه من طاري مشعل
روان : وش بتسوي يعني بتضربني ؟
يوسف : انا عمري مامديت يدي على بنت لكن صدقيني الضرب قليل فيك بضرب فيك واقطع
لسانك الطويل واقتلك
روان باستهزاء تبي تقهره بااي شي : لاولله وتقدر تسويها انت ؟
يوسف رفع يده يبي يضربها لكن بااخر لحظة مسك نفسه وروان غمضت عينها بنفس الوقت منصدمه
ماتوقعت يوسف بيوم يفكر حتى يمد يده
يوسف : فتحي عيونك المره هذي مسكت نفسي بااخر لحظة المره الجايه ماضمن نفسي روان اتمنى
انك ماتغصبيني على مدت يدي عليك
قطع كلامهم جوانا وهي بالعصير
انتبه لها يوسف وابتسم وقرر يقهر روان
باول شي جوانا اعطت روان عصير اللي مقهوره من جوااانا مره واللي قهرها اكثر انها بكل
جرأة تعطيها عصير
بعدين اخذ يوسف العصير من جوانا وهو مبتسم لها وقال : تسلم لي يدك الحلوه على العصير
روان مقهوره حدها كاسة العصير بيدها شادة عليها تحس شوي وتنكسر بيدها
ماقدرت تتحمل اكثر فجأة كبت كل عصيرها بقووه على يوسف وجوانا اللي واقفين جنب بعض
يوسف غمض عينه وهو معصب حيل من حركتهاا اما جوانا شهقت بقووه ونزلت عينها على ملابسها
اللي توسخت من العصير
اما روان اول مانتبهت على الحركة اللي سوتها وعظمة المصيبة اللي سوتهاا خافت حيل
وعلى طول جرت لغرفتهااا
بعد لحظات بعد ماشافت جوانا قد ايش توسخت ملابسها من العصير رفعت عينهاا تبي تشوف روان
لانه حتى جوانا بهذي الحركة اللي سوتها روان انقهرت حيل
لكن انتبهت ان روان مو بقدامها ويوسف عينه تناظر قدام مباشرة واستنتجت ان روان هربت
سكوت دام لحظاات لكن قطع هذا الصمت ضحكة جوانا : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
شو عملت هيدي البنت فينا ههههههه
ابتسم يوسف على ضحكة جوانا : شو اللي يضحكك بالسالفة
جوانا : هههههههه منزرنا كتير عم يضحك وروان هربت هههههههههههه
يوسف : وهذا يخليك تضحكين ؟
جوانا : واخيرا فلتت اعصابهاا وهيدا بيدل على اشي واحد وهو انها عم تحبك وتغار عليك
يوسف : بس لازم اعاقبها على حركتها
جوانا : لا حرام عليك ماعم بخبرك قاسي
يوسف : لاتخافي هي بس قرصة اذن بسيطة عشان بعدين لايجي ببالها ان اللي سوته شي بسيط
اخاف بعدين كل مره والثانيه تسوي شي العن من كذا
جوانا : يوسف انا عم بسبب لك مشاكل ببيتك
يوسف : جوانا انتي تخدميني اعرف انه ودك تسافرين بس جلستي لطلبي ولاتخافي ان شاء
الله قريب بتسافرين وانا بزوركم هناك مع المدام لو تصالحنا
جوانا : ان شاء الله
قطع حديثهم جوال يوسف
رد يوسف على الاتصال : الو
جون : صباح الخير مستر يوسف
يوسف : صباح النور مستر جون مرحبا بك
جون : اسمعني جيدا لابد ان تحضر غدا لنيويورك
يوسف : لاجل الصفقة ؟
جون : نعم صفقتنا بعد غد
يوسف : حسنا سوف اكون حاظرا هناك
جون : حسنا الى اللقاء
يوسف : الى اللقاء
بالمستشفى عند ليلى
سعود : ابشرك يابنتي يالهنوف ارسلت خطاب لمستشفى بالخارج وردوا علينا وقالوا لنا
ان شاء الله ان علاجهم بعد الله عندهم
الهنوف بفرح : صدق يبه ؟
سعود : ايه العملية هناك نسبة نجاحها أعلى من هنا
الهنوف : طيب حجزت ؟
سعود : لا ارسلت الاوراق وطلبوا دفع مقدم للعملية 33%
الهنوف : وكم هذي ؟
سعود : 100 الف دولار
الهنوف : اوف يعني العملية ب300 الف دولار ؟
سعود : ايه لان اللي عرفته ان المستشفى هناك فيها من اكبر الاستشاريين بطب الاورام بالعالم
الهنوف : ماعليه الخير الحمد لله فيه اهم شي ترجع لنا ليلى زمان
سعود : ان شاء الله
سمعت الهنوف رسالة لجوالها فتحتها وكانت من مازن ( الهنوف فيه موضوع ضروري لازم تقابليني
بالكافي اللي بالمستشفى مهم جدا )
الهنوف لابوها : يبه انا بنزل الكافي اسفل تبي اشري لك شي معي ؟
سعود : سلامتك
الهنوف : الله يسلمك يلا باي
عند وضحى
وضحى : اسمعني يانايف انا لازم اجمعهم من جديد وانهي اللي بديناه
نايف : بس الوضع اصعب من اول مو سهل مثل اول لاتنسين اننا فقدنا عبدالرحمن من المجموعة
واحتمال كبير فيصل بعد
وضحى : بس فيصل كان مساعد فقط يعني فيصل اصلا ماله دخل بالموضوع
نايف : كيف ماله دخل انتي نسيتي اللي جراله والسبه اخوه سلطان واللي معه
وضحى : مانسيت بس فيصل بيرد له حقه بالوقت المناسب وفيصل ذيب ان شاء الله ماينخاف عليه
نايف : ياعمتي السباع ينخاف عليها من سلطان مو عاد فيصل
وضحى : فيصل له اللي يوقف جنبه ويساعده تطمن
نايف : نشوف
وضحى : اهم شي ابيك تكلمهم ينهون اللي بدينا فيه
نايف : ان شاء الله ولايهمك مايصير خاطرك الا طيب
وضحى : الله يرضى عليك ان شاء الله
نايف : امين يارب
عند الهنوف ومازن
مازن تأملها لثواني وبعدين قرر يتكلم : بكون مستعجل بكلامي افضل لنا الاثنين
الهنوف : اوك
مازن : بغيت اعرف اخر المستجدات مع عيسى ؟
الهنوف : كل شي ماشي حسب الخطة
مازن : عيسى بيتحرك باليومين الجاية لازم تزودين العيار شوي
الهنوف : مازن انا اتعامل مع عيسى ويدي على قلبي
مازن ابتسم على ذكر اسمه على لسانها وقال بتهور : انا خايف عليك بعد
انتبه لنفسه وسكت شوي والهنوف استحت من بعد كلمته ماعرفت شتقول ومازن حاول يرقعها
مازن : يعني اقصد كونك داخله المهمه بسببنا
الهنوف ابتسمت : انا مو داخله بسببكم انا داخله لاجل الوطن
مازن : ونعم فيك يالهنوف انتي بنت ابوك وانا اشهد
الهنوف : بلاك ماعرفتني من زمان ولا ماكان قلت هالكلام
مازن : كل انسان له ماضي سيئ سواء البعض الماضي سيئ جدا والبعض اقل سوء لكن الاهم
الشخص اللي يعرف اخطائة ويعترف فيها ويتوب ويحاول يكفر عنها وانا اشوف انك تحاولي
تكفري عنها وهذي بادرة طيبة منك انك تعترفي فيها وتحاولي تبدأي من جديد
الهنوف : مشكور بصدق كلامك ريحني بشكل كبير يامازن
مازن : الهنوف من كلامك انتي كنتي انسانه سيئه لكن مايهم كل اللي يهم الهنوف حاليا وان
شاء الله كل الامور تعدي على خير
الهنوف : ان شاء الله
اعند خالد بالمستشفى توه صاحي من العملية
فتح عيونه وناظر بعناد اللي جالس على الكرسي المقابل
ابتسم له خالد : عناد كيفك
عناد رد الابتسامى بذبول : بخير
خالد : عناد انا اقدر امشي صح ؟
سكت عناد بدون مايرد بس اكتفى انه ينزل راسه بالارض
وهذا الشي مامر على خالد اللي بدأ يخاف : عناد وش السالفه ؟
عناد : خالد مافي شي انت ارتاح الحين بس وان شاء الله كل شي يعدي على خير
خالد : وليه اشوف النظرة هذي بعيونك ؟
عناد : نظرة ايش صدقني الوضع عادي
خالد : لاياعناد الوضع مو بعادي انت تخبي شي عني وش تخبي ياعناد ؟
عناد : خالد الله يخليك قلت لك ولاشي
خالد : عناد جاوبني وبصراحة انا اقدر امشي او لا ؟
سسكت عناد ومارد
خالد بصوت مرتفع شوي : عناد رد عليه انا اقدر امشي او لا ؟
عناد بتردد : خالد اا
خالد : اا ايش ياعناد قول لاتخبي عني شي
عناد قوى قلبه وتذكر كلام الدكتور لما قال له يخبر خالد بالحقيقة من بدري لانه
لو خبى عنه وعرف خالد بعدين يمكن حالته تصير اسوء بكثير ويمكن يصير فيه شي
لاسمح الله
عناد : خالد العملية مانجحت صار نزيف مفاجا باحد شرايين الدم اللي برجولك وفقدت
دم كثير وخافوا على حياتك ووقفوا العملية وو( بتردد )
خالد منصدم من كلامه : وش ثاني ياعناد ؟
يتبع ,,,
👇👇👇
اللهم لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى ,,, اضف تعليقك